الجزء الحادي عشر..................(المقطع الأول)
هاهو العام الثالث يمضي على مرض خالد................
آآآآآآآآآآآآآآهـ..................لقد نسيت صوتك ياخالد...................نسيت نظراتك...............نسيت كلماتك............
عد الي أرجوووووووووووووووك......
أحتاج اليك كثيرا......................أبناءك أيضا يحتاجووووونك..............
ثلاث سنواااااااااااااات.....تكاد تطوى.................وأنت لا تشعر حتى بي.........................
انني مرهقة حد الموووووووووت.................التفكيـــــــــــــــر أفقدني هدوووووووئي......
ماتزال ريما تزور خالد................وتقوووم بشؤنه...............
الى ان اتى ذلك اليوووم........................
ربما كانت هي القشة التي قسمت ظهر الجمل.................
ذهبت ريما لزيارة خالد.....................وكانت أمه موجودة لزيارته...................لقد قصدت ريما الذهاب بذلك الوقت...
ليرى الأطفال جدتهم.................هي تحبهم كثيرا...............وهم ايضا يحبونها............
وليس لهم علاقة بما يحصل خلف الكواليس.............
ذهبت ريما..............ووجدت والدته كما توقعت.................سلمت عليها...........أخذت مكااااااااااااانها الذي طالما أخذته مدة ال3 سنوات..................انه ذلك الركن بجوار خالد.............من جهة الجدار.............
دااااااااائما تحصر نفسها بتلك المنطقه..............ربما احساسها يقودها لذلك.............خالد فقط...........
وجاء احدهم لزيارة خالد...................انه من قرابة والدته.....................
وفي زيارته تلك تطاول على ريما...................وظلمها بكلماته كثيرا................وانهى حواره بان ريما لاترغب في شفاء خالد.............وانها تقف حاجزا في طريق علاجه..............
فكلما أتو بشيخ وبدأ علاجه..............أوقفته................
وختم بكلمته.......................(خالد في ذمتك)
لم تستطع ريما تمالك نفسهااا.............وهي ترى والدته لاتحرك ساكنا.........انها لم تتفوه بكلمةحق في ريمااااا....
بل كانت تزيدالنااااااااااار في قلب ريما بتلك النظرات التي يملؤها اللوم...............
وكأن ريما فعلا باتت حاجزا دون شفاء خالد..........
هنا انفجرت ريما..............باكية...................اذا كنت أنا من أقف في طريق علاجه فلا...............
سأنسحب.................وأترك خالد..............عالجوه كما تريدون............أحضرو من اردتم لعلاجه...ولا يهمني بعد اليووم ما تفعلون......................هل الشفاء ترونه عند هؤلاء الدجلة.............والسحرة..............
اذن انه اخر يووووووووووم ازور خالد به..................
والله لن احضر لزيارته مرة اخرى..........................حتى يصبح معافى.......لن اسمح بأن أكووون حاجزا دون شفاءه.....
وخرجت ريماااااااااا....................
ماهؤلاء البشررررررررررر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف يفكرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل بعد كل هذا يرونني اقف في طريق شفاءه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأني لا أرضى بالدجل...................أصبح خالد في ذمتي.......................
حسبي الله ونعم الوكيل.........................................حسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييييييييييل....
خرجت ريما من المركز................
واقسمت الا تعوووووووووووووود..............
لن أسمح لهم باهانتي اكثر منذلك...................حتى البعيد جاااااااء ليتطاول علي.............
لو كان خالد بوعيه وادراكه لما أرضاه ذلك......................ولو كان بنصف وعيه حتى..............لن يرضى.....
لماذا أنا أرضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا لن أرضى..............
يكفي ما جاءني لليوم...................................................
أنا انسانة ولي كياني......................ومشاعري.....................
وصلت ريما منزلهااااااااا.....تركت ابناءها يلعبون في غرفتهم..................
دخلت غرفتهااااااااا......ارتمت على سريرهاااااااااا......................تبكي ....................وتبكي.............
هنااااااااااا.........................جاااااااااااء رنين الهاتف..................لتصمت ريماااااااا.................
أشعر بأني أريد أن أصرخ.............................
أمسكت بالهااااااااااااااااتف........................انه.....................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل........................
ردت بدووووووووووون شعووووووووووووووووووووووووووووووووووور......
الووووووووو.....
صوتهاااااااااااااااا دليل على بكاااااااااءها
ام محمد......................خير انشالله....................ماذا جرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنتم بخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر؟؟؟
لم تتمالك ريما نفسهاااااااااااا........................
صوته الدافىء أثااااااااااااارها لترمي باحزانها الى قلبه........................
لقد كااااااااااان صوته هادئا.........................وحنوناااااااا.................
اهدئي...........لا شيء يسوى دمعاتك...................
هناااااااااااا.....................
افاقت ريماااااااااااا.......................وكأن ذلك المنبه الذي يمتلكه قلبها بدأ باعطااااااااااااااء اشاراته..........
ماذا يقصد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومالذي فعلته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان يجب ألا أرد.....................كم أنا حمقااااااااااااء!!!!!!!!!
أسرعت ريما بانهاء المكالمة..................
آآآآآآآآآآآسفه.......................يظهر اني متعبه قليلا........................
سأتصل بك لاحقاااااااااااا.........
ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حدثيني بما في نفسك.....................ربما ترتاحين..............
لا................نحن بخير................فقط أشعر بارهاق بسيط.............
مع السلامة............
أقفلت ريما الخط...............
توجهت الى المرآة..................
تذكرت صوته................................(لاشيء يسوى دمعاتك)......
نظرت الى نفسها في المرأة......................
دمعاتي...............لقد نسيت ان دمعاتي غالية................
نعم نسيت أن أحب نفسي كما كنت...................لقد نسيت ريمااااااااااا....
انها أنااااااااااا.........................ريماااااااا
مازلت جميــــــــــــــــــــلة................وشابه......................ورقيقه...........
مازالت مشاعري كما هي.........................تثيرها كلمة صادقه.............
ماذا فعلت بي يافيصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا...........................
يجب أن أقفل باب قلبي.....................بالمفتاااااااااااااااح................
لا أحد ........................يستحق الحب أبدا..............
غدا سنرى..................
هل حقا ريما أقفلت قلبها بالمفتااااااااااااااااح.......؟؟؟؟ أو هل تستطيع أن تنسى ريما خالد حقا............وتتركه كما أقسمت؟؟؟؟؟؟؟؟
تابعوني...