أرجو ممن تقرأ قصتي وتعرف الأستاذة ناعمة توصلها الها
مشكلتي أخواتي أني فاقدة ذاتي أحسها مبعثرة وما عندي ثقة بنفسي وأحس كل الي حوالي ضدي
ساعدوني استجمع ذاتي واليكم قصتي :-
نشأت منذ طفولتي في أسرة مشتتة دايم مشاكل بين أبوي وأمي, أمي شخصية مضحية. وكنت مثل سمية (البطة السوداء) الأقل جمالا بين أخواتي لا و بعد قصيرة وعانيت كثيرا من التفرقة والتمييز سواء من أمي و أبي أومن الأهل بس كنت ذكية (أروبة) مثل ما كان يطلق علي معظم معلماتي في الابتدائي فقررت أن أجذب الانتباه لي بتفوقي فكنت دايم متميزة ومن الأوائل.
وكبرت فكرة التفوق في رأسي وقررت أصير طبيبة وفعلا تخرجت من كلية الطب وعلى فكرة أخوتي كذلك كلهم جامعيين ماشاء الله وجميع من يعرفنا يستغرب كيف هالأولاد طلعوا وسط هالظروف. وفعلا صارت لي شخصية ذات بريق كما أردت.
كنت غبية أرفض الخطاب رفضت ابن عمي وخالتي لأنهم طوال وبحجة الدراسة والطب
ورفضت كم دكتور خطبوني أحس عينهم زايغة لطبيعة عملهم
حتى تزوجت أختي التي تصغرني ب 4 سنوات بعدها حسيت ان شكلي غلط وصار لازم أتزوج. وكنت حاطة شروط ميكون طويل كثير ويكبرني بسنوات ومحافظ على صلاة الفجر جماعة ودايم وانا أطوف بالحرم أدعي (ربي أرزقني زوجا صالحا تقيا نقيا يرفعني اليك درجات)
كنت يومها عمري 27 لما تقدم لي واحد من الأهل ماشفته من أيام الابتدائي بس كنت أذكر أننا كنا نفس الدفعة في المدرسة وكان ديم خلوق وشهم لما كنا صغار ونلعب مع بعض. كنت رومانسية , وكابحة مشاعري رغم ان دراستي الجامعية كانت مختلطة وتعرفوا شلون دكاترة و مرضى بس كنت ملتزمة لأبعد الحدود بالرغم من أن بعضهم كان يحاول يرسل رسايل وقصايد بس ما أعطيهم ويه, كنت صح قصيرة بس ملامحي طفولية ويقولون بسرعة أنحب.
كنت محترمة جريئة وشخصيتي قوية
المهم لما خطبني أيوب عنده دبلوم, قلت أكيد هي يحبني من واحنا صغار وبديت أحبه غير عن كل الخطاب أطفشهم. واتصل كلمني وسألته العشر أسئلة للأستاذ جاسم المطوع وأعجبت بردوده بس طلع أصغر مني ب 13 شهر بس كان فعلا ضالتي التي عثرت عليها انسان ملتزم وخلوق وفعلا شهم . ووافقت مبدئيا عليه وبعدها بأيام شفته صدفة في المستشفى كنا في زيارة لخالتي وانصدمت كان مفرط الطول186سم تخيلوا بيننا 40 سم نحيف جدا أكتافه منحنية بس ملامحه وسيمة و وكنت متعقدة من قصري فرحعت البيت أبكي وأقول لأخوي ليش ماخبرتني أنه طويل بهالشكل هذا أطول من ابن عمي وخالتي وقررت أفركش الخطوبة خاصة أن لسا ماحد يعرف . بس أختي وزوجة أخي خوفوني من الله وأن هذا سبب تافه وشوفي فلان وفلانة سعيديين وفرق الطول مو مشكلة. ورجعت أصلي استخارة وحسيت أن شي موطبيعي شدني لأيوب فرسلت له أن مو َمتخيلة أرتبط بريال أصغر مني ولا طويل فرد علي أن هاشي مو مهم عندي أبدا, واطمانيت
وتمت الخطوبة وتأخر الزواج سنتين بسبب موت والده ثم عمي كنا دايم نختلف فترة الخطوبة بس كنت أقول هو جاف لأن ماقادرين نعبر عن مشاعرنا فلازم تصير ملكة عشان ناخذ راحتنا وبعد الملكة كان صح طيب بس لما نطلع كان دفش لدرجة أني أكرهه ومرة قررنا ننفصل لأني كنت مو مستحملة دفاشته بس حسيت اني بأموت لو تركته وبكيت كما لم أبكي في حياتي
رجعنا تصالحنا وقلت ((أنه قدري)) وأكيد هاي كابح نفسه بعد الزواج بيطيب.
وتزوجنا كان يوميها طاير من الفرح وأنا بعد, بس انصدمت ثالث يوم كان يصارخ فيني لسبب تافه. وكنا غالبا في شهر العسل في زعل لأن الحبيب كان منضبط جدا ويريدني قبل الموعد بنص ساعة جاهزة كان شهر هلاك لفينا 3 دول وكل يوم أوظب الشنط ماارتحت من مطار لمطار.
حسيت انه متحسس من فلوسي ورفض بتاتا ا أتسوق وأنا لليوم متحسفة لأن ماتسوقت ع راحتي وهو يقول نحنا يايين نتمشى.
واللي لفت انتباهي انه كان متضايق من قصري لأن كان يصر علي ألبس الكعب لما أغيره لأني أخاف أتعب أذا كنا بنمشي وايد, وكان يعلق أن أنفي كبير مايناسب بنت وأنا أشوفه حلو و يقارنه بانف اخته وزوجة اخوه.
رجعت من شهر العسل وأنا مصدومة فيه, حسيته قاسي ودفش ومايعرف يتعامل مع الاناث, كان يعاملني كأني واحد من ربعه
وسكنت في بيت أهله مع أمه الي نفس طبعه لا يعجبها العجب ولاالصيام في رجب بس صبرت وكلي أمل يتغيروا
صح باعطيكم مختصر عن نشاته كانوا كلهم أولاد بس بنت وحدة أبوهم كان مريض وامهم متولية تربيتهم كانت حازمة وقاسية وطلعوا ناجحين محترمين بس عصبيين وقاسيين هذا مالمسته فيهم
كان أيوب يملأ رأسي بأفكاره وأنه يحب المرأة الضعيفة ويحترمها
وعرفت من ابنة أخيه أنه كان دائما ينادي بأنه لن يتزوج موظفة فاستغربت كيف تزوج دكتورة؟؟؟
وأخبرتني دون علمه أنه كان يحب أخت زوجة أخيه وأن الأخيرة عرضت عليه أن تدفع له المهر ليتزوجها لأنها لم تك راغبة في زواجها من المتقدم لها رغم أن البنت وأبوها موافقين الأمر الذي جعل أيوب يرفض العرض المغري جدا جدا
وفعلا صار موقف تأكدت انها لسا في باله وهي متزوجه
المهم طوال فترة زواجنا التي استمرت أكثر من 4 سنوات لم أحس بحب صادق لا حنان ولا احترام
تسممت بأفكاره فأصبحت ضعيفة شيئا فشي لأحظى بحبه , حتى أن أهلي استغربوا من التغير الكبير في شخصي بعدما كنت ذات شخصية قوية و الكل يقدرني. وزهدت في عملي لأن كان متحسس منه جدا. وكثرت اجازاتي لاتفرغ له.
وسبحان الله قدر أن أحمل بعدها مباشرة و بعد شهرين أجهضت وأحس أن لحالتي النفسية دور, وتصدقوا أنه تركني وراح لمكان عمله وأنا مفهمته ان عندي بوادر اجهاض, بحجة أنه مسئول يوصل زوجة اخيه وعيالهم بس رجع اليوم التالي اخذ اجازة اعتذر ووقف معاي بعد مابكيت دم في التلفون
كنت أقول هاي قدري وبعد ما أجيب عيال بيتغير أكيد, وللاسف ماحملت بعده سنة وقررت انتقل لمقر عمله وفعلا تم لي ذلك وصادف هذا حصوله على منحة دراسية من العمل لاكمال البكالريوس وفرحت لأن العقدة ستنحل وسيتحسن وضعه في العمل, وحملت مرة ثانية وكانت معاملته سيئة لأني تعينت في مكان بعيد شوي ورافض أسوق وحاس أني عقبة في طريق دراسته وأجهضت للمرة الثانية وكنت مع أهلي وهو مشغول بالامتحانات.
كم مرة تدخل اخوي للصلح بس دايم يكون مؤقت
قررت أرجع أتخصص وعارضني كثيرا وقدمت أوراقي دون علمه وقبلوني
حملت للمرة الثالثة وماكان يراعيني رغم أن الحمل بعد اجهاضين كان بالنسبة لي رعب والحمد لله رزفت بطفل كان جنتي وقضيت فترة عند الأهل وحاولت أكمل جزء من تخصصي هناك عشان أترك طفلي عند أمي.
ثم انتقلت معه مرة ثانية لأوفر جو أسري لطفلي وتعللت باكمال التخصص وكان جدا متضايق منا عشان نأثر ع دراسته
انشغلت بالطفل والعمل ثم قدر الله لي الحمل وولدت قبل امتحانه النهائي بشهر ولمرض النونو بقيت معه ولكنه كرهني في عيشتي وجاني اكتئاب فكنت نفاس وماأرتاح من البيت للنونو في المستشفى وبعيدة عن أهلي بس كان يعاملني بقسوة لأني رابكة مذاكرته؟؟
أحسه من النوع اللي ما يعرف يرتب أموره ويعطي كل ذي حق حقه
المهم أخذت اجازة من العمل سنة بدون مرتب لأتفرغ لطفلاي الحبيبين واضطرني للعودة للأهل لغلاء العيش هناك بمرتب واحد ورضخت لرغبته, ورجعت ثانية.
كنت مصدر استهزاء للأهل رايحة جاية بأغرضي وأثاثي وبدون وظيفة. وعدني أن يوفر لي شقة بناء على طلبي .
وكان البحث جاري شقة جنب أهلي.
كنت أحاول أكسبه وحضرت دورة سري للغاية وأعجب بي بس تغير لحظي وبعدها يرجع لطبعته صراخ بدون سبب.
ويتركني ويتابع مباريات ويا اخوانه رغم انه ياي يومين مفروض مشتاق بس لا.
كنت أنحرج كثير من أهله لأنهم يشوفوه سهران في الصالة قدام اللاب توب والTV وأنا وصغيريي نائمون بعد طول انتظار.
المهم خطب من فترة أخوه الأصغر وكنت اخر من يعلم لا وبعد متشاوريين ومقرريين ان انا من ستبقى مع عمتي وأن أيوب واخوانه خلاص متفقيين لأن العروس الجديدة طالبة شقة
تحطمت قيودي حين عرفت وصرخت فيه ان ماتعلموني بالخطبة وانا معاكم نفس البيت و أعرف من برع هذا حقكم بس تقرر مكان سكني بدون ما تاخذ رأيي هذا ما أرضى فيه كنت مضغوطة واايد الصغار وتعبهم وتاركني ويا أهله بغرفة وTV خربان و اللاب توب شاله معاه
ومايكلمني الا مال 5دق وأيام مايتصل كنت مكتئبة جدا و منهارة
وأخبرته بكل ما في قلبي وقلت له أنا كنت أحس أني حاجة كبيرة دكتورة بس من يوم عرفتك وأنا أتحطم يوميا
ليش انت تقصد تحطمني وتظهر لأهلك أنك مامحترمني أبدا ولا يهمك رايي.
لكن انت في داخلك عشق قديم مو قادر تتخلص منه لأخت زوجة أخيك
وتضايق كثيرا وقال أحسن شي ننفصل لش أسبوع تقرري, وعلى فكرة هاي الطلب الثاني للانفصال خلال هالسنة.
وأتى بعد أسبوع واعتذرت ع الكلام اللي قلته بس فهمته أن قراره هذا قد يكون الخير لنا وأنا ما معترضة لأني تعبت ماعندي شي أقدمه خلاص, فرد وأنا كمان صليت استخارة واحس مرتاح واتفقنا خلاص أرجع لأهلي واتفقنا بخصوص الصغار يكونوا نهاية الأسبوع معاه, وفي اليوم التالي رسل<< اني لو كنت قايلة الكلام اني دكتورة وهو حطمني فالحياة بينا مستحيلة لأن مايصير وحدة تعيش مع زوج يحطمها بس لو كنت ما أقصد وقلته في ساعة غضب فهو مسامحني ولو ان العلقة بيننا ما بترجع مثل الأول وزاد تمي في بيتك لأنك لو طلعتي بتكوني الخسرانة الوحيدة وأنا ماأرضى تكوني خسرانة>>>
ومن 3 أيام وأنا مصدومة ما عارفة كيف أرد عليه و كبف أرجع له وهو بيغير معاملته للأسوء ومن الأصل هي سيئة
لا حب لا حنان لا احترام في أسوء من كيه؟؟؟
الله يخليكم ردوا علي شأسوي مع ها الرجل:icon1366:
أنا خلاص مقدمة طلب قطع للاجازة ومقررة أحط صغاري في حضانة وأرتب حياتي بدونه
نفسي أستعيد ذاتي؟؟
أريد حل من كل النواحي تكفون أخواتي نفسي أكون سعيدة مع نفسي وزوجي و اولادي واستعيد عملي بثقة
والله يجعل كل حرف منكن في ميزان حسناتكم