اللهم أسعد الجميع ووفقهم لكل خير مرركن يسعدني ويخفف من ألم القولون
الذي صار حساس لأي تعكيره يشد علي ..((مدلع))
والله إني أحبكن في الله ..
حيااااة ..ونبراس....وتوتها ..وضيااااء..وواااااثقة ..والناصحة..
وسحابة ..والغلا..ونزوفة ..وشوق ..وفرح ..والحلا ..ولوريس الله يشفيها وجمانة ربي يردها بالسلامة ..وسماهر حياها الله من جديد..
وكل من علق ومر على صفحتي ..
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعنا معهم برحمتك يا ارحم الرحمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الغاليات على قلبي ربي يسعدكن لكل خير ويجعل أيامكن طاعة وسعادة
ورضى بما قدر الله وكتب ..
......................................................................................
نتابع الزوجة :
صار شعورها بين الراحة والندم ولكن كانت لابد أن تتصرف هي لاتقبل القهر ابداً..
وهذه المرحلة كانت مرحلة البحث عن مفاتيح السعادة التي تستطيع بها تسيير مركبها في الحياة التي تتلاطم أمواجها وحتى تنجو سفينتها من الغرق الحرق او التحطم لابد من البحث والتنازل والتغافل والتغابي
وقد يصحب ذلك بعض التهور الذي يكون الإنسان مجبور عليه عندما
تنغلق عليه الحيل ..
بسرعة الزوجة أنهت أعمال البيت وتعشت مع أطفالها وذهبت بهم للنوم
وسارعت للإرتماء على سريرها لتتصنع النوم ..
لأنها حسبت لكل شيء حسابه ..
لأنها قد جربت المناقشه مع زوجها ولكنه قوي اللغة متمكن من الجواب
سريع البديهة يقلب الطاولة عليها وتكبر المشكلة لأنها تتفرع لامور كثيرة
تبعدها ان المشكلة الأنية ..
إذن المناقشة لن تفيدها ..
الآن دور الصمت لعل وعسى ..
شعرت بدخوله الغرفة وتصنعت النوم ..!!
أستلقى ومالبث أن راح في سبات عميق ..مايلام سفرة وركضة حتى يرضى المدير ..
والحقيقة ..هو طبع فيه يحب مساعدة الأخرين وتقديم سعادتهم على سعادته ..حتى واحد من أولاده أخذ طبعه الله يسعدهم ويوفقهم لكل خير ويبصرهم بمايجب عليهم ..
مساعدة الأخرين طيبة ولكن فيه أولويات ..ولاتكون سعادة أحد على حساب نفسك وأهلك ..
وفي اليوم الثاني نهضت الزوجة نشيطة وحضرت الإفطار وجلس الجميع ولكن لا كلاااااااام ...
وقالت في نفسها: الله يستر البارحة ما أمدى المديرة يقول شيء !!!!!!
ولكن الوعد يوم السبت !!!!
ومرت الأيام ولم يحصل ذكر للموضوع ..
الحمدلله بدأت تدعي للمدير والله أنه أصيل (الله يرحمه أدعو له بالرحمة)
ولكن مراقبتها له مستمرة .
وبعد أياااااام سألت زوجهااااااااا.
وش أخبار المدير وأهله ؟؟؟(نساء كيدهن عظيم)
رد :الحمدلله بخير ..
ولكن الرد يدل على ان المدير بدأ يستغني عن الوزير ..
اللهم لك الحمد ..
وفي يوم قالت له:
ودي أزور زوجة المدير أتعرف عليها !!
قال : مافي داعي ..ثم ذكر بعض سلبيات المدير الإدارية وكيف انه
يعمل كذا وكذا ......
الحمدلله رب العالمين ..أستجاب الله دعاء الزوجة ..
ورد على واثقة ربي يسعدها :
الزوجة كانت تشك يكون فيه زواج ولكن الشواهد تؤكد ان الرجل واضح
ولا يحب تحمل مسئولية بدون إعطائها حقها ..
وقد حصلت قصة لعمة زميلة الزوجة ..كان زوجها يحبها جداً وأنجبت منه وسعيد معها ..ولكن والدته أرادت أن تزوجه غيرة من زوجته ..
وحاول ان يقنع والدته أنه يحب زوجته ولكنها بطريقة ما أجبرته
وقالت له :لن تشعر زوجتك بشيء ..
انا أستأجر البيت وأثثه والعروسة أنا متفقه معها ماتجيها إلا ساعتين في الضحوية تمر عليها تفطر معها وهي صغيرة وأنا ارغب تكون زوجتك
وافق الرجل وتزوج ..ولم تشعر زوجته ولم يتغير عليها في اي شيء بل أن محبته لها أزدادت لشعوره بما عمل بالمخفي ..
ومضت الأيام وحملت العروس وأنجبت ولد وفرحت الأم وظنت ان الولد سيكون هو المثبت للعروسه ..
وهي من سربت الخبر للزوجة بطريقة مااااا..
وعندما علمت الزوجة وتأكدت ذهبت لبيت أهلها ..
ولحق بها الزوج وحلف بأعظم الإيمان أن والدته جبرته على الزواج ..
وأنه مستعد بأي شيء تطلبه زوجته حتى تعود له ..
قالت هو طلب واحد ...
ورقة طلاق زوجتك الثانية ومن المحكمة وبصك شرعي ..
قال لها : غالية والطلب رخيص من الآن أطلقها وبكره يجيك الصك لحدك ..
ولم تعود إلا والصك معها ...
والعروسة بقيت في بيتها مع ولدها ..
ورغم أن الفعل من الزوجة الاولى لايجوز شرعاً ...ولكن هذا ماحصل ..
بطلتنا قالت القصة لزوجها وأخبرته أن الزوج له الحق أن يتزوج
إذا ضمن العدل ولا يكون جبان ويتزوج بالسر ..
وقالت له :أنا عن نفسي لا أقبل شريكة أبداً ..
إذا بحثت عن زوجة ...أنا أبحث عن زوج جديد ..
هو كلام في ساعة الصفاء ولكن المرأة تحسب 1000حساب لحياتها قبل ان تقدم على أي خطوة ..
ونصيحة للحبيبات ...لاتخبري زوجك بكل مايحصل مع زميلاتك وصديقاتك وجاراتك ..تظنينه من باب السواليف وهو يخزن مايرغبه ويفكر فيه
وانتي غافلة مسكينه ...وتظنين انك ذكية مثل بطلتنا ..
المهم الحرص على طاعة الله وطاعة الزوج والصمت في الامور التي أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بحفظها ..
والكلام المباح الذي يجلب السعادة لقلب الزوج ويجعله يثق أن مركبه يسير بأمان هو المطلوب ..
سبق وكتبت أن المفتاح لم يوجد إلا بعد سنوات من البحث المستمر
صار فيها أيااااام شقاء وتعب ..
والسبب لايوجد متنفس أو ناصح يعتمد عليه ...والأهل لايستشارون إلا في الأمور الكبيرة مرة التي يتعذر معها الصبر ..
حبيباتي الغاليات ...
سأجعل صفحتي خلال رمضان للفوائد المختصرة التي تفيد الجميع ..
لا تحرموني من زيارتكن التي تسر خاطري وتفرح قلبي ...
وإن الله مد في العمر بعد العيد إن شاء الله نذكر باقي الصفحات التي فيها بعض المواقف والعبر ..
أحبكن في الله ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرجو أن تذكرنني بالدعاء ربي يسعد قلوبكن جميعاً ..