مبروك علينا افتتاح الجزء الثاني من يومياتك التي وبكل حق استفيد منها كثيرا خاصة موقفك من اخو زوجك والله كان الله ارسلك لي لتشدي ازري في موقفي مع زوجي ووالده جزاك الله خير حبيبتي
وينك ياروااق الحبيبة عسى المانع خييير الله يعطيك العافية وتكملين باقي قصتك لاني والله استفدت منها كثيير الله يجعل ماتكتبينه في ميزان حسناتك,,احبك في الله^_^
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وصحبه
ومن تبعه إلى يوم الدين . الغاليات الحبيبات أشكركن جميعاً وأدعو الله لكن بالتوفيق والسعادة في الدارين وربي مايحرمني منكن أسعدني مروركن ربي يفرح قلوبكن بكل خير ..
________________________________________
التكملة ...
في تلك الليلة لم أنم من الألم الشديد وكما يقال في المثل وجع مقعدة لاينشكي ولاينحكي أعزكم الله من ألم البواسير والشرخ ألم فضيع لم أتحمله وكنت طول الليل أبكي وقررت ثاني يوم أذهب وأعمل العملية ..
وافقني زوجي على هذا القرار .
وثاني يوم قال لي:
ياليت تأخذين مسكن والعملية أجليها ماودي تسوينها هنا
سأذهب بك لمصر زملائي يمدحون الطب في مصر !
قلت له :يمكن تخدير منك ثم يرجع الألم وأنت لم تعمل شيء!!
قال:لا وعد إن شاء الله تعالى !!
وبدأنا نستعد للسفر وعملنا الجوازات وكذلك عرضنا على والدتي أن ترافقنا لأنه بدأت الركب تتعب عندها ..
وأخذ سعد جميع التعليمات وعناوين الأطباء وكان وده يفحص معدته كانت متعبة .
وبعد العيد كانت الإجازة الصيفية قد بدأت من رمضان وسافرنا
أنا وزوجي وأطفالي صاروا ماشاء الله تبارك الله ثلاثة
ووالدتي وأخي الغالي عمره 11سنه وأختاي .. وكان زوجي قد أشترط علي أن لا أكشف وجهي في القاهرة وأنا وافقت ..وقد فصلت بالطومثل الأخوات السوريات ولكنه طويل ونزلنا مطار القاهرة ومن هناك
أخذنا تاكسي أتفقنا أن يكون العقد لمدة 15يوم وممكن نجدد معه .
ووصلنا لحي قد أوصوا به زملائه المصريين .
كانت شقة واسعة ونظيفة وفيها شغالة ممتازة ومؤدبة
وبدأ زوجي في أخذ المواعيد للوالدة وله ..
أنا شعرت أني لاأشكو من شيء ربما تغيير المكان ربما الخوف من العملية ...نحن النساء خاصةً أنا من العزامات الندامات .. ولم ننسى التمتع بهذه الرحلة
فقد ذهبنا بالأطفال للسيرك ..وزرنا المتحف الذي فيه الفراعنة المحنطين والكنوز والعملات القديمة ..
وأخذنا قارب في نهر النيل وأستمتعنا بكل شيء.
وكنا نتردد على مكان يطل على النيل خالي من الموسيقى وهادي وراقي وفيه ترفيه لأطفالي وأخي وأختي الصغيرة .
ويوم ذهبنا لحلوان وللمنصورة ..وكنت قد خططت أن أزور زميلتين مصريتين الله يذكرهما بالخير واحدة في القاهرة في حي راقي وكانت كما وصفت لنا شقتها الكبيرة الواسعة تناولنا عندها الشاي ..
والأخرى كانت في محافظة المنوفية كانت تقول لي لازم تزورينا في المنوفية عندي فيلا كبيرة وحديقة فيها أشجار الفاكهة والخضار وعندي البط والحمام والأرانب وكانت واعدتني تعمل لي أكلة مصرية أصيلة .
قال السائق لزوجي :نذهب للأسكندرية وفي الطريق نمر على المنوفية .. وذهبنا للأسكندرية وفي الطريق مررنا على النوفية كانت كبيرة وصعب نبحث عن بيت الصديقة الغالية ولكني أصريت أن أزورها خاصةً وقد أحضرت لها هدية ..
والحمدلله وجدنا المنزل ..لم يكن حسب الوصف ولكنها رحبت بنا
وبعد تناول الشاي ودعناها لأن مشوار الأسكندرية طويل ..
ذهبنا إلى هناك ولكن زوجي لم يعجبة الشاطيء لذا رفض المرور به وذهبنا للأحياء القديمة ثم ذهبنا لمطعم فاخر وتناولنا الغداء وكان الوقت بعد العصر ..وبعد الغداء قرر زوجي العودة للقاهرة .
عدنا للقاهرة كانت الزيارة قصيرة جداً..
وفي يوم ذهبنا للأهرام وقررت أن أصعد إلى داخل الهرم وأرى
القبر الفرعوني وكان الصعود متعب ولكن الإصرار
المهم أن العجب في طريقة بنائه وطريقة التهوية ووضع سرير الميت ..طبعاً الجثمان في المتحف لأنه محنط ..
وأنتهى العلاج لزوجي ولوالدتي التي صارت تسابق الخيل بسبب الإبر التي أخذتها في الركب ..(أنتهى مفعولها بعد 6شهور) قال السائق:ياسيد سعد أنا عازمك والعائلة على زواج بنت أخي في الحي الشعبي حتى تشوفوا كيف العرس عندنا ..
شجعنا بعض على الحضور حتى نرى الزواج الشعبي ..
وذهبنا وكان السائق قد قال لسعد ترى النساء مفصولين عن الرجال
سعد كان يعتقد أن النساء في مكان والرجال في مكان ..
ولكن الذي حصل أن العرس في سطح العمارة والنساء في جهة والرجال في جهة مقابلة ..
والدتي كانت تلبس العبائة كما لوكانت في السعودية وكانت مغطية وجهها وقد أثارت فضول النساء وكنا يسألنها .
ياحجة ليه ماتكشفي وجهك ؟؟
والدتي لم ترد عليهن ..فقالت إحداهن للأخرى أصلها مابتشوفش.
وكان فيه بعض الصناديق فيها زجاجات ..قال سعد للسائق وش فيها الزجاجات ؟؟
قال :بيرة !!
قال سعد:فيها كحول!!
السائق :أيوه بس بسيط !
سعد :ولكن هذا حرام ومايجوز!!
السائق: مانشربوه إلا في المناسبات فقط!
سعد:يابن الحلال حرام !!
السائق:ماتخفش مش حاشرب إلا لما أوصلكم للشقة !! وبسرعة أستعجلنا ورجعنا للشقة والحمدلله على كل حال ..
وفي يوم ذهبنا للسوق المشهور في القاهرة الذي فيه النحاسيات والجلابيات والشالات وأشترينا الهدايا وكذلك أشترينا للعاملة المنزلية التي خدمتنا في الشقة وللسائق وأولاده ..
ورجعنا لبلادنا الحبيبة دون إجراء أي عملية لي !!! وبدأت الدراسة وكانت ريمية قد تزوجت وكذلك أخواتها الكبيرات
ولكن عمل الوكيلة كان شاغر وقد كنت من قبل قد أخذت بعض أعمال الوكيلة مع التدريس وسامية زميلتي( تذكرونها التي ساعدة والدتي مع أختها لمياء في إعداد طعام الغداء للضيوف عندما كنت والدة لأبني الثاني)كذلك معها أعمال الوكيلة يعني أنا وهي تقاسمنا أعمال الوكيلة وكنا نريد من المديرة ترشيحنا لهذا العمل ..
ولكن المديرة تريد سامية تكون لوحدها وكيلتها ..
والحقيقة سامية طيبة جداً وخدومة ومحبوبة للجميع وتساعد الكل ..
ولكن المديرة لم توضح رغبتها كانت تريد مني ومن سامية العمل
وهذا مايهمها ..
وعندما طالبتها بأن ترشحني أو ترشح سامية
قالت: قدمي خطاب طلب وأنا أرفعه وكذلك سامية وإدارة التعليم تختار من تريده الإدارة ..
ورفعنا الطلب مني خطاب ومن سامية خطاب ولكن لم يصلنا رد !!
كلمت قريبي في الرئاسة العامة ..قال :حسب ترشيح المديرة !!
وفي يوم جاءتنا المشرفة التربوية وسألتها وش صار على الطلب لابد من تحديد واحدة منا أنا أو سامية !!
قالت المشرفة:الحقيقة أن المديرة مرشحه سامية !!وأنتي لا!!
قلت لها :تستاهل سامية ولكن لماذا المديرة ماتكون واضحة وتحدد من تريد أفضل من اللف والدوران !!
قالت المشرفة :لاتريد أن تخسرك !!
قلت لها: هذا عمل ولا فيها خسارة كلنا بنعمل مايناسبنا !!
قالت: ولكن إدارة التعليم مرشحتك أنتي !!
قلت لها:وما المشكلة ؟؟
قالت:لابد من خطاب من المديرة ترشحك !! سألت المديرة قالت :لا الترشيح من إدارة التعليم !!
وسار العمل كما هو لا ترشيح لي ولا لسامية ولكن مازلنا نعمل للمديرة ماتريد ومازلت سامية عزيزة على قلبي رغم كل شيء..
وفي يوم قالت سامية :!!!!!!!!!!!!!!!
إلى اللقاء وربي يحفظكن ويسعد قلوبكن بكل خير .
الرجاء الدعاء لي بظهر الغيب بالشفاء العاجل .
الله الله ياااروااق وش الأخباار الحلوة ..ذي سفرياات ونييل وروومااانسية ... والله رجعتيني لكم سنه ورؤاا واتذكرت الخلييل والحسين ...والنييل والسفيينه وكله بس أنا كنت أتوحم وكرهت كل شيء بالذاات وقت الظهر ..وآآآه رغم ان لي زيااراات أخرى بس سبحاان الله رسخت في الذهن وارتبطت بشيء مؤلم ...
مساء الخير بوجهك ذكرتيني بروحتي لمصر مع زوجي سكنا في فندق في القاهرة واول مادخلنا قالهم زوجي توصوا فينا ترا احنا جايين شهر عسل ضحكت قلت الحين شكللك توك مزوج والله يقوللك اكيد هذي زوجة الرابعه وان ابسطنا خمسة ايام بس ماخلينا مكان مارحنا رحنا المتحف وشفنا فرعون وكان متحف خيال ورحنا الاهرامات وركبنا الحنطور وضحكنا على خفة دم اللي يسوق الحنطور وتفرجنا على النيل كان روعه ايام حلوه اتمنى ترجع