رواق الخريف
New member
- إنضم
- 16 أغسطس 2008
- المشاركات
- 3,228
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين آمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تتمة رحلتنا للحج عسى الله يتقبل منا ومن الجميع ..
بعد أن صعدنا الطائرة تفاجأنا أنها قديمة وقد أستأجرتها الخطوط السعودية بمناسبة الحج وأجرتها على حملة الحج ..كانها باص خط البلدة
شعرت بأنقباض بسيط خاصة أن القائد أجنبي والمساعد كذلك وكل شيء قديم ..
دعينا الله سبحانه وتعالى أن يتم سفرنا على خير ..جميع الركاب من الحجاج ..
قالت بنتي ربي يحفظها:
يمه تدرين ترى الطائرة صينية !!!
قلت لها: يالله الخيرة وتذكرت تكرار سقوط الطائرات الصينية وقلت في نفسي ياااارب إذا كتب علينا الموت في هذه الطائرة يااارب أجعلنا من الشهداء ..
تذكرت أيامي السابقة حمدت الله أني لم أسيء لأحد وأني قد سامحت الكل لوجهه الكريم ..وحمدت الله أني كتبت وصيتي وأخبرت ولدي حسام على مكانها ..ووصيته بما في خاطري ..وأخبرته عن دفاتري وذكرياتي ...
وبدأت أقرأ الأذكار وأدعو لنفسي ووالداي وجميع أحبابي وجميع المسلمين ..
وكأني أطمئنيت عندما أستقرت في الجو ...ولكن مازالت تتمرجح ولكن بشكل أقل من أول ..
وإذا بالمضيفة من نفس البلد تدور بالأكل وتسأل تشكن أو خضار ...تذكرت بعض الأمور التي قرأت عنها ..خاصةً وأن الطائرة صينية ...
طلبت فطيرة خضار بنتي وولدي رفضوا الأكل ..أخذت منها لقمة ..الحقيقة ربما تكون أي شيء إلا أن تكون بالخضار ..
الحمدلله وصلنا مطار جدة ..الكل تنفس الصعداء ...وتذكرت صديقتي قبل سنتين حجت مع أبنها ربي يحفظها ويحفظه لها وقد قالت لي أنها رفضت السفر بواسطت الحملة وإنما أتفقت معهم أن يكون اللقاء في جدة ...تمنيت لو فعلنا مثلهما ..
الحمدلله حمداً كثيراً على كل شيء كان صعودنا للطائرة الساعة الواحدة وعشر دقائق ليلاً وصلنا مطار جدة الساعة الثالثة والربع ..
كانت لوحات الحملات موجودة في المطار ترشد الحجاج للباصات ..ركبنا الباصات الساعة الرابعة والثلث تحركت الساعة الرابعة والنصف تقريباً
وسارت الباصات على الهوينة في موكب مهيب كانت الباصات ممتازه وكل راكب امامه قارورة ماء وعلبة عصير ..وشاشة صغيرة
شغلوا فيها محاضرة للشيخ عبدالمحسن الأحمد جزاه الله كل خير ...كان بودي لو كانت المحاضرة عن الحج واعماله وأرشاد الحجاج إلى فضل التلبية في الطريق إلى المشاعر ..
وكان فيه راكب مع إمرأة أمامنا كان يلبي بصوت منخفض جزاه الله كل خير ..كان الطريق طويل ..
وصلنا مخيمنا في منى الساعة السابعة إلا ربع ...لاحولا ولاقوة إلا بالله فاتت صلاة الفجر ..نسينا أن نصليها في الباص حسب وضعنا الله المستعان ..عرفت فيما بعد أن سواقين الباصات أتراك ..فين السعوديين أليس هم أولى من الأخرين ..
عند المخيم يوجد المشرفين والمشرفات والخدم كل خادمة تأخذ العفش وتذهب مع الحاجة للمخيم المكتوب على البطاقة التي طلبوا منا تعليقها على رقابنا ولن يدخل المخيم أحد إلا برؤية البطاقة وكذلك منحنا أساور توضع حول المعصم مثل أساور المستشفيات ..حرصاً منهم على خصوصية الحملة ..
ونسيت أخبركن أن الحقيبة التي سلمت لنا في داخلها حقيبة صغيرة بداخلها مقص للشعر ومقص للاظافر وجورب وفرشاة ومعجون وشامبو وصابونه وكمامه وكريم ..
أنا قد جهزت مانحتاجه من أدوات النظافة ...
أخذت الخادمة الحقائب بعد أن تفحصت المشرفة البطاقات التي معلقة في أعناقنا ...
تفاجأت أن المربع ...الخيمة تسمى مربع ..وهي مستطيلة ..تحوي 30إمرأة وكانوا يقولون عند التسجيل أن كل مربع فيه 26سرير ..
وضعنا حقابنا في مكانها يوجد رف مستطيل من حديد الألمنو فوق رؤسنا نضع عليه الحقائب ..وكل سرير يطوى في النهار حتى يكون كنبه
يوجد حقيبة بلاستك فيها بطانية جديدة ولكنها من النوع الخفيف ..ومفرش ومخدة كلها جديدة في أكياسها ولكن العجيب أنها محشوة بالغبار ..
الله يهديهم ليتهم نفضوها من الغبار ..وبجوار كل سرير حقيبة سوداء بها هدايا عبارة عن مصحف وساعة منبه ومظلة وكوب وتقويم مكتب وسجادة صلاة وكلها طبع عليها شعار الحملة ..
نحن بسرعة صلينا الفجر وكان الفطور جاهز بوفيه يوجد عليه بيض مسلوق وبيض أومليت وفول وزيتون منوع وأجبان والبان وعصائر
وقهوة وشاي وحليب وخبز الخبز كان سيء ..لايوجد مكان نجلس فيه للإفطار أو حتى للأكل مثل الرجال وإنما نجلس في الممرات ..
ولكن من يوم لعيد بدأنا نجلس في نفس الخيمة مع صديقاتنا الجديدات ربي يسعد قلوبهن ..
لم نتعود أن نجلس في الممر حتى نتناول الفطور والغداء والعشاء ..
وزعوا علينا إستبيان عن ملاحظاتنا حول الحملة ...الحقيقة بعد أن رأينا إجابياتها الكثيرة كتبنا عن موضوع المكان المناسب لتناول الطعام
وأن يكون فيه مكان بجوار كل سرير لصلاة الضحى والوتر وحتى الفروض لأن المصلى لايكفي للجميع ..
عندما ينام الجميع لانستطيع الخروج إلا بصعوبة بين النائمات والمستلقيات للراحة من ضيق المكان ..
وكتبنا ملاحظة ربما تكون غريبة نوعاً ما ..
وهي أن تشترط الحملة على ولي امر كل حاجة عدم لبس العريان والبنطلونات الله يهديهن اللهم آمين ..
أتصل علي ولدي تركي رئيس رحلتنا ربي يحفظه وقال ودكم تذهبون لمكة لقضاء طواف وسعي الحج !!أو نأجله فيما بعد حتى نتأكد من الزحام قد خف قليلاً ..
قلت له : حسبما ترى ..
الباصات مستعدة للذهاب بالحجاج لمكة ولكن بشرط يكون الباص ممتلي بالناس ..لذا الكل كان متعب من السهر في المطار والطريق وأجل الذهاب إلى العصر ..نريد الراحة ..
ونمنا قليلاً ...
وأستيقظنا الساعة الحادية عشر طبعاً كان اليوم هو اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية وكذلك يوم جمعة لابد من قراءة سورة الكهف ثم
الإستماع للخطبة من تلفزيون المخيم الذي ينقله من المسجد الحرام ..شعرنا ببعض الحر ..
المكان نظيف إلا من غبرة المفارش والسرر ..يوجد أثنين من الداعيات الفاضلات من مكة المكرمة ..وثلاث مشرفات على المخيم و12خادمة
للمخيم وأربع خادمات للدورات المياه أعزكن الله ..يوجد طبيبة للحملة ومصلى للصلاة والمحاضرات ..يوجد مكان لتبديل الملابس ..
يوجد مكان للقهوة العربية وغيرها وعصيرات على مدار الساعة وشوكلاتات منوعة وشبسات ..الحمدلله على النعمة ..
بعد سماع الخطبة صلينا الظهر قصراً ثم تناولنا طعام الغداء كان رائع ومنوع ولكن بدأ القولون يعمل عمايله معي ..
وكان معي دواء للقولون عند المغص ..قولوني يحتاج لأمر أخر ..وصفة الناصحة الأمينة التي كنت أستعمله في بيتي ...
نلتقي فيمابعد حتى نكمل رحلتنا للحج اللهم تقبل ..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين آمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تتمة رحلتنا للحج عسى الله يتقبل منا ومن الجميع ..
بعد أن صعدنا الطائرة تفاجأنا أنها قديمة وقد أستأجرتها الخطوط السعودية بمناسبة الحج وأجرتها على حملة الحج ..كانها باص خط البلدة
شعرت بأنقباض بسيط خاصة أن القائد أجنبي والمساعد كذلك وكل شيء قديم ..
دعينا الله سبحانه وتعالى أن يتم سفرنا على خير ..جميع الركاب من الحجاج ..
قالت بنتي ربي يحفظها:
يمه تدرين ترى الطائرة صينية !!!
قلت لها: يالله الخيرة وتذكرت تكرار سقوط الطائرات الصينية وقلت في نفسي ياااارب إذا كتب علينا الموت في هذه الطائرة يااارب أجعلنا من الشهداء ..
تذكرت أيامي السابقة حمدت الله أني لم أسيء لأحد وأني قد سامحت الكل لوجهه الكريم ..وحمدت الله أني كتبت وصيتي وأخبرت ولدي حسام على مكانها ..ووصيته بما في خاطري ..وأخبرته عن دفاتري وذكرياتي ...
وبدأت أقرأ الأذكار وأدعو لنفسي ووالداي وجميع أحبابي وجميع المسلمين ..
وكأني أطمئنيت عندما أستقرت في الجو ...ولكن مازالت تتمرجح ولكن بشكل أقل من أول ..
وإذا بالمضيفة من نفس البلد تدور بالأكل وتسأل تشكن أو خضار ...تذكرت بعض الأمور التي قرأت عنها ..خاصةً وأن الطائرة صينية ...
طلبت فطيرة خضار بنتي وولدي رفضوا الأكل ..أخذت منها لقمة ..الحقيقة ربما تكون أي شيء إلا أن تكون بالخضار ..
الحمدلله وصلنا مطار جدة ..الكل تنفس الصعداء ...وتذكرت صديقتي قبل سنتين حجت مع أبنها ربي يحفظها ويحفظه لها وقد قالت لي أنها رفضت السفر بواسطت الحملة وإنما أتفقت معهم أن يكون اللقاء في جدة ...تمنيت لو فعلنا مثلهما ..
الحمدلله حمداً كثيراً على كل شيء كان صعودنا للطائرة الساعة الواحدة وعشر دقائق ليلاً وصلنا مطار جدة الساعة الثالثة والربع ..
كانت لوحات الحملات موجودة في المطار ترشد الحجاج للباصات ..ركبنا الباصات الساعة الرابعة والثلث تحركت الساعة الرابعة والنصف تقريباً
وسارت الباصات على الهوينة في موكب مهيب كانت الباصات ممتازه وكل راكب امامه قارورة ماء وعلبة عصير ..وشاشة صغيرة
شغلوا فيها محاضرة للشيخ عبدالمحسن الأحمد جزاه الله كل خير ...كان بودي لو كانت المحاضرة عن الحج واعماله وأرشاد الحجاج إلى فضل التلبية في الطريق إلى المشاعر ..
وكان فيه راكب مع إمرأة أمامنا كان يلبي بصوت منخفض جزاه الله كل خير ..كان الطريق طويل ..
وصلنا مخيمنا في منى الساعة السابعة إلا ربع ...لاحولا ولاقوة إلا بالله فاتت صلاة الفجر ..نسينا أن نصليها في الباص حسب وضعنا الله المستعان ..عرفت فيما بعد أن سواقين الباصات أتراك ..فين السعوديين أليس هم أولى من الأخرين ..
عند المخيم يوجد المشرفين والمشرفات والخدم كل خادمة تأخذ العفش وتذهب مع الحاجة للمخيم المكتوب على البطاقة التي طلبوا منا تعليقها على رقابنا ولن يدخل المخيم أحد إلا برؤية البطاقة وكذلك منحنا أساور توضع حول المعصم مثل أساور المستشفيات ..حرصاً منهم على خصوصية الحملة ..
ونسيت أخبركن أن الحقيبة التي سلمت لنا في داخلها حقيبة صغيرة بداخلها مقص للشعر ومقص للاظافر وجورب وفرشاة ومعجون وشامبو وصابونه وكمامه وكريم ..
أنا قد جهزت مانحتاجه من أدوات النظافة ...
أخذت الخادمة الحقائب بعد أن تفحصت المشرفة البطاقات التي معلقة في أعناقنا ...
تفاجأت أن المربع ...الخيمة تسمى مربع ..وهي مستطيلة ..تحوي 30إمرأة وكانوا يقولون عند التسجيل أن كل مربع فيه 26سرير ..
وضعنا حقابنا في مكانها يوجد رف مستطيل من حديد الألمنو فوق رؤسنا نضع عليه الحقائب ..وكل سرير يطوى في النهار حتى يكون كنبه
يوجد حقيبة بلاستك فيها بطانية جديدة ولكنها من النوع الخفيف ..ومفرش ومخدة كلها جديدة في أكياسها ولكن العجيب أنها محشوة بالغبار ..
الله يهديهم ليتهم نفضوها من الغبار ..وبجوار كل سرير حقيبة سوداء بها هدايا عبارة عن مصحف وساعة منبه ومظلة وكوب وتقويم مكتب وسجادة صلاة وكلها طبع عليها شعار الحملة ..
نحن بسرعة صلينا الفجر وكان الفطور جاهز بوفيه يوجد عليه بيض مسلوق وبيض أومليت وفول وزيتون منوع وأجبان والبان وعصائر
وقهوة وشاي وحليب وخبز الخبز كان سيء ..لايوجد مكان نجلس فيه للإفطار أو حتى للأكل مثل الرجال وإنما نجلس في الممرات ..
ولكن من يوم لعيد بدأنا نجلس في نفس الخيمة مع صديقاتنا الجديدات ربي يسعد قلوبهن ..
لم نتعود أن نجلس في الممر حتى نتناول الفطور والغداء والعشاء ..
وزعوا علينا إستبيان عن ملاحظاتنا حول الحملة ...الحقيقة بعد أن رأينا إجابياتها الكثيرة كتبنا عن موضوع المكان المناسب لتناول الطعام
وأن يكون فيه مكان بجوار كل سرير لصلاة الضحى والوتر وحتى الفروض لأن المصلى لايكفي للجميع ..
عندما ينام الجميع لانستطيع الخروج إلا بصعوبة بين النائمات والمستلقيات للراحة من ضيق المكان ..
وكتبنا ملاحظة ربما تكون غريبة نوعاً ما ..
وهي أن تشترط الحملة على ولي امر كل حاجة عدم لبس العريان والبنطلونات الله يهديهن اللهم آمين ..
أتصل علي ولدي تركي رئيس رحلتنا ربي يحفظه وقال ودكم تذهبون لمكة لقضاء طواف وسعي الحج !!أو نأجله فيما بعد حتى نتأكد من الزحام قد خف قليلاً ..
قلت له : حسبما ترى ..
الباصات مستعدة للذهاب بالحجاج لمكة ولكن بشرط يكون الباص ممتلي بالناس ..لذا الكل كان متعب من السهر في المطار والطريق وأجل الذهاب إلى العصر ..نريد الراحة ..
ونمنا قليلاً ...
وأستيقظنا الساعة الحادية عشر طبعاً كان اليوم هو اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية وكذلك يوم جمعة لابد من قراءة سورة الكهف ثم
الإستماع للخطبة من تلفزيون المخيم الذي ينقله من المسجد الحرام ..شعرنا ببعض الحر ..
المكان نظيف إلا من غبرة المفارش والسرر ..يوجد أثنين من الداعيات الفاضلات من مكة المكرمة ..وثلاث مشرفات على المخيم و12خادمة
للمخيم وأربع خادمات للدورات المياه أعزكن الله ..يوجد طبيبة للحملة ومصلى للصلاة والمحاضرات ..يوجد مكان لتبديل الملابس ..
يوجد مكان للقهوة العربية وغيرها وعصيرات على مدار الساعة وشوكلاتات منوعة وشبسات ..الحمدلله على النعمة ..
بعد سماع الخطبة صلينا الظهر قصراً ثم تناولنا طعام الغداء كان رائع ومنوع ولكن بدأ القولون يعمل عمايله معي ..
وكان معي دواء للقولون عند المغص ..قولوني يحتاج لأمر أخر ..وصفة الناصحة الأمينة التي كنت أستعمله في بيتي ...
نلتقي فيمابعد حتى نكمل رحلتنا للحج اللهم تقبل ..