من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن !اذكريها لي
التمـــــــرين:
+ماذا قررت أن تفعل بعض اليوم لتصحيح مسارك؟+ما هي الأخطاء التي أكتشفت انك كنت تعامل بها مشــــاكلك
(التمرين للذين اخبروني بأنهم يعانون من مشــــاكل تشتت تركيزهم وتبدد طافتهم)
كانت أخطائي كثيرة و هي+ما هي الأخطاء التي أكتشفت انك كنت تعامل بها مشــــاكلك
قررت -أن أتوكل على الله ثم على نفسي لحل مشاكلي.+ماذا قررت أن تفعل بعض اليوم لتصحيح مسارك؟
بالله عليك يا انوثة أي سحر هذا الذي مارستيه علي لقد أصبحت قادرة على امتصاص غضب زوجي في لحظات وحتى إن كنت مخطأة فأنا أغلق الموضوع بسرعة وبدون اعتذار حتى!!!!!!! وأصبحت عندي القدرة على تغيير مزاجه أيضا
ما أقول إلا ربي يحققلك ما تتمني ويسعدك في الدارين ويرزقك الفردوس الأعلى إن شاء الله
دعيـــــني ابدأ من الأول لكي احرص على العدل خصوصا اذا تعلّق الأمر بشخص غـــــائبةلاالاىمن اين ابدأ حديثي يا امينة من اين ابدأة
ذلك الرجل الشمالي الغربي الذي قرن اسمي مع اسمه على ورقة فأصبح "زوجا"يتجبر و يتسلط و يظلم و يقهر...
منذ مدة كان في نزاع مع اخيه حول قطعة ارض انفق ماله هو في استصلاحها عمداليها اخوه فزرعها دون ان يعطيه شيئا كتعويض او اعانه الاستصلاح فهذا الاخ كان يرفض استصلاحها ..
لما طلب منه الرجل الذي اعيش معه ويسمى خطأ" زوجا" بعض الاوراق ليستفيد من اعانة تقدمها الدولة رفض الاخ
قرر هذا "الزوج" الانتقام من اخيه ،،ماذا فعل؟؟
ذهب الى حقله امس و اقتلع كل ما زرعه اخوه منذ اشهر و رماه..امام نظر زوجةاخيه و ابنائها الصغار
عاد الى البيت يبحث عن دعمى و تشجيعي و قبولي لفعلته اكتفيت انا بالاستماع و قلت له "الافساد ليس شيئا جيدا" .
تذمر من سكوتي و عذم تصفيقي و تشجيعي له كما افعل دائما في كل فعل اراه صحيحا.فكم قرأت عن حاجات الرجل العاطفية من قبول و دعم و تشجيع ,,,,
اما هذه المرة انا ارى تصرفه خطأ
اصبح يبحث عن دعمي عندما قاطعه ابوه و امه و اسرته و ابتعدوا عنه
قبل ان ننام قال لي:كم انت سلبية
فقط لاني لم اعلق على فعلته..فانا ارى ان حل الامور بعقل و روية احسن
و اما هو اعمى قلبه فكرة الانتقام
احسسته مهزوزا كطفل يبحث عن من يعطيه كلمة موافقة او مصادقة على فعلته
لا انا و لا والده و لا والدته..لم ينم طوال الليل فالتفكير يشغله
رن منبهي فصرخ عليا ،فهو كان مستيقظا . رغم اني اوقفته من الرنة الاولى واخبرته اني ذاهبة للدراسة
كانت الرابعة صباحا..
لما اذن الفجر خرج من غرفة النوم متأففا لم يصلي ...قصد غرفة الجلوس يشاهدالتلفاز الذي كان يخفظ صوته اذا ما شاهد قنوات الغناء الفاحش،و يعيد الصوت اليه في قنوات الأخبار...
السادسة صباحا ..لاني في حالة عذر شرعي"الدورة" لم اصلي و ذهبت لانام قليلا ..
استيقضت وهو يدخل غرفة النوم و يلقي نفسه على السرير و يطلب منى الخروج مع ابنتي لنتركه ينام فمنبهي حرمه النوم البارحة ،كان يدفعني بقوة من السرير و بلااحترام
اخبرته اني ادري انه كان مستيقظا قبل رنين منبهي
قال :كنت افكر في الانتقام من اخي
قصدت المطبخ:اعددت الفطور و ابنتي ذات 3 سنوات معي
حملت صغيرتي هاتفي النقال و ذهبت الية و هي تقلب المقاطع الموسيقيةالموجودة فيه و تضحك
من بين ماسجلته فيه اغنية اديتها بصوتي
حمل الهاتف و جاء الي
كان يقلد صوتي و ينعتني بالبقرة و الحمار و يضحك بصوت عال
يسمع الى المقطع المسجل ثم يصدر صوتا شبيها بالحمار
انا لم انطق بكلمة كنت انظر اليه ثم عدت اتناول افطاري
تقدم مني و بدأ يصفعني و كانه يستفزني و هو يضحك و ينعتني بالبقرة
طلبت منه بصوت هادئ ان يتركني و شأني
ماذا فعل؟؟
ملأ ملعقة كبيرة من العسل و قال لي سأريك كيف يعالجون البقر،و اراد ان يدخل اصبعيه الاثنين في فتحتي انفي ليسحبني منهما الى الوراء
فابتعدت عنه و قمت الى مكتبي ادرس دون ان اكمل افطاري
كان يضحك لانه اذلني بل لانه استمتع
لحق بي
و قاباخل اصه لسبابو الوسطى في فتحي انفي و يسحبي،ثم في اذني ثم اخل فمي
كنت اتفرج عليه بكل برووووود
عادة عندما يخطأ في حقي اسكت ثم اقدم طعامه و انا ساكتة
هذه المرة
لن ارضى لنفسي الاذلال... اما ان تحترمني و تعاملني كزوجة او لن اخذمك هكذاحدثت نفسي
غسل وجهه و ذهبت انا الى المطبخ:قال المرأة الصالحة هي التي تسميها بقرة ثم تعد فطورك و مان يضحك
تمالكت نفسي و لم انطق و لم انفعل ،و عدت الى مكتبي
لم اقم لاخذ فطوره ،هو محظر لكني لم احمله له كالعادة
طلب من ابنتي ان تبلغني انه يريد افطاره و ظل يكرر ذلك و انا لا اجيبه
قال:انت جارية و على الجارية ان تحمل الطعام الى سيدها مهما فعل لها
في موضوع الاخت شمس: الشمالي طرزان و جين
اخبرتها عن تهديداته لي بالضرب دائما بسبب و بلا سبب
قالت لي :"احسن طريقة لايقافه عند حده ان
تدعيه يفعل اقصى مايمكن و لا تتنازلي فالشمالي يندم بعد ان يغضب و سيحس نفسه صغيراحين يهدأ"
لا اخفيك امينة
كلامها اعجبني
فكم اهانني و سكت له و كم ضربني و قمت باداء واجبه
و كم رددت على الاساءة باحسان
المشكل انه يري سكوتي ضعفا
و احساني خوفا منه...
انا كرهت من سكوتي دائما على اهاناته...و عدم احترامه و تهديده لي
بقيت في غرفتي لا ارد عليه و هو يرسل ابنتي...حتى سكت
بعد نصف ساعة تقريبا قمت الى المطبخ،بمجرد ان رآني دخلت قال:ركعتها ركعتها ...خافت من ضربي لها..
هو لا يدرك ان سكوتي سكوت قوة ،و انا ذهابي الى المطبخ احترام لا خوف
عند ذلك خرجت من المطبخ و عدت الى مكتبي
بقيت اعمل تقريبا خمس دقائق و جاء
وقف امامي و بدأيصفعني و ريركلني كيفما اتفق له
نظرت اليه
تجمدت دموعي و لم تنزل
رأيته حقيرا و ضعيفا
استمر في دفعي الى المطبخ و هو يضربي
كانت ابنتي تبكي بشدة ..خرج و هو يحس بلذةالانتصار
خرجت بعده مباشرة و ذهبت الى الحمام اغسلل اثار الدماء من على وجهي
التفت فاذا به خارجا ينتظرني و العصا بيده
وضعت قدمي خارج الحمام ليندفع نحو يقوة ويضربني كيفما اتفق
اوصلني الى امطبخ كنت ساكتة اتفرج علليه ..
قال :أريد فطوري بسرعة
نظرت اليه باتسامة خفيفة و توجهت اعد الفطورلم احس بالضعف بل بالقوة و خيبة املي في رجل لا استطيع الا ا ن اصفه كما وصفهالرسول "لئيم"
في سري لم اتوقف عن قول حسبي الله و نعم الوكيل
اعدت قهوته و حليبه"باتقان" اخذتهاله
وضعتها على المائدة،قام حمل ابريق القهوة المغليية و رماه على جسدي و ثم حمل بابريق الحليب و سكبه على جسدي
ثم طلب اعادة اعداد القهوة
حملت الصينيلة انا ساكتة بل مبتسمة و خرجت لم تنزل لي دمعةامامه و لم انطق بكلمة
سااااعة،،،ساعة كاملة هوالوقت الذي قضيته في اعداد القهوة المغلية و الحليب الساخن و احمله اليه ليلقيه على جسدي و يحرقني به
متى توقف؟
عندما نفذت القهوة
كانت ملا ابسي تقطر و جسيدي يتمزق الما و انااردد حسبي الله و نعم الوكيل
كنت اتفرج عليه
تركته يشبع من تعذيبي على ماذا ....لاني طلبت ان يحترمني
لما انتهت كمية القهوة طلب مني الخروج و شراءعلبة
بصمت
لبست ثيابي و حملت النقود و خرجت
كنت اسأل الله اللطف بي
و ان يغفر لي ذنبي
و ان يحمني
كان بامكاني ان لا اعود
لكني لن اهرب امام ....؟؟
عدت و انا لا اتوقف عن كلامي لربي
توجهت الى المطبخ
اعددت القهوة حملتها اليه فطلب مني ان اضعهافي الكاس
وضعتها ووضعت السكر و طلب مني ان اقربها له واجلس عند قدميه
فعلت ذلك ليس خوفا و ليس ضعفا
لكن
ليعلم كم هو حقير صغير يستقوي على امرأةه
ثم ماذا طلب؟
ان اقبل قدمه من الاسفل و انا جالسة على الارض
لم اتكلم و ضعت شفتي على قدمه ثم قمت
ذهبت اعد الحمام لنفسي
لحق بي و طلب مني ان اغسل معطفه الذي كان على الاريكة و هو يلقي بالقهوة على جسدي
غسلته
وواصلت اعداد الحمام لي دون كلمة ...و لادمعة
استحممت و غيرت ملابسي
بل لبست اجمل ثيابي ووضعت المكياج
كل ذلك و انا احدث نفسي و اناجي ربي
خرج الان هو
و لعله ذهب ليخونني انتقاما
لكن ماعدت اهتم
و لم اعد ادري ماذا يجب ان افعل
خرج هو فتوجهت للكتابة لك امينة
هذه ضريبة اني طلبت احترام لنفسي
ان اعامل كانسان
لا كبقرة