رازيا
~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 11,180
عزيزتي اسأل الله - العلي الأعلى - بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج كربتك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يصلح لك زوجك، وأن يعينه على العدل والإنصاف حتى لا يأتي يوم القيامة وشقه مائل.السلام عليكم
وحشتوني يابنات من زمان عنكم :32:
ابغى اقلك تطورات قصتي وهذا رابط موضوعي السابق
لاززززم تقرونه عشان تفهمون القصه
انا مو عارفه كيف ابدى الكلام
بس ماابيكم تلوموني لاني زوجته خلالالالاص امر صار وهذا نصيب موبيدي
مواصفاتي جميله ملامحي طفوليه :28: لمن احد يشوفني انا وبنتي يفكرني اختها
الايجابيات
طيبه حنونه :20:
السلبيات
انفعاليه مااقدر اضبط نفسسسسسسسسسسي اعصب واخرج كل الي بقلبي واندم بعدين:8:
ابدى القصه
زوجي تزوج قبل 7 شهور وتغير على طووووول
نسي الوعود والحلافان ويأم فلان انتي عيني اليمين وانتي تاج رأسي ومن هالكلام :30:
زوجي شمالي غربي تخيلو صار يقولي انا اكرهك واحب فلانه اكثر منك وانا دايم لمن اروح هناك ( اجامعها 5 / 6 في اليوم ) عذراً على الكلمه : وانا لمن يجيني مايقرب مني
صار يحط بيني وبينه مخدات وبعدين صار ينام على الارض واللحين ينام بغرفه ثانيه بحجة انه تعبان ولا يبي المكيف قلت عادي نسكر المكيف بس رفض :30:
ورحت نمت معه بس بنتي قالت لا هو لو يبيك ماخرج خليه طنشيه خلك بغرفتك
وفعلا اللحين انام بغرفتي ولا اعتبرني ولاسأل فيني احيانا
انا يابنات مسويه عملية تضييق من تحت :20:والبس واكشخ وقمصان نوم وعطور روووعه كلها من الغالي بس عشان اثيره لكن لاحياة لمن تنادي
في يومي مايجي عندي الا في الليل يتعشى وينام ويروح اذان الفجر عندها
وطول وقته في يومي عندها
ويومها مايجي عندي نهاااااااااااااائي غير الكلام والسب واسمع من الناس انه يوديها مطاعم وفلان شافه في ذاك المطعم وفلان شافه مدري وين وانا والله مااعرف المطاعم
اذا قلت له قال عندك عيال :27:
قالت بنتي انا بجلس عندهم رحوا بس رفض
انا تعبت منه نفسيتي زفت المشكله كلنا اقارب انا واهي يعني لو فضفضت لوحده الكلام بيوصل لكل مكان :7: وانا مليت المشاكل
يابنات حتى المصروف مايعطيني واذا طلبت قال لازم اعطيها زيك قلت عادي حقها اعطني واعطها ويرفض
مع انه والله يعطيها قبل فتره اشترالها فستان بـ 1000 ريال مو من العدل يعطيني 1000 لي
لكن حسبنا الله ونعم الوكيل:8:
حتى الزياده حقت الملك ماعطانا منها
اذا قلت له ليش كذا قال هي عروس لاتقارنين نفسك بها انتي اخذتي منيي كل شي 22 سنه قصده حتى الجماع اللحين دورها
والله يابنات زوجي كان زمان يمدح فيني وفي جسمي ان ماشاء الله عندي عيال بنات واولاد بس وزني في الستينات مو متينه بس كرشه صغيره
اللحين صار يقول جسمك يفشل شوفي كرشتك ووووو مع اني امشي وخفت كثير عن اول بس هو خلالالاص صصار يشوفها الشمس والقمر وكلنا عندها صفر على الشمال
يحبها بجنون ويحكيني على حياته معها وانه مبسوووط كاني صديقتك خاصمته هزئته بس هو ينبسط لمن يحكي عنها :30:
انا دايم اكشخ له واستقبله من عند الباب وووو كل شي سويته بس مابين بعينه :8: وحمدالله انا ملتزمه بس لازم الانسان يشكي ويفضض وماخاب من استشار
ابغى منكم تساعدوني لاحد يقول غيري من شكله غيرت قصيت ولبست ووو :1: بس نهائي مايطالع فيني
مايشوف بالدنيا الاهي
اسفه اذا الكلام مو مرتب لاني مقهوره وحبيت احط لكم فيسات عشان ماتملون من قصتي :31:
الحل ؟؟؟
اذا ماعندكم حل ابغى منكم دعوه صادقه
الدعوه في ظهر الغيب مجابه
فإنه أمر يدعو إلى الحزن والأسى، ويعطي صورة سيئة عن التعدد ويجعله مكروهًا بغيضًا لدى الناس لما يرون فيه من الحيف والجور وعدم الإنصاف، وهذا مع الأسف الشديد هو الذي جعل الناس يحاربون بل ويعلنون الحرب ويشنونها بقوة على هذه السنة المباركة، إذ أن التعدد في أصله رحمة، وهو رحمة بالنساء قبل أن يكون رحمة بالرجال، لأننا ننظر الآن أنه ما من يوم يمر إلا وتدفع الأرحام بعدد كبير من الفتيات إلى الحياة، وهؤلاء لا يُعقل أنهنَّ إذا تزوجن أن يقمن بتأسيس حياة مستقرة بعيدة عن الشقاق والخلاف، وإنما الملاحظ ارتفاع نسبة الطلاق في العالم، خاصة في بلاد العالم العربي والإسلامي مع الأسف الشديد، وذلك نظرًا لهذه الثقافة المتدنية وقلة الالتزام بالضوابط الشرعية المطلوب مراعاتها في حال التعدد كحالتك هذه - نسأل الله السلامة والعافية -.
فعندما تُطلق امرأة تُصبح في حالة بؤس وتعاسة وحزن؛ ولذلك أعلم أن كثيرًا من النساء يفضلن الحياة مع الذل والهوان والشقاء والحرمان على أن يحملن كلمة (طالق)، وذلك لأنها تُعتبر أشبه ما تكون بالجريمة الكبرى والمرض المعدي الذي لا يُبقي ولا يذر، فما أن تعود الأخت المطلقة إلى بيت أهلها إلا ويبدأ التهامس ويبدأ هناك الغمز واللمز ويبدأ هناك الخوف من شبح الطلاق، من أنها قد تُفسد رجلاً على زوجته، أو قد ينظر إليها رجل من الأسرة فيُعجب بها فيفكر أن يتزوجها على زوجته الأولى، فتبدأ النسوة في كراهيتها وفي بُغضها وفي النفور منها، بل وفي تشويه صورتها، حتى لا يفكر أقرب الناس إليها في التقدم إليها، وبذلك تعيش معاناة قاسية مرة، حيث إنها قد تُطلق بعد أشهرٍ معدودات من زوجها أو بعد سنوات، وتخرج إلى قارعة الطريق لا تجد عينًا ترحم ولا تجد لسانًا يلئم هذا الصدع أو هذا الجرح، ولا تجد يدًا حانية شرعية تحتوي هذه الضحية المسكينة.
هذا كله نتيجته عدم فقه التعدد، وعدم تطبيقه وُفق الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام العظيم، فهذا رجل كزوجك – غفر الله لنا وله – بهذه الكيفية يجعلك تكرهين التعدد كراهية غير عادية، لماذا؟ لأنه لا يعدل في المبيت، ولا يعدل في النفقة، ولا يعدل في الطعام، ولا يعدل في الشراب، ولا يعدل في التقسيم، ويعتدي اعتداءً صارخًا عليك وعلى أولادك معًا، لا لذنب ولا لجريرة، إلا لأنه لا يعرف فقط حكم التعدد ولا يعرف موقف الإسلام منه، ونسي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن من تزوج بأكثر من امرأة فلم يعدل بينهنَّ جاء يوم القيامة وشقه مائل، يُعرف هذا بأنه صاحب جريمة عظمى يوم القيامة، ينظر الناس إليه على أنه غير طبيعي، هذه قدم طويلة وتلك قصيرة، فيأتي يوم القيامة بين يدي الناس كالأعرج حتى يعلم الناس أنه لم يكن عادلاً ولا منصفًا، وكأن الله جل جلاله أراد أن يفضحه على رؤوس الخلائق جميعًا يوم العرض عليه، يوم أن يُحشر الناس حفاةً عراةً غرلاً، ورغم ذلك نجد أن هذه التجاوزات ليست بالقليلة، وإنما تمثل قدرًا لا بأس به من العدد والأرقام، وكل ذلك – كما ذكرت – نتيجة جهل الأزواج بهذا الحكم الشرعي، لأنه كان من الأولى بزوجك – إذا كان يعلم أنه ليس برجل كامل الرجولة ولن يستطيع أن يعدل ما بينك وبين زوجته الثانية – ألا يُقدم على هذا الأمر حتى لا يشوه الإسلام بهذا التصرف المخزي، وكذلك حتى لا يعتدي عليك وعلى أولادك هذا الاعتداء الصارخ.
أنت قد تتحملين لأنك تدركين، أما أطفاله فإنهم قطعًا سيشعرون بنوع من الكراهية لأبيهم وللتعدد أيضًا، لأنهم ينظرون فيجدون أن إخوانهم من زوجة أبيهم يتعاملون معاملة متميزة وأنه يحتويهم وأنه يأوي إليهم وأنهم يقدمهم عليهم، إلى غير ذلك، وإن هذا الذي يحدث من زوجك إنما هو نتيجة الجهل بأحكام الشريعة، وقد يكون أيضًا نتيجة ضعف في الشخصية، وأنا أقول: إذا كان الرجل ضعيفًا إلى هذا الحد فلماذا يُقحم نفسه في أتون المعاصي ويضع نفسه في قائمة الاتهام الإلهي ويتصرف تصرفات تجعله يوم القيامة مشوهًا ناقص الخلقة أمام عباد الله تعالى.
وأنت لست وحدك التي تتجرعين آثار هذا الجهل وتتعرضين لهذا الظلم، وإنما هناك الكثير والكثير من النساء أمثالك يعانون نفس هذه المعاناة بل وأشد، وحقيقة ليس هناك من حل مناسب أو معقول إلا الصبر، لأننا لو قلنا الطلاق فقد زدنا عدد المتشردين متشردة ومتشردين أيضًا من الفتيات والفتية والأطفال، وهو لن يحل المشكلة؛ لأن الطلاق ليس في كل الأحوال حقيقة يكون حلاً مناسبًا، لأنه قد يترتب عليه أن تخرج المرأة إلى أهلها فلا تجد أحدًا يحتويها، وإذا كانوا على استعداد أن يضموها إليهم فهم لن يضموا أبناءها، وقد يكون زوجها من الظلم بمكان إذا كان قد ظلمهم وهم تحته، فقد يظلمهم أيضًا بعد طلاق أمهم فيحرمهم من أبسط حقوقهم الشرعية، ولذلك أقول: {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}، لا أجد لك علاجا أمثل ولا أنجع من الصبر، ثم الدعاء والتضرع إلى الله مع البكاء أن يُصلح الله تعالى حال زوجك، وأن يشرح صدره لأن يعطيكم حقكم الشرعي من العدل والإنصاف، وأن يعاملكم على قدم المساواة مع زوجته الثانية، لأنه مهما كانت الأعذار، ومهما كانت الظروف فإنه لا ينبغي له أبدًا أن يحرمكم العدل في تقسيم اليوم، ولا أن يأتي متأخرًا ليعتدي على حقك أنت شخصيًا وحق أبنائك، مهما كانت الظروف فهو مطالب حقيقة بالعدل والإنصاف على قدر استطاعته.
أما أن يكون هذا هو طبعه الدائم وتلك التصرفات هي الملازمة له، فاقول له: إن هذا يجعلك على خطر عظيم، ويجعلك تأتي يوم القيامة مشوّهًا مبتورًا. كذلك أيضًا يجعلك مبغوضًا من أبنائك الذين جعلتهم ضحية مع أمهم نتيجة إما ضعفٍ في شخصيتك أو إما ميل قلبي إلى زوجتك الثانية.
ثانيًا: التضرع إلى الله - تبارك وتعالى – أن يشرح صدر زوجك للعدل والإنصاف وإعطائكم حقوقكم الشرعية على الوجه الذي يرضي الله تعالى ويوافق شرعه.
ثالثًا: أعتقد أن الأمر قديم لأن لديك بنات واولاد، فمعنى ذلك أنك حاولت، ولكنك لم توفقي في مسألة إدخال بعض الشخصيات للإصلاح ولإعادة الأمور إلى مجاريها ولإعطائكم حقكم الشرعي، ولا مانع مرة أخرى أن تحدثيه وأن تتكلمي معه أنت شخصيًا، وأن تقولي له (يا فلان إني أخشى عليك عذاب الله، أنا زوجتك كما أن الثانية زوجتك، وهؤلاء أبناؤك ، ولماذا تظلمني وتظلم نفسك وأنت رجل فاضل)، وتتكلمين معه كلامًا في الأوقات التي ترينها مناسبة، كلما أتيحت الفرصة بشيء من هذا تتكلمين معه كلام المشفق المحب، وكلام المعاتب اللطيف على أن هذا التصرف ليس صحيحًا، وأنك ظلمتنا أو تظلمنا ونحن حتى وإن عفونا عنك فإن الله تبارك وتعالى لا يرضى الظلم ولا يرضى الجور ولا يرضى الحيف ولا يرضى تعطيل شرائعه، فاتق الله فينا.
إن كان كلامك يُجدي فحاولي معه وتخيري الوقت المناسب – كما ذكرت – مع الدعاء والإلحاح على الله أن يجعل كلامك عليه خفيفًا لطيفًا، حتى لا تتصاعد الأمور ولا تسوء أكثر من ذلك.
رابعًا: الاستعانة ببعض أهل الفضل من أقاربك وأقاربه إذا كان هناك من أحد له عنده منزلة أو مكانة، وإذا رأيت أن ذلك مناسبًا، لعله يكون في حاجة إلى أن يذكّره أحد بما يجب عليه تجاه زوجته الاولى لاحتمال أن يكون الإنسان منا في غفلة، والله تبارك وتعالى أخبرنا بأن الذكرى تنفع المؤمنين، وقال: {فذكر إن نفعت الذكرى}، فنحن مطالبون بالتذكير لأن الإنسان ينسى وما سمي الإنسان إنسانًا إلا لنسيانه.
فإذا وجدت أن هذا مناسب ولم تكوني قد سلكت ذلك في أوله أو قد سلكته من فترة بعيدة فحاولي مرة أخرى لعل الله أن يجعل في الوساطة من خير، وأن يشرح صدر زوجك لقبول هذه الوساطة، وأن يعطيكم حقكم الشرعي على الوجه الذي يُرضي الله سبحانه، إذا يسر الله ذلك فهذا ما نرجوه وما نأمله، وإذا قدر الله خلاف ذلك فأقول: اصبري واحتسبي أجرك عند الله تعالى، ولكن لا تتوقفي عن الدعاء، لأنه (لا يرد القضاء إلا الدعاء) كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام ولأن الله أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، وعد الله لا يخلف الله وعده، وعد الله لا يخلف الله الميعاد، وأسأل الله تعالى أن يهدي لك زوجك، وأن يوفقه للعدل والإنصاف بينك وبين الزوجة الثانية، إنه جواد كريم.