مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

رواية 2:~معلمة رهـــــــف,,,,

عصيد

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
حصة وتبتسم:طيب ليش ماتخلي أميرة تدرسك؟
أحمد ويرفع حاجبه اليسار:أميرة؟لالالا ماتعرف...هاذي مثلي,,دمنا بالتاريخ
والشعر
حصة:الله يوفقك ويسهلك..يارب ..طيب أنا أشوف أبوي إلين مايروح وأكلمك أوكيه؟
أحمد ويهز راسه بـ:نعم
وماهي إلا ربع ساعة وأحمد بدى يتجهز وراح...
..............................
رهف استئذنت من أمها وقالتلها:إنها رايحة تشتري أغراض لقاعة الفيزياء
أمها:طيب رهوفة ماما..متى تبينا نروح نختار الموديلات؟
رهف وترجع بعد ماكانت خارجة:أي وقت أنا جاهزة
وخرجت..وهي تمشي شافت جدها اللي أصر إنه يروح معها
وبكذا رهف ماأخذت راحتها وهي تشتري,,
وكل شوي يقولها خساير ومايسير ..وياويلك من الله
........................
 

عصيد

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
عالفون..
فاطمة:اسمعيني بس,,مايمدينا نخيط ..خلينا ننزل ببكرة ونشوف لأنها ليلة ياأم رهف وحرام الخساير على فستان راح تلبسه مرة وحدة
أم رهف بحيرة:والله مدري,,بس بيني وبينك أنا فرحانة لبنتي..ويوم أشوف أبوها ورهف أقوم أسكت
فاطمة:إيه افرحي..أجل ايش؟..مو زواج بنتك؟ الله يهديك بس ,,أقول بكرة لاتنسين وعدنا..خلاص ماعاد فيه وقت..
................................
وتمر أيام عصيبة على رهف وأحمد مع إنها عند عرسان غير شخصياتنا راح تكون حلوة..بس عليهم هم لاطبعا....ويجي يوم الحفلة اللي الكل كان مستنيه...طبعا كانوا بيحطونه فقاعة بس الشيبان ماأعطوا أي موافقة وقالوا بالبيت...على أساس إنه كبير والزواج مو للناس..بس لرهف وأحمد والعيلة
وصارت سالفة عزموا الناس بس كانت الحفلة فبيت أبو أحمد...
رهف
كانت بمكياجها الخوخي...ووجهها اللي صار صغير من الحزن اللي هي فيه بس هذا مايمنع إنها جميلة
وشعرها اللي كانت تحتري تخلص الحفلة وتنزل شعرها...اللي كان معورها راسها ..كانت تسريحته حلوة
بس ملموم والفستان ماكان عريان بسبب جدها..ورهف مااعترضت هي قالت لعمرها ..محد سمعني يوم رفضت بيسمعوني يوم أحكي عن الفستان ..ومشت حالها تبي تشوف وين النهاية
وكانت جالسة فغرفة مفضيتها حصة لرهف ليوم الحفلة ولا هي كانت غرفة نوم للضيوف..
طبعا مايسير تدخلها غرفة نومهم..هي وأحمد....:38:فقالت عشان أهلها ياخذون راحتهم مع بعض..
........................
فالممر
حصة بهمس:شفتيها ياأميرة شلون حلوة؟بس كانت حزينة
أميرة :أكيد حزينة..أنا لو يخطبني واحد بالثانوي والله ماأوافق
حصة وفتحت عينها:ليش؟وشفيه أحمد؟
أميرة:ياسلام!مو عشان إنه ولد أخوك..تقولين هالكلام..أنا لو مكان رهف بترضين؟
حصة:لا والله ماأرضى
أميرة:أجل ليش راضية على رهف؟ مهما كان هي من حقها تفرح بليلة زواجها..
..............................
أحمد
كان لابس ومتكشخ كشخته المعروفة..

 

ديم..

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
984
ويييييييييييييين التكمله حبوووبه
تكفيييييييين
 

ديم..

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
984
يوووووووووه عصيدووه تكفين وش فيك تكتبين با القطاره
نزلي بااارت طووويييييييييييييييييل
 

نبضة فرح

New member
إنضم
30 يناير 2010
المشاركات
1,306
ديم يالغلا ...
هذي عصود الحلوة ...
لازم لازم تأخذ بريك شهر شهرين عسب تنزل البارت الجديد ..
تعلميني فيها !!!!
وسعي صدرك وياها ...

عصود ياعصود ... رفقاً برهف ..
قد آلمت قلبي المسكين المتقطع رثاءاً لحالها .
أهئ أهئ ..
 

ديم..

New member
إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
984
فرووح ههههههههههه
انا قريت روايتها ساره والمكنسه خطيييييييره ماشاء الله
علشان كذا متحمسه لرهووف
 

عصيد

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
...فروحة..هين نتقابل ...:2:
تابع الحلقة الثانية
أحمد كان واقف..وطبعا كان جميل..ومع كشخة شبابنا السعودي يوم عرسهم مايحتاج..بس أحمد كان لابس عادي وعمته سوتله شوية تعديلات وعطرته وبخرته وسوتله الشماغ وهو كان معصب منها وهي تسولف معاه وتحاول تغير مزاجه ..وهو طبعا ماعزم ولا واحد من أصدقائه حتى رفيق عمره ماعزمه..مفتشل من اللي بيواجهه اليوم..((أعزمهم على زواجي؟..تخبلت أنا...لا والله ماعزمتهم..هاذي مهزلة..))
وكان جالس جنب جده..وعندهم المعازيم وكان أبو أحمد لما يسألونه عن العروسة يرد عليهم بإنها تدرس مثله
اللي من أقارب زوجته واللي تسير أم أحمد وأميرة...وأبو رهف يناظر ويسكت..ويناظر فأبوه اللي كانت له نظرة صارمة وقوية وحسه العالي..تمنى فهاللحظة إنه ماخلف ولا جاب رهف...ولا بنتي نور عيني تتزوج بهالشكل؟...وكلام من هالنوع كان يجول بخاطر أبو رهف...ناهيتكم حبيباتي عن رهف ..بطلة روايتنا
ههههههه كانت حالتها توصف وتكتب ..مش إنها ماتوصف بل سهلة ..كانت جالسة وكانت خالتها جالسة معها وتمسك بإيدين رهف بحنية والباب كان مقفل بعناية:رهف ياعيون خالة...
رهف اكتفت بنظراتها لخالتها:........
خالتها:شوفي عيني وأنا خالتك..هاليوم راح يسير من الذكرى وراح ينكتب عليك يوم راح من عمرك
لاتجلسين بداخلك وتحاربين هواجسك..وتقولين كلام ماله داعي..أنا كبيرة وهو صغير
طالعي فيه بإيجابية خالتو...لاتناظرين عمره الصغير بسلبية..واعتبري إنه غلطة مطبعية..صدقيني بتندمين لو بديتي يومك بتعاسة..توكلي على الله وناظري للشي الإيجابي...دايم تسمعيني وأنا أحكي لبناتي ..ناظروا الشي الإيجابي...زين خالتو؟
رهف وتنزل دمعة من عينها اليسار تحديدا:فهمت خالتي..تدرين إني ماناديت حد من صديقاتي؟
خالتها وهي تمشي على خد رهف وتهمسلها:مو مهم..تنادينهم..ماراح تطير الدنيا
رهف وتسحب نفس:خالتو...والله مايسير أنا آخذ واحد بـــ
خالتها تحط إيدها على فم رهف:ششششششش...لحد يسمعك تقولين هالكلام...ترى محد يدري إنك أكبر من أحمد..
رهف وتلتزم الصمت بحزن...وتناظر خالتها وتتكلم بنبرة حزن:خالتو..توكلت على الله
خالتها بهمس وتصفق بيدينها على خفة:برافو...فديتها رهف...خلك قوية مثل ماعرفتك...لا تنهزمين
رهف:جدي ظلمني
خالتها:لاااااااا...لاتقولين هالكلام..ماتدرين وين الزين لك...أما جدك هذا خليه..بعدين لما نسير فوق (قصدها لما يموتون ويكونون فالقبر)والله لأقوم عليه كل الميتين وندبغه إلين يشبع موت
رهف ضحكت غصبا عنها:ههههههههههههههه
خالتها :ههههههههههههههه وتحضن رهف وتخرج وتمشي على بيت الراحة (الحمام) وتبكي ...
:frown:
وبعد ماتعشوا الرجال...حصة نادت أحمد عشان يلبس رهف الخاتم ...لأنه كان بيعطيهم العقد مع العربية
بس أبوه مارضي وقال فالزواج مرة وحدة...لأنه شاف ولده ماكان يبي يروح المحكمة يعقد على رهف...بس يوم سمع إن جده طالع يصحيه لبس بسرعة...
رهف انزفت وكان المعزومين عدد لابأس فيه..الأقارب بس...وكانوا البنات اللي من عيلة أحمد فيهم شوية قهر..وغيرة إنه ترك أقاربه وراح لبنت صديق أبوه...(يوووووه منكم يابنات حوا..)
وشافوا رهف وطلعت روايح الغيرة وبدت كل وحدة تطلع عيب على كيفها...وأهلها سوولها زفة حلوة
وبموسيقى هادية مشت عليها رهف وجلست بمكانها..وأهلها راحوا عندها...
في ممر المدخل
أحمد:عمة..شلون ألبسها ذاك كله؟
حصة:عيون عمة أنا بساعدك...يالله استح..زوجتك روعة بسم الله عليها لو شفتها والله لتسويلها ديوان باسمها
أحمد ويتذكر شكلها وينفض راسه مايبيها تدخل دماغه بدون استئذان:يالله طيب مشينا
ويروحون ويوم شافوه البنات قاموا يصرخون وهو يناظر فعمته:وشفيهم ياعمة...لايكون إنت غلطانة..جايبتني عندهم..وهو مايسير؟
عمة:أقول اسكت..بتعلمني السنع ..شف الخلبل ذا..قال غلطانة ..أقول قدامي بس
الحوار بينهم طبعا ..كانت أشكالهم مبتسمين ولا يبان إنهم يتكلمون
ويتقدم أحمد وطرحة رهف كانت مرفوعة ماكانت تبي تحرج نفسها ولا تحرج أحمد معها
ووقفت يوم وصل وهو مو قادر يناظر فيها من الخوف..((أحمد خلك قوي ولا تناظر..تحمل شوي))
وبمزيج من الأغاني والتشجيع والزغاريد المتواصلة
أميرة كانت ترقص مع خالة رهف وحصة تخرج الذهب من العلبة وتطلع العقد وتعطي أحمد يلبس رهف وهو جاي يلبسها فخاطره((أحمد لاتناظر...لاتناظر...تحمل ..لاتناظر تكفى))
وهو يلبسها ماقدر يتحاشى ريحة عطرها والعود اللي كان فيها وماقدر...يتحاشى بنظراته
ناظر فيها وهو يلبسها كانت بالنسبة له جميلة وحلوة..كان يحس إن الدنيا جحيم ..إلا نار تغلي من الحر
والخوف اللي اجتاح صدره والتردد اللي بقلبه وعقله اللي متضاربة أفكاره..كله بلحظة انزاح صارتله هزة مش طبيعية وراحت...خلال ماهو يلبسها العقد..وشوي أخذ الخاتم ويلبسها وهي تاخذ الخاتم من حصة وتلبس أحمد وتتلامس إيدينهم وكانت إيدين رهف باردة
وهي ماقدرت تناظر فيه..تحس بأنفاسه القوية بتخنقها وتخاف تناظر,,بالرغم من إنه صغير فعمره وكانت تستهزئ بصغر سنه..بس تملكها شعور مش قادرة توصفه..كانت مشاعرها خوف على كبرياء وانكسار مو عارفة شلون تتصرف...بس اللي كانت واثقة منه إنها صارت زوجته وألحين هي فبيته...
 
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
425
اليوم طرت على بالي الرواية

و يوم دخلت و شفت ان في بارتات يداد طرت من الفرح

و أخيراً بس عندي باجر امتحان تهئ تهئ تهئ

ان شاء الله باجر لما ارجع بقراهم وناااااسة

حدي متحمسة
 

عصيد

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
الحلقة الثالثة
طبعا عالساعة 3 البيت كان فاضي ولا كأنه كان فيه معازيم..صار فاضي البيت...ويدخل الجد وكان يتثاوب..
الجد:الحمد لله ..وانقضت الليلة على خير..ها بنتي حصة كيف كان الزواج؟
حصة طبعا راح تجاري أبوها وترد عليه:ماشاء الله ياأبويه..استانسنا بالحيل..الحمدلله
أميرة:النار ياجدي..كبييييييييييييييرة مررررررررررررة
الجد:وشووووووو؟
أميرة بصوت عالي:أقول النااااااااااار كبيرة ياجدي
الجد:إيه يابنتي كبيرة ..الله ينجينا منها......
أبو أحمد:اللهم لك الحمد ..خلصت الليلة على خير ..الحمدلله
الجد:الحمد لله..هيا خلونا نروح ننام ..ولا تقعدون تسهرون..وتزعجون العيال(يقصد أحمد ورهف )
أميرة بصوت منخفض:أي عيال؟..حتى فيومهم الأول مافي فندق ولا يحزنون..كله يبيه فالبيت..حشى نربي أرانب إحنا!
حصة تسكت أميرة
الجد وهو رايح:وش تقولين؟
أبو أحمد:تهذر من التعب...مسكينة ويغمز لبنته
الجد:حليلها ماونت اليوم..روحي يابنتي ارتاحي الله يجمل حالك ويرزقك زوج صالح
أميرة:آمين يارب
فغرفة النوم
رهف ماتناظر أحمد بعكسه اللي كان يناظرها...وكان منسدح عالكنبة يحاول يركز بحروف الكتاب
بس شكله للي يشوفه ولا كأنه يعيرها اهتمام بس هو كان يناظرها
قد راح غرفته وغير ملابسه ولبس قميص أسود وبنطلون بمبي ورهف راحت فغرفة الملابس ونزلت الفستان وناظرت فيه بحزن ودخلته بسرعة فالخزانة...وخرجتلها بيجامة قميص وبنطلون للساق لونها أبيض وراحت الحمام ومعاها علبة وجلست عالبانيو وبكل هدوء قاعدة تشيل البنس والطرحة اللي في شعرها .....وأحمد استغرب إنها طولت..ونفض راسه(((إنته هيييييييه...فوووووووق على نفسك..وشفيك تخبلت؟)))
وشويه تخرج وهي لافة شعرها مافيها تغسله وتجففه قدامه فراحت عالسرير وجلست...
أحمد ملاحظها إنها جلست وماانسدحت والمشكلة إنه مايبي هو يبدا وبعد كم دقيقة كان يتقوى ويدور على جملة يبدا فيها الكلام
أحمد كان بيتكلم بس رهف سبقته:إممم..أحمد
أحمد تجمد بمكانه ورد بعد وقت:أيوه..
رهف كلها حمرا:ممكن أنام؟
أحمد ماعرف يرد:عـ....على راحتك ..
رهف:تصبح على خير
وتنسدح بنعومة وكل هدوء..وكل هذا على مرأى من احمد اللي رد:وإنت من أهل الخير
ويناظرها وهي تسحب اللحاف على جسمها وتنسدح وكانت ميتة من التعب..وشوي إلا وتنام
وأحمد من زود ماراقبها وهي نايمة تعب ونام عالكنبة
عالساعة 11
يسمعون أحد يدق الباب والتليفون فوقت واحد...
رهف تصحى من الإزعاج وتناظر حولها ..أحمد نايم على إيده اليمين والكتاب بالأرض
وتستوعب إن الباب يندق ....وتقوم تفتح الباب وتلاقي...
 

عصيد

New member
إنضم
11 سبتمبر 2008
المشاركات
1,627
وهي تمشي تعدل شعرها وتفتح الباب وكانت بتخرج راسها من الباب ..إلا والجد دفه بقوة
ويشوف رهف وش لابسة:السلام عليكم...صبحكم الله بالخير
ويشوف أحمد وين نايم ويناظر رهف:أحمد نام هنا؟
أحمد يسمع شوشرة بس قال يمكن حلم...
رهف بكل براءة ماتدري إن جد أحمد أخس من جدها:إيه نام هنا...وتأشر عالكنبة اللي نايم عليها أحمد
الجد ويعصب:ليش؟...
رهف اخترعت...وماعرفت وش تسوي ..وأحمد يصحى يوم سمع جده
أحمد ويقوم ويرتب شعره ويناظر رهف وجده ويفتح عينه ويتذكر إنه متزوج:صباح الخير جدي
الجد:صباح الخير؟....ياللي ماتستحي..نايم هنا ومخليها تاخذ الفراش لوحدها؟
رهف يوم شافته يصرخ تبعد على ورى وأحمد لاحظ خوفها:مين قال ياجدي؟إلا كنا نايمين مع بعض..
بس أذن الفجر وصليت وجلست شوي أقرا ونمت على حالي...
الجد ويناظر رهف...وأحمد يرجع إيده اليمين على ظهره ويأشر لرهف ورهف فهمته:إيه صح...
الجد وهو خارج من الغرفة:حسبي الله ونعم الوكيل ...حريم آخر زمن
رهف مو فاهمته وش يقصد وتنزل راسها وفخاطرها:وش هاليوم؟
أحمد يلف على رهف وبصوت منخفض وهادي:وشفيك ماصحيتيني؟
رهف ومو فاهمة وش يقصد..
أحمد ويجلس عالكنبة ويسند راسه وكان توه بيتكلم إلا وتدخل حصة مفجوعة من صوت أبوها:وشفيكم؟
رهف تخترع وأحمد يلاحظها...:مافينا شي...
حصة:أجل وش عليه يصرخ جدك؟هــــــــــــاه؟
رهف خايفة من شكل حصة..متعقدة من شكل جدها لما يعصب..وألحين شافت جد أحمد وحصة وهم معصبين وحالتها حالة...
أحمد وبنبرة لعمته وبنظرة سريعة:عمة؟!......قلت مافينا شي!
حصة وتناظر رهف الخايفة وتتدارك نفسها وتروح لرهف:رهف وشفيك؟..أبوي زعلك؟
رهف...ودها ترمي عمرها من الخوف:ماصار شي...بس جدي كان زعلان مافتحنا الباب بسرعة
حصة وتحضنها من خصرها:لاتاخذين بكلام أبوي..تراه مايقصد وقلبه أبيض..فديتك
أحمد ويناظر عمته بمعنى لاتسألينها...وحصة فهمت وراحت
رهف كانت واقفة وقلبها ينبض ..واستوعبت إنها واقفة بجنب احمد اللي كان جالس عالكنبة وتروح الحمام وتشوف شكلها..وتتذكر شكل الجد وحصة وتنزل دموعها...بدون صوت وتروح تغسل شعرها
وتتروش وأحمد يوم سمع صوت مرش الحمام ويروح غرفته ويروح يتوضا ويصلي..ويتذكر شكل رهف وهي خايفة من جده ويبتسم وبصوت منخفض ساخر:خخخخ....وش هالصبح؟
ويقوم ويبدل ملابسه ويلبس بنطلون أبيض وقميص أبيض مخطط بكحلي ويلبس ساعته ويناظر فالمرايا
ويكلم عمره:اليوم لازم نتفاهم ...ورايا اختبارات أنا!
ويروح ويدخل غرفته هو ورهف ويشوف الغرفة مرتبة ورهف مو موجودة ويجلس عالسرير ويناظر فالغرفة ويتكلم مع خاطره:وين راحت؟.....ياترى بيكون بينا علاقة زواج؟ ويناظر فالسرير؟
أحمد وينفض هالسؤال من راسه لأنه مايبي يوصل للخطوة الثانية ويحط رجل على رجل ويسحب نفس وشوي تخرج رهف من غرفة الملابس وشعرها كان مفتوح ينشف ومعاها منشفة لشعرها وكانت لابسة فستان أبيض للساق وأكمامه طويلة ومطرز بالشرايط الستان ولابسة صندل أبيض وتمشي للتواليت وتجلس وتنشف شعرها بتعب وفخاطرها:وين راح هذا؟...ماأعرف لبيتهم
من السرحان اللي هي فيه ماتدري إن أحمد جالس....وأحمد كان جالس عالسرير وعينه مفتوحة عالآخر من طول شعرها ومبهت فيها..وشوي يحس بالحر ويسحب نفس ..ويقوم رايحلها ورهف انتبهت لأحمد
صورته فالمرايا...وتسرح شعرها بسرعة وتعلق الفرشاة فشعرها ورهف تحاول تهدي عمرها بس خافت من نظرات أحمد.....اللي قرب منها
 

غيوم4

New member
إنضم
6 يونيو 2011
المشاركات
62
اخيرا ياعصيد رجعت وكملت الروايه بانتظار باقي الاحداث شكل القصه روعه
 

وهووجة

New member
إنضم
12 فبراير 2009
المشاركات
155
هلا اختي عصيد

شكرا كثير ع الرواية الحلوة

صرت احب الحب وسيرة الحب وفوزية دريع بسبب روايتك الروماسية :16:

تسلمين واتمنى نشوف البارت الجاي واللي بعده واللي بعده واللي بعده باقرب فرصة
 
أعلى