محمد : توها نامت كانت تعبانه و هم يعطوها ادويه منومه عشان ما تتعب
سلمى : الله يعطيها الصحه و العافيه و اجر و عافيه باذن لله
منصور : اخبارش سلمى و اخبار الدنيا معش
سلمى : الحمدلله اقول شيخي ناصر كيف الدراسه و كيف استعداداتك حال الثنويه اريد ارفع راسي و اقول هذا ولدي ناصر و هذا تربية خالوه
ناصر : الحمدلله هذي السنه احسن عن السنه الماضيه جبت الثالث على الصف
سلمى : اكيد دخلت علمي اعرفك تحب الرياضيات والاحياء
ناصر : اكيد بس الفيزياء ماحبه
تدخل منصور وقال : ناصر لا تقول ما احبه
سلمى: حبيبي قول الفيزياء حلو بس انا مقصر و يحتاج ابذل مجهود اكبر
منصول : الفيزياء حلو بس انا مقصر و يحتاج ابذل مجهود اكبر
سلمى ( عصبت) : منصور الزم احدودك
منصور(بحده ): انا ما قلت شيء يزعل
سلمى :محمد انا طالعه وبعدين راجعه و خلي الممرضه تسولي تصريح
منصور : انا ب طالع تلقوني في السياره
محمد : فاطمه ناصر روح مع منصور
سلمى: صبر ناصر اريدك شوي
ناصر : امري الغاليه
سلمى :حبيبي ناصر لا تزعل انا شفت وجهك تغير
ناصر : اريد افهم ليش زعلتي
سلمى :لاني زوجت رجال ثاني و السيد منصور جالس يستخف دمه لو اي شخص مر و سمع منصور اش بيقول عني
ناصر : انا الي ضايقني اني اول مره اشوفكم في نفس المكان و نفس الوقت بس زعلت من شفت مناقركم و الحين فهمت انتي ليش زعلتي
سلمى : الله يوفقك ويرزقك الخير انا دائما ادعيلك
محمد: سلمى نسيت اسألش خير من معكم مريض
سلمى(بخجل): عند ولد في الحضانه
محمد( يضحك) : ما شاء الله رقم 9
سلمى : لا 10
محمد : ما شاء الله شكل ابو الشباب يشتغل ليل نهار اذا16 سنه 10 اطفال
سلمى (استحت وحبت تغير الموضوع):اخبار رحمه ما اشوفها معك
محمد: بيت اختها و تقول محد معها يجيبها قلت لها انا ب اجي قالت لا انا بتصرف و ما وصلت لحد الحين
سلمى : سلم عليها انا بروح و لا تنسى التصريح
محمد: لا انتي جلسي حال ولدش
سلمى : لا انا اصل اروح البيت بس لما يتصلن الممرضات اروحله و بخليهن يتصلن هنا
محمد: وين حميد اريد اسلم عليه
سلمى : ريح دوره سبوعين تيلند
محمد ( في نفسه اي دوره في تيلند و بعد اسبوعين ):الله يحفظكم انا ريح ناصر نروح
ناصر : نروح
في السياره
منصور: قاسم ب يجي حال العشاء
محمد: اش بنسوي عشاء
منصور:بصرحه ما عرف و قاسم مستحيل ياكل من المطاعم
محمد: فوطمه بتسوي العشاء؟
فاطمه : ان شاء الله ابوي
منصور:ريحتيني بس انا خايف ان الوقت ما يكفي
فاطمه : هو متى يجي
منصور : بعد صلاة العشاء
فاطمه : الحين الساعه 6 ان شاء الله يكفي الوقت
منصور : خلاص الحين نروح السوق نشتري الاغراض
بعد ساعه و نص و بعد صلاة المغرب في المطبخ
منصور : كيف نساعد فطومه
فاطمه: فطومه بتسوي كبسه و تريدك تقطع الحم
محمد: و انا سيدي اش اسوي
فاطمه : انته تغسل الرز
ناصر :انا ماعرف اسوي شيء قبل لا تقولي شيء
فاطمه ( وهي متأكده ناصر بيختار الثاني) : ما ينفع اختار يا تقطع الخضار يا تغسل الموعين
ناصر : الثاني طبعا
فاطمه :كل الموعين بدون نقاش
ناصر (في اذن فاطمه بدون مايسمع ابوه وعمه): سمعو السودا
منصور : ما تذكرك ب احد
محمد( وهو يضحك على فاطمه و هي تتأمر عليهم): قائد المركز معنا
منصور : لا احد غالي الله يشفيها و يعفيها
محمد : امين
بعد نص ساعه
فاطمه : كلكم برا
محمد ومنصور ( بضحكه و ادعا البراءه ): ليش
فاطمه : ما اعرف اطبخ وحد فوق راسي
محمد ( ما صدقو) : يلله شباب
بعد ثلاث ساعات
قاسم :جزاكم الله خير على هذا الاكل الطيب من سنين ما اكلت كذا
منصور: شكرا هذا من ذوقك طبعا انا طابخة الاكل لازم يعجبك لانه يذكرك بايام
قاسم : الله لا عادها من ايام مستحيل تكون انته طابخ و مستحيل اكل مطاعم اكيد من بيت الجيران حلفتك بلله قول الحقيقه
منصور : مادم فيها حلفه تر عمي الدكتور مسويه العشاء
قاسم: هذيك النتفه ( كنايه عن الشيء الصغير ) مستحيل
منصور : لا مستحيل و لا شيئ تحسبها مثل بناتي و بناتك هذي تربيت امي
قاسم : و النعم فيها
____________________________________________________________________________________________________
بعد ما رح د. قاسم
منصور : من كنت تكلم
محمد: هذا محل الاثاث يريدو العنوان عشان يوصلو الاثاث
منصور: و الحين اش بتسوي
محمد : الحين بنروح البلد انا و فاطمه و ناصر و من الصبح ببدء نفك الاثاث القديم
منصور : باتو هنا و روح الصباح
محمد: خلني اسري و اصبح في البيت احسن
منصور : خلي ناصر معي
محمد : على رحتك
في البلد ثاني يوم
محمد : فطومه انتي حطي اغرض خواتش في هذي الكراتين و انا بشوف غرفتي
فاطمه : بس انا اخاف صفاء تضربني
محمد : انا بتفهم معها
بعد ساعه ونص
فاطمه : انا خلصة
محمد : ما شاء الله سريعه اش سويتي
فاطمه : حطيت اغراض كل كبت في كرتونه و كتبة الاسم عليه و من يجن كل وحده ترتب اغراضها
محمد: فكره طيبه الحين روحي غرفة الشغاله و حطي اغراضش في كرتونه بتنتقلي غرفت خو اتش
فاطمه بفرح : احسن
بعد نصف ساعه محمد سمع صرخ من غرفة الشغاله و ركض
محمد : بسم الله اش صار
فاطمه : بس الكبت طاح و انا خفت و صرخت
محمد لمح كيس قمش يعرفه زين بين اغراض فاطمه
محمد : فاطمه من وين هذا الكيس
فاطمه : لقيت مع اغراض ميري نسته
محمد : عطيني اشوف
محمد فتح الكيس و تفج من الي داخله كان عقد اهده ل عائشه في اجمل رحله في حياته كانت الرحله الى تاج محل و كان مع العقد رساله في نفس الكيس فتح الرساله و بدءة عيونه تدمع كانت الرساله من عائشه الي محمد و كانت كاتبه اسباب سفرها بدون ما تخبره و كانت توصيه على فاطمه محمد فرح كثير برساله و ارتح من شك في قلبه من سنين طويله فاطمه كانت تراقب ابوها
محمد : فاطمه هذا العقد كان لي امش و هي كاتبه انه حالش و اتمنا تحافظي عليه
فاطمه( بفرحه كبيره) : صحيح و اخير اشوف شيى يخص امي
محمد : خلصتي كل شيء
فاطمه : باقي درج صفاء السري مقفول
محمد : تعالي انا بفتحه
فاطمه : هي ما تحب احد يعرف اش داخله
محمد : انا بتفاهم معها
بعد ما فتح محمد الدرج كان فيه رسائل غراميه و قصص عبير و هدايا من مازن و لد خالتها عصب محمد كثير و قرر انه خلاص يروح يجيبهم من هناك و ما يخليهم يروحو مره ثانيه
و هذا نسه الرساله الي من عند عائشه
بعد ثلاث ايام و بعد ما خلصو العمال صبغ البيت و تركيب الاثاث طلع البيت اكثر من رائع رح محمد مسقط مع فاطمه عشان يجيب رحمه و اولادها من بيت اختها و يزور امه
____________________________________________________________________________________________________
في المستشفى
فاطمه : ابوي انا بجلس مع حبوه
محمد : ممنوع و هي بتترخص باكر و انا بجي اشلها
فاطمه : خلاص انا بجلس معها و باكر يوم تجي بروح معك
محمد : يا بنتي اقول ممنوع تقولي بجلس
ام محمد : يا ولدي خليها و انا بتتفهم مع السترات
فاطمه : ايوه حبوه تفهمي معهم اريد اجلس معش
محمد اخذ رحمه و اولدها البيت بلغصب كانت رافضه بس محمد ما اعطها فرصه و زعلت اكثر انه ما رح يشتري لها سياره جديده حسب الخطه بس هو ما رد عليه و لا خبرها عن التغير في البيت خلاها مفاجئه
صفاء : هذا بيتنا ما اصدق
مروه : شوفي الالوان روعه
زعل :تعلو شوف لون الغرف و الاثاث كله جديد
وفاء في اذن زعل : اقسم ب لله هذا ذوق فاطمه
احمد : تهاني تعالي شوفي تلفزيونا فيه سبيس تون و ام بي سي 3
محمد : كيف عجبكم
الجميع : ايوه
رحمه :محمد ليش غرفة البنات فيها خمس اسره
محمد : عندي خمس بنات
رحمه : بس بنت الهنديه
محمد ( قاطعها) : اسمها فاطمه بنت محمد يعني بنتي و الي ما عجبه يدق راسه في الحيط
محمد: زعل يلله صلاه و انتي صفاء بعد الصلاه اباش في المجس وحدش
صفاء : ان شاء الله ابوي
__________________________________________________________________________________________________-
بعد الصلاه في المجلس
محمد : اش هذا صفاء
صفاء : ما اعرف
محمد : كيف ما تعرفي تريد اقراء وحده من هذي الرسائل
صفاء ( تبكي خوف ): انا ما سويت شيء بس هو يكتب رسائل و يطرشها مع خواته
محمد : و روايات عبير
صفاء : ما اعرف من وين
محمد : صفاء لا تكذبي انا اعرفش زين و الروايات كنت مع الرسائل
صفاء : و الله و الله ما بقرها مره ثانيه
محمد : الحين روحي بس و الله ثم و الله اذا شفت عليش شيء لذبحش و ادفنش و ما احد يقدر يقول كلمه سمعتي و هذا بيت خالتش ما تدخليه ابدا و الدراسه في الجامعه و سمعت عنش شيء ازوجش اول واحد يخطب ما يهمني من او ولد من و هذا ولد خالتش لو تطولي النجوم ما زوجتش ايه هو لو فيه ادب ما كتب هذا الكلام و لا ارسل هذي الرسائل هذا استغفرك ربي
يلله روحي برا
_______________________________________________________________________________________________________
تمضي الايام و تبدء الدراسه في صف فاطمه و رجاء
استاذه عذراء ( مدرسة الاسلاميه ) : بنت انا رح اغير اسلوب توزيع الدرجات كل اسبوع رح اعطيكم اسم صحابيه او سؤال في الفقه او الاخلاق او اي شيء يخص الماده و اعطي كل بنت خمس دقائق من الحصه تتكلم و هذي رح تكون درجات المشاركه الصفيه
وحده من البنات : استاذه يعني كل طالبه موضوع
استاذه : لا كلكم بس انا بختار وحده منكم بطريقه عشوئيه
الطالبه : بس استاذه نحن ما عندنا وقت ندور كل يوم
الاستاذه ( بعد تفكير ) : رح اعطيكم كل اسبوع ثلاث موضيع و انتي اختاري الموضوع
الطالبه : يعني اختر واحد من الثلاثه و اكتب عنه
الاستاذه : ايوه و رح نبدا الموضوع السيده عائشه ام الؤمنين و الغسل من الحيض و اسباب نزول المعوذات
رجاء : شكل استاذة الاسلامي واجد حبوبه
فاطمه : بس كيف بنسوي مع الواجبات او الموضيع الي عطتنا ايها
رجاء : خلينا نروح المكتبه ندور
فاطمه : يلله نروح
بعد اسبوع و في حصة الاسلاميه
استاذه عذرء : رجاء اختري موضوعي تكلمي عنه
1. رجاء : نبذة عن زوجة الرسول السيدة "عائشة بنت ابو بكر الصديق "
بعد تزوج الرسول الكريم بالسيدة سوداء رضي الله عنها كان لابد له ان يتزوج بامراة اخرى لنشر دعوته فذهبت قريبته لتخطب له و كان هذه المرة دور السيدة عائشة بنت ابو بكر الصديق فقصدت منزلها و لاقت امها و اخبرتها ان الرسول يريد الزواج من عائشة فسكتت امها وطلبت منها ان تتريث حتى ياتي ابو بكر و لما جاء اخبرته زوجته بما حصل معها فقال لها ابو بكر انتظري حتى اسال خاطبها الاول ان كان مازال يريدها فذهب الى خاطبها الاول اللذي عدل عن رايه لان عائلته كانت لا تزال كافرة فتنهد ابو بكر لسماعه هذا و فرح بتزويج ابنته لصديقه الرسول فخطبها صلى الله عليه و سلم و هي ذات 7 سنوات و تزوجها و هي ذات 9 سنوات و يمكن لبعض الناس ان يتعجبوا ان هذا السن صغير للزواج و لكن نقول لهؤلاء الناس ان المراة في البيئة الصحراوية تنضج بسرعة بسبب شدة الحر عكس المراة في البيئة الباردة تنصج في سن متاخرة و قد كانت معظم نساء الجزيرة العربية تتزوج مبكرا و مثال عن ذلك تزوج السيدة صفية باليهودي و هي ذات 11 سنة و تزوج اخرى في 10 سنوات و هذه الامثلة تمنع كل هماز لماز غماز و تسكته و قد تزوجها الرسول في هذا السن المبكر لسهولة حفظها و كذا لتعمل على نشر رسالته بعد وفاته لان الرسول وقتها كان يبلغ من العمر 52 سنة و هكذا تزوجها و تقول السيدة عائشة ان يوم زفافها كانت تلعب مع صديقاتها على المراجيح فنادتها امها لكي تتزين و تسرح شعرها فكان العرس بالغناء و الوليمة فتقول ان الرسول كان بنفسه يوزع الاكل و من ثم انصرف المعاريض فكان بيت عائشة و الرسول بسيطا جدا به بعض الحصير و الوسائد و فرش قليل و هذه كانت معيشة الرسول بسيطة لكن مليئة بالفرح و السرور فيقال ان السيدة عائشة كانت احب زوجاته بعد السيدة خديجة رضي الله عنها ففي احدى المرات خرج احد الصحابة و هو عمرو بن العاص في غزوة فانتصر و عاد له بغنائم كبيرة ففرح به الرسول فانتهز الصحابي اجتماع الصحابة بالرسول لانه ظن لو سال الرسول الان عن اكثر الناس احب اليه لاجابه انه حتما هو و بالتالي فان اسمه سوف يرصخ على مدى الحياة فسال عمرو الرسول قائلا من هو احب الناس اليك فاجابه الرسول عائشة فاستحى عمرو و قال له ليس من النساء يا رسول الله من الرجال فقال صلى الله عليه و سلم ابوها فقال ثم من فقال عمر بن الخطاب ثم قال من فاجابه عثمان بن عفان ثم قال فمن فقال علي بن ابي طالب و هكذا الى ان وصل عدد اللذين ذكرهم الرسول 21 فقال عمرو بن العاص فسكت و قلت في نفسي انا رقم22 فذاع بين الناس ان الرسول يحب السيدة عائشة فاخذوا يقدمون له الهدايا يوم يقضي ليلته عند عائشة و قد كانت عائشة تسال الرسول و تقول له كم حبك لي فيقول لها كالعقدة في الحبل لا تنفك ابدا و كل مرة كانت تساله كيف حال العقدة فيقول لها على حالها فتقول الحمد لله فقد كانت علاقتها بالرسول جد متينة فتقول امنا انها كانت تخرج مع الرسول لرؤية بعض العروض فتضع خدها على كتفيه و هو يضع يديه على كتفيها و هم يتفرجون العروض ثم يقول لها اشبعت من رؤيتها فتقول له ليس بعد ثم يقول ها اكتفيت فتقول لا و تقول عائشة انها كانت تمل من رؤيتها و لكنها كانت تريد معرفة مدى قدرته على تحملها و تقول عائشة ايضا انها كانت تخرج مع الرسول في الفسح و ذات مرة عرض عليها ان يتسابقا فتقول فسابقته فسبقته فبقي يطعمني بيديه مدة اسبوع حتى سمنت ثم عاودنا التسابق فسابقته فسبقني فقال لي هذه واحدة بواحدة
ومن حب الرسول و اخلاقه تقول عائشة انني عندما اكون حائضا كان الرسول ياخذالكاس التي اشرب منها و يضع شفتاه على موضع شفتي على الكاس ليشرب منه و من حبه ايضا لها كان كل من يريد التقرب من الرسول يبعث له هدايا يوم يقضي ليلته عند عائشة فغارت بقية زوجات الرسول من ذلك فاجتمعن و طلبن من اعقل زوجاته ام سلمة ان تكلمه ليطلب من الناس ان يقسموا هداياهم بين كل زوجاته فسكت الرسول فقررت زوجاته ان تتدخل ابنته فاطمة الزهراء فكلمته فاطمة فقال لها يا فاطمة اتحبينني فقالت نعم يا ابي فقال لها اذن احبي من احب فسكتت فاطمة و قالت لزوجاته لن اعاود الكلام عن عائشة بعد اليوم
و تقول عائشة رضي الله عنها انها كانت تنادى حبيبة الرسول وكل احاديثها يقال عنها عن حبيبة حبيب الله و يقصد بها عائشة و من القصص ايضا تقول عائشة انها كانت تستحم مع الرسول في اناء واحد فيقول لها اتركي لي قليلا من الماء و هي تقول له اترك لي قليلا من الماء و يقال عنها ايضا انها عند دخولها الفراش مع الرسول كانت تحاكيه دوما و تقص عليه قصص11 امراة و علاقتهن بازواجهن الى ان وصلت الى قصة ام زرع فقالت عنها انها كانت تحب ابو زرع و كذا ابو زرع كان يحبها كثيرا فكان بيتها مليئا بالحب و التفاهم الا انها بدات ترى ان ابو زرع تغير اتجاهها فلم يصبح يتحملها فطلقها فقال رسول الله لعائشة ان حبي لك مثل حب ابو زرع لام زرع و لكنني لن اطلقك ابدا
و قد كانت امنا عائشة شديدة الغيرة فذات مرة عزم الرسول الصحابة في بيتها فارسلت له امنا حفصة رضي الله عنها طعاما فقامت عائشة و حطمت القصعة برجليها فاخذ الرسول يجمع ما تحطم امام الصحابة و يقول لهم غارت امكم دون ان يظهر عليه اي قلق ولكن عندما ذهب الى عائشة قال لها ردي القصعة التي كسرتها الى حفصة فقالت له عائشة استغفر لي يا رسول الله
و تقول ايضا انها في احدى المرات تخاصمت مع الرسول فطلب منها ان يحضر حاكما ليحتكم بينهما فخيرها بين ابوها و عمر بن الخطاب فقالت ان عمر لين فاحضر ابي فجاء ابو بكر الصديق وقال هيا يا عائشة هات ما عندك فقالت اساله هو و لكن فلتصدق القول فهم ابو بكر من مقعده ليصفعها و قال اوا يقول غير الصدق فتدخل الرسول و منعه من ضربها فخرج ابو بكر و هو جد غاضب فقال الرسول لعائشة لقد دافعت عنك و منعته من ضربك فضحكت عائشة فسمع ابو بكر ضحكها من الخارج فعاد وقال لهما اشركتوماني في خصومتكما فاشركاني في فرحكما
و قد كان الرسول يقول لعائشة اني اعرف عندما تكوني غاضبة مني فقالت عائشة كيف فقال صلى الله عليه و سلم عندما لا تكوني غاضبة تقولي فورب محمد و عندما تغضبي تقولي فورب ابراهيم فقالت عائشة صدقت و لكن لساني فقط يهجر اسمك اما قلبي فلا يعرف الا اسمك و معك دوما
فقد عاش الرسول مع امنا عائشة 9 سنوات لانه توفي و عمرها18 سنة و تقول عائشة عن وفاة الرسول انه كان يقضي كل ليله عند احدى زوجاته و عندما اشتد عليه المرض اخذ يسال كل مرة هذه ليلة من فكانت ليلته الاخيرة عند السيدة ميمونة رضي الله عنها فاراد الرسول ان يرى عائشة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت زوجاته ثم قال لهن اتسمحن لي ان امرض عند عائشة فاذن له و اخذ الى بيت عائشة و كان مرضه شديد فاخذت ابنته فاطمة الزهراء تبكي فقال لها النبي تعالي يا بنيتي و قال لها شيئا في اذنها فبكت ثم قال لها ادني مني فاخبرها شيئا فضحكت و الوحيدة التي اخبرتها فاطمة هذا السر بعد وفاة النبي هي عائشة فقالت لها عائشة لما بكيت في الاولى و ضحكت في الثانية فقالت لان ابي اخبرني انها ليلته الاخيرة فبكيت و في الثانية اخبرني اني اول اهل بيته لاحاقا به و كان هذا صحيح لان السيدة فاطمة الزهراء توفيت بعد6 اشهر من وفاة الرسول اللذي شهد يوم وفاته حزنا شديدا و كان الرسول يومها تعبا و مريضا جدا فاخذ يتصبب عرقا فاخذت عائشة تمسك بيد الرسول و تمسح عنه بها عرقه فسئلت عن فعلها هذا و لم لا تمسح هي بيدها فقالت عائشة لان يدي الرسول اطيب من يدي و قالت ايضا ان الرسول يومها اراد ان يستاك ليلقى ربه و فمه طاهر فاعطته السواك فلم يستطع ان يستاك لان السواك خشن على لثته فاخذته منه عائشة و وضعته في فمها لتلينه قليلا ثم اعطته للرسول ليستاك فتقول اخر شيء دخل فم الرسول هو ريقي و بعدها طلب الرسول من الجميع ان يخرجوا فخرجو الا عائشة بقيت معه و تقول عائشة ان الرسول مات و هو على صدرها فوضع راسه بين سحرها و نحرها و هذا الشيء الوحيد اللذي كانت تعتز به و لقد احست بموته فقالت انها سمعت الرسول يرد التحية ففهمت انه يكلم جبريل فاتاه جبريل و ملك الموت اللذي ساله ان كان يريد البقاء في الدنيا او الموت فقال الرسول بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى و كان الرسول اول من خير ولن يخير بعده احد فمات صلى الله عليه و سلم فاحست بثقله عليها فعلمت انه مات فخرجت تجري الى المسجد من باب بيتها اللذي لم يكن يخرج تاه احدا الا الرسول فدهش الناس لرؤية عائشة و هي تبكي و تقول مات الرسول فدخل ابو بكر و تاكد من موته فمات رسول الله و عمره63 سنة
و اكملت عائشة مشوار تبليغ الرسالة بعد وفاته فلم تبقى تبكي و تنوح طول حياتها على الرسول بل صبرت و حاولت تنوير عقول الناس و قد كانت رضي الله عنها تصوم كثيرا و ذات مرة تعبت لصومها يوم عرفة فغابت عن وعيها فجاءها عمر بن الخطاب و قال لها افطري يا عائشة ففطنت و قالت له لا و الله لن افطر في يوم يذهت الله عني سيئات سنة من قبل و سنة من بعد وحتى في صومها لم تكن تهتم لطعامها لانها كانت تصدق كل ما تجده في المنزل فكانت جاريتها تقول لها لم تتركي لنا ما نفطر عيه من الصيام فتجيبها عائشة لو فكرتيني من قبل و قد كانت ايضا صابرة لانه كان ياتي الهلال فالهلال فالهلال و لم يوقد في بيتها الحطب و تقصد بذلك ان الشهر كان يمر فالشهر و لم يطبخ شيئ على النار كما كانت تقوم الليل فيقول عنها ابن اختها انه جاءها مرة فوجدها تصلي و تقوم الليل و تقول اللهم قني عذاب السموم و هي تبكي فقال في نفسه ساذهب و اعود بعد ساعة فمرت ساعة فعاد اليها فوجدها في نفس القول فخرج وقال اعود بعد ساعة و عندما عاد وجدها مازالت تبكي و تقول اللهم قني عذاب السموم فمن شدة خشوعها بكى هو ايضا
و قد كانت رضي الله عنها صاحبة الفضل في معرفة عدة اشياء لانها صاحبة علم فان لم يتفق الصحابة على شيء ذهبوا اليها فتحل مشكلتهم فقد روت عن النبي 2226 تقريبا من الاحاديث فبعضهم يقول ان مرتبتها4 او 5 اما في الحقيقة فمرتبتها الاولى لانها تروي على لسان الرسول مباشرة على خلاف الصحابة الاخرين اللذين يرون على لسان الرسول او عائشة او صحابة اخرين
كما كانت ايضا تعرف في امور الطب فسالها ابن اختها قائلا ان كنت تعرفين امور الدنيا و الدين قلنا علمك الرسول فكيف تعلمين عن الطب فقالت لما كان الرسول مريضا كان ياتوه الاطباء و انا كنت اعمل بوصفاتهم
اضافة لكل هذا كانت افصح العرب و اكرمهم ان تصدقت بصدقة ادخلتها في المسك و لما سئلت عن فعلها هذا اجابت ان صدقتها تلاقي الله قبل ان تلاقي المحتاج و من كرمها ايضا سلمت ما كانت ترضاه لنفسها لغيرها فقد دفن الرسول و ابوها ابو بكر في بيتها و كانت تطمع في ان تدفن بجوارهما لكن عمر بن الخطاب طلب منها ان يدفن قربهما فلم تبخل عليه و اعطته حصتها و دفن بجواري النبي و ابو بكر و بعد دفنه اكتشفوا ان هناك فسحة يمكن ان تدفن فيها عائشة لكنها ابت و قالت لن ادفن مع الرسول فيقال عني اني فضلت على زوجاته لذا فادفنوني مع زوجات الرسول
فهذه هي امنا التي عندما حان موتها جاءها ابن اختها و قال لها ليخفف عنها انك سوف تلتحقين بالرسول و كنت حبيبته فقالت له الشيء الوحيد اللذي اعتز به هو ان الرسول مات على صدري
وقد توفيت رضي الله عنها و دفنت بالبقيع و سارت من خلفها زوجات النبي و هن يقلن ماتت حبيبة حبيب الله
و قد كانت هذه قصة امنا عائشة التي نفخر بها و نشعر نحوها بكثير من الحب و الامتنان فيما تركته لنا
استاذه عذرء : حلو بس بنات اتمنا يكون بشكل مختصر اكثر و انتي يارجاء بعطيك 3 درجات و بقي 2
رجاء : ليش استاذه
استاذه عذرء: عشان تدوري دائما و ما تقولي خلاص عطوني الدرجه ما رح ادور مع البنات و الحين ساميه
ساميه : انا بتكلم عن الغسل من الحيضعند النقاء الخالص من دم الحيض يجب على المرأة الغسل.
يستحب تتبع مجاري الدم بالماء ثم بقطعة قطن فيها مسك(أو صابون أو...).
تنوي الغسل ، تسمي(تقول باسم الله)، تغسل يديها ثلاثا، تغسل الفرج جيدا و تطهره من الأذى ،تتوضأ، تغسل رأسها حتى يصل الماء إلى باطن الرأس(إذا كان شعر المرأة مضفورا ضفرا قويا يمنع وصول الماء إلى الباطن وجب عليها حله أما إن كان ضفرا رقيقا لا يمنع الماء من الوصول إلى بشرة الرأس فكان لها أن تغتسل و إن لم يزل عليها الضفر)
تجعل الماء يفيض على سائر جسدها مع الدلك بيدها ف تبدأ بشقها الأيمن(النصف الأيمن من الجسم)ثم تنتقل إلى الشق الأيسر (النصف الأيسر من الجسم)ثم تغسل قدميها.و هكذا تغتسل الحائض و النفساء
استاذة عذرا :ما شاء الله حلو واضح ومختصر الحين نجاة
نجاة : استاذه انا كاتبه عن الغسل
استاذه عذرا : بنات من كاتب عن اسباب نزول المعوذات
مريم : انا استاذه
استاذه عذرا : تفضلي
مريم : سبب نزول المعوذتين قصه لبيد بن الاعصم الذي سحر رسول الله صلى الله عليه
وسلم في مشط ومشاطة وجف-قشر الطلع- طلعة ذكر ووتر معقود فيه احدى عشر عقدة
مغروز بالابر.فانزلت عليه المعوذتان, فجعل كلما قرا آية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفة
صلى الله عليه وسلم حتي انحلت العقدة الاخيرة فقام فكأنما نشط من عقال
استاذه عذرا : مشكوره مريم بس هذا مختصر كثير بس ما فيه مشكله و الحين نبدا الدرس
استاذه عذرء موضوع هذا الاسبوع نساء النبي و اسلام اهل عمان واداب الطعام و سنة نبي الله
______________________________________________________________________________________
بعد 3 شهور
فاطمه : حبوه قومي تريقي
فاطمه : حبوه حبوه حبوه بسم الله الرحمن الرحيم
فاطمه ( تصرخ ) : ناصر ناصر حبوه واجد مريضه
ناصر ( جى يركض ): خير اش فيها حبوه
فاطمه : واجد صاخنه و ما تسمعني
ناصر : اروح اجيب سياره بنوديها المستشفى
بعد ساعه في المستشفى
الدكتور: المريضه لازم تتحول القلب كثير تعبان وين اولادها او اي احد كبير
ناصر : اولادها يشتغلو في مسقط و نحن عيشين معها
الدكتور : طب انا عوز حد كبير يروح معها
فاطمه : انا بروح معها
الدكتور : لا انتي صغيره ما ينفعش
فاطمه : انا كنت معها لم سوة العمليه و انا اعطيها ادويتها كل يوم لا تقول ما ينفعش
ناصر : انا اتحمل المسؤليه
الدكتور : طب تعال وقع على الاورق ديه و الاسعاف ه توديها
ناصر : و انا اتصل ل اولادها يستقبلوها هناك
ناصر حول يتصل على ابوه بس تلفونه مغلق و عمه ما يرد
فاطمه رحت مع جدتها في الاسعاف و الجد دخلت مباشرة ال غرف العنايه المركزه و فاطمه برا عند الباب تتنتظر احد يجي ابوها او عمها
د. قاسم : فاطمه اش تسوي هنا
فاطمه : حبوه داخل اليوم تحولت من البلد
د. قاسم : وين ابوش وعمش
فاطمه : ما اعرف ناصر قال بيتصل ويخليهم يجو و ما اشوف حد جى
د. قاسم : انتي روحي جلسي عند السيستر و انا بخليها تجيبليش اكل و تنامي في غرفة هناك شكلش تعبانه كثير
فاطمه : شكرا دكتور انا من الصبح هنا و احس جسمي مكسر
د.قاسم كلم وحده من الممرضات تساعد فاطمه
فاطمه في الحمام تبكي جات ممرضه
الممرضه : ليش تبكي
فاطمه ( تبكي و مستحيه ) : فيني دم في ملابسي
الممرضه : اول مره
فاطمه : ايوه
الممرضه : تعرفي اش هذا
فاطمه : ايوه الدوره
الممرضه : انتظري انا بروح السياره بجي
رحت الممرضه وجت ومعها كل الذي تحتاجه و معها ملابس داخليه و ملابس
فاطمه : شكرا سيستر انا احبش واجد و يوم اكبر بصير ممرضه مثلش
الممرضه :قولي الله يجمعش مع بنتش
فاطمه : انتي بنتش غايبه
الممرضه :لا مسافره و انتي وين امش
فاطمه : مسافره و انا عيش مع جدتي
الممرضه : انتي تعرفي كيف الغسل بعد الحيض
فاطمه : ايوه الاستاذه علمتنا
الممرضه : اعطيني ملابسش اغسلها و اجيبه باكر
فاطمه : لا انا بغسلها
الممرضه : ما في مكان هنا انا اجيبها باكر معي حطيها في الكيس
فاطمه : مشكور سسيستر الله يدخلش الجنه انتي واجد طيبه الحين اريد انام واجد تعبانه
الممرضه : تعالي في غرفة الدكتور المناوب اليوم د.قاسم مناوب و ما يستخدمها
بعد 15 دقائق
الممرضه2 : وين رحتي
الممرضه : شفتي بنت اخوه د.قاسم الي جابها قبل شوي اعطيتها اكل بعدين حصلتها تبكي في الحمام مسكينه اول مره تجيها الدوره و عد انتي تعرفي كيف شعورها الوحده يكون
الممرضه 2: الله يعينها غربه واول مره الدوره و امها ما معها بس انتي اش سويتي
الممرضه : انتي تعرفي بنتي في مرحلت بلوغ و سبحان الله اليوم كنت ماره السوق اطلع ملابس من الخياط قلت اشتري لها الحاجت و اخليه معي سبحان الله رزق هذي المسكينه ولا كانت فعل ورطه اش نسوي معها
الممرضه 2: سبحان الله
الممرضه : تصدقي ما اعرف شيء يشدني لهذي البنت احس اني اعرفها احس بشيء يشدني اتجاها بس ما عرف اش
الممرضه الثانيه : سبحان الله
في نفس اليله ام محمد صحت فجاءة بعد ما كانت في شبه غيبوبه و قامت توضة بدءة تصلي قيام اليلى بعد ما اذن صلاة الفجر و طاحت في السجاده ميته و ماتت كما تمنة في سجاده و بعد صلاة الفجر
الممرضات ما صحن فاطمه و الدكتور قاسم اتصل على محمد في مقر عمله وبلغه
فاطمه بعد ما قامة
فاطمه( بحزن شديد) :سيستر حبوه ماتت
الممرضه2( متفاجئه ) : من خبرك
فاطمه : ما احد خبرني بس انا حلمتها تضحك و تقول فاطمي انا رايحه و لا تعاندي رحوم و لا تنسي ناصر تراه محتاجنك وكانت حلوه و ريحتها كثير طيبه
الممرضه 2: خلاص لا تبكي فرحي انها بتروح الجنه
فاطمه : ما اقدر ما ابكي
محمد( الدموع وديان) : فاطمه تعالي الغاليه
فاطمه ( ركضت لي ابوها عقة نفسها في حضنه تبكي ): ابوي نحن لازم ما نبكي حبوه في الجنه انا حلمتها تضحك
محمد : الله يرحمها و الله يعينا على فراقها
د.قاسم : احسن الله عزاكم
محمد : البقى و الدوام لله
د. قاسم : كلمة منصور
محمد : منصور مسافر دبي عنده ورشة عمل هناك بس اتصلت على زميله هناك و قال بيبلغه
د.قاسم : الله يعين احس منصور واجد متعلق فيها
محمد جاءه اتصال
محمد : اتصال دولي من الامارات اتوقع منصور
محمد : السلام عليكم
منصور : وعليكم السلام محمد اخبار امي امس طول اليل احلم انها تودعني
محمد : انته ماشفة زميلك سلمان
منصور : شفته و قالي انك اتصلت تسأل عني
محمد : بس اكنت اريد ابلغك ان امي في المستشفى و كانت تسأل عنك اتمنا انك اتجي الحين ضروري
منصور : انا اصل الحين في الطريق و حبيت اطمن عليها كيف هي الحين
محمد : احسن بواجد عن اول يلله لا تتأخر انتظرك عند د. قاسم مع السلامه و صكر التيلفون ( ما قدر يكمل لانه العبره خنقته )
د. قاسم : زين انك ما خبرته
د. قاسم : يتصل بي الحين :مرحبا
منصور: مرحبتين اخبارك و اخبار امي الحين
د. قاسم : انا الحمدلله و امك احسن بواجد عن اول مريت عندها اول ولقيتها مرتحه كثير و تتنظر عشان تروحو مع بعض
منصور : هذا انا في الحدود يعني 3 ساعات و اكون معكم
د.قاسم : لا تسرع ترى ماشي شاط(مستعجل ) كل شيء بايد الله مع السلامه
منصور( انا متأكد ان امي فيها شيء بس خلني اوصل و بعرف كل شيء ) : مع السلامه
محمد : د. قاسم المستشفى يوفر سياره تنقلها لحد البلد
د.قاسم : اذا فيه اكثر من اسعاف موجود يوفرو واحد بس ما دايما يعني حسب بس انا بشوف وا خبركم
محمد : خلص و انا بتصل البلد اخبر ابو سامي يشوف ترتيبات العزى و باقي الترتيبات
د. قاسم : وصيه لا احد يعرف عن يتصلو ب منصور
محمد : ان شاء الله و انا بتصل ب هند و نفس الشيء بقولها لا تتصل بي منصور
بعد ساعتين ونص و صل منصور المستشفى و كان الخبر فاجعه له و اغمي عليه و بعد ما صحى رحو كلهم البلد و كانت مع الاسعاف اكثر من عشرين سياره بين اصدقاء منصور ومحمد و د.قاسم استاذن من الدوام ورح معهم و اهلهما العايشين في مسقط . وصلت الجنازه الساعه 3 الضهر و كان معضم اهل البلد ينتضرو و بعد الغسل و الصلاه عليها تم دفن ام محمد. بعض الحريم الكبار كانن مصرين ان فاطمه تغسل جدتها معهم بس ام سامي رفضة و اصرة انها مستحيل تعرض فاطمه لهذا الموقف. ناصر اول ما سمع الخبر اختفى و ما احد عرف وين رح .
الساعه عشره المساء
منصور : محمد انا ما شفة ناصر
محمد : و لا انا خلني ادخل البيت اسأل عنه
محمد : رحمه شفتي ناصر
رحمه : لا ما شفته
محمد : وين فاطمه
رحمه : انا فاطمه ما شفتها من امس سير دور بنتك لا تسوي مصيبه و نحن مشغولين عنها
محمد ( طنش و لا رد عليها اعتبر نفسه ما سمع شيء): وين زعل
رحمه : في غرفته
محمد نادى على زعل وخله يروح يشوف اخته من بيت ابو سامي و لقها نايمه هناك و ام سامي تقرء عليها قران اما ناصر فحصله ابوه في غرفة الجده يبكي . انقضة ايام العزء و كل رجع لحياته اليوميه ما عدا اربعة اشخص كانت ايامهم حزينه و صعبة التقلم محمد و منصور و ناصر و فاطمه
محمد ( رجع يداوم بس كان طول الوقت يحول يشغل نفسه عشان اذا وصل اليل ينام بسرعه بدون ما يفكر )
منصور( طلع صدقه جاريه عن امه عباره عن مدرسة قران في افرقيا يتكفل ببناء المدرسه مع مشغل صغير للخياطه يكون دخل المدرسه من مشغل الخياطه و التسويق المنتجاة يكون هو يتكفل به)
فاطمه ( كانت طول الوقت حزينه و تفكر و تحول ما تحتك برحمه و بناتها عشان تبعد عن المشاكل )
ناصر ( اكثر واحد تعب و تبهدل حول ابوه ينقله معه مسقط بس هو رفض و محمد قال بيتكفل به كان كل يوم من يرجع من المدرسه يحصل فاطمه حاطه الغدى في بيت الجده ام محمد اما العشاء يروح يتعشاء مع زعل في بيت عمه و ملابسه تغسلها فاطمه لانه الشغاله رفضة تغسلها وبنفسه يكويها و التنضيف البيت ناصر كان ينضفه و مع الوقت الغاء وجبة العشاء بسبة تلميحات رحمه و الفطور في المدرسه )
_______________________________________________________________________________________________
بعد شهرين قريب من بيت ابو سامي
ام سامي : اخوي محمد صبر اريدك في موضوع
محمد : تفضلي اختي نصرى
ام سامي : لا تزعل مني بس اريد اسألك عن فاطمه ليش كل يوم تروح المدرسه بدون مصروف
محمد : كيف بدون مصروف و انا احط لها مع اخوانها مع رحمه
ام سامي : بس رجاء تقول انها كل يوم تجي بدون مصروف و ترفض تأخذ منها اي شيء
محمد : و من متى هذا الشيء
ام سامي: من توفت حبوتها و هي كذا انته متأكد انه رحمه تعطيها مصروف
محمد : انا بشوف الموضوع بس اتمنا انه ما احد يعرف عنه
ام سامي : ان شاء الله انا حتى ابو سامي ما خبرته هذي اسرار بيوت و ما تعرف عن تكبر و تصير مشاكل
محمد : جزاك الله خير اختي
في بيت محمد و في غرفة البنات
محمد( تعمد يسأل وفاء لانه رح تجاوبه بصدق ) : وفاء كم تعطيكم امش كل اسبوع
وفاء : تعطينا نحن البنات كل اسبوع 5 ريالات حال الفسحه و المشاريع تبع المدرسه اما زعل تعطيه كل شهر 25 ريال حال الشهر كامل
محمد : و فاطمه تعطيها
وفاء ( خافت من امها بس هذا حق و لا زم ما تكذب): فاطمه كانت حبوه تعطيها مصروف بس تو ما اعرف اش تسوي بس اغرض المشاريع دائما تشارك بنات صفها البنات عليهم الادوات وهي التنفيذ و اذا احتاجت شيء ضروري انا اعطيها
محمد : و امش ما تعطيها
وفاء : انا كلمة امي قبل اسبوعين كانو طالبين من كل طالبه 3 ريالات عشان مشروع في المدرسه امي نازعتني و قالت ما يخصش بعدين جاء زعل و اعطها بعد ما مدرسة الالعاب عقبتها قدام الصف كامل عشان فلوس المشروع
محمد : خلص حبيبتي ما اريد احد يعرف عن الذي داربينا
وفاء : ان شاء الله
محمد : بارك الله فيكي
في غرفة نوم محمد و رحمه
محمد: رحمه ما تلحضي فاطمه ضعفت كثير
رحمه : و حتى مستويه سودى و كل وجها حب شباب كأنه العق نقع
محمد( طنش الكلام بس كان يريد يوصل لهدف و يعرف رحمه مرح تجاوبه لو سأل ): بس لا تكون ما تأكل زين
رحمه : وين ما تاكل من ترجع من المدرسه تجي كأنها من مجاعة الصومال تاكل اكل و ما يبان فيها
محمد: قولي ما شاء الله انا خيف لا تكون ما تاكل في المدرس
رحمه : ما اعرف عنها انا اريد اسألك متى تفتح وصية امك
محمد ( تضايق كثير ونسى موضوع فاطمه ):اريد اعرف انتي اش يخصك لا ب تورثيها و لا شيء
رحمه : بس البيت ما يهون مخلاي كذا بيعوه واستفيد من سعره
محمد: سمعي يا رحمه اذا فتحتي موضوع وصيت امي مره ثانيه رح تندمي و الحين سيري نامي مع بناتش
رحمه : انا بنام هنا و بو ما عجبنه يطلع
محمد( يرد يقصر الشر قبل لا يسوي شيء يندم عليه): رايش رح تندمي على هذي الكلمه و انا من اليوم بنام في المجلس و لا تتبعيني هناك
رحمه(ب ملل) : تصبح على خير
__________________________________________________________________________________________
قبل العيد ب اسبوع في مجلس بيت محمد
وفاء : ابوي فاطمه ما عندها ملابس حال العيد
محمد ( تذكر موضوع فاطمه و المصروف ): ليش هي ما خيطة معكم
وفاء : نحن خالتي خيطت لنا بس هي ما عندهم قياسها
محمد : خلاص انا بوديها تشتري بس المصروف امش تعطيها الحين
وفاء : الحين انا و زعل نعطيها انا ريال و زعل ريالين بدون ما تعرف هي انها من عندي انا و زعل و بدون ما تعرف امي
محمد : بارك الله فيكم اريدكم دائما مع بعض و الحين نادي فاطمه انتظرها في السياره