مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

رمضان اقبل كل عام وانتم بخير

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
كل عام وانتم بخير

حبيباتى واخواتى التاجرات

اللهم بلغنا رمضان

رمضان على الابواب حبيت كلنا نفيد ونستفيد

اى بنت عندها اى معلومه تفيدنا ياريت تنزلها هنا

 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
كيف تستثمر رمضان؟؟؟


شهر رمضان جملة شهر عبادة ، والعبد لن يصل إلى رحمة ربه إلى برحمة الله ومن رحمة الله أن يهيئ له طرائق العبادة ...

أولاً :- أن تكون هناك رغبه ملحه فالقدوم على الله جل وعلا بعمل صالح فإذا انطلق الإنسان من هذا المنطلق وجعل ذلك من نصيب عينيه فقد وفق بإذن الله بأن يوفق للعمل الصالح في رمضان ..



تدارس القرآن في رمضان ...

من أعظم سننه ، دل عليه حديث جبريل ، كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في كل عام مره حتى كان العام الذي مات فيه فدارسه القرآن مرتين ..صلوات الله وسلامه عليه ..وقبل ذلك قول الله جل وعلا ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) ثم قال جل ذكره ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )
قال العلماء لما أراد الله أن يمهد لفضل رمضان ويبين سبباً من أسباب شرع الصيام فيه جعله أنه ينزل فيه القرآن .. أي ابتدأ نزول القرآن في رمضان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤيد هذا كذلك أن في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الصيام والقرآن يشفعان للمؤمن يوم القيامة ) فهناك تلازم شرعي مابين الصيام ومابين القرآن ..ولهذا كان جبريل يتوخى رمضان فيزيد من مدارسة القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ..وإلا جبريل رواح غداء بالوحي على النبي صلى الله عليه وسلم.
فالقرآن أعظم كتاب أنزله الله على أعظم نبي ، وتدارسه من أعظم ما يقرب من الرب تبارك وتعالى في رمضان أو في غيره..

بعد القرآن دائماً ينساق الصدقة

..لأن حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان ..الصدقة ..الإنسان عندما يعطي إنما يقول لنفسه أنا واثق من عطاء الله فأكثر العباد حسن ظن بربهم هم أكثر العباد إنفاقاً لأنهم يعلمون أن ما ينفقونه سيخلفه الله جل وعلا لهم في الدنيا والآخرة وقد يكون في الآخرة ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) فظن الإنسان بربه أن الرب قادر على العطاء جود كريم هو الذي يجعله ينفق ، وابن عباس رضي الله تعالى عنه يقول وكان النبي أجود ما يكون في رمضان ، إذا لقيه جبريل لأن جبريل لا يدعم فيه الخير بل يزيد فيه بعث الخير ، فالصدقة في غير رمضان محمودة وفي رمضان أؤكد لورود الأثر فيها ..
فقد جاء رجل إلى عمر وقال ..

يا عمر الخير جزيت الجنة *** أكسي بنياتي وأمهنه
وكن لنا من الزمان جُنه *** أقسمت بالله لتفعلنه
وقال عمر :وإن لم أفعل يكون ماذا ؟
قال أبا حفصٍ لأمضينه
قال وإذا مضيت يكون ماذا !
قال إذن أبا حفصٍ لتُسألونه *** يوم تكون الأعطيات جنه
وموقف المسؤل بينهنه *** إما إلى نارٍ وإما جنه

فأعطاه عمر قميصه وقال هذه والله الذي لا آله غيره لا أملك غيره ، المقصود من هذا كله أن الصدقه لتطفئ غضب الرب كما جاء في الأثر .

تعجيل الإفطار..

سنه ورد فيها الأثر ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا ) والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر ..يفطر قبل أن يصلي المغرب ، وقد جاءت السنة في طريقة الفطر أنه يبدأ بالرطب فإن لم يتيسر فبتمر فإن لم يتيسر فبالماء ،
الذي فيه إشعار عظيم للنفس ..أنني عندما أمتنع عن الأكل والشرب فأنا لا أمتنع لقوة بدنيه أو أن الطبيب أمرني أو أني أريد أن أفعل أو أضع رجيم كما يقول الناس اليوم ، إنما امتنعت عن الأكل والشرب مع حاجتي إليهما تلبيةً لأمر ربي ، فلما جاء الإذن الإلهي الرباني أن أذهب وأفطر وانتهى المنع أبادر حتى أشعر نفسي أني عبد الله ..يأتمر لإمرة وينتهي عند نهيه لهذا ورد في الأثر ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا ) .

السحور..
قال عليه الصلاة والسلام ( فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور ) وقال عليه الصلاة والسلام ( تسحروا فإن في السحور بركه )
قوله عليه الصلاة والسلام ( تسحروا ) هذا ندب ، وإن لم يتسحر صح صيامه لكن كفى بالمرء شرفاً وفخراً أن يتمثل سنة أحمد صلوات الله وسلامه عليه ، طعاماً يصفه النبي صلى الله عليه وسلم بركة ..كيف لا يفزع المرء إليه ، ومخالفة أصحاب الجحيم أمر رباني وهدي نبوي ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور ) فالإنسان يتمثل بذلك السنة يرجوا بذلك البركة ، يخالف بذلك أهل الكتاب..

..قيام الليل ..

منقبة عظيمه لأهل الصلاح ، في سائر أيامهم ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )
صلاة التراويح أول من شرعها لهذه الأمة نبيها صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام حاثاً أمته ودالها على الخير ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) فأداء صلاة التراويح من أعظم ما يكفر الله به جل وعلا الخطايا ( من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليله ) ثم إن التدرج في العبادة أمر مشروع مسنون ، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يجتهد في الوسطى أكثر مما يجتهد في الأول ثم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد فيما سلف.
نعود فنقول إن الإنسان بقيامه لليل وقوفه بين ربه إنما يتحرى فضلا ويرجوا الجنة ويخشى نارا..

أما الاعتكاف..

فإن الإنسان عندما يترك الخلائق وينصرف فيتلمس ويتحرى رحمة الخالق بعد أن قطع العلائق مع الخلائق ..هذا عبد من الله عليه بالفضل ، وهي سنه سنها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ، تقول عائشة في بيان فضله صلى الله عليه وسلم وبيان عبادته لربه في رمضان ( كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر أيقظ أهله وأحيى ليله وشد المئزر ) والمقصود من هذه العبارات الثلاث الانصراف للعبادة ..
واعتكف صلى الله عليه وسلم واعتكف أزواجه من بعده ، العبد عندما يكون تحت سارية أو يكون في الصف أو يكون في أي أروقة المسجد أو أروقة حرم يتلمس فضل الله جل وعلا ، تارة يخلد في الراحة طمعاً في الليل فيقف بين يدي ربه أخر رمضان نهاره صيام وليله قيام ، خاصة العشر الأواخر منه ، هذه جمله تقرب إلى الرب تبارك وتعالى..

أول ما يبدأ به بالتوبه ...

والتوبة إلى الله جل وعلا وظيفة العمر خاطب الله بها عبادة أجمعين ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون ) .
والاستغفار ...
أعظم ما يجلب رحمة الله تبارك وتعالى قال سبحانه ( لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون )




طوبا لعبد جعل من رمضان مطيه إلى رحمة الله جل وعلا ولفضله ، بر فيه والديه وصام الشهر في المقام الأول وتعبد الله جل وعلا بهذا الصيام إيماناً واحتساباً ، قدر الله له أن يأتي مكة ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) وفي رواية ( تعدل حجة معي ) منّ الله جل وعلا عليه بتلاوة القرأن وتدبره ، جعل من ليله حظاً ونصيبا ، وقف فيه بين يدي ربه يسأله ويدعوه ويعبده ويرجوه لا رب غيره ولا آله سواه ..
كانت له في السجود دعوات وتسبيحات يرفعها إلى ربه يتضرع بها إليه ويسأله جل وعلا رحمته تبارك وتعالى ..


هذا وأمثاله مما يجعل العبد قد عرف قدر رمضان وعبده فيه ، نسأل الله أن يرزقنا فيه والمسلمين جميعاً العمل الصالح والعلم النافع وما يقربنا إليه إنه ربي لسميع الدعاء

منقوووول
 
إنضم
7 أبريل 2008
المشاركات
167

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
مخالفات وأخطاء
* استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة والمشروبات تصل لدرجة الإسراف والتبذير.
* تعجيل السحور ، لأن السنة تأخيره.
* عدم تبييت النية للصيام، لقوله صلى الله عليه وسلم: (( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له)) النسائي .
* التلفظ بالنية.
* بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح، وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد في تلك الليلة.
* ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
* عدم تعويد الصغار على الصيام.
* تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية إفساد الصوم.
* تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان، وأنهم يستعملونه في أول النهار ويتركونه في آخر النهار.
* ترك البعض الدعاء لنفسه و لمن قام بإفطارهم.
* امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولم تتمكن من الغسل لضيق الوقت.
* تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح ، كذلك عدم التستر الكامل.
* تأخير الإفطار، والرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) متفق عليه .
* أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ وهذا خطأ.
* انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها : ((خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)) (القدر:3).
* تحرج بعض المرضى والمسافرين من الإفطار، وهذا خطأ فالحق سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس، قال تعالى: ((فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)) (البقرة:185).
* انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب، وهذا خطأ.
* ومن الأخطاء: سرعة الغضب والصخب والرفث، في نهار رمضان محتجا بالصوم.
* ومن الأخطاء : إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبه ذلك من الموسيقى والغناء والمسلسلات الماجنة.
* قراءة القرآن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال الختمة ، والله عز وجل يقول : ((وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)) (المزمل:4).
* إهمال سنة الاعتكاف مع القدرة عليها بالرغم من حصول الكثيرين على إجازة في ذلك الوقت إلا أنهم لا يطبقون سنة الاعتكاف في المسجد.
* تحرج بعض الصائمين من بلع الريق في نهار رمضان وما يصاحب ذلك من كثرة البصق بحجة عدم إفساد صومه.

ملف رمضان بشبكة نور الاسلام

الملتقي الجنة


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
توبة مهمة قبل فتح أبواب الجنة

محمد حسين يعقوب


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فالوقت أضيق من المقدمات، فتعالوا نستقبل رمضان

بتجويد التوبة

التوبة أول واجب للاستعداد لرمضان، وهي وظيفة العمر، اللهم تب علينا توبةً نصوحاً
قال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]
وليست التوبة كما تفعل دائما: تبت.. تقول: أستغفر الله بلسانك، وقلبك غافل لاه..
أو تظن أن التوبة هي التوبة من النظر للمتبرجات أو التوبة من الكذب والغيبة و..
إنني أريد التوبة هذه المرة من حياتك.. من نمط الحياة التي تعيشها.. من نمط التفكير.. من الآمال العريضة
التوبة من هذه الحياة
جدد التوبة.. حسِّن التوبة.. اصدق التوبة، إنك تحتاج أن تتوب من أشياء لم تخطر لك على بال، ولم تحسبها يوماً من ذنوبك..
هل فكرت في التوبة من تضييع الأوقات؟
كم تضيع من الوقت في ليلك؟
كم تضيع من الوقت في الشرود الذهني في وقت الفراغ؟
وساعات المواصلات التي تمر من غير ذكر ولا تعلم؟
وساعات النوم التي تضيع من العمر من غير نية صادقة؟

وتلك التي تضيع في (التليفونات)، والرنات، وإرسال الرسائل، بل وقراءة الرسائل، واللعب (بالتلفون)؟
وتلك الأخرى التي تضيعها في تصفح الشبكة السرطانية؟

ماذا بقي من وقتك بعد كل هذا لله ؟!
وقتك، وقتك.. كنزك الذي تضيعه هباءً، قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" [البخاري]
وما رمضان إلا ساعات مثل التي ألِفت تضييعها. درّب نفسك على المعاتبة على تضييع الأوقات
هل فكرت في التوبة من آفات لسانك؟
هل جربت أن تكتب رسالة على (التليفون) ووجدت نفسك تحاول أن تنقص من الحروف شيئا يسيرا لكي تضبط الرسالة وفق التكلفة التي ترغب؟

إن كل كلمة تقولها تكتب، وصدق بعض السلف: "لو أنكم تشترون المداد للكرام الكاتبين لسكتم".
الكلام يُكلفك سيئات..دعونا من المراوغة وتعالوا نتكلم بصراحة:
إن وجود (التليفون) في يد كثير من الناس مجرد (منظرة) وتقليد أعمى ولعب، فليس صاحبنا رجل أعمال خطير ولا شخصية مهمة، ولا يمثل التليفون بالنسبة له أي دور ولا أثر، فما الذي كان؟ الآفات الثلاث التي يكرهها الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله كره إليكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" .[متفق عليه]دعونا من المراوغة وتعالوا نتكلم بصراحة:
القصص والحكايات والمنامات والمناقشات.. إلخ
كل هذه مآسي ظاهرة، لكن قد يُتستر عليها بستار الدين فتُنسب إليه..
أيها الأحبة؛ إن الكلام شهوة، وكل هؤلاء لا يقلون خطراً عن المتكلمين في الفن والرياضة وغير ذلك..
كلام، كلام، والملائكة لا تمل أن تكتب، ولا تغفل عن أن تكتب، وستُسأل عن كل كلمة.
فتب إلى الله من القصص والحكايات قولا وسمعا واغتنم لسانك في ذكر الله تعالى.ومما ينبغي أن يتوب منه لسانك قبل رمضان:
المجاملات والمبالغات التي ليست إلا نفاق وقسوة قلب بشعة..
وكذلك التهريج والمزاح والفحش والبذاء، والمسمى -بالباطل- في عصرنا بـ (خفة الدم) !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" [الترمذي وصححه الألباني]
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب" [ابن ماجة وصححه الألباني]
فاتقوا الله يا قومنا، ونزهوا ألسنتكم عن فضول الكلام، فضلاً عن الفحش والبذاء والتهريج والمزاح.إنك تحتاج أيضاً لتوبة في علاقاتك!
كثيرا ما تسأل أحدهم: كم جزءا قرأ من القرآن الكريم، ويكون الجواب: أنا أتمنى والله أن أقرأ، ولكن المشكلة.. ليس هناك وقت!
وحين تسأل أين ضاع الوقت؟ وكيف ضاع الوقت؟
فإنك ستجد أن من أخطر ما يضيع الوقت: كثرة الاختلاط بالناس..
إننا نستهين بمكالمة لمجرد المجاملة، قد يضيع فيها نصف ساعة، ومصافحة وكلمتين (ع الماشي) بعد الصلاة أمام المسجد يضيع فيها نصف ساعة أخرى، وهكذا تضيع الأوقات بغير فائدة، والعبد مسؤول عن عمره فيما أفناه.
لابد أن تُحجم علاقاتك.. أن تختصر معارفك.. ليس هناك مجال لأداء حقوق كل هؤلاء
والتوبة من هذا تكون بتحقيق الإخلاص في العلاقات، بإقامة صرح الحب في الله، وأن تحب المرء لا تحبه إلا لله، فتنضبط العلاقات بضابط الحب في الله والبغض في الله، فتكون عبادة.
وإن أكبر آفات العلاقات أن تكون العلاقة آثمة
بين رجل وامرأة مهما زعموا أنها (علاقة بريئة!)

دعونا نكون صرحاء !
ليست هناك علاقة بريئة، كلها علاقات محرمة، إننا يا قوم عبيد، يحكمنا دين يقوم على أمر ونهي، وليس الحاكم في ذلك العادات والتقاليد، أو الهوى والشهوات..
فتجب التوبة قبل دخول رمضان من كل علاقة آثمة حتى يطهر القلب..حتى قلبك يحتاج إلى توبة
توبة من الخواطر، وأحلام اليقظة التي يستمتع بها بعض الناس.

أخي الحبيب: لا يقتلك الوهم، عش الحقيقة وإياك من الخواطر الرديئة، اجعل خواطرك تحت السيطرة، لا تدعها تخرج من تحت يدك، إنك إذا تركت الخواطر ترعى في قلبك وعقلك بغير ضابط ولا رابط؛ فستعيش الوهم وتصدقه..
كم من الناس قتلهم وهم (المشيخة)، وهم ليسوا على شيء؟ وآخرون قتلهم وهم طلب العلم وعاشوا أحلام اليقظة في ثياب فضفاضة ليست من ثيابهم.
أخي الحبيب.. قبل رمضان عش الحقيقة، وانس الوهم، وتب إلى الله، واستعن بالانشغال بالأعمال على الخروج من الأوهام..
يحتاج قلبك أيضا أن يتوب من التعلق بغير الله:

قال سبحانه: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا = كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [مريم: 81، 82]

فإياك أخي الحبيب والتعلق بغير الله، الكل سيخذلك ويتخلى عنك إلا الله العظيم، فلا تنشغل بالآخرين، واجعل انشغالك بمن ينفعك انشغالك به، تب من التعلق بالأسباب والتعلق بغير الله.

قل لقلبك أيضاً: تب من الأماني والتسويف وطول الأمل:

إخوتي في الله: أحذركم من السين وسوف، قال الحسن البصري: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، وإن قوماً غرتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: (نحسن الظن بالله) وكذبوا؛ لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.

قل لقلبك أيضاً: تب من العجب والكبر والغرور ورؤية النفس:

أمراض تقتل الإيمان وتذهب بالعبد إلى الجحيم، فالمعجب محبط عمله، والمتكبر لا يدخل الجنة، والغرور قتال، ورؤية النفس تجعلك تختال..

فاحذر يا مسكين؛ فإنك لا تدري بم يُختم لك، تب من ذلك كله وانكسر واخضع وذل لربك، لعل أحد هؤلاء الذين تزدريهم قد سبقك إلى الجنة بمراحل، ولله في خلقه شؤون، فاحذر..

عجل بالتوبة، ومن تواضع لله رفعه.
تب من الكسل
ونحن على أبواب رمضان، والكل يعرف فضائل رمضان، ولكن ماذا أفاد هذا العلم؟
أين العمل؟!
إن الكسلان يقينه ضعيف في الوعد والوعيد، تأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة" [الترمذي وصححه الألباني]، أنا قلت الآن: سبحان الله العظيم وبحمده، ونظرت في الساعة فإذا هي ثانية واحدة، لو ثبت يقينك في هذا الوعد أنك تكتسب بالثانية الواحدة نخلة في الجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من نخلة في الجنة إلا وساقها من ذهب" [الترمذي وصححه الألباني]، فوزن ساق النخلة من ذهب مئات (الكيلوغرامات)، هذا ثمن كل ثانية من عمرك، وأنت تضيعه (شذر مذر).. لا تبالي ولا تذر، وإنما أتيت من ضعف يقينك، لو ثبت يقينك في هذا الوعد، ما ضيعت لحظة من عمرك، وما ركنت إلى الكسل وترك العمل.. اعمل يا كسلان.

وبعض الناس يريد التفلت من الدين لكن بدين!

فهو يبحث كسلاً عن الرخص، ويتخذ الخلاف بين العلماء مسوغات للهروب، فكل المسائل عنده فيها خلاف بين العلماء، وهو يرجح فيها بهواه، ويختار ما يوافق شهوته، ويظن أنه على شيء، {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ = اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة: 18، 19]

تب أخي الحبيب من هذا الترخص المهين، واستعن بالله على الأخذ بالعزائم، والعمل الجاد المثمر، والله المستعان.

وقد جعلت التوبة من الكسل آخر هذه العناصر؛ حتى لا نكسل في التوبة، فلنسارع الآن.. حالاً.. ونتب إلى الله..

إخوتاه..

هذه التوبة لازمة.. ليست استعداداً لرمضان فحسب؛ فلعلنا لا ندرك رمضان، ولكنها لازمة استعداداً للموت، فقد تموت الآن في هذه اللحظة؛
إذاً فتب ولا تسوف اللهم ارزقنا قبل رمضان توبة، وقبل الموت توبة
واللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين


 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
رمضان شاهد لك او عليك



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد..

أخي الكريم .. أختي الكريمة

إن موسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده وتحبباً إليهم ، ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب ، وكلٌّ حريص على استغلال موسمهِ خير استغلال ..

فإما شاهد لكم أو عليكم
* قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم. أهـ
فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها.. قال تعالى { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } المطففين 26
فاحرص أخي الكريم..أختي الكريمة
على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية
:

*بعقد العزم الصادق بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة فمن صَدَقَ الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير .. قال تعالى { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه 82
* باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما ينقضي ولعله يكون آخر رمضان تدركه ، فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم : « واجعل الحياة زيادة لي في كل خير» رواه مسلم.
*باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } سورة الرعد 11
*باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى {البصير - الشهيد - المحيط - الرقيب - السميع} في صيامك وقيامك وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق 18
*بإكثارك من ذكر الله عز وجل .. قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله » رواه أحمد، وتلاوة كتابه الكريم بتدبر وخشوع وأنه سيكون لك شفيعا يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم : « اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه » رواه مسلم
قال ابن عباس: لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن اقرأ القرآن كله . أهـ
وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف
*بتحري الدعاء في الأوقات الفاضلة :
1- عند الإفطار .. قال صلى الله عليه وسلم « ثلاث لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر..» رواه الترمذي وابن ماجه
2- بين الأذان والإقامة .. قال صلى الله عليه وسلم « لايرد الدعاء بين الأذان والإقامة» رواه الترمذي
3- الثلث الأخير من الليل .. قال صلى الله عليه وسلم « ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأعفر له» رواه البخاري ومسلم

*بنفقتك على أهلك صدقات تدخر لك.. قال صلى الله عليه وسلم : « الثلث والثلث كثير إن صدقتك من مالك صدقة وإن نفقتك على عيالك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة وإنك أن تدع أهلك بخير خير من أن تدعهم يتكففون الناس» رواه مسلم
*باجتهادك في العشر الأواخر من رمضان ففيها الخير العظيم ( ليلة القدر) بقيامها إيمانا واحتسابا مغفرة لما تقدم من ذنوبك ، وحرصك على سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وتأسيا به في سنة الاعتكاف والمحافظة عليها قال صلى الله عليه وسلم « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه » رواه النسائي عن أبي هريرة
*بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله تعالى وتحمل الصعاب والمشاق والصبر على ذلك ومن ثم تصحيح سلوكك وخلقك مع الناس ( أهلك وأرحامك وأصحابك وجيرانك وغيرهم ) وسلامة صدرك نحوهم .. قال صلى الله عليه وسلم « أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» رواه الترمذي
*ويل لمن لم يغفر له.. قال صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل فقال يامحمد من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل أمين فقلت أمين» رواه الطبراني عن جابر بن سمرة
*تذكر أن الغاية من حياتك هي عبادتك لله عز وجل ، فاجتهادك في رمضان جزء من اجتهادك في حياتك كلها فَتحفظ بذلك وقتك وأيام عمرك وتنطلق نحو التغيير والإصلاح والمسابقة والمسارعة لكل مايحبه الله ويرضاه قال صلى الله عليه وسلم « اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل مماتك وشبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك» رواه الحاكم
*كن معهم قال تعالى { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران 133

سلسلة العلامتين
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
وأقبلت يا رمضان


وأقبلت يا رمضان
تستحثّ النفوس التي أسنت أن تغير سوادها بياضاً ناصعاً ينفذ منه
كل خير فترسم للطهر والطهارة أجمل صورة في نفس أظلمت ..

أقبلت ياشهر الخير
تهبُّ نسائم الشوق لتحرك قلباً إلى ذي العرش فتتعالى روحه
عن ركام دنيا فانية

أقبلت يارمضان
لتأخذ بيد كل تائهٍ فترشده الطريق أن امضي من هاهنا حيث سبقك الصحب

أقبلت ياشهر الخير
لتقول لدنيانا أن توقفي في نفوسنا ..ولهمومنا..أن تباعدي وتوحدي
بالهمّ الأكبر رضا ربنا واملئي صحائف أيامك بيض أقوال وأعمال..واحملي قلوباً طال رقادها
على جناح طير لتعلو عن سفول بل واحمليها على هام سحاب لتعتلي وتعتلي وترى دنياها
بعين عبدٍ فرّ إلى مولاه..

أقبلت ياشهر المحبة
لتطرق على قلوبنا طرقاً يفوح من عبير الشوق فمع كل طرقة يزداد شوقنا ومع كل خفقة تعلو
نفوسنا ومع كل نسمة تترحل أرواحنا بعيداً عن قيد ..لتحط أجنحة الشوق في جنات عدن
فيالذة البقاء..ويالذة نالها الواصلين!!

أقبلت يارمضان..
لتشرق نفسي مع صباح يومي..
لأعاهد نفسي
أن أبرمي ميثاق قوة
واعتلي صرح أمل
واصعدي قمة جبل
وحدثي لياليك بحديث الأسحار الزكي
وابعثي رسائل شوق وانكسار
واسلكي سبيل الخائفين المحبين
وكوني من أوليائه
فلعل مداد رحمة
وقضاء حكمة
يخرجك
من ضيق الدنيا
إلى سعة الآخرة
((في مقعد صدق ٍ عند مليكٍ مقتدر
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
همسة في أذن صائم

الشيخ عبيدالله بن احمد القحطاني
أخي يا من سره دخول رمضان
أهنيك بشهر المغفرة والرضوان
اهنيك بشهر العتق من النيران
فرصة لا تعوض على مر الأزمان
وموسم خير فاحذر الحرمان
ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء (عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟
اذا فدعني أسألك
في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!

ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد ..

فهلا كنت من الداعين !!
ادع لنفسك ، لأهلك ، لإخوانك ، لأمتك ، لأمتك ، للمجاهدين ، للمستضعفين ... الخ
ولكن كل يوم ..

أخي الحبيب : ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات .

ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران ..
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه ..

فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزم على إلا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة ، التي ان حرم العبد منها في رمضان فمتى ؟!
بل ان الحرمان سبيل إلى أمر خطير يبينه هذا المقطع من حديث صحيح .
يقول جبريل عليه السلام :
يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين .

أحرص على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .

اللهم كما بلغتنا بداية رمضان فبلغنا تمامه ..
واجعلنا فيه من الصائمين القائمين ....
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
وقفات على أبواب رمضان

احمد بن حسن المعلم
إن سبب اختيار هذا الموضوع هو أن الحديث عن رمضان قد كثر وقد تنوع ولن يكون للحديث أي طعم أو نكهة ما لم يكن بطريقة غير مألوفة لذا تم هذا العنوان .

إن أول ما يصادفنا من فضائل رمضان وذلك ما يمنن الله به على عبادة حين يهل هلال رمضان وتظلنا أول ليلة من لياليه .

ألم يقل رسول الله صلى الله علية وسلم :{ إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة }

أيها الأحبة : اسألوا أنفسكم هل بشر النبي صلى الله علية وسلم أمته بهذه البشائر العظيمة لمجرد بشارة ؟

الجواب . لا ولكنه أراد أن تعرف أمته هذه الفضائل فيتسابق فيها المتسابقون لإحرازها وذلك بعد فهمها وفهم المطلوب والمراد منها .

{ صفدت الشياطين } ماذا نفهم من هذه الجملة ؟ أما أليس فيها تحذير شديداً لمن تسول له نفسه بالمعاصي والشرور في شهر رمضان ؟ إن مقتضى تصفيد الشياطين أن الدعوة إلى المعاصي والشرور من دعاتها الأساسين إبليس وجنوده من الجن ينقل المعاصي أو ينعدم .

فمن أقدم عليها بعد ذلكم فإنما يقدم عليها بحيث وانحراف ذاتي ونفس أمارة بسوء لا تحتاج إلى دفع يدفعها إلية فهي نفس شريرة مؤهلة للأجرام والشر ومستحقة لأقصى العقوبات .

ومثله {{ وفتحت أبواب الجنة " فأبوابها تفتح حقيقة ولكن ذلك يقتضي تسير أعمال البر والخير التي تؤدي إلى تلك الأبواب .

{{ ولله عتقاء من النار }} فهل يا ترى يعتقهم الله تعالى بدون عمل عملوه ؟ أو سبب بذلوه ؟
الجواب : لاشك . لا إذن إن في هذا تحفيز كبير للعبد أن يحرص على استغلال هذه الفرصة حتى لا تضيع ...........
 

Magdoleen

عضوية مميزه خاصه
إنضم
19 مارس 2007
المشاركات
4,907
مشكورة حسنى على الموضوع الرائع
 

عطره

New member
إنضم
29 مارس 2008
المشاركات
77
يعطيك العافيـــــــــه المـوضـــــــوع رااااائــــع فيـه فـــــائــــــــــدة جعلهـــــــــا الله في موازيـن حسنـــاتــــك
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
نصيحه لكل من تحب رمضان

أيام ....وساعات...تمر مر السحاب....
وبعدها نعيش لحظات إيمانية.....بقرب الحبيب *رمضان*
فما أروعها من أيام وما أحلاها من أوقات...
ولكنها تحلو حينما تكون في ذكر الله.....
فإلى كل غالية قرأت سطوري.......
إلى كل من تحب رمضان......
وتحس فيه بمشاعر روحانية .....
أهدي إليكي بعض عباراتي....
لا تضيغي لحظة من لحظاته دون فائدة
أستغليه في كثرة الأعمال الصالحة أشتغلي فيه
بقراءة القرآن
بذكر الله
بصلة الأرحام
الأكثار من الصلوات والنوافل
بإفطار الصائمين
بالصدقة
والكثير الكثير من أعمال الخير......
فوالله إنها لأيام عظيمة فلاتضيعيها في معصية....
وهذه رسالة خاصة لؤلئك الذين أشغلتهم المسلسلات والبرامج التي تشغل عن الطاعات..
فإلى كل بيت ،،،إلى كل أم،،،إلى كل أخت تحب رمضان
إحذروا من مشاهدة التلفازولتكن أعمالكم خالصة لوجه الله.
أعانني الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته
وجعلنا من الفآئزين بهذا الشهر الفضيل....

 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
كيف تساعدين أبنك على الصيام؟!!

كيف تساعدين أبنك على الصيام؟!!


ماذا تفعل الأم عندما تفاجأ بأن أحد أبنائها لا يصوم رمضان و يخبرها بأنه صائم؟‏!‏

تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس موضحة أن صيام الصغار مسئولية ملقاة على عاتق الأم ‏,‏ وهي مهمة صعبة لأنه لا يدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة ‏,‏ وحين تفاجأ الأم بأن ابنها يدعي انه صائم بينما يتناول الطعام دون علمها فعليها إتباع التالي‏:‏


‏1‏ ـ تحفيز ابنها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه‏ .‏



‏2‏ ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر و يكذب عليها ، و لكن عليها أن توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني‏ .‏



‏3‏ ـ فرض الصيام على ابنها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه‏ .‏



‏4‏ ـ الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة‏ .



‏5‏ ـ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الإفطار حتى يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا‏ .



‏6‏ ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للصغير أمامه قبل الإفطار حتى لا تضعف عزيمته‏.‏



‏7‏ ـ إشاعة جو ديني وبهجة في المنزل حتى يشعر الابن بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقي الأشهر‏ .

 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
أعمال يحبها الله في رمضان


أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى



ثانياً:الذكر
**********

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد


ثالثاً:الصدقة
*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].

وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .

رابعاً:عمرة رمضان
**********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)

خامساً: السحور

و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم


سادسا: تعجيل الفطر

يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .

سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
**********
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))

و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .

ثامنا: السواك
**********
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .


تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
**********
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة ))

وكل عام وانتم بخير


تحياتى لى الجميع
منقول للفائدة00
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
الى صاحبة المطبخ في رمضان

إلى صاحبة المطبخ في رمضان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... وبعد

يا صاحبة المطبخ أهمس في أذنيك ... اسمعي :

أعرف أنك ستبذلين جهدك في المطبخ لتُري مهارتك في تنويع المأكولات ، ولا تلامي في هذا ، فهذا من الفطرة السليمة ، وهي عنوان أنوثتك
لكن إياك أن تجعلي هذا هو همك الأول ، بل ارفعي من همتك ،واجعلي نيتك نية أرفع وأسمى ،تعرفين أنه من أفطر صائما فله أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئا
فاجعليها نيتك ، واحتسبي وقتك الذي تقضينه في المطبخ لله فتأجري

لك مني هدية برنامجا رائعا :

1- يبدأ عند النوم : بقراءة سبحان الله 33 مرة ، والحمد لله 33 مرة ، والله أكبر34 مرة كما الصحيحين أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين "‏
يستفاد من الحديث الشريف أن من يقول هذا الذكر عند النوم يقوى على العمل في النهار

2- السحور : وهو بركة ، إياك أن تغفلي عنه ، في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة ، وفي مسند أحمد عنه صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين "

3- صلاة الفجر في وقتها

4- الجلوس في مصلاك حتى الشروق تقرأين القرآن ، وتسبحين الله وتذكرينه ... ثم صلي على الأقل ركعتين... قال عليه الصلاة والسلام : "من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"(أخرجه الطبراني)

5- الطبخ في الصباح الباكر أحسن من الطبخ في وقت الظهيرة فما فوق ، فهناك العديد من النساء ييبدأن من وقت الظهيرة ، وعند صلاة الظهر ، والعصر إما لا تصلي في الوقت ، وإما تجمعهما ، وإن تصليهما وبالها مشغول في طبخها ، فتصلي صلاة بلا خشوع ، والرواتب تتركها لضيق الوقت
وبالعكس لو بدأت التحضير في الصباح الباكر يكون عندك متسع من الوقت ، وصلاتك بإذن الله لن يكون فيها تشويش الطبخ

6- أوصيك بالقيلولة : وعلى الأرجح هي قبل الظهر بقليل ، ترتاحي فيها قليلا لتجمعي قوتك

7- الصلاة في وقتها ، ولا تنسي صلاة الرواتب

8- الحمد لله أكملت طبيخك باكرا ، وتركت اللمسات الأخيرة من تزيين للمائدة ، والصحون قبل الأكل ، لا تنسي أن تغيري ملابسك قبل تزيين المائدة ، فأنت أحق بالتزيين ، خاصة إذا كنت ذات زوج ، وإياك أن تقابليه برائحة البصل والثوم والدهون
فكما قلت لك باعتمادك على الطبخ في أول النهار يساعدك على اكتساب وقت إضافي فلا تهملي نفسك

9- عند الأذان لا تنسي الدعاء المأثور "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"(سنن أبي داود)

10- ولاتنسي ابدئي بما بدأ به نبينا صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا كان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء

11- صلي المغرب في وقته ولا تنسي راتبة المغرب

12- ثم صلاة العشاء والتراويح

13- إن كان لك جهدا في الليل لقراءة القرآن فما شاء الله ،وإن كانت قوتك ضعيفة ، ولا تستطيعي أن تكثري فاقرئي ولو جزئا يسيرا ونامي ، لأنه لنفسك عليك حقا

وهذه بعض الوصايا لك أخيتي :

1- أقللي من المكوث في المطبخ ، وكوني رياضية خفيفة في الطبخ ،فرمضان شهر الصيام لا شهر الطعام

2- إياك والإسراف فى الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك قال الله تعالى في سورة الأعراف :"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"

3- اجعلي طبخك فيه غذاء صحيا متكاملا ، فهذا يساعد على الطاعات

4- لا بأس بأن تذوقي الطعام للحاجة , ولكن لا تبتلعي شيئا منه, لا يفسد بذلك صومك .

5- استحضري النية في طبخك "من فطّر صائما كان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئا"(الترمذي وغيره)

6- أكثري الذكر والتسبيح والاستغفار أثناء طبخك وليكن لسانكِ رطباً من ذكر الله عز وجل

7- استمعي للقرآن والمحاضرات عبر جهاز التسجيل.

8- أقللي من المصاريف المالية وكوني كيسة في التصرف بالأموال

9- التزمي التجديد فى أصناف المأكولات والمشروبات وابتعدي عن الروتين

10- احرصي على قراءة القرآن الكريم كل يوم خاصة في الليل فرمضان شهر القرآن

11- تفقدي الجيران في الأكل قال صلى الله عليه وسلم :"ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه" رواه البخاري في الأدب

12- أطعمي المساكين واليتامى وعابري السبيل

13- اعزمي الأهل والصالحين

14- صلي الرحم ، وجميل أن تأخذي شيئا طبختيه معك عند زيارتك ، أو تساعديهم في الطبخ

15- ادعي إلى الله ، تقربي إلى الله عز وجل في هذا الشهر العظيم بدعوة أقاربك وجيرانك وأحبابك عبر الكتاب والشريط والنصيحة والتوجيه. . قال صلى الله عليه وسلم . " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . . رواه مسلم .

16- احذري مجالس اللغو ، واحفظي لسانك منالغيبة والنميمة وفاحش القول والزمي نفسك الكلام الطيب الجميل وليكن رطباً بذكر الله .

17- أكثري من الصدقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ".وذكر منهم"رجلاً تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ". متفق عليه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا معشر النساء تصدقن،وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار"رواه مسلم

18- نافسي في الخير ، وحاولي أن لا يسبقك في ذلك أحد ، قال تعالى :"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" في الخير والصالحات فالجنة درجات

19- كوني جوادة بالخير : في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن , فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة

20-عجلي بالإفطار بعد غروب الشمس مباشرة لحديث سهل بن سعد – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور"رواه الشيخان

21- وعند الإفطار لاتنسي الدعاء قال عليه الصلاة والسلام : ثلاث دعوات مستجابات ، دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة ا لمسافر"

22- لا تكثري من الأكل , لأنه يثقل البدن ويدعو إلى التكاسل عن العبادة وصلاة التراويح وقيام الليل .

23- قومي الليل ، فرمضان شهر القيام : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " ، متفق عليه

24- قللي من النوم فرمضان شهر ويمضي والمكثر من النوم مضيع لوقته ...وتذكري أن المنادي ينادي : "يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر"

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال , وأن يجعلنا من عتقائه من النار , وأن لا يجعل هذا العام آخر عهدنا برمضان.اللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
حكـــــــــم قول.... (( رمضــــان كريم )).....

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏

حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول‏:‏ ‏"‏رمضان كريم‏"‏ فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏


فأجاب فضيلته بقوله‏:‏

حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏رمضان كريم‏"‏ غير صحيحة، وإنما يقال‏:‏ ‏"‏رمضان مبارك‏"‏ وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،

وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏{‏ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
‏******‏ فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
‏"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏
فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏.‏

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254 ) .
منقوووووووووووووووووووول للفائده
 

hassnaag

New member
إنضم
15 ديسمبر 2006
المشاركات
10,798
بين يدي رمضان

بين يدي رمضان

من رحمة الله عز وجل بعباده ، أن جعل لهم مواسم للخير ، يكثر أجرها ويعظم فضلها ، حتى تتحفز الهمم ، وتنشط العزائم ابتغاء الأجر العظيم والثواب الجزيل ، وشهر رمضان من أعظم تلك المواسم ، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، شهر يُنادى فيه : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، فيه تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، ولله فيه عتقاء من النار كل ليلة ، فما أعظم فضل هذا الشهر ، وما أجل منزلته ومكانته ، وما أعظم منة الله على العباد فيه ، تلك المنة التي من تأملها عرف عظم فضل الله عليه ، حيث أحياه ومد في عمره حتى أدرك هذا الشهر العظيم .


فاحرص - أخي المسلم - على اغتنام هذا الشهر المبارك ، وتذكر حال إخوان لك كانوا بالأمس معك ، فحضروا رمضان وقاموا وصلوا وصاموا ، ثم أتتهم آجالهم فقضوا قبل أن يدركوا رمضان الآخر ، فهم الآن في قبورهم مرتهنون بأعمالهم , فتذكر حالهم ومصيرهم وجد في عمل الصالحات فإنها ستنفعك أحوج ما تكون إليها ، وتذكر حال إخوان لك آخرين أدركوا رمضان وهم على الأسِرَّةِ البيضاء لا حول لهم ولا قوة , يتجرعون مرارة المرض , ويزيدهم حسرة وألما أنهم لا يستطيعون أن يشاركوا المسلمين هذه العبادة , ثم تذكر حال المحرومين ممن أدركوا رمضان فازدادوا فيه إثما ومعصية وبعدا من الله , فحرموا أنفسهم من الرحمة والمغفرة في أشرف الأوقات وأغلى اللحظات , فإن تذكر ذلك كله سيجعلك تقدِّر هذه النعمة حق قدرها ، وتعرف فضلها وحقها ، فتتوب إلى الله وتزداد من صالح الأعمال .

روى ابن ماجه بسند صحيح عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين قَدِما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكان إسلامهما جميعا , فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر , فغزا المجتهد منهما فاستشهد , ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي , قال طلحة : فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما , فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخِر منهما , ثم خرج فأذن للذي استشهد , ثم رجع إلي فقال : ارجع فإنك لم يأْنِ لك بعد , فأصبح طلحة يحدث به الناس , فعجبوا لذلك , فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم- , وحدثوه الحديث , فقال : من أي ذلك تعجبون , فقالوا : يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد , ودخل هذا الآخِر الجنةَ قبله , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أليس قد مكث هذا بعده سنة . قالوا : بلى , قال : وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة ، قالوا : بلى , قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض ) .


أتـى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفسـاد
فأد حـقوقه قـولا وفـعلا وزادك فـاتخـذه للمـعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادمـا يوم الحصـاد



كان عليه الصلاة والسلام يبشر أصحابه بقدوم رمضان ويبين لهم فضائله , ليحثهم على الاجتهاد في العمل الصالح , فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه : ( قد جاءكم شهر رمضان , شهر مبارك, افترض الله عليكم صيامه, يفتح فيه أبواب الجنة, ويغلق فيه أبواب الجحيم, وتغل فيه الشياطين, فيه ليلة خير من ألف شهر, من حُرِمَ خيرها فقد حُرِمْ ) .


فحري بنا أن نحسن استقبال هذا الوافد الكريم , قبل أن يودعنا ويرتحل عنا , ويكون حجة علينا يوم الدين , فالمحروم من حرم نفسه فقصر في طاعة ربه في هذا الشهر المبارك .


إذا رمضان أتى مقبلا فـأقبل فبالخيـر يُسْـَتقبَل
لعلك تخطئـه قابــلا وتأتي بعـذر فـلا يُقْبَـل

من حسن استقبال هذا الشهر الكريم أن نستقبله بالتوبة الصادقة من جميع الذنوب , فهو موسم التائبين , ومن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟! .

نستقبله كذلك بالعزيمة على مضاعفة الجهد , والاستكثار من الطاعات , من برٍّ وإحسان وقراءة القرآن والصلاة والذكر والاستغفار , وغير ذلك من أنواع الخير .

نستقبله بالدعاء أن يوفقنا الله لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا ، ومن السنة أن نقول عند رؤية هلاله : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ".


فاحرص -أخي المسلم- على استقبال هذا الوافد الكريم , وأحسن استغلال أيامه ولياليه فيما يقربك من مولاك , وتعرض لنفحات ربك , ولا تكن ممن همه في استقباله تنويع المأكولات والمشروبات , وإضاعة الأوقات والصلوات , فسرعان ما تنقضي الأيام والساعات , وما هي إلا لحظات حتى يقال انتهى رمضان , بعد أن يفوز فيه أقوام ويخسر آخرون , نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه , وأن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر , إنه جواد كريم
 
أعلى