حبيبتي لابد أن تؤمني إيماناً صادقاً ان زوجك ما يخون إلا ربه وشرفه إذ كيف يسمح لنفسه بالتعدي على محارم أخوانه المسلمين , وهل يرضى هو لأخته أن تحادث رجل غريب وتقيم علاقة معه تحت أي مسمى ؟؟ لان مكالماته سرية في الظلام لايستطيع ان يبوح بهذه العلاقة وأن يظهرها للنور لأنه أعرف الناس بدناءة فعله الذي يُستكثر من المراهقين فما بالك إذا صدر عن الراشدين !!
وأياً كانت هذه العلاقة التي نشأت بين زوجك والمراءة الاخرى و المستوى الذي وصلت إليه من مجرد محادثات هاتفيه وصولاً إلى لقاءات ومواعيد فإنها ليس لها مبرر ولاعذر ........استغفر اللة
انا اقولك لاتكتمي مشاعرك بل أقتليها
لان الحب الذي لن يجلب لك إلا الذل والقهرومن بعد ذلك الأمراض أنت في غنى عنه ؟؟
فالمفترض منك أن تمنحي زوجك حقوقه كاملة إلا عواطفك إياك أن تُفرطي بها فإن أنت لم تُقدري قيمة عواطفك لا تنتظري منه إلا الأسترخاص بها؟؟؟؟اعطية حوقة كاملة من الإهتمام ببيتك من نظافة وتزيين, ملابس زوجك, أكله , راحته في البيت وعدم إزعاجه , إهتمامك بمظهرك و مظهر أبنائك , علاقتك مع أهله , عدم العبوس في وجه ؟؟؟
وعموما اللة يسخرة لك