صار الدمع في حيرة الزمن
صار الدمع حائرا
يذهب لأي مكان
لم يعد هناك عيون لأي انسان
حتى الجفون صارت مااااضي كان
دمعة حائرة شقت طريقها
من العينان
و آخذت تنتقل حتى وصلت لشفتان
لم يكن هينا أن
تترك عين ذلك الانسان
كان من المحزن الفراق
و لكن يجب أن تترك غيرها من الدموع
ليشق طريقه علي ذلك الوجه
المخدوع
تمنت الدمعة أن يبللها صاحبها
فتأتي علي يديه
و تصير مياه علي يدي حبيبها
و لكن من يبالي
هطلت الدمعة و فارقت ذلك الوجه
و تلاشت و لكن ما زالت موجودة آثارها
علي الخد
ما زالت بعض منها علي اليد
كان من الجميل
أن يكون هذا الرد قالت الدمعة
هويتك يا صاحب اجمل عيون
هويتك و ما ظنيت أن فرقنا في يوم يهون
عشقك في قلبي يدوم سنين
و قرون
كنت حائرة
فأصبحت
أغرب دمعة في الكون هويتك
يا صاحب الشوق و الغرام
فراقي ليك ما يكون أيام
الثواني لحظات
و الأيام سنوات
و أصير علي خدك أجمل الأميرات
هويتك