:icon26:ظل القمــــــــر:icon26:
آشكرك على حروفك
التي نزلت علي كاالمطر
انتي فعلاً غيمه ..} :icon26:
تحمل الكثير والكثير
من العلم النافع
هنيئاً لنا بك
فاأنتي القمر
ونحن
ظــله
آعود لمجاراتك
:icon26:
التفكير في عدة نقاط يقنن قضية الاسراف
1) التفكر في الآثار والعواقب المترتبة على الإسراف فإن ذلك من شأنه أن يحمل على تدارك الأمر والتخلص من الإسراف قبل فوات الأوان .
2) الحزم مع النفس وذلك بفطمها عن شهواتها ومطالبها وحملها على الأخذ بكل شاق وصعب من قيام ليل إلى صوم تطوع إلى صدقة إلى مشى على الأقدام إلى حمل الأثقال ….ونحو ذلك .
3) دوام النظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته فإنها مليئة بالتحذير من الإسراف بل ومجاهدة النفس والأهل .
4) دوام النظر في سيرة سلف هذه الأمة ، من الصحابة المجاهدين و العلماء العاملين فقد اقتدى هؤلاء به صلى الله عليه وسلم فكان عيشهم كفافاً ، ولا هم لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصل للآخرة .
دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله - رضى الله تعالى عنهما - فرأي عنده لحماً ، فقال : ما هذا اللحم ؟ قال : أشتهيه قال : وكلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟ كفي بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه .
5) الانقطاع عن صحبة المسرفين ، مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية و النفوس الكبيرة ، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم ، وكرسوا كل حياتهم من أجل اسئناف حياة إسلامية كريمة ، تصان فيها الدماء والأموال والأعراض ، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض ، غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله ، فإن ذلك من شأنه أن يقضى على كل مظاهر السرف والدعة و الراحة ، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى ، لنكون ضمن قافلة المجاهدين وفي موكب السائرين .
6) الاهتمام ببناء شخصية الزوج و الولد فإن ذلك من شأنه أن يقضى على كل مظاهر الترف ، وأن يحول دون التورط فيها مرة أخرى ، بل ويعين على سلوك طريق الجادة حين تنقضي هذه الحياة بأشواكها وآلامها ونرد إلى ربنا فنلقى حظنا هناك من الراحة و النعيم المقيم .
7) دوام التفكر في الواقع الذي تحياه البشرية عموماً و المسلمون على وجه الخصوص ، فإن ذلك يساعد على التخلص من كل مظاهر الإسراف بل ويحول دون التلذذ أو التنعم بشيء من هذه الحياة ، حتى يمكن لمنهج الله وترفع الراية الإسلامية من جديد .
8)دوام التفكر في الموت ، وما بعده من شدائد وأهوال ، فإن ذلك أيضاً يعين على نبذ كل مظاهر الإسراف و الترف ، ويحول دون الوقوع فيها مرة أخرى استعداداً لساعة الرحيل ويوم اللقاء .
9) تذكر طبيعة الطريق ، وما فيها من متاعب وآلام ، وأن زادها ما يكون بالإسراف والاسترخاء و الترف بل بالعدل ، فإن ذلك له دور كبير في علاجالإسراف ومجاهدة النفس و القدرة على اجتياز وتخطى المعوقات و العقبات .
كنوزاٌُ وأموال وجواهِرُ ودُررٌ في الخزانة..
في كُل مِناسبة ترى الفخر يعتلي كُل هامة..
لا يشبعون منه وامتلت بطونهم حد التُخامه..
واشتكت أجسادُهم من رغدِ عيشٍ والسلامه..
صندوق ملابسٍ يشكو كثرة حشوهِ واضطرابه..
وتلك عُلبة مجوهرات تأِنُ مِن الإسراف والعفانه..
وهذِه مواقفٌ لمساكين تفقد معنـى الشهامـة..
ما بين نومٍ وأكلاٍ ومال.. يلتهمُ المرء التهامه..
قد شكى الفُراش الوثير من النعومة وجماله..
واختزنت تلك الأموال فلم يعد لمصرفها غاية..
دعونا نسأل انفسنا عدة اسئله
لنقييم وضعنا بين الإسراف والتبذير.. والمفهوم الخاطئ لعالم العطاء والكرم..
والوجه الآخر البخل والشح..
في اجوبتنا سنُبحر في وقفات..
[جاوبي وبصراحة بينك وبين نفسك ونتمنى ان تضعي اجوبتك هنـــاء]
- هل أنتِ ترين نفسك مُسرفه؟ او يراك غيرك مسرفة؟ ولما؟
- فيما تصرفين مالك؟ درجي لنا بعض نفقاتك..[ملابس..اكل...الخ
- هل أنتِ ممن يستدين المال كثيرا؟ ام صاحبة فائض وزيادة من المال؟وماذا تفعلي به في الآغلب؟
- اذا كنت تستديني هل هذا بشكل مستمر؟ ولما يكون السلف؟
- هل فكرتي تخصيص ولو جزء من مالك لجهة خيرية؟او حساب توفير شخصي؟
- ما هو علاج الاسراف برأيك؟
- هل جربتي الاقتصاد في الاستهلاك؟ وما النتيجه؟
_ضعي لنا قائمه في المشتريات اللي تجلبينها وانتي على قناعه باأنها ليسة ضروريه؟
متــــابعـــه }..