مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

حياتنــــا مــع الإستــهلاك...

إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
بسم الله الرحمــــن الرحيــــم....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

اخواتــــــي الحبيبات....
مجتمعاتنا معــــروفة بأنها مجتمعات مستهلكة....أكثر من كونها منتجة...وانتاجاتنا بسيـــطة جدا ولا تقارن بإنتاجات العالــــم....



مذ تم اكتشاف البترول بدولنا...ونحن في منحى الأستهلاك نتجه اكثـــر وأكثر.....
واستهلاكنا الذي قد وصل لأبعد من التبذيــــر في....

المأكل


الملبس



وسائل المواصلات

الطاقة (الكهرباء الخ)

المــاء



فثقافتنا ثقـــافة استهــــلاك....
بالرغم أننا من أمـــــــــة محمــــــــد....والتي من المفــــروض أن ننــور البشرية بديننـــا وعلمـــنا....وليس بإتكالنا على ما ينتجه العــــــالم....فقط


متابعة...
 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
عــــاداتنا الإستهلاكية صارت أمــرا لا بد منه....يصعب علينا تعديلها ولو قليلا....ونورثها لأبناءنا دون التفكيــر بابعاد اضرارها...

تطلعي لما حولك...في غرفتك أو صالتك...كم قطعة من كل شئ تملكين في هذه اللحظة..وكم مقدار الطاقة المستهلكة حواليك بهذه اللحظة...كم صرفتي على لبسك وهاتفك "بل هواتفك" واكسسوارات بيتك وووو الخ...

ماذا استهلكتي من طعام لك ولعائلتك اليوم...وما الكمية التي آل مصيرها إلى سلة المهملات...وما قيمة ما استهلكتي..؟؟
 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
لهذا الموضوع اهداف ابعد من مجرد الحصول على طريقة تتمكنين بها من توفير دخلك..او مصروفك..او راتب زوجك...الخ....

لهذا الموضوع اهداف عدة..من بينها....
**الاسراف في الإسلام..وسعينا الحثيث لنعمل على طاعة الله..
**رؤية مستقبلية لما قد يؤول حالنا ان استمرينا ضمن نطاق الشعوب المستهلكة فقط والغير منتجة..
**جعلك تدركين حجم استهلاكك وتوازينينها باحتياجاتك الضرورية فقط
**تطبيقات عملية مني ومنكن لنسعى للأفضل بإذن الله

ولتتذكري اختي العزيزة..أنت مربية الأجيال ومن عندك انت بالذات يبدأ التغييـــر...




 

هموسهـ

Active member
إنضم
7 ديسمبر 2008
المشاركات
1,349
فعلاً يالغلا نحن من يجب ان يكون قدوة للعالم :(


للاسف اننا ننسى العالم الخارجي والمجاعات عندما نصاب بأنانية حب الذات


ولانفكر في العواقب ولانخشى مكر الله :"(


تابعي يالغلا متابعتك ان شاء الله ..~
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612
موضوع رائع .. وحساس..

متابعتك يا الغاليه..
 
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
4,526
:idea:ظل الــقــمــر:idea:


اسم مكانه السماء .. اسم مكانه بين النجوم في الفضــاء ..

اسم لامع عودنا على كل ماهو مميز ذو الآثر ..

كثيرون هم المميزون ولكن قله المبدعون المؤثرون وانتي منهم

اسمحي لي ان اجاريك في هذا الموضوع الحساس والخطير


الإسراف والتبذير:idea: }..


داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات والبليات العاجلة والآجلة.
فمن ذلك يا عباد الله أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد أهله في كتابه , إذ قال تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾

قال ابن كثير رحمه الله: (كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ) فإياكم يا عباد الله أن تكونوا من المترفين فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة.
أيها المؤمنون التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض قال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )([2]) فالحديث يدل على أن الإسراف قد يستلزم المخيلة وهي الكبر فإن الكبر ينشأ عن فضيلة يتراءاها الإنسان من نفسه ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾([3]).
عباد الله إن الإسراف والتبذير يؤدي إلى إضاعة المال وتبديد الثروة، فكم من ثروة عظيمة وأموال طائلة بددها التبذير وأهلكها الإسراف، وأفناها سوء التدبير، فاتقوا الله عباد الله فإن الله نهاكم عن إضاعة المال ففي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)([4])رواه البخاري والإسراف إضاعة للمال وتخوض فيه بغير حق قال صلى
الله عليه وسلم: ((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة))([1]) وهذا كما قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾([2]).
عباد الله إن الإسراف سبب من أسباب الضلال في الدين والدنيا، وعدم الهداية لمصالح المعاش والمعاد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾([3]) وقال سبحانه: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ﴾([4]) وقال سبحانه: ﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾([5])
أيها المؤمنون إن من عقوبة الله تعالى للمسرفين أن جعلهم إخواناً للشياطين فقال سبحانه: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾([6]).
فاتقوا الله عباد الله وذروا ظاهر الإثم وباطنه، واعلموا أن الإسراف يشمل جميع التعديات التي يتجاوز بها العبد أمر الله وشرعه سواء كان ذلك في الإنفاق أو في غيره فتوبوا عباد الله من الإسراف كله فإن الله دعاكم إلى ذلك فقال: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾([7]).


((لذا يجيب علينا الانتباه والوقف عند الضوء الاحمر


نحن مساءلون !! من اين لنا ؟ وفيما أنفقنــا ؟ ))

قال الله تعالى: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾

مفهوم الإسراف والتبذير


المعنى اللغوي للإسراف هو مجاوزة الحد وقد ذكر القليوبي هذا المعنى اللغوي في تعريفه للإسراف، ولكن بعض العلماء خصَّ استعمال الإسراف بالنفقة والأكل. يقول الجرجاني في تعريفاته: "الإسراف تجاوز الحد في النفقة". وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحل له، أو يأكل ما يحل له فوق الإعتدال ومقدار الحاجة. وقيل: الإسراف تجاوز الكمية فهو جهل بمقادير الحقوق. وقيل: هو إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.
ومما سبق نستطيع القول إن الإسراف هو تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان أو قول، وإن كان في الإنفاق أشهر. وكما يكون الإسراف في الشر يكون في الخير، كمن تصدق بجميع ماله كما في قوله تعالى (وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).. والإسراف كما يكون من الغنى، فقد يكون من الفقير أيضاَ، لأنه أمر نسبي.. والإسراف يكون تارة بالقدر، ويكون تارة بالكيفية، ولهذا قال سفيان الثوري رضي الله عنه: "ما أنفقت في غير طاعة الله فهو سرف، وإن كان قليلاً"، وكذا قال ابن عباس رضي الله عنه: "من أنفق درهماً في غير حقه فهو سرف".
الإسراف والتبذير: التبذير هو تفريق المال وإنفاقه في السرف، قال تعالى: (ولا تبذر تبذيراً). وخصه بعضهم بإنفاق المال في المعاصي، وتفريقه في غير حق.
ويعرف بعض الفقهاء التبذير بأنه: "عدم إحسان التصرف في المال، وصرفه فيما لا ينبغي، وأما صرف المال إلى وجوه البر فليس بتبذير، وصرفه في الأطعمة النفيسة التي لا تليق بحاله تبذير". وعلى هذا فالتبذير أخص من الإسراف، لأن التبذير يستعمل في إنفاق المال في السرف أو المعاصي، أو في غير حق، والإسراف أهم من ذلك، لأنه مجاوزة الحد، سواء أكان في الأموال أم في غيرها، كما يستعمل الإسراف في الإفراط في الكلام أو القتل وغيرهما.
وقد فرق ابن عابدين بين الإسراف والتبذير من جهة أخرى، فقال: "التبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف، والتحقيق أن بينهما فرقاً وهو أن الإسراف: صرف الشئ فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي، والتبذير: صرف الشئ فيما لا ينبغي.
ومثله ما جاء في "أدب الدنيا والدين": "التبذير الجهل بمواقع الحقوق، والسرف الجهل بمقادير الحقوق".. ويقول الراغب الأصفهاني: "إن التبذير في الحقيقة أقبح من الإسراف لأن بجانبه حقاً مضيعاً، ولأنه يؤدي بصاحبه إلى أن يظلم غيره، ولهذا قيل أن المبذر أقبح لأنه جاهل بمقدار المال الذي هو سبب استبقاء الناس". وعليه، فإن الإسراف والتبذير بينهما علاقة عموم وخصوص، تخضع لقاعدة "إذا اجتمعا اتفقا، وإذا افترقا اختلفا".



أسباب الإسراف والتبذير


للإسراف والتبذير أسباب وبواعث توقع فيه، وتؤدي إليه، ونذكر منها:
1 جهل المسرف بتعاليم الدين الذي ينهى عن الإسراف بشتى صوره، فلو كان المسرف مطلعاً على القرآن الكريم والسنة النبوية لما اتصف بالإسراف الذي نُهى عنه (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا..) فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وفي الآخرة العقاب الأليم والعذاب الشديد (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين).. ومن نتيجة جهل المسرف بتعاليم الدين مجاوزة الحد في تناول المباحات، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى السمنة وضخامة البدن وسيطرة الشهوات، وبالتالي الكسل والتراخي، مما يؤدي به إلى الإسراف. جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: "إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من السرف..".
2 النشأة الأولى: فقد يكون السبب في الإسراف إنما هي النشأة الأولى، أي الحياة الأولى، ذلك أن الفرد قد ينشأ في أسرة حالها الإسراف والبذخ، فما يكون منه سوى الاقتداء والتأسي. ولعلنا بهذا ندرك شيئاً من أسرار دعوة الإسلام وتأكيده على ضرورة اتصاف الزوجين والتزامهما بشرع الله وهديه. قال تعالى: (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..).. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
3 الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون، وقد يكون السبب في الإسراف إنما هي الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون، ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا أنها لا تثبت ولا تستقر على حال واحدة. والواجب يقتضي أن نضع النعمة في موضعها، وندخر ما يفيض عن حاجتنا الضرورية اليوم من مال وصحة إلى وقت آخر.
4 السعة بعد الضيق: وقد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، ذلك أن كثيراً من الناس قد يعيشون في ضيق أو حرمان أو شدة أو عسر، فإذا هم صابرون محتسبون، وقد يحدث أن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط أو الاعتدال فينقلب على النقيض تماماً، فيكون الإسراف والتبذير.
5 صحبة المسرفين: وقد يكون السبب في الإسراف إنما هي صحبة المسرفين ومخالطتهم، ذلك أن الإنسان غالباً ما يتخلق بأخلاق صاحبه وخليله، إذ أن المرء كما قال صلى الله عليه وسلم: "على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
6 حب الظهور والتباهي: وقد يكون الإسراف سببه حب الشهرة والتباهي أمام الناس رياء وسمعة والتعالي عليهم، فيظهر لهم أنه سخي وجواد، فينال ثناءهم ومدحهم، لذا ينفق أمواله في كل حين وبأي حال، ولا يهمه أنه أضاع أمواله وارتكب ما حرم الله.
7 المحاكاة والتقليد: وقد يكون سبب الإسراف محاكاة الغير وتقليدهم حتى لا يوصف بالبخل، فينفق أمواله كيفما كان من غير تبصر أو نظر في العاقبة التي سينتهي إليها.
8 الغفلة عن الآثار المترتبة على الإسراف والتبذير: وقد يكون السبب في الإسراف والتبذير إنما هو الغفلة عن الآثار المترتبة عليهما، ذلك أن للإسراف آثاراً ضارة، وللتبذير عواقب مهلكة. ولقد عرف من طبيعة الإنسان أنه غالباً ما يفعل الشئ أو يتركه، إذا كان على ذكره من آثاره وعواقبه، أما إذا غفل عن هذه الآثار، فإن سلوكه يختل.. وقد تبين من خلال دراسة ميدانية عن المشكلات الاقتصادية التي تواجه الشباب أن معظم التعبيرات الحرة من أفراد عينة البحث كانت تعبر عن التبذير والإسراف في غير مكانه بنسبة 8،3% ومن نماذج تعبيراتهم الحرة: "إنني مبذر أذهب إلى المحل وأنا لا أحدد ما سأشتري"، "عدم التوازن في النفقات وعدم تنظيم الصرف"، "أحياناً أضع مالاً في غير مكانه الصحيح"، "عدم قدرتي على حفظ نفسي من صرف المال"، هذه التعبيرات تبرز حاجة الشباب خاصة إلى المنهج الإسلامي في معالجة ظاهرة الإسراف والتبذير وإنفاق المال في كل ما هو شرعي وغير ضار.



نماذج من الآسراف ونقيضه:idea: لاحول ولاقوة الاباالله













:no:

فالنقف مع انفسنا وقفه

ونطرح الآسئله

قد نكون مسرفون ونحن لانشعر

فالنذكر ونتذكر

الذكرى تنفع المؤمنين:exclamationpoint:


لكِ مودتي ولكِ آحترامي

أختي


ظـــل القمر


آختك


فــرحة الكــادي

:in_love:
 
التعديل الأخير:
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
فعلاً يالغلا نحن من يجب ان يكون قدوة للعالم :(


للاسف اننا ننسى العالم الخارجي والمجاعات عندما نصاب بأنانية حب الذات


ولانفكر في العواقب ولانخشى مكر الله :"(


تابعي يالغلا متابعتك ان شاء الله ..~
أنه مـــوضوع ذو شجــــون...وكما ذكرتي يالغاليـــة..نحن في غفلة كبيرة أخــاف ان لا ندركها فتدركنــا بعد فوات الأوان لا قــدر الله...اضافتك طيبة يالطيبة..

متابعتك تحثني على اعطاء المزيد....جزاك الله خيرا كثيرا
 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
:idea:ظل الــقــمــر:idea:



اسم مكانه السماء .. اسم مكانه بين النجوم في الفضــاء ..

اسم لامع عودنا على كل ماهو مميز ذو الآثر ..

كثيرون هم المميزون ولكن قله المبدعون المؤثرون وانتي منهم

اسمحي لي ان اجاريك في هذا الموضوع الحساس والخطير


"اختي الغالية... لقب التميز أنت اهل له...وأنت مبدعة بكل ما لهذه الكلمة من معنى ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله..تقبلي اعجابي الكبير بقلمك وما خطته يدك هنا"

الإسراف والتبذير:idea: }..


داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات والبليات العاجلة والآجلة.
فمن ذلك يا عباد الله أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد أهله في كتابه , إذ قال تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾

قال ابن كثير رحمه الله: (كانوا في الدار الدنيا منعمين مقبلين على لذات أنفسهم ) فإياكم يا عباد الله أن تكونوا من المترفين فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة.
أيها المؤمنون التبذير والإسراف سبب يؤدي بصاحبه إلى الكبر وطلب العلو في الأرض قال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة )([2]) فالحديث يدل على أن الإسراف قد يستلزم المخيلة وهي الكبر فإن الكبر ينشأ عن فضيلة يتراءاها الإنسان من نفسه ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾([3]).
عباد الله إن الإسراف والتبذير يؤدي إلى إضاعة المال وتبديد الثروة، فكم من ثروة عظيمة وأموال طائلة بددها التبذير وأهلكها الإسراف، وأفناها سوء التدبير، فاتقوا الله عباد الله فإن الله نهاكم عن إضاعة المال ففي حديث المغيرة قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله كره لكم ثلاثاً قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال)([4])رواه البخاري والإسراف إضاعة للمال وتخوض فيه بغير حق قال صلى
الله عليه وسلم: ((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة))([1]) وهذا كما قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾([2]).
عباد الله إن الإسراف سبب من أسباب الضلال في الدين والدنيا، وعدم الهداية لمصالح المعاش والمعاد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾([3]) وقال سبحانه: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ﴾([4]) وقال سبحانه: ﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾([5])
أيها المؤمنون إن من عقوبة الله تعالى للمسرفين أن جعلهم إخواناً للشياطين فقال سبحانه: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾([6]).
فاتقوا الله عباد الله وذروا ظاهر الإثم وباطنه، واعلموا أن الإسراف يشمل جميع التعديات التي يتجاوز بها العبد أمر الله وشرعه سواء كان ذلك في الإنفاق أو في غيره فتوبوا عباد الله من الإسراف كله فإن الله دعاكم إلى ذلك فقال: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾([7]).


((لذا يجيب علينا الانتباه والوقف عند الضوء الاحمر

نحن مساءلون !! من اين لنا ؟ وفيما أنفقنــا ؟ ))

قال الله تعالى: ﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً﴾


أختي الغالية ..لقد تعمقتي في امر الاسراف والتبذير في الدين ما شاء الله...فلا اجد انه بامكاني ان أضيف فوق اضافتك...تسلمين لنا..

مفهوم الإسراف والتبذير


المعنى اللغوي للإسراف هو مجاوزة الحد وقد ذكر القليوبي هذا المعنى اللغوي في تعريفه للإسراف، ولكن بعض العلماء خصَّ استعمال الإسراف بالنفقة والأكل. يقول الجرجاني في تعريفاته: "الإسراف تجاوز الحد في النفقة". وقيل: أن يأكل الرجل ما لا يحل له، أو يأكل ما يحل له فوق الإعتدال ومقدار الحاجة. وقيل: الإسراف تجاوز الكمية فهو جهل بمقادير الحقوق. وقيل: هو إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس.
ومما سبق نستطيع القول إن الإسراف هو تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان أو قول، وإن كان في الإنفاق أشهر. وكما يكون الإسراف في الشر يكون في الخير، كمن تصدق بجميع ماله كما في قوله تعالى (وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).. والإسراف كما يكون من الغنى، فقد يكون من الفقير أيضاَ، لأنه أمر نسبي.. والإسراف يكون تارة بالقدر، ويكون تارة بالكيفية، ولهذا قال سفيان الثوري رضي الله عنه: "ما أنفقت في غير طاعة الله فهو سرف، وإن كان قليلاً"، وكذا قال ابن عباس رضي الله عنه: "من أنفق درهماً في غير حقه فهو سرف".
الإسراف والتبذير: التبذير هو تفريق المال وإنفاقه في السرف، قال تعالى: (ولا تبذر تبذيراً). وخصه بعضهم بإنفاق المال في المعاصي، وتفريقه في غير حق.
ويعرف بعض الفقهاء التبذير بأنه: "عدم إحسان التصرف في المال، وصرفه فيما لا ينبغي، وأما صرف المال إلى وجوه البر فليس بتبذير، وصرفه في الأطعمة النفيسة التي لا تليق بحاله تبذير". وعلى هذا فالتبذير أخص من الإسراف، لأن التبذير يستعمل في إنفاق المال في السرف أو المعاصي، أو في غير حق، والإسراف أهم من ذلك، لأنه مجاوزة الحد، سواء أكان في الأموال أم في غيرها، كما يستعمل الإسراف في الإفراط في الكلام أو القتل وغيرهما.
وقد فرق ابن عابدين بين الإسراف والتبذير من جهة أخرى، فقال: "التبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف، والتحقيق أن بينهما فرقاً وهو أن الإسراف: صرف الشئ فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي، والتبذير: صرف الشئ فيما لا ينبغي.
ومثله ما جاء في "أدب الدنيا والدين": "التبذير الجهل بمواقع الحقوق، والسرف الجهل بمقادير الحقوق".. ويقول الراغب الأصفهاني: "إن التبذير في الحقيقة أقبح من الإسراف لأن بجانبه حقاً مضيعاً، ولأنه يؤدي بصاحبه إلى أن يظلم غيره، ولهذا قيل أن المبذر أقبح لأنه جاهل بمقدار المال الذي هو سبب استبقاء الناس". وعليه، فإن الإسراف والتبذير بينهما علاقة عموم وخصوص، تخضع لقاعدة "إذا اجتمعا اتفقا، وإذا افترقا اختلفا".



أسباب الإسراف والتبذير


للإسراف والتبذير أسباب وبواعث توقع فيه، وتؤدي إليه، ونذكر منها:
1 جهل المسرف بتعاليم الدين الذي ينهى عن الإسراف بشتى صوره، فلو كان المسرف مطلعاً على القرآن الكريم والسنة النبوية لما اتصف بالإسراف الذي نُهى عنه (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا..) فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وفي الآخرة العقاب الأليم والعذاب الشديد (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين).. ومن نتيجة جهل المسرف بتعاليم الدين مجاوزة الحد في تناول المباحات، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى السمنة وضخامة البدن وسيطرة الشهوات، وبالتالي الكسل والتراخي، مما يؤدي به إلى الإسراف. جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: "إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من السرف..".
2 النشأة الأولى: فقد يكون السبب في الإسراف إنما هي النشأة الأولى، أي الحياة الأولى، ذلك أن الفرد قد ينشأ في أسرة حالها الإسراف والبذخ، فما يكون منه سوى الاقتداء والتأسي. ولعلنا بهذا ندرك شيئاً من أسرار دعوة الإسلام وتأكيده على ضرورة اتصاف الزوجين والتزامهما بشرع الله وهديه. قال تعالى: (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..).. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".
3 الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون، وقد يكون السبب في الإسراف إنما هي الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون، ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا أنها لا تثبت ولا تستقر على حال واحدة. والواجب يقتضي أن نضع النعمة في موضعها، وندخر ما يفيض عن حاجتنا الضرورية اليوم من مال وصحة إلى وقت آخر.
4 السعة بعد الضيق: وقد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، ذلك أن كثيراً من الناس قد يعيشون في ضيق أو حرمان أو شدة أو عسر، فإذا هم صابرون محتسبون، وقد يحدث أن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط أو الاعتدال فينقلب على النقيض تماماً، فيكون الإسراف والتبذير.
5 صحبة المسرفين: وقد يكون السبب في الإسراف إنما هي صحبة المسرفين ومخالطتهم، ذلك أن الإنسان غالباً ما يتخلق بأخلاق صاحبه وخليله، إذ أن المرء كما قال صلى الله عليه وسلم: "على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل".
6 حب الظهور والتباهي: وقد يكون الإسراف سببه حب الشهرة والتباهي أمام الناس رياء وسمعة والتعالي عليهم، فيظهر لهم أنه سخي وجواد، فينال ثناءهم ومدحهم، لذا ينفق أمواله في كل حين وبأي حال، ولا يهمه أنه أضاع أمواله وارتكب ما حرم الله.
7 المحاكاة والتقليد: وقد يكون سبب الإسراف محاكاة الغير وتقليدهم حتى لا يوصف بالبخل، فينفق أمواله كيفما كان من غير تبصر أو نظر في العاقبة التي سينتهي إليها.
8 الغفلة عن الآثار المترتبة على الإسراف والتبذير: وقد يكون السبب في الإسراف والتبذير إنما هو الغفلة عن الآثار المترتبة عليهما، ذلك أن للإسراف آثاراً ضارة، وللتبذير عواقب مهلكة. ولقد عرف من طبيعة الإنسان أنه غالباً ما يفعل الشئ أو يتركه، إذا كان على ذكره من آثاره وعواقبه، أما إذا غفل عن هذه الآثار، فإن سلوكه يختل.. وقد تبين من خلال دراسة ميدانية عن المشكلات الاقتصادية التي تواجه الشباب أن معظم التعبيرات الحرة من أفراد عينة البحث كانت تعبر عن التبذير والإسراف في غير مكانه بنسبة 8،3% ومن نماذج تعبيراتهم الحرة: "إنني مبذر أذهب إلى المحل وأنا لا أحدد ما سأشتري"، "عدم التوازن في النفقات وعدم تنظيم الصرف"، "أحياناً أضع مالاً في غير مكانه الصحيح"، "عدم قدرتي على حفظ نفسي من صرف المال"، هذه التعبيرات تبرز حاجة الشباب خاصة إلى المنهج الإسلامي في معالجة ظاهرة الإسراف والتبذير وإنفاق المال في كل ما هو شرعي وغير ضار.



نماذج من الآسراف ونقيضه:idea: لاحول ولاقوة الاباالله








:no:

فالنقف مع انفسنا وقفه

ونطرح الآسئله

قد نكون مسرفون ونحن لانشعر

فالنذكر ونتذكر

الذكرى تنفع المؤمنين:exclamationpoint:


لكِ مودتي ولكِ آحترامي

أختي


ظـــل القمر


آختك


فــرحة الكــادي


:in_love:
ولك مني كل التقدير على مشاركتك المميزة هنا...لم استطع ان امنع نفسي من قرآة ما كتبتيه لأكثر من مرة....اسلوب ينم عن دراية ومعرفة عميقة ...كلامك يكتب بماء الذهب....
والله يهدي امتنا وتفيق من اسرافها....
 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
نقطتنا الأولى:

**الاسراف من منظور الدين..

اختي الحبيبة فرحة الكادي اسهبت في هذه النقطة...واضافتي ستكون ملخصا بسيطا..فكلنا نعرف ولو معرفة بسيطة ما هو الاسراف...وذكره بالقرأن الكريم بمواضع عدة..وفداحته..

قال تعالى في سورة الاعراف (الأية 31):

"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفينَ"

وقد ذكرت فرحة الكادي اسباب الاسراف..هذه الأسباب ترينها حواليك..وقد اتجهنا للإسراف بسببها...

قال تعالى في سورة الفرقان الأية الثامنة:

"وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا"

فديننا لم يحثنا على الاسراف..او البخل..بل على الوسطية...

وهذا قليل من كثير...


 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
**رؤية مستقبلية لما قد يؤول حالنا ان استمرينا ضمن نطاق الشعوب المستهلكة فقط والغير منتجة..

اختي الغالية..
تعالي لنفكر لدقائق....تخيلي حال امتنا بعد فترة ليست ببعيدة....ان اتجهنا لنفس المنحنى الخطير من الاسراف والتبذير...والاعتماد على الاستهلاك فقط لا غير....
ان انقطعت هذه الموارد فجأة لا قدر الله..ونحن من لم نتعود أبدا على حياة اقل من حياة الرفاهية التي نحن بها...مـــاذا سيحل بنا؟؟؟؟فكما نعلم جميعا..دوام الحال من المحال..فكما قال الشاعر..
لكل شئ إذا ما تم نقصان** فلا يغر بطيب العيش انســـان

فقط تفكري...لوحدك...فلا أمة تدوم على حالها...وقصص القرآن كثيرة...وقصص التاريخ كثيرة...وكل هذه الأمور تتكرر...فلا نستبعد تكرارها في أي زمن من الأزمان....

وشر البلية ما يضحك.....؟؟

 
إنضم
20 فبراير 2008
المشاركات
832
استهلاكنا لعدة موارد هي الأعلى في العالم...لأننا تعودنا على حياة الرفاهية التي وفرتها لنا اكتشافات النفط والغاز الخ...

ولا نقبل التنازل....

حتى انه حينما يسافر احدنا لإحدى الدول الغربية...يفاجأ بأسئلة مثل: "هل لكل شخص منكم بئر نفط"...أو "هل بيوتكم مرصعة بالذهب والألماس"..أو "هل اعراسكم بالفعل مبهجة وفخمة كقصص ألف ليلة وليلة؟" الخ من الاسئلة والمواقف التي تحكي بأسى عن حالنا...

اذا نقطتنا التالية؟؟
ما هو حجم استهلاكك...وما هي احتياجاتك المتوافقة مع هذا الاستهلاك...؟
مثال بسيط...كانت العباية فيما مضى ذات دور واحد فقط..وهو الستر ولا غير....
ولربما اكتفت امهاتنا وجداتنا بعباة او اثنتان فقط.....بسيطة غير متكلفة ولا مكلفة...ولا تلفت الانظار إليها....
اما الأن...
عباياتنا بعدد الفساتين....وبسعر خيالي لا يتصوره اي انسان قادم من زمن اجدادنا او من مجتمعات اخرى...
وما الغرض منه الأن...؟الستر؟؟؟ ربما لفئة قليلة باقية...وليس للفئة الكبيرة المتماشية مع الموضة ومتطلبات عصر البذخ والترف...
 
التعديل الأخير:

ليلكيه

عضوة موقوف بطلب منها
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
8,827
غاليتي ظل القمر

لقد اتيتِ على الجرح كما يقال

واكثر مايؤلم في هذا الامر ان اغلبنا يدرك ابعاده ويعلم انه خطأ

ورغم ذلك نستمر في عمله ....والمداومة عليه....

وكأنه داء يصعب علينا الفكاك منه .....

عن نفسي حاولت كثيرا وفشلت ....اتمنى ان اجد لديك الحل

دمتِ متألقة
 

تاج الماس

New member
إنضم
6 يناير 2009
المشاركات
65
لا حول ولا قوة إلا بالله

الصراحة أحزنتني كلماتك بقدر ما أفرحتني

فرحت بهذا الموضوع لأننا بأشد الحاجة إليه
و حزنت أثناء قراءتي له و أنا أتذكر حالي وحال مجتمعنا المسلم
حقا صدق من قال ان جميع ما في الأرض من موارد كافية لسد حاجات جميع سكان الأرض لكنها غير كافية لإشباع رغبات رجل واحد

جزاك الله خيرا أختي على الموضوع الرائع

و نعوذ بالله أن نكون من المسرفين
 
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
4,526





:icon26:ظل القمــــــــر:icon26:







آشكرك على حروفك

التي نزلت علي كاالمطر

انتي فعلاً غيمه ..} :icon26:

تحمل الكثير والكثير


من العلم النافع

هنيئاً لنا بك

فاأنتي القمر

ونحن


ظــله

آعود لمجاراتك

:icon26:​

التفكير في عدة نقاط يقنن قضية الاسراف

1) التفكر في الآثار والعواقب المترتبة على الإسراف فإن ذلك من شأنه أن يحمل على تدارك الأمر والتخلص من الإسراف قبل فوات الأوان .

2) الحزم مع النفس وذلك بفطمها عن شهواتها ومطالبها وحملها على الأخذ بكل شاق وصعب من قيام ليل إلى صوم تطوع إلى صدقة إلى مشى على الأقدام إلى حمل الأثقال ….ونحو ذلك .

3) دوام النظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته فإنها مليئة بالتحذير من الإسراف بل ومجاهدة النفس والأهل .

4) دوام النظر في سيرة سلف هذه الأمة ، من الصحابة المجاهدين و العلماء العاملين فقد اقتدى هؤلاء به صلى الله عليه وسلم فكان عيشهم كفافاً ، ولا هم لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصل للآخرة .

دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله - رضى الله تعالى عنهما - فرأي عنده لحماً ، فقال : ما هذا اللحم ؟ قال : أشتهيه قال : وكلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟ كفي بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه .
5) الانقطاع عن صحبة المسرفين ، مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية و النفوس الكبيرة ، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم ، وكرسوا كل حياتهم من أجل اسئناف حياة إسلامية كريمة ، تصان فيها الدماء والأموال والأعراض ، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض ، غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله ، فإن ذلك من شأنه أن يقضى على كل مظاهر السرف والدعة و الراحة ، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى ، لنكون ضمن قافلة المجاهدين وفي موكب السائرين .

6) الاهتمام ببناء شخصية الزوج و الولد فإن ذلك من شأنه أن يقضى على كل مظاهر الترف ، وأن يحول دون التورط فيها مرة أخرى ، بل ويعين على سلوك طريق الجادة حين تنقضي هذه الحياة بأشواكها وآلامها ونرد إلى ربنا فنلقى حظنا هناك من الراحة و النعيم المقيم .

7) دوام التفكر في الواقع الذي تحياه البشرية عموماً و المسلمون على وجه الخصوص ، فإن ذلك يساعد على التخلص من كل مظاهر الإسراف بل ويحول دون التلذذ أو التنعم بشيء من هذه الحياة ، حتى يمكن لمنهج الله وترفع الراية الإسلامية من جديد .

8)دوام التفكر في الموت ، وما بعده من شدائد وأهوال ، فإن ذلك أيضاً يعين على نبذ كل مظاهر الإسراف و الترف ، ويحول دون الوقوع فيها مرة أخرى استعداداً لساعة الرحيل ويوم اللقاء .

9) تذكر طبيعة الطريق ، وما فيها من متاعب وآلام ، وأن زادها ما يكون بالإسراف والاسترخاء و الترف بل بالعدل ، فإن ذلك له دور كبير في علاجالإسراف ومجاهدة النفس و القدرة على اجتياز وتخطى المعوقات و العقبات .



كنوزاٌُ وأموال وجواهِرُ ودُررٌ في الخزانة..

في كُل مِناسبة ترى الفخر يعتلي كُل هامة..

لا يشبعون منه وامتلت بطونهم حد التُخامه..

واشتكت أجسادُهم من رغدِ عيشٍ والسلامه..

صندوق ملابسٍ يشكو كثرة حشوهِ واضطرابه..

وتلك عُلبة مجوهرات تأِنُ مِن الإسراف والعفانه..

وهذِه مواقفٌ لمساكين تفقد معنـى الشهامـة..

ما بين نومٍ وأكلاٍ ومال.. يلتهمُ المرء التهامه..

قد شكى الفُراش الوثير من النعومة وجماله..

واختزنت تلك الأموال فلم يعد لمصرفها غاية..


دعونا نسأل انفسنا عدة اسئله
لنقييم وضعنا بين الإسراف والتبذير.. والمفهوم الخاطئ لعالم العطاء والكرم..

والوجه الآخر البخل والشح..

في اجوبتنا سنُبحر في وقفات..





[جاوبي وبصراحة بينك وبين نفسك ونتمنى ان تضعي اجوبتك هنـــاء]

- هل أنتِ ترين نفسك مُسرفه؟ او يراك غيرك مسرفة؟ ولما؟
- فيما تصرفين مالك؟ درجي لنا بعض نفقاتك..[ملابس..اكل...الخ
- هل أنتِ ممن يستدين المال كثيرا؟ ام صاحبة فائض وزيادة من المال؟وماذا تفعلي به في الآغلب؟
- اذا كنت تستديني هل هذا بشكل مستمر؟ ولما يكون السلف؟
- هل فكرتي تخصيص ولو جزء من مالك لجهة خيرية؟او حساب توفير شخصي؟
- ما هو علاج الاسراف برأيك؟
- هل جربتي الاقتصاد في الاستهلاك؟ وما النتيجه؟
_ضعي لنا قائمه في المشتريات اللي تجلبينها وانتي على قناعه باأنها ليسة ضروريه؟


متــــابعـــه }..

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى