مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

?? ? .... حروف رجل عجوز ....??‍??

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
ما لم تقله أمي !!
يعجبني دخولكم علي وفي أيديكم ما يشعرني بإهتمامكم ولو كان بسيطاً ..

ما لم تقله أمي !!
يؤلمني وقوفي في المطبخ مع آلام ظهري وتيبس قدماي ! هل
أصبحت خادمة لكم ولأطفالكم ..

ما لم تقله أمي !!
يبدو أنكم جئتم للحديث بينكم وليس لي نصيب من الحديث معكم فلا يعجبكم حديثي

ما لم تقله أمي !!
كم يسعدني أن تشعروني بشكركم لي على ما قدمت ،، وكيف عرفتم مقدار التعب الذي تعبته حين أصبح لكم بيوت وأبناء ولا تلوموني في كثرة السؤال والبحث عنكم كما تبحثون وتسألون عن أبنائكم فأنتم لا زلتم أولادي وقلبي يعتصر شوقاً لاحتضانكم ..

ما لم تقله أمي !!
لست بحاجة إلى توجيهاتكم وكأني طفلة لا تحسن التصرف
( أفعلي هذا يا أمي ولا تفعلي )
فقد بلغت من الكبر عتياً وأنا بحاجه إلى برّكم وتلطفكم لي

ما لم تقله أمي !!
لماذا تغضبون بسرعة
أنا لم أقصد إنتقاص أزواجكم أو أبنائكم ...فأنا أمكم ويهمني ما يهمكم !!

ما لم تقله أمي !!
أفرح كثيراً بزيارتكم المفاجئة لي في أي وقت ، وباالذات عندما أكون لوحدي

ما لم تقله أمي !!
سيأتي يوم تدخلون على بيتي ولا تجدوني

تقبلو نصيحتي يا أبنائي فمهما قسوت عليكم فأنا أحبكم
تقبلو تحيات والدتكم التي ترى جمال الدنيا في سعادتكم
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا........❤
اللهم احفظ كل الأمهات....

301E9E60-B920-47F9-843C-46136934BB84.jpeg
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
"أمي لا تعرف التكنولوجيا و لم تعاصرها ..
أعطيتها هاتفي لتلتقط لي صورة .. و بعد أن انتهت قالت لي "ما أجملك"
أمسكت الهاتف لأرى الصورة لكني لم أرى إلا صورة نصفها الفراغ و نصفها الآخر غير واضح و لم أرى نفسي فيها ..
بدأت أضحك و أضحك و أنظر للصورة و أقول لها :
ما أجملها إنها أفضل صورة اُلتِقطت لي ..
لم أظهر لها بأنّ الصورة أشبه بصورة التقطها طفل بالخطأ ..
لم أقل لها بأنها كانت تمسك الهاتف بالعكس .. ولم ألُم عينيها و هي لا ترتدي نظارتها الطبية.
لكن كيف رأتني جميلة و هى لم ترى الصورة !؟
أعتقد أن حٌب أمي قد تفوّق حتى على التكنولوجيا."
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
#قراءة_للصورة

أأشكوا فقرًا أم غياب أحبتي،
أم سقمي أم نفاذ حيلتي،
أطالع زوايا بيتي المرمم على تقاسيم ملامحهم فلا أجدهم،
غادروني يوم احتجتهم،
ألا ليتهم يعودوا ف الروح باتت مكسورة بعدهم،
لازال قلبي ينتظرهم رغم أنه يعلم أن أرواحهم أضحت عند مولاها وانهم يومًا لن يعودوا....

اللهم ارحم امهات المسلمين يارب

1DF9673F-FE39-4BEE-AB42-E51D5BADF8D6.jpeg
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
إياك وإهمال كبار السن ??!

قد يرقدون ولا ينامون ، وقد يأكلون ولا يهضمون ، وقد يضحكون ، ولا يفرحون ، وقد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم .

كبار السن : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، وانصرافك من جوارهم ، واشتغالك بهاتفك في حضرتهم .

كبار السن : لم يعودوا محور البيوت وبؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه ولا تكن من الحمقى فتشقى !

كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام وشراب وملبس ودواء بل وأهم من ذلك بكثير ، فهل من عاقل .

كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ...
فأغتنم قبل نفاد الرصيد .

كبار السن : فقدوا والديهم وفقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة ونفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان .

كبار السن : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحهم والتي كانت تجرحهم الآن تذبحهم !!

كبار السن : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه .

كبار السن : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، ويأنس لكلامهم ، ويبدو سعيداً بوجودهم .

كبار السن : غادر بهم القطار محطة اللذة ، وصاروا في صالة انتظار الرحيل ...
ينتظرون الداعي ليلبوه .

كبار السن : يحتاجون إلى بسمةٍ في وجوههم ، وكلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، ويداً حانية تمتد لأفواههم ، وعقلاً لا يضيق برؤاهم .

كبار السن : هم الأب ، والأم ، والجد ، والجدة ، وسواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ويبست مشاعرهم .
أجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، ولياليَ مشرقة ويختمون كتاب حياتهم بصفحات ماتعة من البر والسعادة حتى إذا خلا منهم المكان لاتصبح من النادمين .
كن العوض عما فقدوا ، وكن الربيع في خريف عمرهم وكن العكاز فيما تبقى .
سلام على كبار السن ...
وسلام على من يراعون كبار السن ... "
هم كبار السن الآن ، وسيذهبون وعما قليل ستكون أنت هذا الكبير المسن ... المقبل .. فاحذر
وانظر ما أنت صانع وما أنت زارع.
ربِّ اغفر لي ولوالِديَّ ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيراً
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
قصة حقيقية مؤثرة؛؛؛

تزوج شاب وترك والده وحيداً في المنزل
لأنه لم يكن لديه أبناء سواه
عاش هذا الشاب مع زوجته في حياته الجديدة؛؛؛
متناسياً والده وكان نادراً ما يزوره
وبعد عناء والده مع المرض...
قرر الإبن أن يستضيف والده في منزله
لم يرحب الأب في البداية بالفكرة
حتى لا يكون ضيف ثقيل على زوجته؛؛؛
ولكن بعد إصرار من الإبن وافق الأب
وبالفعل ذهب ليعيش في بيت إبنه
لكن هذا الأمر لم يعجب زوجته
فكانت لا تهتم بوالد زوجها ولا تعتني به
وتقوم بعمل صنف واحد من الطعام
ولا تراعي ظروفه الصحية
وكانت تعامله بإسلوب جاف ومقزز...
وكان زوجها في حيرة من أمره محاولاً إرضائها؛؛؛
إلى أن أجبرته زوجته أن يذهب بوالده
إلى دار المسنين ليقومون هناك برعايته...
فذهب الإبن بأبيه إلى هذا الدار وتركه هناك
وبعد فترة قرر الإبن زيارته فوجده
قد فارق الحياة نتيجة إكتئاب نفسي شديد؛؛؛

تاركاً له رسالة نصها :-

ابني العزيز :-
أحببتك أكثر من نفسي
لقد كانت أسعد لحظات حياتي
عندما أدخل عليك غرفتك وانت صغير
وانا عائد من عملي ومعي الألعاب والحلويات
التي تحبها...
كانت أجمل أيامي؛؛؛
عندما اخذك معي الى عملي
وكنت تقوم بتمزيق أوارقي وحاجياتي
وأنا أبتسم لك...
كنت أفرح عندما اعطيك
كل ما في جيبي لتشتري به كل ما تريد...
وانا أتنقل من مكان لآخر بحذائي الممزق؛؛؛

بني أنا لا أعايرك الآن...
بل أكتب لك ودموعي تتساقط مني
حزناً على نفسي لأني لم أكن أتوقع أبداً
أن لا تكون معي في وقت ضعفي ومرضي
فكم تمنيت أن تكون نهايتي بين يديك
وأنت من يقوم بتكفيني ودفني..... أبيك المحب

همسة للجميع؛؛؛

سيرحلون يوماً ما بأمر ربنا...
فتقربوا لهم قبل ان تفقدوهم...
وان كانوا رحلوا فادعوا وترحموا لهم...
وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا...
اسأل الله العظيم أن يجعلني وإياكم من البارين بوالديهم؛؛؛
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
- ‏” هي أمي .. ومأمني .. وأماني .. وإيماني .. وأمتي .. ومسكني .. وسكني .. و روحي .. وراحتي .. وكل كلي“ !

- أُمك والباقى تعوضه الايام، أحبك يا أمي ♥♥

D0078A4D-EC77-4E80-B3C0-1738C1F698F1.jpeg
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل .
وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس .
وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق .
وأنا عمري 12 عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا .
وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يصبح حساسا جدا .
وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي .
وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة .
وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي ، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله .
وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع .
وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبي ، هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا .
وأنا عمري 35 عاما : أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط ، ولابد أن أفعل نفس الشيء مع أبنائي .
وأنا عمري 40 عاما : أنا محتار، كيف استطاع أبي أن يربينا جميعا .
وأنا عمري 45 عاما : من الصعب التحكم في أطفالي ، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا .
وأنا عمري 50 عاما : أبي كان ذو نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ، أبي كان مميزا ولطيفا ، وهو الأفضل !!!!

جميع ما سبق احتاج إلى 50 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام " أبي هو الأفضل "

[من كان والده حيا فليحسن إليه قبل أن يفوت الأوان ومن كان والده متوفيا فليدع الله أن يغفر له ويرحمه ] ..!
وندعو الله أن يعاملنا أطفالنا أفضل مما كنا نعامل والدينا !
3A3ECB92-BDA2-4F1E-912C-039362AFCD0C.jpeg
 
التعديل الأخير:

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
( هل لي بحضن واحد وقبلة ؟ )
قصة حقيقية مؤثرة جداً :

حصلت هذه القصة في الباحة بالسعودية
صدقاً هالقصة أدمعت عيني وأحببت أن تصل إلى قلوبكم

القصة هي لأب كبير في السن ، كانت وظيفته معلم ، لكن زمان أول ، جيل الطيبين كما يسمونه ، إسمه ( سعيد بن جمعان ) .

بعد أن تقدم به العمر وتوفيت زوجته ، صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان .

هذا الأب كان معروفاً بقوته وهيبته ونفاذ كلمته ،وكان إذا قيل ( سعيد بن جمعان ) جاء المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب !!
وكان دائماً يضرب أبناءه ضرباً شديداً ، ويعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمة " لأنها تترك أثراً على الجلد مثل وسم الكي .

وعندما شاخ هذا الأب وأدركه الضعف والهوان ، شعر بأن أولاده يدركون هذا الشيء ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..

يروي لي القصة أحد أولاده فيقول : بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالباً تسوقنا للخطأ ..
عذراً أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن في زماننا كان الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ، فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ، ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيراً .
محمد
وإبراهيم
و خميس
وياسر
عندما أراكم تقبِّلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع ، وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضاً كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبّل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي ، وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ، وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن أن يرجع شيء فات أوانه ، فلا تُعلّموا شيخاً مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا أنا أمامكم الحين ، وتلك عصاتي ، وتلك جنبيتي ، فاقتصّوا مني الآن ولا تعذبوني بنظراتكم تلك .

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ، ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالاً ناجحين ..

ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي ، وحينها أجهشت باكياً بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلاً :

أبي الحبيب ..
قد تكون أدركت جزءاً من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبّلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أباً وخالط الشيب سواد شعري ، فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة !!
فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!

وأرسلها إلى جوال أبيه ونام .

وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفاً على عكازه عند الباب ويقول له باللغة العامية :

تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ما حسبت الضرب بيشب جمري ..
إن كان أني أصبت فلله درّي ...
وان كان أني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن أنا أدري ..
أنت الروح والكبد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..

وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الإثنان ، وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديداً لأجل هذا المنظر المؤثر ..
وماهي إلا دقائق حتى شهق الاب شهقة طويلة ووقع على الأرض وتوفي !!

حاولوا أن يسعفوه لكن جاء أجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم .

العبرة :
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا أي ماضٍ مؤلم
وتذكروا أن لهم فضلاً ولو لم يربوكم
فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالاً راشدين وأمهات
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا صغاراً

[[ لا تنسوا آباءكم وأمهاتكم أحياءاً وأمواتاً ]]

درر النابلسي
 
أعلى