"The theory-called the lipid hypothesis-that there is a direct relationship between the amount of saturated fat and cholesterol in the diet and the incidence of coronary heart disease was proposed by a researcher named Ancel Keys in the late 1950's. Numerous subsequent studies have questioned his data and conclusions. Nevertheless, Keys' articles received far more publicity than those presenting alternate views"
نظرية الربط بين تناول الدهون المشبعة في الطعام وزيادة الكليسترول مما يتسبب في امراض قلبية مزمنة تم تقديمها من قبل الباحث انكل كيس في نهاية ال1950 وهناك دراسات طالبت بمراجعة نتائج هذا البحث لكن بحث انكل انتشر اكثر من هذه البحوث .
وفي تحديد ما كان يحدث في المختبرات :
While it is true that researchers have induced heart disease in some animals by giving them extremely large dosages of oxidized or rancid cholesterol-amounts ten times that found in the ordinary human diet-several population studies squarely contradict the cholesterol-heart disease connection.
واختصار هذه القطعة :
الاشكالية البحثية في الموضوع ان الابحاث على الحيوانات كانت تتم بأستخدام كميات كبير من الدهون المشبعة التي قد تأكسدت او فسدت بسبب سوء التخزين ويتم وضعها في غذاء حيونات التجارب بكميات عالية اكبر بعشر مرات مما يتناول الانسان العادي وبالتي حدث لهذه الحيونات امراض القلب المرتبطة بالكليسترول الضار.
الحضارات والدهون النافعة :
الى عهد قريب كان الناس لايطبخون بالزيوت النباتية وأكثر طبخهم بالسمن والشحم وكانت صحتهم قوية ولم يعرفوا الامراض المزمنة التي انتشرت في هذا الزمان واعطي امثله :
--يهود اليمن كانوا اقل اصابة بامراض القلب والسكر عندما كان اكلهم سمن وعندما انتقلوا لفلسطين المحتلة زادت امراضهم بعد استخدام للمارجرين (سمن صناعي) وبعد اكلهم السكر المكرر بكثرة ولوحظ عليهم زيادة مرض السكر .
-- اهل شمال الهند والاسكيمو وقبيلة الماسايا في افريقيا يستهلوكون الدهون النافعة كالسمن والشحم الحيواني ولايوجد لديهم امراض القلب او الامراض المزمنة.
-- في دراسة قام بها دكتور ويستون برايز على القرى والهجر التي زارها في مناطق مختلفة من العالم ووجد خلالها أن اهل القرى لايستخدمون الزيوت المهدرجة في طعامهم ولاحظ أنهم يستخدمون بدلاً من ذلك الدهون النافعة ومنها السمن الذي لاحظ عظيم فائدتة للكبار والصغار في هذه القرى حيث انه مصدر مهم لامتصاص الفيتامينات والمعادن كما وجد انه مهم للعظام وللمخ والاعصاب والحياة الجنسية وبفقده في اطعمة الشعب الامريكي ظهرت عندهم المشكلات الجنسية.
-- الاوربيون خالفوا الامريكيين في تناول الزبدة فتراهم يتناولونها في افطارهم وتعرض في مطاعمهم لذا تجد هناك امراضاً معروفة في امريكا ولاتعرف في اوربا .
كلام عالم تغذية عن السمن وتجاربه عليه
وانقل لكم كلام لدكتور محمد الفائد (استاذ مشارك في التغذية) يبين فيه ان السمن البلدي لايحوي كليسترول
"ليتذكر أولوا الألباب ممن يحذرون من الزبدة، فإن البكتيريا التي تقوم بتخمير الحليب وتسمى البكتيريا اللبنية تمتاز بخاصية إزالة الكوليستيرول من المواد الدسمة، فهي تجمع جزيئات الكوليستيرول وتشدها حولها من حيث يبطل مفعوله المضر. وقد أجرينا أبحاثا حول هذه الخاصية بالمختبر وتأكدنا منها."
واخيراً هل النمل يعرف الفرق:
"اخبرني صديق انه لايدخل الزيوت المهدرجة (دوار الشمس والذرة ) لبيته وعلل ذلك انها تضر بالصحة واخبرني بتجربه كررها اكثر من مرة حيث يقوم بوضع قصديريتن في الصباح الاولى فيها زيت مهدرج والثانية فيها شحم الية وعند العصر يجد النمل يميل عن الزيت المهدرج تاركاً اياه ويتجه نحو الالية !!!!"
"ويقول اذا اردت قتل شجيرة في بيتي فأني اسكب تحتها شيئا من الزيت المهدرج فيصفر ورقها وتموت خلال ايام !!!"
الطب الاسلامي والدهون النافعة
وهذا ذكرني بقاعدة عظيمة لابن وافد الاندلسي من القرن السابع للهجرة فليحفظها كل انسان مهتم بصحته لاهميتها وهي :
" كل زيت لاطعم له ولا رائحة فإنه يسبب السدد في الجسم "
ويعلل هذا العالم العربي الذي عاش في ازدهار الاندلس ان الطعم والرائحة الحريفة هو الذي يساعد الزيت على التغلغل في الجسم واذا فقدها فهو يتوقف في الاعضاء مسببا السدد كما حدث لهذه النبته.
وكلكم يذكر حادثة مادة الميلامين (الذي خلط بحليب الاطفال )التي توفي فيها اطفال في الصين بسبب اصابتهم بالفشل الكلوي ولو رجعنا للسبب فان هذه المادة الميلامين استخدمت لشبهها ببروتين الحليب (كيمائياً) لكنها لم يكن لها طعم ولارائحة فتسببت بعد خلطها بحليب الاطفال ان سددت الكلى لديهم فاصيبوا بالفشل الكلوي
وانقل لكم ما حث في المؤتمر العالمي للقلب بالاحساء قبل فترة الذي فجر فيه الدكتور بول روش الامريكي مفاجاءة لم يتقبلها البعض :
الخبير الأمريكي روش: إنها دعايات شركات العقاقير
مؤتمر عالمي يبرئ الطعام الدسم من كولسترول الدم الخميس 1 ذو القعدة 1429
"برأ مؤتمر عالمي لعلوم طب القلب أمس الطعام الدسم من تأثيره على كولسترول الدم والتسبب في النوبات القلبية. وقال رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن الدكتور بول روش في الورقة التي ناقشها المؤتمر العالمي الثاني لعلوم طب القلب الذي ينظمه حاليا مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء ويستمر يومين "إن الترويج للافتراضات المضللة استمر من قبل مجموعة من الشركات المسوقة للعقاقير الخافضة للكولسترول والأطعمة قليلة الدسم وأجهزة فحص الدم، مدفوعة وراء ربح مادي".
وأضاف أن بعض العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف حقيقة هذا الخداع سيكونون عرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم العلمية وضحايا لاضطهاد شخصي.
وزاد روش قائلا: سيكون هناك دليل دامغ على أن الطعام الدسم لا تأثير له على كولسترول الدم وأن الأخير لا يتسبب في داء التصلب العصيدي أو الإصابة بنوبة قلبية."
ثم بعد أسبوع :
بعد أن فجرها خبير أمريكي في مؤتمر عالمي بالأحساء ونشرتها "الوطن"
جهات رسمية خليجية تطلب حسم براءة الطعام الدسم من الكولسترول
ومن كلام الدكتور بول روش: "إن الكولسترول كان خدعة كبيرة خلال القرن الماضي، وإن هناك دعماً ظالماً من شركات الأدوية - على حد رأيه- للربح المادي، وإن أدوية الكولسترول يمكن الاستغناء عنها بأدوية أكثر(ربما يعنى ارخص) منها بكثير، ولكن لأغراض الربح المادي تكبر الأمور".
ثم جاء تصريح د.القويز
" استشاري رئيس قسم القلب بمستشفى عسير المركزي الدكتور على القوزي إنه من الصعوبة أن نقول أن الطعام الدسم خال من الكولسترول، مشيرا إلى أنه لاحظ انخفاض معدلات إصابة سكان منطقة عسير بأمراض كولسترول الدم بنسبة 80% رغم تناولهم وجبات دسمة من الوجبات الشعبية المعروفة، وذلك يؤكد كلام الدكتور بورش، ولكن ذلك يفتقر إلى أبحاث ودراسات علمية تؤيد هذا الأمر"
تنبيهات:
- اضيف ان احد الاطباء الامريكيين وضح ان مشاكل القلب ليس سببها زيادة الكليسترول ولكن تحدث المشكلة عندما يتأكسد الكليسترول داخل الجسم لذا ينصح بتناول مايحوي فيتامين اي E مثل زيت الزيتون مع هذه الاطعمة الغنية بالكليسترول لمنعها من التأكسد في الجسم.
- السمن اهون من الالية وهو يتحول الى طاقة اول مايدخل الى الجسم أي انه لايحتاج الى نشاط بدني لحرقة (ولاحظ من يتناوله في الشتاء فبد دقائق ترى العرق يتصبصب من جبينه ).
- قبل تناول هذه الدهون يتم تنظيف الجسم والكبد والافضل لذلك هو جمع السنا مكي والعسل.
- الزيوت المهدرجة تعتبر من الزيوت المسببه للسدد في الجسم بشكل تراكمي وتسبب مايسمى بالالتهابات الخفية التي تعتبر سببا للامراض المزمنة كالسكر والضغط وغيرها .
- المقلي بهذه الزيوت يسبب السدد ويلاحظ ذلك جليا في مرضى الاكزيما التي تسوء حالتهم بعد تناولهم لهذه المقليات,
- الزيوت عامة تمتص في الامعاء عبر الجهاز الليمفاوي ثم يعاد ادخالها للدم بالتدريج فاذا كانت ذا طعم ورائحة فهي تتغلغل في الجسم وعندما تكون مما لاطعم لها ولا رائحة تبدء في تسديد الجهاز الليمفاوي الذي يعتبر نذير خطر على الجسم لان هذا الجهاز هو الذي يخلص الجسم من السموم فهو يشبه شبكة الصرف الصحي اعزكم الله.
-يستخدم كبار السن قديما السمن لفتح سدد الامعاء.
- لازال الى الان بعض كبار السن ممن تعود على السمن ممن يشرب السمن يومياً.