الحمدلله الذي لايحمد على شيء سواه ..
ياااااااااااه .. كم هي أليمة قصتك .. لم أتوانى عن قرائتها كلها مرة واحدة ،،
أخذت مني قرابة الساعتين لأن طفلتاي هداهما الله كانتا تشوها علي ..
سبحان الله !
راودتني الكثير من الأسئلة من بداية الأجزاء إلى أن وصلتُ للنهاية ..
كيف نأمن على أنفسنا وعلى ذوينا من نساء نقابلهم أحيانا ،، وهم إما يضمرون الشر أو يكيدون لنا كيدا .. وإن كيدهن لعظيم .. !!!
زوجكِ اتسم بالصلاح والتقوى ،، ولكن سبحان الله .. إن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم ..
زوجة أخيك مدرسة للقرآن ،، ويفترض أن تكون قدوة ذات خلق ودين .. ففاقد الشيء لايعطيه ..
ولكن كيف طاوعتها نفسها على فعل مافعلت ! وما أشنع فعلها من البداية وحتى النهاية !!!!
ولكن إنه الشيطان !
ماشاالله .. اتضح لي أن شخصيتك حساسة جدا وتملكين قلبا أبيض كبيرا ،،
ولكني استغربت من تنازلكِ عن أشياء انتِ أولى بها من غيرك ،،
ومابالك بالغير وتلك التي أرادت الاستيلاء بزوجك !!
الحمدلله أنكِ فطنتِ وتنبهتِ بخطورة الحديث عن الزوج وعن العلاقة الخاصة بينك وبين زوجك ..
وسبحان الله ،، نحن النساء أحيانا نغفل عن ذلك .. وإن حدثت مواقف وجئنا لنتكلم لواحدة عن موقف حسن حدث لأزواجنا معنا ،، ينقلب الأمر سوءا وتحدث لنا مواقف للأسف سيئة بعدها ..
ونتمنى بعدها لو صمتنا ولما ذكرنا محاسن أزواجنا لكان أحسن لنا ..
تنميتُ والله لو تقرأ قصتك هذه فلانة وفلانة ممن أعرفن وأعزهن ،، لان قصتك بها الكثير من العبر
واتمنى أن يقرأنها ولكني أعرفهن يحببن فقط رؤوس أقلام لايحببن القصص الطويلة مثلي ..
ولا أحب أن أسردها لهن ،، أحب أن يقرأنها بأنفسهن ..
ولكني سأحاول مهن وأدلهن عليها ..
.
.
.
دمعت عيناي عند حوارك مع والدك حين علم بعلاقة زوجة أخيك ( السابقة ) مع زوجك ،،
وتألمت كثيرا لكلماته التي قاله له .. ومن واجبه أن يقول لكِ تلك الكلمات وأن لكِ ظهرا إن أذلك زوجكِ أو أهانكِ ..
( يارب احفظ لنا والدينا وأطل في اعمارهم على طاعتك )
كما فعلا تأثرت عندما دافعتِ عن زوجتِ ورفضت طلب أبيك بالطلاق من زوجك لأنك تحبيه وكيف لأولادك أن يعيشوا بلا أبيهم وهو مازال علي قيد الحياة !
نحن النساء نحارب من أجل الحفاظ على أزواجنا وعلى إقامة حياة سعيدة في بيوتنا ،،
وهم بكل سهولة انانيون لايفكرون إلا بأنفسهم .. !!
فيا سبحان الله ..
كنتِ قوية شجاعة أمام زوجكِ ،، بالرغم من ضعفكِ بالداخل و بكائك المستمر من خلفه ..
ولكن لماذا منعتِ نفسكِ من حقوقكِ !! لماذا سمحتِ لزوجكِ بإعطائه المؤشر الأخضر ليذهب إليها !!
لماذا لم تصري على أن يكون إلا لكِ وحدكِ ..!!؟؟
اللهم لاتبلنا ،، ولكن حتى لو كان بها مرض !!
خشيتِ عليها ولم تخشي علي نفسك !؟؟؟
سبحان الله ،، علمتني الحياة
وبخاصة كثرة من خاطلتهم في الفترة الأخيرة أن نكون أنانيين
وأن نبتعد عن الطيبة الزائدة والكمالية وأن لانتنازل عن حقوقنا لأنه إذا لم تكن أكلتكِ الذئاب ..
زماننا الآن يختلف كثيرا عن زمان اول ..
والناس لاترحم ولاتقدر ..
.
.
ولكن في النهاية أحييك على أخلاقكِ الرفيعة وعلى صبرك
وأهنيك على عودتكِ لزوجكِ ..
والحمدلله الذي رده إليك ..
والحمدلله أنه عرف قدركِ الآن ..
الحمدلله اولا وأخيرا ..
يارب أسعد أختي ( حبيسة الذكريات ) ولاتنغص حياتها مع زوجها
اللهم رد عن زوجها كيد غيرها من النساء ..
واصلح ذات بينهم ..
اللهم آمين ..