مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تجربتي المريرة ....ونصائح لكن حبيباتي

إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم فوز هذا الموضوع ونقله لهذا القسم
اعتمادا لحصوله على اكبر نسبة تصويت

رابط التصويت....................
(هنـــــــــــــــا)

مبروك لحبيسة الذكريات








السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

مررت بتجربة مريرة والحمد لله إنتهت ولكني خرجت منها إنسانة أخرى.

ما كتبتها إلا لما قرأت تجربة أختي شمعة مضيئة وقرأت قصص لزوجات أوليات فقلت لعل في تجربتي والخروج منها تجربة لكثير من الأخوات ممن تعرضن لهكذا موقف، ولكن سامحوني يا بنات فأنا ليس لي إسلوب جيد في الكتابة حتي أستطيع أصف لكن كيف كان الحال ، ولكن يكفيني أن الكلام سيخرج من القلب وحتما سيصل إلي القلب،
وسامحوني إن تأخرت عليكن..


سأسبق هذه التجربة بذكر بعض الأشياء التي تساعدكن في فهم أبعاد الأمر

تزوجت منذ إحدى عشرسنين من زوجي بطريقة تقليدية -وكان لها قصة طريفة ولكن ليس لها علاقة بما أريد الحديث عنه- ووجدت فيه كل الصفات التي تتمنى كل فتاه أن تكون موجودة في فتى أحلامها،ولكن نظرا لظروفة المادية

إكتفينا بالشبكة وشقة غير مؤثثة وبدون مهر، وفرح أقيم في مسجد وحضره عدد قليل من الناس ولم يوزع فيه إلا الشوكولاتة،

وقضينا أول أيام حياتي في شقة والدية ذات الأثاث القديم ، وكل هذا لأنه كان مغترب وكانت حالته المادية صعبة, وكان مضي حوالي سنة ونصف علي الخطبة وودنا أن نعجل بالأمر ، فجاء أجازة سريعة أتم فيها الزواج وسافرت معه بعد عشر أيام من الزواج،

كنت في هذه الأيام متدينة جديدة وكنت أريد أن أطبق السنة في أمور الزواج ، وهي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " خير النساء أيسرهن مهرا" لذلك تنازلت عن بعض الاشياء التي لم تسمح بها إمكانياته، كما إنه لم يكن في إمكانياته أن يكون لنا شقة مستقلة في الغربة، فإضطررنا أن نقيم عند أحد أصدقائه لمدة شهر وبعدها ذهبنا لبيت صديق آخر حتي يسر لنا الله ووجدنا شقة مناسبة،

وكان كل أثاثي عبارة عن مرتبة مفرد ودولاب حديد صغير وسجادة 3*3

وأدوات مطبخ إثنين من كل شيء،

وعلي طول فترة زواجنا تصرفت فيما أملكه من الشبكة وأعطيتها له في أوقات إحتاج فيها إلي المال ، وكان كل ما يكون عندي مال إعطيه له وأقول له ماذا أفعل به؟.. لا أشعر في داخلي بأي إغراء ناحية المال، حتي أنه أعطاني عشرة آلاف بعد أربع سنوات من الزواج مهرا لي وأنا بدوري أعطيتهم له عن طريق سداد دين عليه علي مراحل، وكانت طبيعتي أني لا أستطيع أن أطلب شيئا من أحد فمرت أيام زواجي ببعض الصعوبة لأني لا أستطيع أن أطلب منه حتي الأشياء الأساسية من مأكل وملبس وإن إشتددت حاجتي -وهو لا يدري عني شيئا- كنت أتحرى أرخص الأسعار حتي لا أثقل عليه،

كتبت لكم هذه المقدمة لأكتب لكن النصيحة الأولي:-

أحبي نفسك في المقام الأول ولا تتنازلي عن حقك ولا تقولي أني أريد أن أفعل كما فعل الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه،

هل تعرفين لماذا لأن قلوبنا ليست ققلوبهم والشيء الآخر إننا عندما نتنازل عن حقوقنا من أجل الغير فمن أجل أن لا نفقدهم ومن أجل أن نحصل على رضاهم وليس من أجل الله سبحانه وتعالى وإنتظار الأجر ،وهم في الآخر يظنون أن ما تنازلنا عنه هو من حقهم فعندها نصدم ، وينتابنا شعور بالندم
ووقتها نكون لا حصلنا لا دنيا ولا أجر أخروى.




وبالنسبة لي كنت فاقدة الثقة تماما في نفسي لأشياء حصلت لي في صغري، وأشعر أن ليس لي قيمة وكنت دائما أشعر إنه أفضل مني في كل شيء ، وأن هناك غيري تستحقه ،

فكنت أظن أني متواضعة الجمال كما أن تعليمي متوسط وهو جامعي أنا ليس عندي طموح وهو دائما يطمح لحياة أفضل،و لأني أحببته حبا جما فكان نعم الزوج وأستطيع أن أقسم غير حانثة أني لن أجد رجلا مثله أبدا ما حييت .



النصيحة الثانية:-

إنفضي الأفكار السلبية عن نفسك وإن كنت تجدي نقص عندك في شيء فأكمليه وأسعي بكل ما تستطيعين من قوة لتطوير ذاتك


سامحوني يا بنات كتبت هذه الجزئية بصعوبة لبطئي الشديد في الكتابة ولكني أرجو من الله أن يكتبلي الأجر في أن ما أكتبة ينفع أخت لي في الله
أو أن يكون سببا في إخراجها من الهم


أكمل معكن
أبدأ كلامي بنصيحة :-
لا تتكلمي عن نفسك أبدا أبدا بالسوء حتي لو كان فيك عيبا سواء كان خلقي أو خلقي يكفيك إنك عرفتيه حتي تغيري من نفسك ولكن بصمت كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم "إستعينوا علي قضاء حوائكم بالكتمان"
لأن هذا أكثر شيء كنت أفعله كنت دائما أقول أنا لست جميلة أنا لا أحب الدراسة أنا .... أنا.... لم أكن أذكر نفسي بالخير أبدا ظنا مني أن هذا من التواضع ولكن كان هذا من خذلان النفس
فكانت النتيجة أنه لم يعد أحد يحبني يشفقوا علي فقط أما حب واحترام فلا
الذي جعلني أذكر هذه النصيحة في مطلع كلامي أنه عندما رأتني والدة زوجي أول مرة قالت لي كلميني عن نفسك فقلت لها أنا عنيدة ولم أكن كذلك فكانت أن أخذت عني هذا الإنطباع وأصبح ملازم لي طوال هذه السنوات رغم أني لم أفعل ما يوجب هذه الصفة ،
ونفس هذه العادة السيئة كانت السبب في ما مررت بها من تجربة التي أنا بصدد الحديث عنها
ولكن لابد من توضيح...
بعد أربع سنوات من مجيئي للدولة التى زوجي مغترب بها كان أخي الذي يكبرني بعامين تخرج من كلية الصيدلة وجاءه عقد عمل في نفس الدولة التى أنا مقيمة فيها ففرحت لذلك جدا أنه سيكون لي أقارب في نفس البلد،
وبعد فترة جاءت زوجتة التى تزوجها بعد قصة حب دامت طوال فترة دراستهم وكانت هي الأخرى تخرجت من نفس الكلية وعندما جاءت تعرفت عليها وحاولت أن أكون ودودة معها ولكنها كانت شخصية لا تؤلف كانت شديدة الحساسية وكانت تظن أن كل أهل الزوج شر علي الزوجة فاختصرت زياراتي لبيت أخي وكان لي معها موقفين سأذكرهما سريعا ..
الموقف الأولي :-أنها نزلت إلى بلدنا لتضع مولودها الأول فحصلت مشكلة كبيرة بينها وبين والداي وعندما عادت عاملتني معاملة سيئة جدا من برود في الأستقبال وعندما كنت أزورها لم تكن تجلس معي ، وهكذا كنت دائما متوجسة منها خيفة فلم أكن أزورها في البيت إلا نادرا وكنت أمر علي أخي في العمل لأراه وأسلم عليه وبعد فترة هدأت الأمور بيننا قليلا ...
الموقف الثاني:- .. أيضا كان بعد مجيئها من بلدنا فإتصلت لأسلم عليها ولكن وجدت نفس المعاملة الباردة فقررت ألا أذهب عندها في البيت وبعد فترة عزمني أخي في بيته أنا وزوجي وأولادي

فقلت: لن آتي إليك وتعاملني زوجتك كما عاملتني من قبل

وقلت له: عندما تأتي هي في بيتي وأرى الود في تعاملها معي سأزورها وقلت له: لا تقول لها هذا الكلام حتي لا تزداد المعاملة سوءا وأترك الوضع على ما هو عليه هكذا بأقل درجات صلة الرحم حتى لا تنقطع العلاقة تماما بسبب حساسيتها ،
ولكن أخي هداه الله قال لها كل كلامي وأنا شعرت بالندم في نفس اليوم لأني رفضت عزيمته فقلت في نفسي لأستعين بالله وأذهب وأحتسب الأجر فيما سألاقيه وعندما ذهبت أكرمتني أنا وزوجي وكانت بشوشة فقلت في نفسي لم يكن هناك داعي لتخوفي منها،
و عندما هممنا بالرحيل- وعادتنا - لأني أنا وهي منقبتان - أن النساء يجلسوا في مكان والرجال في مكان- وأنا واقفة بجانب زوجي وأخي وبيننا أولادي لقيتها لبست نقابها ودخلت لتجلس بيننا أنا وزوجي وأخي وحاول أخي أن يثنيها عن المجيء ولكنه لم يستطع لأنها كانت جلست وتفاجأ زوجي جدا وتضايق لأنه متدين ولا يخالط النساء ،
وسامحها ربي جلست تكيل لي الأتهامات وإنني أحرض عليها أخي وإنني .. وإنني .. وأنا لا أستطيع الرد عليها إلا أني أقول لها إتقي الله أنا مثل أختك وهي تقول لي أنت لست أختي وكل ما يحدث حدث تحت سمع وبصر أخي وزوجي ولم يستطع أحد منهما إيقافها فإنهرت وبكيت بكاءا شديدا وقلت لها حسبي الله ونعم الوكيل وفتحت الباب وخرجت مسرعة،
فنهرها أخي ونزل هو وهي ورائي وعزما عليّ أن أصعد مرة أخري وصعدت بعد إلحاحهما ،ولكني نزلت بعدها وأنا عازمة ألا أعود إلي هذا البيت أبدا
وإتصلت بعدها تلطف الأجواء معي وقالت لي لابد أن تزورينا ، وعندما كلمت زوجي لآخذ رأيه فقال لي أنه لا يحب هذه المرأة ولا يريدني أن أختلط بها لأنها لم تستحي أن تجلس أمامه وتسبني أمامه بدون أدني إحترام له ولأخي وكان متضايق منها جدا، وأعتذرت لها وتححجت بأن زوجي مشغول وأصبحت أتصل بها كل مدة فقط للحرص علي صلة الرحم
وبعد قرابة السنتين علي هذه الأحداث وأنا مازالت معاملتي معها في حرص دائم إتصلت بي وقالت :أنه يوجد في دار بالقرب منهم تقيم دورة إعداد معلمات وإنها ستحضرها
فقلت لها: أتمنى أن أحضر معك ولكن سأسأل زوجي وأرد عليك
ووافق زوجي وكان الإتفاق أن يوصلنا زوجي في الصباح ويرجعنا أخي في نهاية الدوام،
وفي خلال هذا الشهر إقتربنا من بعض ولاحظت إنها بدأت تكون ودودة تسأل عني وتزورنا كثيرا، ومعظم الأيام كانت حريصة أن يكون في يدها طبق حلويات تقدمه لزوجي في الصباح ،وبدأنا نخرج سويا في المتنزهات
وفي يوم.. وفي الساعة الثانية والنصف ليلا إتصلت عليّ،
وقالت لي: هل تستطيعين أن تأتي الآن.
فقلت: لها خير إن شاء الله.
فقالت: حصلت مشكلة بيني وبين أخيك وأريدكم فأنتم أهلي هنا.
فأيقظت زوجي وأنا محرجة منه جدا وعرضت علية الأمر فوافق سريعا وقال لي :هيا بنا
وعندما وصلنا فتح لي أخي وصدم من مجيئنا فلم يكن يعرف عن إتصالها بنا شيئا ورأيتها إرتدت ملابسها وطلبت مني أن آخذها إلي بيتنا لأنها لم تعد تتحمل أخي .
وجلست بيننا أنا وزوجي وأخي وتكلمت كلام كثيرسيء في حق أخي ، وأخي مصدوم لا يستطيع الرد
المهم حاول زوجي تهدئة الجو ولكنها أصرت علي الطلاق وقالت له أن هناك شيء لن تستطيع أن تقوله وهي لا تريد منه شيء إلا أن يطلقها .
فأخذتها علي جنب ووقتها حانت صلاة الفجر فنزل أخي المصدوم وزوجي للصلاة وتحدثت معها وقلت لها: قولي بصراحة ما الأمر.
فقالت: أن أخي عاجز جنسيا وأنها لم تعد تستطيع تحمل الوضع أكثر من ذلك.
ففوجئت بكلامها وكان عندها ولد وبنت فقلت لها : والأولاد من أين ؟
فقالت: كان أخي يتناول المنشطات.
وهي صبرت عليه طوال ست السنوات زواج ولم تعد قادرة علي أكثر من ذلك

النصيحة الثانية: لا تدخلي زوجك أبدا أبدا في مشاكل النساء ولا تتكلمي عن أي حرمة أمامة لا بالخير ولا بالشر.

لأن ما حصل لي أن زوجي كان يكره هذه المرأة من سوء خلقها وسوء تصرفاتها ،وعندما حضرنا لحل المشكلة التي حصلت بينها وبين أخي وكانت جالسة بيننا كانت كالقطة الوديعة وكانت تبكي بكاء يقطع القلوب وعندما رفضت أن تقول السبب وراء رفضها للطلاق وغن قالت فقد قالت أشياء لا تستدعي الطلاق فإزداد فضول زوجي ليعرف السبب
وعندما قالت لي صراحة أشفقت عليها وعندما رجعت أنا وزوجي للبيت كان متضايق ويقول لي لماذا هذه المرأة تتكلم بهذه الطريقة الخالية من الحياء لأنها أكثر من مرة في الجلسة سبت أخي وهو لم يرد عليها
فإستفزني كلام زوجي ، وأخذت أدافع عنها قلت له أن أخي هو الغلطان وأنه.... وأنه.... وأخذت أكرر كلامها عن أخي دون أن أتأكد من أخي ولكن لأن الأمر حساس لم يكن في وسعي التأكد من كلامها
النصيحة الثالثة: لا تسمعي لطرف واحد أبدا ولا تصدري الأحكام حتي تسمعي للطرف الآخر
لأن كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم" فلعل يكون بعضكم ألحن بحجته من بعض"
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80


السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

كيف حالكن أخواتي الحبيبات؟

سامحوني لأني تأخرت عليكن ولكن كنت مترددة جدا في كتابة هذا الجزء لأنه بداية المعاناة وكتابتي له تعيد نزف الجراح التي لم ولن تندمل ....

أسأل الله بفضله وكرمه أن يمن علي بالنسيان....

أكمل....

كنت أنا وزوجة أخي بدأنا نقترب من بعضنا وفتحت لها قلبي جدا وأحببتها رغم المعاملة السيئة التي كانت منها لي في السابق وبدأت تتكلم عن أخي كثيرا وإنها لم تعد تتحمل بروده في حياتهم الخاصة وأنا أحاول أن أصبرها وكنت أقول : لها صدقني هذا الأمر ليس كل شيء كما تظنين ، وبدأت أتكلم معها عني أنا وزوجي لأوضح لها الأمر....

فقلت لها أن زوجي قادر تماما علي هذا الأمر ولكني أنا التي ليس بي رغبة نهائي لإني أشعر أن زوجي يريدني فقط من أجل قضاء وطره ، وزممت نفسي وبدأت من جديد أن أتكلم عن نفسي بالسوء وقلت لها أني باردة في هذا الأمر وزوجي يعاني مني ....وهكذا .... بدأ الأمر يأخذ منحى آخر!!!

كان كل كلامنا عني وعن زوجي وبدأت تسأل عن الخصوصيات ، أي كيف يتم الأمر ؟ وكم يأخذ من الوقت وأنا كالبلهاء أقول لها أشياء ظنا مني أنها أحبتني وتريد أن تساعدني لدرجة أني قلت لها أن زوجي يتكلم عن الزواج الثاني ويريد أن يتزوج لأجل هذا الأمر خصوصا ،وأقترحت علي أن أذهب لطبيبة لآخذ منشطات لهذا البرود..!!



نصيحتي الأولي لكن في هذا الأمر : لا تقولي علي عيب فيك أبدا إلا لصديقة شهدت منها النصح وتعلمين صدقها وتوسمت فيها الصلاح لكي لا يستغل أحد نقاط ضعفك. والنصيحة الثانية : إياك ثم إياك ثم إياك أن تتكلمي عن حياتك الخاصة لأي أحد لا بالخير ولا بالشر،

ويكفيك قول الرسول صلي الله عليه وسلم عندما شبه الكلام في هذه الأمور:

عَنْ أَسْمَاءَ بنتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، فَقَالَ:عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ، أَوْ عَسَى امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَافَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ وَإِنَّهُنَّ لَيَفْعَلْنَ، قَالَ:فَلا تَفْعَلُوا، فَإِنَّ مِثْلَ ذَلِكَ مِثْلَ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانةٍ فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ، فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ.



أكمل...

في هذه الفترة ... أم زوجي جاءت لزيارتنا وجلست عندنا قرابة الخمس أشهر وبفضل الله أحسنت إليها بكل ما أستطيع ولكنها كانت ترى مني تقصير في حق زوجي وبيتي فكنت صراحة أقضي معظم وقتي مع الأولاد لأعلمهم وأحفظهم القرآن وعندما يناموا بالليل كنت أكمل شغل البيت، ولكنها كانت تراني دائما مقصرة وبالنسبة لها أهم شيء هو البيت وبعد ذلك الأولاد وبعد ذلك الزوج

ولكن كان الأمر مختلف معي فكانت الأولوية لزوجي لأنه لا يجعلني أفعل شيء طوال ما هو في البيت ويقول لي: عندما أخرج أفعلي ما بدا لك

ويأتي في المقام الثاني الأولاد و مذاكرتهم وبعد ذلك البيت

كان هناك خلل في الأمر لم أكن أعرف كيف أحدد الأولويات وكيف أنجذ أكثر في وقت أقل

نصيحتي لكن...

ا لنت أعتبرة من أعظم النعم علي فلقد أصلح أمرين عندي الأول الإهتمام ببيتي والآخر الإهتمام بحياتي الخاصة. فأنت أختي الحبيبة لديك نعمة فإستغليها وأبحثي عن ما يطور شخصيتك ويصلح العيب الذي عندك.

فأنا بالنسبة لي نفعتني المواقع النسائية وخاصة في قسم التجارب المنزلية لأعرف كيف أحصل علي بيت نظيف ومرتب بأقل المجهود

ونفعتني منتديات الحياة الزوجية في إصلاح الخلل الذي كان عندي.

علمت أنه لا يوجد إمرأة باردة وفرحت جدا عندما علمت أن الحمل يقع علي الرجل في هذا الأمر لأن العاطفة هي التي تتحكم في المرأة فكلما أشبع الرجل عاطفة المرأة كلما رأى منها عجبا



النصيحة التالية : أقدمها لزوجي ولزوج كل إمرأة تعاني مما كنت أعاني منه زوجي الحبيب أريد أن أشعر بإهتمامك .! أشعرني بحبك لذاتي .! أشعرني بحبك لجسدي.! كيف تريد أن أمتعك في الفراش وأنت دائم التهكم من جسدي .؟ فلقد فضلت أن يكون في الظلام ويتم سربعا حتى لا ترى مني ما تكره. يا زوجي الحبيب خذ بيدي ولا تبدأ الأمر حتي تراني رغبت في الأمر أنا الآخرى. يا وزجي الحبيب إفتقادي للعاطفة في سائر اليوم يجعلني أكره ما يحدث علي الفراش في نهاية اليوم، فأنا أشعر إنني ليست إلا دمية تقضي فيها وطرك كلما زغبت دون مراعاة لما أحب وأرغب أنا .

يا إلهي لكم أكره هذا الإحساس الذي دمر حياتي الخاصة مع زوجي طوال هذه السنوات فإن زوجي من النوع الذي لا يظهر مشاعره بسهولة ،

كان يعبر عن حبه لي بالمعاشرة ، رغم أني عندما كنت أسأله هل الرجل يحب المرأة التي يعاشرها حتي يكون عنده رغبة في معاشرتها ؟

كان يقول لي : عندما تأخذ الشهوة بالرجل فإنه لا يري من هذه المرأة إلا موطن قضاء الوطر وكان يقول لي تعبير غريب وهو: كلهن في الظلام سواء

وكنت أنا أعتبر الحب بالكلام ولكنه لم يقل لي مرة كلمة أحبك ولا حبيبتي ،

أشعر أن بعض الرجال يمنعهم الكبر من إظهار حبه أو يخشى أن تستغل هذه المرأة حبه لها بطريق أو بآخر

كنت عندما أكون مغضبة منه يصالحني بالجنس وكنت أبغض هذا ، كنت أريد أن يصالحني بالكلام، بنوع من الهدايا



نصيحتي لكن ...

أنت إمرأة وهو رجل،أنت تفكرين بطريقة وهو يفكر بطريقة، ولا بد من تقارب وجهات النظر ،
تعلمي ...عن حقائق الرجال ، تعلمي كيف تخرجين الكلام منه.

تعلمي... كيف يعبر هو عن ذاته وعن مشاعره.

تعلمي ...ما يثير الرجل بالمرأة ،

ولا تسأليه إن كنت تحبني أو لا ...توقفي عن هذا السؤال الذي ليس له قيمة عند الرجال وإجابته دائما تكون إستفزازية



فكنت أسأله أنا دائما هل تحبني ؟

ولم يجاوبني ولا مرة بنعم

كان إجابته عبارة عن سؤال ؟ ..... أمازلت تسألين؟

سامحك ربي يا زوجي !!

يا بنات أريد أن أقول لكن نصيحة ..

وهي التي أصلحت حياتي بعد فضل الله ..



ضعي عبارة أمام عينيك ( لا يوجد إمرأة باردة ولكن يوجد رجل لا يعرف يثير إمرأة) ،

لست أنت السبب ، الأمر يقع علي عاتق الرجل

إجمعي معلومات عن هذا الأمر ، كيف يثير الرجل زوجته وإطبعيها لزوجك أو إرسليها علي البريد له، خذي بيده ليوصلك لما تريدين،

يابنات قضاء الشهوة نعمة من الله للمرأة كما هي للرجل الأمر ليس خاص به هو فقط ، لسنا دمى لقضاء الوطر

إفعلي كل ما يرغبك في هذا الأمر من زينة وتهيئة للجو ، ولا تنسي المناقشة دائما مع زوجك في هذا الأمر

قولي له بصراحة... ماذا تريدين؟ ما الذي يثيرك ؟

فصدقيني كلما فعلت ذلك شعر هو بمسئوليتة ، ورأيت منه الحرص علي إرضاءك في هذا الأمر.

إعطيه دائما إشارات أنه هو فقط المسئول عن إثارتك وإمتاعك.

يا بنات أثقلت عليكن ولكن...
كان هذا أكبر عائق عن إحساسي بجمال الحياة الزوجية إبحثي عن الخلل وعالجيه وأبدأي أنت ، أنت بيدك وحدك التي تستطيعين إسعاد ذاتك ، لا تنتظري من أحد أن يساعدك

أخرجي من صمتك وخجلك فهذا زوجك حلالك إن لم تطلبي منه ..من من تطلبي؟

كما أن الرجل يحب المرأة الني تبحث عن سعادتها وترشده إليها ، يشعر وقتها برجولته ويحاول بكل طاقته أن يريك أنه قادر علي تلبية رغباتك

أشعر أن الأفكار تزاحمت في رأسي فكل الذي تعلمته في هذا الأمر أمام ناظري الآن ولكن يكفي ما أشرت إليه سابقا ومن تريد السؤال عن هذا الأمر فيسعدني أن أوصل لكن علم جهلته زمن فحصل في حياتي خلل ولما تعلمته بفضل الله تعادلت الموازين







السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

سامحوني حبيباتي لإني تأخرت عليكن :blush-anim-cl:

ولكن يعلم الله أني كلما تذكرت ما حدث أشعر بآلام تغمر جسدي كله فأنا أحاول أن أنسي ولكن .... هيهات...فأنا أشعر بالضيق والقهر وغصة في الحلق لا أستطيع التخلص منها وكل دعائي أن يرزقني ربي النسيان.. :dunno:

أحاول أكمل فقط من أجل عيونكن فأنتن غاليات علي

وياريتني عرفت هذا المنتدي وقت وجودي في محنتي لكان هان علي الكثير من الألم ولكن قدر الله وما شاء فعل

...كانت أم زوجة أخي مريضة في هذه الفترة مرضا شديدا وإضطرت زوجة أخي لتنزل لبلدنا لتطمئن علي والدتها التي كانت علي علم بهذه المشكلة القائمه بينهما من أول الأمروالتي كانت تصبرها وتقول لها لن تجدي أحد يحبك مثل ما زوجك يحبك

فكانت والدتها هي التي تعينها علي التحمل...

وجلست عند والدتها شهور، ولحق بها أخي وقضي كل أجازته في رعاية أمها والذهاب بها إلي الأطباء،
ولما يئسا من حالتها إضطرا للرجوع من أجل مدرسة بنتهما.



...وكانت زوجة أخي تتقرب لي في هذه الفترة كثيرا وتشعرني بحبها الشديد لي وكان كل كلامنا عن أنها خلاص لم تعد تطيق المكوث مع أخي وإنها أتخذت القرار بالإنفصال وحاولت أن أذكرها بأجر الصبر وما أعده الله للصابرين

وأوقات أذكرها بأولادها كم هم متعلقين بأخي ويحبونه أكثر منها،

ولكن لم يعد مما أقوله فائدة فلقد عزمت علي الطلاق

وأخذت تتطالب أخي بالطلاق وهو يحاول معها بكل الطرق أن تتعقل وتفكر في أولادها ولكنها كان أصابها العمى ولم تعد تفكر إلا بنفسها وبكيف تقضي هذه الشهوة المتأججة في نفسها التي وعلي حسب زعمها إنها بسبب عدم قضائها لهذه الشهوة سبب لها إضطراب في الهرمونات وسبب لها أمراض نفسية فكانت تتناول المهدئات والمنوم لكي تستطيع أن تهدأ وتنام

وبعد أن أتخذت قرارها بالإنفصال وتباطيء أخي في تنفيذ طلبها قامت بإفشاء سره لصاحبه لكي يجعلة يطلقها

وقالت أيضا لإحدي صديقاتها علي الوضع بينها وبين أخي

وفي خلال هذه الفترة وهي مازالت علي حالها من رفض أخي وسعي أخي الحثيث حتي يراضيها....

تفاجئا بموت والدتها....

فأخذها أخي لأداء العمرة عن أمها ووقف بجانبها وتحمل قسوتها عليه وبعد عدة أيام...
فوجيء بإصرارها علي الإنفصال

وقالت له الذي كان يجعلني أتحمل البقاء معك هي والدتي..
وبما إنها ماتت فأنا لا أريد البقاء معك..



وبدأت تتضايقه في كل وقت وتعايره بما فيه وتقول له أنها لم تعد تحبه ولم تعد تطيق رؤيته ولا حتي رائحته
وكانت تقول له في إستفزاز أنا لا أحبك أنا أحب رجل غيرك!!

وأخذت كتاب فيه فتاوي وراحت تقرأ علي أخي ما فيه بخصوص أنها يحق لها الطلاق ما دام أخي غير قادر علي إتمام الحياة الخاصة بينهما

وأنا في هذه الفترة كنت أدعى الله أن يصلح بينهما وكنت أحاول مع أخي وأقول له المرأة محتاجة للحنان والعاطفة فأغدق عليها بهما وأصبر عليها

وكانت تكلمني بالساعات وأنا أسمعها وفي بعض الأحيان لا أعرف كيف أرد عليها فأنا كنت مشفقة عليها من الحال التي هي فية وفي نفس الوقت مشفقة علي أخي من الذل الذي يتعرض له منها



فطلبت مني ذات مرة أن أطلب من أخي أن يتركها تمضي لحال سبيلها حتىتعيش مع إنسان يعرف قيمتها

فهي ترى نفسها جوهرة ثمينة

فقد كانت عندها ثقة كبيرة في نفسها

وكانت تقول لأخي أنا أستخسر نفسي فيك

وأنها ترى الرغبة في أعين الرجال لها أكثر مما تراها في عينه بل قالت له بمنتهي الجرأة ...

إختر رجل ممن حولك تأمنه علي أولادك وزوجني إياه!!!!





المهم أني إتصلت بأخي

وإستجمعت قواى لأقول له ما طلبت مني
أن يطلقها ويتركها لتعيش حياتها كما تحب

وأنا قلت له من عندي أن هذه المرأة تذلك وتعايرك ولا تحترمك

وسألته بإستغراب ما الذي يجعلك تتحمل منها كل هذا وعجبت منه أنه رغم ما تفعل به لا يذكرها بسوء أبدا ويثني عليها ؟

فكان جوابه أنه صابر عليها من أجل أن أمها ماتت وليس لها أحد فوالدها أيضا متوفي وليس لها إلا أخت متزوجة وعندها أولاد وليست متفرغة لها

فقلت له أن الحياة بينكما كانت مستحيلة من قبل وفاة أمها ،فلا تقبل علي نفسك هذا الذل فأنت تستحق أفضل منها

فقال لي إنه لا يدري ماذا يفعل ولكنه لا يريد أن يخرب بيته وسيصبر عليها حتي يأذن الله

وإنتهت المكالمة..





ولما أثقلت هذه المرأة علي أخي ولم تكن تتركه يهنأ بمأكل ولا براحة في بيته

طلقها وهو متيم بها ويحبها حب جنوني

وإتصلت بي يومها وقالت لي والفرحة تغمرها لقد طلقني أخاك

فصدمت رغم إني متوقعة ذلك

وقلت لها: هل فكرت جيدا

قالت بثبات: نعم

فقلت لها :هل تدبرتي حالك بعد إنتهاء العدة

قالت: نعم لا تقلقي علي

وعندما

قلت: أعيدي التفكير من أجل الأولاد

قالت :بقسوة هل تخافين علي أم علي أخوك؟

فقلت أخاف عليكما أنتما الإثنين وعلي الأولاد

فقالت :بل أنت كل همك أخيك

وإنتهت المكالمه وأنا مستغربة من تغير لهجتها معي

فبعد الحنان إنقلب لقسوة وبعد الحيوية إنقلب لبرود

وإتصلت بي بعد مدة وطلبت مني طلب

كان وراءه ماوراءه عاملها الله بعدله

وهو

أن أقول لأخي أن يتركها لتكمل السنه الدراسية في هذا البلد ولتكمل هي الآخري دراستها وكانت في نفس الوقت معلمة للقرآن في دار نسائية بالقرب منها

فإتصلت بإخي أصبره فوجدته حزينا وتكلمت معه لبعض الوقت وقلت له علي طلبها فقال لي أنها طلبت هذا الطلب بنفسها وهو يفكر فيه جديا لكي يكونوا الأولاد بالقرب منه فقلت له ربي ييسر لك أمرك ويقدرلك الخير حيث كان

وكنت عندما أتصل لأطمئن عليها أجدها رجعت لسابق عهدها في معاملتها الباردة وبعد أن كانت تحكي معي بالساعات أصبحت ترد علي ببرود شديد فشعرت أنها لا تود الحديث معي فإنقطعت عنها

وكان زوجي معي دائما في تطورات الأمر وكنت أقول له كل شيء حتي إني كنت أكلمها غالبا أمامه فكنت أجد منه حرص علي معرفة أخبارها كنت أترجمة علي إنه إنسان يحب أن يساعد في إصلاح البيوت وكان أكثر من مرة يريد أن يكلم أخي وينصحه بأشياء ولكنني فضلت بقاءه بعيدا عن هذا الأمر فطلبت منه عدم التدخل



وفي خلال أيام العدة وأخي يأخذها للفسح هنا وهناك ولكن لم يعد أخي في بالها فهناك غيره !!!

فيا ترى من هو الذي في بالها؟؟؟؟

والذي بسببه تركت أخي وضحت بأولادها وحب أخي لها

الذي والله لن ترى مثله أبدا

فإني أول مرة في حياتي أجد رجل يحب إمرأة بمثل هذا القدر



أحب أن أقول لكم عن نوعية هذه المرأة

فهذه المرأة تعرف تحديدا ما تريد ،وتعرف كيف تحطم رجلا عندما تريد ذلك ،
وتعرف كيف تعلي من شأن رجل عندما تريد ذلك،

وتعرف جيدا كيف تدخل للرجال ،
وكيف تأثر عليهم ،
حتي يكونوا خاتم في يدها تفعل به مايشاء

ولكن...

"ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون"

وأن الله يمهل للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته



إنتظروني فالآتي لا يعلم مدي ألمه إلا الله

ولتتعلموا معي كيد النساء

وكيف هذه المرأة عملت بطريقة "فرق تسد"

وسامحوني ففي خلال هذه الفقرة لا يوجد نصائح بل أجد نفسي كنت غبية جدا :icon1366::no:

أن صدقت هذه المرأة التي تستحق عن جدارة لقب المرأة الحية التي تغير جلدها لتتقرب من فريستها حتي إذا تمكنت منها كشفت عن أنيابها


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80



أكمل لكن ....

في هذه الفترة التي تم فيها الطلاق وبعد أن إنقطعت علاقتي بها تماما كنت أتألم من أجل أخي كثيرا فهو دائما حزين شارد الزهن بعد أن تدمر بيته ولا يعرف أين سترسو به سفينة الحياة

وفوجئنا بأمي وأبي يطلبان منهما أن نستقدمها لكي يؤديا فريضة الحج

فوجدت أخي مهموما ويقول لي كيف أواجة أمي وأبي بالمصيبة التي أنا بها فقلت له توكل علي الله وعسي أن يكون وجودهما خير لك وبالفعل كان وجودهما سببا في جلاء الهم علي أخي ....

وأيضا علي فكيف كان ذلك..؟

فسبحان مقدر الأقدار ومصرف الأمور فهو لطيف بعبادة يبتليهم لا ليهلكهم ولكن يبتليهم ليمحصهم وينقيهم من الذنوب

فنصحيتي لكن حبيباتي

أن تعلمي أن الله إبتلاك لأنه يحبك وأنه سبحانه يريد بك الخير فدائما إنظري للطف الله بك في كل بلاء، وأنظري لمن هم أشد منك بلاءا وإلجئي إلية وحده دون سواه في كل حين.

وأذكر لكن موقف بين إبراهيم عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وبين جبريل عليه السلام،

أنه عندما هم قوم إبراهيم بإلقاءه في النار،

جاءه جبريل وقال يا إبراهيم: ألك حاجة

فرد عليه :أما إليك فلا

ولكنه قال: حسبي الله ونعم الوكيل

فسبحان من جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم وهو جل شأنه قادر علي أن يجعل المصيبة والبلاء بردا وسلاما. ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه)

طولت عليكن ولكن لو تشعرن بما كنت أشعر به من معية الله معي ولطفه بي ودفاعه عني لكنتن عذرتوني..!!

المهم جاء والداي الله يحفظهما ويغفر لهما في البلد التي نقيم بها ، ولم تكن أول مرة يأتون إلينا وفي كل مرة يكونوا عندنا يفضلون البقاء في بيتي علي أن يكونوا في بيت أخي ، من أجل المعاملة التي تعاملهم بها زوجة أخي وإستقبلناهم في المطار أنا وأخي وأولاده فقط دون زوجته وكان بقي علي العدة حوالي ثلاث أسابيع

ولم يكن والدي علي علم حتي الآن بأمر الطلاق فلقد فضل أخي ألا نخبرهم لأنه يحاول معها بشتي الطرق حتي تتراجع عن قرارها قبل أن يعرفوا والدي بالأمر وتتصدع العلاقة أكثر من ذلك

ولكنه كان واهم...

عوض الله صبره خير

ولما إفتقدا والدي زوجته وسألا عنها قال لهما

أنها في المنزل لأنها مريضة

ومضت الأيام

ووالدي في بيتي وأخي يأتي كل يومين ليطمئن عليهما ومعه الأولاد فقط، وكان يأتي معه ببعض الأغراض والتموين للمنزل، فرآها زوجي ذات مرة فغضب غضبا شديدا وقال لي لا تجعلي أخوك يأتي بهذه الأشياء مرة أخري!!!

فلما سألته لما ؟ أنت تعرف أنه يأتي بهذه الأشياء لأن والداه عندنا ويتحرج منك لإنك مستضيفهم ببيتك فهو يساعد بما يستطيع

فقال لي بلهجة لا أعرفها في زوجي لا أريد أن أرى منه شيئا في بيتي مرة أخرى فهميه هكذا وخلاص

فلم أشأ أن أدخل معه في جدال لإنه كان يكلمني والبغض يتقادف في عينيه تجاه أخي وأنا في حيرة من أمري لا أعرف ماذا دهاه

وتكرر هذا الموقف من زوجي بصورة أشد عندما رأى والدي يأتي ببعض الطلبات للبيت فجن جنونه وتحدث معي مرة أخري وقال لي ألم أقل لك لا تجعليهم يأتون بشيء لبيتي ؟

فرددت علية بنفس الحجة أنهم محرجون منك ولا يريدوا أن يكونوا عبيء عليك!!

فقال لي : لا بد أن عيشا معنا علي قد الحال _ وكنا أيامها نمر ببعض الضيق وكانت تتناقص الأغراض من المنزل فكانت أمي تطلب من أبي من ورائي أن يأتي بهذه الأشياء- لأن تصرفهم هذا يشعرني أني عاجز عن أكرامهم وأنهم بعد ذلك سيقولوا أننا جئنا إليهم ونحن الذين كنا نصرف عليهم

فقلت له بإستغراب: متي حصل منهم شيء كهذا إنهم في كل وقت وكل مكان يعترفوا بفضلك عليهم لأنك إستضفتهم في بيتك أكثر من مرة ولم يستضيفهم أخي الموجود معي في نفس البلد ولا مرة معه بسبب زوجته!!

وكالمرة السابقة لم أخرج معه بنتيجة فقررت أن أكلم والدتي في الأمر فغضب أبي وقال لي يا إما تستضيفونوا وأشارك معكم في البيت يا إما من الغد سوف أغادر إلي بلدي؟!!

فإتفقت معي والدتي أن أبي يأتي ببعض الأشياء البسيطة ولا أخبر بها زوجي

وهدأ الوضع قليلا..

وفي أخرأيام رمضان أرادا والدي أن يذهبا لأداء العمرة ولم يكن أخي متفرغ ليذهب بهما فلما فكرنا قلت أذهب أنا معهما فقالوا لي والأولاد قلت الكبار يمكثوا في البيت فليس هناك مشكلة والبنات سأذهب بهما إلي صديقتي فأعترض زوجي وقال لا أريدهما عن صديقتك هذه لأن لي موقف من زوجها ،وفي هذا الوقت إتصلت علي زوجة أخي لتعرض علي أن تأخذهم مني كما أن أخي ضغط علي، وعندما أخذت رأي زوجي أين أذهب بالبنات قال لي أنت حرة ولكن لا توديهم لصديقتك

فلما ضيق علي الأمر لم أجد بد من أن أهب بهما إليها

وقضيت العمرة بفضل الله وأنا في قلق شديد علي أولادي

وعند رجوعنا إستقبلنا أخي ومعه إبنتاي وعندما رأيتهما رأيت اليتم في وجهيهما وكانت ملابسهما ليست نظيفة وشعرهما غير مرتب

فحضنتهما وبكيت فإعتذر لي أخي وقال لي لم أعرف أسرح لهما شعرهما إلا بهذا الشكل فبلعت غصتي وسكت وأنا أبكي وأمي مشفقة علي حالي وأول ما دخلت البيت كان زوجي لم يأتي بعد فرأيت البيت متسخ جدا فقط من ثلاث أيام قضيتها بعيدا عنه ووجدت أولادي نائمين فقررت ألا أترك بيتي مجددا تحت أي ظرف

ورغم أني كنت متعبة جدا من مشقة الطريق إلا أنني شمرت عن ساعدي ونظفت ما أستطيعه في البيت ونظفت بناتي وسرحت لهما شعرهما قبل أن يأتي زوجي ويري منظرهما ويغضب من هذه المرأة وإهمالها لبناتي ولكن ياليتني تركتهما ..!!

وعندما أتي قلت له ألم تكن وعدني أن تمر علي البنات وتأخذهم ليجلسوا معك بعض الوقت فأعتذر وقال كان العمل كثيرا الأيام الماضية وإكتفيت أن أطمئن عليهما من خلال الهاتف فقط




السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

لم أستطع النوم من كثرة التفكير في كونكن متعلقات تريدن معرفة نهاية القصة

فسأكتب لكن هذا الجزء ولكن هناك واجب لا بد من كل من تقرأ وتحب أن ترد أن تحل الواجب

وسيكون عبارة عن أسأله

ماذا تفعلين لو كنت مكاني؟

أتمني مشاركتكن فلا تحرموني منها فكم أحتاج لكن حتي أكمل ما بدأته

أقترب الزلزال الذي هزني وأفقدني طعم الحياة

يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ما هذا الألم؟؟

ألن يســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن أبدا؟؟

أشعر أن كل شيء يتجدد أمامي ألم وقهر ومرارة وغصة في الحلق

ياربــــــــــــــــــــــــــــــــــــي إرحمني برحمتك

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب من علي بالنسيان

ولكن أرجع بكن للوراء لعدة أشهر عندما قلت لكن أن أم زوجي كانت عندي

وإنتقدتني في بعض الأشياء

فقلت لنفسي حان وقت التغيير

جلست مع نفسي وحددت العيوب التي فيها

وأخذت أبحث في النت عن كل ما يقوي الجانب الإيجابي في نفسي

وبدأت ......

في الحياة الخاصة تغيرت 180 درجة حتي كان زوجي مبهور مني ولا يصدق أنني أنا الإنسانة التي تزوجها منذ عشر سنوات

في المنزل صار معظم الوقت يشع نظافة ولولا الأولاد والعمل لكان هكذا دائما حتي أن زوجي بدأ يشفق علي من كثرة العمل ويقول لي لما لا ترتاحي قليلا؟

في هيئتي إشتريت ملابس جديدة وموديلات متنوعة كما يحب زوجي وكان يرافقني في كثير من الأوقات ليختار لي ما يراه أنه يناسبني

تعبيري له عن حبي زاد بشكل رهيب

فأنا أجيد كتابة بعض أبيات الشعر فكنت أرسله في اليوم رسالتين وثلاثة بهما من كلام العشق والغرام مايلين به القلوب

يعني في وجهة نظري أصبحت إمرأة أخرى

قضيت علي 90% من سلبياتي

فتحسنت نفسيتي ووجدت نفسي مقبلة علي الحياة

وإستمريت بفضل الله علي التغيير

ولكن كان يشغلني دائما أن زوجي إشترى جوال جديد يقفل برقم سري وكان في بداية الأمر يخبرني بالرقم ولكن بعد ذلك أخفاه عني

ولما كنت أثق فيه وفي أمانته ودينه ما فكرت في شيء

ولم يذهب تفكيري أبعد من إنه يمزح معي

وفي يوم إتصلت بي زوجة أخي بعد طلاقها وقالت لي أريد رقم أم إبراهيم

وكانت أم أبراهيم أعز صديقاتي ولكنها كانت في نفس الوقت زوجة شيخ جليل القدر عند من يعرفه
فكل من كان عنده مشكلة كان يلجأ إليه

فأخذت مني رقم هاتفها لتأخذ رأيها

فإستبشرت خيرا لأن أم أبراهيم ذات شخصية قوية وتفهم النساء جيدا وتعلم كل إمرأة من أين تدخل لها

وإتصلت علي أم إبراهيم لأخبرها أن زوجة أخي ستتصل بها

وفوجئت بعد حوالي ساعتين

من إتصال زوجة أخي بها

تتصل علي أم إبراهيم وتقول لي بإختصار شديد

زوجة أخيك تكرة أخيك

وتنزلة في سابع أرض ولا ترضي عنه في أي عمل عمله لا صغير ولا كبير

وترفع من قدر زوجك وتجعله في السماء

وإنها تري إنك لست كفأ له

فقلت لها :ما معني هذا الكلام

فقالت : إنتبهي علي زوجك ،لقد حذرتك ألا تدخليه في مشاكل النساء

نعم والله لقد حظرتني من قبل ولكني أثق في زوجي وفي محبته لي

وهذة ليست غريبة إنها زوجة أخي!!!

ووقتها بدأت أفكر وأرجع بذاكرتي للوراء

وأترجم كلام زوجة أخي وموقفها مني الجديد بناءا علي كلام أم إبراهيم

فوجدت عجبا وأخذت المواقف تتقاذف إلي ذهني وكان يمنعني من التفكير فيها بشكل صحيح

أني لا أظن في أحد شرا أبدا

أذكر فقط مثالين لتعرفن مدي سذاجتي

الأول إنها كانت عندنا في يوم وكانت في كامل زينتها وتركها أخي هي والأولاد ليذهب إلي عملة ويأتي ليأخذها بعد ذلك

فكانت تجلس في المجلس وجزء من هذا المجلس مكشوف لمدخل البيت فكنت أجلس معها بعض الوقت وأذهب لأرى زوجي إن كان يريد شيئا

فكان خارجا للصلاة وبعدما جاء وأصبح قريبا من المجلس وجدتها جلست في المقعد المواجة للباب

فظننت أنها لم تأخذ بالها فنبهتها فاعتذرت وبينت أنها محرجة

وبعد قليل وجدتها فعلت موقف قريب من هذا حتي إضطررت في الآخر أن أضع حاجز أمام الباب حتي لا يراها زوجي وهو يمر

وقلت في نفسي وقتها ولم أرد أن أحرجها أنها فقط ليست حريصة علي ألا تبدي زينتها للرجال الأجانب ربي يغفر لها ...!!

ها.. بل كنت مغفلة!!

والموقف الآخر وهو أشد

أنها هي و أخي ذهبا إلي إستراحة وكلمتني وألحت علي أن نأتي فقلت لها زوجي لا يحب الخروج لهكذا أماكن بسبب الإختلاط ولكن قلت لها لما لا تأخذا الأولاد معكم

وبالفعل أخذا الأولاد بعد إذن زوجي الذي أيد رفضي للذهاب معهم

وبعد مرور وقت كان زوجي خارج البيت ولما جاء لقيته يقول: لما لا نذهب معهم؟

قلت له: أنا ما رفضت إلا من أجلك

فقال لي : هيا نذهب نفسيتي متعبة وأريد أن أغير جوي

فقلت له: هيا بنا

ولما ذهبنا ودخلنا عليهم جلسنا كلنا في مكان قريب من بعضنا ولكن لقيت زوجي غير مرتاح وقام ينظر للأولاد وهم في حمام السباحة وأنا جالسة أتكلم مع أخي وبجانبي زوجتة قالت لنا وهي تخرج حقيبة الرحلات :
معي حلويات ألا تريدون؟

فأخرجت أطباق وأخذت تقسم ما معها كل واحد طبق وفي هذه الأثناء إنشغلت بإبنتي الصغيرة وهي في حمام السباحة الصغير وعندما أتيت لم أجد زوجة أخي فسألت أخي أين هي قال لا أعرف كانت هنا وأختفت لعلها ذهبت تنظر إلي الأولاد

فتجولت ببصري لأبحث عنها لأراها واقفة مع زوجي وتعطيه طبق الحلوى

فتجمد الدم في عروقي

وقذف في ذهني 100 سؤال

فتركتها حتي أتت وإنسحبت وذهبت إلي زوجي لأرى الطبق في يدة

فقلت له :من أين لك بهذا الطبق

قال لي: أم فلانه أحضرته

فقلت له: لماذا

قال: لا أعرف وغير الموضوع

ولم أشأ أن أعمل مشكلة فإنشغلت بزوجي بقية الوقت ولم نذهب لنجلس معهم حتي قاربنا علي المغادرة

ولكني كنت دائما أتساءل كيف لزوجي الذي لا يكلم النساء تقف أمامه إمرأة ليس بينه وبينها إلا ذراع وتتكلم معه ؟

هل الأمر فعلا عفوى أم أنها تعمدت ذلك فلقد كنت أنا بجانبها وزوجها أيضا لما لم تعطي الطبق لأي منا ليوصله لزوجي؟

والسؤال الآخر

لماذا كان زوجي مكتئبا هذا اليوم؟

كأن علي نفسه هم ثقيل؟

ولماذا دائما جواله مغلق برقم سري

وكان في هذا الوقت يعاملني معاملة رقيقة جدا وكان يلبي لي كل ما أحتاجه دون أن أطلب أساسا

وكان يكلمني ويحكيلي عن زميلة الذي تزوج مرة ثانية

ومرة أخرىجارة في المسجد تزوج الثانية
فكنت أتعجب..!!!

ولكنني قلت لعله يفضفض معي عن حكاوي أصدقاءه رغم أن هذا ليس من عادته

فشعرت أن في الأمر شيء غريب

فقلت في نفسي لا بد أن أعرف ما يخفيه عني

فجلست أتحين الفرص دون أن يراني لأعرف الرقم السري لجواله

والحمد لله عرفته ذات مرة ولكن أيضا لم أكن أشك في شيء

رغم إنني عرفت الرقم لم أفتح الرسايل ولم أرى شيئا

حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا

هذا الكلام كله كان مضي عليه قرابة الست شهور


والآن والدي عندنا منذ قرابة الإسبوعين وأخي مطلق زوجته وكان باقي علي عدتها الثلاث أسابيع

وكما قلت كان يعاملني معاملة لم أعهدها منه من قبل
وعندما علم والدي بأمر الطلاق
غضب من أخي وقال له لما تخبرني منذ مجيئي فقال له الأمر منتهي وأنا حاولت معها كثيرا وليس هناك فائدة
فقال له دعني أذهب لأكلمها
وعندها كلمت والدي قلت له: لا تحاول كلنا حاولنا من قبلك ولم نفلح معها فإتها تكره أخي كرها شديدا
فقال: دعوني أذهب فقلت له إذن آتي معك حتي لا تؤذيك
فأعترض

ولكن تبرع زوجي ليوصل والدي إليها فأكدت علي زوجي كثيرا وإتصلت عليه أكثر من مرة
ألا تذهب بأبي لوحده وتعالي لتأخذني
فقال لي أنا آتي إليك كوني جاهزة
حتي يهرب من إلحاحي

ومن ورائي

إتفقا أبي وزوجي أن يذهبا دوني

وبعد مدة عرفت أنهما ذهبا فحزنت لأن زوجي ضحك علي
وإنتظرته حتي جاء فقلت له ما الذي حصل؟
قال كنت مستعجل ولم أتمكن من المجيء لأخذك
فقلت : ما الذي حصل هناك
قال صعدنا أنا ووالدك ...
فصرخت أنت تصعد عندها بوصفك ماذا ؟؟!!

قال لي لا تقلقي كانت محجبة وجلست أنا ووالدك لنتفاهم معها وبعد قليل نزلت وتركت والدك
فشعر بغضبي لذهابه إلي هذه المرأة
فهدأ الجوى

فزوجي يعرف كيف يتصرف معي

وكيف يقلب الأمور دائما لصالحه
وذهبت إلي أبي وأنا أظهر زعلي منه لأنه ذهب من دوني
فقال لي لا تقلقي كنا جالسين أنا وهي وزوجك نتحدث

ولما بدأت تذكر مساوء أخي

وبدأت بجرأة تتحدث وتصف ما يحدث داخل غرفة النوم
إستحي زوجك وقام وقال سآتي عندما تنتهي
وفي اليوم الثاني دخلت علي أبي وهو بمفرده

وقلت له :

أنا زعلانه منك يا والدي
فقال: لماذا يا قرة عيني أنا لا أقدر علي زعلك
فقلت له: لم أكن أريد زوجي يذهب ألي هناك
قال لي: لماذا زوجك مثل إبني وما يؤلمنا يؤلمه
فقلت له أشعر بشيء يا والدي ولكن لست متأكدة منه
قال : وما هو
قلت : أشعر أن بينهما إعجاب متبادل
فأخذت والدي نوبة من الضحك
فقال :مما تضحك يا أبي
قال من ؟؟ ومن؟؟
هذا لا يعقل!!
زوجك رجل عاقل وأين سيترك أولاده ....
وكان متعجب جدا من تفكيري بهذا الشكل
ولكني قلت : لا أعلم إنه مجرد إحساس يراودني لذلك أطلب منك رجاءا ألا تدخل زوجي مرة أخري في هذا الأمر
فطمأنني وقال لي لا تزعلي طلباتك أوامر
ولكن ما تفكرين به أوهام فأطرديها من رأسك حتي تستقيم حياتك


فصرخت في داخلها

لا يا والدي عندي من الشواهد الكثير
لا ياوالدي هي حقائق وأنا أطردها من رأسي
والله المستعان


وفي صباح يوم.......ويا له من يوم

جلس زوجي يمزح معي كثيرا حتي ملئنا البيت ضحكا وقال لي إنه خارج ودخل الحمام أعزكم الله وبقيت وحدي في الغرفة

لأري جواله يعطي رنة وصول رساله

فمن باب الفضول فتحت لأري الرسالة وكانت بإسم أبو فلان شريكه في العمل وكان يتصل به كثيرا في الآونه الأخيرة

فكدت أن أترك الجوال لأن هذا صديقة وليس لي دخل بعمله

ولكن منعني الفضول ...

ففتحت الرساله .....
وأقرأها مرة وإثنين وعشرة

وأنا لا أصدق عيني ...
وأري أني ربما جننت

فهذا شيء لا يعقل

ولكن علي عقلي البليد

يارباه........ أحقا ما أرى

ليتني مت قبل أن أرى هذه الرسالة

فما الذي كان في الرسالة ؟؟؟

ومن من؟؟؟؟

وماذا فعلت؟؟؟؟


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80
أكمل.........

فوجئت بما هو مكتوب في الرسالة وجلست أقلبها في عقلي ولا أصدق ما أري

وجلست أهز رأسي لعلي في كابوس مزعج ولكن للأسف كانت حقيقة

كان هناك كلام في بداية الرسالة لا أستطيع كتابتة

وفي النهاية مكتوب "منتظراك علي حسب إتفاقنا"

أخذ قلبي يدق.... يدق سريعا حتي شعرت به يخرج من مكانه..

لم أعطي نفسي فرصة للتفكير..... ماذا أفعل... وما التصرف الصحيح

كنت بين الصدمة والفضول والتردد جاء في ذهني للوهلة الأولي أنه صديقه يمازحه

ولكن اللهجة الإنثوية واضحة

ففعلت فعلة... لم أكن أعلم ... هل هي صحيحة أم خاطئة

فقد كنت أريد أن أتأكد أن مرسل الرسالة إمرأة...

أرسلت رسالة لنفس الإسم والرقم..

" ذكرني ما الذي إتفقنا عليه؟"

لحد الآن أنا بعقلي البليد المتبلد أظن أنه رجل

لذلك خاطبته علي إنه رجل ،وتركت الجوال من يدي وإنتظرت ... وإنتظرت ..

حتي خيل إلي أن الوقت توقف ، كنت أريد أن أري الرد قبل أن يأتي زوجي للغرفة

وبعد دقائق أعلن الجوال عن وصول رسالة أخرى

فأسرعت وفتحت الرسالة

لأجد بها ما يأكد أنها إمرأة

" ألم تقل إنك ذاهب إلى... أنا في حاجة شديدة إليك أنا محتاجة أشوفك"

خلاص.... لم يعد هناك مجال للظنون

ولكني مازلت لم تتضح عندي الرؤية

فقلت لعلها زوجة شريكة في العمل ويقيم معها علاقة!!!

لم يتطرق ذهني لإمرأة أخرى...

وفي هذه اللحظة كنت أظن أنني أذهب إلي عالم اللايقظة بالتتدريج

تخدر كل جسدي ولا أكاد أري شيء أمامي

وما أفاقني مما أنا فيه إلا وقع أقدام زوجي وهو يقترب من الغرفة وهو يدندن

فنظرت إليه وفي عيني 100 سؤال

وقلت له: لقد وصلتك رسالة..

فإلتفت سريعا وأعطاني ظهره وفتح الجوال وأطال النظر فيه

فقلت له: ممن الرسالة

قال :إعلانات ترسلها شركة الإتصالات وأظهر ضجر مفتعل

وقال: أزعجوني الإتصالات كل يوم حوالي خمس رسائل

كدت أصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهي ا زوجي الحبيب

لقد طعنتني في صميم فؤادي

منذ متي وأنت تكذب عليّ؟؟

أما تخاف الوعيد؟؟؟

أم أنه غرك أن الرسول صلي الله عليه وسلم رخص في الكذب بين الزوجين!!!!!

ولكني كما قلت كنت في صدمة ولم أعرف التصرف الصحيح

فلما رأيته يهم بالخروج .. قلت له: ممكن تجلس شوي

أريد أن أكلمك في أمر....

فجلس علي السرير وعلي وجهه إبتسامة

وقال: تكلمي ....قولي إلي في نفسك

فقلت في نفسي لا تتعجل بالإبتسام فإني أظن إنك ستودعها قريبا

فجلست تحت قدمه..

وواجهته..............

وقلت له: من هذه التي أرسلت لك الرسالة؟

قال بغضب مفتعل: أتتجسسين عليّ؟

قلت له: قل لي من هي وحسب.

قال: إنها تريد أن تتكلم مع أحد.... إنها تحتاج لأحد يقف بجانبها...إنها.....

عند كلامه هذا عرفت من هي......

كان يتكلم وأنا لم أكن معه ..ذهب ذهني لبعيد

أعدت أمامي شريط الماضي منذ سنه ونصف تقريبا

منذ رجوع علاقتي بزوجة أخي وما كانت تفعله معي

فأخذت أهذي وأقول كلام لا أتذكر منه شيء

غير إلا....

كيف....؟

لماذا.....؟

متي.....؟

يا إلهي أوصل الأمر إلي المقابلات؟؟!!!!!

أما تتقي الله في زوجها

وأخذ جسدي يرتجف ... يرتجف .... وزاغ بصري... وبردت أطرافي...

وبدأت أسناني تصطدم ببعضها....

ولم أشعر بنفسي إلا وهو يأخذني ويضمني إليه بقوة ويحملني علي السرير

ويدثرني بثلاث بطاطين...

ويفرك علي جسدي لعله يتوقف عن الإرتجاف

كان يتكلم ... يحاول أن يبرر موقفه

ولكني لم أكن هناك كنت قريبة من الموت أسارع إلية

أصـــــــــــــــــــــرخ عليه

إقتــــــــــــــــــــــرب مني يا موت

خذني أنت في أحضانك

فلم يعد هذا حضن حبيبي الذي طالما تدفئت به..

الذي طالما أطفئت في أعماقة حرارة شوقي إليه...

جلست قرابة الساعة وأنا علي هذه الحالة



وبعدما هدأت قليلا نام هو

ولكني لم أنم ولم أستيقظ

كنت في حالة لا يعلم بها إلا الله

فقمت توضئت وجلست أصلي وأدعو ربي أن يرزقني الثبات.

ومسكت جوالي... لأرسل لها رسالة

فقلت لها خذي هذه الدعوة من مظلوم

اللهم أخرس لسانها وشل أركانها ومزقها كل ممزق

وقلت بينك وبينك الجبار المنتقم

فوااااالله لو لم تنتهي لأحرقنك بسهام الليل التي لا تخطيء

بعدها شعرت أني تجردت لله رب العالمين فقلت يارب إني أنزلت فاقتي وفقري إليك

يارب مدني بمدد من عندك

فسكن جسدي وشعرت بإرهاق شديد فنمت جنب موضع صلاتي وأنا أحتضن مصحفي



ولم أشعر بشيء لفترة من الوقت.. فقد رحت في ثبات عميق فلقد ألقي الله عليّ النعاس

ولم أشعر إلا بإقترابه مني وطبعه علي رأسي قبلة ونظره إ ليّ طويلا وأنا مغمضة العينيين

ثم رحل ...

فقمت وقد فوجئت أنني نمت حوالي ساعتين

وأنا أردد

يــــــــا رب........... يـــــــــــــــا رب.... لا أتذكر غيرها

وتمنيت ألا يكونا والدي عندي حتي لا يلا حظا علي شيء

ولكني تظاهرت بالتماسك

فبدلت ملابسي وخرجت لأفطر مع والداي وجلست أمازحهما ولكني إدعيت أني أفطرت مع زوجي

فلم يكن لي شهية للطعام

خلاص..... لا أريد من هذه الدنيا شيئا

إن كان أحب الناس إلي

خانني.... ففي من أثق؟

وإن كان أحب الناس إلي أحب إمرأة غيري

فلما أعيش؟؟؟ ولمن؟

هو لا يحتاجني....

وذهبت لعملي وقت العصر وهو لم يعد ليري ما حل بي من الهم والغم

وقضيت يوما شاقا في العمل

فأنا مدرسة قرآن لأطفال في سن الثالثة والرابعة

فكيف سأتعامل معهم وأنا بهذه الحالة...؟

ومرة أخري طلبت من ربي الثبات والعون...

فهو حسبي ونعم الوكيل

وعندما عدت من العمل لم يكن زوجي جاء بعد



فإستأذنت من والداي أن أنام قليلا لإني تعبت اليوم في العمل

فقالت لي أمي ألن تتغدي ؟

قلت لها: سأنام قليلا وعندما أقوم سأتغدي

وذهبت للنوم فهاج الدمع في عيني فأخذت أبكي وأشهق

وأنا أرى الدنيا أمامي أصبحت ليس لها طعم ولا لون

يا رب كيف سأتصرف....

يارب أحييني ما علمت الحياة خير لي وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي

وإذا أنا علي هذا الحال سمعت صوت زوجي يلقي السلام علي والداي

ويسأل عني لتقول له والدتي إنها نائمة

فأغمضت عيني وتظاهرت بالنوم

فدخل غرفتنا وأغلق الباب خلفه وبدل ملابسه

ونام بجانبي علي السرير وأحتضنني بقوة فلم أتحرك

فأخذ يكلمني ....وأنا مازلت أتظاهر بالنوم

فإنتبهت علي قوله أتغديتي

فرددت عليه قائلةً:

ليس لي رغبة في الطعام

وأنشدت

ما ذاق طعم العيش من لم يجد له

حبيــــــــــب إليه يطمئن ويسكن

فقال : أنا حبيبك وبجانبك

فإنهرت مرة أخري وأخذت أبكي بحرقة حتى ظننت أن مقلتاي ستخرجان

فضمني إليه بقوة أكبر

فقلت: يازوجي عندما كان يحزنني أمر كنت أجري مسرعتا لأشكو إليك

فلمن أشكو الآن؟؟

قال : أشكيلي وأنا أسمعك

فقلت: كيف تفعل بي ذلك؟

فأخذ يعيد الكلام الذي قاله في الصباح

فرردت علية وأنا مازلت أبكي بحرقة

يا زوجي أطلب منك طلبا لا ترده علي رجاءا

إحجزلي مع والداي لأذهب معهما إلي بلدي

فقال: أنت تعرفين أنني لا أستطيع العيش دونك

فضحكت في وسط بكائي بقهر وقلت في نفسي واضح تماما يا زوجي العزيز

وأكملت وكإني لم أسمعه :أنا لا أريد الطلاق .. ولكن أريد الإبتعاد عنك

لإني أحبك ولا أريد أن أري منك ما يدعوني لكرهك

القلب الذي أحبك لا يستطيع أن يكرهك

فقلبي لا يتحمل أن يراك مع حبيب غيره

فرجاءا نفذ لي طلبي

فأخذ يقول لي أنا لا أستطيع العيش دونك وأنا أحبك ولن أفرط فيك أبدا

فأنظر لعينييه وأنا أكذبه... خلاص لم أعد أصدقك يا زوجي العزيز

فوالله لو قلت لي في وسط النهار أن الشمس مشرقة ما صدقتك حتي أري بعيني

فقلت له: وما عليك لن تخسر شيء..

سيكون لك إمرأة غيري تحبك وتحبها وترزق منها بالأطفال

وتعيش في سعادة

أما أنا .... وإزداد نحيبي

فلقد تحطمت حياتي ليس لي حبيب أسكن إليه ومثقلة بالعيال وبذكريات مؤلمة

فالحياة أمامي قاتمة... وأبغي الفرج من الله

فأعاد علي ما يقوله

فلم يعد له كلام غيره

أنا أحبك...... أنا لا أستطيع العيش دونك

فأصرخ في داخلي

إن كنت تحبني

فكـــــــــــــــــــــيف بالله تؤذيــــــــــــــــــــــني....؟

كيف تخدعني....؟

هل من الممكن أي يحب القلب أكثر من مرة؟؟



نصائحي لكن حبيباتي لا قدر الله و شعرتي ببوادر خيانه من زوجك... وهي ... سأذكر بعضها وهي ما حصلت معي في تجربتي.. وإن كان يوجد غيرها علي حسب سخصية زوجك إغلاقه لجواله ... ولكن هذا لوحده لا يكفي فلعله يحب الخصوصية ثناءه علي إمرأة بعينها تتبع أخبارها وإظهار التألم لحالها كثرت ذكر الزواج الثاني بطرق مختلفة عندما يدللك علي غير عادته ويكرمك زيادة عما كان يفعل وأشدهم إذا شعرتي تغير عليه في حياتكم الخاصة كضعف في الأداء عما أنت معتادة منه فما عليك إلا أن تكوني أكثر حذرا فتابعيه ولكن دون أن يشعر ولكن لا يعني كلامي هذا ان تصيري المحقق كونان وتتعبي أعصابك ولكن سلي الله العافية والمؤمن كيس فطن والمرأة تشعر بزوجها وبأي تغير يطرأ عليه فأنا والله ومنذ فترة طويله عند شعوري بشيء في قلبي لا أعلم ما هو..؟ ولكنه يشبه القبضة ببعض الألم كنت أسأل زوجي أتزوجت..؟ ينظر لي نظرة لم أفهمها إلا بعد أن عرفت سببها ويقول لي: لن أجد في هذه الدنيا إمرأة مثلك فأهدأ قليلا ولكن الذي يحدث في قلبي يتكرر كثيرا وهذا تشعرين به فقط عندما تكون المحبة بينكما قوية النصيحة التالية لا قدر الله علي واحدة منكن ولا أحد من بنات المسلمين وثبتت خيانته بدليل لا تواااااااجهيــــــــــــــــــــــــه أبـــــــــــــــــــــــــــــــــدا إمسكي نفسك عن المواجهة ضعي أعصابك في ثلاجة لأنه الآن مطمئن وواثق من نفسه إنك لن تعرفي شيئا فما زال يتصرف بأمان فعدم إشعارك له أنك تعرفي شيئا سيعطيك فرصة لتعرفي أكثر ويعطيك فرصة لتفكري جيدا وتعرفي كيف خلصيه من براثن هذه الحية الساقطة لأننا في هذا الزمن النساء هن من يسعين للرجال وليس العكس





كنت أتمنى أن أفعل أنا بهذه النصيحة لأعرف إلي أي مدي وصلت العلاقة؟



وعلي أي شيء أتفقا؟

ولكن لا أقول.. لو ...وأقول ....قدر الله وما شاء فعل

أسأل الله أن أكون وفقت في توضيح هذه الجزئية

ولكن لي منكن طلب

ماذا كان في يدي وقتها لأفعله..

بعد أن عرفت أن زوجي علي علاقة بزوجة أخي التي بقي علي عدتها قرابة الثلاث أسابيع

كيف أتصرف معها دون أن أفضح زوجي

لإنه تلقائي لو فضحتها حتي لو عند أخي سيشوة هذا منظر زوجي

فبالله عليكن محتاجة أعرف ماذا كان في يدي لأفعله؟

وبعدها أقول لكن أن ما فعلته كان أفضل شيء

وهو ما سأقوله في المرة القادمة


ا
لنصيحة التالية
عندما يثبت أيضا خيانته ويزداد الأمر تأزما مع إعترافة
فبالله عليك حبيبتي لا تطلبي الطلاق
ولا تغادري البيت
فهذه والله مملكتك وأنت فيها الملكة الآمرة الناهية
فإن نزعت عن نفسك التاج
وتخليت عن مملكتك
فهذا سامحيني... إسمه هروب و جبن منك وضعف
كما إنه لن يتضرر من هروبك إلا أنت وأطفالك
أنت ستحصلين علي لقب مطلقة
وتواجهين أمواج الحياة العاتية وحدك
وإسمعي إن أردت شكوى المطلقات
وبعد أن تطحنك الحياة في معتركها ستتمنين وقتها الرجوع ولكن....
من الممكن ألا تعودي فالعاشقان لا يريدا إزعاجا
وإن عدت ستكون أنت الثانية لا هي

أما هما فقد صفا لهم الجو

وسيعيشا العاشقان في هناء وسعادة
بدون مصدر إزعاج
صدقيني حبيبتي وجودك في حد ذاته تهديد دائم لها ببقائها في حياته
فلما تتركي بيتك لها
لما تعطيها زوجك وأبو أولادك علي طبق من فضة
فهذا والله مناها ومهجتها أن ترحلي لتحل مكانك
وتثبت لزوجك أنها هي أحق به
ووقتها ستقول له
أهذا فعل من زعمت أنها تحبك؟

فنغصي عليها حياتها
ولا تنوليها مرادها


ولما أخيتي تتركي زوجك حبيبك في هذا الوحل
ألا تزعمي محبته؟
فخذي بيده إلي بر الأمان
هو الآن تعرض لفتنه وأفتتن
لا يعي ما يفعل ولا ينظر إلي أبعد من أرنبة أنفه
سلي الله له النجاة
وأحمدي الله علي العافية
أنك لم تكوني أنت المفتتنه
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأبشرك....
إنتظري فرج الله

وألجأي لخالقك ومولاك وأعرضي عليه مسألتك
وأشكي إليه ممن ظلمك
ويكفيكي قسم العلي القدير للنفس المظلومة
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
وإن لم يكن من أجلك فمن أجل أولادك

لا تحرمي أولادك من أبوهم
فما ذنبهم أن يكبروا وهم محرومون من أبيهم وهو حي
في حين أن الآخري وأولادها يتمتعون به

أستري عليه حتي عن أولاده
فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
سامحوني أطلت عليكن
ولكن كلما يفتح موضوع لمناقش المرأة الثانية في حيا الرجل
أجد أغلب النساء تختار الطريق الأسهل في نظرها تختار الهروب
وتتجنب المعاناة والغيرة والنضال من أجل حياة أفضل لها ولأبنائها
ونعم الطريق الأول هو الأسهل ولكن في أوله فقط
أما بعد أوله فغصص وألم
أما الطريق الثاني فصعب نعم
ولكن في أوله فقط
وبعد أوله سعادة وهناء
وأنظرن لقصة
أم بسمة
وأم وليد
وبرود ومطر
وغيرها الكثير

تنوية.....

لا أكتب هذه القصة بغرض التشويق ولا مجرد التنفيس عن النفس

لإنها بفضل الله تجربة وإنتهت وفيها من العبر الشيء الكثير كما إنها مع إنتهائها خلقت في داخلي إنسانة أخري ..نعم....فلقد تبدلت حياتي كليا

فقلت لعلي أنفعكن بشيء من واقع تجربة

فما أقصة عليكن من خيانة زوجية أو الزواج الثاني شيء تعرضت له كثير من بنات المسلمين وتباينت مواقفهن من هذا وذاك....

فقد أحببت أن أوضح لكن ما النتيجة عندما نحكم أفعالنا بحكم الشرع ....

فنصيحتي إليكن... من جديد أقول.... الدنيا لا تصفو لأحد فلا تظني أن هناك إنسان علي وجه هذه الأرض إلاو يوجد ما ينغصه، فهي دار فرار وليست دار قرار أما السعادة الكاملة التي نبحث عتها ويبخث عنها كل إنسان فوالله لن تجدنها إلا في طاعة الله و الرضي عن الله في قضاءه وضعي نصب عينيك حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " [FONT=&quot]"عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِن[/FONT][FONT=&quot]ِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا له"[/FONT] [FONT=&quot]فحال المؤمن لا يخلو من الإثنين إما صبر وإما شكر ، فوطني أخيتي نفسك علي الصبر[/FONT][FONT=&quot] وإرضي عن الله في قضاءه فإن للصبر مرارة وألم لذلك فقد قال الله عنه "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"[/FONT] [FONT=&quot]أكمل....[/FONT] [FONT=&quot]بعد إكتشافي لهذا الأمر لم أذق للنوم طعما وواصلت لمدة عشر أيام بلا طعام فنزل وزني جدا ولم يكن يراني زوجي إلا باكية حتي شعرت إنه بدأ يمل مني فبعد أن كان يأخذني في حضنه إن عاتبته ويحاول أن يبرر ما أقدم عليه أصبح في كلامه قسوة[/FONT] [FONT=&quot]وفي مرة كنت أكلمه في هذا الأمر فأثار غضبي لشدة دفاعه عنها فقلت له إذن إختار يا أنا يا هي في حياتك[/FONT] [FONT=&quot] فقال لي بنفس درجة العصبية: لا أنت ولا هي[/FONT] [FONT=&quot]فصدمت وقلت في نفسي : يا الله.. أتساوي بيني وبين هذه الخائنة التي خانت زوجها[/FONT] [FONT=&quot]وإستعنت بالله مجددا ولم أكن أأتي بذكر علي هذا الموضوع وحاولت أن أعيش حياتي معه كما كنا في السابق وكنت مرة بجانبه فوجدت...[/FONT] [FONT=&quot] نفس رقمها يظهر علي الشاشة فأغلق عليها بسرعة فأعادت الإتصال فأغلق عليها مضطربا بعد أن بدا عليّ الحزن وظهر في وجهي الألم[/FONT] [FONT=&quot]وقد كنت في داخلي أظن أنه بمجرد معرفتي بعلاقتهما كفيل بإنهاء العلاقة ولكني كنت واهمة [/FONT] [FONT=&quot]ونزل بعد ذلك مسرعا ليرد عليها خارج البيت وجلست أنا طول الليل أبكي وأسأل الله العون فكتبت له رسالة شديدة اللهجة ولكنها في نفس الوقت بها شفقة عليه [/FONT] [FONT=&quot]كتبتها بمداد من الألم ولعبت علي الوطر الحساس عند زوجي فهو يحب أولادة ويحبني[/FONT] [FONT=&quot] فكان مختصر هذه الرسالة أنه حتما ما يفعله سيفقدة راحة أولاده وراحتي.[/FONT] [FONT=&quot]أرجع للوراء قليلا[/FONT] [FONT=&quot]فإننا كنا في أول أيام خطبتنا ...وبحكم كونه مغترب... كان يكلمني في الهاتف تقريبا يوميا[/FONT] [FONT=&quot]ولكنني كنت أشعر بحجم المعصية التي نرتكبها فلا يوجد بيننا رباط شرعي حتي أكلمه[/FONT] [FONT=&quot]فقلت له عن كون هذ ا الأمر الذي نفعله يعد معصية[/FONT] [FONT=&quot]فقال لي سوف أسأل العلماء عندنا وتوقفنا حتي يسأل وأرسل لي بعدها خطابا [/FONT]

به أسأله وأجوبة لكبار العلماء وما زال هذا الخطاب معي



فبحثت عنه في وسط أوراقي فوجدت ما أهاج الدمع في عيني والألم في قلبي

وجدت خطابا مطولا منه يعدد فيه صفاتي وكم هو فرح إنني سأكون من نصيبه فقطعت ورقة من الخطاب يعدني فيها إنه لن يرضي عني بديلا

وأرفقت الأسئلة والأجوبة مع هذه الورقة في رسالتي وأعطيتها له كاملة وكتبت له بخطي

يا زوجي الحبيب لكم يعز علي إقترافك لمعصية تعرف أنها تغضب الله غضبا شديدا

وهذه الأسئلة والأجوبة أنت من أرسلها إلي أيام الخطبة لعلك تذكرها وختمت كلامي له بالدعاء أن الله يهديه

وجلست أدعو ربي أن تأتي هذه الرسالة ما أأمل منها

فإتصل بي بعد خروجه بثلاث ساعات تقريبا وفي صوته ألم شديد

وقال : الموضوع الذي تكلمنا عنه إنتهى..!!!

فقلت له كيف..

وهل إنتهي من عندك فقط أم من عندها هي الأخرى

قال: إنتهى وخلاص ولا تسألي عن شيء ولا تفتحي هذا الأمر مجددا

ففرحت في نفسي وحمدت الله علي ذلك وعندما جاء حاولت أن أكون طبيعية وشيئا فشيئا بدأنا نرجع كما كنا....

ولكنني بعد أيام لاحظت عليه شرودا دائم وألم في عينيه وحزن واضح في وجه

فسألته: حبيبي ما بك

فقال لي : لا يوجد شيء إطمئني

فإقترحت عليه أن نذهب للعمرة

فقال لي : إمكانياتي لا تسمح الآن

فقلت: سأتكفل بالنصف وأنت النصف الباقي

فقال: إتفقنا

فقلت في نفسي الحمد لله لعلها تتخف عليه ما هو فيه

وكنت أتعجب أكل هذا الألم بسبب أني نبهته علي عظم المعصية التي يقترفها؟؟!!!!

لا تعجبون مني فما زلت ساذجة وظننت أن الشيطان ليس له حيلة مع الصالحين بل إنه والله ليكون أشد ضراوة عندما يحاول أن يغوي أحد الصالحين فإنه يأتيه من مداخل تجعل الإنسان يفكر أن ما يفعله هو من باب الخير والصلاح فتنقلب عليه المفاهيم ويري الحق باطل والباطل حقا

نسأل الله السلامة والعافية

وجهزت لهذه العمرة كإنني عروس إشتريت ملابس جديدة وأطقم داخلية ونوم روعة

وكان وزني نزل كثيرا فأصبحت الملابس علي خرافة

ولكنني قبل ما أرحل جاء أخي ليسلم علينا ووجدته متألما

فقلت له: ما بك يا أخي

فقال : إني متألم لأن زوجتي - وقد كان بقى على عدتتها بضعة أيام- عندها شلل في يدها والطبيب يتوقع أن عندها ورم في المخ..!

فعرفت وقتها ما سبب الألم البادي في وجه زوجي..!!

وهذا ما فهمته وقتها أنها بمجرد أن إتصل بها زوجي لينهي الأمر معها أتصدمت وجاءها حالة نفسية شلت منها اليد... والورم ينمو في جسدها هذا كلام الطبيب!!!

وكتمت الحزن في نفسي وأنا أري الألم يتضاعف في عين زوجي ويعاملني بحب وهو يتألم

وذهبنا إلي العمرة وعند أداء المناسك وأنا أطوف حول الكعبة شعرت أني قريبة من الله وجلست أبكي بكاء لم أبكي مثله أبدا ولن أبكي مثله ما حييت وأخذت أدعي يارب وفقني للصواب فقد جاءتني فكرة غريبة..

ثم رجعنا إلي الفندق فلبست الملابس الجديدة فإنبهر بي زوجي وقضينا أسعد أيام حياتنا وعندما نزلنا لصلاة العشاء أخذت معي قلم وأوراق..!

وقلت له: أريد أن أجلس في الحرم لوحدي بعض الوقت

فقال :لما؟

قلت: أريد أن أصلي الليل لإننا سنرجع غدا يعني أريد أن أودع الحرم

فقال : لك ذلك

ورجع هو إلي الفندق وبقيت أنا في حرم الله

وجلست أبكي مجددا حتي أزعجت من بجانبي وبللت نقابي وأخذت أردد يا رب وفقني للخير

وبعد أن صليت ما كتب لي أن أصلي أخذت الورقة والقلم وكتبت...

زوجي الحبيب يعز علي الألم البادي في عينيك

وأقول جزاك الله خيرا أنك قلت لي أنك تركت هذه المرأة من أجلي فبارك الله فيك من زوج حبيب

ولكني أحبك أكثر مما تحبني وأستطيع أن أعطيك أغلي ما عندي لأجل أن أرى السرور في وجهك

لذلك يا زوجي الحبيب ها أنا أقول لك .. هيا إذهب و تزوجها

ولكن قبل أن تفعل ذلك راضي أخي وإستأذن منه لعل بإستإذانك منه يخفف عليه الصدمة... أن المرأة لتي يحبها والتي هي زوجته وأم أولادة قد فضلت زوج أخته عليه



وراعي الله فيّ وأسألك بالله العدل بيننا



وطلبي الوحيد ألا تجعلني أراها ولا تجمعني بها



وطويت الأوراق ولممت شتات نفسي لأذهب إلي الفندق بعد أن إتصل علي لإني تأخرت ليطمئن علي فوجد صوتي باكيا فزع وقال : هل هناك شيء

قلت : لا الحمد لله أنا بخير الآن وها أنا في طريقي للفندق

وعندما وصلت وطرقت الباب فتح لي وهو يري عيني متورمة من كثرة البكاء وفي عينيه أسألة كثيرة فدخلت ودفعت له الورقة وقلت له لا تفتحها حتي أذهب وأخذت ملابسي وذهبت للحمام وتأخرت وأنا واقفة تحت الماء وأنا أكرر في داخلي " هذا مغتسل بارد وشراب" لعل نفسي تهدأ وتسكن إلي شرع الله

وعندما خرجت بعد مدة طويلة لقيت الورقة ما زالت في يده يقرأها مرات ومرات

كإنه لا يصدق ما بها

فعندما رآني قام وقبلني وضمني إليه ضما شديدا

وقال لي :الحمد لله الذي رزقنيك زوجة من نعم النساء أنت

ورأيت في عينيه ما أحزنني .. رأيت الإستبشار والسرور

أرأيتن الفرحة التي تكون في عين طفلك عندما تمنعيه من لعبته المفضلة ثم تعطيها له

فهذا ما رأيته

وقلت له: أنها مريضة وعندها شلل في يدها

فأظهر لي إنه لم يكن يعرف

ولكني وقتها عرفت أنه لم يقطع علاقته بها أو بالأصح هي لم تتركه هكذا بالساهل وحاولت تؤثر عليه بشتي الطرق حتي كانت هذه هي آخر الطرق التي أهداها لها شيطانها..!

وقال لي ما دمت وافقت فحاولي أن تلطفي معها الأمور

فإتصلت عليها مرة وإثنين ولم ترد

فأرسلت لها رسالة أتمني لها فيها الشفاء وأقول لها سامحيني لإني دعيت عليك

ولما لم ترد عليّ أرسلت لها رسالة أخرى فيها:

أناشدك بالله كم تعلمي أني أحب زوجي وأني لا أرضي بغيره بديلا وأنا أتعشم في كرم أخلاقك ألا تكوني سببا في هدم بيت فجزاك الله خير وفرج كربك وأبدلك زوجا صالحا



فوجدتها تتصل علي زوجي ..!!

فأسرع لأول مرة ليرد عليها أمامي وبعد إنتهائه قال لي إنها تريد أن تعرف سبب إتصالك ورسالتك

وإستأذنني ليذهب بعيدا ليرد عليها... فأذنت له فإزداد السرور في وجهه وذهب خارج الغرفة

فقبضت علي قلبي وشعرت به بكاد يقفز من بين أضلعي

وأخذت أدعي يارب يا من قلوب العباد بين إصبعبن من أصابعك ثبت قلبي علي ما يرضيك يارب أفرغ علي صبرا وثبت قدمي يا حي يا قيوم

وقمت إلي مصلاي أصلي حتي تهدأ نفسي

فإن الرسول صلي الله عليه وسلم كان إذا أحزبه أمر فزع إلي الصلاة

وكان يقول عليه أفضل الصلاة والسلام" أرحنا بها يا بلال"

وبعد فترة طويلة عاد من الخارج وقال لي لقد إطمئنيت عليها فجزاك الله خيرا

وقد إتفقا هي وهو أن تلطف هي الأخري معي الجو

فأرسلت لي رسالة فقمت لأقرأها علي جوالي

فوجدت فيها: أعلم أنك تحبيه ولكن هو من يحب ومن يرضى بها دعيه يسعد حتي ولو سنة واحدة فهو وأنا لن نعيش طويلا فدعينا نسعد بعضنا...!!

فأصابتني في مقتل وإلتفت لأقول لزوجي لقد أرسلت لي رسالة

ففرح لإنها عملت ما إتفقا عليه فناولته الجوال وأنا قد وصلت لأقصي حالات الإنهيار وقمت لبست ملابسي وكان إنتهي من قراءة الرسالة ففوجيء باللهجة المتعالية التي تكلمني بها

فقلت وأنا أبكي... أنظر يا زوجي... لقد فعلت كل ما في وسعي لكي أسعدك وضحيت بكل ما أملك لكي أرضيك حتي دون أن تطلب مني

فإن كنت علي رأيها أنت الآخر وأن هذا ما إتفقتم عليه... ووقفت وقتها وقد أكملت لبس حجابي... فها أنا سأخرج من هذه الغرفة وأخرج من حياتك كلها..!

فقام فزعا وضمني إليه وقال لي ليس هذا والله ما إتفقنا عليه أنا وهي...

فوالله لن أجد إمرأة مثلك أبدا ولن تستطيع أى إمرأة أخري أن تسعدني كما تفعلين

وأخذ يعدد محاسني ويزداد ضمه لي وأجلسني وقال لن أتركك أبــــــــــدا أتفهمين..؟

وأخذ بقية اليوم وهو يراضيني

ولا أعلم ما تم بينهما بعد رسالتها هذه

وجاء موعد رجوعنا من العمرة

فحمدت ربي أني أطمئنيت أن زوجي يحبني ولن يتركني أبدا

وقلت في نفسي هناك خطوة أخيرة من الممكن أن تجعلني أحافظ علي زوجي

ونحن في طريق الجوع أخذت من زوجي رقم جوال أخته التي هي مغتربة هي الأخرى والتي كانت تكبره بـ15 سنة وتعتبر أمه الثانية فهي التي ربتة وهو صغير

ولم يكن عندها أولاد فكان هو إبنها المدلل

وإتصلت عليها وحكيت لها بإختصارعما حدث ورجوتها أن تكلم زوجي لتثنيه عن فكرته من الزواج بهذه المرأة

فهاجمتني وقالت لي أنت من أضاع زوجك من يدك وأخذت تعدد مساوءي من وجهة نظرها وهي التي لم تراني في خلال العشر سنوات إلا شهرين أو ثلاثة في كل سنة عندما ننزل إلي بلدنا في الأجازة وكان يصادف وجودها هي الأخرى هناك

فندمت أني كلمتها ...وقامت تعطيني نصائح كيف أحافظ علي زوجي وأنني أنا التي قصرت معه لذلك بحث عن غيري

ورجعت إلي زوجي وأنا خلاص أصبح كل من وما حولي يصيبني بالإعياء

فشكوت ضري إلي الله فهو الذي يعلم السر وأخفي
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80
أخواتي الحبيبات

جزاكن الله خيرا علي المتابعة

أسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونسمع

أكمل....

منذ وقت رجوعنا من العمرة وزوجي يعاملني أحسن معاملة جعلتني أشعر

كأنه يشعر بالذنب تجاهي

وتكلمت معه مرة أخرى في الأمر وقلت له: ما دمت أنني موافقه فلي عندك رجاء

فقال :طلباتك أوامر.

أرجو إنك عندما تكون ذاهبا للزواج منها فقط أخبرني.

فنظر لي نظرة غريبة وقال : لماذا؟

فقلت له فقط أريد أن أعرف .

فقال : خلاص إتفقنا ولكن... لعل الأمر لا يتم



فإستغربت من رده عليّ وكان منذ رجوعنا وهو يحاول أن يشعرني أن الأمر لن يتم

وفهمت بعد ذلك أن كلامه ذلك لم يكن الدافع إليه إلا إنه يصرفني عن إخبار والداي ولا أخي بأمرهما حتي يتم كل شيء ووقتها يضعوا الكل أمام الأمر الواقع

فإلتفت إليه مجددا وقلت ..يا زوجي الحبيب...

وإن كنت وافقتك إلا إني أقول لك....

عندما تريد أن تتم هذا الأمر... فقط فكر فيّ...!!!

فنظر لي نظرة خاوية وأشاح بوجه عني

وأخذت أدعي أن الله يصرفه عنها ويصرفها عنه

وبعد يومين من رجوعنا قال لي أنه مسافر في عمل مع زميله في العمل آخر الإسبوع

فقلت له أريد أن آتي معك..

فقال لي لن يصلح لأن معي رجال وسنكون مع بعض في غرفة واحدة

فأخذت أتحايل عليه كثيرا ولكن لم يرضى أبدا وكان يتحجج أن زميله في العمل يقول أنه لا يوجد تذاكر للسفر الآن

فقلت له: طيب إتصل علي زميلك الآن وكلمه وقل له يحاول أن يجد لي تذكرة سفر

فإتصل به أمامي

وقال له: وهو يضحك أن زوجتي تريد أن تأتي معي

فسمعت زميله يبادله الضحك وجلسوا هما الإثنين يسخرون من النساء ومن شدة تعلقهم بالرجال حتي الواحدة منهم لا تجعله يتنفس

حكيت لكن هذا الموقف لأنه من أشد المواقف إيلاما لقلبي

عفا الله عنك يازوجي...!!!



وجاء اليوم الذي كان زوجي مسافر فيه ومنذ أن إستيقذنا وهو يعاملني كالعروس

وكان يضمني إليه ويقول لي كلام لم أسمعه طوال العشر سنين

من أني أنا التي ستظل في قلبه مهما حصل وأن مكانتي محفوظه و.....و...

وكلام من هذا القبيل....

وأخذت أكمل بقية ملابسه وأرصها في حقيبته وأعطرها بعطره المفضل

ولقد قال لي ضعي لي ملابس جيدة لأني أول مرة أكون مع زميلي هذا ويجب أن أظهر بمظهر جيد ووضعت له أفضل ثيابه

ولكن بدأ قلبي في إنقباضه بطريقة أشد من كل مرة



فكررت عليه للمرة العاشرة طلبي إنه عندما يذهب ليتزوج يخبرني قبلها

فقال لي بعصبية شديدة ألم أقل لك عندما أكون ذاهبا للزواج سأخبرك؟!

لماذا تكررين هذا الطلب كثيرا.. ماذا ستفعلين إذا قلت لك..؟

هنا .... أنا إنهرت تماما علمت يقينا بحدسي

وبطريقة معاملته لي أنه اليوم يوم زواجه

ففزع من طريقة بكائي وقال لي بعصبية وضيق.. لما كل هذا...؟

وقلت وأنا أرتجف لا أدري ... أشعر بنار في قلبي لا أعرف لها سبب

فجلس علي السرير وهوالآخر أخذ يتصبب عرقا ويقول لي والعصبية تزدداد عليه

إن أردت أن ألغي السفر لغيته..؟

ولما رأيته علي هذه الحالة التي لم أرها عليها منذ سنوات عمرنا معا ...

إنتقلت النار التي في قلبي إلي كل أجزاء جسدي

لم يكن معي دليل إنه سيتزوج اليوم ولم يعترف هو بدورة

ولكن قلبي يخبرني بهذا

وقلت له وسط أنهار الدموع التي تنزل من عيني والغصة التي ملئت حلقي

إذهب في سفرك يا حبيبي الله يوفقك..!

وعندما وقف علي الباب ليودع والداي وبعد أن سلم عليهما نظر إلي ّ فجريت إليه وتعلقت برقبته وإحتضنته بقوة .... بقوة...

فلقد كان قلبي يخبرني أنها آخر مرة أراه فيها..

وكان والدي واقف بالقرب مننا ، فتصنع زوجي الضحك ..

وقال: كفى .. ستخرجين روحي ..

وأنا ظللت قرابة الخمس دقائق و أنا لا أستطيع ترك حضنه

فأزاحني عنه برفق وقال: هيا حتي لا أتأخر

وخرج مسرعا دون أن يضع عينه في عيني

وأغلق الباب خلفه

فجريت إلي النافذة ونظرت إليه وهو يركب السيارة ويبتعد.... ويبتعد

فدخلت غرفتي وأغلقت الباب ..

شعرت بألم لا يوصف بقلبي

شعرت أن روحي تفارقني،

يا إلهي لكم هذا الشعور مؤلم...

أن تعلمي أن زوجك ذاهب لإمرأة غيرك....

وأنه سيكون سعيدا معها ....يلاطفها ويلاعبها ....

وأخذت أصرخ في داخلي

كيف تجرأ... يا حبيبي ....أن تسعد مع غيري

كيف يرضي قلبك أن تدخلة إمرأة غيري

كيف يستسيغ جلدك أن يلمس بشرة إمرأة غيري

يا حبيــــــــــــــــــــــــــــــبي

ألم أقللك قبل ما تفعل فكر فيّ....

ألا تعلم أني الآن أتألم.....

ألا يشعر قلبك بتألم حبيبته ..؟

أما لم أعد أنا حبيبته..؟

نعم هذا العذر الوحيد الذي أجده لك ..

أنني لم أعد حبيبتك...

كنت مغيب يا حبيبي...

كنت مسحور بها...

لقد فضلتها عليّ

عندما كنت تبرر موقفك وتقول هي تحتاج إليّ

قلت نعم وأنا الآخري أحتاج إليك

ولكن يا عمري هي لها من الرجال كثير

أما أنا فليس لي رجل سواك....

أما تفهم ..؟

ولكن قلبك لم يكن هنا ..كان هناك معها..

لن أسامحك يا حبيبي.... أتسمعنـــــــــــــــــــــــــــي... لن أسامحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــك...

لقد بنيت سعادتك علي تعاستي

لن أنسي أنت تقضي معها أولي أيام سعادتكما

وأنا منهارة في البيت ...وحدي من دونك

في غرفتنا التي طالما تضاحكنا فيها معا....

وفي أحضان سريرنا الذي طالما ضمنا معا...

وعلي وسادتنا التي طالما وضعنا عليها رأسنا معا...

لن أسامحك يا حبيبي

لإنك تركتني أعيش على ذكراك... بينما أعطيتها كلك

سامحوني يا بنات

فوالله لقد هاج الدمع في عيني.... لم أستطع الصمود أكثر

كإني أرى فيلما درامي أمامي كنت أنا البطلة الحزينة التي إنتظرت فارسها

الذي سيأتي علي الفرس وسيأخذها ويطير بها بعيدا عن أعين الناس وحدهما

ولكنه عندما إقترب منها فقامت وشهقت وأسرعت الخطى إليه ..إذا به يدير فرسه ليأخذ إمرأة غيرها ويتركها صريعة الحب يقتلها الألم

ومنذ اللحظة التي غادر فيها زوجي إلي أن جن الليل وأنا في غرفتي أبكي...

أبكي... بقهر وألم

وأتلمس له الأعذار وأقول

من حقة أن يلتفت نظره إليها

فهي الطبيبة بينما أنا تعليمي متوسط

هي التي معها اللغات وكانت تترجم له في الفترة الأخيرة وأنا أتكلم العربية بصعوبة

هي طويلة ورشيقة بينما أنا أقصر منها وجسمي ممتليء

هي ساقاها ممتلئتان وهذا أكثر شيء يلفت نظر زوجي في المرأة بينما أنا ساقي نحيفة

هي تعرف ما تريد كانت جريئة متحررة بينما أنا الحيّيّة التي تحب الجلوس في البيت

وظللت أعدد .. وأعدد ..حتي وجدت أنني صفر بالنسبة لها

أرأيت ما فعلت بي يا زوجي الحبيب....

لقد حطمتنــــــــــــــي

وها أنا أكمل تحطيم نفسي..

وإذ أنا علي هذه الحالة...

سمعت طرق علي الباب فرددت قائلة :نعم

فجاءني صوت أمي الحنون الذي تناسيتة في وسط ألمي

وعرفت وقتها أني لست بمفردي

يا إلهي ...

أمازال أحد علي وجه هذه الأرض يحبني

فأذنت لها أن تدخل وألقيت نفسي في أحضانها وأجهشت بالبكاء ففزعت

وقالت : ما بك ..؟

فجاوبتها بالنحيب... فزاد فزعها

وأعادت عليّ سؤالها

فلما هدأت قليلا قلت لها

هذا يوم فرح زوجي وهو يوم تعاستي

ففوجئت بكلامي ولم تكن تعرف شيئا عن الموضوع

فحكيت لها عن كل شيء

وقلت لها لا تخبري والدي الآن بالله عليك

ولكن لا تتركيني فإني بحاجة إليك

بحاجة إلي حنانك وحبك يا أماه

لقد ضن به عليّ حبيبي ولما رأى أن عنده فائض ذهب ليعطي منه غيري

وكنت أنا أولى به

وكانت أربع أيام فقط..

ولكنها كأربعين سنة ..

ومن جديد علمت أن موقفي ضعيف

فها زوجي قد تزوج هذه المرأة التي أنا أعرف عنها جيدا أن شخصية بمثل الكبرياء والذكاء التي هي فيه لم تكن لتسمح لي بأن أتقاسم معها الرجل الذي مال قلبها له

فلقد إعتمدت علي ذكائها وحيلتها لتوقع بزوجي

أما أنا فلم يكن لي حيلة ولم أكن أعلم من كيد النساء شيئا كأنني لست منهن

فلما رأيت أنني أنا المغلوبة

فقلت أولا

إنا لله وإنا إليه راجعون وأستعنت بالعلي العظيم وآويت إلي الركن الشديد وقلت يا رب أنت ترى مكاني وتسمع كلامي يارب أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي زوجي يارب أشكو إليك كيد هذه المرأة وقوة حيلتها اللهم إني مغلوبة فأنتصر اللهم إني مغلوبة فأنتصر يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم

ومرت الأربع أيام وأمي بجانبي تصبرني وتحنو عليّ

وكنت قد أصابني نزيف شديد بسبب الهم الذي كنت فيه

فإتصل عليّ زوجي فردت عليه أمي وقالت له: أنها متعبة وعندها نزيف

فإتصل عليّ زوجي أكثر من مرة ليطمئن عليّ

فقلت له والألم يعتصرني : الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه

و حان وقت رجوع زوجي

وقد قال لي قبل أن يذهب لا تتصلي عليّ

لأني بكون جالس مع الناس في العمل أنا سأتصل بك وقت ما أخلص

وقد كان يتصل عليّ بالفعل كل يوم مرتين

أقول ...ولما حان وقت رجوع زوجي

جلست أصلي طول الليل وأدعو ربي يارب إن السكينه جند من جنودك اللهم أنزلها علي قلبي اللهم برد قلبي وأذهب عنه الغيرة..

فلما جاء الصباح أحسست براحة شديدة وكأن شيئا لم يكن

فنزلت إشتريت فستان للسهرة وبعض الملابس لأستقبل بها زوجي حبيبي

وعند مجيئه كنت زينت البيت بالنور والبلونات وكتبت كلام تراحيب ومودة عليها

وألبست الأولاد أحسن ما عندهم

ولما جاء وجدنا كلنا علي هيئة لم يتوقعها

وطلبت منه أن نذهب إلي مطهم فاخر بالقرب منا وقلت له أنا عازماك

وتركت الأولاد مع أمي وذهبت أنا وهو وحدنا

وطول ما نحن في المطعم وأنا لم أرفع عيني عن وجه

كانت نظراتي تجمع بين الشوق إليه وبين العتاب

وتقاسمنا فاتورة العشاء لأن المبلغ كن أكبر من ميزانيتي

ورجعنا إلي البيت وأنا لم أشعره أني أعرف شيئا وكنت أعامله أفضل معاملة

وأحسن إليه أيما إحسان



ولكن..... بدأت الشدائد عند معرفة أبي وأخي فكيف عرفا
ما أكمل... أقول لكل من مرت وعقبت جزاكن الله خير الجزاء علي تعليقاتكن

وسأعود لأرد علي كل منكن رد مفصل

ولكن ما أثار إنتباهي في الردود

أمر.. وهو أني أعطيت زوجي الضوء الأخضر للزواج..

وقد جلست أفكر كثير حتي أستطيع أن أوضح لكن الصورة التي كنت أنا فيها...

أولا : أن هذه المرأة كانت تحاول مع زوجي منذ قرابة السنة والنصف إن لم يكن أكثر

لإنها قالت لزوجي أن قلبها نبض بحبه منذ مدة طويلة وهو لا يعلم

لذلك منذ أن بدأ يستجيب لها ويتبادل معها الحديث... وبالطبع لم تعترف له في البداية

بحبها له ولكن دخلت له من طريق تعلم جيدا أنه لن يستطيع مقاومتها فيه

فكان كل كلامها مع زوجي في بداية الأمر أن أخي ظالم معها ولا يعطيها حقها لا في النفقة ولا في المتعة... وأخذت تحكي لزوجي تفاصيل عن حياتها مع أخي وكم هي تعاني ولا يوجد أحد يشعر بها ولا يهتم بأمرها ولما تمكنت من قلبه الذي بدأ يشفق عليها ويود خلاصها مما هي فية كانت المرحلة الثانية أنها تتجرأ وتحكي له عن عدم مقدرة أخي علي الحياة الخاصة وكم هو عاجز وإنها بسبب ذلك أصبحت مريضة نفسية

نعم أخواتي .... أثارت زوجي وتمكنت من قلبه بأنها أشعرته أن خلاصها سيكون علي يده هو وحده ، أشعرته أنه هو الفارس المغوار الشهم منقذ العذراء من الرجل السيء الخلق المتسلط الذي لا يعطيها أبسط حقوقها ولا حتى يرضى أن يتركها تتمتع مع غيره...

فما ظنكن برجل عقدت عليه إمرأة كل هذه الآمال ...؟

بعد ما قال لي زوجي عن بعض ما كانا يتحدثان فيه عرفت سبب الكره الذي كان باد في وجه زوجي عندما كانت تأتي سيرة أخي..

بل لم تكتفي هذه المرأة بتشويه صورة أخي ( حتى تظهر هي بصورة الضحية المعذبة) بل شوهت صورة والداي أيضا وبذكائها إستغلت معرفة زوجي ببعض الأمور لتقلب كل شيء ويكون دليل علي صحة كلامها , وبينما كانت هي المصدر الوحيد لهذا الكلام بالنسبة لزوجي إذ لم يكن بإستطاعته أن يتحقق من صحة إدعائاتها حتي لايظهرأنهما يتحادثان .. فصدق كلامها كله ولم يترك منه شيء

ووعدها أنه سيساعدها ، ولذلك أيضا كنت أسغرب في الفترات الأخيرة عندما بدأت تلح علي أخي ليطلقها وكان أخي رافض من أجل ألا يتحطم البيت

كان زوجي متضايق جدا من أخي ويقول لي لماذا لا يطلقها..؟ أليس عنده كرامة ..؟ هي تهينه ومازال باقي عليها..؟



لقد مثل خيالها المريض أن زوجي سوبرمان الرجل القادر علي إنقاذها من الوحل الذي قيدها فيه أخي والسبب في هذه الصورة التي عندها كلامي أنا عن زوجي لإني كنت آخذ راحتي معها فتجلس هي تسب زوجها في حين أنا أمدح زوجي وأعدد مميزاته وأقول لا يوجد رجل مثله علي هذه الأرض أبدا..

لذلك نصيحتي لكن في هذه الجزئية لا تتكلمي عن زوجك لا بالخير ولا بالشر لا تذكري محاسنه أمام أحد من النساء كفي لسانك عن هذا فإن لم يصيبك ما أصابني لن تنجو من العين أو الحسد إلا برحمة من الله وفي مثل عندنا يقول " داري علي شمعتك تقيد" النصيحة الثانية أن تشعري زوجك دائما بحاجتك إليه لأن الرجل يحب أن يمثل الفارس المنقذ لأنثاه لا تفعلي شيئا ليس من مهامك بل دعيه هو من يفعل لا تقومي أنت بأعمال رجل البيت دعي له دفة الحياة هو من يديرها بينما أنت تكوني الأنثي الرقيقة التي لا تستطيع أن تستغني عن الرجل القوي الذي يذلل لها الصعاب



إذا أرجع للإسباب التي جعلتني أوافق زوجي علي زواجه منها

قلت.. لإنه وعدها بالمساعدة

وكانت مصورة له أنها تحبه حبا شديدا( وسترين بعد قليل نهاية هذا الحب الشديد)

وستموت لو تركها وعندما حاول رأيتن ما فعلت من إدعائها المرض

لذلك أصبح زوجي متعلق بها جدا

وفي بداية معرفتي بما بينهما حاولت أن أفرقهما ولكن كان سبق السيف العزل

إكتشفت متأخرة جدا

كانا يتكلمان مع بعضهما بالشهور وأنا نائمة علي أذني أعمتني الثقة التي أعطيتها لزوجي وحسن الظن بهذه المرأة فلم أكن أتخيل أن تفعل ذلك

وأذكر مرة عندما كانت تمثل علي دور الصديقة شكوت لها أن زوجي يأتي بذكر الزواج الثاني فوجدتها إنتبهت وسألتني ماذا ستفعلين إن تزوج فقلت كما يقلن غيري من النساء سأترك له البيت وأرحل

فأخذني في حضنها وراحت تطمئنني وتقول لي أن زوجي لن يجد إمرأة مثلي

يعني أنها كانت تعلم أنها بمجرد مشاركتي زوجي سيكون نهاية البيت ورغم ذلك لم تتواني عن فعل ذلك بل لقد تعمدت أن تفعل

بعد كل هذا الإسهاب أقول بإختصار

وافقت زوجي لـ...













أما ما كنت من الممكن أن أفعله وقتها

أن يكون هناك وقفة للرجال كان أبي لابد أن يعرف ويتصرف معه ولكني كنت مشفقة علي زوجي من شدة أبي عليه لو عرف أمرا كهذا

وكنت أقول وقتها لعل الأمر لا يتم لإني عرفت ولأني أعرف أن زوجي عاقل ودين وعندما يفكر جيدا في الأمر سيتراجع

ولأنني أيضا كنت أحب زوجي ولا أستطيع مفارقتة ، فكنت بسكوتي عن فعلته أستر عليه لإن أمر كهذا كان سيشوة صورته كثيرا...



هناك أمر أريد توضيحه أيضا أن أمر كهذا كان جدا مؤلم لي...

لأن الخيانه ممن من..؟ من زوجي الإنسان الوحيد الذي أحببته وسلمت له روحي وقلبي

ومع من..؟ مع الإنسانه التي كانت صديقتي التي فتحت لها قلبي وأعطيتها الكثير من وقتي

وزوجة من هي..؟ زوجة أخي الذي فعل لها المستحيل حتي يرضيها وفي الأخير تفضل زوج أخته عليه...!

لهذا كان صمتي مؤلم وكلامي أيضا مؤلم...

فإستخرت الله ومضي الأمر هكذا حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا...



لعلي أكون وضحت لكن الصورة

أكمل....



بعد أن عاد زوجي من السفر وقد تم زواجه ظللت أعامله معاملة حسنة ولم أشعره أني أعرف شيئا

ففي اليوم الثاني قال لي إنه سيذهب باكرا للعمل لأن هناك شغل كثير ينتظره وبالفعل بدأ يذهب إلي الشغل باكرا ..

فقد كان يذهب إليها يقضي معها فترة الصباح ثم يصلي الظهر ويأتي إلينا

وكان هذا أنسب وقت لهما لأن البنت في المدرسة التي تبلغ خمس سنوات وكانا حريصين ألا تعرف لأنها ستخبر أخي لو رأت زوجي عندهم في البيت

هناك أمرين يدلان علي أنهما هما الإثنين أقدما علي هذه الفعلة دون إعتبار لأي شيء

أولا : أنهما حاولا الزواج في المحكمة الشرعية ولكن المحكمة الشرعية إشترطت ولي للزوجة....

ولماكان من أمرها إنها لم تخبر أحد بزواجها ، لم تستطع أن تأتي بولي لها فرفضت المحكمة تزويجهما.... فتزوجها زوجي عرفي حتي بدون ورق علي رأي من يري أن الثيب تزوج نفسها

ونسى
1-أنهما كانا إتفقا خلاص وكانا يتكلمان مع بعضهما منذ شهور 2-أنها صورت لزوجي أنها تحبه حبا شديدا وستموت لو تركها 3-كان زوجي قلبه متعلق بها جدا ولن أنسى الحزن الذي كان في عينه عندما قال لي أن الأمر إنتهى ولا الأيام التي تلت ذلك 4-الفكرة التي كانت عندي وقتها أنني كلما كنت أضغط عليه حتي يبتعد عنها كان يزداد شوقا لها وتمسكا بها 5-الأمر الأشد أنه ما كان منتظر موافقتي كان يعتقد إنه يستطيع أن يخفي عني لبعض الوقت وكان هذا سبب طلبها من أخي أن يتركها أن تكمل السنة الدراسية هنا ... ولا أعلم ما كانا يخططان له بعد ذلك ، يعني سواء وافقت أو لا فلن يتواني عن الإقدام عما عزم عليه، بل كان من الممكن أن يضحي بي وبأولادي لو إني أصريت أن أكون يا أنا... يا هي... حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " أيما إمرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل"



والأمر الآخر أن أخي بعد أن طلقها وإنقضت عدتها تركها في بيته وذهب هو ليجلس عند صديق له عزوبي وكان يعطيها مصروف لها وللأولاد وأيضا قال لها إذا إحتجتي لأي شيء إتصلي علي التموينات القريبة من البيت وأطلبي ما تحتاجينه وهو يحاسبني وإتفق مع صاحب التموينات علي ذلك

والشيء المؤسف أن زوجي كان يذهب إليها في الصباح في شقة أخي وينام علي فراشة

فأي ألم لأخي أشد من ذلك ، وأي ظلم تعرض له أخي من زوجي

أخذ منه زوجته ..،وهاهم الأولاد أصبحوا مع زوجي ، والشقة أيضا كان يعيش معها فيها وعلي فراشة فأين الغيرة المعهودة عن زوجي ..؟

والله أني لما أعيد التفكير في هذا الأمر أجد أن زوجي كان مغيب تماما

كانت هي ميسرة له كل شيء وتهون عليه كل شيء ...



وحصل ذات مرة كلام مع زوجي ..كان يدافع عنها ويقول لي أن أخي ظالمها ويقول لي أنتم كلكم تظلمونها .. وبدأنا نتكلم حتي رأيت نفسي أني لا أستطيع كتمان معرفتي بزواجه فقلت له: هل تزوجت منها يا زوجي ..؟

فضحك ساخراوقال: لا

فنظرت له في عناد وقلت: أقسم بالله العظيم أنك تزوجتها وكانت معك في السفر الذي سافرته...

وقلت له: لا دعي لأن تخفي شيئا لقد عرفت كل شيء..

وأنت تذهب عندها في الصباح .. وأخذت أتكلم في أشياء كثيرة وهو ينظر إلي تجمع نظرته بين الصدمة لمعرفتي وبين التقدير لي لإني لم أخبر أحدا حتي الآن ولم أقل له أن والدتي تعرف.. ولكنه لم يعترف بل ظل صامتا مصدوما وبعد قليل لبس ملابسه وخرج ...

ومنذ فترة طويله وأنا توقفت تماما عن سؤاله أين سيذهب ومتى سيرجع ؟ حتي لا أراه يكذب فأزداد أسفا عليه

ومر هذا الموقف علي ذلك ولا أعلم إن كان أخبرها بمعرفتي أم لا...

بينما أنا كنت مواصلة علي معاملته بالحسني وزيادة..

المهم مر حوالي عشر أيام علي هذه الطريقة يذهب إليها صباحا ويأتي ليقضي بقية اليوم عندي ومن الممكن أن يذهب لها ليلا إن تيسر لهما الأمر

ولكنها لم تصبر علي هذا الحال....

فدبرت خطة جديدة لينكشف الأمر ويكون اللعب علي المكشوف فإنها تحب المغامرات والإثارة... فإنظرن إلي الدهاء..

فإن زوجي كان يذهب من عندها قبل الواحدة والذي هو موعد رجوع البنت والتي كان يأتي بها أخي ويوصلها حتي باب البيت...

ففي يوم... وزوجي ذاهب من عندها وكانت قاربت علي الواحدة طلبت منه أن يأتي لها ببعض الأغراض من السوبر ماركت وبالفعل ذهب وبعدما جاء، وهو يصعد السلالم ليضع الأغراض عندها قابل أخي الذي كان بدوره علي السلالم ليوصل إبنته

فسلم أخي عليه.... فإرتبك زوجي ....وقال كنت أشتري هذه الأغراض للبنت والولد ووضع الإغراض علي السلم وأسرع راحلا..!

فأخذ أخي الأغراض وطلع حتي باب البيت وكلم هذه المرأة من وراء الباب

وقال لها مستنكرا: ما الذي يفعله زوج أختي هنا

فقالت له : كان يأتي لنا بأشياء نحتاجها كما تفعل أنت والجيران

فقال: أنا أبو الأولاد وهم جيرانك ولكن ما دخله هو؟

قالت : فلان( الذي هو زوجي) يحبني ويريد أن يتزوجني..!!!

فدارت رأس أخي ولم يستطع الحديث فذهب عنها، ولكنه لم يفهم شيئا فإتصل عليها مرة ثانية وسألها نفس السؤال فأجابت أن فلان يأتي هنا كثيرا ويشترى لنا الأشياء وهو يسعى ورائي لإنه يحبني ويريد أن يتزوجني

فقال لها وأختي ألن تكوني السبب في دمار بيتها..؟

قالت : أختك تعرف وموافقة.. كما إنها إتصلت علي أهل زوجها في بلدنا وهي تبكي بشدة" لتترجاهم أن يجعلوا زوجها يبقي عليها وتقول يذهب ليتزوج غيرها عشرة ولكن لا يطلقها"

فغضب أخي وشعر بمرارة شديدة: هل قالت أختي ذلك..؟

فقالت نعم .. زوجها هو الذي أخبرني بذلك..

فإشتد الأمر علي أخي وأخذ يهزي ويطعن في زوجي وقال عنه كلام سيء كثير فدافعت هي عن زوجي وكانت ترد عليه كلمة بكلمة ... فتألم أخي وقفل معها الخط

أما هي فطارت والنشوة تغمرها لتتصل بزوجي لتنقل له الكلام الذي قاله أخي عنه ولم تنسى البهارات حتي تشتعل الدنيا من حولها وتكون هي الضحية

فغضب زوجي ولكن لكونه إنسان عاقل : لم ينطق بشيء إلا أنه قال لن أرد عليه لأن والديه عندي..!

فأخذت هي هذه الكلمة من زوجي وأسرعت لتتصل علي أخي وتقول له :أن فلان يقول لك أنه لن يرد عليك لأن والديك عنده فإن كنت رجل فرد عليه...



فحزن أخي حزنا شديدا وحتى الآن لم يكن يعلم بأمر الزواج شيئا...

وعند الليل إتصل عليّ وقال لي كل ما حدث وأنه سيأتي غدا ليأخذ أبي وأمي حتي لا يمن عليهم زوجي هكذا

فقلت له أريد أن أخبرك بأشياء كثيرة ولكن لا أستطع الآن سأنتظر عندما يناموا كل اللذين في البيت وسوف أتصل بك...



وبالفعل إتصلت به في الليل وحكيت له عن كل شيء عن رسايلها لزوجي وعندما قال لها أن ما بينهما إنتهي تمارضت فعاد إليها ،وهي التي كانت تحاول تجذب نظره إليها طوال الفترة الماضية، وهي التي كان كل حديثنا مع بعضنا عن زوجي ماذا يحب وماذا يكره ، ولكنني كنت مغفلة ولم أفهم ما ترمي إليه

كنت أدافع عن زوجي وألقي عليها المسئولية الكاملة وأخي ساكت ولم يكن ينطق حتى إنني كل بضعة دقائق أقول له : يا أخي أمازلت معي..؟

فيقول: أكملي

حتي إنتهيت من توضيح الصورة له ولكنه يبدو أنه لم يكن مقتنع بما قلت ويرى أن زوجي هو الذي أغواها ...

ومع ذلك حتي الآن لم أستطع إخباره بزواجهما

بعد أن كلمت أخي شعرت أني محطمة تماما

ولم أتكلم مع زوجي فيما حصل ولكنني طوال الليل وبعد مكالمة أخي وأنا أبكي وأشكي لربي وأسأله أن يجعل عواقب الأمور تسير إلي الخير وسألت من ربي المعونة والسداد

ولكن الأمر هذه المرة كان أكثر مما أحتمل

فصليت حتي تعبت فنمت في مكاني حتي صلاة الفجر وقمت بعد الصلاة لأصلي ثانية داعية ربي أن يوفقني للصواب

وإذا بزوجي يناديني....

فأسرعت إليه ولما رأى منظري وأنا متورمة العينين والإرهاق بادي عليّ

فزع وقال لي ما بك..؟

فقلت له بإختصار علي ما حدث بالأمس بين هذه المرأة و بين أخي وأن أخي سوف يأتي ليأخذ والداي اليوم فلم يرد عليّ

ولكن كانت أشد كلمة علي ّ التي قالتها عني

أنني إتصلت بأهل زوجي لأترجاهم ألا يجعلوه يطلقني وليذهب يتزوج من يشاء ولكن لا يتركني وإنني جلست أبكي لهم..

فقلت لزوجي: من وصل لها هذا الكلام ..؟ وهل هذا بالفعل ما حصل..؟

فقال لي: لا

قلت : يا زوجي أنا إتصلت بأختك لكي تصرف تفكيرك عن هذه المرأة وأنا التي كنت أقول لها سأترك البيت وهي التي ترجتني أن أصبر وقالت لي لعل الأمر لا يتم..

وأنت يا زوجي ألا تذكر عندما كنت أطلب منك الفراق عند معرفتي بأمركما كنت تأخذني في حضنك وتقول لي لا تتركيني أنا في حاجة إليك ولا أستطيع الإستغناء عنك

لما جعلتني أبدو رخيصة في نظرها بينما تكون هي التي ضحيت من أجلها..؟

لما جعلتني أنا الذليلة وهي الكريمة...؟

وظللت أتكلم هكذا بألم... كل الكبت الذي كنت فيه طوال الفترة الماضية أخرجته اليوم ولكن بألم وبحزن حتي ظننت أن قلبه تقطع عليّ

فقام وأخذني من يدي وقال لي: هيا إلبسي الآن ولنذهب إليها لأجعلها تعرف قدرها جيدا من الذليلة ومن الكريمة..؟

أنا تزوجتها لغرض معين... لمساعدتها فقط ...

أما أنت فحبيبتي وأم أولادي

وشدد عليّ أن أقوم

فإستحييت جدا ورفعت بصري إلي السماء وقلت اللهم إني أسألك أن تعافيني من أن أشمت بأحد من خلقك

وقلت له لن أذهب ولكن لي رجاء عرفها قدري عندك حتي لا تتمادي معي أنت تعلم أني لا أستطيع أن أجاريها في مكرها وكيدها فكفها عني بالله عليك.

وهدأنا قليلا بعد أن خفف كلامه عني وكان يتألم لأن والداي سيرحلان من بيته وكان هذا كبيرا في نظره أن يخرجا من عنده بهذه الطريقة....





 
التعديل الأخير:
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
80
أكمل ....

وقفت عندما علم زوجي بأن أخي سيأتي ليأخذ والداي وكيف إني تكلمت مع زوجي في الصباح وشعر بتألمي بسبب كلام هذه المرأة عني وعن أهلي ومحاولتها إيقاع الخصومة بين الكل حتي تستفرد بزوجي ..

فأخذ يراضيني وعزمني علي الفطار في مطعم قريب مننا ، فخرجت معه وتمشينا قليلا وأفطرنا ثم أعادني إلي البيت وقال لي إنه ذاهب للعمل



وأول ما عدت وجدت أمي تقف في الصالة وهي قلقة بعد ما حدث بالأمس

فحكيت لها بإختصار ما حدث بيني وبين زوجي وقلت لها أن أخي سيأتي ليأخذهم اليوم فوجدتها إرتاحت وظهر علي وجهها البشر لإنها كانت مرهقة نفسيا بسبب رؤية زوجي أمامها هكذا وهو الذي كان سببا في دمار بيت أخي. فإنها كانت تتمني الخروج من البيت... عفا الله عن الكل



وقلت لها : هل تخبري أبي أم أخبره أنا؟

قالت : لا أستطيع إخبريه أنت..

فذهبت لوالدي في غرفته وصبحت عليه وقلت له يا والدي : أريد أن أتكلم معك في أمر ما

فإنتبه لي : وقال لي تكلمي ..تفضلي

قلت : أتذكر يا والدي عندما قلت لك أني أشعر بشيء بين زوجي وزوجة أخي..؟

فقال: نعم أذكر ..!!

قلت: إذا هو حقيقة ولقد تأكدنا من ذلك وأخي رأي زوجي وهو عندها علي السلالم يأتي لهم ببعض الأغراض

فكان توضيحي فقط إنهما علي إتصال ببعضهما ولم آتي علي ذكر الزواج بشيء لإني كنت أخاف علي والدي أن تصيبه صدمة

فشعرت أن أبي مصدوم ولا يصدق فأكملت كلامي وحكيت له بإختصار ما حصل بالأمس واليوم وهو مازال لا يصدق

وقلت: أن أخي سيأتي بعد قليل ويأخذكم لتجلسوا معه في شقة مفروشة

فقال لي : وأنت ما موقفك؟

قلت له: يا أبي لا أخفي عليك أن الأمر صعب علي جدا، ولكني أريد أن أحافظ علي بيتي

فقال لي: لابد أن آخذك معنا فهذا الرجل لا يستحقك

فشعرت بوخز في قلبي وقلت في نفسي هذا هو ما كان يمنعني من إخبار أبي طوال هذه المدة

فرددت عليه وقلت: ألا تتمني لي السعادة يا أبي..؟

قال : نعم... ولن أهنأ حتي أتأكد أنك تعيشين في أفضل حال.

قلت له: يا أبي الحبيب أنا أحب زوجي لأنه لم يسييء إليّ أبدا ويعاملني أفضل معاملة

كما لا تنسى أن عندي أربع أولاد الصغيرة عمرها عامين فأين أذهب بهم..؟

فقال لي بسرعة: بيتي ومالي تحت أمرك يا غالية وأنت تعرفين هذا جيدا

قلت له :يأبي أعرف فديتك ولكن أولادي ما ذنبهم أن يكبروا بغير أب وهو علي قيد الحياة

فقال لي : خلاص هذا قرارك وهذه حياتك ولكن تيقني أن ورائك ظهر قوي ولا ترضى بالذل والهوان طول ما أنا علي قيد الحياة ..

فأسرعت إليه وقبلت رأسه ويده وبكيت كثيرا في حضنه وقلت: الله لا يحرمني منك أبدا يا والدي



وفي هذه الأثناء أتى أخي وقد كانت والدتي جمعت جميع ملابسها هي وأبي وأخذت أمي توصيني علي بيتي وعلي زوجي وهي الآخري لا تستطيع أن تمسك دموعها

كان مشهدا جدا مؤلم أن يخرج والدي من بيتي وهما غضبانين من زوجي

وأنا ليس في يدي شيء أفعله لأبقيهم عندي وأخذنا نحن الأربعة نواسي في بعضنا

وكل منا يتظاهر بالتماسك

وخرجا من بيتي ....

وأغلقها الباب خلفهم وأنا جريت في غرفتي وأغلقت الباب عليّ وبكيت بكاءا مريرا

لأول مرة منذ معرفتي بالأمر أشعر بالوحدة الشديدة فوجود والداي بالقرب مني كان يخفف عني ولكني الآن أصبحت وحيدة..

وأخذت أدعي ربي يا رب إن الأمر يشتد عليّ

يا مجيب المضطر يا كاشف السوء فرج كربي وأزل همي



وأخذ أخي والداي وأسكنهما شقة مفروشة

وتركهما لأنه كان حان موعد عملة في الصيدلية والتي كانت قريبة من البيت

فشعر بشيء يدفعة ليذهب عند البيت

فلما ذهب وجد سيارة زوجي واقفة تحت البيت فإنصدم ولم يعرف ماذا يفعل..

وقد قرب صلاة العصر فإنتظر بالقرب من السيارة ولما أذن... رأى زوجي ينزل من باب العمارة التي فيها شقته ... فنظر إلي زوجي متسائلا.. ومستنكرا..!!

ولما إقتربا من بعضهما بادر زوجي

وقال له: لا تسيء الظن... لقد تزوجنا منذ حوالي عشر أيام..!

فصعق أخي وقال : وأختي تعرف..؟

قال : نعم وهي توافقني ..

فأخذ أخي يتكلم بألم مع زوجي ومن بعض الكلام الذي قاله له

كيف ترضي لنفسك أن تأخذ زوجتي وتتزوجها في شقتي وتنام علي فراشي

أين المروءة والشهامة أين الأمانه

ألم أدخلك بيتي ألم أأمنك علي أسرارى ومشاكلي ألم تتدخل بيننا ذات مرة

فقال زوجي : كنت أحاول الإصلاح..!!

أكنت تحاول الإصلاح مع المرأة..؟ أنت لم تأتي وتسألني عن الطلاق ولم تواسيني

كل من حولي أتي إلي إلا أنت

قال له : كنت أود الكلام معك ولكن أختك منعتني

قال : لأنها تشك أن بينكما كلام

وأخذا يتكلمان مع بعضهما حتي أقام للصلاة فإضطرا أن يذهبا للصلاة

وقال له أخي أمامكم حتي نهاية الإسبوع لتتركو لي الشقة فليس من المعقول أن تجلسا أنتما الإثنين في الشقة التي هي ملكي بينما أنا أذهب أسكن في شقة مفروشة أنا ووالداي

وأريد الشقة التي في بلدي التي كتبتها هي بإسمها لعدم تواجدي وقت شرائها

فوعده زوجي أن ينفذ له ما أراد

وكان من قصة هذه الشقة أن أخي طلب منها مرة وهي في أجازة لبلدنا أن تشتري شقة وتكون بالتقسيط ، فلم تجد شقة مناسبة ووجدت شقة بسعر غالي ولكنها فخمة جدا

فإستشارت أخي

فقال لها لا أستطيع دفع ثمنها الآن

فقالت سوف أساعدك ومع أمي بعض المال من ورث أبي سآخذ هذا كله مع ما أعطيتني إياه وأشتري الشقة

فوافق وذهبت لتشتري الشقة وكتبت الشقة بإسمها وإستحى أخي بعدما رآها هي ووالدتها يساعداه أن يقول لها شيئا

وواظب هو علي دفع أقساط الشقة وبعد الأقساط سدد الذي ساعدته به والدتها

ولم يبقى إلا المبلغ البسيط الذي شاركت هي به في الشقة

وكانت عند الطلاق تقول لأخي لا أريد منك شيئا سأنقل لك ملكية الشقة ولكن إشتري لي شقة أعيش فيها أنا وأولادي

ولكن أخي لم يطالبها بنقل ملكية الشقه له لا قبل الطلاق ولا حتي نهاية العد ة ظنا منه أنها سترجع له

يا بنات لا أريد أن أطيل عليكن

ولكن رغم أن هذه الفترة كانت قصيرة ولكن كان كل يوم هناك جديد

ولكن أكملكن هذه الجزئية والباقي سأختصره جدا

بدأ زوجي يبحث معها علي شقة مفروشة فوجدا الشقق غالية الثمن

فبدءا يبحثا عن شقة ليقيما فيها

وبعد يومين وجدا شقة مناسبة بالقرب من مدرسة إبنة أخي وبالقرب من الدار التي تتدرس هي فيها القرآن

وبدءا أيضا يخرجا مع بعضهما كثيرا ليؤثثا الشقة الجديدة وكنت في خلال هذه الأيام لا أري زوجي كان يخرج باكرا ولا يعود حتي منتصف الليل

فصبرت يومين ولم أجد الوضع تحسن

فقلت له: ألم أشترط عليك العدل يا زوجي

فإستغرب وقال لي : ما الأمر..؟

قلت له: أنت معها طوال اليوم وأنا لا أراك إلا وأنت نائم

قال: معلش بس إصبري شوي حتي ننتهي من تأثيث الشقة

وفي يوم قالت لي والدتي أريد الأولاد يناموا عندي فإستأذنت من والدهم فسمح لهم فأتي أخي وأخذهم وإستغليت هذه الفرصةلأقضي أنا وزوجي ليلة جميلة

فإتفقت مع زوجي علي قضاء وقت ممتع لوحدنا

فجهزت بعض المأكولات الخفيفة وجهزت نفسي بالتزين والتعطر

والبيت أيضا

كان كل شيء علي ما يرام فزوجي طوال اليوم معها ليكمل لها الشقة وهذا منحني وقت طويل للتجهيز

وعند صلاة العشاء تقريبا إتصل علي ليقول لي : هل تريدين شيء لأحضره معي

قلت له :لا أريد إلا أنت يا عمري

فتضاحكنا وقال أنا آتي بسرعة

ولكن....

إتصل بي الساعة العاشرة والنصف

فقلت له :لماذا تأخرت يا حبيبي؟

فسمعت صوته به بعض الألم وبعض التردد وهو يقول لي

فلانه خائفة اليوم ولا تستطيع البيات لوحدها .. وإنتظر ردي..

فسكت ولم أستطع الرد

فقال لي: ها...ما رأيك؟

فقلت له: لماذا لم تقل لي من قبل لغاية صلاة العشاء ونحن عند موعدنا

فأعتذر مني وقال: لا أستطيع تركهم فالشقة في مكان موحش

فقلت له :(وأنا صراحة مشفقة عليه من الألم الواضح في صوته)

خلاص حبيبي ولا يهمك تصبح علي خير..

فقال لي وفي نبرة صوته إعتذار شديد: أعلم أنك كنت مجهزة نفسك لي اليوم وأرسلت الأولاد إلى والدتك

ولكن سامحيني

فهونت الأمر وأخذت أضحك وأقول له لا تحمل هم

قال لي: وكيف ستنامين لوحدك

قلت له لا تقلق سأدخل لأنام الآن مباشرة

وأقفلت معه السماعة وجليت القرفصاء في وسط الغرفة لأضع وجهي بين يدي وأجهش ببكاء مرير وأعزي نفسي في زوجي فلقد أصبح معنا شريك..!

وهي بعد أن علمت أني مستعدة لزوجي والأولاد ليسوا موجودين

لم تكن لتسمح لي بأن أأخذ زوجها... أو زوجي ...منها .. لا أدرى ما أطلق عليه بعد الآن .. أهو زوجي ... أم زوجها... أم زوجنا معا... يا أرحم الراحمين إرحمني

رغم أنه كان معها طوال اليوم ،ترجتة أن يبات عندهم لإنها خائفة



وبعد أن تعبت من البكاء والنحيب إستسلمت للنوم وأنا متهيئه بملابس جميلة ورائحة عطرة ولكن لمن فزوجي مع غيري

آآآآآآه كم أن هذا الأمر مؤلم....

ونمت وأخذتني الأحلام يمنا ويسرا وإذا بي أقوم فزعة علي صوت أقدام تقترب من سريري

فشهقت وقمت لأجد زوجي حبيبي بجابني يلقي بنفسه في أحضاني والإرهاق بادي في كل جسده وأري الدموع تلمع في عينه

ولما رآني قال لي: ما هذا الجمال..؟

فنظرت له متسائلة عن سبب رجوعه

قال : لم أستطع النوم... بعد أن غيرت ملابسي .. وألقيت بنفسي علي السرير لم ألقاقي بجانبي فلم أستطع النوم وشعرت بوحشة شديدة

فأشفقت عليه ضممته إليّ وقلت له: وهي.... كيف حالها..؟

قال : هي الآن متعبة وخائفة

قلت له: لا يصح أن تتركها وهي في هذه الحالة

إذهب يا حبيبي فهي زوجتك كما أنا زوجتك ولها حق فيك كما أنا لي حق فيك

ويجب أن تراعيها كما تراعيني

فصدم من كلامي ونظر لي بتقدير ودمعت عيناه ولم يدري ما يقول لي

فقلت له: هيا.. أسرع... لا تتركها من أجلي إتقي الله فيها

فقام متثاقلا ونظر في المطبخ فرأي الأصناف التي أعددتها فقال لي أنا جائع

فجهزت له بعض منها فأكلها

وأوصلته إلي الباب وشعرت أنه قلق علي فقلت لا إطمئن علي يا حبيبي فأنا رجل لا أخاف ويعتمد عليه

وقلبنا الأمر إلي مزحة فسري عنه فسلم علي وكله شوق وذهب إليها فذهبت لأصلي قليلا ثم خلدت للنوم فقد كنت أشعر براحة غريبة

ولما قمت لصلاة الفجر وبعد أن صليت وذهبت لأكمل نومي إذا الباب يطرق فلما ذهبت فوجئت بزوجي مجددا ففزعت عليه وقلت له ما بك

فدخل مباشرة علي السرير وقال اتركيني أنام يا حبيبتي فإني لم أنم منذ مدة طويله وراح في ثبات عميق قبل أن يكمل كلامه

أما أنا فنظرت إلية بحب ملأ كياني وقلت له نام حبيبي في امان الله

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

سامحوني حبيباتي لا بد أن أختم القصة لإن أختباري عما قريب

ولابد أن أذاكر

والمشكلة أن هذه الفترة أحداثها كثيرة كل يوم كان يوجد فيه تطورات جديدة

ولكني قسمت هذه الفترة لعدة مراحل

المرحلة الأولي: الإستعلاء

والتي فيها ظنت هذه المرأة أنها حصلت علي كل شيء

علي زوجي والأولاد وأخذت الشقة التي في بلدنا والتي أودع فيها أخي كل تعب سنين الغربة

وفي خلال هذه الفترة وهي متقوية بزوجي الذي حاول أن يكون محايد بينها وبين أخي ووالداي

وهنا بدأت المواجهة الفعلية بين زوجي وأبي الذي أهان زوجي كثيرا علي ما فعل وعلي ما تسبب من أذي لهذه العائلة وبعد أن نصب نفسه محاميا عنها رغم ظلمها الواضح لأخي

وهكذا إنقطعت المحبة والإحترام بين والداي وزوجي

وأنا كنت بين الإثنين بين زوجي وبين أهلي أحاول ألا أغضب أهلي ولا إغضب زوجي

ولما إشتد الأمر بينهما إضطررت أن أبتعد عن أهلي حفاظا علي بيتي فلم أكن أزورهم وأكتفيت بالسلام بالهاتف فقط


والمرحلة الثانية: مرحلة التخبط وبداية الإنهيار

والتي قيض الله فيها لأخي أصدقاء ذوي قوة وحكمة وقفوا بجانبه ضد زوجي وهذه المرأة

وفي مرة كان الأولاد عنده فأخذهم ولم يرجعهم لها لأن البنت ذات الخمس سنوات كانت تكره الجلوس عند والدتها وكانت تقول لأبيها لا أريد أن أذهب عندها في البيت لأن هذا البيت سيء

وبدأ إنتقام الله لنا من جبروت هذه المرأة وكانت صفعة شديدة أن ترفضها بنتها وترفض البقاء معها

وكانت البنت تبكي بشدة كلما كانت تكون عند أخي ويريد أن يذهب بها إلي أمها

فإضطر أخي أن يأخذ الأولاد عنده وساعده علي ذلك وجود والداي عنده ليهتما بالأولاد

وكان هذا طبعا الضربة الثانية لها وهو إبتعاد الأولاد عنها نهائيا لأن أخي قال لها الأولاد نفسيتهم متعبة وهما عندك إن كنت تريدين أن ترينهما فأتي عندنا في البيت بعض الوقت ثم غادري

ولم يرضي كبريائها بهذا الحل فهددته أنه لن يأخذ شيء من الشقة التي في بلدنا فقال لها أن أولادي عندي أفضل من مال الدنيا

فأقامت عليه الدنيا وطبعا بجانبها زوجي وإشتكت لكفيله حتي عملت له بلبلة في عملة ولكن الحمد لله وقف معه كفيله لما علم بأنها تزوجت وقال ليس لها حق في الأولاد

وبعد هذا التخبط بدأت بتخبط أشد فطلبت من زوجي الطلاق حتي تستطيع أن ترجع أولادها ، ولما حاول زوجي أن يثنيها أصرت

فوافق زوجي علي طلاقها

ولكن كانت المفاجأة أنها كانت حامل ورغم ذلك أصرت علي الطلاق وقالت له سأجهض هذا الطفل الذي سيكون عائق في رجوع أولادي

فصدم زوجي من قولها وطلقها لذلك وقال لها أنت لا تصلحين أن تكوني أم لأولادي

وبعد أن طلقها لم يكن يذهب عندها إلا وقت قليل مرة أو مرتين في الإسبوع

ولما شعرت بفداحة ما فعلت تراجعت عن فكرة الإجهاض ،و أخذت تترجي زوجي أن يرجعها فرفض فإتصلت علي أخت زوجي لتترجاها أن يعيدها زوجي ( سبحان الله نفس الرواية التي روتها عني ظلما عندما إتصلت أنا بأخته)

ووعدتها أخته أنها ستكلمه ولما كلمته أظهر رفضه من جديد فقالت علي الأقل خذ بالك منها ومن جنينها فأصبح يذهب لها كل يوم لبعض الوقت ولكن لا يبات وبقيت هي لوحدها لا أولاد ولا زوج

وكانت هذه الضربة الثالثة لها التي أفقدتها صوابها وشعرت أنها لا تسوى شيء عند أحد

ففي مرة وزوجي عندها تبادلا أطراف الحديث قسي عليها زوجي وقال لها لا أريدك ولا أريد الطفل الذي منك وخرج للصلاة

ولما عاد وجدها قد إبتلعت كمية كبيرة من حبوب مهدئة وهي تقول له سأريحك مني سأريح العالم كله مني

فحاول معا زوجي أن تستفرغ ما في معدتها
فأبت

فحملها رغما عنها وذهب بها إلي المستشفى ليعملوا لها غسيل معدة والحمد لله نجت من الإنتحار وبات زوجي عندها هذا اليوم وأصبح مشفقا عليها أكثر

ويقول إنها مريضة نفسيا

ولكن... كانت إنتهت بينهما المحبة التي كانت



المرحلة الثالثه الإنهيار

بعد هذه الحادثة إنهارت تماما وسلمت وأخذت تتصل بأخي من وراء زوجي وتطلب منه أن يسامحها لأنها نادمة علي ما فعلت

وفي هذه الجزئية رد الله حق أخي من زوجي ووضع زوجي في نفس الزاوية التي وضعت أخي فيها منذ عدة أشهر عندما كانت تتحدث عنه بالسوء مع زوجي قبل زواجهما

فأخذت تسيء لزوجي وأنه لم يكن يستحق ما فعلت وأنه السبب هو الذي أغواها وهو الذي أهانها وضربها وأساء إليها بعد أن ضحت بكل شيء من أجله علي حسب زعمها

بل وزاد الأمر سوءا عندما بدأت تذهب لبيت أخي بحجة أن تري الأولاد وهناك قبلت يد أمي وكادت تقبل يد أخي ليسامحوها علي ما فعلت

وعندما علم زوجي ما يحصل وعلم بذهابها هناك دون علمه غضب جدا ولكنها خلاص كانت خرجت عن طوعه

وذهبت مع أخي ذات مرة إلي السفارة لتتنازل له عن ملكية الشقة وتطلب منها أن ينزلها علي بلدنا لتعيش مع جدتها وبالفعل عمل لها أخي تأشيرة خروج نهائي وغادرت إلي بلدنا

وحاولت أن تبقي المعاملة طيبة بينها وبين زوجي من أجل جنينها ولكنها كانت دبرت لأمر الإجهاض حتي تنهي العلاقة تماما مع زوجي وتلتفت لأولادها

وبالفعل ذهبت لبلدنا لتتصل بأخي ثاني يوم وتبشره بنزول الجنين وفي نفس الوقت كانت تكلم زوجي وترسل رسايل كلها حب وتذكره بما كان بينهما وتقول إن كان ما بيننا إنتهي فلا تنسي أنه كان بيننا عشرة طيبة

ولما لم يرد زوجي علي رسائلها المتتالية قطعت الإتصال به

وبدأت تستميل قلب أخي مجددا وتظهر ندمها وتأسفها وتلقي مرة ثانية باللوم كله علي زوجي

إلي أن حن لها أخي وبدأ يجاوبها علي رسائلها وإسترجعا الحب المفقود بينهما التي قتلته هي غدرا

وفي هذه الفترة ذهب والداي إلي بلدنا ومعهما الأولاد ليستقرا عند والدتهما

وبعد فترة من المحاولات تزوجها أخي من جديد ونزل هو الآخر نهائي من الغربة ليستقر معها ومع الأولاد في بلدنا


بينما زوجي رجع لي بفضل الله وقد أخذ عقابه من تعب نفسيته والإرهاق الذي سببته له هذه المرأة
وفراق أعز أصدقائه له بعد معرفة هذه القصة
وأخذ وقت طويل وهو دائم شرود الذهن وبالطبع من أجل أنه كتوم لم يتكلم معي في الأمر وإحترمت صمته وبفضل الله رجع أفضل من الأول مقدر لوقفتي بجانبه وبعدي حتي عن أهلي حتي لا أفقده

وهذه نهاية تجربتي....

ونصيحتي الأخيرة لكن علي عجاله

أن تضعي نصب عينيك هذه الجمل

**أن الله يمهل ولا يهمل

**وإتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب فلقد، أجاب الله دعائي كله فيها

**وكلي أمرك إلي الله القوي العزيز ولا تتكلي إلي نفسك الضعيفة وإنتظري ربك ليأخذ لك حقك

فإنه والله.. الحق الذي يأتيك وأنت متوكلة علي الله ومحتسبة خير لك من الحق الذي تأخذيه بنفسك

فإن له حلاوة



بارك الله فيكن علي ما أعطيتموني من وقتكن ونفعكن الله بما قلت :c016:

ولعلكن تستشفين عبر أكثر من التي جاءت علي بالي

والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
:a194:
:bye1::bye1::bye1:
:icon26::icon26::icon26:
:a200::a200:
 

lolowa20

New member
إنضم
21 أغسطس 2007
المشاركات
203
هلا اختي يسعدني اكون اول من يرد عليج والحمدالله ربي صبرج وعطاج قوه احتمال مشاء الله جات بنفعها ولله الحمد جد بكيتيني كثير على تجربتج بس الحمدالله ربي رجعلج زوجج والله يجزاج خير ويجعله في ميزان حسناتج انج بغيتي تفيدين الاخوات اللي معانا - والله يهدي شرج ويسخرلج زوجج ويوفق عيالج ويوفقك باختباراتك الجايه واتمتى تقبلين دعوااااتي من قلب صافي -\
امنتك الرحمن واستودعك الله التي لا تضيع ودائعه
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
غاليتي حبيسة الذكريات ...

قرأت الجزء الأول و أضفت عليه المزيد من التنسيق فأرجو ألا تمانعي ...

مؤثر جداً ... سأعود لأكمل باقي الأجزاء لأضيف تعليقاً عليها ...


شكراً لك لمشاركتنا ذكرياتك التي لازلت حبيسة لها ...


تقبلي تحياتي
 

احلاهم

New member
إنضم
20 يونيو 2007
المشاركات
314
وفقك الله يا اختي حبيسه الذكريات انا من المتابعين لمذكراتك من البدايه لما كانت في مذكرات يوميه

ولما شفت اسمك في هاذا القسم انبسطت مره
 

همس النديم

New member
إنضم
28 يوليو 2007
المشاركات
465
بارك الله لك في نفسك وزوجك واولادك .. وطمئنك بطاعته .. وآنس قلبك بمحبته .. واكرمك .. وأجزل لك الاجر ..

وكفاك شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار ..

احببتك من كل قلبي ..
 

روعة أنثى

مراقبة سابقة
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635
بارك الله فيك أختي حبيسة الذكريات
قصتك وقفت عندها في محطات عديدة .........وأثارت في نفسي تساؤلات كثيرة ..........ومع أنها واقعية ........وممكنة الحدوث في عالمنا .......الا أنني يصعب علي تصورها ........وأحداثها أقرب للخيال .
أكبر تساؤل ورد الى ذهني وترددت في طرحه هو :
كيف حملت هذه المرأة وأنجبت وزوجها عاجز جنسيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما أعلمه أن المنشطات يمكن أن تزيد الرغبة ولكنها لا تساعد على الإنجاب .




والتعليق الآخر هو على شخصيتك انها الشخصية الطيبة البريئة التقية ..........وأعتقد أن عالمك الخارجي محدود .......وأنك قليلة الإحتكاك بالآخرين والوسط الإجتماعي ......وهذا ينطبق على زوجك أيضا .......لذلك كنتما فريستان غاية في السهولة بالنسبة لهذه المرأة ......أما أخيك فلا أعلم كيف استطاع أن يعود اليها بعد ذلك .

عزيزتي :
أنت غارقة في المثالية ........التي لا تجدي نفعا في هذا الزمن ........وقد اثار غضبي قولك لزوجك اذهب اليها واتقي الله فيها .........نعم تقوى الله هي المطلب الأساسي اولا وأخيرا .........ولكنه في تلك الليلة كان لك أنت فقد قضى معظم الوقت معها في النهار ........انك بهذا التساهل تعينيه على ظلمك ........ولن يتوانى عن تكرار التجربة مرة أخرى مع امرأة اخرى اذا سنحت الفرصة ........وفي ظني انهما بعد زواجهما فقدا لذة المعصية التي يزينها الشيطان ........ولذلك بدأت المرأة بإثارة المشاكل ........ولم يكن هو حريصا عليها ........فقد كانت بمثابة الكعكة اللذيذة التي يراها عن بعد ويشتهيها ........وبعد أن تذوقها لم تعد تثير اهتمامه ........وفي الحقيقة أن هذه المرأة حققت أهدافها في كل الأوقات ........وحصلت على ما تريد .........لضعف شخصيات من حولها .......فقد كانوا مثل الدمى .


عفوا أختي حبيسة الذكريات/
ربما تجدين في طيات كلامي بعض القسوة .........ولكنها من قلب يتمنى لك الخير .......وأعتقد أن ما ساعدك هو قربك من الله .....واللجوء اليه في وقت المحنة ........أما شخصيتك مازالت تحتاج الى تطوير .........وكلامي في صالحك .
ودمت بود
 

ريانيه قطر

New member
إنضم
11 أبريل 2008
المشاركات
586
بصراحه انتي انسانه رااائعه وكلمه رائعه قليله في حفج معج في البدايه كنت منقهره منج ومن موقفج السلبي لكن سبحان الله انتي توكلت على الي عينه لا تنام الله يوفقج باقي حياتج ويسخرلج زوج وينعم عليج بالحياة الهادئة
 
إنضم
7 سبتمبر 2008
المشاركات
100
قصة مؤلمه جداا..واهنئك على تجاوزها بهذه الطيبه والتكتم ...
اتمنى ان تتمعني برد ..روعة انثى ..جيدا لكي لاتقعي في مثل هذه المشكله مره اخرى ...
مع تمنياتي لك ولعائلتك بالتوفيق في حياتك ...
 

زهور الأمل

New member
إنضم
4 أكتوبر 2008
المشاركات
129
فعلا قصة مؤثرة وبكيت من كل قلبي ...
لكن لما قريت النهاية عرفت ان من كان مع الله كان الله معه ...
اهنيك على الانتصار الكبير اللي حققتيه ...
دمتي بود ...
 

shooooog

New member
إنضم
23 سبتمبر 2007
المشاركات
1,508
قصة مؤثرة
وبها الكثير من العبرً ...
/
جعل كل ماكتبتيه في ميزان حسناتك ياارب
واسعدك في الدارين ،،
 
أعلى