مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

بتوقيت نسوه ...لقاء اسبوعي يجمعنا

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
سأوضح اكثر واذكر أمثلة كثيرة.. لكن ان تأخرت اعذروني .. اعاني من دوار يزداد عند النظر مطولا لشاشة الجوال... يوم أمس لاني جلست كثيرا على النت طوال الوقت وانا أشعر بعدم اتزان... سأكتب كلما استطعت
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
الولد الواثق بنفسه.. المتفوق بدراسته... المعتمد على نفسه...الذي يتحمل المسؤولية...
كيف تشعر امه نحوه؟ بالاطمئنان والراحة .. تفتخر به أمام الناس... يشعرها بالرضا عن نفسها...مشاعرها نحوه إيجابية.. لاتقلق عليه كثيرا... تثق به..
الولد غير الواثق بنفسه ضعيف الشخصية... الاتكالي.. الذي لايتحمل المسؤولية.. الضعيف دراسيا... كيف تشعر امه نحوه؟ بالقلق بالضيق
تفكر به كثيرا.. ماذا تفعل له؟ تشعر انه عالة عليها.. يشعرها بالفشل... تحمل مشاعر سلبية نحوه.. وهذه المشاعر تجعلها عصبية معه.. غير واثقة به.. تنتقده كثيرا.. تصرخ بوجهه... تنظر له بعيون غاضبة... تخجل به..
قد يخطئ الولد الناجح نفس خطأ الولد الفاشل ولاتغضب الام كما تغضب على الولد الفاشل... لأنها مشاعرها إيجابية نحوه وقد ترى الخطأ صغير.... أما الفاشل قد تصب عليه جام غضبها على نفس الخطأ لأنها تحمل مشاعر سلبية نحوه وتعتقد في داخلها انه فاشل وعليها ان تغيره... وبسبب مشاعرها السلبية نحوه معظم تصرفاته غير مقبولة بالنسبة لها.... حتى كلامه ثقيل عليها...
لديها رغبات ومخاوف كثيرة نحوه.. هذه المخاوف والرغبات تتحكم بها وكلما زادت هذه الرغبات والمخاوف كلما أصبحت مشاعرها سلبية نحوه وأصبحت عصبية معه اكثر و ربما تصل لحد ان تكره رؤيته...
ماهو الحل حتى يتغير؟ أن تتعامل الام مع الولد الفاشل مثل الولد الناجح... إن تتعامل معه على أنه واثق بنفسه ومتفوق وقادر على تحمل المسؤولية؟ كيف؟ هل تضحك على نفسها؟ ماذا استفادت الام من حمل كل هذه المشاعر السلبية نحوه؟ هل تغير؟ هل أصبح أفضل؟ بل سيصبح أسوء واسوء على مر السنين....
اما اذا غيرت الام مشاعرها نحوه سيتغير اسلوبها معه وعندما يتغير اسلوبها سيتغير الطفل تدريجيا لكن يلزم الصبر والمداومة..
ومعرفة الام ان اسلوبها القديم لن ينفع ولدها بشيء سوى مزيد من الفشل...
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
الام التي يجب أن تغير من نفسها وليس الاولاد... اذا أردت ولد واثق بنفسه ابدئي من النتيجة... عامليه على أنه واثق بنفسه وسيكون... لأن مشاعرك نحوه وطريقتك في التعامل معه وحبك له ونظراتك المعجبة ستصل الي داخله وتعطيه صورة جيدة عن نفسه وهذا اهم مايجب ان تهتم الام به وتركز عليه...صورة الولد عن نفسه... اذا كانت صورته عن نفسه جيدة ونظرته لنفسه إيجابية الكثير من الأمور سيكون ناجحا بها...
اما ان كانت صورته عن نفسه سيئة سيكون فاشلا غير متحمل المسؤوليه وحتى لو كان لديه موهبه وقدرات لن يكن لديه الثقة الكافية لاطلاقها...
ابنتي ذكية وماهرة في الرسم واللغة الإنكليزية ومتفوقة دراسيا ولكن لان صورتها عن نفسها سيئة وثقتها بنفسهاضعيفة لاترى كل هذه الميزات... وليس لديها أصدقاء
اما ابني ضعيف في الدراسة وفشل في تعلم الإنكليزية لكنه متقبل لنفسه وواثق بنفسه لديه الكثير من الأصدقاء... ومتحمل للمسؤولية.. لايحب ضعفه في المدرسه ويحاول دوما تحسين اداؤه الدراسي... لان استيعابه بطيء لكن تحسن عن السنوات الماضية... سلوكياته عقلانية..
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
جميل رابيا ...كذلك أن الأمر لا يقتصر فقط علي أ.مر الثقه بل كل الامور .مثلا موضوع الاخلاق.الطفل الذي أوصل له فكره ان أخلاقه سيئه فعلا سيقتنع أن اخلاقه سيئه وسيعش هذا الواقع مع نفسه ومع غيره للاسف..سيكون اسلوبه ....انا سيء اذن ...ثم ربما لا يفكر باصلاح نفسه...وهنا يأتي وقت العلاج والذي أحد مقومات نجاحه الصبر....بل أهمها
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
تحدثت احد الاستشارايات النفسيه للاطفال ..الدكتوره ايناس فوزي في احدي القصص التي تقوم بتاليفها لتقريب شرح أوضاع الاطفال الي العقل قالت في احدي قصصها كيف أن المعامله السيئه وتوصيل الرسائل السيئه للاطفال جعلتهم يجنحون نحو العنف وأن الام كي تحتوي الطفل مره اخري غيرت طريقه معاملتها ولكن الأمر اخذ وقتا لان انسحاب الهرمون المسئول عن غضبه وعنده لم ينسحب م ن جيده صراحه لا اتذكر اسم الهرمون.. لكن ما يهمني انا نقطه الصبر ..لان الام ممكن تجرب مع ابنها مره واثنتين وثلاثه ولا نتيجه فتياس وتحكم علي ابنها او ابنتها أنهم سيئين ولن تفلح معهم المحاولات وهنا....حينما تعلم أن الأمر ربما يطول فعليها كما قلت إن تتغيرهي وتسلح نفسها بالصبر والتؤده وذلك في شأن الطفل كله ليس الثقه أو الغضب والعدوانية فقط
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
كيف تعزز الثقه بنفس طفلك...
.....................................

امدح طفلك من المهم جداً أن تمدح طفلك دائماً وأن تثني عليه خصوصاً عندما تراه يفعل شيئاً حسناً كمساعدة أخيه الصغير أو ترتيب ألعابه أو طاعة أحد الوالدين، فذلك يعزز المشاعر الإيجابية لدى الطفل، ويخطئ كثير من الآباء والأمهات في تربية أطفالهم حيث يتصيدون لهم الأخطاء ويعاتبونهم على فعلها بل وقد يعاقبونهم عليها، أما عندما يرون أطفالهم يفعلون أشياء جيّدة فإنهم يتجاهلون أن يقولوا لأطفالهم بأنهم قد أحسنوا صنعاً، فشعورك بالرضا عن أبنائك لا يكفي، بل يجب عليك أن تقول لهم ذلك باستمرار وكلما فعلوا أمراً يستحقون الثناء عليه. ومن المهم أيضاً أن تمدح طفلك أمام الآخرين، ومدح الطفل أمام الآخرين يأتي في المرحلة الثانية بعد مدح الطفل بينك وبينه أو على مسمع من أحد والديه أو أمام إخوته، فإن لم تكن تعطي طفلك ما يكفي من الدعم لنفسي في البيت، فإنه لن يقتنع في حال مدحته أمام الآخرين بل على العكس قد يزيد ذلك من انطواء طفلك ويثير في داخله الكثير من الأسئلة خصوصاً إذا لم تكن تمدحه دائماً، ولا شك أن المديح أمام الآخرين أمر مهم جداً ويعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله ممتناً لك حتى وإن لم يستطع أن يعبر لك عن ذلك، ولكن يجب أن يأتي مدح الطفل أمام الآخرين
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
بقيه المقال
............................أحد الطرق التي تعزّز ثقة الطفل بنفسه هي أن يقوم الوالدان باستشارة الطفل وسؤاله عن رأيه في الأمور التي يمكن إشراكه فيها، بهذه الطريقة يشعر الطفل بأهميته، ومن الشعور بالأهمية تنبع الثقة بالنفس، أما الطفل الذي يشعر بأن وجوده غير مهم وأنه غير مرغوب فيه فإنه يصبح انطوائياً وتقل ثقته بنفسه، وسيؤثر ذلك على مستقبله وعلى شخصيته، فشخصية الطفل تبنى منذ الصغر وتستمر في التبلور حتى آخر يوم في عمره، ورواسب الطفولة تؤثر بشكل كبير على الإنسان، فإن كان والدا الطفل يستشيرانه في بعض الأمور ويشركانه فيها ويشعرانه بأنه فرد مهم وأن رأيه يمكن أن يصنع فارقاً فإنّ الطفل سوف يكبر لتصبح شخصيته قوية وليصبح واثقاً من نفسه ومن أهميته. وترجع الأمور التي يمكنك أن تستشير طفلك فيها إلى عمر الطفل، وغالباً ما تتضمن المواضيع التي يمكن أن تستشير فيها طفلك اختيار مكان للنزهة بأن تخيره بين عدة أماكن، أو طلب رأيه في لون قميصك، أو أن تسأله عن رأيه في فيلم كرتوني شاهدتماه سوياً أو أن تخيره بين عدة خيارات لغداء العائلة، فهذه الأمور التي قد تبدو بسيطة إلا أن لها أثر كبير، واحرص على تلبية رغبة طفلك بعد أن تطلب رأيه وأن تبدي احترامك لهذا الرأي وإن كان مخالفاً لما تعتقد.
منقول من موضوع ...كوم
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
تحمل المسؤولية يمكن تدريب الطفل تدريجياً على تحمل المسؤوليات الصغيرة التي يستطيع تحملها، واحرص على أن تنمّي فيه الاعتماد على نفسه في أمور معينة، وتعتمد طبيعة هذه الأمور أيضاً إلى عمر الطفل وإلى قدرته على تقبل هذه المسؤوليات والقيام بها، يمكنك البدء بتعليمه أنه مسؤول عن ألعابه بأن يحافظ عليها وأن يرتبها بعد أن ينتهي من اللعب بها، فإن وجدت أنه ملتزم بذلك فاحرص على تشجيعه والثناء عليه وإخباره أنك فخور به وأنه شخص مسؤول يمكنك الاعتماد عليه، أما إن وجدت منه التقصير فعليك أن تبحث عن سبب التقصير فربما يكون السبب في عدم جاهزية الطفل بعد على تحمل هذا النوع من المسؤوليات، ويمكنك الحديث مع طفلك بهدوء وتفهّم وأن تدعه يشرح لك أسباب عدم قيامه بهذه المسؤولية، واجعله يعدك بأن يقوم بها في المرة القادمة، ويمكنك التدرج بعد ذلك في المسؤوليات كأن تجعله يعتمد على نفسه في ارتداء ملابسه أو حذائه وفي غسل يديه وتناول الطعام وحده وغيرها من الأمور. وشجع طفلك كلما وجدت منه التزاماً بالمسؤولية فالتشجيع هو ما يبني ثقة الطفل بنفسه، أما لوم الطفل دائماً على تقصيره وعدم تحمله للمسؤولية فإنه يدمر شخصية الطفل الحساسة في هذه المرحلة. ويمكنك أن تبدأ بخوض التجربة مع طفلك من الآن لتكتشف الكثير من الأمور التي يمكنك بها أن تزيد من ثقته بنفسه تبعاً لشخصيته ولمرحلته العمرية، واعلم أن الثقة بالنفس تبنى في الصغر وأن الوالدين هما من يتحملان على عاتقهما هذه المسؤولية، فإما أن يخرجا طفلاً سليماً نفسياً وواثقاً من نفسه ومن قدراته أو أن يحطما شخصية الطفل ليخرج إلى المجتمع طفل يائس ومنعزل يشعر دائماً بالفشل والنقص وبكونه عالة على الآخرين، فكن حذراً واحرص دائماً على مدح طفلك دائماً على انفراد وأمام الآخرين واحرص على أن تبتعد عن نقد طفلك وعن التعليقات السلبية خصوصاً أمام الآخرين، واحرص كذلك على أن تطلب رأي طفلك في الأمور التي يمكن أن تشركه فيها، ومن المهم أن تعلم طفلك مهارة ما أو أن تنمي موهبة لديه لتنبع ثقته بنفسه منها، وتذكر أن تبدأ بتعليمه تحمل المسؤولية تدريجياً لتبني طفلاً واثقاً من نفسه يمكنك أن تفخر به



تحدث ايضا المقال المنقول عن تعليمه أحد المهارات وارتباط ذلك لشعوره علي القدره ع الانجاز ...مع اعطاءه دائما المدح والدعم المستمرين.مع التركيز علي دور الأبوين في اكتشاف موهبه الطفل ودعمها بالوسائل المساعده
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
سلوكيات الاولاد تأتي من الأخطاء في التربية ومن سلوكيات الاب والام... فالام العصبية ابنها عصبي الا في حالات نادرة... والأم التي تغتاب كثيرا أولادها يغتابون مثلها.. والطفل الذي يكذب.. يكذب خوفا من اهله لانه لم يعطوه الأمان...وخوفا من العقوبة
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
كلامك الاخير هذا يبني عليه موضوعات يا رابيا والله وخاصه موضوع الكذب ... والذي قد يكون سببه أن الكبار يكذبون أمام أطفالهم. ثم ذكرتي انت عدم الشعور بالأمان وتلك هي النقطه الأهم .مهمه جدا جدا
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
تقول أحد الأمهات .أعطيت ابني اللمفرط الحركه حنانا وحبا لاني أحببته جدا .ولكن طفل فرط الحركه صاحب مشاكل ...وكثير الحركه بافراط ... كان في البدايه يعترف بكل أخطائه بجراه استغرابها وكنت سعيده به أنه لا يكذب ولكن بعد أن ضاقت ذرعا بأفعاله بدأت لضربه واعنفه وهنا بدأت معه مرحله الكذب
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
سنتحدث عن كل هذا بالتفاصيل.. ربما ينتهي الموضوع بعد سنة ههههه..
راجيا لو سمحتي دعي الموضوع من داخلنا من تجاربنا الخاصة باللغة العامية... لانريد مواضيع منقولة ومقالات جاهزة حتى لايصبح الموضوع ممل ومشتت... موضوعي تركيزه على الأم كيف تتغير من داخلها؟
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
رابيا معظم. ما ذكرت سواء تجربه أحد الأمهات أو كلام لم اكتب تحته منقولات من الواقع فعلا ومن تجارب شخصيه.اما الوحيد المنقول هو المقال الذي ذكرت أنه كذلك..وذلك إذ تحدثني عن زرع الثقه فوجدت أن المقال يشرح كيف يعزز الثقه وهناك فعلا من يعرف أن زرع الثقه هام ولكن لا يعرف كيف؟وسبحان الله المقال قام بتجميع الأفكار بصوره مرتبه كنت لو تكلمت يتذكر بعضا منها من تجاربي الشخصيه.. فالأمر ليس بعيدا عن الواقع وربما تجدين بعضنا فعلا ياباني بعضا من تلك الأفكار.اما التركيز علي التغيير من دواخلنا. فيحتاج لتوضيح اكثر
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
أما اللغه العاميه فاتجنبها لاختلاف اللهجات بالمنتدي ...وفعلا ممكن عضوه تكتب يعانيه بلدها فلا افهمها فلذلك الحل للفصحي.ام انك تقصدين بلغه مبسطه ؟
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
يعني اللغة المبسطة كما قلتي... والتجارب اليومية الخاصة توصل المعلومة بشكل أسهل..
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
ان اقصد راجية فقط المقال.. معظمنا قرأ هذه المعلومات وانا منهم ولم يعرف كيف يطبقها على أرض الواقع او طبقها ولم تنجح...
وانا هنا اناقش السبب...
 

دانسميز

Well-known member
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,485
موضوعي لايركز على كيف ازرع الثقة او اغير طفلي.. موضوعي تركيزه على كيف تغير الام مشاعرها وداخلها لتستطيع تغيير طفلها...
وكيف تفكيرها السلبي يؤثر على تنشئتهم؟
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
تمام وأن كنت اري ان المقال خطوه علي طريق الام لتتغير وتغير طفلها ولكنا تبعا لمقصدك من الكلام واري فكرتك. ومنطقك سليما جدا ربما تكون متاخره. بعد أتت غير الام.فليكن التركيز علي الام....لي عوده
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,580
طيب رابيا. كيف تتغير المراه من داخلها؟وجهه نظري ... من واقع شخصي ....أن نستعين بالله اولا فمهما قرأنا أو ناقشنا فلا سبيل للتنفيذ الا باذن الله تعالي...ثانيا ...الخروج من
المعتقدات الرائحه باذهاننا أن أبناءنا سيتربون كما تربينا وسيرثون صفحاتنا الجيده كلها من نجاح ومثابره سيستلمونها جاهزه في الجينات ....وهنا تأتي كلمه ...ابنك ليس انت....يجب أن نعلم أن تجاوزنا لأمور خاطئه بالتربيه احيانا ليس بالضروره سيكون مصيرهم بل إن تلك الحفر التي تجاوزناها ولم تقع فيها قد يقعوا فيها هم. ...احيانا للآثار السلبيه لما نفعله بهم سيجعلنا نتراجع خوفا عليهم..عند النظر إليهم بأنهم مشروع المستقبل وامتدادنا في الدنيا واحد ثمار مزرعتنا الاخره عندها ستتغير من ناحيتهم ونحرص علي معاملتهم وتربيتهم بما يليق.وقالت لي احدي قريباتي أن والدها نصحها قائلا ...فليكن اطفالك هم الشيء الذي ستجنينه في هذه الدنيا...عندما ندرك أنهم امانه سنحاسب عليها أمام الله وليس مجرد ملكيه خاصه بنا حينها ستتغير.. ولكن بداخل كل منا عوائق تمنعه من المضي قدما في ذلك الطريق ومناقشته العوائق بنظري والتركيز علي ازاحتها سيفتح الطريق للتغيير وتنفيذ البرنامج المناسب للتربيه
 
أعلى