الله يسخر لك زوجك ويصب في قلبه الموده والرحمه صبا صبا
واحب ان اعلق على هذه الجزئيه
واشجعكم تجربو قراءة سورة البقرة صدقوني مفعول اكيد
قرأة سورة البقره وال عمران من السور العظيمه التي حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على قرأتها لما فيها من الخير الكبير
لكن قرأة سورة البقره لابد ان تكــــــــــــــــــــــــــون النيــــــــــــــــه بالفضل العظيم الذي ورد في الاحاديث الوارده عن النبي وان تكون عبادة نتقرب بها الى الله تعالى00
ولم يرد ان نقرأه بعدد معين مثل 40 يوم او شهر مثل ماانتشر عن البعض
وانتشر ايضا في المنتديات00
عندما تستحضرين قرأة سورة البقره بنية انها بركه وتركها حسره سترين بركتها
لذلك لابد ان تقرأ بنية فضلها العظيم لا لااجل تحقق غرض دنيوي
السؤال : ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقـد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت ســورة البقرة لمـدة شهر أو أربعين يومـا وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج وأنا أخاف مـن البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الجواب : الحمد لله..
الزواج أمــر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقـــه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقهــا وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وســـلم ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتــى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ،فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فــإن الله تعـالـى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم فـي الحلية من حديث أبي أمامة ،وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فـلا ينبغــي القلق إذا تأخر الزواج ، لكـن يشرع للفتى والفتـاة أن يتخــذ الأسبـاب لتحصيل هــذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فـقـد حكى الله تعالى عن نوح علـيه السلام أنــه قـال لقــومه ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُــمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُــمْ أَنْهَارًا ) نوح /10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمــن أحســن استخـدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، مـن طيــب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ،
واحذري مــن تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجــب لي )
رواه البخــاري ( 5865 ) ومسلم(2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد نافع له في جميع الأحوال ، كمــا في الحديث الــذي رواه الترمذي
(3859) عَـنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَــالَ :
قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــمَ ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَـهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ،وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ،مَا لَمْ يَـدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ،قَالُوا: يَـا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَــوْتُ رَبِّـي فَمَــا اسْتَجَــابَ لِــي )
وصححــه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقــراءة القـرآن لهـا أثر عظيم فــي علاج الهــم والقلق ، وجـلــب السعادة والطمأنينة ، وكــذلك الاستغفار . والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعـــالى : ( مَـنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقـــال تعالى ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِــنْ حَيْــثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَـدْ جَعَـلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت مـن هـذه الطاعات ، وحافظت عــلى صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتهـا للقرآن ، رُجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيـق مرادها ومطلوبها ، لكـن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لــم يـرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمــل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صـلى الله عليـه وسلـم ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد فــي الشرع المطهر – فيمــا نعلم – أن قــراءة ســورة البقـرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنمـا طاعة الله تعالى واتباع رسوله صـلـى الله عليه وسلـم عــلى سبيل العموم هـما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة . نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
[URL="http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/32099/37052/464787.jpg"]
[/URL]