مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

انا همس الحواس تذكروني يا بنات .. ساعدتكم وايد قبل الحين انا محتاجتنكم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

قصور

New member
إنضم
13 يوليو 2010
المشاركات
1,627
وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في "الطب النبوي":
(( في "الصحيحين" عن عائشة : أنها كانت إذا مات الميتُ مِن أهلها ، واجتمع لذلك النساء ، ثم تفرّقْن إلى أهلِهن ؛ أمَرَتْ ببرمة من تلبينة فطبخت ، وصنعت
ثريدًا ، ثم صبّتْ التلبينةَ عليه ، ثم قالت : كلوا منها ؛ فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :
" التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، تُذهب ببعض الحُزْن ". ))
التلبين : هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن ، ومنه اشتق اسمه .
قال الهروي : " سميت تلبينة ؛ لشبهها باللبن لبياضها ورقتها " .
وهذا الغذاء هو النافع للعليل ؛ وهو الرقيق النضيح لا الغليظ النيّء ، وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة ، فاعرفْ فضل ماءِ الشعير بنخالته ، والفرق بينها
وبين ماء الشعير : أنه يطبخ صحاحا ، والتلبينة تطبخ منه مطحونًا ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيرا في الانتفاع
بالأدوية والأغذية ، وكانت عادةُ القوم أن يتخذوا ماءَ الشعير منه مطحونا لا صحاحا ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلا ، وأعظم جلاء ، وإنما اتخذه أطباء المدن منه
صحاحا ؛ ليكون أرق وألطف ؛ فلا يثقل على طبيعة المريض ، وهذا بحسب طبائع أهل المدن ورخاوتها ، وثقل ماء الشعير المطحون عليها .
والمقصود : أن ماء الشعير مطبوخا صحاحا ينفذ سريعا ، ويجلو جلاء ظاهرا ، ويغذي غذاء لطيفا . وإذا شُرب حارا ؛ كان جلاؤه أقوى ، ونفوذُه أسرع ، وإنماؤه للحرارة الغريزية أكثر ، وتلميسه لسطوح المعدة أوفق .
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مجمة لفؤاد المريض " يُروى بوجهيْن :
ـ بفتح الميم والجيم .
ـ وبضم الميم ، وكسر الجيم .
والأولُ أشهر ، ومعناه : أنها مُريحَة له ؛ أي : تريحه وتسكنه من الإجمام ، وهو : الراحة .
وقوله : " تُذْهِبُ بِبَعْضِ الحَزَن " ؛ هذا ـ والله أعلم ـ ؛ لأن الغمَّ والحزَن يُبَرِّدان المِزاج ، ويُضعفان الحرارة الغريزيّة ؛ لمَيْل الرّوح الحامِل لها إلى جهة القلب الذي هو
منشؤها ، وهذا الحِساءُ يقوي الحرارة الغريزية بزيادته في مادتها ؛ فتزيل أكثر ما عرض له من الغم والحزن .
وقد يقال ـ وهو أقرب ـ : إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة ؛ فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية ، والله أعلم .
وقدْ يقال : إنّ قُوَى الحَزينِ تَضْعُفُ بِاسْتيلاءِ اليَبَسِ على أعضائِه ، وعَلَى مَعِدَتِهِ خاصّةً لتقليلِ الغِذاء ، وَهَذا الحِسَاء يرطِّبُها ، ويُقَوِّيها ، ويُغَذِّيها ، ويَفْعَل مثلَ ذلك
بفُؤادِ المَريض ، لَكَن المَريضُ كثيرًا ما يَجْتَمِع فِي مَعِدَتِه خلط مراري ، أو بلغمي ، أو صديدي ، وهذا الحِساءُ يجْلو ذلكَ عن المعدة ويسروه ، ويحدره ، ويُمَيِّعُه ،
ويُعدِّل كيفيتَه ، ويكسر سورته ، فيُريحُها ولا سِيّما لِمَنْ عادتُه الاغتذاء بخبز الشعير ، وهي عادةُ أهلِ المدينة إذْ ذاك ، وكان هو غالبُ قُوتِهم ، وكانت الحنطة
عزيزةُ عندهم . والله أعلم . )) اهـ . كلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ.
قال الشيخ سليم الهلالي ـ حفظه الله ـ في الحاشية :
قال الدكتور محمود النسيمي في "الطب النبوي والعلم الحديث" (3/302ـ303) :
" وبما أن الحساءَ والتلبينةَ سهلا الهضم ، لطيفا التغذية ؛ ولذا وصف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلا منهما بما معناه : أنه يريح المعدة ، ويقوي هضمها
ويزيل يأسَها ، ويخففُ مِن آثار الحزن . ولا شكّ أن الحساء إذا صُنِع مِن غير دَسَم أو بقَلِيل مِن الدَّسَمِ كان أخفَّ تَغْذِيَةً وَأسْهَل هضما . وإذا قُدِّم هو أو التلبينة
للحزين ، فيَحْسُن أن يكون زهيدَ المِلح ؛ لأن الحزن مِن الانفعالات الرافعة للضغط الدَّمَوي ، وزيادةُ مِلح الطعام يُساعِد على زيادةِ ارتفاعِ الضَّغط . كما إنَّ الطَّعامَ
الثقيل في ظروفِ الانْفِعال قد يعرِّض لعسرة الهضم أو لألم لدى المصابين بالقرحة الهضمية أو بالتهاب المعدة المزمن أو بفرط تنبه العصب الحائر .
حساء الشعير في الطب الحديث :
كان الشعير غالب غذاء أهل المدينة والحجاز ، وكانت الحنطة عزيزة عندهم ؛ ولذا كان الحساء والتلبينة يتخذان من دقيق الشعير ، ولذا قال الكحال ابن
طرخان : " وإذا شئت أن تحصي فوائد التلبينة فأحص منافع ماء الشعير"، ونقل عنه ذلك ابن القيم في "الطب النبوي" ، ثم قال : " وإنما اتخذ أطباء المدن ماء
الشعير من صحاحه ؛ ليكون أرق وألطف ، فلا يثقل على طبيعة المرض " .
أما الطب الحديث ؛ فإنه يصف حساء الشعير في الحميات وكغذاء لطيف سهل الهضم . ولقد ذكر ماء الشعير في كتاب (فن التمريض) للأستاذ الدكتور
مرشد الخاطر ، فذكر صنعه كما يلي :
" يؤخذ (50 غ) من جريش الشعير ويغسل جيدا بالماء ويضاف إليه لتر ونصف اللتر من الماء البارد ، ويسخن رويدا حتى الغليان ، ويثابر على
ذلك ساعة ونصف الساعة في وعاء مغلق حتى يعود الماء لترا واحدا ، ويملح أو لا يملح ، ويجوز أن يحلى بالسكر ، ويعطر بعصير الليمون ؛ ليعود حسن
الطعم " .
وفي علم الأدوية للأستاذ الدكتور عزة مريدن أفاد في "أبحاث الأغذية وخصائصها الدوائية" : "يستعمل مهروس الشعير بعد نزع قشوره مطبوخا
بالحليب أو الماء للمسعورين والأطفال ".
إن حساء الشعير أو التلبينة من الأغذية اللطيفة ، يتغذى بها الحزين أو المتوعك أو المصاب بالحمى أو بقلة الشهية أو بعسر الهضم ما لم يحدد الطبيب غيرها
من الحميات .
****************************
[من صحيح الطب النبوي ، 184ـ 187] .

كيف عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم الاكتئاب بالشعير ؟!!


نقطة إعجازية جديدة فتح الله سبحانه وتعالى علي وعلى المسلمين بها ( مغلي الشعير يزيل الاكتئاب والهم والحزن ويغير في الشخصية سبق لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 0
النواقل العصبية وكيف تعمل
مم يتكون جهازنا العصبي ؟ بكل بساطة إنه يتكون من ترليونات من الخلايا العصبية ذات الشكل الفريد , ونقول إنه شكل فريد , لأنه لا يوجد ما يشبهه بين الخلايا الأخرى من خلايا الجسم , فالخلية العصبية تتميز بوجود رأس لها , وهو ما يعرف باسم جسم الخلية , ويخرج من جسم الخلية هذا استطالة رفيعة طويلة , تمتد لمسافات تطول أو تقصر , وهي تعرف باسم محور الخلية , هذا ويشكل كل من جسم الخلية ومحورها الخلية العصبية , أو ما يعرف باسم العصبون , والغريب العجيب أنه لا يوجد عصبون واحد أو خلية عصبية واحدة تتصل تشريحيا , أي تلامس خلية عصبية أخرى , بل تكون هناك مسافة فراغية بسيطة بين خلية عصبية وأخرى 0
إذن فكيف يعمل هذا الجهازالعصبي , وكيف يوصل رسائله الكيماوية من عصبون إلى آخر ؟
والجواب عن طريق الرسائل الكيميائية : إذ تقوم كل خلية عصبية بإطلاق مادة كيميائية تعرف باسم الناقل العصبي , وذلك من نهاية محور الخلية العصبية الأولى , إلى جسم الخلية العصبية الثانية , وهكذا 0
وقد وجد أن هناك أنواعا شتى لهذه النواقل العصبية , وقد اكتشف أيضا أن كل منطقة من الجهاز العصبي , والمسئولة عن وظيفة محددة , تعمل بنوع خاص من النواقل العصبية , لا تستخدم غيره 0
وظائف النواقل العصبية
ولكن ما وظائف النواقل العصبية هذه , إضافة إلى أنها تنقل التنبيه من خلية عصبية إلى خلية عصبية أخرى , فقد وجد أن لكل واحد منها أدوار شتى في كثير من وظائفنا الحياتية والسلوكية 0
فمثلا فقد وجد أن الناقل العصبى الذي يعرف باسم النورأدرينالين , له دور في دورة النوم والاستيقاظ عند الإنسان " وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) النبأ 0
كما أن للنورأدرينالين دور في التعلم , وآخر في الذاكرة , وثالث في الوعي والانتباه وكذلك الشعور بالألم 0
وإذا حدث اختلال في النورأدرينالين هذا , فستحدث أمراض المزاج MOOD DISORDERS مثل الاكتئاب Depression والجنون Mania , وأمراض القلق Anxiety disorders , ومثالها , نوبات الهلع Panic disorders , والمخاوف النفسية Phobias , والوسواس القسري obsessive compulsive disorders , واضطرابات القلق المعممة generalized anxiety disorder 0
أما الناقل العصبي والذي يعرف باسم السيروتونين , فله دور هام في أمراض القلق والتي سبق ذكرها Anxiety disorders , إضافة إلى العنف وأمراض المزاج أيضا mood disorders 0
أما الهيستامين فله دور عظيم في النوم والصحو , واضطرابات النوم التي تصيب الإنسان من أرق وقلق أو نوم زائد , كما أن له دور كبير في أمراض المزاج أيضا0
أما الدوبامين , فقد وجد أن له دورا عظيما في حدوث أمراض المزاج Mood disorders, وفي حدوث فصام الشخصية أيضا,Schizophrenia 0
وخلاصة القول إن هذه النواقل العصبية , هي التي لها الدور الكبير في كل الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان , وكل الاضطرابات السلوكية التي يعيشها الإنسان , ولها الدور أيضا وكما رأينا في دورات الإنسان من نوم وصحو وتعلم وذاكرة , ولها الدور الأكبر في العنف والاضطرابات الجنسية والاضطرابات المتعلقة بالشهية للطعام والأكل والجوع والشبع , والفصام , والتوحد عند الأطفال , والأمراض المراقية ( الأمراض المراقية هي أن يشعر الإنسان بأعراض جسدية وآلام مختلفة دون أن يكون لها سبب عضوي حقيقي , ولكن سببها الحقيقي هو أنها من منشأ نفسي , وليس هناك من خلا ل الفحوصات والتحاليل ما يدل على وجود سبب عضوي حقيقي)0
كما إن لهذه النواقل العصبية دور كبير وهائل في اضطرابات الشخصية والتي تمثل الشخصيات الفصامية , وشخصيات جنون العظمة ( الشكاكة ) , والشخصيات الهستيريائية (الاستعراضية) , والشخصيات النرجسية ( الشريرة ) , والشخصيات المعادية للمجتمع ( الإجرامية ) , والشخصيات الوسواسية , والشخصيات المعتمدة على الآخرين , والشخصيات السلبية العدوانية ( العنيدة ) 0
النواقل العصبية والحزن الشديد عند وفاة إنسان عزيز
والجدير بالذكر أنه عند وفاة شخص عزيز على الإنسان يصاب فاقد هذا العزيز بحزن شديد يستمر عادة لمدة شهرين ويتصف بهلوسات طبيعية تحدث نتيجة كثرة التفكير بالفقيد , وحزن شديد وعدم اهتمام بالحياة وبالأكل والشرب ويترافق هذا مع نقص في الوزن عادة , كما يترافق أيضا باضطرابات بسيطة في النوم , وكما قلنا سابقا بأن هذا الحزن الشديد يستمر لمدة شهرين ثم يزول أما الحزن المتبقي فإنه يزول تماما بعد سنة ويرجع الإنسان إلى حالته الطبيعية , وقد وجد العلماء أنه في كثير من حالات الحزن الشديد على فقدان شخص عزيز أو شريك الحياة فإن هذه الحالة تتحول إلى الاكتئاب , والجدير بالذكر أن الاكتئاب بالذات يتميز بوجود نقص شديد في كثير من النواقل العصبية وأهم هذه النواقل العصبي الأدرينالين والنورأدرينالين والسيروتونين والدوبامين والهيستامين 0
ولكن ما دور الشعير في كل ذلك , لقد رأينا في الفصل الثاني من الكتاب المكونات الرائعة الموجودة في الشعير والقمح وخصوصا الأحماض الأمينية الهامة التي تصنع منها كل النواقل العصبية التي تحدثنا عنها باختصار , فقد وجد أن الحمض الأميني التيروزين وهو موجود بكثرة وبوفرة وبكمية كبيرة هائلة في عشبة الشعير وعشبة القمح وفي الشعيرأيضا هو الحمض الأميني الذي تصنع منه أهم النواقل العصبية ومنها الأدرينالين والنورأدرينالين والدوبامين , وقد رأينا وظائف هذه النواقل العصبية الجليلة فيما سبق , كما أن الحمض الأميني التريبتوفان هو الحمض الأميني الذي يصنع منه الناقل العصبي السيروتونين , موجود أيضا وبكمية كبيرة في عشبة الشعير وفي حبوب الشعير , كما أن الناقل العصبي الهيستامين يتم صناعته من الحمض الأميني الهيستيدين وهو أيضا من الأحماض الأمينية الموجودة بوفرة في عشبة الشعير وحبوب الشعير0
وبالتالي فإن تناول الشعير يعني بكل بساطة دخول الأحماض الأمينية , التيروزين ( الذي يصنع منه الأدرينالين والنورأدرينالين والدوبامين ) ويعنى أيضا دخول التربتوفان (الذي يصنع منه السيروتونين ), ويعني كذلك دخول الحمض الأميني الهيستيدين (الذي يصنع منه الناقل العصبي الهيستامين) إلى الجسم وبكمية كبيرة , مما يعني رفع كل هذه النواقل العصبية في جسم الإنسان وبشكل طبيعي , وارتفاع هذه النواقل العصبية والتي تنخفض بشكل كبير في الاكتئاب , يعني بكل بساطة الشفاء من الاكتئاب ودون اللجوء إلى الأدوية المضادة للاكتئاب بشكل كبير, والتي تعمل على رفع هذه النواقل العصبية التي انخفضت في حالة الاكتئاب , ولكن لا ننسى أن الأدوية المضادة للاكتئاب تحمل من التأثيرات الجانبية الشئ الخطير والذي قد يكون في سوئه أحيانا أسوأ من الاكتئاب ذاته 0
وبالتالي فإن تناول الشعير يعني بكل بساطة تناول كميات كبيرة من الأحماض الأمينية الأساسية التي تصنع منها النواقل العصبية , فيزداد اصطناع النواقل العصبية بشكل طبيعي كبيروتعود وترتفع بعد أن كانت منخفضة بشدة عند من هم مصابون بالاكتئاب 0
وانظروا إلى هذه الطاقة العالية التي اختص الله تعالى فيها الشعير , وكيف تتنتقل هذه الطاقة لشاربه , فتنقذه من شرور الطاقات السلبية من حزن وهم وغم واكتئاب وتعب , وفي ذلك كان يستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعرف باسم التلبينة , وهي شرا ب متخذ من دقيق الشعير بنخالته , وفي الحقيقة هي تشبه إلى حد كبير ما يعرف الآن بقهوة الشعير , ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها , فإني قد استبدلت في نظام الغذاء الميزان القهوة العادية , بقهوة الشعير , أو ما اسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم التلبينة 0
ففي الصحيحين من حديث عروة عن عائشة , أنها كانت إذا مات الميت من أهلها , واجتمع لذلك النساء , ثم تفرقن الى أهلهن , أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت , وصنعت ثريدا , ثم صبت التلبينة عليه , ثم قالت : كلوا منها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض , تذهب ببعض الحزن "0
" و عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ " رواه البخاري0
" وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعَكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّهُ لَيَرْتُقُ فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " 0
" و عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ التَّلْبِينِ يَعْنِي الْحَسْوَ قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ تَزَلْ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَلْقَى أَحَدَ طَرَفَيْهِ يَعْنِي يَبْرَأَ أَوْ يَمُوت َ" رواه أحمد 0
" وعن عَائِشَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينِ الْبَغِيضِ النَّافِعِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ يَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنْ الْوَسَخِ وَقَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى مِنْ أَهْلِهِ إِنْسَانٌ لَا تَزَالُ الْبُرْمَةُ عَلَى النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيْهِ أَحَدُ طَرَفَيْهِ " رواه أحمد 0
" و عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قِيلَ لَهُ إِنَّ فُلَانًا وَجِعٌ لَا يَطْعَمُ الطَّعَامَ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينَةِ فَحَسُّوهُ إِيَّاهَا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنْ الْوَسَخِ " رواه أحمد 0
وتكفي شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم في قهوة الشعير( التلبينة ) , وكيف إنها تغسل البطن وتنظف المعدة والأمعاء والقولون , وذلك بما تحتويه من عناصر جمة , وغذاء كامل , وعناصر كاملة , وهذه العناصر كما قلنا تلعب دورالإنزيمات المساعدة , للإنزيمات الكاملة , التي تسير تفاعلات وظيفتها أن تصنع النواقل العصبية , وقد سبق الحديث عنها , ورأينا ما لهذه النواقل من دور كبير في كثير من الأمراض النفسية , والتي من ضمنها الإكتئاب 0
وبالتالي فإن تناول قهوة الشعير والقمح المبرعم , لهما من الخصائص والعناصر ما من شأنه أن يعيد توازن النواقل العصبية داخل الجسم , وإعادتها إلى نسبها الطبيعية , الأمر الذي يؤدي الى التأثير على نفسية الإنسان بشكل كبير , ويزيل ما يعتري هذه النفسية من غم وحزن وهم واكتئاب , ولا ننسى هنا دور الطاقة العالية والتي تشع من القمح المبرعم والشعير, حيث كانت هذه نقطة إعجازية جديدة , واقصد بذلك الطاقة الكهرو مغناطيسية , والتي تدعم بذلك الطاقة الكهرومغناطيسية لدى الإنسان , وقد رأينا كيف وضع القرآن هذه النقطة الإعجازية فيما سبق , إضافة الى الطاقة الخاصة التي وضعها الله تعالى في القمح .
والله تعالى ولي التوفيق
من كتاب القمح والشعير غذاء ودواء وشفاء للدكتور جميل القدسي الدويك
 

قصور

New member
إنضم
13 يوليو 2010
المشاركات
1,627
طريقة التلبينة


يضاف مقدار من الشعير المطحون إلى لتر من الماء , يفضل أن يكون المقدار حوالي 200 جرام
ومن ثم يبدأ غلي الشعير على النار هادئة , ويغطى الإناء , ومن ثم تحرك الخلطة بين الفينة والأخرى , ويغطى الإناء ثانية , إلى أن ينقص الماء وتصبح مقداره ثلاثة أخماس ويتبخر خمسين , ومن هنا يمكن أن تكون جاهزة حيث يبقى الغطاء مغطى بعد أن تطفأ النار عنها ومن ثم توضع في الصحن بعد أن تبرد وتشرب حيث تكون على شكل حساء كثيف ثقيل .
يمكن إضافة الملح والتوابل لها حسب الرغبة
والله تعالى ولي التوفيق
أخوكم
د جميل القدسي الدويك

"التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية


17/08/2003


د. صهباء بندق






ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!


وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.


ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.


تخفض الكولسترول وتعالج القلب






أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:


أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.


ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.


ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.


د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.


وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).


أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!


علاج للاكتئاب


كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".


ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:


- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.


- فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.


- مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.


- الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.


علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة






تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.


ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.


وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.


وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.


علاج ارتفاع السكر والضغط


تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.


ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.


ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.


كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.


ملين ومهدئ للقولون


والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.


كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.


وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.


وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.


المصادر:


دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.


رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة.


كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.


كتاب شمائل الرسول لابن كثير.


كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري.


كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.


كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي.


كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين.


نقلته لي ولكم


اللهم اشفنا وجميع المسلمين من الأمراض والبلايا آمين
 

لولا111

New member
إنضم
23 سبتمبر 2010
المشاركات
64
الله يشفيكـ قلبووو

انتي تقولين حسيتي بالاعراض بعد عرس وانه وحده من قرايبكـ تعرف الحرمه المعجبه بكـ

واكيد مرضكـ من عين
ياقلبي حلها سهل بعد الله انكـ تروحين للحرمه وتاخذين من سورها وتشربين منه وتتروشين

ومع القرايه بالقران ان شاء الله بتشوفين العافيهـ

واكثري من الاستغفار

دعواتكـ
 

ريماإأ

New member
إنضم
13 سبتمبر 2010
المشاركات
8
حبيبتي لآزم قبل لاتبدين بالعلآج >> خلطة الرومي ولا الرقية الشرعيه
لآزم تشوفين نفسسك وتبتعدين عن المعاصي اثناء العلاج وبعده [ سماع اغاني تشوفين شئ حرآم حتى بعد هذي نصيحه للجميع مايجوز تحطون صور نساء بالتوقيع ولا الصورة الرمزيه !!] >اللهم اني بلغت اللهم فاشهد<<

وايضا لازم تتحصنين بالاذكار صباح ومساء وسورة البقرة يوميا وان شاء الله منتي بـ محتاجه لعلآج الدكاتره


دعواتي لك بالشفاء والعافيه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى