امل وأسيل !!!

[استاذه ندى]

في ليلة قمرا من ليالي اغسطس الحاره ... كان زفاف أحمد ومحمد ... اخوان أيتام عاشوا مع بعضهم فترات الطفوله والشباب واليوم يجمعهم عرس واحد أصروا يتزوجون في ليله وحده تأكيدا لعمق العلاقه بينهم .. كان كل شي بالفرح حلو ومرتب ومتعوب عليه .. ابوهم وخواتهم كانوا طايرين من الفرح .. اليوم يتحقق حلهمهم المشترك بزواج اليتمين !! كانت اختهم الكبيره حصه( 40 سنه ) مثل امهم اللي ماتت وهم صغار ..كانت مسؤولية حصه الميزانيه الماليه أما عواطف(33سنه ) فمهمتها التنظيم والتنسيق بحكم انها اصغر سنا واكثر طاقه وحيويه ... الأمور الهامه واللي تمس الأصول كان مرجعهم فيها ابوهم وحصه ... اما ترتيب الحفله والضيافه فمرجعهم عواطف .. وكانوا من وقت للثاني يجيهم دعم معنوي وتشجيع من اختهم دلال ( 38سنه) اللي وبسبب ظروفها الصعبه مع زوجها عايشه في مدينه تبعد عن اهلها مسافه 1200 كم .. ومو موظفه مثل حصه وعواطف فكان اكثر شي تقدر تسويه تتواصل معنويا مع خواتها والعرسان .. الين الله يسر امورهم على خير وجا اليوم اللي يحلمون كلهم فيه ...
اما العرسان ففرحنهم غير اليوم يوم فاصل في حياتهم مابين حياة الوحده وحياة الأمل كل واحد منهم كان يرسم لحياته صوره يتمناها مع شريكة الحياه الحبيبه ..
محمد .. ( 34سنه ) ملازم في القطاع الحربي .. اسمر حاد الملامح .. طويل جسمه رياضي الكل يحكم عليه بأنه طبعه حاد وجاف في تعامله ...
أحمد .. ( 28سنه ) مشرف مبيعات في شركه خاصه .. بشرته فاتحه وملامحه أصغر بكثيييير من سنه جسمة اقرب للإمتلاء طوله متوسط يحكم عليه بالطيبه وسلاسة التعامل ...
كان تفسير اللي حولهم انه محمد تربى على حياة العسكريه فصارت اطباعه حاده خصوصا انه اخوهم الكبير ( منصور ) له نفس الطباع على العكس احمد اللي يمكن اخذ طبعه اللين من ملاصقته الشديده لعواطف ولحنان حصه الزايد عليه بحكم انه أصغرهم سنا .. واكثر واحد انحرم من حنان امهم ..
ابو منصور كان يعتمد اعتماد كبير عل منصور وخواته في ترتيب امور حياة اخوانهم خاصة بعدما تزوج ورزقه الله ثلاث بنات بينهم وبين خواتهم فرق كبير في السن .

 

[شامخه غصب عليك]

ايوه كملي

 

[استاذه ندى]

في قاعة النساء كانوا حصه وعواطف ودلال أسعد النساء ولايتفوق عليهم في السعاده الا أمل وأسيل !! وأمهاتهم .
كانوا الحاضرات ينتظرون الزفه على أحر من الجمر عشان طلة العرايس ... ويبدأ عقد المقارنات بينهم مين أحلى واشيك وأوجه ووووووو من المقارنات اللي تخلي اهل كل عروسه يبذلون المستحيل عشان بنتهم تتفوق على سلفتها .
الكل من البدايه كانوا يلاحظون أن أهل اسيل ماشاء الله غنى و رزه وكشخه وحضورطاغي شايلين الفرح شيل .. وكأنها ليلة بنتهم لوحدها . .. كانوا خواتها جميلات والكل متوقع انها بتصير مثلهم .. خواتهاخمس متزوجات وهي أخر العنقود .. الدلوعه اللي كلمتها مسموعه ...إضافة الى حريم اخوانها الثلاث اللي ماشاالله عليهم من أصالتهم كنهم خواتها .
أما العروسه الثانيه أمل فأهلها من البدايه حضورهم ضعيف وعددهم أقل .. ومشاركتهم في الفرح محدوده ويمكن مبدأهم انها ليله مشتركه مو ليلة بنتنا لحالها .. على الرغم من انه مستواهم المادي اعلى من المتوسط وكانوا انيقات الى حد ما بس هدوووووووء في التفاعل خصوصا انه ماعندهم متزوج الا اختها اللي اكبر منها بسنتين وزوجة أخوها اللي تكبرها بخمس سنين ... وفجأه ..
سكروا الأنوار وبدت مراسيم الزفه .

 

[سكر حلاة زايد]

كمليييييييي ننتظرج

 

[استاذه ندى]

بدت مراسيم الزفه كل عروسه لها زفه خاصه فيها ...
خلف الباب اللي راح تطلع منه العروس كانت أمل واقفه تنتظر لحظة الصفر .. وفعلا حانت لحظة الصفر
زغارييييييييييييييد وصوت عصافير وأمواج البحر ... وانفتح الباب وطلت أمل عالمعازيم مع غيمه كثيفه من البخار وصوت زغاريد من جديد .. وقفت أمل على بداية ممشى العروس والكل بدا عملية التقييم ..
العروس الأولى أمل ( 25سنه ) طولها متوسط شعرها ناعم جدا واسود مثل الليل كانت متوسطة الجمال لكن رشيييييييييييييييييييييييقة القوام بشكل خيالي فستانها ابيض ناصع مشغول بالشك الفضي اللامع على الصدر والخصر ..تصميمه راقي وناعم في نفس الوقت الطابع العام يخلي الناس تحكم عليها بالطيبه والهدوء يعني عكس شخصية محمد الحاد الملامح والطبع ... بدت اغنية الزفه بعد ماانتهى الشعر كانت زفتها كلاسيكيه تقليديه ..مشت في هدوء وكان الحيا غالب عليها بالكاد ترفع عينها ومن لحظة للثانيه كانت تبتسم لأهلها اللي وقفوا على الكوشه يستقبلونها .. وانتهت خطواتها الناعمه ووصلت للكوشه لفت على الحضور وانتهت ايقاعات الأغنيه وصفقوا المعازيم بعدها جلست في المكان المخصص لها وانفاسها شوي وتنقطع من الخوف والفرح ..


ورجعوا الحضور من جديد لباب العروس منتظرين لحظة دخول العروسه الثانيه وكلهم توقعات مختلفه خصوصا بعدما تفاجأوا انه نعومة امل ماتناسب خشونة محمد في الملامح والطبع .

وخلف الباب وقفت اسيل وقفة أمل تنتظر لحظة الصفر وبالفعل حانت لحظة الصفر وانفتح الباب وطلت اسيل بس هالمره على ضرب الدفوف والزغاريد وأربع بنوتات قبلها كل وحة منهم لابسه فستان أحمر وشايله سله فيها 20 حبة ورد روز كل ورده مغلفه لحالها بتغليف ذهبي أنيق ومربوطه بشريطه حمرا وعليها كرت اهداء باسم العروس للحضور اللي شاركوها فرحتها
وقفت اسيل على بداية ممشى العروس ووقف صوت الزغاريد وبدت الأغنيه ( أنا من قلبي أشكركم ) ومشوا البنوتات بس أسيل ظلت واقفه في مكانها لحد ماخلصو البنوتات ووصلوا للكوشه يستقبلون اسيل ... بدت اغنيه خاصة في اسيل وكان ايقاعها مميز جدا ومشت عليه اسيل بمهاره تبين للناس انها تدربت عليها صح .. وكانت تتلفت على الحضور وترسل بوسات بجرأه وغنج وحتى اهلها متضامنين معها كانوا على حواف الكوشه من أسفل مسوين حلقه حول الكوشه وفي الوسط على الكوشه وقفوا البنوتات ..أهل اسيل كانوا هم بعد متدربين على ايقاع الزفه وهذا كان واضح من طريقة تصفيقهم مع الايقاع ..
أما أسيل ( 24سنه ) فكانت طويله بيضاوجمييييييييييله جدا عيونها عسليه .. شعرها بني كستنائي متوسط النعومه جسمها مليان ... فستانها فخم جدا وتصميمه رائع لونه اوف وايت وفيه شك ذهبي مع احمر خفييييييييييييييييف ... انتهت زفتها مع وصولها الكوشه ووقفت بين البنوتات وفجأه اشتعلت اربع نوافير ناريه يمين ويسار العروسه مع البنوتات فأعطت الكوشه اضاءه خييييييييييييييييييييييييييال لمدة دقيقه كامله بعدها وقف كل شي وصفقوا الحضور المبهورين بروعة الزفه واتقانها وحماس اهل اسيل اللي شال المكان شيل . ..لفت اسيل على امل وصافحتها بدلال وجلست في المكان المخصص لها .

كان تقييم اغلب الحضور ..

أمل رشيقه ناعمة هاديه كلاسيكيه ظاهرها انسانه طيوبه .

أسيل دبدوبه شوي جريئه كشششششششخه ظاهرها انسانه مغروره .

 

[استاذه ندى]

انتهت ليلة العمر وعاشوا العرسان مع بعضهم حياة رسموا لها ملامح من حب وحنان ..حياة مشتركه يتقاسمون فيها الألم مع الفرح ..
بعد الزواج بيومين سافر العرسان للعمره على حساب اخوهم منصور اللي رتب لهم اقامه ثلاث ايام في مكه عشان يبدون حياتهم بالطاعه ...
انتهت عمرتهم وكل واحد أخذ عروسته لشهر العسل .
محمد وأمل ..
سافروا ثلاث اسابيع ورجعوا لبيتهم عشان يكملون تأثيثه اللي اتفقوا يكملونه بعد الزواج حسب ذوق أمل اللي أصرت انها تختار كل شي في بيتها بنفسها وسمحت لمحمد انه يأثث غرفة النوم وغرفة المعيشه وجزء بسييييييييييييط جدا من المطبخ ..

أحمد وأسيل
سافروا اسبوعين بس لأنه أحمد موظف في شركه خاصه واجازاتهم ماترحم شوق العرسان ... بس أسيل رجعت على بيت متكامل جدا .. لانها وافقت انه يأثثه بالكامل قبل الزواج وماحبت تدخل البيت فاضي وهي عروس .. فتكفلوا خواته بمساعدته على الاختيار والتنسيق والترتيب وكان ذوقهم حلو أستانست عليه اسيل كفايه انها افتكت من الترتيب والشغل والحوسه خصوصا انها مدلله ولاتبي تعني نفسها .

محمد وامل ..
كانت حياتهم في الشهر الأول مليانه اثاره لأنهم يروحون يختارون اثاث واكسسوارات للبيت بعدها يرجعون يرتبون الأشياء اللي تبي ترتيب ويشاركون بعضهم في اختيار مكان كل قطعه اشتروها سوا كان محمد مثل المسير يمشي وراها من غير راي كان معجب بقدرتها العجيبه على التنسيق والترتيب لا والنشاط والحيويه كانت تتسوق معاه بمرح .. وبدون تذمر او شكوى وكان فيه يوم ماينساه محمد أبدا ..
طلعوا بعد العصر يشترون أباجورات لمجلس الضيوف كانت اسيل مصره تبي أباجورات تركواز على بني أو اورانج ودلوها صديقاتها على شارع فيه محلات فخمه راح تلاقي فيها طلبها ... راحوا لمحل بس للأسف مالقت الشي اللي تبيه راحوا محل ثاني وثالث ورابع بس للأسف طلبها صعب ومالقته ...ضاق صدرها وضاق صدر محمد عليها يوم شافها حزينه ..
قالها : خلينا بكره نروح مكان ثاني او نسأل عن اماكن ثانيه راح نلقى ا ن شا ء الله
قالت : لا اليوم يعني اليوم بأشتري
سألها : كيف ؟
ابتسمت بمرح ومسكت ايده : شوف انا عندي فكره بتظبط ان شاء الله بس انت اصبر معاي وتحمل وبتشوف أمل وش بتسوي
انتشى محمد مثل اطفل وتحمس لحماسها : أفا عليك انا لها ... وضغط على كفها بحب وفخر لها لما شاف ثقتها في نفسها .
راحوا لواحد من المحلات اللي دخلوها قبل وطلبت منهم أمل طلبات معينه والعامل الآسيوي ينفذ وفي النهايه طلعت الأباجوره خياليه ... شرت قاعدة الأباجوره لونها بني محروق ... وركبت عليها غطاء خارجي منقوش بالتركواز عل ذهبي خفيف ... وقالت لمحمد وش رايك نحطها على طاوله مفرشها تركواز مشغول وأحط على نفس الطاوله كرستالات وبراويز صغيره باللون البرتقالي والبني والذهبي .

 

[استاذه ندى]

ابتسم محمد وايدها مع انه مافهم شي ... بس خلصوا لفتهم واشتروا باقي الأغراض على الساعه تسع كانو بعد كل ساعتين يوقفون في كوفي او في السياره او على طرف الشارع يشربون بارد او ياكلون وجبه خفيفه ....
وصلوا البيت ومعاهم ساندوتشات ... أكلوها عالسريع ودخل محمد الحمام ياخذ دش واستغلت امل الفرصه وبسرع الانسانه الماهره والمدربه ركبت الأباجورات ورتبت الطاولات في الزوايا وحطت المفارش والاكسسوارات وبراويز الصور عليها وطلع مثل ماتوقعت تحفه فنيه .. كان اختيارها موفق تماشت الاكسسوارات مع كنب المجلس التركواز فأعطت للداخل صوره عن ذوق صاحبة المنزل الرفيع .
راحت للحمام تاخذ دش سريع وقابلها محمد كان يبي يضمها لكنها صدته بخجل ومهاره وهي توديه للمجلس :
أنا باخذ دش وانت تأمل المكان وقولي اش رايك واذا في أخطاء او لك وجهة نظر ترانا منكم نستفيد ... وطارت زي البرق للحمام عشان ماتعطيه فرصه يقرب منها ...
انذهل محمد من روعة المكان ودقة الشغل وجمال الذوق .... حس ان هالإنسانه متمرسه في هالشغلات ... ضحك بسخريه وهو يتخيل نفسه يطلع أخطاء او ينتقد هالذوق الرفيع وكلم نفسه : وش فهمك انت بس ؟؟؟؟؟
طرى على باله يسوي شي مميز راح جاب صوره من صور زواجهم وحطها في واحد من البراويز وقعد على الكنب ينتظرها ... ولحظات الا هي عنده .. لابسه شورت جينز وتي شيرت قطني ماسك الى الخصر باللون الرمادي وشعرها مبلول ولابسه طوق أحمر وشرابا ت طويله الى الركبه باللون الأحمر ... كانت رغم جمالها القليل راااااااائعه لأن عين الحب تسوي فعايلها .... وقفت على الباب وايديها مضمومه على صدرها وتسأله : وش رايك ؟
محمد كان في عالم ثاني بس رد: رووووووووووووووووووووعه وأشر على الصوره وقال .. انتي وش رايك ؟
انجنت أمل ونطت عليه مثل الطفل : اللللللللللللللللللللللللللله ياحمودي والل جونان .... ياي انت رهييييييييب بالمره
حس محمد انه سوى انجاز عظيم وصابه الغرور والفرح من هالإنسانه اللي تسيطر عليه .. ضمها بحنان وكملوا سهرتهم .

 

[ام العيون الخضر]

ارجو عدم كتابة الردود حتى لاتتقطع القصه...
ياصاحبة الموضوع اكمليها بدون تقطيع...
لانني اكره التقطيع..

 

[استاذه ندى]

أحمد وأسيل
كانت اسيل جميييييله وتلف راس أي رجال .... ولا يعيبه انها مليانه لأنها طويله ففيه تناسق في جسمها لكن لو قارنها بامل تطلع دبدوبه .... لأن أمل مونيكان ....
من رجعوا للبيت وهم طلعات وتمشيات ومن مطعم لمطعم ومن سوق لسوق ... وعلى هالمنوال ... بس للأسف بالنسبهلأسيل مكان فيه شي مميز غير صحبة أحمد لأن كل هالأماكن شافتها مع أهلها وخواتها كثيييييييير .... كانت تحس من وقت للثاني بالملل ... وأحمد رجع للدوام اللي عباره عن شفتات فكانت تجلس وقت طيل لحالها .. حياتها خاليه من الإثاره كانت تلبس وتكشخ وتتعطر وكأنها كل يوم عروس بس يطول الوقت عليها وماتصدق متى يجي أحمد عشان تتونس ...
في يوم من الايام لبست أسيل فستان حرير توب بلون البنفسج ماسك على الخصر بعدين واسع من تحت الافخاذ الى أسفل ... وسوت شعرها ويفي ... ولبست سلسال ذهبي لامع عباره عن خمس سلاسل مشبوكه في سلسال واحد .. وحطت مكياج وردي خفيف ...وجلست قدام التلفزيون تنتظر أحمد ... عالساعه ثمان ونص كان وصل
دخل البيت واستقبلته أسيل بحب وشوق ..
طار عقله لما شاف حلاوتها وقال : أحلى مساء اللي انتي بدايته .
ردت عليه : الله يحلي أيامك .... يالله حبيبي بدل ملابسك وانا بأحط العشا
قال لها : ايه تكفين والله ميييييييييييييييييييييييت جوع .
دخل ياخذ دش ورجع للصاله شوي ال اسيل جايبه العشا ( ساندوتشات وعصير )
تغير وجه أحمد لما شاف العشا ... من ثلاث أيام هذا عشانا ساندوتشات ... انا اجي منهد حيلي ودي بلقمه حاره ..بس شلون ..اسيل عصبيه وبتزعل لو تكلمت .. بس ساندوتشات ... ااااااااه
حست أسيل باحساس الانثى انه فيه شي .....سألت : فيه شي حبيبي ؟
أحمد: لا بس تعبان من الدوام ومنهد عالآخر و..
قطع كلامه صوت جرس الباب استغرب من اللي جاي هالحزة فتح الباب الا هو محمد ( ساكن في شقه بجنب شقة أحمد)أحمد: هلا والله
محمد: السلام عليكم ياعريس تراني من ساعه احتريك تجي وماصدقت اسمع دخلتك البيت قلت اعطيك فرصه تشوف المدام ( وغمز بعينه ) بعدين جيت
أحمدوهو يأشر له يخل: حياك
محمد: لا يالحبيب انا بس جايب لكم ذواقه من عشانا وبروح وراي سهره هههههههه
ابتسم احمد واخذ الكيس ودخل البيت .
سألته اسيل عن الساالفه ..وعلمها واعطاها الكيس وقال حطيه مع عشانا مره وحده
راحت أسيل المطبخ وفتحت الكيس وشالت القصدير ... لقت صينيه بايركس أصغر مقاس وريحتها امممممممممممم طيبه عالآخر ... كانت ( صينية مكرونه بالباشميل ) حطتها اسيل مع سكينه وشوك وراحت للصاله .
حطتها وبدوا ياكلون ..... كان أحمد ياكل وهو متلذذ عالآخر جت الصينيه في وقتها .. ونار الجوع حاره
أسيل تضايقت حييييييييييييل لأنه نسى الساندوتشات ولا كأنها موجوده لدرجة انه حتى كلام ماقال شي يتعشى وعينه تتابع فيلم.
حبت ترداعتبارها وتنبهه : حبيبي بتاكل ساندوتش او أشيله ؟!!!!
انتبه احمد بس في اللحظه الأخيره كان شبعااااااااااااااااان عالآخر : ا..ا ممممممممم لا حبيبتي شبعت !!
أسيل بزعل : يحق لك اكلت نص الصينيه !!!
أحمد استغرب : فيه شي
اسيل انهارت : مدري اسأل روحك ؟؟؟ من جانا عشا بيت اخوك ماعبرت تعبي ووقفتي اصلح هالساندوتشات !!!! كنك اللهم لك الحمد ماقد شفت مكرونه !!؟؟؟؟
حس احمد بغصه من كلامها لكنه ضبط أعصابه وسألها بهدوء : تعرفين تسوين مكرونه باشميل ؟؟؟!!!!!
اسيل وهي حيييييل زعلانه : لا ماأعرف ولاتقعد ترمي كلام انت ماخذني وعارف اني ماأعرف اطبخ وكنت راضي
احمد بدون تردد: بس ماتوقعت انك لهالدرجه على الأقل اساسيات .... شغلات معينه ... لكن ماتعرفين شي أبد ....
أسيل انفجرت : ايه ماأعرف ولا أدبر شي .. وهذا مستواي في الطبخ عاجبك ... وراحت غرفتها تبكي .
جلس أحمد لحاله ..يراجع نفسه .. غلط عليها يوم ماعبر اكلها بس غصب عليه ذابحه الجوع ....وهي بعد ماتحاول تساعد نفسها او تتغير ..المسأله مو طبخ حتى امور حياتها لازم تستشير خواتها او امها ...اتكاليه بدرجه فظيعه ..تخاف تتخذ قرار لوحدها دايم تكلم خواتها .... كلمتهم من تزوجت يمكن عشرين مره ... ليش .... صح هي دلوعه وماتعودت بس برضو شخصيتها ضعيفه لازم تلجأ للغير ...
تعوذ من ابليس وراح الغرفه يصالحها ويطيب خاطرها ..... عشان يكملون السهره .

 

[ام خالد 23]

واااااااااو كملي بليز اندمجت مع القصه روعه

 

[حين ميسرة]

متابعه.....

 

[مشاعر مجنونه]

روووووعه

بأنتظارك

ليـــ عوده =)

 

[الطائر الهادى]

بانتظااار التكمله

 

[مغريه]

روووووووووعه بالانتظاااااار

 

[ana salma]

ننتظر التكمله
قصه مشوقه

 

[صمتي قهر غيري]

القصه روعه
يسلموووووووووووووووووووو

 

[smile moon]

متااابعه !!! بس عندي سؤال القصه حقيقيه او من بنات افكارك ؟؟؟

 

[حين ميسرة]

فووووووووووووووق

 

[NicE-GirL]

رائعة


متابعينك

 

[زحمه جروح]

ويييييييييييييييييييينك متابعين خيتووو القصه حقيقيه ولالاء