لم تصافحك يداي
ولم ترك عياني ..
لكن قلمك الرائع كفى كل ذلك ..
وجعل جسر التواصل ممدودا ً بيننا
لطالما كنت اتتبع خطوات الكاتبات الرائدات ..
واحاول ان اتقمص بعضا ً من نصوصهم .. واملي ان اصل يوما ُ لإبداعهم في الكتابه ..
وكنت ياهديل انتي منهم
ادمنت مجلة حياة ـ ككل فتاه تحب من يتحدث عنها
ويعبر عنها ..
وكنتي انتي ، ككل اخواتك في مجلة حياة ..
رائعه .. وراقية .. في كل ماتكتبين
ضلالهم لاتتبعه من اروع ماكتبتي
مدونتك " باب الجنه " ادمنت قرائتها..
والوقوف على عتبات كلماتك الرائعة ..
الآن ياهديل .." في هذه اللحظه التي اتاني خبر الفاجع بموتك ارثيك "
وابكي على نفسي قبل ان ابكيك
يابنة الـ ( 25 ) عاما ً ، وقد ابكى ابداعك كل القلوب المحبة ..
احقا ً رحلتي ..
والموت حق
واكتب لك وعنك وإليك احقا رحلتي ..
بدون تنبيه فجعني الخبر ، كنت اتمنى ان تعودي لنا لتعبري لنا عن رحلة الغياب ..
كعادتي احب التفاؤل والأن لاتملك عيناي إلا ان تذرف دمعاتها وهاهي "ضلالهم لاتتبعهم " تبكيك بين كتبي "
وترثيك الحروف والكلمات
وقد خنقنتني العبره وهاأنذا ابكيك ..
واعلم ان غيري يبكيك ..
وماذا اقول ، وتعجز النفس عن الكلمات
لكني ارجوا ان لايعجزني الله عن الدعاء لك
اللهم تقبل دعائي فيها
الله اغفر لها ..
اللهم ارحمها ..
اللهم تجاوز عن خطايها ..
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنه ..
اللهم ارزق اهلها الصبر والسلوان ..
اللهم "اجبر قلب والدها الدكتور محمد الحضيف " اللهم اجبر قلبه ..
اللهم ارزقه الصبر والسلوان ..
يارب ياارحم الراحمين ..
عزيزاتي لن يعجزكم بإذن الله
الدعاء لهديل الحضيف
ارجوكم ادعوا لها بالمغفرة والجنه ويرزق اهلها وكل "من احبها " الصبر والسلوان " ..
بالصّبرِ يا آل الحضيفِ تجمّلوا
إن القضَاء محدّد مقدورُ
التعديل الأخير: