أم بسمة الإمارات
.:: اسطورة النساء محررة في مجلة اسرار ابتداء من ا
- إنضم
- 4 يوليو 2006
- المشاركات
- 29
هذا مقال قرأته في مجلة زهرة الخليج كتبه شخص يسمى ( عارف الخاجة)
يقول أنه إماراتي
كتب مقال كان عنوانه ( جمعية .......)
وكان نصه:
(( في زيارتي الأخيرة إلى بلد العز والرومانسية والحب والجمال، لبنان، عثرت على كنز ثمين أردت أن أبشر به إخواني المتزوجين، ولكنني خفت أن أنشر الموضوع في رمضان، فتنهال على رأسي أدعية الزوجات، وبخاصة في العشر الأواخر، وأجلت البشرى إلى ما بعد العيد، فقد عثرت على جمعية تساعد المتزوجين الراغبين في الزواج الثاني والثالث والرابع، على شرع الله، وسنة رسوله الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام، أسمها (( .............)) وهي لا تزوج أيا كان، ........................................................................
ولشدة سعادتي بهذا الإكتشاف المهم، فقد فاتحت أو بالأصح بشرت بعض الإخوة والأصدقاء بهذا المنجم، وكانت ردود أفعالهم كما توقعتها، حيث أبدوا اهتماما كبيرا بالموضوع، وبادروا بالإستفسار عن مكان الجمعية بالضبط وعن نظامها الأساسي وعن طريقة الإتصال بها، ولم يتركواشاردة وواردة إلا وسألوا عنها وعصروها عصرا كالليمونه، وكان في هؤلاء الزملاء مدير بنك، ورياضي سابق، وتاجر معروف وأيضا مع أخي الذي يكبرني بعشر سنوات ........ وكل هؤلاء متزوجونن ولكنهم غير سعداء في حياتهم الزوجية، فما إن سمعوا لبنان، ....حتى طار صوابهم، وفي الحقيقة فقد سألت مؤسس الجمعية إن كان قد فكر في فتح فروع في دول الخليج، فأثنى على الفكرة، وأخبرني أنهم إذا فكروا بالبدء في فتح فروع خارجية، فأول فرع سيكون في دبي( فبرشراكم بشراكم آل الإمارات، إن مستقبلكم عسل. (( هذا ما كتبه بالحرف الواحد))
وكتب أيضا:
وأنا بدوري أشجع جميع المتزوجين بأن يكونوا أبطالا ويبادروا بالإتصال بهذه الجمعية لترتيب أمر زواجهم الثاني أو الثالث، أو حتى الرابع، وذلك لأسباب عدة، أولا سيعثر البطل على فتاة أحلامه، ويخرج من الكابوس الذي اختاره له أهله والوجه الذي يشاهده منذ أيام الطوفان، ثاينا: سيجدد شبابه بالإقتران بشابة، ثالثا، سيسمع كلاما رقيقا ينظف أذنيه ويريح قلبه ويبرد أعصابه، ورابعاك سيرى دنيا جديدة وثقافة جديدة، ويعيش القرن الحادي والعشرين بكل تفاصيله، وخامسا وهذا المهم فسيؤدي هذا الزواج الميمون إلى تحسين النسل وزايادة عدد المواطنين الحلوين في مواجهة...............................
صدقوني لو كانت هذه الجمعية في مكان آخر غير لبنان لن أعيرها أي أهتمام، ولكنني أعرف ماذا يعني لبنان وماذا يعني أن تقترن بلبنانية، ................................
كان هذا ما كتبه في مقاله النحس.
وإني لأعتب على مجلة راقية كزهرة الخليج أن تقوم بنشر موضوع سيء جدا كهذا،
كيف سولت له نفسه بأن يسيء لبنت الإمارات، ولماذا نغفر له ما فعل، علينا أن نرفع شكوى عليه في كل جهة وأن نصنع موقفا مضادا حقيقيا لأنه شهر بنا، وأحتقرنا كنساء،
إنه نسي جمهور العانسات في الدولة، ومعدل الطلاقة الذي كل يوم في إرتفاع، وجاء ليسهم في دمار مجتمعنا أكثر، ونسي سياسة دولتنا الحكيمة والتي تشجع على الزواج من المواطنات وضرب بعرض الحائط كل اعتبار للقيم والأخلاق، هذا الرجل من وجهة نظري يستحق أن يلحق به أشد عقاب، لن نغفر له علينا أن نتصل بالمجلة ونطالب بفصله، وأن نرفع شكوى لمكتب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأن هذا الأمر من المأكد لن ترضى به سموها وهي التي تبذل جهدا غاليا في نهضة بنت الإمارات، ونطلب من سموها أن تحاكمه على ما كتب في حقنا.
إن هذا رجل لا شك لديه مشكلة في تفكيره، ولابد لديه هامة ما في عقله فلا يمكن لرجل متزن عاقل أن يكتب كلام تافه لا معنى له كهذا،
يا ترى هل سالت نفسك قبل أن توجه هذه الإنتقادات للإماراتيات إن كنت تستحق الحب أم لا؟؟
ألم ترى وجهك جيدا في المرآة؟؟ أنت أيضا غير وسيم نهائيا، فلماذا تتزوج منك لبنانية وفي بلدها تجد اللبناني الوسيم، سوى واحدة قليلة حظ ربما ن تبحث عن مالك، أذهب لعلها تجردك من كل ما تملك، ثم ترمي بك خارجا.......
تقول بأنك تريد أن تغير الوجه الذي تنظر له،ألست أنت أيضا وجها (( ...)) فماذا تفعل زوجتك وهي ترى وجهك كل يوم، كيف تغيرك أم تطلب منها الصبر ..