كون غاليتي قصة أنثى ردت بقصة أنثى
(( لاأرى أنسب من اسمك وحلاوته إلا القليل ))
فلدي للرد .. قصة .. في ثنايا قصتك..
أما أنا ياعجابة،،،
فقط صفعني الحبيب،،،
وصار عني غريب،،،،
كانت واحدة أخرى في حياته
سرقته و جردته من أحلىصفاته
لقد صفعت ياقصة
كما صفعت وأكثر ..
وبطرق شــــتى ..
وفي كل مرسى !!
ولكن ليس من أخرى ..
وإلا لزرت الأخرى !!!!
فلا عشقي ولا حبي ..
يبقي لي ذرة أخرى !!!
****
من سرقه مني خاوية ..
من الروح والرواء والداهية ..
شاشة الحاسوب الواهية ..
يا لها من قاضية ..
عندما يبقى حبيبك ..
جوارك في بيته ..
جسد بلا روح ..
وعينين بلا نظر ..
ويدين دون حس ..
وشفتين دون حراك ..
***
لبه عقله ..
قلبه روحه ..
هناك .. وهنا ..
في الشباك الشائكة ..
المحصلة .. ليس معي ..
تخبطت أوراقي في غربتي،،،
و قتلت نفسي في حيرتي،،،
((خمسة عشر عام وأنا كل يوم أترجى )) موروث شعبي
اختلطت أوراقي .. وتاهت خطواتي
تغربت نفسي وروحي في المكان والزمان ..
في الحل والترحال
وصادفتنا صروف الزمان ..
من التعب والأعيان !!!
أتنازل عن حقي في حبيبي،،،
مسألة التنازل هذه لم ولن
تخطر على عجابة مهما حصل من شر مستطير ..
من يتنازل عن حبيبه؟؟ .. عن روحه..؟؟
أم أصبر و أواجه نصيبي،،،
أصبر وأعمل..
ولكل مجتهد نصيب ..
ولن أقول ياتصيب .. ياتخيب ..
ليقيني بجهدي وعملي .. فهو فوق العادي ..
كظرفي العجيب ..
لا هذا ولا ذلك ياعجابة،،،
أحلاهما مر ياأختي،،،
*****
توجهت للرحمان بهمي،،،
سبحان من سجدت له الجباه ..
سبحان كاشف الغم وباريء الهم ..
ســــــــــــــــــبحانه ..
و جفت دموعي من قهري،،،
أتعلمين كم تعجبت من كفكفت دموعي ..
رغم قربها في أحيان كثيرة ..
للبعيد والقريب ..
****
لازال لردك وردي وقصتي بقية ..
يا قصة أنثى ......................