شوقي للقياهم
New member
- إنضم
- 12 مايو 2011
- المشاركات
- 1,571
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلال وجهه سبحانه وعظيم سلطانه .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد :
فإن من عظيم رحمة الله تعالى بنا أن رغّبنا بالعمل الصالح وبالأجر العظيم الذي سنناله إذا ابتغينا بذلك وجهه سبحانه ,,
وحذرنا من السير في سبل الضلال والغواية والشر وكان الوعيد لمن خالف أمره وهداه فهو الحكيم العليم لما يأمر وينهى ,,
وقد جاء الحث على الخير والابتعاد عن الشر في آيات وأحاديث كثيرة قد تكون مفصلة لخير أو شر بعينه أو بمجمله ...
ومن هذه الأحاديث حديث عظيم جداً نذكره ليكون دافعاً لنا لعمل ما يرضي الله جل في علاه..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سن سنة حسنة عمل بها بعده ، كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6306
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلى هذا ,, أحببنا أن نزيد وإياكم من رصيد حسناتنا بعمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, وأن نحاول جاهدين أن لا نحمّل أنفسنا مالا تحتمل من السيئات بسبب السير فيما يغضب الله سبحانه وتعالى ...
لذلك أدعو نفسي وأخواتنا الحبيبات لزيادة الأجور والثواب بالدلالة على الخير ليصلنا أجرنا وأجور من تبعنا من غير نقصان أجورهم شيئاً .. والابتعاد عما يغضب الله تعالى حتى لا نكسب أوزاراً وفوقها أوزار من يتبعنا ..
والتذكير من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وقصص السلف الصالح في اقتدائهم بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وغيرها الكثير مما يفيد المسلمين هي وسائلنا في نشر " الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله " وللعلم فهذه العبارة ليست بحديث وإنما مقولة صحيحة ...
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجنبنا سيئها إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
فإن من عظيم رحمة الله تعالى بنا أن رغّبنا بالعمل الصالح وبالأجر العظيم الذي سنناله إذا ابتغينا بذلك وجهه سبحانه ,,
وحذرنا من السير في سبل الضلال والغواية والشر وكان الوعيد لمن خالف أمره وهداه فهو الحكيم العليم لما يأمر وينهى ,,
وقد جاء الحث على الخير والابتعاد عن الشر في آيات وأحاديث كثيرة قد تكون مفصلة لخير أو شر بعينه أو بمجمله ...
ومن هذه الأحاديث حديث عظيم جداً نذكره ليكون دافعاً لنا لعمل ما يرضي الله جل في علاه..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سن سنة حسنة عمل بها بعده ، كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6306
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلى هذا ,, أحببنا أن نزيد وإياكم من رصيد حسناتنا بعمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, وأن نحاول جاهدين أن لا نحمّل أنفسنا مالا تحتمل من السيئات بسبب السير فيما يغضب الله سبحانه وتعالى ...
لذلك أدعو نفسي وأخواتنا الحبيبات لزيادة الأجور والثواب بالدلالة على الخير ليصلنا أجرنا وأجور من تبعنا من غير نقصان أجورهم شيئاً .. والابتعاد عما يغضب الله تعالى حتى لا نكسب أوزاراً وفوقها أوزار من يتبعنا ..
والتذكير من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وقصص السلف الصالح في اقتدائهم بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وغيرها الكثير مما يفيد المسلمين هي وسائلنا في نشر " الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله " وللعلم فهذه العبارة ليست بحديث وإنما مقولة صحيحة ...
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجنبنا سيئها إنه ولي ذلك والقادر عليه ..