مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

++ الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله --

إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
الحمد لله رب العالمين حمداً يليق بجلال وجهه سبحانه وعظيم سلطانه .. والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد :

فإن من عظيم رحمة الله تعالى بنا أن رغّبنا بالعمل الصالح وبالأجر العظيم الذي سنناله إذا ابتغينا بذلك وجهه سبحانه ,,
وحذرنا من السير في سبل الضلال والغواية والشر وكان الوعيد لمن خالف أمره وهداه فهو الحكيم العليم لما يأمر وينهى ,,
وقد جاء الحث على الخير والابتعاد عن الشر في آيات وأحاديث كثيرة قد تكون مفصلة لخير أو شر بعينه أو بمجمله ...

ومن هذه الأحاديث حديث عظيم جداً نذكره ليكون دافعاً لنا لعمل ما يرضي الله جل في علاه..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من سن سنة حسنة عمل بها بعده ، كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6306
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وعلى هذا ,, أحببنا أن نزيد وإياكم من رصيد حسناتنا بعمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, وأن نحاول جاهدين أن لا نحمّل أنفسنا مالا تحتمل من السيئات بسبب السير فيما يغضب الله سبحانه وتعالى ...
لذلك أدعو نفسي وأخواتنا الحبيبات لزيادة الأجور والثواب بالدلالة على الخير ليصلنا أجرنا وأجور من تبعنا من غير نقصان أجورهم شيئاً .. والابتعاد عما يغضب الله تعالى حتى لا نكسب أوزاراً وفوقها أوزار من يتبعنا ..

والتذكير من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وقصص السلف الصالح في اقتدائهم بالمصطفى عليه الصلاة والسلام وغيرها الكثير مما يفيد المسلمين هي وسائلنا في نشر " الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله " وللعلم فهذه العبارة ليست بحديث وإنما مقولة صحيحة ...

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجنبنا سيئها إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
تقول إحدى الأخوات : سقطت من حقيبتي قطعة نقدية فأخذتها وأردت إعادتها إلى الحقيبة ، ثم فكرت للحظة كانت سريعة "لم لا أضع هذه القطعة في صندوق تبرعات كان موجوداً في الغرفة ".. مع العلم أن هذه القطعة لا يشترى بها إلا أقل القليل .. وطبعاً كان الشيطان لي بالمرصاد ليخذّلني عن عمل الخير "" ماذا ستفعل هذه القطعة , لو كانت قيمتها أكبر لاستفاد المعوز منها أكثر هذا عدا عن أن ذلك يقلل من شأنك أمام نفسك :تضعين مالاً قليلاً وأنت أنت!!! .... ""
وطبعاً يستمر حوار التخذيل مع النفس حتى ترضخ لإملاءات الشيطان ..لكني وبفضل من الله وحده تذكرت حديثاً للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فيه :
" لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوصه حتى تكون مثل الجبل ، أو أعظم "
فعزمت على أن أضعها على قلة قيمتها أبتغي الأجر والثواب من الله الكريم حتى يربيها لي ويزيد أجري .. فاستعذت بالله العظيم من الشيطان الرجيم وقمت بالتبرع بهذه القطعة .. وياااااا الله ما أعظمه من شعور وما ألذه من إحساس أصابني بمجرد أن دخلت القطعة في الصندوق ,,, فاطمأن قلبي بذلك ، وعزمت بعون الله على المداومة على التصدق ولو بالقليل إيقاناً مني بعظيم كرم الله تعالى ولعله يتجاوز عن سيئاتي
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب على المسلم المحافظة على الصلاة في أوقاتها، قال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) [النساء: 103]

ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر الثاني، إلى طلوع الشمس. فلا يجوز تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها لأن تعمد ذلك من كبائر الذنوب، بخلاف من نسي صلاة أو نام عنها غير عامد فهو معذور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" رواه البخاري ومسلم.

وصلاة الصبح ركعتان، ويسبقها ركعتان سنة وتسميان سنة الفجر أو سنة الصبح أو رغيبة الفجر أو ركعتي الفجر، لقول عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن" رواه البخاري.
وتسمى الفريضة كذلك صلاة الفجر قال تعالى :(من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) [النور:58] وبناء على ذلك فمن استيقظ بعد طلوع الشمس , فليصل سنة الفجر أولاً، ثم يصلي الفريضة، هذه هي السنة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، كما في صحيح البخاري ومسلم، والسنن، وعند أبي داود: " فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر" قال في عون المعبود: ( وفيه قضاء السنة الراتبة ). فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمر بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة، وننبه على أن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد فسواء قلت سنة الفجر أو سنة الصبح فكلاهما بمعنى، وسوءا قلت صلاة الفجر أو صلاة الصبح فكلاهما بمعنى كذلك. والله أعلم ,,
هذه الفتوى فيها ترتيب الصلاة لمن فاتته صلاة الفجر لما بعد طلوع الشمس بأيهما يبدأ بسنة الفجر أم بفريضة الفجر ..

والحاصل أن من استيقظ للفجر وقد طلعت الشمس فليبدأ بسنة الفجر ثم الفريضة ..
وأما من استيقظ قبل طلوع الشمس فإن كان الوقت كافياً لأداء السنة ثم الفريضة كان به وإلا فعلى المصلي أن يبدأ بالفريضة أولا ً لأنها أولى ثم يتبعها بالسنة .. والله أعلم
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
سؤال على موقع ابن باز رحمه الله تعالى :
في شهر رمضان نُحضر السحور قبل الأذان بثلث أو بنصف ساعة، ويؤذن ونحن لم نتم السحور فنأكل وهو يؤذن، بعض الناس قال: الإمساك حين سماع الأذان، والبعض قال: إن أفضل وقت للسحور هو عند الأذان حتى يكون متأخراً، مع أننا لا نعلم هل الأذان يكون قبل طلوع الفجر بقليل أو مع طلوع الفجر، ما حكم ما فعلناه؟


السنة تأخير السحور، إلى آخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان، حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان والنبي - صلى الله عليه وسلم -ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل، ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور، قاموا وسئل أنس عن ذلك، كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية، فالمقصود أن التأخير أفضل، لكن ينتهي قبل الأذان، فإن أكل وهو يؤذن فلا حرج، إذا لم يعلموا أن الصبح طلع، أما إذا علموا أن الصبح قد طلع، كالذي في الصحراء يرى الصبح، فإنه لا يأكل إذا طلع الصبح، ولو ما أذن، لأن العمدة على الصبح لأن الله قال جل وعلا: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، يعني من الصبح، فإذا كان لا يعلم هل أذن الصبح أم لا، فله أن يشرب أو يأكل مع الأذان لكن ترك هذا أحوط وأولى، وإن تقدم أن يكون السحور قبل الأذان هذا هو الأفضل والأولى، احتياطاً للصوم وبعداً عن الشك، والرسول - صلى الله عليه وسلم -يقول: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).



اللهم اجعلنا ممن يقتدون بسنة نبيك.. آمين ,,

أنا الآن سأذهب بعون الله لتحضير السحور لعائلتي الحبيبة وأسأل الله الكريم الأجر بذلك
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
قال صلى الله عليه وسلم :
" ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) وفي اللفظ الآخر : ( يقول جل وعلا: هل من تائب فيتاب عليه هل من سائل فيعطى سؤله هل من مستغفر فيغفر له؟) حتى ينفجر الفجر ".


الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 10/417
خلاصة حكم المحدث: متواتر

فالله الله في الدعاء بالخير لأنفسنا وأزواجنا وذرياتنا وجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات فهذا وقت استجابة الدعء بإذن الله تبارك وتعالى ...
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3554
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ,,
ونكون في زمرة الذين يُدعى لهم "اللهم أعط منفقاً خلفاً"
فهنيئاً لمن أعطى مما عنده مما قل أو كثر يبتغي وجه الله تعالى ..

فـ ( لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
 
إنضم
10 يونيو 2010
المشاركات
4,425
جزاك الله خير
شوقي للقياهم
وجعل الله كل كلمة سطرتيها ...في ميزان حسناتك
دائما سباقة للخير
بارك الله فيك
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
منقول ...

ها هي أيام رمضان تتوالى ، والإحسان فيها يزيد . وأولى الناس بالإحسان من كانا سببا في وجودنا في هذه الحياة الدنيا بتقدير الله سبحانه وتعالى . من قرن الله حقهما بحقه ، وأمر بطاعتهما والإحسان إليهما في مواضع كثيرة من كتابه وعلى لسان نبيه الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه.

إنهما الأب والأم ، نبع الحنان والشفقة ، يمرضان لمرضك ، ويتألمان لألمك ، ويسعدان لسعادتك ، تكبر أمالهما بقدومك. يشقيان لتسعد أنت ، ويتعبان لترتاح أنت .. أفلا يكون حقا لهما برك بهما وإحسانك إليهما!

قال تعالى: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون}


وقال ربنا تبارك وتعالى: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون}

وقال الله تبارك وتعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}.

فأي وصية بالوالدين أعظم من ذلك . آيات كثيرة جاءت تأمر بالإحسان إليهما ورعاية حقهما ، وعدم الإساءة إليهما أو رفع الصوت عليهما ، وعدم إيذاء مشاعرهما ولو بكلمة ( أف ) . والسعي عليهما ، وخفض الجناح لهما.

وبر الوالدين ممتد طوال عمر الإنسان حتى وإن مات والداه ، فعن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به من بعد موتهما ؟ قال : ((نعم؛ الصلاة عليهما و الاستغفار لهما و إنفاذ عهودهما و إكرام صديقهما و صلة الرحم الذي لا رحم لك إلا من قبلهما )) أخرجه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصححه الذهبي.

ومن فوائد بر الوالدين :
1. بر الوالدين سبب في دخول الجنة .

2. وبر الوالدين سبب في إطالة العمر
لحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه))12. وليس صلة أعظم من بر الوالدين.
3. ومنها: إجابة الدعاء، فقد بوب الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه: "باب إجابة دعاء من بر والديه"، ثم ذكر حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة: قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران وامرأة، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم حلبت لهما، فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل صبيتي، وإنه نأى بي ذات يوم الشجر فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلال، وقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي - يصيحون ويبكون من الجوع - فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأينا منها السماء)) رواه البخاري ومسلم


وكما أن البر من أحب الأعمال إلى الله فإن عقوق الوالدين يعد من كبائر الذنوب ...


عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟! )) ثلاثا ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (( الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ))، وجلس وكان متكئا فقال: (( ألا وقول الزور ))، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت". أخرجه البخاري ومسلم

اللهم اجعلنا من البارين لوالدينا في محياهم وبعد مماتهم ... اللهم آمين











 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
كلنا يعلم أهمية الدعاء في كل الأوقات ... لكن هناك أوقاتاً يستحب الدعاء فيها أكثر من غيرها لأن العبد يكون فيها أقرب إلى الله من غيرها .. ومن هذه الأوقات حين يكون المسلم صائماً ...

قال النبي عليه الصلاة والسلام :
(( ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده، و دعوة الصائم ، و دعوة المسافر ))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ومن عظم الدعاء أنه قد يكون سبباً في رد شر القدر
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يرد القدر إلا بالدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ))
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/411
خلاصة حكم المحدث: { حسن }
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى :
مما لا شك فيه أن فعل الخيرات - على تنوعها وسهولة السبل إليها ، قلت أو كثرت -مادامت خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى فإنها الربح الأكبر وخصوصاً في شهر رمضان ..
وكما قلنا سابقاً فمن عمل خيراً أو دل على خير فله مثل أجر فاعله لا ينقص ذلك من أجره شيئاً ..

ولو استحضرنا بعضاً من هذه الخيرات التي أنعم الله تعالى وتكرم بها علينا .. فمنها على سبيل الذكر :

تفطير الصائمين .. وأول من يفعل ذلك الوالدان .. أو من ينوب مكانهما فالأب يحضر الطعام الذي سيطبخ والأم تجهزه وبذلك يفطران نفسيهما ومن حضر معهما ولهما بذلك أجور نفسيهما ومن حضر بإذن الله ..

كذلك صلاة القيام فمن صلى وحث إخوانه على الصلاة وصلوا بعد تحفيزهم من قبله فله إن شاء الله مثل أجر من صلى لأنه كان سبباً بإذن الله في صلاتهم ..

وأيضاً من لو أعطت إحدى الفاضلات أية موعظة فيها تذكير بعظم حق الله في الطاعة وعدم المعصية وكانت النتيجة أن من السامعات من اتجهت إلى الله وعملت صالحاً وتركت سيئاً بأثر هذه الموعظة فللواعظة بإذن الله تعالى مثل أجر هذه التي اتجهت إلى ربها طائعة لأنها دلتها على الخير وانتشلتها من أن تقع أو تتمادى في الغي والمعصية ..
وطبعاً يجب على كل واحدة منا أن تكون هذه الواعظة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولا تجعل للشيطان إليها سبيلاً بأن تقول في نفسها ( أأعظ الناس وأنا من أشدهم حاجة لأن يعظني أحد .. أنا المقصرة والمذنبة والتي تفعل وتفعل .. أنا التي تأمر بالمعروف ولا تفعله وتنهى عن المنكر وتفعله ... ) ,,,
كثيرة هي الخواطر التي يمليها الشيطان على من تحاول أن تكون منبر دعوة خير إلى الله .. لذلك استعيني بالله وجاهدي نفسك والشيطان على المضي في الدعوة إلى الله ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ,,,
هل يستطيع أي منا أو حتى الدعاة المعروفين عبر الأزمنة أن يدعي أنه فوق أي خطأ أو أنهم لا يذنبون ؟؟
لا أحد يعصم من الذنب إلا من عصمه الله سبحانه وتعالى ..
فلو أن أي مقصر في حق الله تعالى نكص عن طريق الدعوة بدعوى أنه لا يصلح لها وأنه أحقر من أن يكون من سالكيها لما وجدنا داعيا ً غير الأنبياء والرسل يدعون إلى الله تعالى ,,,

ولنأخذ مثالاً بسيطاً من حياتنا :
لو اتسخت يدي من أي شيء , فالسبيل إلى إزالة ما علق بها من أوساخ هو غسلها ، وإذا كانت الأوساخ شديدة اللصق بيدي فأقوم عندها بتكرار الغسل مراراً حتى يزول أثر الاتساخ ,,, أما إبقاؤها بلا غسيل فسيبقيها متسخة ,,,
وهكذا القلب , فلا يزيل الران عنه سواء قل ذاك الران أو كثر إلا بغسله مما علق فيه وغطاه من الذنوب وذلك باللجوء إلى الله والاستعانة به دوماً وبالسير في طريق طاعته ويدعم ذلك الدعوة إليه وهذه من أعظم طرق غسل القلوب من أدرانها << الدعوة إلى الله ما استطعت >> فممارسة الدعوة تشبه الغسل المستمر والمتكرر لليد المتسخة , كلما دعوت كلما غسل قلبك أكثر ..
المقصود من كل هذا أن لا نستصغر أنفسنا ولا نقلل من شأننا فإننا أمة مدحها الله تعالى فقال عز من قائل :( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ... )

فالله الله في نشر الخير والتحذير من الوقوع في الشر ... فلا تحقرن من المعروف شيئاً ...
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
417
فضل الصلاة على الرسول في يوم الجمعة..

قال عليه الصلاة والسلام: "أوْلى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيامَةَ أَكْثَرُهُمْ عَليَّ صَلاةً"..رواه الترمذي و صححه النووي...

وفي صحيح مسلم أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال مَنْ صَلَّى عَليَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِها عَشْراً)...


وأفضل الأوقات للصلاة على النبي "صلى الله عليه وسلم "هو يوم الجمعة...

قال رسولُ اللّه "صلى اللّه عليه وسلم": "إِنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ،

فأكْثِرُا عَليَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فإنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ" فقالوا: يا رسول

اللّه! وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرَمْتَ؟ ـ قال: يقول: بليت ـ قال: "إنَّ اللّه

حَرَّمَ على الأرض أجْسادَ الأنْبِياءِ"...رواه النووي في كتاب الأذكار وصححه...

وقيل في هذا الحديث لطيفة وهي: أي خير أفضل من أن يعرض فعلك

الصالح على رسول الله صلى الله عليه وسلم..فإن هذا لفضل عظيم..

اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين
 
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
1,571
أخواتي الحبيبات ...

هاكنّ موقع أحسب أنه فيه الفائدة العظيمة بإذن الله تعالى :


وهو موقع الدكتور حازم شومان - أحسن الله إليه -

www.hazemshoman.com/s


أسأل الله تعالى للجميع النفع والفائدة وأن نعمل بما علمنا ...
 
أعلى