هلا حبايبي.... اشكركم على مروكم الجميل الذي اسعدني وهذه تكمله الموضوع
5- المائدة المنقمة جيدا يمكن أن تساهم في إغراء الزوج
بعد الزواج، بعض النساء يعتقدن أنه لم يعد هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لجذب أزواجهن، حتى أنهن ينسين الأشياء الأساسية التي جعلت زوجها يختارها من بين أخريات معتقدين أنهم قد فزن بالرهان.
ومع ذلك، هذه الأشياء الصغيرة هي التي غالبا ما يتم التغاضي عنها رغم أنها تساعد في إغراء الرجال، لذا نرى العديد من الرجال المتزوجين يركضون وراء النساء الأخريات.
من بين الأسباب التي تجعل هؤلاء الرجال المتزوجين يُقمن علاقات خارجية، هي عدم وجود الإبداع والاتساق في منازلهم، فيما يتعلق بالمطبخ، بل وحتي طريقة عرض المائدة هي أحد تلك الأسباب.
العديد من النساء يُهملن هذه النقطة، فالمائدة المنمقة جيدا تعطي شهية جيدة حتى إذا لم يكن الغذاء جيدا.
العديد من الاشخاص يفرون من منازلهم بسبب الرتابة التي تسود هناك، ويذهبون لرؤية الأفضل.
هذا يقودنا إلى الملاحظة التالية، إغواء لزوجها لا يتطلب بالضرورة الكثير من الطرق، أنت تحتاجين فقط إلي القليل من الإبداع والخيال.
6- إلأغواء هو أيضا الذهاب نحو الآخر
في مجتمعاتنا الاستهلاكية الفردية، يحدث أن يتساءل كلا الزوجان عما يمكن للآخر أن يعطيه إياه ولايهتم بما يمكنه إعطائه للآخر أيضا، إن هي التي تحدد طبيعة العلاقة الزوجية، بل هي التي تضع مجموعة من القواعد العملية بل والحدود أيضا.
الإغواء هو أيضا الاحساس بمشاعر قوية جدا، الميل تجاه الآخر، الأمل والتوقع .. في هذه اللحظات نشعر أننا علي قيد الحياة.
ربما يكون الإغواء وسيلة لتجنب الموت العاطفي، والذي يتمثل في الوحدة والاكتئاب.
هذا يعني ببساطة انه عندما خلق الله من ظهر الرجل كلفها بمهمة أخرى غير الأنجاب والأمومة
، هي أن تجعل الرجل سعيدا، وأن تحول لحظات الشدة إلى رخاء، وأن تخفف من ضيقة، وضمان الأستمرارية من خلال الأمل في الانجاب.
7- الأبتعاد عن أسباب الشجار والخلافات
بالطبع إن العلاقة الحميمة بين الزوجان لاتقوم علي الناحية الغريزية البحتة علي عكس العلاقات الخارجية العابرة – فالخلافات المحتدمة بين الزوجان والمشاجرات التي قد تستتبعها العبارات القاسية، التأنيب، اللوم، التوبيخ،الزجر بل وقد يصل الأمر إلي السباب و التشابك بالأيدي وتدخل الأهل والشرطة في بعض الأحيان.
كل هذه أمور تترك آثار نفسية سيئة قد تحول دون توهج لظي الغريزة وتطفيء حميمية العلاقة فلا تعدو كونها واجبا يؤديه الزوج لتلافي توبيخها له دون الشعور بمتعة العلاقة وحميميتها والتي قد يصادفها مع إحدي فتيات الليل أو في علاقة خارجية دائما -والعياذ بالله.
هناك عبارة لابد من تذكرها دائما : كل فتيات الليل واللاتي يعملن بالبغاء يتمتعن بذكاء ولسان عذب تفتقر إليه الزوجة وإن كانت هي أولي الناس بذلك، بهذا فهي التي تجبر زوجها علي الفرار لغيرها فالزوجة كثيرة الشكوي والقاذعة اللسان لاتعدو كونها كابوسا لايحلم الزوج سوي بالتخلص منها.
ناهيك عن الشجار والصراخ والتشنج الهيستري مع الأطفال مما يجعل من المنزل ليس أكثر من كونه الجحيم بعينه فيحول دون الأحساس والحميمية ولا يكون الأمر سوي إغراءا حقيقيا ولكن علي الأنفصال. ..................................................