بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتي د/ناعمة
حكاية عمري حكاية لها فصول مؤلمة وأحداث انتهت بي الى تحويل سعادتي حزن دائم وان تظاهرت بالسعادة ورسمت على وجهي بسمة مزيفة.وبيدي حفرت قبر سعادتي.ودفنتها بلا رحمة. حكايتي بدأت حينما تعرفت على شاب عن طريق الصدفة وكان هذا الشاب جارنا بالمنزل .ومن أول وهلة شعرت بأن شيء يقفز داخلي تارة ويطير مرة ويسكن أخرى شيء غريب تحرك بداخلي .ولم أظن ان الحب تمكن قلبي لذلك الإنسان كنت بالمرحلة الثانوية وهو كذلك حيث كان يكبرني بعام أوعامين تقريبا. أحببته بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني وأصبحت لاأرى سواه ولا أتنفس سوى هواه .وأخذت على نفسي عهدا أن يظل حبي له كما يقال عذريا حبا لايشوبه غبار وتدنسه دنا ئس.وان لا أكون لغيره أكملت دراستي الثاوية والجامعية وأنا انتطر ذلك الحبيب الذي سافر ليكمل دراسته الجامعية في المدينة حيث إننا أصلا نعيش بالقرية. لم تكن علاقتنا تتعدى رسائل الإعجاب والحب ومكالمات هاتفية تعد على الأصابع
لم يكن يظهر هذا الحبيب في مسرح حياتي سوى ايام قلائل طوال السنة الواحدة ولزود حبه كنت اشعر انه معي وبجانبي .في السنوات الأخيرة لدراستنا لم اعد اعلم اين هو .فتقدم لي شاب خلوق رأوا هلي ان من صالحي الموافقة عليه ونصحتني صديقاتي الموافقة وتحكيم العقل بدلا عن العاطفة ومع الإصرار رضخت للأمر,وفي يوم ملكتي منذلك الشخص الذي كنت أزف اله وعقلي وتفكيري مع ذلك الحبيب
.لكن مالمجال وهو لايسأل ولأعلم من اخباره شيئا. وفجأة وفي تلك الليلة إذ بأبوة حبيبي يتصل ويعتب ويهدد بأنني لابد أن اكون لولده الذي ماان سمع من أهله خبر خطبتي الا واغمي عليه وادخل المستشفى .حزنت كثيرا وبكيت كثيرا عليه وشاء الله ان لاتتم تلك الملكة وعدت لحبيبي وتقدم اهله الذين يرغبون في زواجي له لأنني كنت متميزة بجمالي واخلاقي وتعليمي ولكون ابنهم يحبني وفعلا تمت الملكة .وبعدها سافر حبيبي لاكمال دراسته وتركني أعاني مرة اخرى بعده اختفى فلم يعد يسأل أبدا ولا يتصل سوى مرة كل عام ليعيد علي ثلاث سنوات وانا في انتظاره وفي انتظار إكمال دراسته لنتمم الزواج.لم يزرني في السنوات الثلاث سوى في العيد فقط ثم لا اراه ولا اسمعه.وبعدها اتى اهله ليتفقوا مع اهلي على موعدالزواج .حينها فكرت هل اتم دراسته ام لا وكان ردهم انه اكملها وسيتم تعيينه في اقرب وقت .رفضت بحجة انه لابد ان يتوطف اولا ثم نتزوج ولكن امي الحبيبة رأت ان الخطبه طالت وان المراه السنعة من تقف بجانب زوجها من بداية حياته .وفعلا ارادالله وتزوجنا كنت سعيدة وفي نفس الوقت خائفة ولا أعلم من ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعداسبوع من زواجنا صارحني زوجي الحبيب أنه لم يكمل دراسته بعدوأن أمامه قرابة السنه حتى يتخرج عندها تماسكت ووعدته ان اقف بجانبه واسانده حتى يقف على رجليه لاسيما انني موظفة وهو لازال طالب ولايملك أي شيء.ابدا.وبدأت مسيرة الحياة وأنا كلي فخربمن احببت وبما ساقدمه من عون له فقمت بشراء سيارة جديدة له وتكفلت بالصغيرة والكبيرة .وتحملت اعيش مع ابويه برغم حياتهم وبئته المختلفة عن بئتئ وأفكارهم الغريبة .سافر لاكمال دراسته وتركني وكانني بمعتقل حصاااار في حصار لاروحة ولا جيه ولاحتى تلفون اكلم اهلي به وان كلمت فأنا مراقبة ولاتلفزيون فهو يعمل لساعات محدودة ثم يغلق.كنت انتظر بفارغ الصبر عطلة نهايه الأسبوع لكي يزورني الحبيب الغائب الذي كان ممنوعا من قبل ابيه حتى من محادثتي عبر الهاتف.والغريب انني كنت صاااااااااااابرة متحملة .انتظر فرج الله
وبعدعاام كامل ونصف تخرج الحبيب (((((((ياه اخيرا سيحقق حلمي .سيوظف ويعوضني عن هذه الحياة القاسية مع اهله ))))))))))) قدم اوراقه شمالا ويمينا حتى اكرمه الله وتعين باحدى المدن. وقدمت فورا نقل عملي الحيث سنعيش .ونبني سويا عشنا الصغير.نقلت فجن جنون ابيه كيف يأخذني معه وكيف وكيف غير ان حبيبي تحمل كلام اهله وأصر على اخذي معه.كان كل راتب اجمعه واسلمه كاملا لزوجي الغالي اسـتاجرنا شقتنا وقمت بتأثيثها وأنا سعيدة جدا جدا جدا طز على الفلوس أهم شيء سعادة زوجي. انا أدفع وهو يجمع ,أسدد الديون وهو يجمع .لابأس فهذا حبيبي
لابد، اساعده اسددالديون من جهة واصرف من جهة وهو يحووووووووووووووش
من اول عام سكنا فيه سويا بدأ يتغير لم يعديهتم بي ليسهر اليالي الطوال حتى الفجر وانا انتطر عودته فاستقبله تارة واتظاهر بالنوم اخرى.ابكي مرة واضحك اخرى لم يعدحبيبي يفتكرني تجاهلني تماما وانا مثلما انا اتلهف لعودته استعد للقائه وهو ............في عالم آخر ولكن لم اعرف ذلك العالم الابعد ثلاث سنوات من زواجنا .عالم الخياااااااااااانه .بعدهذه التغييرات طرأت لي فكرة التفتيش في مسلزماته فربما اتوصل لشيء وكانت المفاجأة زوجي يحب اخرى .......هي عالمه الأخر الذي اخذه مني .كم كنت مغفلة وساذجة بدأت افيق اتخذت قراري الأول أن احرمه مما تعودعليه من راتبي فعله يرجع .كان يأتي نهاية الشهر فيمثل دور المغرم حتى يستلم المعلوم والويل والضرب والاهانه ان رفضت تسليمه. فقررت الذهاب الى اهلي ليحلو مشكلتي معه ولعله يترك تلك الانسانه التي اخذته مني .فلم يمضي اسبوعان حتى عاد ليبحث عني ويتلهف لعودتي اليه .تخضع وتمسكن ووعدني بأن يتوب ويتعامل معي بالحسنى .صدقت وعدت .وما ان مر اسبوع حتى عادت ريما لعادتها القديمة .خيانه ضرب سهر واأنا مهمشة على الرف للعوزة ضلت علاقته معها لمدة سبع سنوات وفجأة اكتشفت انه قطع علاقته معها .وفرحت وللأسف اكتشفته مع اخرى وبعدها اخرى ثم اخرى اصبحت كلما اكتشفت .اصبحت اكلم الطرف الآخر لأني . يئست منه وفعلا مرات تصيب ومرات تخيب ناهيك انني تحملت عنه مصاريفي وبيتي وأطفالي وأصبح زوجي العزيز من وجهاء البلدالدي نعيشه ونسي ماقدمت لأجله وبااعني بالرخيص .وهاأنا ذي الأن ثلاث عشر عاما وانا على حالتي ومتحمله لأجل أطفالي لاأريد لهم الضياع ولاني لازلت احمل الامل بعودته لي ولكني اشعر بالخيبه وخاصة انني الأن اكتشفت خيانه جديدمع عشيقة جديده .وعلى فكرة لم اترك وسيلة الاوسلكتها من اهتمام لبس تدلع شده خروج من خياته لمنزل اهلي .اشرطة دعوة رسائل حب غرام وعتاب وكره وكل شيء كل شيء .فكرت في الانتحار في الهروب من حياته ال لاأعلم
عزيزتي دكتورة ناعمة..........حينما دخلت لهذا المنتدى وقرأت رسائل أخواتي الجريحاااااااات مثلي ووقوفك بجانبهن شعرت ببؤرة من الأمل وايجاد الحل لديك فأرجوك ساعديني بأسرع وقت فأن بحاجة ماسة لك ولما ترشديني اليه
وحصولي على موقعك قد يكون من دعائي الدائب لله أن يسخرلي من يعينني
أثابك الله الجنة وجزاك كل خير
ولا تتأخري علي فأنا بعد الله في أشدالحاجة لمساعدتك .
