اللهم إنا نعوذ بك من آفات اللسان ولقد دخلوا يومن على أبوبكر الصديق ووجده يبكي وهو أخذ بلسانه ويقول هذا الذي أوردني المهالك..
سبحان الله هذا حال ألصديق المبشر بالجنه الذي زكاه اللههذا الذي ساند ورافق وصدق النبي صلى الله عليه وسلم يخشى لسانه وقد صانه عن الكلام الفاحش والبذيء فكيف بنا نحن نحن أولى أن نخاف من الصديق الصديق رضي الله عنه مبشر بالجنه وهو مازال يمشي على الأرض ونحن لانعلم ماهو حالنا ومصيرنا وإن تمكلمنا لانخشى من شيء وكأننا ضامنون الجنه والله وعدنا إياها لذا نفعل مانشاء (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب وعتيد)بمعنى الأيه الكريمه