كلماتك أثرت بي ....
لأني وبكل صراحة بعد حالة من التوتر والعصبية مع ابني ...
اندم أشد الندم ....
احترق ندما عندما يقول لي ( ماما لاتضربيني )
فأحضنه وأقول له .... سامحني يا بني ....
يارب اغفر لي
يارب هدأ من روعي ...
يارب اجعل ابني من الأتقياء الصالحين ...
الحياة
عندما قرأت مذكراتك ...
مرت على ذكراي برنامج لـ خليفة المحرزي
عندما اتصلت به ام تقول له انها تضرب ابنها
وانها تريد ان تتخلص من هذه العادة السيئة ...
فسألها : هل تشعرين بالندم عندما تنتهين من ضربك له ..
قالت: نعم
قال لها بكل صراحة: أنت لاتضربيه حتى تؤدبيه...
أنت تضربيه حتى تنتقمي لشي في نفسك
لأن عندما تضرب الام لتؤدب ابنها لاتندم ...
صح ،كلما أتذكر الآيام التي كنت أعاقب فيها أطفالي أحزن كثيرا،فأطفالي اليوم أصبحوا شباب ويضحكون معي وهم يقولون لي ماما أتذكرين عندما كنت تغضبين م نا ولا يبرد نارك حتى تعوضيننا في مأخرتنا ويقهقرون لقد إشتقنا لعضك وأضحك لقد كنت صغيرة واحد وعشرون وثلاث أطفال متقاربين في سن وشقاوة زائدة يخرجوني عن طوعي، لقد بكيت كثيرا لعصبيتي معهم،
ولكن الحمد لله أبنائي يحيبوني كثيرا وأصبحوا يعلمون ماكنت أعانيه من أجل تربيتهم ولم يعودوا يهتمون بزلاتي وقصوتي عليهم في بعض الأحيان، هم قرة عيني الآن وهم أصدقائي ولله الحمد أصبحو ا أجمل شباب ويقولون لي ماما لزالت شابة ونضحك جميعا
ونصيحتي لكل أم رأفا بأبنائكم إنهم صغار ولا شأن لهم بالخلافات الزوجية ،ولكي لاتندم الأم علىما صدر عنها
دمتى بود