مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

{ .. أهل القُرآن .. الحلقة الإلكترونية ( 3 ) εïз

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
رسائل التدبر في سورة التكاثر
عن ميمون بن مهران قال:

"كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز فقرأ:
(ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)
فبكى،ثم قال يا ميمون!ما أرى المقابر إلا زيرة،ولابد للزائر ان يرجع إلى منزله في الجنة أو النار!ّ"
************************************************
قال الدكتور ناصر العمر في قوله تعالى:
(حتى زرتم المقابر)
"إذا كانت الإقامة في القبر مجرد زيارة مع إنها قد تمتد آلاف السنين،فبم نصف إقامتنا في الدنيا التي لا تتجاوز عدد سنين؟
تأمل
(قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين)
فيا طول حسرة المفرطين"
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
رسائل التدبر(في سورة العاديات)
يقول الدكتور محمد الخضيري:
"أقسم الله على شدة جحود الإنسان بالعاديات ضبحا،ومناسبة ذلك الجاحد
بأن الخيل لا ينسى فضل مالكه عليه ،فيورد نفسه المهالك لأجله تقديرا لنعمة المنعم ،فلا تكن البهيمة خيرا وأوفى منك أيها الإنسان"
************************************************** *
يقول الشيخ ابن عثيمين في قوله تعالى:
(أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور*وحصل ما في الصدور)
"ومناسبة الآيتين لبعضهما أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض،وتحصيل ما في الصدور وإخراج لما تكنه فيها،فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض ،وهنا عما يكنه الصدر،والتناسب بينهما ظاهر"
**************************************************
قال قتادة والحسن في قوله تعالى:
(إن الأنسان لربه لكنود)
"الكنود،،الكفور بالنعمة"
وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق،فإذا كان جنس الإنسان كنودا جحودا لربه،وهو الذي أوجده وأمده وما به من نعمة فهي من الله،فكيف لا يكون فيه شيئ من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقربائه؟.
أرسل أحد الإخوة-وهو إمام مسجد-يقول:
جاءت هذه الرسالة في نفس اليوم الذي شكاني فيه أحد جماعة
مسجدي يشكوى كيدية أنني أطيل الصلاة
-مخالفا إجماع جماعة المسجد-
وليس هذا هو الشديد على نفسي،بل الأشد أن هذا الذي شكاني هو شخص أحسنت إليه كثيرا،فجاءت هذه الرسلة سلوة عظيمة،وبردا على قلبي ،وهذه -والله- من بركات القرآن الكريم.
 

ريح التوت

New member
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
3,719
هيوله...جعل يمناك...ماتذوف النار ياغاليه...

تدويني ليوم ألثلاثاء...مراجعة الوجه السابع...من سورة الكهف
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612
الأثنين والثلاثاء


مراجعة أربعة أوجه من سورة إبراهيم
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612
هيول

عسى إيدين كتبت الفوائد ما تمسها النار


أسعدك ربي ورزقك خير الدنيا وخير الآخرة.
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
ريح التوت...واثقة
جزاكن الله خيرا على الدعوات
اللهم علمنا ما ينفعنا ،وانفعنا بما علمتنا،وزدنا علما
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
رسائل التدبر في (سورة القدر)
يقول الدكتور ناصر العمر في قوله تعالى:

(وما أراك ما ليلة القدر)
"كم من شرف عظيم تميزت به هذه الليلة،شرف المنزل فيها،وشرف الزمان،وشرف العبادة،وشرف المتنزلين،وشرف العطاء،بلا حدود،ومسك ذلك:(سلام هي حتى مطلع الفجر)
فيا لحسرة المفرطين!ويا أسفى على من تخلف عن ركب المشمرين"
************************************************** ***
يقول الكتور محمد ربيعة:
"ذكرت ليلة القدر في سورة القدر خمس مرات،واشتملت على خمس فضائل:
1-إنزال القرآن.
2-وأنها خير من ألف شهر.
3-وأن الملائكة والروح (جبريل) تتنزل فيها.
4-وفيها يفرق كل أمر .
5-وأنها سلام حتى مطلع الفجر.
فهل نقدر قدرها،ونعظمها كما عظم الله شأنها."
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
رسائل التدبر في (سورة العلق)
يقول الدكتور عبد الكريم بكار في قوله تعالى:

(اقرأ باسم ربك الذي خلق)
"اشارة إلى أن مركز القوة والحضارة والتقدم انتقل -من خلال الرؤية الاسلامية-من القوة المالية والبدنية إلى العلم والمعرفة"
************************************************** **
يقول الدكتور محمد بن عبد الله القحطاني:
"من تدبر القرآن تبين له أن الرب العظيم يذكر عباده كثيرا بنعمة الخلق والإيجاد،وأن تذكر هذه النعمة يثمر ثمرات جليلة،منها:
*استحقاق الخالق عزوجل للعبادة بجميع أنواعها.
*الإيمان بالبعث والنشأة الآخرة.
*إثبات حكمة الله وعلمه في شرعه وقدره.
*لزوم التواضع وترك الكبر.ولعل هذا من أسرار بدء الوحي بقوله تعالى:(اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق)
*************************************************
ويقول أيضا:
"من أخطر أسباب طغيان الإنسان:غناه وإقبال الدنيا عليه مع نسيانه ربه ولقائه...تأمل قول ربك:
(كلا إن الإنسان ليطغى*أن رآه استغنى*إن إلى ربك الرجعى)
فمتى اجتمعت هذه الأسباب على العبد،فقد أحاط به الهلاك من كل جانب إن لم يتداركه ربه برحمته وتوفيقه"
*************************************************
ومن كلام الدكتور ناصر العمر أيضا:
"أول كلمة نزلت،تأمل في دلالتها،وحروفها:قراءة،ورقي،ورقية..
فالقراءة:بوابة العلم وهو رقي ورفعة:
(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ويوم القيامة يقال:"اقرأ وارق"
وهو أيضا:رقية وشفاء.
فما أعجب هذا القرآن!أربعة أحرف حوت سعادة الدارين.
************************************************** ***
يقول الدكتور محمد الحمد في قوله تعالى:
(ألم يعلم بأن الله يرى)
|آية تهز الوجدان،وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا كلها،إنها تضبط النوازع،وتكبح الجماح،وتدعو إلى إحسان العمل،وكمال المراقبة،فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة،أو يده إلى حرام،أو سارت قدمه إلى سوء،وما أروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل"
من الآثار الحسنة لهذه الرسالة أن أحدهم قال:
(كنت أتهاون ،بل لا أبالي بإطلاق بصري ،وخاصة في وجه الخادمة التي عندنا،وأزعم أن هذا صعب،ولايمكن،فلما قرأت الرسالة سهل علي غض البصر،فتركت إطلاق البصر)
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
رسائل التدبر في (سورة الشرح او الإنشراح)
عن حفص به حميد قال:
"قال لي زياد بن حدير:اقرأعلي،فقرأت عليه:
(ألم نشرح لك صدرك *ووضعنا عنك وزرك*الذي أنقض ظهرك)
فقال:ياابن أم زياد!أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
-أي إذا كان الوزر أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بك؟!-فجعل يبكي كما يبكي الصبي".
************************************************** *******
تقول الدكتورة فلوة الراشد:
"المتدبر لمناسبة مجئ سورة (الشرح) بعد (الضحى)ينكشف له كثير من المعاني المقررة في السورة،ومنها ما في قوله تعالى:
(فإن مع العسر يسرا*إن مع العسريسرا)
فمجموع السورتين يعطيان مثالا حيا لتقرير هذه السنة،فسورة (الضحى) تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا عليه السلام،ليعقبها جوانب اليسر في (الشرح)حتى إذا انتهى المثل ،يأتي التعقيب بأن مجئ اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف"
أقول بشرى لاصحاب الهم والغم ...أبشروا فإن الهم منفرج
************************************************** ******
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري في قوله تعالى:
(فإذا فرغت فانصب،وإلى ربك فارغب)
"هذه خطة لحياة المسلم وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم،وهي:
فإذا فرغت من عمل ديني فانصب لعمل دنيوي ،وإذا فرغت من عمل دنيوي
فانصب لعمل ديني أخروي،
فالمسلم يحيا حياة الجد والتعب،فلا يعرف وقتا للهو البطالة قط"
************************************************** *******
يقول ابن كثير في تفسيره في قوله تعالى:
(ورفعنا لك ذكرك)
"قال قتادة :رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة،فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي(أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله)
 

ريح التوت

New member
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
3,719
تدويني ليوم الاربعاء..

مراجعة الوجه الثامن من سورة الكهف..
 

كوب نسكافه

New member
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
773
الحضور ليوم الثلاثاء

ريح التوت
واثقه
هيل وقهوه

الغياب
خط القلم
دعوة خير
ريبانزل
القلب المهموم
كوب نسكافه

اعتذر جدا لعدم تدويني الغياب امس
كنت مررررررررررررررره مشغوله وتاخرت
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
~ْ--مُدارسة القرآن:من السنة النبوية--ْ~



ثبت في "الصحيحين" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن جبريل عليه السلام
( كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن )،
وفي رواية ثانية: ( فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ) .
و(المدارسة) سُنَّة نبوية، غفل عنها بعض المسلمين اليوم، وزهد فيها آخرون،
على الرغم مما فيها من منافع كثيرة، وفوائد جليلة، نحاول في هذا المقال الوقوف عندها،
لكن بعد بيان معنى المدارسة وبيان مشروعيتها، وبيان منهجها، والبداية مع المعنى .
أصل (الدراسة): الرياضة والتعهد للشيء. والفعل (درس) يطلق على عدة معان،
ومن جملة ما يطلق عليه معنى: القراءة؛ يقال: درس الكتاب درساً ودراسة: إذا قرأه،
وأقبل عليه ليحفظه ويفهمه؛ ودارس الكتاب مدارسة ودراساً: درسه؛ ودارس فلاناً: قارَأه وذاكره؛
وتدارس الكتاب: درسه وتعهده بالقراءة والحفظ لئلا ينساه؛
والمِدْراس: الموضع يُدرس فيه كتاب الله؛ والمَدْرس: الموضع يُدرس فيه العلم؛
والمُدَرِّس: الكثير الدرس والتلاوة في الكتاب؛ والمدرسة: مشتقة من كل ذلك، وتجمع على مدارس .
و(المدارسة) من باب المفاعلة، بمعنى أن الفعل يكون بين اثنين أو أكثر على وجه الاشتراك، كالمخاصمة والمشاركة والمضاربة؛ تقول: خاصم زيد عمراً؛ وشارك الطلاب في المهرجان،
وضارب الفقراء الأغنياء، كل ذلك يدل على التشارك في تلك الأفعال ونحوها،
وبحسب هذه الصيغة جاء لفظ المدارسة: بمعنى المقارأة: أي يقرأ كل واحد على الآخر؛
والتدارس على وزن التفاعل:
يعني المشاركة الجماعية في القراءة وتحصيل العلم،
فيقال: تدارس القوم القرآن: إذا قرؤوه وتدبروا معانيه .
ومدارسة القرآن دلَّت على مشروعيتها واستحبابها آيات من القرآن الكريم،
وأحاديث من السنة الشريفة؛ أما من القرآن فنقرأ قول الله تعالى في وصف الربانيين من أهل العلم:

{ ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون } (آل عمران:79) .
ومن السنة يدل عليها فعله صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام،
فقد كانا يتدارسان القرآن في ليالي رمضان. وروى مسلم في "صحيحه"
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم،
إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )
وهذا الحديث أصرح ما جاء في هذا الباب .
ويشهد لمشروعية المدارسة وأهميتها
..قوله صلى الله عليه وسلم:
( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل
في عُقلها )
رواه البخاري ومسلم.
فالتعاهد في الحديث بمعنى المدارسة؛ لأن المدارسة معناها: تعهد القرآن بالقراءة حتى لا يُنسى..
ينبغي أن يراعى في تطبيقه والعمل به قاعدتان: جاء اللفظ أيضاً على صيغة المفاعلة .
ومنهج المدارسة القرآنية كي يكون منهجاً ناجحاً
..

القاعدة الأولى: القراءة والتدبر والتبصر؛ وتتحصل هذه القاعدة بأمرين متكاملين؛
الأول: التحقق بالقرآن فهماً وإدراكاً وعلماً، قال تعالى:

{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } (محمد:24)،
وقال سبحانه: { قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا } (سبأ:46)؛
لأن الفهم والإدراك والعلم هي طريق العمل، والسبيل الهادي إليه .
والثاني: التخلق بالقرآن، وهذا يعني العمل بالقرآن وتطبيقه على أرض الواقع وفي شؤون الحياة كلها،
كبيرها وصغيرها، بدءاً بتطبيقه على النفس وانتهاء بتطبيقه في المجتمع،
قال تعالى: { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا } (هود:112)،
وقال سبحانه: { فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون }
(الأعراف:157) .
القاعدة الثانية: أخذ القرآن بمنهج التلقي، وتعني هذا القاعدة قراءة القرآن وكأنه يتنـزل عليك..
قال تعالى: { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) (سورة المزمل:19)،

فالقارئ للقرآن والدارس له، ينبغي عليه أن يقرأ القرآن على هذه الكيفية،
كيفية المتلقي للوحي والمستقبل له، المنصاع لأوامره وتوجيهاته .
ومدارسة القرآن لها فوائد كثيرة، ومنافع عديدة، نجملها فيما يلي:
- إن مدارسة القرآن سبيل العلم والتعلم، فالعلم عموماً وعلم القرآن خصوصاً لا يمكن للمرء
أن يحصله إلا بالتعاون والمشاركة مع الآخرين؛
إذ ما يحصلُّه المرء بنفسه لا يقارن مع ما يحصله المرء مع غيره،
وخاصة إذا كان هذا الغير من أهل العلم بالقرآن،
قال تعالى: { ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون }
فصفة ( الربانية ) إنما حصلت بالتعلم والتعليم المشترك للكتاب ومدارسته .
والرسول صلى الله عليه وسلم إنما تعَّلم القرآن وفَقِهَ آياته، وأدرك معانيه ومقاصده بالتدارس مع جبريل عليه السلام؛ والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين تعلموا القرآن وفقهوه بطريق المدارسة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمجالسة له، وقل الشيء نفسه فيمن جاء بعدهم .
- إن مدارسة القرآن عون لحافظ القرآن على المراجعة والاستذكار والاستيعاب والتدبر،
قال عليه الصلاة والسلام:

( تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلِها ) متفق عليه

فقد حثَّ عليه الصلاة والسلام المؤمنين على تعاهد هذا القرآن ومدارسته فيما بينهم، مخافة أن ينسى، و(التفلت) ليس المقصود منه التفلت من الذاكرة والحافظة فحسب،
وإنما أيضاً يدخل فيه (التفلت) من تطبيقه والعمل به، فإن الإنسان بنفسه ضعيف،
وبأخيه قوي، وهذا معروف لمن مارس مدارسة القرآن ومراجعة العلم مع غيره .
- إن مدارسة القرآن طريق لتحقيق معنى الترابط والتآلف بين المسلمين،
وهو مقصد أساس حرص عليه الإسلام لتربية العقلية الجماعية والسلوك الجماعي،
وهذا المقصد ملحوظ في أكثر العبادات الإسلامية، فالمعنى الجماعي فيها حاضر وبارز .
- إن مدارسة القرآن طريق لتزكية النفس بفضائل الخير، وتحليتها بقيم الصلاح،
وهدايتها سبل الرشاد..

قال تعالى:
{ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران:164)،
فمن خلال هذه المدارسة تزكوا النفوس الطيبة، وتعرف طريق الخير من الشر،
وتحصل من المعاني والقيم ما لا تحصله فيما لو كانت القراءة على انفراد .
- إن مدارسة القرآن مدعاة لتنـزل الرحمة والسكينة على المؤمنين،
وسبب لإحفاف الملائكة لهم حفظً وعناية وتوفيقاً، وهذا ما أخبر عنه عليه الصلاة والسلام حين قال:


( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )
رواه مسلم .
- إن مدارسة القرآن أمر مهم لضبط تلاوته وحُسن ترتيله،
قال تعالى: { ورتل القرآن ترتيلا } (المزمل:4)؛
فقارئ القرآن مطالب بتلاوته حق التلاوة، وترتيله حق الترتيل، والمدارسة طريق متعين لذلك؛
إذ من المقرر عند أهل العلم، أن القرآن لا يُتلقى بالقراءة الأحادية، بل لا بد فيه من المشافهة، والتلقي على أهل الضبط والإتقان من أهل القراءات، وقراءته عليهم .
وعلى الجملة، فإن الغاية الأساس من المدارسة القرآنية استخلاص واستخراج المنهج القرآني،
وتجميعه في برنامج عملي يضم أهم العناصر العلمية والتعليمية، التربوية والدعوية،
النظرية والعملية، التي يجب العمل على تحقيقها في مجالات الحياة كافة .


م
ن
ق
و
ل
 

كوب نسكافه

New member
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
773
الاربعاء
مراجعة وجه واحد من النساء



هيل وقهوه
جزاك ربي الجنه
اللهم يسر لنا حفظ كتابك
ووفقنا لفهم معانيه وتدبر اياته
 

دعوة خير

New member
إنضم
31 أكتوبر 2010
المشاركات
1,333
جزاك الله هيل وقهوه
تدويني للخميس مراجعه من الملك لسورة نوح مع حفظ المزمل والجن
 

كوب نسكافه

New member
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
773
الحضور ليوم الاربعاء

ريح التوت
دعوة خير
كوب نسكافه

الغياب

واثقه
هيل وقهوه
خط القلم
ريبانزل
 

هيل وقهوة

New member
إنضم
30 أبريل 2008
المشاركات
1,440
كوب نسكافيه..انا خلصت خطتي..بس اعيد المراجعة من غير تدوين
يعني بتسجليني غياب؟
 
أعلى