~دلـع الـكــون~
New member
- إنضم
- 13 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,915
.................................................. .................................................. ...
في اليوم الثاني أتصل أبو سامر..على الحاج يوسف ليخبره بالموافقة واتفقا على حضور العائلتين كي تقرأ الفاتحة وتحديد االمهر هذا المساء.....
في المساء في بيت أبو سامر..
حضرت العائلة كلها ماعدا قمر..كان في مجلس الرجال يجلس الحاج يوسف وإخوة أبو سامر ونادر والقاضي ليعقد عقد الزواج..وبعد أن اتفقوا عالمهر وقبضوه وقرأوا الفاتحة..كتب القاضي الكتاب.. خرج أبو سامر وقال للنساء..مبارك إن شاء الله سمعونا زغرودة....
والجميع على نفس واحد:لولولولولييييييييييييييييييييييييييييي
ونادى عزة وأحضر لها الدفتر لكي توقع على عقد الزواج
وبدأن بالتصفيق الغناء..ثم قامت البنات بشد عزة لترقص في الوسط ولقد كان الرقص الشرقي إحدى هواياتها....
بعد ذلك إستأذن الحاج يوسف وعند خروجهم نادي أبو سامر عزة..وقال لها تعالي سلمي على عريسك قبل أن يغادر..حضرت عزة وقلبها يدق بعنف...فمد نادر يده ليسلم عليها فمدت يدها وضغط على كفها..وقال لها:مبارك ياعروس...
احمر وجهها وقالت:الله يبارك فيك
ثم انسحب مغادرا هو وعائلته......
وقد عم الفرح العائلة....اونتهت الأمسية والعواطف الجياشة..تملأ القلوب..........................
.................................................. .................................................. ........
(ملاحظة:في الجزء القادم أرجو أن تغض النظر البنوتات ..أما المتزوجات والمخطوبات فليفتحن أعينهن...ههههههههههههههههههههههههه)
.................................................. .................................................. ......
في منتصف الليلة في غرفة عزة..كانت عزة مستلقة..على فراشها...وهي سعيدة جدا بل أسعد أيام حياتها حتى أنها نسيت الدراسة والامتحانات والجامعة ومن فيها..وهي في فوضى...
(تتوت تتتوت رسالة)"أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعنا في جنة عالية"
تنهدت عزة عندما قرأت الرسالة فضحكت وقالت:اه كنت أنتظرك أن ترسل رسالة حتى أعترف لك عن حبي...
أمسكت جوالها وكتبت"زوجي..اسمح لي أن أقول زوجي لأني أحبها بل أعشقها فإني دائما أجربها...دوما أنطقها بشغف ولهفة في أحلامي وانتظر حتى تصبح واقعا على أرضي ..فأنت لي وطن وأنا لك سكن"إرسال
ضحكت كثيرا على جرأتها ولكن كفاية خجلا..لقد أصبح الآن لها حلالا طيبا..فالحمد لله
ثم قامت وتوضأت وصلت ركعتين لله حتى لاتنسى ذكر الله في غمرة فرحتها..ودعت الله أن يبارك لها فيه...
ثم قامت لتفتح جوالها لتجد رسالة جديدة فتحتها"حبيبتى إنك أكثر الأشياء جمالا في حياتي بل لاأباالغ إن قلت أنك الشئ الجميل الوحيد..في حياتي بعد ذكر الله وماولاه...سأبقى أحبك حتى يجمعني الله بك في جناته"
والآن لنترك أبطالنا في ليلتهم هذه لأنهما لم يناما رسالة من هنا ورسالة من هناك...حتى صليا الفجر وناما....
في الجامعة
دخلت عزة قسم الحاسوب لتجد على حائط القسم لوحة جميلة مكتوب في تهنئة قلبية من بنات القسم بمناسبة خطوبتها...وفجأة حضرت دنيا من ورائها واحتضنتها..وقالت:صباح الخير يااعروس الجامعة نورت...
عزة:هههههههه..لقد حضرت هنا بالعافية لولا أن على محاضرة برمجة عملي ولن أفهما إلا بحضورها..
دنيا:اممممممممم إذن هيا هيا لندخل المحاضرة..إنه الأستاذ على...وأكيد مولعة معه بعد هذه اللوحة التى يزينها اسمك...
عزة:أنا لم أوعده بشئ أو حتى أن ألمح.......
وصلتا القاعة وقبل أن تدخل عزة المحاضرة نادها الأستاذ على وقال لها تعالي أريدك في المكتب..نظرت عزة لدنيا وارتبكت قليلا..وقالت لدنيا تعالي معى....
نظر إليها:بل لوحدك...
تماسكت عزة ومشت خلفه..وأخذت أفكار تتسارع إلى ذهنها ماذا يريد؟؟ماذا سيقول ؟؟هل سيتصرف بجنون....؟؟حتى سمعت صوته يقول :تفضلي ياعزة اجلسي
عزة بنظرة تحدى:شكرا أنا هكذا مرتاحة..عفوا ماذا تريد
الأستاذ على:كنت أريد ولكن ما أريد أصبح لا يخصني الآن
عزة:ممتاز أنك تعرف هذا..إذن كيف أخدمك
الأستاذ على:لا فقط أريد أن أبارك لك..وأقول لكي شيئا..
عزة:الله يبارك فيك,,العاقبة لك إن شاء الله
ابتسم قال:إن شاء الله..لكن فقط أريدك أن تنسي العاشق المجهول
نظرت عزة إليه ثم صمتت قليلا وقالت:لم يكن يوما ما يحجز مكانا في ذاكرتي..كنت دائما أعمل لها..shift+delete
اخفض رأسه وقال أنا سأسافر للأردن لكي أقوم بالماجستير..لذا أردت فقط أن أتمنى لك حياة سعيدة
عزة:شكرا بعد إذنك..وخرجت عزة دون أن تنظر منه كلمة واحدة
أما هو فابتسم..وقال :سأعود ياعزة وأتمنى أن تعودي لي....
وانتهى هذا الجزء لهذا الحد....وانتظروا الأحداث القادمة.....
في اليوم الثاني أتصل أبو سامر..على الحاج يوسف ليخبره بالموافقة واتفقا على حضور العائلتين كي تقرأ الفاتحة وتحديد االمهر هذا المساء.....
في المساء في بيت أبو سامر..
حضرت العائلة كلها ماعدا قمر..كان في مجلس الرجال يجلس الحاج يوسف وإخوة أبو سامر ونادر والقاضي ليعقد عقد الزواج..وبعد أن اتفقوا عالمهر وقبضوه وقرأوا الفاتحة..كتب القاضي الكتاب.. خرج أبو سامر وقال للنساء..مبارك إن شاء الله سمعونا زغرودة....
والجميع على نفس واحد:لولولولولييييييييييييييييييييييييييييي
ونادى عزة وأحضر لها الدفتر لكي توقع على عقد الزواج
وبدأن بالتصفيق الغناء..ثم قامت البنات بشد عزة لترقص في الوسط ولقد كان الرقص الشرقي إحدى هواياتها....
بعد ذلك إستأذن الحاج يوسف وعند خروجهم نادي أبو سامر عزة..وقال لها تعالي سلمي على عريسك قبل أن يغادر..حضرت عزة وقلبها يدق بعنف...فمد نادر يده ليسلم عليها فمدت يدها وضغط على كفها..وقال لها:مبارك ياعروس...
احمر وجهها وقالت:الله يبارك فيك
ثم انسحب مغادرا هو وعائلته......
وقد عم الفرح العائلة....اونتهت الأمسية والعواطف الجياشة..تملأ القلوب..........................
.................................................. .................................................. ........
(ملاحظة:في الجزء القادم أرجو أن تغض النظر البنوتات ..أما المتزوجات والمخطوبات فليفتحن أعينهن...ههههههههههههههههههههههههه)
.................................................. .................................................. ......
في منتصف الليلة في غرفة عزة..كانت عزة مستلقة..على فراشها...وهي سعيدة جدا بل أسعد أيام حياتها حتى أنها نسيت الدراسة والامتحانات والجامعة ومن فيها..وهي في فوضى...
(تتوت تتتوت رسالة)"أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعنا في جنة عالية"
تنهدت عزة عندما قرأت الرسالة فضحكت وقالت:اه كنت أنتظرك أن ترسل رسالة حتى أعترف لك عن حبي...
أمسكت جوالها وكتبت"زوجي..اسمح لي أن أقول زوجي لأني أحبها بل أعشقها فإني دائما أجربها...دوما أنطقها بشغف ولهفة في أحلامي وانتظر حتى تصبح واقعا على أرضي ..فأنت لي وطن وأنا لك سكن"إرسال
ضحكت كثيرا على جرأتها ولكن كفاية خجلا..لقد أصبح الآن لها حلالا طيبا..فالحمد لله
ثم قامت وتوضأت وصلت ركعتين لله حتى لاتنسى ذكر الله في غمرة فرحتها..ودعت الله أن يبارك لها فيه...
ثم قامت لتفتح جوالها لتجد رسالة جديدة فتحتها"حبيبتى إنك أكثر الأشياء جمالا في حياتي بل لاأباالغ إن قلت أنك الشئ الجميل الوحيد..في حياتي بعد ذكر الله وماولاه...سأبقى أحبك حتى يجمعني الله بك في جناته"
والآن لنترك أبطالنا في ليلتهم هذه لأنهما لم يناما رسالة من هنا ورسالة من هناك...حتى صليا الفجر وناما....
في الجامعة
دخلت عزة قسم الحاسوب لتجد على حائط القسم لوحة جميلة مكتوب في تهنئة قلبية من بنات القسم بمناسبة خطوبتها...وفجأة حضرت دنيا من ورائها واحتضنتها..وقالت:صباح الخير يااعروس الجامعة نورت...
عزة:هههههههه..لقد حضرت هنا بالعافية لولا أن على محاضرة برمجة عملي ولن أفهما إلا بحضورها..
دنيا:اممممممممم إذن هيا هيا لندخل المحاضرة..إنه الأستاذ على...وأكيد مولعة معه بعد هذه اللوحة التى يزينها اسمك...
عزة:أنا لم أوعده بشئ أو حتى أن ألمح.......
وصلتا القاعة وقبل أن تدخل عزة المحاضرة نادها الأستاذ على وقال لها تعالي أريدك في المكتب..نظرت عزة لدنيا وارتبكت قليلا..وقالت لدنيا تعالي معى....
نظر إليها:بل لوحدك...
تماسكت عزة ومشت خلفه..وأخذت أفكار تتسارع إلى ذهنها ماذا يريد؟؟ماذا سيقول ؟؟هل سيتصرف بجنون....؟؟حتى سمعت صوته يقول :تفضلي ياعزة اجلسي
عزة بنظرة تحدى:شكرا أنا هكذا مرتاحة..عفوا ماذا تريد
الأستاذ على:كنت أريد ولكن ما أريد أصبح لا يخصني الآن
عزة:ممتاز أنك تعرف هذا..إذن كيف أخدمك
الأستاذ على:لا فقط أريد أن أبارك لك..وأقول لكي شيئا..
عزة:الله يبارك فيك,,العاقبة لك إن شاء الله
ابتسم قال:إن شاء الله..لكن فقط أريدك أن تنسي العاشق المجهول
نظرت عزة إليه ثم صمتت قليلا وقالت:لم يكن يوما ما يحجز مكانا في ذاكرتي..كنت دائما أعمل لها..shift+delete
اخفض رأسه وقال أنا سأسافر للأردن لكي أقوم بالماجستير..لذا أردت فقط أن أتمنى لك حياة سعيدة
عزة:شكرا بعد إذنك..وخرجت عزة دون أن تنظر منه كلمة واحدة
أما هو فابتسم..وقال :سأعود ياعزة وأتمنى أن تعودي لي....
وانتهى هذا الجزء لهذا الحد....وانتظروا الأحداث القادمة.....