رد سريع على العزيزة 911
عزيزتي..
شعارنا لا للشك المدمر..
نعم قد تكون حركته تأديب لزوجته!
الرجال يكرهون أن تراقبهم زوجاتهم! وقد يتجهون للخيانة إذا شعروا أن زوجاتهم يتبعونهم عنادا!!
في حديث عام لي مع أحد أخوتي.. قال لي.. الرجل قد يعاند ويخفي عن زوجته بالعمد أو قد يشككها به! إذا شعر أنها تراقبه! (هكذا قال والكلام له)
إذا زوج تلك المرأة ممتاز.. ولا يقصر معها بشيء.. ويحبها.. ربما.. حركته هذه تعود لعدة أسباب..
1. تأديب لأنه رآها تفتش هاتفه!
2. عادة عنده!
3. في هاتفه بعض الأمور لا يرغب في أن تراها.. كرسائل بينه وبين أصحابه..
4. قد يحتوي هاتفه على مقاطع جنسية!
5. قد يتسلى بالتحادث مع فتيات كما يفعل أصحابه!
ماذا على الزوجة أن تفعل؟
أولا..
لا تأخذ الأمر بصورة شخصية.. وبما أنه يحبها ويعاملها بحب ولا يقصر معها.. إذا هي تهمه كثيرا.. وهو حريص على مشاعرها.. كما هو حريص أن يخفي عنها عيوبه..
افصلي بين معاملته لك.. وتصرفه ذاك.. وابتسمي له.. وتذكري أنك أنت من تتبع عيوبه.. فلا تلوميه.. ولا تسيئي معاملته.. فأنت لا تبحثين خلفه حتى تتشاجري معه.. بل أنت تبحثين حتى تتصرفي بذكاء لحل أي مشكلة بينكما.. تبحثين حتى تفهميه أكثر.. حتى ترقي بعلاقاتكما نحو أقصى درجات التفاهم!
ثانيا..
تزيد جرعات الحب.. وتلعب معه باستمرار لعبة العشيقة.. مرة الغنوج ومرة المتمنعة بدلال.. ومرة المستسلمة بحب!
التجديد يعلق الرجل بالمرأة.. وتزينها يجعله يشعر أنها مهتمة به! لا تكتفي أبدا أبدا بما تفعلينه.. فما يعجبه اليوم.. قد يعتاد عليه غدا.. ارقي بنفسك.. وبتزينك.. لا تبخلي على نفسك.. ولا على زوجك..
أضحكيه.. كوني مرحة دائما.. لا تقولي لا أملك الوقت.. فالمرح سلوك.. ولا يتأثر بالضغط وكثرة العمل! كما أنه أمر يسعدك!
بعدها عزيزتي.. سيكون حريصا عليك أكثر وأكثر.. وحريص على علاقتكما.. وإذا دخل في علاقة ما لا سمح الله.. فسيقارنها بعلاقته معك.. ويدرك أنها لا تساوي شيئا! ويتركها ببساطة! فهي مجرد تسلية.. أو سحابة صيف..
هكذا يجب أن تكون كل امرأة!
وهكذا هم الرجال.. يحبون النساء.. ويحبون أن يتأكدوا.. أن ما عندهم أروع ما يوجد.. (سميه ما شئت.. لعب.. قلة وعي! لكن هكذا تربى عدد كبير منهم وعدد آخر تأثر بأصحابه والبعض تبع كثرة المغريات الموجودة وانجرف خلفها.. والبقية من رحمها ربي وحرصت على العفاف! )
ما رأيك.. أن تذكري له قصة رجل خان زوجته.. ثم قولي لو كنت مكانها بتركه ومستحيل أقعد معاه.. لكن لو كل الرجال مثلك يا عمري.. لعاشت كل النساء بسعادة.. أحبك وأحب وفائك لي!
وهكذا.. لا تكثري من التلميح حتى لا يغضب.. ولكن برمجيه.. بأنه وفي.. ومحب.. ورائع.. وكوني ذكية باختيارك ما يناسبك وما قد يؤثر فيه لصالحك..
وفقك الله لكل خير..