دانسميز
Well-known member
- إنضم
- 17 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 2,489
السلام عليكم
فهم الأسرار بشكل غير صحيح..قد يؤدي إلى نتيجة عكسية..خاصة مع الرجل التقي..وقد تخسرين الرجل المميز دون انتباه..ولذلك عليكِ الحذر في تطبيق الأسرار..فالبعض قد استخدمت المعلومات بطريقة سلبية بناءاً على فهمها الخاص..والبعض أبدعت واستطاعت أن ترتفع في علاقتها مع الرجل إلى المستوى الراقي والعلاقة المُشبِعَة الإيجابية وهذا ما أرجوه..ويحق لكل فتاة الاستفادة منها
بما يرضاه الله ورسوله
?.فالكتاب مطروح هنا لاخذ ما يلائمنا ويلائم ديننا فقط... ولا تستخدم الافكار التي تخالف ذلك ..وذلك حتى يتسنى معرفة المدخل لبعض شخصيات الرجال وليس كلها ?..وذلك في حدود اطار الزواج فقط وليس خارجه أبدا ولا أبتغِ سوى النفع ولا أحل لأحدا أن يستخدمه فيما يغضب الله تعالى وأنا بريئة من ذلك ولا أرجو سوى الدعاء لصاحب الموضوع وليس لي..
فالموضوع منقوووول
ملاحظة : الموضوع للقراءة فقط للاستفسارات ووضع الردود تفضلي على الرابط أدناه
https://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=405375&goto=newpost
يفضل قراءة الأسرار بالترتيب لأستفادة أكبر
السر (1): كلما تطاردين الرجل سيهرب منك!!
بالنسبة للرجل ، فإن الفتيات صنفان:
الصنف الأول: ممسحة الأرجل وهي الفتاة الطيبة المؤدبة الحلوووة والتي تجري خلف الرجل
الصنف الثاني: فتاة الأحلام وهي الفتاة التي يجري خلفها ويتزوجها
ولكل نوع من الفتيات وصف..سنسرده في الموضوع..بالنسبة للرجل سواء المتزوج من الفتاة أو غير المتزوج من الفتاة..عندما يرى الرجل أن الفتاة تقتل نفسها من أجل ارضاءه..تعطيه بسخاء دون حدود..تعطيه كل ما يتمنى ويحب ويريد..تهتم به كثيراً..أكثر من اهتمامه هو بها..وأكثر من عطائه هو لها..تبذل كل غالي ورخيص من أجل أن يظل في العلاقة معها..تتصل فيه دائماً..تلبس له دائماً..تتابع كل ما تقوله المجلات (الكاذبة والمخادعة والتي أفسدت فتياتنا) في كيف تكسبين الرجل..تحاول أن تتابع آخر صيحات الاغراء لكي تجذب الرجل..ترسل له باقة ورود للعمل..هذا النوع من الفتيات هي التي يهرب منها الرجل..وأغلب الفتيات في الحياة هن من صنف الفتاة الطيبة المؤدبة التي يجعلها الرجل مع الأيام ممسحة لأرجله..وسيمدحها الرجل ويمطر عليها كل أنواع الكلام المعسول ليتسلى بها ثم يرميها ويهرب..ويقطع كل سبيل يصله بها..
السؤال هنا: لماذا يهرب الرجل في وضع مثل هذا..أمامه امرأة جميلة..تضحي بكل شئ من أجله لأن يكون معها..ومع ذلك يهرب منها ويتركها؟؟!!
الاجابة: بالنسبة للرجل يفهم مطاردة المرأة له وبذلها الغالي والثمين لمرضاته معناه أنها انسانة لم تجد من يحبها أو يرغب بها..أي انها انسانة بخسة رخيصة لا قيمة لها..لذلك كسدت في السوق..ولذلك هي تطارده..لأنها لم تجد من يشتريها..ومن المؤكد أن الرجل لن يشتري امرأة كسدت وبارت في سوق فيه تنافس..أي ان هناك من هي افضل منها..والرجال بطبيعتهم يحبون التنافس..وكل رجل يحب أن يفتخر بزوجته..لذا لن يأخذ امرأة اقل قدراً اذا وجد امرأة أعلى منها قدراً..والنساء من هذا النوع الأخير موجودات حول الرجل..لذلك لن يأخذ البخسة..
يفهم اهتمامها الزائد ومطاردتها له:
1-إما أنها يائسة لم تجد من يحبها ويلتفت لها !!
2-إما أنها انسانة تريد (الحلوى) بسرعة..ولا صبر لها عن (الحلوى)..لذلك تبذل كل شئ في سبيل الوصول لهذا الشئ!!
3-إما أنها يائسة وأيضاً تريد (الحلوى)!!
تعليقاً على (الحلوى)..طبيعة الرجل هو جسدي..في حين أن المرأة هي عاطفية..الرجل لا يفهم أن المرأة تريد الحب..ولكنه يفهم بحسب عقله..وأكرر أنه حسب عقله..أنها تريد (الحلوى)..ولو كررت أمامه المرأة كلمة حب..لن يفهمها إلا (حلوى)!!!
وليس معنى أن طبيعة الرجل جسدي..أنه مخلوق قذر..لا..هذه خلقة الله..جعلها لحكمة في الأرض..لو لم يكن الرجل ذو طبيعة جسدية لما تحقق التكاثر الذي أمرنا الله به في إطار الزواج..وهناك جزء مهم أتعفف عن ذكره في الحكمة من جعل الله للرجل ذو طبيعة جسدية..المهم أن هذه حكمة الله لا نستحقرها..ولا نعترض عليها..وأيضاً الحكمة من خلق المرأة عاطفية..لتتحمل الحمل والولادة وتربية الأطفال..وهذه من المهمات الصعبة جداً في الحياة ولولا العاطفة لما استطاعت القيام بدورها..ومثلما المرأة لا تحب فكرة كون الرجل جسدي..أيضاً الرجل لا يحب كون المرأة عاطفية!!!
وسنأتي لشرح هذه النقطة مستقبلاً بين الأسرار..إن شاء الله
نحن كنساء سنحب من يضحي لنا..أما الرجل بالعكس..لا يحب من يضحي لأجله في علاقة جديدة وليست قوية كفاية..إلا إذا كان يستحق هذه التضحية..بعد أن يبذل مجهود كبير للمرأة..وتكافئه..حينها يفهم أنه يستحق هذه المكافأة لأنه بذل جهد لها..أكرر مجهووود كبير..وفي مجتمعاتنا العربية اكبر مجهود يبذله الرجل لكي يستحق قلب المرأة وعطائها..هو أن يجمع قيمة مهرها..ويدفعه إلى أهلها..هذا يُعتبر مجهود كبير..وقتها سيُقدر الرجل محاولاتك لارضاءه..أما اي مجهود أقل من ذلك في علاقة خارج اطار الزواج..فهو في نظري عبث يحاول أن يضحك فيه الرجل على المرأة..ثم سيرميها بعد أن تعطيه قلبها!!
وفي داخل العلاقة الزوجية..المجهود الكبير الذي يبذله الرجل هو أن يقوم بالمسؤولية المادية كاملة والمعنوية لزوجته وأطفاله..غير ذلك أيضاً..إذا قصّر في واجباته..و وجد أنك تقتلين نفسك لارضاءه..فأيضاً سيفهم أنك بخسه..وأن لا قيمة لك في ذاتك..وأنك أرخصتي نفسك له..وستبذلين المستحيل ليظل معك في العلاقة..حتى وإن قصّر..ولذلك سيُقصّر و لن يبذل مجهود أكبر أبداً..
نأتي للنتيجة الطبيعية لتصرفات المرأة وتهورها وعطاءها الزائد:
أول شئ ستخسره..هو اهتمام الرجل بها..سيفقد كل عاطفة وشعور تجاهها..سيبدأ يحس بالملل منها..سيحس أنه لا رغبه له بالاقتراب من امرأة لا قيمة لها..أو ذات قيمة قليلة مقارنة بغيرها..والرجل حوله الكثير من النساء اللائي يجعلنه يشعر أنها ذات قيمة..ولذلك سيُقارن الرجل..لا تعتقدي أن الرجل لا يُقارن..بالعكس لأنه شخص تنافسي لذا سيُقارن في داخله..أن هناك امرأة أخرى لا تُقدر بثمن..من هذه المرأة التي تقتل نفسها من أجله..وفي الأخير..لن يفكر أن يتزوج من التي تقتل نفسها من أجله..
نأتي الآن إلى فتاة الأحلام التي يجري خلفها الرجل ويتزوجها:
هي فتاة بعكس الطيبة المؤدبة..فتاة لا يُهمها ما رأي الرجل فيها..لا يُهمها أن تنال اعجابه..لا يُهمها إن أحبّها أم لم يحبّها..واثقة من نفسها..لا تقدّم للرجل أي تنازلات أو أي عطاء أو مكافأة دون أن يبذل جهد كبير وكافي يُقنعها أنه يستحق جزء من المكافأة أو العطاء..لا تهتم أن تلبس له آخر صيحات الأزياء..لا تهتم أن تقص له آخر صيحات تسريحات الشعر..لا تقضي الساعات والساعات في المطبخ من أجل أن تطبخ له كل أنواع الحلويات..وإذا طبخت ولم تضبط الطبخة لا تهتم..ولا تعتذر..تقدم الطبخة مُقدرة ذاتها أنها تعبت وهي تطبخ وهذا بحد ذاته كفاية..ولذلك سيُحس أنها أجمل طبخة أكلها في حياته..لا تهتم إن اتصل بها أم لم يتصل..لا تعطي للرجل قيمة أكبر من نفسها..لا تطارد رجل لم يقدم شئ ذو قيمة ولم يبذل جهد كبير ليكون في علاقة معها..هذا النوع من الفتيات..يقول الرجل بينه وبين نفسه (يا فلان!! بصراحة أنت شخص محظوظ أن معك فتاة مثلها!!)..فيشعر أنه ملك زمانه..ولذلك يُقدرها أكثر لأنها لم ترخص نفسها لأجله..ويعطيها اهتمام أكبر..وأيضاً..يتزوجها!!
وكما نلاحظ في عنوان كتاب المؤلف والكوميدي “ستيف هارفي” (تصرفي كإمرأة وفكّري كرجل).. فكّري كرجل أي أن من المهم أن نلغي طريقة التفكير التي تعودنا عليها كنساء..نظرتنا القديمة لكيف تكون علاقتنا مع الرجل..هذه اجعليها ماضي..ارميها خلفك..ولكي تصلي إلى علاقة جميلة مع الرجل..ابدئي فكّري كرجل..وهذا ما أقوله للنساء كثيراً..لأن ما من خاسر غيرك إن لم تفكّري كرجل..لأن الرجل مسموح له شرعاً بأن يتزوج أربعة..شرعاً بيده العصمة وبيده الطلاق..وستجدين نفسك لا قدر الله انتِ من سيتحمل مسؤولية الأبناء..وفوقها مسؤوليات أكبر جسيمة لا يمكنكِ تحملها لوحدكِ بدون الرجل..فالفتيات من حول الرجل “على قفا من يشيل”..البنات في كل مكان..فلا خاسر غيرك أنتِ..الرجل لا شئ لديه يخسره..وكي تكسبي الرجل..لابد أن تفهمي كيف يفكّر الرجل..وكيف تكسبينه..وتهيمني على قلبه..ويصير ملككِ للأبد..ولن يكون ذلك إلاّ في اللحظة التي تبدئين فيها بالتفكير كرجل..ولا تقولي أنه من الصعب أن تاسري قلب الرجل طوال الحياة لكِ وحدكِ..لا يرى غيركِ..بل ذلك ممكن..والدليل خديجة رضي الله عنها..على الرغم من أنها كانت امرأة كبيرة في السن..ولديها أبناء من زواجات سابقة..والرسول صلوات الله عليه وسلامه عليه كان شاباً..والحياة كلها أمامه والفتيات في كل مكان..ومع ذلك..لم تلفت انتباهه إلا خديجة..وأسرت قلبه حتى بعد وفاتها..وظل بعد وفاتها دون زواج..ومرت عليه احدى صديقات خديجة وقالت له : ألا تتزوج يا رسول الله؟؟ قال لها أجمل عبارة:
(وهل بعد خديجة أحد؟؟!)
وهكذا أنتِ لا بد أن تكوني..مهما كان جمالك قليل..مهما كنتِ كبيرة في العمر..تستطيعين أن تأسري قلب الرجل طوال الحياة..وكل الزيجات التي تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم..لم تكن قراراً من ذاته..وإنما كانت بأمر من الله سبحانه وتعالى…وأنا شخصياً..أعرف رجال كثر بعد وفاة زوجته..ومع أنه كان في ذروة شبابه..لكنه أكمل بقية حياته دون زواج..لم تملأ عينه أنثى كما فعلت زوجته..وعلى الرغم أن العروض كلها أمامه ليتزوج أجمل فتيات الأرض..لكنه آثر أن يبقى وحيداً..وأن تبقى ذكراها في حياته إلى الأبد..وهو قام بنفسه بمهمه تربية ابنائه..لذلك..كي تستطيعي فهم شخصية المرأة ممسحة الأرجل..عليك بتخيلها أمامك أثناء القراءة..و تخيلي أيضاً شخصية فتاة الأحلام..واحكمي أنتِ بنفسك..أيهما التي ستأسر عقلكِ..أيهما التي ستسحركِ بشخصيتها..أيهما التي ستختارين لكي تكون في حياتكِ؟؟ حينها ستعرفين الفرق..وتفهمين من التي تخلب لُبّ الرجل وتسحر كيانه..ومن التي تنفره منها!!
إلى اللقاء ...في السر (2)..
و
فهم الأسرار بشكل غير صحيح..قد يؤدي إلى نتيجة عكسية..خاصة مع الرجل التقي..وقد تخسرين الرجل المميز دون انتباه..ولذلك عليكِ الحذر في تطبيق الأسرار..فالبعض قد استخدمت المعلومات بطريقة سلبية بناءاً على فهمها الخاص..والبعض أبدعت واستطاعت أن ترتفع في علاقتها مع الرجل إلى المستوى الراقي والعلاقة المُشبِعَة الإيجابية وهذا ما أرجوه..ويحق لكل فتاة الاستفادة منها
بما يرضاه الله ورسوله
?.فالكتاب مطروح هنا لاخذ ما يلائمنا ويلائم ديننا فقط... ولا تستخدم الافكار التي تخالف ذلك ..وذلك حتى يتسنى معرفة المدخل لبعض شخصيات الرجال وليس كلها ?..وذلك في حدود اطار الزواج فقط وليس خارجه أبدا ولا أبتغِ سوى النفع ولا أحل لأحدا أن يستخدمه فيما يغضب الله تعالى وأنا بريئة من ذلك ولا أرجو سوى الدعاء لصاحب الموضوع وليس لي..
فالموضوع منقوووول
ملاحظة : الموضوع للقراءة فقط للاستفسارات ووضع الردود تفضلي على الرابط أدناه
https://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=405375&goto=newpost
يفضل قراءة الأسرار بالترتيب لأستفادة أكبر
السر (1): كلما تطاردين الرجل سيهرب منك!!
بالنسبة للرجل ، فإن الفتيات صنفان:
الصنف الأول: ممسحة الأرجل وهي الفتاة الطيبة المؤدبة الحلوووة والتي تجري خلف الرجل
الصنف الثاني: فتاة الأحلام وهي الفتاة التي يجري خلفها ويتزوجها
ولكل نوع من الفتيات وصف..سنسرده في الموضوع..بالنسبة للرجل سواء المتزوج من الفتاة أو غير المتزوج من الفتاة..عندما يرى الرجل أن الفتاة تقتل نفسها من أجل ارضاءه..تعطيه بسخاء دون حدود..تعطيه كل ما يتمنى ويحب ويريد..تهتم به كثيراً..أكثر من اهتمامه هو بها..وأكثر من عطائه هو لها..تبذل كل غالي ورخيص من أجل أن يظل في العلاقة معها..تتصل فيه دائماً..تلبس له دائماً..تتابع كل ما تقوله المجلات (الكاذبة والمخادعة والتي أفسدت فتياتنا) في كيف تكسبين الرجل..تحاول أن تتابع آخر صيحات الاغراء لكي تجذب الرجل..ترسل له باقة ورود للعمل..هذا النوع من الفتيات هي التي يهرب منها الرجل..وأغلب الفتيات في الحياة هن من صنف الفتاة الطيبة المؤدبة التي يجعلها الرجل مع الأيام ممسحة لأرجله..وسيمدحها الرجل ويمطر عليها كل أنواع الكلام المعسول ليتسلى بها ثم يرميها ويهرب..ويقطع كل سبيل يصله بها..
السؤال هنا: لماذا يهرب الرجل في وضع مثل هذا..أمامه امرأة جميلة..تضحي بكل شئ من أجله لأن يكون معها..ومع ذلك يهرب منها ويتركها؟؟!!
الاجابة: بالنسبة للرجل يفهم مطاردة المرأة له وبذلها الغالي والثمين لمرضاته معناه أنها انسانة لم تجد من يحبها أو يرغب بها..أي انها انسانة بخسة رخيصة لا قيمة لها..لذلك كسدت في السوق..ولذلك هي تطارده..لأنها لم تجد من يشتريها..ومن المؤكد أن الرجل لن يشتري امرأة كسدت وبارت في سوق فيه تنافس..أي ان هناك من هي افضل منها..والرجال بطبيعتهم يحبون التنافس..وكل رجل يحب أن يفتخر بزوجته..لذا لن يأخذ امرأة اقل قدراً اذا وجد امرأة أعلى منها قدراً..والنساء من هذا النوع الأخير موجودات حول الرجل..لذلك لن يأخذ البخسة..
يفهم اهتمامها الزائد ومطاردتها له:
1-إما أنها يائسة لم تجد من يحبها ويلتفت لها !!
2-إما أنها انسانة تريد (الحلوى) بسرعة..ولا صبر لها عن (الحلوى)..لذلك تبذل كل شئ في سبيل الوصول لهذا الشئ!!
3-إما أنها يائسة وأيضاً تريد (الحلوى)!!
تعليقاً على (الحلوى)..طبيعة الرجل هو جسدي..في حين أن المرأة هي عاطفية..الرجل لا يفهم أن المرأة تريد الحب..ولكنه يفهم بحسب عقله..وأكرر أنه حسب عقله..أنها تريد (الحلوى)..ولو كررت أمامه المرأة كلمة حب..لن يفهمها إلا (حلوى)!!!
وليس معنى أن طبيعة الرجل جسدي..أنه مخلوق قذر..لا..هذه خلقة الله..جعلها لحكمة في الأرض..لو لم يكن الرجل ذو طبيعة جسدية لما تحقق التكاثر الذي أمرنا الله به في إطار الزواج..وهناك جزء مهم أتعفف عن ذكره في الحكمة من جعل الله للرجل ذو طبيعة جسدية..المهم أن هذه حكمة الله لا نستحقرها..ولا نعترض عليها..وأيضاً الحكمة من خلق المرأة عاطفية..لتتحمل الحمل والولادة وتربية الأطفال..وهذه من المهمات الصعبة جداً في الحياة ولولا العاطفة لما استطاعت القيام بدورها..ومثلما المرأة لا تحب فكرة كون الرجل جسدي..أيضاً الرجل لا يحب كون المرأة عاطفية!!!
وسنأتي لشرح هذه النقطة مستقبلاً بين الأسرار..إن شاء الله
نحن كنساء سنحب من يضحي لنا..أما الرجل بالعكس..لا يحب من يضحي لأجله في علاقة جديدة وليست قوية كفاية..إلا إذا كان يستحق هذه التضحية..بعد أن يبذل مجهود كبير للمرأة..وتكافئه..حينها يفهم أنه يستحق هذه المكافأة لأنه بذل جهد لها..أكرر مجهووود كبير..وفي مجتمعاتنا العربية اكبر مجهود يبذله الرجل لكي يستحق قلب المرأة وعطائها..هو أن يجمع قيمة مهرها..ويدفعه إلى أهلها..هذا يُعتبر مجهود كبير..وقتها سيُقدر الرجل محاولاتك لارضاءه..أما اي مجهود أقل من ذلك في علاقة خارج اطار الزواج..فهو في نظري عبث يحاول أن يضحك فيه الرجل على المرأة..ثم سيرميها بعد أن تعطيه قلبها!!
وفي داخل العلاقة الزوجية..المجهود الكبير الذي يبذله الرجل هو أن يقوم بالمسؤولية المادية كاملة والمعنوية لزوجته وأطفاله..غير ذلك أيضاً..إذا قصّر في واجباته..و وجد أنك تقتلين نفسك لارضاءه..فأيضاً سيفهم أنك بخسه..وأن لا قيمة لك في ذاتك..وأنك أرخصتي نفسك له..وستبذلين المستحيل ليظل معك في العلاقة..حتى وإن قصّر..ولذلك سيُقصّر و لن يبذل مجهود أكبر أبداً..
نأتي للنتيجة الطبيعية لتصرفات المرأة وتهورها وعطاءها الزائد:
أول شئ ستخسره..هو اهتمام الرجل بها..سيفقد كل عاطفة وشعور تجاهها..سيبدأ يحس بالملل منها..سيحس أنه لا رغبه له بالاقتراب من امرأة لا قيمة لها..أو ذات قيمة قليلة مقارنة بغيرها..والرجل حوله الكثير من النساء اللائي يجعلنه يشعر أنها ذات قيمة..ولذلك سيُقارن الرجل..لا تعتقدي أن الرجل لا يُقارن..بالعكس لأنه شخص تنافسي لذا سيُقارن في داخله..أن هناك امرأة أخرى لا تُقدر بثمن..من هذه المرأة التي تقتل نفسها من أجله..وفي الأخير..لن يفكر أن يتزوج من التي تقتل نفسها من أجله..
نأتي الآن إلى فتاة الأحلام التي يجري خلفها الرجل ويتزوجها:
هي فتاة بعكس الطيبة المؤدبة..فتاة لا يُهمها ما رأي الرجل فيها..لا يُهمها أن تنال اعجابه..لا يُهمها إن أحبّها أم لم يحبّها..واثقة من نفسها..لا تقدّم للرجل أي تنازلات أو أي عطاء أو مكافأة دون أن يبذل جهد كبير وكافي يُقنعها أنه يستحق جزء من المكافأة أو العطاء..لا تهتم أن تلبس له آخر صيحات الأزياء..لا تهتم أن تقص له آخر صيحات تسريحات الشعر..لا تقضي الساعات والساعات في المطبخ من أجل أن تطبخ له كل أنواع الحلويات..وإذا طبخت ولم تضبط الطبخة لا تهتم..ولا تعتذر..تقدم الطبخة مُقدرة ذاتها أنها تعبت وهي تطبخ وهذا بحد ذاته كفاية..ولذلك سيُحس أنها أجمل طبخة أكلها في حياته..لا تهتم إن اتصل بها أم لم يتصل..لا تعطي للرجل قيمة أكبر من نفسها..لا تطارد رجل لم يقدم شئ ذو قيمة ولم يبذل جهد كبير ليكون في علاقة معها..هذا النوع من الفتيات..يقول الرجل بينه وبين نفسه (يا فلان!! بصراحة أنت شخص محظوظ أن معك فتاة مثلها!!)..فيشعر أنه ملك زمانه..ولذلك يُقدرها أكثر لأنها لم ترخص نفسها لأجله..ويعطيها اهتمام أكبر..وأيضاً..يتزوجها!!
وكما نلاحظ في عنوان كتاب المؤلف والكوميدي “ستيف هارفي” (تصرفي كإمرأة وفكّري كرجل).. فكّري كرجل أي أن من المهم أن نلغي طريقة التفكير التي تعودنا عليها كنساء..نظرتنا القديمة لكيف تكون علاقتنا مع الرجل..هذه اجعليها ماضي..ارميها خلفك..ولكي تصلي إلى علاقة جميلة مع الرجل..ابدئي فكّري كرجل..وهذا ما أقوله للنساء كثيراً..لأن ما من خاسر غيرك إن لم تفكّري كرجل..لأن الرجل مسموح له شرعاً بأن يتزوج أربعة..شرعاً بيده العصمة وبيده الطلاق..وستجدين نفسك لا قدر الله انتِ من سيتحمل مسؤولية الأبناء..وفوقها مسؤوليات أكبر جسيمة لا يمكنكِ تحملها لوحدكِ بدون الرجل..فالفتيات من حول الرجل “على قفا من يشيل”..البنات في كل مكان..فلا خاسر غيرك أنتِ..الرجل لا شئ لديه يخسره..وكي تكسبي الرجل..لابد أن تفهمي كيف يفكّر الرجل..وكيف تكسبينه..وتهيمني على قلبه..ويصير ملككِ للأبد..ولن يكون ذلك إلاّ في اللحظة التي تبدئين فيها بالتفكير كرجل..ولا تقولي أنه من الصعب أن تاسري قلب الرجل طوال الحياة لكِ وحدكِ..لا يرى غيركِ..بل ذلك ممكن..والدليل خديجة رضي الله عنها..على الرغم من أنها كانت امرأة كبيرة في السن..ولديها أبناء من زواجات سابقة..والرسول صلوات الله عليه وسلامه عليه كان شاباً..والحياة كلها أمامه والفتيات في كل مكان..ومع ذلك..لم تلفت انتباهه إلا خديجة..وأسرت قلبه حتى بعد وفاتها..وظل بعد وفاتها دون زواج..ومرت عليه احدى صديقات خديجة وقالت له : ألا تتزوج يا رسول الله؟؟ قال لها أجمل عبارة:
(وهل بعد خديجة أحد؟؟!)
وهكذا أنتِ لا بد أن تكوني..مهما كان جمالك قليل..مهما كنتِ كبيرة في العمر..تستطيعين أن تأسري قلب الرجل طوال الحياة..وكل الزيجات التي تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم..لم تكن قراراً من ذاته..وإنما كانت بأمر من الله سبحانه وتعالى…وأنا شخصياً..أعرف رجال كثر بعد وفاة زوجته..ومع أنه كان في ذروة شبابه..لكنه أكمل بقية حياته دون زواج..لم تملأ عينه أنثى كما فعلت زوجته..وعلى الرغم أن العروض كلها أمامه ليتزوج أجمل فتيات الأرض..لكنه آثر أن يبقى وحيداً..وأن تبقى ذكراها في حياته إلى الأبد..وهو قام بنفسه بمهمه تربية ابنائه..لذلك..كي تستطيعي فهم شخصية المرأة ممسحة الأرجل..عليك بتخيلها أمامك أثناء القراءة..و تخيلي أيضاً شخصية فتاة الأحلام..واحكمي أنتِ بنفسك..أيهما التي ستأسر عقلكِ..أيهما التي ستسحركِ بشخصيتها..أيهما التي ستختارين لكي تكون في حياتكِ؟؟ حينها ستعرفين الفرق..وتفهمين من التي تخلب لُبّ الرجل وتسحر كيانه..ومن التي تنفره منها!!
إلى اللقاء ...في السر (2)..
و
التعديل الأخير بواسطة المشرف: