وأنا كمان عندي استفسار!!
بخصوص المدح....
أنا اللي أقرنت مدح زوجي بمدحي.....من باب التسلية وتلطيف الأجواء
لما أمدح زوجي بشيء كبييير.....يرفع حواجبه مع إبتسامة سخرية....كأنه مش مصدق مدحي!!
و مرات قال لي: لا تخليني أصدق حالي!!
قلت له: صدق حالك.....ليه ماتصدق؟ أنا ماقلت كذا من الهواء
مثال:
مرات كان مسجل السيارة مشغل على قصيدة.....زوجي صار ينشد مع القصيدة
قلت له: الله!! محلى هالصوت!! صوتك عذب على الأذن!!
إبتسم إبتسامته المعهودة في هالمواقف (ابتسامه ساخرة) قال: لا تخليني أصدق نفسي!!
بعدين لاحظت أن زوجي صار كل مرة ينشد مع القصيدة
مثال آخر:
مرة إشترى لي أغراض البيت....
قلت له: إي!! هذي المقاضي الزينة<<<ملطوشه من المنتدى
رفع حواجبه و إبتسم إبتسامة ساخرة
مثال آخر:
مرة كان لابس ثوب أبيض رجالي و شماغ و نظارة شمسية
كان غاية في الوسامة
قلت له: الله يحرسك!! ذوبت قلبي من زينك....
رفع حواجبه بنفس الطريقة.....بعدها إبتسم إبتسامة رضا
حتى لما أمدح حالي يبتسم نفس إبتسامة السخرية و يضحك بصوووت ومن قلب....(مؤخراً فقط صرت أمدح حالي مع مدحي له من باب الفرفشة).....
هو دائماً يقول أني مشاكسه و شقية وما أطيعه بس حلوة
صار موقف و أطعت كلامه.....وقلت له بإبتسامة كبيرة: أنا زوجة مطيعه...ودائماً أسمع كلامك
إبتسم بسخرية مع رفعت الحواجب.....ماقدر يمسك حاله....إنفجر من الضحك
قلت له: شو معنى هالضحكة؟!!!
طبعاً ما جاوبني و انا سكتت عنه
مع أني كثييير أمدحه وأشكره وأقدره....
لما يشتري لي أغراض أو للبيت أو للنونو وحتى لما يشتري لأهله أو يسوي خير لأحد!!
أمدحه في شكله و وسامته إذا تزين او حلق
أمدح رائحته لما يتعطر أو لما يسبح
أمدح حنانه وأبوته على ابني
أمدح كرمه
أشكره لما يطلعني أي مشوار....حتى لو المستشفى أو بيت أهلي
أمدحه في الفراش...بإسلوب يليق ويناسب بذاك المقام
أحياناً طبعاً يتقبل المدح البسيط والشكر و يرد علي بإسلوب لبق
و أحياناً....لما يكون المدح كبير (بس والله طالع من قلبي وفرحتي به)
يرد علي بالإبتسامه المعهودة
وطبعاً يزيد في العطاء بالأفعال مع المدح والثناء والشكر
ودي أعرف شو مشكلته مع المدح؟ هل هو مايحب المدح؟ ليش مايصدقني؟
وعندي سؤال ثاني:
إنت تقولي لما أشتري هدية لأحد أقول لزوجي....
قالو لي: ليش عزبتي حالك؟
قلت لهم: عزاب شو؟ هذا زوجي الله يحفظه مايرضى أزور وايدي فاضية
أحس أني مسحت شخصيتي وذوبتها في شخصيته
أن اللي أهدي الهدية....وأقول زوجي؟!!!
أنتظر ردك