أم التوينز
New member
- إنضم
- 1 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 25
انا ام لتوأم اولاد عمرهم سنة و نص أنجبتهم قبل شهر من يوم ذكرى زواجنا الثالث وقد كان لدي مشاكل صحية تعيق الحمل لذا قمنا انا وزوجي بعمل تجربة في الحقن المجهري والحمدلله نجحت
زوجي انسان رائع أحببته كثيرا خاصة بأنه يكبرني ب15سنة فأنا الآن عمري 25 و هو عمره 40سنة
لكني لا أراه كبيرا في نظري لاني اعشقه على الرغم من انه لايمس للجمال بصلة نهائيا فهو أقل من مقبول لكنه رجل ذو هيبه و رجولة رائعة جدا و هو في نظري رجلا بمعنى الكلمة و دوما أناديه بالملك أو الملك الشهم
وانا ليس فخرا او مدحا بنفسي لكنني أعتبر من الجميلات الجميلات جدا والأكثر من الجمال فأنا أملك معالم الأنوثة الطاغية من نعومة وطفولة في وجهي و حديثي وأنثوية بجسمي اضافة الى اني املك حس المرح والدعابه جدا جدا و لااستطيع الابتعاد عن
آسفة على الاطالة ولكن أحببت ان اعطيكي نبذة سريعةتساعدك في تكوين فكرة سريعة عن عائلتي الجميلة التي على وشك أن تهدم و ها انا أمسك بآخر حجر على ان لايسقط ولكن لا أعلم ان كنت استطيع الصمود أكثر
أستاذتي ....
انا الآن أتألم وأشعر بحرقة في صدري ونغزات مؤلمة في قلبي
فأنا انجرحت أنوثتي و اهتزت ثقتي بنفسي و تألم قلبي لحظة ان علمت أن ملكي الشهم أمير حياتي وحبيبي قبل أن أقول لك زوجي يخونني انا
لم أتفاجأ حين علمت لكنني تمنيت لو أن احاسيسي التي كانت تعتريني بوجود الخيانة طيلة 6 أشهر فهو كذب من وهمي فقط ....... لكن للأسف تأكدت شكوكي وتدمرت صورة الملك الشهم في نظري
سأتجاهل أحاسيسي وتغير زوجي في هذه الفترة وأخبرك بالوقائع الملموسة وليس المحسوسة
كنا في السيارة انا وزوجي وأبنائي و قد نزل زوجي الى مطعم ماكدونالدز ليحضر للصغار بطاطس مقلية و احدى ابنائي يستغل فرصة نزول والده ليمسك بدركسون السيارة ويقلده وإذ بمصاصة ابني تسقط في الجيب الموجود في باب السيارة الذي من جهة زوجي فمد يده ليحضرها لكنه احضر لي جوال غريب واعطاني اياه منتظرا مني ان أنير له نور الشاشة كما افعل معه دائما بجوالي وفي هذه اللحظة شعرت بأن سطل ماء مغلية تقع على رأسي
حاولت فتحه بجميع الأرقام السرية التي نستخدمها انا وزوجي بأغراضنا الشخصية السرية لكنني تجاوزت ال3 محاولات فانحرقت الشريحة
ثم فتحت غطاء الجوال لأرى نوع الشريحة فسقطت على حضني شريحة أخرى غير اللتي بالداخل وانتبهت بان ابنائي ينادو بابا بابا و أن زوجي انتهى من شراء البطاطس و هاهو قادم فوضعت الجوال في حقيبتي وتصرفت كأن لم يكن هناك شيء
ثم وصلنا للمنزل وبدأت بتقديم العشاء للصغار وقد كان هو متمددا على الكنب و إذ بطفلي يحضر حقيبتي ليلعب بجوالي فركضت مسرعة و أخذت الجوال المشؤوم و تنحيت بعيدا وبدأت احاول ان افتح الكود لكنني أحرقت الشريحة تماما في هذه المرة فأمسكت الشرائح و كسرتها بيدي و ذهبت لزوجي ثم رميت بقايا الشرائح و الجوال في وجهه وانا ابكي واصرخ قائلة (يلا روح جيب بدل فاقد للارقام واستمر في وساختك وقذارتك و ارجع انا اكشفك لانك مفكر اني غبية ما أفهم) و ذهبت لغرفتي باكية متأثرة كثيرا وأنا ادعي يارب لو كان زوجي بيخونني فاستر عليه يارب مابدي اعرف ولا بدي اتأكد يارب طلعني كذابه وطبعا اول مادخل زوجي يواسيني صرت أترجاه وانا ابكي واقلله بليز اكذب علي وقول انه جوال صاحبك و انه انت مالك دخل وطبعا كذب بعض الكذبات التي صدقتها لأنني أريد ان أصدق ولكن عقلي لم يصدقه فتجاهلت كل مكذب بداخلي يقول لي زوجك يخونك
هل تعلمين بأنني كنت كل فترة أتأمل بها وجه زوجي أرى به شيئا غريبا فمرة أقول له اشعر بأن وجهك به خطوطا سوداء و مرة اقول له ان في وجهك تجاعيد سوداء كثيرة و أخرى ألاحظ ان وجهه منفوخا و أيضا زاد اسمرار وجهه وأيضا لااستطيع النظر في وجهه لأكثر من فترة بسيطة ....ماالمريب في وجه زوجي
لكن مالم أدركه أن الشيء الذي اقصده دون أن أدركه أن الذي تغير و ظهر في وجهه هو الغضب أو الفجر ولم تعد سيماههم في وجوههم
و هذا ما اكتشفته به مؤخرا
بعد ذلك اشغلت نفسي كثيرا عن زوجي وعن البحث خلفه وأصبحت يوميا بعد الغداء أذهب لمنزل والداي لتقضية الباقي من اليوم معهم
ولكنني بدأت أشعر بأن زوجي بدأ في التحسن للأفضل و بدأ وجهه يبيض بعد ماكان به بينما بداخلي من يحذرنه بأن زوجي الآن في حالة حذر من تصرفاته
بعد أسبوع في يوم الجمعة الماضي
امسك احد ابنائي بجوالي و رمى به في الأرض فكسر الشاشة واصبحت سوداء فأخبرت زوجي بأن جوالي انكسرت شاشته فقال لي استخدمي احد الجوالات القديمة التي في المنزل ريثما أصلحه لك غدا في الصباح
و فعلا تذكرت صباح ثاني يوم ان أبدل الجوال ليأخذه معه ويصلحه
وبحثت في الادراج عن اي جوال فلم اجد سوا الجوال المشؤوم الذي وجدته في سيارة زوجي وفتحته ووضعت شريحة جوالي به و هنا كانت الطامة الكبرى
هنا شعرت بأن نصف جسدي بدأ يشل عن الحركة
هنا شعرت بأن قلبي كاد ان يتوقف فجأة
هنا أدركت انني بدأت أسقط منهارة
وبدأت أنوثتي الطاغية تتكسر
و بدأ الحزن والعذاب فقد تأكدت شكوكي التي كنت أهرب منها ولكن في هذه المرة ليس هناك من طريقة لأكذب مارأته عينتاي في الجوال المشؤوم من رسائل متبادلة بين زوجي و علياء و سلوى و ليلى و ريناد و هبه ومها وجواهر وبعضهن ملقبين بألقاب مثل طويلة و نحيفة و تخينة ولغة عربية و ..و ...و ...و ..و ..و ....و.....
عرفت في داخلي ان هذا جوال شخص يلعب فقط لانهم حوالي 15 فتاة وليست واحدة فقط
بداية هدأت من روعي قليلا بأن اقول لنفسي انا كنت اعلم ذلك فلم أتفاجأ وأحزن
وبدأت أعود لوعيي وأبحث في تاريخ الرسائل فوجدتها كلها متسلسلة من شهر 9_2008 إلى يوم 16_2009 أي اليوم الذي كسرت به الشرائح فتوقعت ان يكون التاريخ خطأ لكن عندما رأيت رسائل التهنئة برأس السنة 2009 _ 1430 ورأيت تاريخ ارسال هذه الرسائل فكان التاريخ متطابق اذا انا الآن تأكدت بلا مفر
ذهبت لزوجي وقد كان يرتدي ثوبه ليذهب لعمله وأنا باحثة عن كذبة جديدة و ادعي يارب مابدي اعرف ومابدي اصدق احساسي يارب اكون غلطانة وعندما سألته جاءته نفس الحالة التي رأيته بها أطرافه بارده و أنفاسه تهز صدره بقوة وعرقه الشديد و احمرار وجهه
و ايضا كان يعتصرني في حضنه وهو يضع رأسي على صدري ويقول احبك احبك ولا أخونك لدرجة انني أتألم و أكاد أختنق من قوة احتضانه
نعم انا ابكي مستاءة و هو يكذب و يقول لي مئات القصص المتداخلة التي لم أفهم منها شيئا سوى ان زوجي الآن مرتبك و لايعلم مايقول حتى يكذب فقاطعته بفرصة ذهبية لن يجد زوجة غبية بقدري لتعرض عليه فرصة كهذه
قلت له انا الآن على يقين بأن صاحب هذا الجوال هو ليس إلا شخص لعاب ولايبحث عن الحب او علاقات الغرام لانها ليست امرأة واحدة في حياته بل هم كثر وليس هناك رسائل عشق وحب بل رسائل عادية جدا
وليس هناك سوا رسائل أماكن المقابلات وكيفيتها
فالآن أخبرني الحقيقة كاملة وان رأيت بك الندم حقا فأنا أوعدك بأننا سوف أضع يدي بيدك لأتفهمك ونقفل الموضوع وافقني ولكنه طلب مني أن احلف عالمصحف بما قلته حتى لا اتراجع عند معرفة الحقيقة فحلفت له ناهية حلفاني بكلمة ان شاء الله ان استطعت ذلك
و بدأ يحكي لي و أنا أسمع وأبكي بدون صوت و دون ان انتبه
و بعد ان انتهى سألته هل انت حقا تشعر بالندم وبأنك لاتريد الاستمرار في ذلك و ان ليس هناك علاقات جنسية بينكم قال نعم
فطلبت منه ان يحلف عالمصحف بذلك فحلف ومن ثم اخبرته بأنني سأتناسى ماحدث و سأعرف من وجهه وتصرفاته ان كان قد استمر على حلفانه ام لا و تصالحنا وذهب الى عمله
وبعد ان خرج بدأت اتصل على الارقام الموجودة وأحاول ان استشف منهم مدى علاقتهم
فكانت الصاعقة حينما عرفت الطريقة التي تم التعارف بها
يا الله يا ربي ياربي أنا زوجي ذو ال40سنة يقف أمام أبواب المولات يلاحق النساء ذليلا مترجيا اياهم بأن يأخذن رقمه
و كنت كلما تحدثت مع أخرى تخبرني بنفس الطريقة ونفس المكان الذي تم تعارفه بالبقية
اتصلت به وانا ابكي و اصرخ و أسبه وألعنه وأطلب الطلاق وأسأله لماذا ومالسبب وفجأة اكتشفت انني أتكلم مع نفسي وأنه قد أغلق المكالمة فانفجرت مقهورة اكثر من قبل وبدأت أحزم رحالي و رحال أبنائي لأنسحب ولكن خلال دقائق وجدته امامي فانفجرت أصرخ وأضربه و أقطع ملابسه وثوبه و أسبه وألعنه مصدومة جدا جدا بالوجه الآخر الذي لا اعرفه في زوجي
و هو انه يستطيع اذلال نفسه من أجل نساء الشارع ولكنه لايستطيع ان يروي عطشي عاطفيا و أنا حلاله و حبيبته
كان حينها فقط يحاول أن يمسكني و يحتضني ويعتذر ويحلف بأنه يحبني و بأنه شاريني وكلما وضعت شيئا في شنطة السفر كان يعيده الى مكانه و يترجاني بأن لا أتركه
الحقيقة التي اعرفها هي انني أحبه و ان لدي اطفال ولا أستطيع أن أتوقف عن دوري كأم في بداية طريقي وأنني لن استطيع التغلب على جرحي وألمي وعذابي ان لم يكن هو بجانبي لان هذا الشئ في طبعي
حاليا انا في المنزل لم أخرج والحمدلله بأنني في خلال يومين لم تنشف بها دمعتي تخطيت مرحلة الصدمة وتوقفت عن البكاء والقهر وقلة النوم
لكن لازال ألم في داخلي يحرقني وحيرة في أمري وفي كيفية التصرف الصحيح
لذا ..... أستاذتي الغالية
انا بحاجة مشورتك فورا وعاجلا وسريعا في الوضع عامة وفي عدة أسئلة خاصة
ألا وهي
كيف استطيع التأكد من توقف هذه العلاقات و ندم زوجي حقا؟
هل هناك مساعدات تساعدني في تهدئة النار التي تحرق وتشلني عن الحركة والمبادرة في فهم تصرف زوجي؟
زوجي انسان رائع أحببته كثيرا خاصة بأنه يكبرني ب15سنة فأنا الآن عمري 25 و هو عمره 40سنة
لكني لا أراه كبيرا في نظري لاني اعشقه على الرغم من انه لايمس للجمال بصلة نهائيا فهو أقل من مقبول لكنه رجل ذو هيبه و رجولة رائعة جدا و هو في نظري رجلا بمعنى الكلمة و دوما أناديه بالملك أو الملك الشهم
وانا ليس فخرا او مدحا بنفسي لكنني أعتبر من الجميلات الجميلات جدا والأكثر من الجمال فأنا أملك معالم الأنوثة الطاغية من نعومة وطفولة في وجهي و حديثي وأنثوية بجسمي اضافة الى اني املك حس المرح والدعابه جدا جدا و لااستطيع الابتعاد عن
آسفة على الاطالة ولكن أحببت ان اعطيكي نبذة سريعةتساعدك في تكوين فكرة سريعة عن عائلتي الجميلة التي على وشك أن تهدم و ها انا أمسك بآخر حجر على ان لايسقط ولكن لا أعلم ان كنت استطيع الصمود أكثر
أستاذتي ....
انا الآن أتألم وأشعر بحرقة في صدري ونغزات مؤلمة في قلبي
فأنا انجرحت أنوثتي و اهتزت ثقتي بنفسي و تألم قلبي لحظة ان علمت أن ملكي الشهم أمير حياتي وحبيبي قبل أن أقول لك زوجي يخونني انا
لم أتفاجأ حين علمت لكنني تمنيت لو أن احاسيسي التي كانت تعتريني بوجود الخيانة طيلة 6 أشهر فهو كذب من وهمي فقط ....... لكن للأسف تأكدت شكوكي وتدمرت صورة الملك الشهم في نظري
سأتجاهل أحاسيسي وتغير زوجي في هذه الفترة وأخبرك بالوقائع الملموسة وليس المحسوسة
كنا في السيارة انا وزوجي وأبنائي و قد نزل زوجي الى مطعم ماكدونالدز ليحضر للصغار بطاطس مقلية و احدى ابنائي يستغل فرصة نزول والده ليمسك بدركسون السيارة ويقلده وإذ بمصاصة ابني تسقط في الجيب الموجود في باب السيارة الذي من جهة زوجي فمد يده ليحضرها لكنه احضر لي جوال غريب واعطاني اياه منتظرا مني ان أنير له نور الشاشة كما افعل معه دائما بجوالي وفي هذه اللحظة شعرت بأن سطل ماء مغلية تقع على رأسي
حاولت فتحه بجميع الأرقام السرية التي نستخدمها انا وزوجي بأغراضنا الشخصية السرية لكنني تجاوزت ال3 محاولات فانحرقت الشريحة
ثم فتحت غطاء الجوال لأرى نوع الشريحة فسقطت على حضني شريحة أخرى غير اللتي بالداخل وانتبهت بان ابنائي ينادو بابا بابا و أن زوجي انتهى من شراء البطاطس و هاهو قادم فوضعت الجوال في حقيبتي وتصرفت كأن لم يكن هناك شيء
ثم وصلنا للمنزل وبدأت بتقديم العشاء للصغار وقد كان هو متمددا على الكنب و إذ بطفلي يحضر حقيبتي ليلعب بجوالي فركضت مسرعة و أخذت الجوال المشؤوم و تنحيت بعيدا وبدأت احاول ان افتح الكود لكنني أحرقت الشريحة تماما في هذه المرة فأمسكت الشرائح و كسرتها بيدي و ذهبت لزوجي ثم رميت بقايا الشرائح و الجوال في وجهه وانا ابكي واصرخ قائلة (يلا روح جيب بدل فاقد للارقام واستمر في وساختك وقذارتك و ارجع انا اكشفك لانك مفكر اني غبية ما أفهم) و ذهبت لغرفتي باكية متأثرة كثيرا وأنا ادعي يارب لو كان زوجي بيخونني فاستر عليه يارب مابدي اعرف ولا بدي اتأكد يارب طلعني كذابه وطبعا اول مادخل زوجي يواسيني صرت أترجاه وانا ابكي واقلله بليز اكذب علي وقول انه جوال صاحبك و انه انت مالك دخل وطبعا كذب بعض الكذبات التي صدقتها لأنني أريد ان أصدق ولكن عقلي لم يصدقه فتجاهلت كل مكذب بداخلي يقول لي زوجك يخونك
هل تعلمين بأنني كنت كل فترة أتأمل بها وجه زوجي أرى به شيئا غريبا فمرة أقول له اشعر بأن وجهك به خطوطا سوداء و مرة اقول له ان في وجهك تجاعيد سوداء كثيرة و أخرى ألاحظ ان وجهه منفوخا و أيضا زاد اسمرار وجهه وأيضا لااستطيع النظر في وجهه لأكثر من فترة بسيطة ....ماالمريب في وجه زوجي
لكن مالم أدركه أن الشيء الذي اقصده دون أن أدركه أن الذي تغير و ظهر في وجهه هو الغضب أو الفجر ولم تعد سيماههم في وجوههم
و هذا ما اكتشفته به مؤخرا
بعد ذلك اشغلت نفسي كثيرا عن زوجي وعن البحث خلفه وأصبحت يوميا بعد الغداء أذهب لمنزل والداي لتقضية الباقي من اليوم معهم
ولكنني بدأت أشعر بأن زوجي بدأ في التحسن للأفضل و بدأ وجهه يبيض بعد ماكان به بينما بداخلي من يحذرنه بأن زوجي الآن في حالة حذر من تصرفاته
بعد أسبوع في يوم الجمعة الماضي
امسك احد ابنائي بجوالي و رمى به في الأرض فكسر الشاشة واصبحت سوداء فأخبرت زوجي بأن جوالي انكسرت شاشته فقال لي استخدمي احد الجوالات القديمة التي في المنزل ريثما أصلحه لك غدا في الصباح
و فعلا تذكرت صباح ثاني يوم ان أبدل الجوال ليأخذه معه ويصلحه
وبحثت في الادراج عن اي جوال فلم اجد سوا الجوال المشؤوم الذي وجدته في سيارة زوجي وفتحته ووضعت شريحة جوالي به و هنا كانت الطامة الكبرى
هنا شعرت بأن نصف جسدي بدأ يشل عن الحركة
هنا شعرت بأن قلبي كاد ان يتوقف فجأة
هنا أدركت انني بدأت أسقط منهارة
وبدأت أنوثتي الطاغية تتكسر
و بدأ الحزن والعذاب فقد تأكدت شكوكي التي كنت أهرب منها ولكن في هذه المرة ليس هناك من طريقة لأكذب مارأته عينتاي في الجوال المشؤوم من رسائل متبادلة بين زوجي و علياء و سلوى و ليلى و ريناد و هبه ومها وجواهر وبعضهن ملقبين بألقاب مثل طويلة و نحيفة و تخينة ولغة عربية و ..و ...و ...و ..و ..و ....و.....
عرفت في داخلي ان هذا جوال شخص يلعب فقط لانهم حوالي 15 فتاة وليست واحدة فقط
بداية هدأت من روعي قليلا بأن اقول لنفسي انا كنت اعلم ذلك فلم أتفاجأ وأحزن
وبدأت أعود لوعيي وأبحث في تاريخ الرسائل فوجدتها كلها متسلسلة من شهر 9_2008 إلى يوم 16_2009 أي اليوم الذي كسرت به الشرائح فتوقعت ان يكون التاريخ خطأ لكن عندما رأيت رسائل التهنئة برأس السنة 2009 _ 1430 ورأيت تاريخ ارسال هذه الرسائل فكان التاريخ متطابق اذا انا الآن تأكدت بلا مفر
ذهبت لزوجي وقد كان يرتدي ثوبه ليذهب لعمله وأنا باحثة عن كذبة جديدة و ادعي يارب مابدي اعرف ومابدي اصدق احساسي يارب اكون غلطانة وعندما سألته جاءته نفس الحالة التي رأيته بها أطرافه بارده و أنفاسه تهز صدره بقوة وعرقه الشديد و احمرار وجهه
و ايضا كان يعتصرني في حضنه وهو يضع رأسي على صدري ويقول احبك احبك ولا أخونك لدرجة انني أتألم و أكاد أختنق من قوة احتضانه
نعم انا ابكي مستاءة و هو يكذب و يقول لي مئات القصص المتداخلة التي لم أفهم منها شيئا سوى ان زوجي الآن مرتبك و لايعلم مايقول حتى يكذب فقاطعته بفرصة ذهبية لن يجد زوجة غبية بقدري لتعرض عليه فرصة كهذه
قلت له انا الآن على يقين بأن صاحب هذا الجوال هو ليس إلا شخص لعاب ولايبحث عن الحب او علاقات الغرام لانها ليست امرأة واحدة في حياته بل هم كثر وليس هناك رسائل عشق وحب بل رسائل عادية جدا
وليس هناك سوا رسائل أماكن المقابلات وكيفيتها
فالآن أخبرني الحقيقة كاملة وان رأيت بك الندم حقا فأنا أوعدك بأننا سوف أضع يدي بيدك لأتفهمك ونقفل الموضوع وافقني ولكنه طلب مني أن احلف عالمصحف بما قلته حتى لا اتراجع عند معرفة الحقيقة فحلفت له ناهية حلفاني بكلمة ان شاء الله ان استطعت ذلك
و بدأ يحكي لي و أنا أسمع وأبكي بدون صوت و دون ان انتبه
و بعد ان انتهى سألته هل انت حقا تشعر بالندم وبأنك لاتريد الاستمرار في ذلك و ان ليس هناك علاقات جنسية بينكم قال نعم
فطلبت منه ان يحلف عالمصحف بذلك فحلف ومن ثم اخبرته بأنني سأتناسى ماحدث و سأعرف من وجهه وتصرفاته ان كان قد استمر على حلفانه ام لا و تصالحنا وذهب الى عمله
وبعد ان خرج بدأت اتصل على الارقام الموجودة وأحاول ان استشف منهم مدى علاقتهم
فكانت الصاعقة حينما عرفت الطريقة التي تم التعارف بها
يا الله يا ربي ياربي أنا زوجي ذو ال40سنة يقف أمام أبواب المولات يلاحق النساء ذليلا مترجيا اياهم بأن يأخذن رقمه
و كنت كلما تحدثت مع أخرى تخبرني بنفس الطريقة ونفس المكان الذي تم تعارفه بالبقية
اتصلت به وانا ابكي و اصرخ و أسبه وألعنه وأطلب الطلاق وأسأله لماذا ومالسبب وفجأة اكتشفت انني أتكلم مع نفسي وأنه قد أغلق المكالمة فانفجرت مقهورة اكثر من قبل وبدأت أحزم رحالي و رحال أبنائي لأنسحب ولكن خلال دقائق وجدته امامي فانفجرت أصرخ وأضربه و أقطع ملابسه وثوبه و أسبه وألعنه مصدومة جدا جدا بالوجه الآخر الذي لا اعرفه في زوجي
و هو انه يستطيع اذلال نفسه من أجل نساء الشارع ولكنه لايستطيع ان يروي عطشي عاطفيا و أنا حلاله و حبيبته
كان حينها فقط يحاول أن يمسكني و يحتضني ويعتذر ويحلف بأنه يحبني و بأنه شاريني وكلما وضعت شيئا في شنطة السفر كان يعيده الى مكانه و يترجاني بأن لا أتركه
الحقيقة التي اعرفها هي انني أحبه و ان لدي اطفال ولا أستطيع أن أتوقف عن دوري كأم في بداية طريقي وأنني لن استطيع التغلب على جرحي وألمي وعذابي ان لم يكن هو بجانبي لان هذا الشئ في طبعي
حاليا انا في المنزل لم أخرج والحمدلله بأنني في خلال يومين لم تنشف بها دمعتي تخطيت مرحلة الصدمة وتوقفت عن البكاء والقهر وقلة النوم
لكن لازال ألم في داخلي يحرقني وحيرة في أمري وفي كيفية التصرف الصحيح
لذا ..... أستاذتي الغالية
انا بحاجة مشورتك فورا وعاجلا وسريعا في الوضع عامة وفي عدة أسئلة خاصة
ألا وهي
كيف استطيع التأكد من توقف هذه العلاقات و ندم زوجي حقا؟
هل هناك مساعدات تساعدني في تهدئة النار التي تحرق وتشلني عن الحركة والمبادرة في فهم تصرف زوجي؟
