عطر الكلمات
New member
- إنضم
- 30 يوليو 2007
- المشاركات
- 12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية ..
كل رمضان ..و أنتم بخير
في المنتصف..
*مملكة بلقيس..هو ذلك الملجأ الذي جمع الزوجات و الفتيات باختلاف ثقافاتهم وعروقهم
*أ.ناعمة الهاشمي.. شخصية مبدعة..مثقفة..ذات حكمة و رأي سديد (وفقكِ الله )
في نهاية البداية..
سأحكي لكم قصتي..بتفاصيلها الدقيقة.. لعلي أجدُّ حلاً لديكم ولدى الأستاذة ناعمة ..لأنني احترتُ ماذا أفعل...وكيف أتصرف .. ومرآتي بدأت تخونني فيوماً تذمني و يوماً تمدحني..
****
أحبه و لكن .. يحبني و لكن....؟!
تزوجنا منذ عام ونصف .. زواجنا كان تقليدي من الدرجة الأولى..
ففي ليلة شتوية باردة جاء ابن خالي لطلب يدي ..استشارني والدي في الموضوع..وصليتُ الاستخارة فارتحت له .. وفيما بعد سألتُ عنه أخي بحكم أنه زميله في العمل و السكن .. فما سمعتُ عنه إلا كل طيب ..فأعلنت موافقتي..وعمت الفرحة أرجاء منزلنا
فقد جاء إليّ قبله عدة خطاب يفوقون العشرة..ولكن الموضوع كان يتم رفضه من قبل والدي قبل أن يُرفع إليّ .. وأسباب رفضه لهم عديدة بعضها منطقي و بعضها غير منطقي ..
حينها كان عمري 24..كنتُ قد تخرجت من الجامعة..وتوظفت في مؤسسة مرموقة ..
وبعد...
تم تحديد موعد الخطبة (الملجة ).. وكنتُ فرحة بذلك .. فحلم كل فتاة هو الارتباط برفيق العمر .. و جاء اليوم المحدد وكنتُ في أبهى حلة.. وأجمل لوحة.. وأدفء المشاعر.. ونبضات قلبي تتسارع .. وبدأ المعازيم بالتوافد إلى منزلنا .. وبحق كنتُ سعيدة جداً ..
وعلمت من إحدى قريباتي في خضم الحفلة .. أن زوجي لن يدخل للتصوير معي و لا لرؤيتي.. وهنا سالت دمعات دافئة على خدي .. وتساءلت
كيف.. ولماذا ؟؟
وكل هذا التزين لمن ؟!!
لأمي.. لأخواتي .. لجاراتنا ..لرفيقاتي ؟؟!!
لا والله .. فأنا حجزت في أرقى الصالونات و اخترتُ فستاناً ملكياً.. له هو ..لكي يراني في أجمل صورة ...فلماذا هذا التزمت .. ولماذا هذه الأفكار المتحجرة القديمة..
ألم يُسجل كاتب العدل عقد زواجنا منذ قليل ..ألم تسمعوني أقول بصوتي المتوتر المتقطع الخجول..(موافقة على الزواج من فلان ....الفلاني ) ..
فلماذا هذه الأفكار البالية ؟؟ القديمة..
الشرع يجيز لنا رؤية بعض
المنطق يجيز لنا رؤية بعض
القلب يجيز لنا رؤية بعض
فلماذا عاداتنا مازالت مسجونة بين قضبان من الأفكار القديمة؟!!
وكلتُ أمري لله .. ومسحتُ دموعي ..لأن العادات التي منعتني من رؤيته .. هي نفسها إن لمست حزني .. ستتكلم عني بالسوء و تقول عني الكثير ..فيما معناه ( البنت مب مصدقة خير) !!
مضت الليله على خير.. وكنتُ اتمنى انصراف المعازيم بسرعة..حتى أجري وأمسكُ بهاتفي..فأنا متأكدة بأنه سيرسل لي رسالة قصيرة.. فبالتأكيد هو في غمرة الشوق لمعرفة زوجته التي لا يعرف شكلها ولا شخصها..فكل ما يعرفه مجرد اسما وعلما ووظيفة تعمل بها..وكان هذا حالي بالنسبة إليه.. رغم القرابة التي تجمعنا ..
وجدتُ رسالة من زوجي..الذي وافقتُ عليه منذ ساعات وقد كتب فيها (مبروك يا عروس)..
طرتُ من الفرحة..وبدافع الفرح أجبته برسالة ( الله يبارك بحياتك..ومبروك عليك )..
وخيلّ إلىّ عقلي بأنه سيتصل بي رداً على رسالتي..وانتظرته ساعتين ولم يتصل .. فنمتُ تلك الليلة و مشاعر كثيرة اختلطت عليّ ..وتساؤلات كثيرة كانت تدور بمخيلتي..ولكنني كنتُ فرحة..
فرحة لأنني تزوجت .. فرحة لأنني حلمتُ كثيراً بالرجل الذي ستجمعني الحياة وإياه..فرحة لأنني سأذوق طعم الحب ..فرحة لأنني سأبث مشاعري الجياشة لمن يستحقها ..فرحة ..نعم كنتُ سعيدة جداّ ..
فماذا حدث..؟؟ وهل دامت تلك الفرحة ؟
*****
سأكمل لكم في صباح الغد..
ربما تتساءلون لماذا بدأتُ قصتي من الخطبة ..ولماذا أذكر لكم كل تلك التفاصيل ..
ستدركون أسباب ذلك في الأيام القادمة
فأنا لم أقرر كتابة قصتي إلا بعد أن عجزت عن إيجاد الحل المناسب لحياتي الزوجية ..
*****
تصبحون على خير
وأحلامٌ وردية اتمناها لكن
*****
أختكن
عطر الكلمات
في البداية ..
كل رمضان ..و أنتم بخير
في المنتصف..
*مملكة بلقيس..هو ذلك الملجأ الذي جمع الزوجات و الفتيات باختلاف ثقافاتهم وعروقهم
*أ.ناعمة الهاشمي.. شخصية مبدعة..مثقفة..ذات حكمة و رأي سديد (وفقكِ الله )
في نهاية البداية..
سأحكي لكم قصتي..بتفاصيلها الدقيقة.. لعلي أجدُّ حلاً لديكم ولدى الأستاذة ناعمة ..لأنني احترتُ ماذا أفعل...وكيف أتصرف .. ومرآتي بدأت تخونني فيوماً تذمني و يوماً تمدحني..
****
أحبه و لكن .. يحبني و لكن....؟!
تزوجنا منذ عام ونصف .. زواجنا كان تقليدي من الدرجة الأولى..
ففي ليلة شتوية باردة جاء ابن خالي لطلب يدي ..استشارني والدي في الموضوع..وصليتُ الاستخارة فارتحت له .. وفيما بعد سألتُ عنه أخي بحكم أنه زميله في العمل و السكن .. فما سمعتُ عنه إلا كل طيب ..فأعلنت موافقتي..وعمت الفرحة أرجاء منزلنا
فقد جاء إليّ قبله عدة خطاب يفوقون العشرة..ولكن الموضوع كان يتم رفضه من قبل والدي قبل أن يُرفع إليّ .. وأسباب رفضه لهم عديدة بعضها منطقي و بعضها غير منطقي ..
حينها كان عمري 24..كنتُ قد تخرجت من الجامعة..وتوظفت في مؤسسة مرموقة ..
وبعد...
تم تحديد موعد الخطبة (الملجة ).. وكنتُ فرحة بذلك .. فحلم كل فتاة هو الارتباط برفيق العمر .. و جاء اليوم المحدد وكنتُ في أبهى حلة.. وأجمل لوحة.. وأدفء المشاعر.. ونبضات قلبي تتسارع .. وبدأ المعازيم بالتوافد إلى منزلنا .. وبحق كنتُ سعيدة جداً ..
وعلمت من إحدى قريباتي في خضم الحفلة .. أن زوجي لن يدخل للتصوير معي و لا لرؤيتي.. وهنا سالت دمعات دافئة على خدي .. وتساءلت
كيف.. ولماذا ؟؟
وكل هذا التزين لمن ؟!!
لأمي.. لأخواتي .. لجاراتنا ..لرفيقاتي ؟؟!!
لا والله .. فأنا حجزت في أرقى الصالونات و اخترتُ فستاناً ملكياً.. له هو ..لكي يراني في أجمل صورة ...فلماذا هذا التزمت .. ولماذا هذه الأفكار المتحجرة القديمة..
ألم يُسجل كاتب العدل عقد زواجنا منذ قليل ..ألم تسمعوني أقول بصوتي المتوتر المتقطع الخجول..(موافقة على الزواج من فلان ....الفلاني ) ..
فلماذا هذه الأفكار البالية ؟؟ القديمة..
الشرع يجيز لنا رؤية بعض
المنطق يجيز لنا رؤية بعض
القلب يجيز لنا رؤية بعض
فلماذا عاداتنا مازالت مسجونة بين قضبان من الأفكار القديمة؟!!
وكلتُ أمري لله .. ومسحتُ دموعي ..لأن العادات التي منعتني من رؤيته .. هي نفسها إن لمست حزني .. ستتكلم عني بالسوء و تقول عني الكثير ..فيما معناه ( البنت مب مصدقة خير) !!
مضت الليله على خير.. وكنتُ اتمنى انصراف المعازيم بسرعة..حتى أجري وأمسكُ بهاتفي..فأنا متأكدة بأنه سيرسل لي رسالة قصيرة.. فبالتأكيد هو في غمرة الشوق لمعرفة زوجته التي لا يعرف شكلها ولا شخصها..فكل ما يعرفه مجرد اسما وعلما ووظيفة تعمل بها..وكان هذا حالي بالنسبة إليه.. رغم القرابة التي تجمعنا ..
وجدتُ رسالة من زوجي..الذي وافقتُ عليه منذ ساعات وقد كتب فيها (مبروك يا عروس)..
طرتُ من الفرحة..وبدافع الفرح أجبته برسالة ( الله يبارك بحياتك..ومبروك عليك )..
وخيلّ إلىّ عقلي بأنه سيتصل بي رداً على رسالتي..وانتظرته ساعتين ولم يتصل .. فنمتُ تلك الليلة و مشاعر كثيرة اختلطت عليّ ..وتساؤلات كثيرة كانت تدور بمخيلتي..ولكنني كنتُ فرحة..
فرحة لأنني تزوجت .. فرحة لأنني حلمتُ كثيراً بالرجل الذي ستجمعني الحياة وإياه..فرحة لأنني سأذوق طعم الحب ..فرحة لأنني سأبث مشاعري الجياشة لمن يستحقها ..فرحة ..نعم كنتُ سعيدة جداّ ..
فماذا حدث..؟؟ وهل دامت تلك الفرحة ؟
*****
سأكمل لكم في صباح الغد..
ربما تتساءلون لماذا بدأتُ قصتي من الخطبة ..ولماذا أذكر لكم كل تلك التفاصيل ..
ستدركون أسباب ذلك في الأيام القادمة
فأنا لم أقرر كتابة قصتي إلا بعد أن عجزت عن إيجاد الحل المناسب لحياتي الزوجية ..
*****
تصبحون على خير
وأحلامٌ وردية اتمناها لكن
*****
أختكن
عطر الكلمات
التعديل الأخير: