مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أجمل الذكريات لمعدد الزوجات ... (مذكرات رجل جنوبي غربي)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

danna 1981

New member
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
2
مافي امل تكملو القصه
 

أروى2008

New member
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
116
ابشركم تمكنت من مراسلة أبو الحسين ووعدني بإكمال القصة قريبا
 

اجواان

New member
إنضم
9 أبريل 2009
المشاركات
125
وش تنتظرووووووون اصلا القصه تنتهي لهاذا الحد لاني قريتها ابكم منتدى تصل لهاذا الحد وتوقف يقال انه هوا ما كمل القصه اصلا لظروف خاصه به والله اعلم
فنصيحه لا تتعبوووون انفسكم بانتظار الباقي
 

بس يادنيا

New member
إنضم
26 أكتوبر 2009
المشاركات
30
اناشبه طريحه الفراش من هذي القصه لان زوجي جنوبي غربي وحركاته نفس حركات صاحب القصه
 

"*الكادي"*

New member
إنضم
24 فبراير 2009
المشاركات
51
الله يبشرك بالخير
ونحن بالانتظار علي احر من الجمر لمعرفه باقي القصه
 
إنضم
29 يناير 2008
المشاركات
1,048
وعدت سريعا إلى زوجتي وحبيبتي وسعادتي...
هاه يا قمر...لا تكون زعلان...وهي ساكتة لا ترد...

حبيبتي عمري حياتي قلبي روحي أملي وش فيك؟؟؟وش الي يرضيك...وفكرت في الكلمة الآخيرة هذه في نفسي وكأنني عملت عملة خطيرة...بلى قد عملت...
وأقبلت أسترضيها وأستعطفها وأستدر ودادها وحبها وكانت تتبسم قليلا وتوجم كثيراً...
وما زلت بها حتى بدأت ترضى وإذا بوجهها يتهلل ويشرق إشراقة الشمس في صباح مطير...
وقررت استخدام قبلة الجبين إرضاء وإكراماً...
وما إن بدأت ترضى حتى عاد إليها شيء من الحزن وانكبت بين ذراعي باكية ولهى...
فأخذت أحاول تهدئتها وتطييب خاطرها وأسمعها والحق يقال كلمات الحب والود والعطف والحنان حتى رفعت رأسها ونطقت باسمي ثم وضعت عينيها في عيني وقالت:
أتحبــــــــــــــــــــــــــني؟؟؟...



الأولى هي الأصل هي أول مذاق وعادة هي القلب الحنون...

لكل أولى عسى الله يحفظهن...

والثانيات والبقية على الراس والعين

والله أنها قطعت قلبي...:icon26:
 
إنضم
29 يناير 2008
المشاركات
1,048
يا خواتي الزوج ما يصنع السعادة..

أنت من تصنعين السعادة

سواء معدد او موحد

او حتى آنسة

والله يسعد الجميع

لا تحكروا نظرتكم في الزواج انه السعادة الخاتمة

لا حبيباتي تزوجوا بس السعادة في أشياء كثيرة أخرى للأسف نحن لغيناها من حياتنا

فتشوا زين ونتوا بعون الله تعيشوا بكل سعادة...:icon26:

 

أروى2008

New member
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
116



أجمل الذكريات لمعدد الزوجات
الحلقة العشرون
تبغين تخلفين منـــــي؟؟..
أنتي متأكدة؟؟..وحاولت نقل هذا السؤال المفاجئ من حلبة الجد والجدال إلى حلبة المزح والهزال..حيث أظهرت ابتسامة باهتة لا رصيد لها من الفرح والسرور..
فأمسكت المدام بكتفي الأيمن وهزته قائلة:
أرجوك يا حبيبي أنا أتكلم معك بمنتهى الجد وأنت تمزح..
ترى الموضوع يهمني مرة وشاغل تفكيري..تصدق حتى النوم ما عاد يجيني!!!!!...
تذكرت المثل المصري على الفور:جت الحزينة تفرح ما لئتلاهش مطرح...
وفي هذه اللحظة أيقنت أن الجد مركب لا بد منه في مثل هذه الحال..
وتذكرت المثل المصري أيضا الذي يقول:الله الله على القَد والقَد الله الله عليه..
وقلت وقد بدأت النرفزة تصل إلى سواحلي التي بدأت عمليات المد والجزر تتناوب عليها:
أنتي تتكلمي من جد؟؟وإلا تمزحين؟؟أكيد شكلك تمزحين..
أنتي عارفة يا حبيبتي إن هذا الموضوع انتهينا فيه من زمان واتفقنا عليه؟؟..وش صار وش اللي تغير؟؟..
ونظرت إليها وقد بدت حزينة ومتضايقة وتكاد الدموع تنهمر من عينيها..
فقلت:ودموع أيضاً..يا الله إنك تعدي هذي الليلة على خير..
فردت:ولما أبغى أجيب منك عيال تعتبر هذا شر!!!..
يا عيني على بختي وحظي المايل..وبدت في البكاء!!!..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
يا بنت الحلال أذكري الله وصلي على النبي واستهدي وخلينا نعرف كيف نتفاهم..
فقالت وهي تغالب دموعها التي انهمرت بغزارة وحرارة-هكذا بدا لي-:لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم صل وسلم على سيدنا محمد..
ثم قالت:أنا عشان أموت فيك وأحبك وتعلقت فيك وحبيتك من كل قلبي أبي أخلف منك..
نفسي أجيب منك ولد يطلع مثلك شخصية و...
فقاطعتها قائلاً:وإن جبتي بنت؟؟...
قالت:تصير ملكة جمال....
فقلت:أرجوك يا روحي ...أفهميني وأفهمي كلامي بالضبط..
موضوع الإنجاب هذا تناقشنا فيه من أول ووصلنا إلى اتفاق إنه يكون بعد كم سنة...
أنتي عندك عيال وأنا عندي والحمد لله عيال..
وأنتي عارفة يا حبي إني شارد من غثة العيال وصجتهم وإزعاجهم..
فقالت وقد توقفت موجة البكاء لتخلفها موجة من التذمر:أنت شكلك ما أنت شارد من البزارين والأطفال أنت شكلك ما تبي تخلف مني!!!!..وإلا وش معنى زوجتك الأولى تخلف منها وتجيب لك عيال من أول سنة..وأنا تقولي بعدين..
أدركت أن الليلة على قول إخوانا المصريين مهببة من أولها..
فقررت قطع النقاش واللجوء إلى الفراش..
حيث قلت لها:خلاص يا بنت الحلال بعدين نتفاهم..خلينا الحين ننام..تراني تعبان وودي أرتاح...
لم يعجبها كلامي..ولوت بوزها أمامي...وقالت:تبغى تنام؟؟؟وإلا كلامي ما عجبك ولا نزلك من زور؟؟..
لم أتمالك نفسي وقتها وقلت منفعلا:نعم كلامك لم يعجبني ولم ولن ينزل لي من زور...
فقالت وقد عرفت أنها استفزتني بكلامها محاولة تهدئة الموقف:
طيب يا أخويه لا تعصب ولا تزعل ...خلاص ما أبي عيال..
الله يخلي لي عيالي ويبارك لي فيهم ويحفظهم..
فقلت:اللهم آمين...ومية مرة قلت لك :لا تقولي يا أخويه...افهمي أنا زوجك...
فقالت:الله يحفظ أخواني ويجعلهم لي ذخر يا رب دايم..
وكنت متكئا على مخدتين لزوم التفاهم والتخاصم فأنزلت مخدة ووضعتها بجواري وأدرت للمدام ظهري بعد نرفزتي وقهري..
حاولت تلطيف الأجواء واسترضائي بطريقة شعرت أنها مصطنعة..ولكن نفسي قد انسدت وقلبي قد تأثر..فذهبت محاولاتها دون نتيجة...
وكنت أحاول النوم..ولكن أنى لي ذلك وقد جلست عند رأسي تحاول الاعتذار بطريقة زاد من حنقي عليها واستفزازها لي..
أنت عنيد...أنت رأسك ناشف شوية..الحين لي ساعة أحاول أرضِّيك وأنت معطيني ظهرك ولا ترد علي بكلمة وحدة..
أنت قلبك قاسي..يا قاسي...
طبعا..لم يكن النوم ليعرف طريقا إلي خصوصا وأنا متوتر وعند رأسي هذه المعزوفة الثقيلة من العتاب الثقيل..
في هذه اللحظات تذكرت زوجتي الأولى..تذكرت طيبتها وعفويتها وصدق اعتذارها وحرارة عاطفتها فقلت في نفسي:
قديمك نديمك...وأسر يا ساري ..الليل يا ساري..
وفي أثناء تلك المشاهد التي كانت تطوف بمخيلتي إذا بها تقول:
أنا عارفة أني ما لي حظ...وأنا عارفة إنك ما تحبني..ولو كنت تحبني كان تفرح إنك تخلف مني..
و زعلك هذا يدل على صدق كلامي..
ثم اقتربت من رأسي وقالت:أنت ما تحبني يا فلان (اسمي)..
صح وإلا مو صح..
فنهضت على الفور وأخذت الشماغ واعتمرته على رأسي وقلت:تصبحين على خير..
فهبت واقفة وهي مذهولة..وقالت بصوت ممطوط:وش فيك وين رايح؟؟..
فقلت وقد قصدت الباب:تصبحين على خير...والله ماني جالس في هذي الغرفة لحظة واحدة...
وتصبحين على خير...
فسبقتني إلى الباب ووقفت في طريقي وقالت:لا خلاص ما أنت رايح..وإلا خايف منها وما تبي تزعلها...
فقلت:أرجوك أبعدي عن طريقي تراني على وشك الانفجار..وخليني أروح الحين ونتفاهم في وقت آخر...لأني الآن معصب ومتنرفز بسبب كلامك الحلو كلامك العسل..
حاولت جاهدة أن تثنيني عن الخروج دون فائدة..
خرجت وهي تبكي وتقول:الله يسامحك..ما توقعتها منك...
أما أنا فقد خرجت متضايقا وحزينا ومنكدا...خصوصا وقد تألمت لبكائها الآخير..
لقد شعرت أن بكاءها من قلبها..وأنا رجل جياش العاطفة سريع التأثر..فلذا تأثرت...وتدثرت بالحزن والألم...
عدت إلى منزلي واستقبلتني زوجتي ومعها الابن الكبير الذي كان صاحيا ومصحصحا ومستيقظا..
لاحظت زوجتي أن الضيق والوجوم يظهران على وجهي..
فسألتني عن السبب..
فحاولت أن أجيب بشيء لم تصدقه وسكتت على غير قناعة ورضا..
نامت زوجتي وابني..وبقيت أتقلب في فراشي أتفكر في هذه المشكلة الجديدة..
بقيت عدة أيام لم اتصل بالزوجة الثانية..وبعد نحو أربعة أيام ذهبت إليها بعد مهاتفة بعد العصر..
ذهبت إليها وقد هدأت نفسي وإن بقيت بعض الخطوط الدقيقة من الألم داخل قلبي..
وجدت القهوة معدة وطبق التمر إلى جانبها..
ووجدتها تستقبلني بوجه شاحب حزين..
سألتها:ما الأمر؟؟..خيراً إن شاء الله..
وش في وجهك ولونك متغير؟؟..
فقالت:أنت ما تسأل عني ولا تفكر فيني..
فقلت:خير وماذا حصل؟؟..
فقالت:أنا تعبت ومرضت ودخلت المستشفى..وطلب إخواني أنهم يتصلون عليك وأنا اللي منعتهم..
وليه ما خليتيهم يتصلون علي؟؟..
ما أبي أسبب لك إزعاج وأنت مبسوط ومرتاح مع حرمتك وعيالك!!!..
لا هذا الكلام ما هو صحيح..وأنتي زوجتي ومن حقك أني أطمئن عليك..زيك زي غيرك..
فقالت بصوت منخفض:زي غيري..وابتسمت ابتسامة باهتة فيها من العتاب ما فيها..
قلت:خير يا أم فلان..وش اللي صار بالضبط..
فقالت:أم فلان...وين فلانة؟؟وإلا حبيبتي؟؟وإلا روحي؟؟..وإلا عاد....
فقاطعتها وقلت:أنتي حبيبتي طمئنيني وش اللي صار..
فقالت بتثاقل:يهمك تعرف؟؟؟..
فقلت:سبحان الله...كيف ما يهمني أعرف..
أبغى أعرف كل شيء بالتفصيل...
فقالت:أنا محسودة من بعض قريباتي وشكلي ما سلمت من عيونهن اللي ما يخفن الله..
كلهن يقلن:فلانة جاها عريس شباب وحلو وهيه أرملة وعندها عيال وإحنا بناتنا لسا بنات في العشرين والخمسة والعشرين ولا في أحد دق علينا الباب!!!..
فقلت:الله يكفينا شر عيونهن ونعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد...
وما عليك أنتي إنسانة مؤمنة بالله وبقضاء الله وقدره...
والإنسان يا روحي ما يصيبه إلا ما كتبه الله عليه..
قالت:وما تبي تعرف السالفة ؟؟..
فقلت:بلى..
وطفقت تقص علي ما حدث لها وأنها كانت واقفة في المطبخ وأصابها دوران وفقدت وعيها وكان من لطف الله بها وجود شقيقتها بجوارها وإلا وقعت أرضا على بلاط المطبخ...
وأنها نقلت إلى المستشفى وخرجت بعد نحو ثلاث ساعات وأن الطبيب ذكر أن هذه الإغماءة بسبب الإعياء...
فقلت:الحمد لله على السلامة يا حبيبي...
سلامتك يا روحي..ما قدامك إلا العافية والصحة والهنا...
فابتسمت قليلا وقد بدا التعب والإعياء على جبينها ووجهها...
ونادت باسمي و سكتت قليلا وقالت:أما زلت تحبني؟؟؟..
وإلا بعد هاذيك الليلة حسبي الله على عيون الحاسدين شكلك تغيرت علي وما عاد تحبني زي الأول...
فقلت:صدقيني أنا أحبك..بس أنتي الله يهديك نكدتي علينا هاذيك الليلة بحكاية الأطفال مع إنا قد تفاهمنا حولها..
فأومأت برأسها كنوع من الاعتراف بخطئها..
فوضعت يدي على جبينها وبدأت أرقيها وأتلو عليها شيئاً من القرآن الكريم..
ثم قالت:وفي موضوع ثاني ودي أتكلم معاك فيه...
فدق قلبي بضع دقات من الخوف والوجل وقلت:خير إن شاء الله..
فقالت:أمي زعلانة...
خير يا روحي...ومن اللي زعلها؟؟..
قالت:زعلانة منك...
زعلانة مني أنا!!!..
خير وش اللي صار؟؟..
أمي ما هي راضية ..وخايفة من كلام الناس...
ما هي راضية ؟؟كيف ماني فاهم...
ما هي راضية عليك...
وليه ما هي راضية علي وماذا صعنت معها؟ وأنا وش سويت لها؟؟..
ما سويت لها إلا كل خير..بس تقول:
زوجك ما نشوفه ولا يجلس معنا ولا يمر علينا و لا يسأل عنا...
فقلت:طيب أنا توي متزوج...ولحقت ما شاء الله عليها تنتقدني بهذا الشكل..
وتذكرت مرارة حماتي الأولى وأيقنت أن الحال من بعضه...
وبعدين أمي تقول:
أنا خايفة من كلام الناس...يبدأون يتكلمون عنا بسبب زوجك...
فقلت مندهشا وقد علا صوتي:
الناس يتكلمون عليكم بسببي أنا...لماذا؟؟..
هل زوجتم مهرب مخدرات وإلا مجرم حرب؟؟؟حتى يتكلم الناس عليكم؟؟..
قالت:لا يا حبيبي...
عموما ما عليك هذي سوالف حريم..لا تشيل هم..
فقلت وقد أغضبت:كيف لا أشيل الهم وأنا أسمع مثل هذا الكلام الذي مثل السم الزعاف...
ما عليك منهم كلهم..والله ما همني فيهم كلهم...
فقلت:ومن هم كلهم اللي ما همك فيهم؟؟..
قالت:لا لا ما في شيء ...أنا أبيك أنت ولا علي في أحد...
قلت:هل أفهم أن هناك من أهلك من عنده تحفظ علي غير أمك؟؟..
قالت:ما عليك منهم..
قلت:ما علي منهم ولكن لازم تخبريني بالحقيقة عشان أعرف كيف أتصرف..
تتصرف كيف؟؟؟تبي تهاوشهم وإلا تخاصمهم؟؟؟ما عليك فيهم قلت لك خلاص...
ومن هم اللي أخاصمهم وأهاوشهم؟؟..
أرجوك يا فلانة قولي لي وش السالفة؟؟..
السالفة باختصار أن بعض إخواني أقول بعض شكلهم ماخذين منك موقف وزعلانين بعد مثل الوالدة...
وش السبب؟؟..
يقولون:زوجك ما نشوفه...زوجك شكله شايف نفسه..شايفن روحه..ما عمره سأل عنا..وإلا أكل معنا...
شربت فنجاناً بارداً من القهوة وتجرعت كؤوسا ساخنة من الأخبار والمعلومات...
وقررت الإنصراف وكانت نفسيتي قد تعكرت كالشمس حين اكتمال الانكساف..

وإلى البقية في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى وكل عام وأنتم بخير..


 

ruba saif

New member
إنضم
16 سبتمبر 2009
المشاركات
21
اسلوب سرد القصة رائع والحوار رائع
وتحمل عبر كثيرة للرجال والنساء

شكرا لك
 

"*الكادي"*

New member
إنضم
24 فبراير 2009
المشاركات
51
صاحب القصه هالحلقه اسلوبه مختلف !!!! ما صار مثل اول دمه خفيف في اسلوبه لللللللكننننننننن يحرق الاعصاب بنفس الوقت
ياريت يا أروي لو انه يكتب باسلوب شيق {{{يمكن تحمل عبئ بيتين اثر علي اسلوبه ؟؟؟}}}}
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى