Ƙհɑժɾɑ
Well-known member
- إنضم
- 2 أغسطس 2016
- المشاركات
- 2,747
الولاء
الشّعور بالذنب
الحنين
أتجرد منهم
أخلفهم وراء ظهري
أتنكر لهم
فلا تستهويني
الحلول المتوسطة
إمّا كل شىء أو اللاشئ
تساءلت دائمًا
إن كنت حقًا
أتقبل نفسي
وأحبّها
بدرجة
ما
أم هي مجرد
شعارات جوفاء
وكلمات تقال
في لحظات
سرور ، وفرح
لكني الآن أعلم
مشاعري
أقف هنا
في زاويتي
من العالم
أسمح لضوء الشمس
أن يكشف وجهي
كما أنا ، بلا رتوش ، ولا أقنعة
أمسك بالعصا ،
أخطّ بها
رؤياي
تصوري الجديد
لعالمي
وفورًا
تتغير ملامح
مشاهدي
من الدهشة
إلى الصدمة
إلى السّخط
والنّفور
لكني
أهزّ كتفي
بلا مبالاة مرحة
وأتركهم
لا أجد صدىً
للأصوات المتعالية
ولا أثراً
لكلامهم الجارح
فلاشئ يعكْر صفوي
لدي فرصة
للشرح
التبرير
لكن من يريد ؟!
أفضل ترك مساحة للآخرين
ليأتوا بالتحليلات ، والشّروحات
فرصة لطلب الرّضا ؟!!
أشعر بأني كبرت على هذا
جدًا ،، جدًا
أتساءل
إن كنت لم أجد قبولًا وحبّاً
من نفسي
هل كنت سأجد القوة
للمواجهة ،، لإدارة ظهري
بلا مبالاة
أنا الفقيرة
التي كنت أقرع الأبواب
ليلًا ،، نهارًا
طلبًا لكسرة قبول
و رذاذ حب
أشعر بأنني
اغتنيت
بفضلك
ياربِ
فحمدًا ،، حمدًا
وشكرًا ،، شكرًا