أتطلع للمستقبل

[Ƙհɑժɾɑ]

الغرباء غرباء الشعور فقط
تطمني ،، فعلًا العالم بات مخيفًا
ولا يصح الثقة بإي أحد

أحتاج فعلًا للسفر بعيدًا جدًا راجية
شكرًا لك على الدعوة
أخشى أن تعجبني الحياة في جزيرتك
وأقرر أن لا أعود خخخ

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حزني طويل
لا ينتهي
أتساءل إن كنا سنصبح رفقاء درب للأبد ؟!
أو سيغادرني يومًا ما ويودعني ؟!!
حياتي مبهجة ، بل وسعيدة
لكن تحت كل تلك البهجة
يرقد بحر من الحزن
يرتوي من دموعي
ودماء قلبي
أتساءل من أين أتى ؟!
كيف بدأ ؟! وكم سيكبر ؟!
هل سيبتلعني يومًا ما ؟!
ويبتلع كل تلك الأشياء الجميلة
التي تزين حياتي ؟!
مازلت أخشى الغرق
وإن بدت أجيد السباحة في أعماقي
الظلمة ، والعمق
مايزالا يرهبانني
أتساءل إن أصبحت سلبية
ونكدية
تعشق اختلاق الدراما
وإسالة الدموع
أم أن ما أعيشه
حقيقي
وله مبرراته
حتى يوم عطلتي
الذي كنت بانتظاره
بفارغ الصّبر
تحول إلى مناحة !!


تسللت بخفة الحراميين ،، مجددًا
ذهبت للشاطئ اليوم
غادرت المنزل
قبل أن يستيقظ
أهل المنزل
لم أكن مستعدة
لسماع حتى ” صباح الخير “
كان أحد الأيام
التي أتمنى فيها
أن أصبح غير مرئية
أو أسافر فيها للفضاء
لأسبح بسكون
أو إلى جزيرتي السّرية
التي لم يطأها أحد
كان أحد تلك الأيام
التي حتى ” صباح الخير “
يترجمها عقلي كشتيمة
كنت على وشك الإصابة بالجنون
وبدلًا من إثارة فوضى ومعارك لا داعي لها
كان من الأفضل أن أنسحب
لإصلاح عقلي المتعب


يذكرني البحر
بي ،، وبعالمي القديم
وبالأشياء الجميلة التي افتقدتها
يجدد لقائي بالبحر
حنيني ، وشوقي
لا عجب بأنني أنفجر بالبكاء
حالما ألقاه
كنت أفكر :
نكدية ،، بل وألف نكدية
لكنني وجدت نفسي
أتذكر كلمات مرشدتي:
الحزن رحلة …
الحياة رحلة …
وجدتني أطبطب على نفسي
برقة افتقدتها أيضًا
وأقول لا بأس
هذا فصل آخر
من رحلتي
لم أتعجل النهاية ؟!!
لن يفوتني قطار
لكن الأصعب
أن يفوتني المعنى والمغزى
الحكمة التي أبحث عنها
وجدتني أبكي على ما فات
وأشكر وأحمد على ما وجدت



لا أدري ،،
إن كان سيأتي اليوم
الذي أتوقف فيه عن البكاء
على عالمي المفقود
اليوم الذي ألقى فيه البحر
بلا دموع الشوق لذاتي القديمة
يشبه الأمر وكأنني فقدت عزيزًا للموت
كنت أفكر بأنني أبالغ كعادتي
لكني وجدتها تنطق بذات كلماتي
قالت بأنها فقدت الكثير
من عائلتها للموت
لكن فقدانها لعالمها
لم يكن أقل إيلامًا
بأي شكل
وجدت نفسي
أوافقها
يشبه الأمر
فقدان شخص عزيز جدًا
تتذكر مواقفه ،،
كلماته ،،
ضحكاته ،،
والأماكن التي زرتها معه ،،
والكرسي الذي جلس فيه ،،
تفاصيل صغيرة عابرة
لكم تكن تعني الكثير في الماضي
باتت تطرق بالك دائما اليوم


لكم غريب
أن يفتقد المرء نفسه
إلى هذه الدرجة ؟!
أو ليست بين جنبي ؟!
وهذا العالم الذي يمتد أمامي ؟!!
أوليس عالمي ؟!!​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أشعر بالخجل
حيث أقف اليوم
كثيرًا من المفردات
باتت غريبة
مثلًا العناية بالذات
ما معناها ؟! وكيف شكلها ؟!
بين جدران الرّمادي والعمل
ضاعت كثيرًا من المعاني المهمة
أحتاج لمن يذكرني فعلًا
للاعتناء بذاتي ؟!
الرّمادي يصبغ كل شئ
أتساءل إن كنت بكامل قواي العقلية
عندما كنت ألطخ به كل مكان
دون أن أترك مساحة
لأي من الألوان الأخرى
شئ ما لا يسمح لي بالمغادرة
عالقة جذوري
بين الوحل والطين
إلى متى سأكون اللوتس ؟!
غادرني افتتاني بهذه الزهرة أيضًا



أفهم اليوم
لم شعرت دائمًا
بالغربة هنا
فهذا العالم
ليس عالمي
بل العالم الذي نشأ
كردة فعل
كحاجز لحمايتي
كقوقعة ألتقط فيها أنفاسي
لكن لم يكن ، ولن يكون
عالم يعكس ملامحي


أفتقد مساحاتي الخضراء
وأن أفترش سمائي ​

 

[راجيه الرضا]

الغرباء غرباء الشعور فقط
تطمني ،، فعلًا العالم بات مخيفًا
ولا يصح الثقة بإي أحد

أحتاج فعلًا للسفر بعيدًا جدًا راجية
شكرًا لك على الدعوة
أخشى أن تعجبني الحياة في جزيرتك
وأقرر أن لا أعود خخخ

حقيقة انا نفسي اخشى ان ذهبت الا اعرف احدا بعدها

لن اعطيهم عنواني

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،،
يخونني قلبي
معه..
يبوح له بكل أسراري
يحكي
يفضفض
يشتكي
يفتح الأبواب
يهُدُّ الأسوار
ويهرع إليه
أهي ثقة ؟!
أمان ؟!!
الشعور بأنه لن يُخذل أبدًا ؟!!
أعود لدفتر الأبجديات
لأبحث عن معنى لما أشعر به
تهت طويلًا
في دروب الحياة
حتى فقدت معنى المعاني
أحتاج اليوم
لجلسة
وقلم
وشاي
لأفهم …
هذه المعاني
هل تهت عنها حقًا ؟!!
أم أنها المرة الأولى التي أشعر بها ؟!!
هذه المعاني
صعب ،،
بل مستحيل ،،
نسياها

،،، ​

 

[رهف 88]

،،،
يخونني قلبي
معه..
يبوح له بكل أسراري
يحكي
يفضفض
يشتكي
يفتح الأبواب
يهُدُّ الأسوار
ويهرع إليه
أهي ثقة ؟!
أمان ؟!!
الشعور بأنه لن يُخذل أبدًا ؟!!
أعود لدفتر الأبجديات
لأبحث عن معنى لما أشعر به
تهت طويلًا
في دروب الحياة
حتى فقدت معنى المعاني
أحتاج اليوم
لجلسة
وقلم
وشاي
لأفهم …
هذه المعاني
هل تهت عنها حقًا ؟!!
أم أنها المرة الأولى التي أشعر بها ؟!!
هذه المعاني
صعب ،،
بل مستحيل ،،
نسياها

،،، ​

لا تفكري كثيرا ولا تلومي نفسك على عفويتك معه
تقبلي الامر ببساطة فمادمت مرتاحة بالفضفضة معه فاكيد انك محقة
يكفي ان حدسك مرتاح
صحيح هناك ازواج لا يستحقون ان تفضفضي معهم لانهم ينقلبون ضدك وفي المقابل هناك ازواج افضل من الاهل أنفسهم يتفهمون ويتعاطفون ولا يجرحون ولا ينقلبون ضدك
بل العكس تجدين ان فضفضاتك لها آذان صاغية و نفسا تحتويك بكل تفاصيلك ولا تخذلك أبدا
الله يسعدك سعادة الدارين

 

[ها أنا ذا]

،،،
يخونني قلبي
معه..
يبوح له بكل أسراري
يحكي
يفضفض
يشتكي
يفتح الأبواب
يهُدُّ الأسوار
ويهرع إليه
أهي ثقة ؟!
أمان ؟!!
الشعور بأنه لن يُخذل أبدًا ؟!!
أعود لدفتر الأبجديات
لأبحث عن معنى لما أشعر به
تهت طويلًا
في دروب الحياة
حتى فقدت معنى المعاني
أحتاج اليوم
لجلسة
وقلم
وشاي
لأفهم …
هذه المعاني
هل تهت عنها حقًا ؟!!
أم أنها المرة الأولى التي أشعر بها ؟!!
هذه المعاني
صعب ،،
بل مستحيل ،،
نسياها

،،، ​

لم أفهم عن من تتحدثين...!!!!
اهو والدك ام هو شخص تكنين له المشاعر..
شيء غريب...
كنت أظن ان لك مواقف صارمه مع الحب والمشاعر المنطلقه وتميلين للحذر والتفكير المتزن اكثر...

 

[Ƙհɑժɾɑ]

…

لا أصدق أنني أعود
لمدينة الثلوج
بقدمي
بإرادتي
باختياري
مجرد الحديث عنها
كان يكفي ليغرقني بالكآبة
كان يذكرني بمواقف ، وأحداث
أتمنى لو أمسحها
من حياتي
وذاكرتي
لكنني
عدت


لا أفهم حقًا ؟!!
لم يلحق بك كلما تريد الهرب منه ؟!!
كرهتها قبل أن أراها
لكني اضطررت للحياة فيها لفترة
وعدت إليها مجبرة لا مختارة ، مرّات
وجدت هذه المدينة تناديني بإصرار
وتقف أمامي كل ما خطوت لأبتعد
واليوم أيضًا ،، أجدني هنا
أجدها انتصرت علي
وحملتني حملًا إليها
بلا مبالاة لاعتراضاتي

لكنني اليوم
أشعر بأنني مختلفة
أشعر بأنني تحررت من شبح الذكريات
لا تربطني بها سوى مشاعر باهتة
وجدت نفسي أفتتن بجمال بحيراتها
وجدت نفسي أقف لأقدر جمال أسواقها
الخيارات التي لا حصر لها
تبدو مدينتي الزمردية
هادئة جدًا مقارنةً بها
تفتقد الإثارة
والأضواء
التي تشع بها
مدينة الثلج
ورغم أنني لست من عشاق الأضواء
لكن أي تغيير جميل
مادمت سأعود
خلال أيامي
لأشجاري
المطر
والسكون

وبالمناسبة الحديث عن الثلج
فأجأ الجميع بحضوره السابق عن الأوان
وبينما استقبله أهل المدينة بعبوس وتأفف
استقبلته بامتنان ،، وفرح
شعرت به ،،
يطوي ويغسل معي
الماضي
ليغيره بصفحة بيضاء
تنتظر مني أن أكتب
قصة جديدة

…

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،،


مضى عرس أخي
هكذا ،،
بين غمضة عين ، وانفتاحتها
أهو العمر خخخ ؟!!
أشعر بأنني
لا أستطيع متابعة الأحداث
كان العرس بسيطًا جدًا
ومعقدًا جدًا
في كلمتين
وخلال ثواني
أصبحا زوجين
كل تلك الاستعدادات
والترقبات
والأموال
والجهد
لأجل تلك الكلمتين
وهذه الثواني
هل تستحق كل هذا العناء ؟!!
أتذكر عدد الدورات التي درناها في الأسواق
للبحث عن ثياب خرافية
تتشابه ،، تتناسق
السفر ،،
وتكملة المشاوير اللانهائية
في مدينة الثلوج
استقبلت في يوم واحد
مالم أستقبل عدة أعوام
تبسمت وضحكت وثرثرت
مثلت بإتقان دور التي تعرف وتتذكر
الوجوه والأسماء التي ضاعت في مجرى الزّمن



لم تكن زوجة أخي
تشبه ما تخيلت في ذهني
تخيلتها ناعمة جدًا ،، وخجولة
لكنها أذهلتني ،، بل لعلها صدمتني
برقصها المتقن ،، و ابتسامتها وحركاتها الاحترافية
أمام العيون والعدسات التي تلتقط أدنى حركة منها
هل انضمت لدورة ما ؟!!
أو لعلها كانت عارضة أزياء في زمن ما
أو أنني التي خارج الزّمان والمكان بالأحرى خخخ
بينما كانت تبتسم وتستقبل وترقص بارتياح
كانت توتري السابق يزداد
بينما أنتظر بفارغ الصبر
أن ينالها شئ من التعب
لتجلس وتتوقف عن الرقص
لأجد فرصة للسّلام عليها


نالني التعب قبلها
استسلمت ،،
مضيت الوقت
في غرفة جانبية صغيرة
أو في الخارج
فضلت أن أصاب بالبرد
على أن أصاب بالصمم
كان كتب الكتاب
جميلًا جدًا ،، روحانيًا
يبعث على السكينة والاطمئنان
الدعاء ،، والتهاني
و الوجوه المألوفة
التي افتقدتها
لكن العرس
كان مخيبًا للآمال
وغير مريح
بالإيقاع السّريع
والموسيقى
والمصور
وأخوه
وابن عمه
ومدري مين أيضًا
الذين لم أكن أتوقع تواجدهم
تحسّرت طويلًا
على الجهد الذي بذلته
والوقت الذي أضعته
للاستعداد للحفلة
فقد أمضيت الوقت
في الشارع المظلم
أحكي ،، وأثرثر على الهاتف
أو في غرفة جانبية
أنهي بعثراتي الفوضوية



كرز ،،
وكأنه ليس كرز
رأيت جانبًا آخر لأخي
لم أتوقع أن أره من قبل
جانبًا كان ينتظر دقاتها الناعمة
ليفتح الباب ،، ويخرج للأضواء
كادت دموعي أن تغلبني من التأثر عدة مرات
سعيدة جدًا لأجله ،،
وحزينة بسبب شعور بالخسارة غريب ،،
أشعر بأنني أخسر أبي ،، لا أخي
لربما أكبره بأعوام
لربما هو أصغر إخوتي
لكنه الوحيد الذي نعتمد عليه
كان أبي ،، لا أخي
أعرف هذا اليوم



بينما ينسحب اهتمام أخي
بتفاصيلنا الصغيرة
ويملأ حياته بزوجته
أتساءل إن كان موجودًا أيضًا ؟!!
الرجل الخاص بي
الذي أصبح مركز عالمه
شمسه ،، وقمره


من يدري خخخ؟!!





،،،​

 

[رهف 88]

بارك الله لهما وبارك عليها وجمع بينهما في خير
الله يزين سعدهم وقلة عسل تكسر بينهما
سعدت كثيرا بخبر زواج كرز الف مبروك عليه
وصفك للعرس كان خياليا كعادتك في الكتابة

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لم أفهم عن من تتحدثين...!!!!
اهو والدك ام هو شخص تكنين له المشاعر..
شيء غريب...
كنت أظن ان لك مواقف صارمه مع الحب والمشاعر المنطلقه وتميلين للحذر والتفكير المتزن اكثر...

يبدو أنني تغيرت ( ؛
تابعيني لتتعرفي أكثر على شينيا

 

[Ƙհɑժɾɑ]

بارك الله لهما وبارك عليها وجمع بينهما في خير
الله يزين سعدهم وقلة عسل تكسر بينهما
سعدت كثيرا بخبر زواج كرز الف مبروك عليه
وصفك للعرس كان خياليا كعادتك في الكتابة

آمين يارب ،،
شكرًا لك حبيبتي

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا تفكري كثيرا ولا تلومي نفسك على عفويتك معه
تقبلي الامر ببساطة فمادمت مرتاحة بالفضفضة معه فاكيد انك محقة
يكفي ان حدسك مرتاح
صحيح هناك ازواج لا يستحقون ان تفضفضي معهم لانهم ينقلبون ضدك وفي المقابل هناك ازواج افضل من الاهل أنفسهم يتفهمون ويتعاطفون ولا يجرحون ولا ينقلبون ضدك
بل العكس تجدين ان فضفضاتك لها آذان صاغية و نفسا تحتويك بكل تفاصيلك ولا تخذلك أبدا
الله يسعدك سعادة الدارين

آمين حبيبتي ، وربي يسعدك في الدنيا والآخرة
لا حرمتك …
لا ألوم نفسي بس مستغربة خخخخ
بالفعل في ناس هيك وناس هيك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حقيقة انا نفسي اخشى ان ذهبت الا اعرف احدا بعدها

لن اعطيهم عنواني

اتفقنا إذن

 

[Ƙհɑժɾɑ]

عدت إليه
عالمك ،،
الغابة المظلمة
مجددًا ،،
حيث لا شمس
حيث المطر
والبرق
والأعاصير
والوحوش
مازلت أسميه عالمك
لكن لعلها الحياة
حياتي اليوم
على الأقل
عالمي الجميل
حيث الشمس ، والدفء ، والبحار
لا يمكنني العودة إليه
ضللت الطريق
ولربما هذا أفضل
فكما يقول الفيلسوف ريتشارد :
لا تشتري الوهم ، ابق في الواقع
مهما كان مؤلمًا
أجدني أغرق
في الظلمة ،
كلما حدث شئ ما
لكن يأتيني
صباح كهذا
بين حين وآخر
ليذكرني بالوجه الجميل للحياة
الوجه الدافئ
الذي يغمر بشمسه
غرفة الطعام
لينير الطاولة الخشبية
التي نلتف حولها
في يوم عادي
الجو صاخب كالعادة
الوجوه الصغيرة
تثير سخطي بفوضاها
كما تجعلني أبتسم بحب
أجلس أنا على يمينه
أو هو على يميني
أو هكذا أتخيل
صباح كهذا
يجعلني أتوقف عن الغرق
أكثر فأكثر
يجعلني أفتح عيني
لأغمضها
ثم أفتح مجددًا
هكذا عدة مرات
إلى أن أعتاد
الضوء
صباح كهذا
يجعل الحياة
محتملة
يمنحني أملًا
معنىً
طاقةً
لأواصل ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

تثير عطفي
تلك الفتاة الصغيرة
التي تثرثر بحماس
وتنصت باهتمام
لشجرة !!
أي وحدة عاشتها
لتصادق الأشجار
عالمها ،، لم كان خاويًا ، باردًا هكذا ؟!
مررت بعطاء
ابتسمت
وتخطيتها سريعًا
كنت غارقة
بأفكاري
وعالمي
مهما حاولت التركيز عليها
وإجراء حديث معها
فشلت ،،
لم أرى
سوى شجرة
وشبح طفلة بعيدة
تناجيها ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

كنت سأقضي حياتي ،، هكذا
لوحدي ،، باطمئنان
إلى أن التقيتك ..


تبدو لوحاتي
تفاصيل حياتي
التي لم تتضمن
سوى أنا
باهتة
تفتقد شيئًا ما



إلى أن التقيتك
كنت أستيقظ كل صباح
بشعور عادي
لكن ،،
عندما أتأمل
أعلم بأنني كنت أستيقظ
بشعور أنني لوحدي
في مواجهة العالم
بأسره


إلى أن التقيتك
لم أعرف معنىً للعائلة
عشت اليتم ، والغربة
لم أفهم أبدًا
لم ؟!!




متأخرًا جدًا ،،
عرفت معنى المعاني
التي كانت دائمآ مبهمة
العائلة
الوطن
المنزل
الانتماء


كثيرًا من فلسفاتي
في الحياة
تصدق
شعوري مضطرب
بين سرورٍ ، وحزنْ ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حلمي العتيق
يودعني
مجددًا ،،
ينزلق من بين يدي
كحبات الرمال الناعمة
يتلاشى في ضوء الشمس
كأنه لم يكن سوى سرابًا
أتساءل لماذا ؟!
مالذي أفعله خطئًا ؟!
لم يهرب مني كلما اقتربت ؟!
أرثيه مجددًا.. أتساءل إن كانت هناك نهاية ؟!
لا أرثيه .. بل أرثي الجهد والوقت الضائع.
أواسي نفسي بأنني تعلمت الكثير
لكن هذا لا يجد صدى
أتمنى لو أنني لم أتعلم
لو أنني وضعت كل ذلك الوقت
في مشاهدة أنمي سخيف
أو النّوم ، أو أي شئ آخر
حلمي العتيق
لم تعد حلمًا
بت أراك عائقًا
يقف في طريقي اليوم
أشعر نحوك بالغضب
أتمنى لو تعيد لي دقائق وأيام حياتي
لكنك لن تفعل ؟! أليس كذلك ؟!
لا تودعني اليوم ،، بل أنا آلتي سأودعك
وسأوصد الباب بعدك بإحكام
هنا نفترق …
لا أريد أن أنتهي هنا
هنا أودعك
وأوصد الباب بإحكام
سأجد حلمًا آخر


​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

‎أعلم الآن
‎ أنني حيث أقف اليوم
‎ من زاويتي هذه
‎ أنا اليوم
‎ بأفكاري
‎ ومعتقداتي
‎ لا يمكن أن نلتقي

‎ حلمي العتيق
‎ غضبت ، لكن و الحق يقال
‎ بأن كل ما فعلته
‎ هو تكرار نفس الخطوات
‎ بتغييرات بسيطة
‎ وتمنيت نتيجة مختلفة
‎ أليس هذا هو الجنون ؟
‎ بتعريف أينشتاين
‎ جزء مني كان يتمنى
‎ أن لا أضطر للقيام بتغييرات جذرية
‎ لكن لا مفر


‎تقول وينزي:
‎فكّري بالخطوة التالية المناسبة، وحسب
‎فكل خطوة تقربك نحو هدفك
‎سواءً كانت صحيحة ، أو خاطئة
‎فكل منها تمنحك الإشارات
‎لتعدلي طريقك ، لتبلغي هدفك
‎تخيلي الأمر كأنك صعدت على قمة جبل
‎هناك على القمة ، وإن كنت تقفين على الجبل الخاطئ
‎ستمتلكين رؤية أوضح ، وأوسع
‎لتبصري الخطوة الصحيحة التالية
‎فالنجاح هو صعود دائم
‎من فشل ، لفشل ، لفشل آخر


‎أفكر بكلامها
‎وأنظر إلى المشهد الذي أراه
‎على قمة الجبل الخاطئ
‎ حيث أقف اليوم
‎الكثير من المفاهيم
‎التي صعب علي استيعابها سابقًا
‎أعيها
‎الطريق إلى هدفي
‎مسدود ،، تمامًا
‎أنا وحلمي العتيق
‎لا نتقاطع
‎أنا اليوم
‎بأفكاري هذه
‎بمعتقداتي ذاتها

‎حلمي العتيق
‎لا يناسبني اليوم
‎أو بالأحرى كثير من تفاصيله
‎لا تناسب حياتي اليوم
‎لا يمكن أن نلتقي


‎أفكر ،،
‎ بالخطوة الصحيحة التالية
‎أفكر ،، وأفكر
‎أربت عليك
‎وأدير ظهري
‎وأمضي نحو الطريق المعاكس
‎كبرت ، ترعرت معي
‎كنت دائما إلى جانبي
‎لم أتوقف لأتساءل
‎إن كنت حلمي ، أم حلم ورثته ؟
‎لم أتوقف لأتساءل عن أهميتك
‎عن ما تعنيه لي
‎أو تدري
‎خفت ،، خفت أن أسئل نفسي
‎لكني مستعدة الآن
‎لأسئل ..
‎لأمضي قُدماً بدونك
‎لأتنفس بدونك
‎لأجد نفسي بدونك
‎لأكتشف ما تعنيه لي
سأمضي مجددًا
لعوالم ، وشواطئ جديدة
سأجدك بإذن الله
لو كنت تهمني ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

صباح جميل
شمس مشرقة
بدأ الصباح بحديث طويل معها
أشعر بالحماس يتدفق
الأمل ، الشغف
هذا تأثيرها
المذهل


تذكرني
بأحلامي النائمة
توقظ شغفًا خامدًا
تشجعني على التطلع
إلى الغد


حلمي العتيق الآخر
يقترب مني
آخذ بيده
فيتحرر الشغف النائم
يستيقظ أمل
هذا الحلم
هو ما سيمنحني أجنحة
أحلق بها في العالم


… FLY​