مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

(أبدا ً لم يكن حبا ً)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

قلبي شذا

New member
إنضم
15 يوليو 2008
المشاركات
415
طريق شدييييد الانحدار و لو لم تتمالك نفسها سوف تسقط
وتقول
ياليت الي جرا ما كان

موفقة حبيبتي مشارق
ننتظرك
 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
نورة النورة

للعلا دائما ً

رنين الصدى

عجابة

حلمي الكبير

قلبي شذا

أسيرة ذكرياتها

أشكر لكم متابعتكم وتعليقاتكم على القصة...





 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
الجزء العشرون

تغيرت شخصية مها كثيرا ً فهي أصبحت تنظر لفهد نظرة عدم إحترام ...وأصبحت تقارن بينه وبين سعيد...

لم تعد تتقبل منه أي تصرف ...حتى مع أولادها قصرت ولم تعد كاالسابق ...

هاتفتها أختها سارة وسألتها متعمدة عن سعيد قائلة :
- مها ..أحمد يقول إن زميل فهد هذا اللي إسمه سعيد عرض عليه يساعده في دخوله للجامعة ...
.أكيد إنه صديق فهد المقرب ولا إيش الهدف إنه يساعد واحد مايعرفه ذيك المعرفة ...
-لا ياسارة هو نشمي ويحب يخدم ...
فهد مافيه خير ..يعرف ناس بس مايحب يتدخل
-مها ايش فيكِ أحس إنك صايرة متحاملة على فهد
ترى يكون في علمك فهدهو اللي صح

لأنه مايؤمن بالواسطات ويحب الشخص لما يدخل مجال يدخل بجهده
مها إنتي مو عاجباني حاسة إنك متغيرة على فهد وعلى بيتك ...
-شوفي ياسارة تعرفين إني إنصدمت لما إتزوجت فهد وما وجدت فيه الإنسان اللي كنت احلم فيه..
.تجيني حالات أحس إني مخنوقة منه
مها حبيبتي ...شوفيني انا مخطوبة لشخص ماعرف عنه شئ

ماعرف إن كان يحمل نفس اللي أبغاه في فتى احلامي
لكن لو كان مختلف حأتأقلم مع الوضع ..
ماراح اتوقع إنه ممكن ألاقي اللي على مزاجي بسهولة

طيب لو لقيتي مواصفات فتى أحلامك بعد ماإتزوجتي خطيبك في شخص آخر ماراح تحسي بالقهر وتقولين ياليتني إنتظرت ..

لاماراح احس بالقهر ...لأنه هذا قسمة ونصيب

مها ..ليش تقولين هذا الكلام ألحين وبعد سنين من زواجك

أنا حاسة إنه في شئ في حياتك...صارحيني أنا أختك ..

ماعرف ياسارة بس حاسة نفسي مخنوقة ...بأرتاح شوية وبعدين أكلمك.

بعد المكالمة شعرت مها بالضيق ...

تساءلت : إلى متى ستظل هكذا ...

هي تحب سعيد ...ولكنه حب مستحيل ...لأنه لن يتوج بالزواج

وهي مهما وصلت معه بالعلاقة ...مستحيل حتغلط غلط كبير ...

شعرت باليأس ..وبينما هي يائسة ...


رن هاتفها الجوال فرأت ان المتصل هو فهد فلم ترد على التلفون ...


بعده بدقائق كان المتصل سعيد

لم تستطع تطنيشه ...فصوته كان كالمسكّن لها ....

-مها إيش فيه صوتك متغير

ولاشئ بس كنت متضايقة شوي

ايش فيه ...اتخاصمت مع فهد

لا بس كنت اسأل نفسي ..

لمتى هذه العلاقة اللي بيننا راح تستمر ...
سعيد أنا وجدت عندك الشئ اللي كنت اتمناه ...

الشئ اللي كنت محرومة منه ...

وجدت إنسان بيهتم فيا وبيسمعني

يفرح لفرحي ويحزن لحزني

إنسان يعاملني كأنثى ...

لكن إيش النهاية ...

مها ..إذا إنتي مو سعيدة مع فهد ليش تجبري نفسك تعيشي معاه

ليش تدفنين نفسك مع واحد مابيقدرك ...

أنا من بداية زواجي ماحسيت بالسعادة معاه

كان إنسان مختلف عني ...عاداته غير عاداتي

مبادئه غير مبادئي ...

يحب يمشيني على كيفه ..

يحطم فيا وفي آرائي ...

يمكن ألحين لأنه إنشغل ماصرت أحتك معه كثير ...

بس أحس إني شايلة في نفسي عليه ..

فكرت في الطلاق أكثر من مرة..

بس أهلي ماراح يوافقوا ...هو في نظرهم مثالي وماينقصه شئ ...

أهلي من جهة وأولادي من جهة ...

سعيد...خلينا نفترق ..ولا تزود عذابي عذاب .
-إنتي شايفة كذا يامها ...طيب أتركك ترتاحي وبعدين لنا كلام
أغلقت مها الخط وهي حزينة ...وأخذت تبكي
شعرت بالضيق ..

دخل فهد المنزل ...

سألها مها ليش ماتردين على الجوال ...
ماتعرفين إنه أنا ما أحب التطنيش
مسحت مها دموعها التي لم يلحظها فهد ...وقالت :
كنت في الحمام لما رن الهاتف ...
طيب أرجعي دقي عليا يمكن أبغاكِ في شئ مهم
كنت أبغاكِ تجهزين لي العشا..

يلا قومي بسرعة جهزيه ...

قامت مها وهي مستاءة لتعد له طعام العشاء ..
.وعند الإنتهاء من إعداده وضعته على الطاولة .
.ولم تجلس معه ..لم يكن لها نفس ...

سألها عن الأولاد: قالت إتعشوا وناموا
-طيب تعالي إتعشي معايا

-أكلت مع الأولاد...كل إنتا بالعافية ..
دخلت مها مع فهد إلى غرفة النوم ...
وعندما إطمأنت انه قد نام إنسلت وذهبت إلى الصالة .
.وأرسلت مسج لسعيد تقول له: أن الكلام اللي قالته له كان من الضيق الي فيها وإنها ماتقدر على فراقه ...
رد عليها بمسج يقول فيه: ولا انا أقدر على فراقك...

صرتي جزء مني وفيني ...

( يتبع )
 
التعديل الأخير:
إنضم
5 نوفمبر 2009
المشاركات
269
الله يستر

بدأت القصة بالتشبك

.وأرسلت مسج لسعيد تقول له: أن الكلام اللي قالته له كان من الضيق الي فيها وإنها ماتقدر على فراقه ...
رد عليها بمسج يقول فيه: ولا انا أقدر على فراقك...


صرتي جزء مني وفيني ...


مشكلة والله ماعاد تفكر بعقلها :33:

ومومن حقه سعيد يتجاوز الحدود

يارب يرجع عقلها قبل ماتخسر بيتها وعيالها

مشكورة الجزء روووعة تسلمين
 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
الجزء الحادي والعشرون

مرت الأيام والشهور وعلاقة مها وسعيد في تطور وتقوى أكثر وأكثر ...

كانت تحادثه كل يوم ...وكان سعيد يسمع لها جيداً وكانت تستشيره في كثير من الأمور ...

علاقتها باهل بيته إنقطعت... فهي في داخلها تعرف ان ماتفعله يعتبر خيانة لزوجاته ...

ولكنها تأبى ان تعترف بذلك ...

كانت تتجاهل إتصالات زوجاته ...أو ترد عليهم بسرعة معلله إنشغالها بشئ ....

علاقتها بفهد كانت جامدة...وأصبحت عصبية في البيت ولا تتحمل منه أي كلمة ...

حدث مرة انها قد غضبت من فهد كردة فعل لموقف لها معه ...فعبرت عن غضبها وإستياءها

وجلست فترة لاتحادثه

وإستغرب فهد منها لأنها في العادة بتمشي أمورها معاه وتتسامح بسرعة ....

كانت تشتكي فهد لسعيد...وكانت تقول له : انها تفكر في الطلاق من فهد لأنها لم تعد تطيقه ...

كان سعيد في البداية يحاول أن يقوم بدور المصلح الإجتماعي ...ولكنه أصبح فيما بعد يقول لها : مها انا لا أتحمل ان أراكِ تتألمين ...إذا إنتِ مو مرتاحة مع فهد أطلبي الطلاق منه ...وسوف أتزوجك...انا إنسان مقتدر ...واستطيع ان أفتح ثلاث بيوت ...حأعيشك في سعادة ونعيم...وحأخليكِ تنسي كل اللي شفتيه من فهد ...

بدات مها تفكر في الطلاق جدياَ ...ولكنها كانت تريد سبب قوي لطلب الطلاق ...عندما تشتكي لأمها من فهد...كانت تقول لها والدتها : ما إتغير شئ ...فهد من يوم ما إتزوجتيه وهو كدا وإنتي كنت ِ راضية ومتحملة إيش اللي جد عليكِ يابنتي ..

خاطبتها سارة وقالت لها : مها جاوبيني بصراحة ...إنتِ في أحد في حياتك...إيش اللي بينك وبين اللي إسمه سعيد ... ردت مها : أسمعي ياسارة ..من حقي إني أعيش كأنثى ...وأنا ماحسيت إني أنثى إلا مع سعيد...أنا حأطلب الطلاق من فهد وأتزوج سعيد...
- من جدك إنتِ...مها إيش اللي صار في عقلك...أنا مو مصدقة
مها العاقلة الرزينة يصير تفكيرها كدا ...بيضحك عليكِ ويبغى يحطم حياتك

لا مايضحك عليا ...انا اعرفه تمام وأعرف أهله ..هو معايا كل يوم وفي كل لحظة وفي كل دقيقة

أنا بطلب الطلاق من فهد عشان ما أقع في فخ الخيانة ..أحب سعيد ...أجل لازم اتزوجه

وعيالك يامها...

عيالي ماراح أنساهم ...حيعيشوا أحسن عيشة سواء عندي أو عند أبوهم...

مها ...انا مو مصدقة...ياأختي ..فهد مو سئ لهذه الدرجة ...أنظري لإيجابياته ..مو لسلبياته
وبعدين تتركينه عشان حب وما حب ...ياعزيزتي ...فهد يموت فيكِ ..بس مايعرف يعبر عن مشاعره

كدا إتربي وكدا عاش ....

مها لاتتسرعين ...أرجوكِ ...
- اللي الله كاتبه بيصير ياسارة ...أدعي لي
أنا في حيرة ..أبغى أعيش سعيدة مع الإنسان اللي إتمنيت أتزوجه طول حياتي ...وفي نفس الوقت مو قادرة أكمل مع فهد..

أغلقت مها الخط ...وذهبت سارة لتصلي وتدعي الله أن يرجع مها لعقلها ويحنن قلبها على أسرتها ...
هل ستخبر مها فهد برغبتها في الطلاق ...
أم سيحدث شئ يعيد مها لصوابها ورشدها ..
هذا ماسنعرفه في الجزء الأخير من هذه القصة ...
 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
أسيرة ذكرياتها

للعلا دائماً

أشكركم على حسن المتابعة ...وإن شاء الله حأنزل الجزء الأخير ا الليلة أو بكرة بالكثير ...
 
إنضم
5 أبريل 2009
المشاركات
9,232
اهااااااااااااااااااا
لقد وقعت فى الفخ ولكنى اعتقد ان سعيد لن ياخذها وسيتركها
لانه يعتبر انها خائنة
وطالما خانت زوجها فستخونه
لا حول ولا قوة الا بالله
 

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
الجزء الثاني والعشرون ( الأخير )

قررت مها أن تطلب الطلاق من فهد في أقرب فرصة لها ....

ولكن لكي تطلب الطلاق لابد من وجود مشكلة ...

أو تطلب الطلاق وهي بعيدة عن منزلها...

فقررت أن تذهب لزيارة أهلها في بداية إجازة الصيف التي باتت قريبة


فطلبت من فهد أن يأذن لها بزيارة أهلها هذا الصيف لأن لها فترة لم تزورهم ...

فهد لم يعارض ذهابها بالذات أنه شعر بأن مها مختلفة عن السابق ...

وأنها تبدو متوترة ...

ولو عارض ذهابها سوف تفتعل مشكلة ..

ولكنه إشترط عليها ألا تزيد المدة عن أسبوع ...

ذهبت إلى أهلها مع أولادها ...

وهناك كانت تتواصل مع سعيد بالهاتف ...


وقد رأتها مرة أختها سارة وهي تتكلم في التلفون معه وتتهامس

وعندما إنتهت مها من المكالمة...قالت سارة لها : مها ..أبغى اعرف إيش السر في إعجابك فيه...وليش تثقين فيه...أكيد بيخدعك...هو خائن وانتِ للأسف ....
خسارة يامها ...نظرت لها مها وقالت : شوفي ياسارة ...انا في فترة تعارفي مع سعيد ...
لم يكن يحدثني بأي شئ مخل للآداب ...

ولم يكلمني في الأمور الخاصة على الرغم من أني متزوجة ..
هو اعجب بشخصيتي وتفكيري ...انا وسعيد لنا إهتمامات مشتركة ..أنا له وهو ليا ...

وسوف أفاتح والدي قريباً بطلبي للطلاق .
_______________________


قرر والد مها أن يستأجر إستراحة إبتهاجا ً بمجئ مها إليهم ...

ودعا إليها كل أفراد عائلته وأخواته وأخوانه وأبناؤهم ...

كانت جزء الإستراحة المخصص للنساء جميل وبه مسبح كبير ...
نظرت مها إلى الماء وشعرت برغبة في السباحة ...
ولكنها كانت متعبة ...وحاسة بدوار ...
فقالت لعله تعب السفر من أمس مازال فيني ...ذهبت إلى غرفة من الغرف المطلة على المسبح ...وإستلقت تطلب الراحة ...بعد حوالي نصف ساعة إستيقظت على صوت صراخ عالي ...نظرت من النافذة فوجدت الأطفال يصرخون ويقولون ...ألحقوا خالد نزل المسبح الغريق ومو قادر يطلع ...هبت مها مفزوعة ولا شعوريا صارت تجري ونطت في المسبح تحاول تنقذ خالد...
كان خالد يعرف يسبح شوية ...بس لأنه نزل في الغريق فكان يتخبط...
حضر الرجال يريدون إنقاذ مايمكن إنقاذه ...ولكنهم رأوا مها قد إنتشلت ولدها وسحبته وتحاول الوصول إلى طرف البركة فساعدوها وحملوا خالد منها...وعندما خرجت مها من المسبح ..دقيقة وأغمى عليها ...
 
التعديل الأخير:

مشاااارق

Active member
إنضم
19 أغسطس 2007
المشاركات
3,526
تابع الجزء الأخير

تم نقل مها وخالد إلى المستشفى وتم الإتصال على فهد لإعلامه بما جرى ...

فحجز على اول طائرة ...

في المستشفى ...خالد بدأ يتحسن بعد ان تم عمل الإسعافات اللازمة له...فهو لم تكن حالته خطيرة ...

لأن مها أنقذته بسرعة قبل أن يغرق

ولكن مها مازالت مغشي عليها ...
وبعد عدة محاولات إستطاعت أن تفوق
واول كلمة نطقتها هي خالد...فين خالد
قالت لها أمها: خالد بخير ...وربي بخير ..ألحين يجيبونه لكِ
الحمدلله على سلامتك ...شكله من الفجعة أغمى عليكِ...
لكن مها كانت تشعر بتعب شديد ..وألم في عظامها
وألم شديد في ظهرها وبطنها...
ثم شعرت بنزيف وبدأت تبكي من الألم
حضر الدكتور وأخرج الجميع من الغرفة وكشف عليها
وعند خروجه كان الجميع في إنتظاره...
سألهم الدكتور :هل هي حامل ؟؟؟
أجابو بعدم معرفتهم إن كانت حامل أم لا فهي لم تذكر
أنها حامل أبداً
ثم قالت أم مها : يادكتور مها بتاخذ مانع للحمل ...مركبة لولب
قال الدكتور :
في كثير حريم يحملوا على اللولب
إذن سنعمل لها تحليل حمل لأنه انا أشك أن النزيف اللي معاها ممكن يكون مؤشر لإجهاض ...
سنعطيها حالياً مسكن للألم ...
النزيف مو شديد وبإمكاننا الإنتظار لمعرفة نتيجة التحليل ..
بعد نص ساعة ظهرت النتيجة وكانت إيجابية ...
أخبرهم الدكتور بنتيجة التحليل ...
وأخبرهم بأنه سينتظر 24 ساعة إن إشتد النزيف ولم يتوقف
سنضطر لإجراء عملية تنظيف لها...
طلبوا من الدكتور الدخول لرؤية مها فسمح لولدتها وأختها بالدخول
مع التأكيد على عدم الإزعاج لأنها نائمة وبحاجة للراحة ...
_________________

من ناحية أخرى كان فهد قلق جداً على مها وولده خالد...
وكان يتصل كل شوية على والد مها للإطمئنان عليهم ...
إستطاع الوصول إلى الرياض في المساء وتوجه مباشرة إلى المستشفى
وسأل عن الدكتور المسؤول عن حالتها ..وإستمع لما قاله له ..


ثم دخل إلى الغرفة فوجد مها نائمة وبجوارها والدتها وأختها سارة
كان يبدو قلقاً
قالت له أم مها : الحمدلله خالد بخير وهو حالياً في البيت مع خالاته
ومها نائمة من الظهر ...تعبانة معاها نزيف ...ومنتظرين نشوف
يتوقف ولا لأ ..لأنه لو إستمر سيضطرون اللجوء لإجراء عملية تنظيف...والله يعوضكم خير ..
قال : مايهم ...أهم شئ سلامة مها ...
خالتي ماقصرتي روحي شوفي بيتك وعيالك وأنا بجلس معها ...
ذهبت سارة وأمها للبيت ...تاركة مها مع فهد...
بعد ساعة إستيقظت مها ووجدت فهد بجوارها...
وشعر بالألم ...ولم تكن تدري أنها حامل...
فهد ...ليش جيت...الموضوع بسيط إن شاء الله
كيف ما أجي يامها فجعتيني عليكِ ..
شفت خالد
لا بس خبروني إنه طيب
تبين تكلمينه عشان تتأكدين
كم الساعة
الساعة ثنتين
الوقت متأخر بالنسبة له تلاقيه نايم
مها ليش ما خبرتيني انك حامل
ايش؟؟؟مين قال
معاكِ نزيف لأنك كنتِ حامل
لاااا...النزيف يمكن من أثر الفجعة ...
انا مركبة لولب...
يقول الدكتور اللولب احيانا مايمنع الحمل
والتحليل أثبت أنه في حمل
مها كانت مصدومة ...
وماقدرت تتكلم أي كلمة
لكن دموعها غلبتها ...
______________
كان فهد مسترخيا على الأريكة في غرفة مها..يغفو قليلا ً ويتنبه قليلاً
ليرى مها ...وكانوا الممرضات يأتين كل شوية لرؤيتها ...
______________
كانت مها تفكر ...
خالد ولدها كان حيروح منها
وهي الآن حامل بجنين مهدد بالسقوط...
هل هذا عقاب من الله؟؟؟
لكنها لم تغضب الله في شئ..
هي لم تمارس الزنا ...ولم ترتكب كبيرة
أرادت الطلاق من فهد حتى تتزوج من سعيد...
ولكن كيف حتطلب الطلاق وهي حامل ...
هل أراد الله لها أن تحمل حتى تستمر مع فهد.
نظرت إلى فهد ...نظرة كانت مختلفة عن قبل
شعرت بالحزن عليه...شعرت بأنها كانت قاسية عليه...
رجعت وفكرت أنه كان سئ في بعض الأمور ولكن أحيانا له مواقف
حسنة
مشاعر متضاربة كانت تنتابها ...
مرت الساعات وهي لم تستطع النوم...
في الصباح الباكر شعرت بمغص شديد
وألم وشعرت بالنزيف بدأ يشتد عليها ...
نهض فهد على صوت بكاءها
ثم ضغط زر الممرضة ..فأتت ورات أن حالة مها جداً صعبة

فنادت الدكتور الذي عندما كشف عليها امر بإعداد غرفة العمليات لإجراء عملية التنظيف ...

دخلت مها غرفة العمليات وجلس فهد خارجا ً في إنتظارها

أتى أهلها ...وجلسوا يترقبون خروجها من الغرفة ...

_______________________________________​

((سأكمل بعد قليل ))​
 
التعديل الأخير:

رنين الصدى

New member
إنضم
16 فبراير 2009
المشاركات
866
لا حول ولا قوة الا بالله
الوحدة اللي تفكر تنعجب برجال غير زوجهابتصير وكانها عم تسخط على ربها وعلى يللي قسملا ياه بهالدنيي
رب العالمين هو الحكيم وهو الخبير والبصير بامور عبادو وبيللي بيناسبن
فعلا(ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس)صدقت يا حبيبي يا رسول الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى