مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

°• мσσηℓιgнт •°

إنضم
8 مارس 2017
المشاركات
295
لاحرمنا الله من إبداعك حبيبتي عطاء وسلمت وسلمت مواضيعك الراقية ويعجز قلمي عن وصف ابداعك الراقي ماشاء الله عليكي
 

Safa sy

Active member
إنضم
27 يناير 2018
المشاركات
354
انتي انسانة عندك موهبة تجنن قرئت كلماتك وعشت باحلا عالم ايدك تنلف بالحرير وكتابتك لازم تنحفظ يكون الها حقوق نشر
استمري فالجميع احب ما كتبتي.......
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735


" هل لي بنصيحة ؟ "
قالتها الملكة الصغرى
" ومالفائدة من المنتديات ؟ "
قالتها الملكة الكبرى
لا أدري أيهما جعلني أشعر بخيبة أمل أكثر
الصغرى أم الكبرى
أخبرت الأولى أنني لا أملك نصيحة لها
لطالما أرسلت إليها كل ما أراه مفيدا
والآن تطلب مني نصيحة ؟
حسنا .. لن تجدينها عندي عزيزتي
هي جميلة .. نقية .. رائعة
لدرجة أخشى أن أمنحها نصيحة
أخشى عليها من حكمتي
أخبرتها أنها مختلفة .. وتجربتها مختلفة
الشئ الوحيد الذي استطعت أن أخبرها به
أنها هي القطعة الأهم
لا شئ آخر
أنصت إليها فقط
آخر العنقود لكن ..
ليست أي أحد
لست قلقة
أعلم أنها بخير
وستكون بخير

....

والكبرى
التي خيبت أملي
أخبرتها بأن تكف عن الحديث كالعجائز
ظننتها تمزح في البدايات لكن لم تكن تمزح
كانت حائرة بصدق .. مالفائدة ؟
وأسقط في يدي
كان علي أن أفكر كملكة لأفهمها
مالذي يعنيه أن تولدي ملكة وتعيشي ملكة
بالفعل مالذي بإمكان الآخرين أن يعلموني
ليس غرورا .. لكن شعور عامر بالثقة
ثقة ملكية .. تفتح لك الأبواب المغلقة
أو تحتاج لكتاب ؟ لمنتدى ؟ لدورة ؟
لتعليمك ماذا ؟ الأسس التي رضعتها في الشهور الأولى
ومارستها في السنوات الأولى من حياتك
حب الذات ، الثقة ، التعبير عن النفس ، رسم الحدود
كل هذه أسس وبدائيات تمارسها الملكات في الطفولة
بناء الذات يبدأ في عمر مبكر جدا .. في أول شهرين
وهناك مرحلة كل عدة أشهر


....

هذا الكتاب الذي أقرأه مؤخرا
مروع بقدر ماهو جميل
لفت انتباهي لنقطة
وجعلني أتساءل
لم أنا مختلفة عنهن ، شقيقتي ؟
عشنا نفس الظروف
في نفس البيئة
التربية واحدة
أول ما ورد في ذهني " الحساسية "
لطالما كنت مرهفة وحساسة جدا
كنت أتضايق من أشياء تافهة مثلا
لو قالت أمي " يا بنت " ولم تناديني باسمي
وفوق ذلك أكتم ولا أعبر عن مشاعري
كما يقول الكتاب التعبير عن الغضب مهم جدا لبناء شخصية الطفل
..

عكسي تماما ، لم تكن لدى أي منهم مشكلة في ذلك
كيوي كالعاصفة عندما تغضب
لا يهمها شئ
عندما تتأخر في العودة للمنزل
تغضب بوقاحة من غضب أمي
وتذهب للمبيت مع أحد من العائلة و المعارف
فتضطر أمي للتنازل
كنت دائما أحاول تحاشي عواصفها
تستفرد بنا بعدما تخرج أمي وتبدأ بالأمر والنهي
أنا كنت أضع راحة بالي والسلام فوق كل شئ
وكنت جبانة أيضا
أما أناناس .. أناناس مضحكة
ترفض وتغضب وتتشاجر معها
لكن ينتهي بها الأمر بالاستسلام
لكن ليس قبل حرب .. أبدا أبدا

...

أناناس كانت نكتة العائلة
لا أصدق أنها هي نفسها الآن
سبحان الله
مرة تشاجرت مع فتاة تكبرها كثير
حتى الطول متفاوت
الفتاة كانت طويلة جدا
كانت الشريرة الصغيرة تريد صفعها بشدة
قفزت وصفعتها بكل قوة
أظنها هربت قبل أن تستفيق الفتاة من صدمتها
وفي المنزل في كل يوم كانت تتشاجر مع الصبيان
ترفع التقارير اليومية لأمي عما فعل فلان وفلان
يحذرونها فلا تتوب
يغضب شقيقي الأكبر فيدخلها غرفة التعذيب
تصرخ بتوبة كاذبة لكن بمجرد أن تدخل أمي تبدأ

....

التعبير عن الغضب
كان يهدد شعوري بالسلام
ويعني المزيد من المشاكل
كان يعني إحزان من أحب
ولذلك كنت أؤثر دائما
الصمت .. ادعاء المثالية .. الطيبة
...

بعد أن قرأت هذا الكتاب
بدأت أشعر بالخجل
هذه الأسس التي أتفاخر بها
وأقيم الحفلات كلما أنجزت منها شيئا
هذه كان من المفترض أن أطبقها طفلة
حسنا .. تأخرت
مالذي يعنيه هذا
لا شئ
العلم ليس له سن معين
وعندما أختم الإبتدائي
سأنتقل للاعدادي ثم الثانوي
ثم الجامعة والدراسات العليا
اللهم بلغنا
...

كيوي ، أناناس
هذه أول مرة أقترب فيها من شقيقاتي
لم أكن لأفهمهن وأنا أنظر للعالم بعيني خادمة بائسة
أو أميرة صغيرة
لكن اليوم كملكة أفهم كم يبدو العالم بنظرهن مختلفا
لطالما شعرت بأنهن يتفاهمن أكثر
كنت أشعر بأنني معزولة أو منبوذة
نتواصل بشكل رائع ، لكن كان هناك دائما حلقة مفقودة
أفهم اليوم لماذا
أفهم لماذا لم يفهمن لماذا أنفق الكثير من الأموال لأتعلم كيف أحب ذاتي .. لأتعرف عليها
هذه بدائيات .. كحروف الأبجدية
لكن لمن هو أمي .. ألا يبدأ من هناك !
لن أجعل هذا يشعرني بالإحباط
سأستمر بإقامة الاحتفالات
كيوي ماتزال متشككة من فوائد الدورات والأبحاث
لكن أناناس التي عايشت تغيراتي تعترف بفائدتها
لكن لا تقدم لتصل لمراحل أعلى
الكسل .. وما أدراك ما الكسل !
....

لدي مالا تمتلكه أي منهن
أمتلك حساسية شديدة
نعم ، حساسية
هي ذاتها التي حولت حياتي لجحيم
ستحولها لجنة
الحساسية سلاح ذو حدين
إما لك ، وإما عليك
الحساسية لمشاعرك وأفكارك
وكل ما يجري في أعماقك
مهم جدا

...

والشئ الآخر
حب العلم
أنفق بسخاء وبلا حساب
عندما يتعلق الأمر بدورة مفيدة أو كتاب
دولاب ملابسي متواضع مقارنة بهن
يمكن لأي منهن أن تفتح مول بأكمله
أردت تجربة هذا الشعور لفترة .. ربما هو الحل
بدأت بشراء كل شئ
امتلأت خزائني على آخرها
و انتهى بي الأمر للتبرع بمعضمها
مجرد التفكير بدولابي المكتظ يشعرني بالضيق
هذه أنا .. لكن الكتب والدورات مختلفة
وبالذات الكتب أشتهي شرائها كالشوكولاة
لكن مؤخرا لم أعد أقرأ كثيرا للأسف
لذلك لا مزيد من الكتب قبل أن أنتهي من الموجود


...

أناناس ، كيوي
لو لم تسارعن
سأسبقكن
وستبدأن بمراقبتي خلسة
كما أفعل أنا
احم .. احم
...
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735
أم عمووووور
نورتيني حبيبتي
كنت بانتظار إطلالتك بشكل خاص
شو ؟ إن شاء الله خفيفة
وما وجعتلك رأسك !
حاسة بذنب ، كأني فاولت عليك
قلت حطي جنبك دوا ، وبعدين احتجتيه
اقرئي بمهل ، لا نهاية لثرثرتي
وعلى مسؤوليتك :)




قوية
حوار ، نقاش !
بجد ما فكرت فيها هيك أبدا
كثيرا ما أحملىالأمور فوق ماتحتمل
جعلت الأمور بسيطة وممتعة
لا حرمتك يالغلا
كلماتك ستزيل عبئاً ثقيلاً
لذا أحب الفضفضة هنا




الأميرة الناعمة
شاكرة مرورك الرقيق
غمرتني بثنائك ولطفك
ومرحباً بك بيننا من جديد




صفا
أخجلتني بطيب ثنائك حبيبتي
تسلميلي يالغلا
كلك ذوق
لك زهري ووردي
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735


قالتها ..

كلمة بخمسة أحرف
بعفوية ، من القلب
فاخترقتني
أحدثت زلازل
و براكين
و شلالات
كلمات انتظرتها
طويلا .. بقدر ثلاثين سنة
مرت السنوات .. سنة بعد سنة
وانطوت في الذاكرة
وتقادمت فيها
حتى نسيت
كم أردتها
كم حلمت بها
كم تعطشت إليها
بكل جوارحي
الحديث طويل
وذهني مشتت
هل أبدأ من النهاية أو البداية ؟
امممم ، البداية ربما


الوحدة
عشتها .. عايشتها
اعتدتها .. تأقلمت معها
لطالما كنت وحيدة
لطالما سرت في طرق الحياة لوحدي
بلا أنيس .. و لا صديق
لم أكن أنزعج من وحدتي
نحن أصدقاء
هي جزء من تركيبتي
الشعور المؤلم بالوحدة
هو ما أزعجني على الدوام
أن أمتلك كل هؤلاء الأحبة
أن أحظى بالحب
والاهتمام
وأشعر بالوحدة
أن لا أجد من يفهمني
أن أشعر على الدوام بأنني مختلفة
أن أقارن نفسي بأحبتي
فلا أرى سوى الاختلاف
أن أستشعر المسافات الشاسعة التي تفصلني عنهم
فأفزع منها


كرهت اختلافي
عددته نقمة
تمنيت أن لو أكون فقط عادية
أشبههم .. ويشبهونني
تميز ! لا أريد تميزا
أريد فقط أن أكون عادية
أشبه أحبتي
ليفهموني
ليذهب هذا الشعور المؤلم بالوحدة
لطالما حاولت فهمهم .. حتى فهمتهم
لكن لا أحد أراد أن يقترب ويفهمني
بمجرد أن أتحدث عن مايهمني حقا
أشعر باهتمامهم ينسحب
وعلامات الصداع أو الضجر تظهر عليهم
لا أحد يحب العمق .. الكل يكره الغوص
وأنا أحببته .. هذا ما كان يميزني
لم أكن شخصية يسهل فهمها من أول جلسة
بل شخصية عميقة ، قد تحيا معها العمر و لا تنتهي من اكتشافها
شديدة العمق ، لدرجة يصعب علي فهمي
الحوارات العميقة ضرورية لأفهم ذاتي قبل كل شيء
لكن لا أحد يريد .. حتى الأقرب


خلف هذا شعور بأنني منبوذة ومرفوضة
شعور قارص بالبرد والوحشة
شعور بالخطر و بأنني وحيدة
كرهت الوحدة ، رغم أنني أحبها
بت أنظر إليها بسلبية ، وهي ضرورية لمن هي مثلي
بدأت بالتعلق بفلان وفلانة
لأهدأ القلق الذي يجتاحني
لأشعر بالانتماء
أكثر من الالتفات
أقلب النظر في الوجوه
أبحث عن شئ مفقود
أتخلى عن كل ما يميزني
أتخلى عني لأحظى بالتفهم
التفهم ، ولا شئ آخر
لم أكن عطشى للحب ، ولا لكلمات التقدير
لم أكن لأهتم أحبني من أحب أو كرهني من كره
حبي
لهم كان كافيا
كل ما أردته شيء من التفهم
ولا أكثر


لم أكن بلا كبرياء
حتى في أشد حالاتي يأسا
حمدا لله .. وإلا لكنت كببت على الأقدام لتقبيلها
موجع ... موجع هذا الشعور
صحوت ذات يوم
لأجد نفسي بهذه الحال المزرية
وأنا التي رضعت الكبرياء
الكبرياء أمي وشقيقتي وعائلتي
مجرد التفكير بأنني قد وصلت إلى هذه الحال المزرية كان قاتلا
لم أستطع أن أغفر لي
سوى بعد وقت طويل


صحوت ونظرت إلي
تقبلتني كما أنا
.. مختلفة

إذا سأكون
وحيدة ..
إذا سأكون
توقفت عن كراهية وحدتي
استسلمت لها
تقبلت وحدتي
رضيت بها
عشتها
هي جزء من قدري
هكذا أخبرت نفسي
عندما تشتد علي
ألف يدي حولي
لاذكرني بأنني هنا
معي ..
أنصت إليها .. وإن لم ينصت الآخرون
أفهمها .. وإن لم يفهمها الآخرون
أمسك بيديها وأمشي معها وإن لم يفعل الآخرون


قبل خمسة أشهر
توقفت .. تماما
عن البحث بلاوعي في وجوه الآخرين
عن شئ مفقود
تنازلت عن أحلامي
لم أعد أحلم
توقفت
ليس هذا فقط
بل توجهت للسير في الطريق المعاكس
أبتعد في كل يوم خطوة عن الآخرين
لأقترب خطوة من نفسي
قطعت كل خيوط التعلق
وتركتها تنسل من بين يدي
بلا اهتمام
لا ألتفت للوراء
ولو للحظة
أسير بعزم
ونظرة عينيها
تأسرني كالمغناطيس
تجذبني بقوة
فأكفكف دمعي
وأمشي بعزم جديد


هكذا إلى أن التقت أيدينا
وتشابكت نظراتنا
عندها تبخر كل شئ
سوى الفرح
لم يعد لأي معنى
سواها
أمشي بثقة
ويدي بين يديها
حيثما حللت تلاحقني الأنظار
كالعادة ... مختلفة على الدوام
في اللباس ، أو الطباع ، أو الأفكار
أضعت جهد أيامي وأنا أحاول التشبه بالآخرين
كراهية في الأضواء ، والنظرات
لكن ليس بعد الآن
النظرات هي ذاتها .. لكن أترجمها بشكل مختلف
لأنني مميزة
معجبون
فأزداد ثقة


واليوم قالتها
لم تقلها فحسب
شعرت بها بعمق
وهي تقطع المسافة التي تفصلني عنها
بخطى رشيقة
وتجلس إلى جواري
ترفع يديها لتضعهما فوق يدي
المستريحة في حضني
تشد عليهما بدفء
تنظر في عيني
وتخبرني الكلمات السحرية
" أفهمك "
تسيل دموعي بصمت
أمسحها ، فتسيل مجددا
فأعود لمسحها ، فتسيل
إلى أن أتوقف ولا أقطع
سيلانها
أنسى أين أنا ، كليا
أعتذر منها وأتركها
لأتابع النحيب بمكان أكثر خصوصية
وبعد شئ من الهدوء
أقطع المسافات للقيا عطاء
أجلس أمامها ، خائرة القوى
أريد أن أقول الكثير ، لكن لا أستطيع
نتشارك الصمت لوقت طويل
هي غارقة في عالمها
وأنا أحاول مقاومة الخدر والشلل
أودعها وأرحل .. وأنا أحلم باللحظة التي أندس فيها في فراشي
وفي المنزل .. أسرع إلى سريري
أندس بين الأغطية ، وبين يدي صاحب سري
أكتب فيه كل ما حدث ... تستيقظ عطائي
وتبدأ بالتحليل .. بالطبع هي لا تؤمن بالمعجزات
تسألني معجزة أم ... ؟
أم ماذا ؟
أم زرع وحصاد !
لم أفهم .. لكن
أكتب وأكتب
حتى يصفو ذهني بغتة
وأرى ماتقصده
زرع وحصاد
هكذا الحياة
أبدأ من البداية لأصل للنهاية
لا معجزات .. نتيجة طبيعية
منحت نفسي التفهم
فوجدته من الآخرين


لكن هي ليست أي أحد
هي مرآتي
شقيقة
روحي
و قمري الجديد
الذي بزغ
ليضئ لي الطريق
منحتني الدنيا
وألوان افتقدتها
وسعادة لا تضاهى
فشكرا ، رهف
وجزاك المولى عني خيراً
أ ح ب ك



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735


أنا الشموخ
علمتني الحياة أن لا أنتظر
الهبات .. العطايا .. الصدقات
لست بخادمة
ولا فقيرة
ولا متسولة


أنا الشموخ
علمتني الحياة أن لا أقبل الفتات
وأن لا أرضى بالقليل
أنا الغنية بربي
وكفى !


أنا الشموخ
الحب سمتي
والعطاء خلقي
والصفح شيمتي
لكن من لا يريد
أنى له أن يجد مني ما يريد ؟!!

أنا الشموخ
علمتني الحياة أن
أمضي في طريقي
لا ألتفت للوراء
لا أندم


أنا الشموخ
علمتني الحياة أن
لا أخضع
لا أنحني
لا أنكسر
سوى لخالقي
إلهي
وربي



 

رهف 88

Well-known member
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,651
عطاء حبيبتي
عجزت الكلمات عن شكرك غاليتي
تتسائلين عن المعجزة.. فعلا زمن المعجزات ولى.. لكن ربي كريم رحيم.. كم هي قيمة الهدايا لما تكون من الرحيم المنان
كم هي جميلة وغالية هدايا الرحمن.. اشعر ان الله بعثك لي هديتي
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735



الفوضى
في كل مكان
لدرجة تصيبني بالشلل
فلا أدري من أين أبدأ
الفوضى قاتلة لعطاء
إن كانت شروق تجيد التجاهل
فهي لا تجيده
هي شديدة الحساسية
فكرتين أو ثلاث
همين أو ثلاث
عدة مشاعر
عدة واجبات
تكفي لتصاب بحالة عجيبة
من القلق ، التوتر
الاستنفار والإجهاد
العميق

الفوضى الخارجية محتملة
إن لم تسري إلى أعماقي
إما فوضى عالمي
فهذا ما لا أحتمله


اليوم
ألقيت نظرة على غرفتي
قبل أن أخرج
نظرة واحدة كانت كافية
لأرى ما يجب علي رؤيته
فوضى .. دوامة من الفوضى
فوضى الخارج سرت إلى الداخل
ثم انعكست في كل مكان
أشعر بالعجز لدرجة أنني
هربت من غرفتي

خمس دقائق
قضيتها بتتبع أصول الفوضى
كثير منها تافهة وصغيرة
أستطيع حلها بدقائق
لكن هناك ... هي
جريب فروت
أصل الفوضى


قمت بالكثير من الخارج
لكن تركت مشكلتها تتآكلني من الأعماق
لم أنتبه سوى الآن
آسفة عطائي
وعدتك .. وصدقت
لكن الأمر ليس سهلا
امنحني القوة
لأقوم باللازم

أحررني منك
من الشعور بالذنب
من الشعور بالمسؤولية
من الشعور بالقلق

أنا لا أتخلى عنك
أنا أعيد إليك المسؤولية كاملة
أنا إلى جانبك
لكن مشكلتك .. هي مشكلتك
لا أتخلى عنك
بل أتخلى عن الطفلة في أعماقك
آن الأوان لكي تنضج
آن الأوان لكي تتحمل مسؤولية قراراتها

اليوم
أرى بوضوح
ما هو واجبي ، وما هو ليس بواجبي
ما يدخل تحت مسؤوليتي ، وما يقع خارجها

آسفة
لكن لا مزيد
عطائي ليست بخير
واجبي أن أرعاها
من مسؤوليتي أن أحميها
سأسأل عنها ، لا عنك
 

رهف 88

Well-known member
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,651
وجهي
اسناني
شعري
خماري
لباسي
غرفتي
بيتي
فناء بيتي
امام بيتي
لطالما تساءلت عن سبب عدم ثقتي في انجازي.. مهما كان متقنا عملي الا اني لم اكن اشعر بالرضى عنه.. وبعد صراع مرير بيني وبين نفسي استسلمت الى كسلي.. الى ان قلتها انت يوما عطآئي : اسوف لأني احب الكمال.. ثم تسللت الى رأسي كلمات ام يارا : الفوضى تصيبني بالصداع.. تجعلني في حالة استنفار
لست شرقية مثلكن.. لكن شرقيتي عالية والدليل اني مثلكن.. الفوضى تصيبني بالقهر.. تصيبني بالشلل مثلك عطاء
تحديد الاولويات يساعدني كثيرا على التحرك.. على ازالة بعض الفوضى.. على التحرر من شللي القسري..
عانيت كثيرا من محاولة التخلص من كسلي.. كنت احارب حالة الخدر تلك التي تصيبني.. شللي كان دائي الذي أعياني.. كنت احاول ايقاظ نفسي من ذاك الخدر المرعب بجلدها.. كنت احاول تحريكها لكن لم تكن تستجيب نفسي لكلامي القاسي.. وسياط ضميري كانت تزيد إتعاب ذاتي وانهاكها
تهالكت وبدأت اشعر بالفوضى تغزو اعماقي.. واستنفر ضميري بسياطه الظالمة..
عشت حربا متعبة ارهقت ضميري.. وبعد تعب مرير عقدت هدنة مع ضميري المتهالك.. قررت اخذ اجازة.. الاجازة تعني استراحة لكن لا تعني شللا.. وفي استراحتي حدد لي ضميري اولوياته التي ترضيه.. وجهي.. اسناني.. شعري.. خماري.. لباسي.. غرفتي.. ثم بيتي..
نفسي.. زوجي.. حماتي.. اخوتي.. جدتاي.. جيراني ..اعمامي.. اخوالي.. واحيانا تكون الاولوية لأهل زوجي بعد حماتي.. حسب الظروف
لما احترمت هذه الاولويات بدات بالفخر بأعمالي.. النظام هاجسي مثلما هو الحب
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735


تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأذكر نفسي وأنا أتتبع خطى فضولي
فأفتح تلك الرسالة التي وجدتها من بين كتبه
التي أثارت فضولي بالكتابة الأنيقة على ظهرها
أمرر نظري سريعا بين سطورها القليلة
ليجتاحني شعور بالغثيان والدوار والقرف
شعور بأنني أسبح خارج الزمان والمكان
شعور لازمني لشهور

...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي أجلس أمامه
أسئله بهدوء ظاهري " من ؟ "
ليجيبني بابتسامة عريضة
وهو منكب على شاشة هاتفه
" صديق "
فأهمس بين نفسي بسخرية
صديق !
سألته يوما إن كنت أشبه الجدار
فهو يعاملني على ذلك
الحب .. تبخر !
لم يبقى سوى كبرياء أهوج
بشراسة أسد جريح
امرأة ؟ ليست امرأة
بل التجاهل والبرود
هو ما أطلق العنان للأهوج
لماذا خانني ؟ هل أنا مقصرة ؟
تبخر كل هذا .. لا يبقى سوى
كيف يتجرأ على معاملتي هكذا ؟


...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي أراقب هاتفه بعينين ثاقبتين
أين وضعه ؟ هل أخذه معه ؟
وفي ليلة أمسك بالمجرم بين يدي مفتوحا
وصاحبه غافل عنه
لحظة لطالما ترقبتها
فأبحث بين الرسائل بقلق وبعدم ارتياح
لا أريد أن أكون غافلة .. تجري الأنهار من تحتي
لا بد أن أعلم .. من ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ وأين ؟
نعم .. لا بد ، ألطم ضميري بقسوة واقرأ
المحادثة الأولى .. نلتقي في المول
المحادثة الثانية .. يتدخل ضميري مجددا
ألم تكن اللطمة كافية .. أتريد أخرى ؟
يسألني بحزم إن كنت راضية عن نفسي ؟
إن كنت هذه أنا ؟ إن كنت سأغضب لو تلصص أحدهم على خصوصياتي ؟
ولكن ... وقبل حتى أن أبدأ بالتبرير
يجلدني ب " ولا تجسسوا "
فيسقط في يدي
أعيد المجرم بتأفف مخلوط بالحياء
إلى أي نسخة سيئة أتحول ؟

...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي في تناقضاتها
أبتسم وبودي لو أنني أرتكب فيه جريمة
أخبره بأن يطلقني ، وأحن إلى لحظة أندس فيها بين ذراعيه
أحبه ... كلا بل أكرهه
أكرهه .. نعم
بل أحبه
يا إلهي
...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي وأنا أدعي بأني أحاول فهمه
أدعي التنازل وأنني أريد الوصول لحل
وفي أعماقي قد عقدت العزم أن لا حل
قد حكمت عليه بأنه مذنب
بأنه مجرم
بأنه ميؤوس منه
ويستحق العقاب
أعفو ؟
مستحيل
وأتغاضى عن نظرة الرجاء بين عينيه
ونبرة التوسل بين نبراته
وأحاديثه التي تظهر غير ما تخفي
وكأنه ... وكأنه يدعوني لآخذ بيديه على استحياء
لكن ومن يهتم ؟
هو مذنب
مجرم
ميؤوس منه
ويستحق العقاب


...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي وأنا أحكم إغلاق الأبواب
وأرمي ضميري في بئر بلا قرار
وأبحث هنا وهناك عن أي دليل
دليل ! ولماذا ؟
أي سؤال هذا
بالطبع لإثبات التهمة على المجرم
لأطلق حكمي الأبدي عليه
وأجد الدليل .. بل أدلة
تكفي لإرساله للإعدام فورا
كنت أعلم !
كنت أعلم .. منذ البداية !
بالطبع ، فمن يبحث يجد


...

تختلط ذكرياتي بذكرياتها
فأرى نفسي أنظر إليه من علو باحتقار وازدراء
أحاسبه وأحاكمه وكأنني .. وكأنني إله
أخبره أنني الشرف والعفاف والتقى والورع
وهو ... أترك له ملأ الفراغات
لا أستطيع جرحه .. فأنا أحبه !
الحب .. آه لا تضحكني
الحب ستار يخفي من خلفه
الوجه الآخر
الحقيقي
الثائر
الذي تم إيقاظه
الوجه الآخر البشع
الذي يخفي ضعفي
وقلة حيلتي
وعدم ثقتي
وتشتتي
وضياعي
كان يجب عليه أن يدفع الثمن
كاملا ...


...


رخيص !
اندفعت كلمتها كالسهم لتصيبني في مقتل
فأعود للوراء وأرى نفسي
أنظر إليه من علو
بنظرات الاحتقار والازدراء
أنسى من أنا فأتبجج
أنا الملاك الطاهر
المبرأة من فوق سبع سماوات
المبشرة بالجنة بلا حساب
أغتر بستر الله وحلمه ولطفه
فأنسى ذنوبي
وأنسى خطاياي
و أنسى جرائمي
وأضيف إليها جريمة أشنع
احتقار مسلم
وهتك ستره
والطعن بعرضه
وتكبر وغرور
لعل الله يغفر له
وأنا .. أيغفر لي ؟

...


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735
رهوفة
يااااه ... أولوياتك مفصلة بدقة
أحب ذلك ، لكن للأسف ساتشتت أكثر لو فعلتها هكذا. الأولويات فعلا كانت منقذتي تساعدني للتحرك بسرعة أكبر ، لكن لحد الان لا اطبقها كما يجب .
التسويف .. عندما اكتشفت أن تسويفي أكثره من حب الكمال
شعرت بالراحة والعزاء ، لست كسولة بالفعل ، أحب أن أقوم بواجباتي كما يجب ، حاليا كلما تخلصت من شئ من هوسي بالكمال كلما استطعت أن أنجز أكثر .
النظام فعلا هاجسي ، لكن هاجسي الأكبر هو السلام الداخلي .
شكرا لمداخلتك يا حبيبة ، أحب تعمقك .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735

خيانة .. وخيانة
مالفارق بينهما ؟
كنت خائنة أيضا
لديني ، لقيمي ، لمبادئي
بكيت عليه طويلا بدعوى الحب
لكنني اليوم أعي أنني كنت أبكي خيانتي
أي الخيانتين أشد علي ؟
خيانة آخر لنفسه
أم خيانتي لنفسي
بل خيانتي 

...

مالذي فعلته الصدمة بي  ؟
كنت إنسانة
أرى في الآخرين جوانبهم
المضيئة قبل المظلمة
أعذرهم و أسوق لهم الأعذار
لكن معه تهاوت إنسانيتي
وتخلت عني في منتصف الطريق
خذلتني ... بل خذلتها
بضعفي
فقدت إنسانيتي
وفقدت معها بوصلتي
وتضاعف شتاتي
فبت أتخبط
تمنيت أيامها من يهزني
من يصفعني بقوة
من يعنفني
مالذي تفعلينه ؟
لكن لم يكن هناك أحد
أردت أن أنتصر لنفسي
بشتى الطرق وفعلت
بمباركة الجميع
ودفع الثمن غاليا
راضية ؟ لم أكن

...

أكره الضعف
أكثر من أي شئ آخر
ضعفي هو ما جعلني أخسر
حتى جوانبي الجميلة
فتخلت عني
...

 
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
2,328

خيانة .. وخيانة
مالفارق بينهما ؟
كنت خائنة أيضا
لديني ، لقيمي ، لمبادئي
بكيت عليه طويلا بدعوى الحب
لكنني اليوم أعي أنني كنت أبكي خيانتي
أي الخيانتين أشد علي ؟
خيانة آخر لنفسه
أم خيانتي لنفسي
بل خيانتي

...

مالذي فعلته الصدمة بي ؟
كنت إنسانة
أرى في الآخرين جوانبهم
المضيئة قبل المظلمة
أعذرهم و أسوق لهم الأعذار
لكن معه تهاوت إنسانيتي
وتخلت عني في منتصف الطريق
خذلتني ... بل خذلتها
بضعفي
فقدت إنسانيتي
وفقدت معها بوصلتي
وتضاعف شتاتي
فبت أتخبط
تمنيت أيامها من يهزني
من يصفعني بقوة
من يعنفني
مالذي تفعلينه ؟
لكن لم يكن هناك أحد
أردت أن أنتصر لنفسي
بشتى الطرق وفعلت
بمباركة الجميع
ودفع الثمن غاليا
راضية ؟ لم أكن

...

أكره الضعف
أكثر من أي شئ آخر
ضعفي هو ما جعلني أخسر
حتى جوانبي الجميلة
فتخلت عني
...

أحيانا المقارنات مفيدة
هنا قارنت بين عطاء القديمة وعطاء الجديدة
الآن لا مكان للضعف في شخصيتها


اشتقلك عطاء الحب
 

رهف 88

Well-known member
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,651

خيانة .. وخيانة
مالفارق بينهما ؟
كنت خائنة أيضا
لديني ، لقيمي ، لمبادئي
بكيت عليه طويلا بدعوى الحب
لكنني اليوم أعي أنني كنت أبكي خيانتي
أي الخيانتين أشد علي ؟
خيانة آخر لنفسه
أم خيانتي لنفسي
بل خيانتي 

...

مالذي فعلته الصدمة بي  ؟
كنت إنسانة
أرى في الآخرين جوانبهم
المضيئة قبل المظلمة
أعذرهم و أسوق لهم الأعذار
لكن معه تهاوت إنسانيتي
وتخلت عني في منتصف الطريق
خذلتني ... بل خذلتها
بضعفي
فقدت إنسانيتي
وفقدت معها بوصلتي
وتضاعف شتاتي
فبت أتخبط
تمنيت أيامها من يهزني
من يصفعني بقوة
من يعنفني
مالذي تفعلينه ؟
لكن لم يكن هناك أحد
أردت أن أنتصر لنفسي
بشتى الطرق وفعلت
بمباركة الجميع
ودفع الثمن غاليا
راضية ؟ لم أكن

...

أكره الضعف
أكثر من أي شئ آخر
ضعفي هو ما جعلني أخسر
حتى جوانبي الجميلة
فتخلت عني
...




عطآء حبيبتي..
تعلمين كم الغدر مؤلم لذواتنا.. نشعر بالاهانة.. بالاستغفال.. بالاستغلال..
صدمة عنيفة تفجر اعماقنا وتشتتها اشلاء متناثرة
تفقدنا انفسنا.. تهز اركاننا .. وابدا لن يكون التعافي منها سهلا..
قد نتخذ قرارات مصيرية جراء صدمتنا.. نفكر ونحن لا نستطيع التفكير.. وبعد ذهول عميق نتجرأ على اتخاذ قرار عنيف يعكس حجم صدمتنا..
سيكون التعافي من قرارنا الخطير بطيئا ومتعبا .. لكن اذا ربي باركه فاعلمي ان الخير العميم يكون في ذاك القرار الصائب الكبير
ليتني استطيع نصرة ذاتي عطآئي مثلما فعلت انت .. اشبهك.. لكني لا امتلك قوتك
 

Lena Dareen

مجموعة الإدارة
طاقم الإدارة
إنضم
28 مايو 2015
المشاركات
16,064
واااو عطاء ماهذا .... احببت ما كتبتي لا يمكنني التوقف عن قراءة و فهم معاني كلماتك

ارى الا الجديد و الجميل من خلال كتاباتك دمتي عطاء لنا لا يتوقف ابدا
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735


أي أحلامنا تعاندنا ؟
التي لا نريدها بصدق
و التي لا نسعى إليها
و التي لا تشبهنا
و التي لا نريدها بالقدر الكافي
و التي نريدها أكثر من القدر الكافي

أيها أنت حلمي العنيد ؟
ولم السؤال ، وأنا أعرف الجواب !
أريدك بصدق ، أسعى إليك بصدق ، تشبهني
ولكن ...
لم تعد مجرد حلم
بل بوابة لأحلام شتى
أخبرتك بحماس وأنا أركض خلفك :
عندما تتحقق سأكون سعيدة
سأكون مكتملة
سأكون ناجحة
لم تعد مجرد حلم
بل السعادة ، والكمال ، والنجاح
أحدثك .. فتهرب
أمشي نحوك سريعا فتهرب
أركض خلفك فتهرب
ترتفع ، وترتفع لتزين وجه سمائي
بين أحلامي
وتشع من بينهم ببريق خاطف للأنظار
كلما هممت بالامساك بك تنسل من بين يدي كالزئبق
تختفي كالسراب

أستسلم ، لكن لا تستسلم
تعود مجددا ، هل تغيظني ؟
مالذي تحاول فعله ؟
أي رسالة تريد أن توصلها إلي ؟
هلا تركتني وشأني من فضلك !
لم أعد أريدك اليوم
بل أريدك ...
سأقترب ... إياك والابتعاد مجددا
وتبتعد سريعا ، بصمت
مخلفا ورائك دوامة من الأسئلة
عواصفا من الحنق والغضب
مجددا ... يكفي !

كيف تفعل بي هكذا ؟ ومجددا ؟
أنا لا أريدك ... إلى ماوراء الشمس بك !
أو تظنني فقيرة إليك
انظر جيدا .. إلى سمائي
انظر إلى شموسي .. وأقماري .. ونجومي
أنت أيها المغرور لست سوى نجما واحدا
لن تظلم سمائي بفقدانك
لن يفنى عالمي بفنائك
من تظن نفسك حقا لكي تتمنع ؟
أنت لن تهبني شيئا لا أمتلكه مسبقا
أنا اليوم سعيدة ، وناجحة ، ومكتملة
دعني أعترف أنك رائع .. أنك تسلب لبي بجمالك
لكن هذا كل شئ ..
أنا أكثر قيمة ، وروعة ، وجمال
أنت الحلم ، وأنا الواقع
أنت الخيال ، وأنا الحقيقة
أعترف بأنني نسيت هذا !

حلمي الجميل والعنيد
شكرا على الدرس
أنا بالفعل أريدك
لكن لا مزيد من الركض
سأمشي إليك
بخطى هادئة ثابتة واثقة
رفيقاي الرضا والقبول
وزادي يقين وصبر

ستتحقق
ستأتيني طوعا
ستقع بين يدي نجمي
عندما يأذن لي ربي









 

Lena Dareen

مجموعة الإدارة
طاقم الإدارة
إنضم
28 مايو 2015
المشاركات
16,064


أي أحلامنا تعاندنا ؟
التي لا نريدها بصدق
و التي لا نسعى إليها
و التي لا تشبهنا
و التي لا نريدها بالقدر الكافي
و التي نريدها أكثر من القدر الكافي

أيها أنت حلمي العنيد ؟
ولم السؤال ، وأنا أعرف الجواب !
أريدك بصدق ، أسعى إليك بصدق ، تشبهني
ولكن ...
لم تعد مجرد حلم
بل بوابة لأحلام شتى
أخبرتك بحماس وأنا أركض خلفك :
عندما تتحقق سأكون سعيدة
سأكون مكتملة
سأكون ناجحة
لم تعد مجرد حلم
بل السعادة ، والكمال ، والنجاح
أحدثك .. فتهرب
أمشي نحوك سريعا فتهرب
أركض خلفك فتهرب
ترتفع ، وترتفع لتزين وجه سمائي
بين أحلامي
وتشع من بينهم ببريق خاطف للأنظار
كلما هممت بالامساك بك تنسل من بين يدي كالزئبق
تختفي كالسراب

أستسلم ، لكن لا تستسلم
تعود مجددا ، هل تغيظني ؟
مالذي تحاول فعله ؟
أي رسالة تريد أن توصلها إلي ؟
هلا تركتني وشأني من فضلك !
لم أعد أريدك اليوم
بل أريدك ...
سأقترب ... إياك والابتعاد مجددا
وتبتعد سريعا ، بصمت
مخلفا ورائك دوامة من الأسئلة
عواصفا من الحنق والغضب
مجددا ... يكفي !

كيف تفعل بي هكذا ؟ ومجددا ؟
أنا لا أريدك ... إلى ماوراء الشمس بك !
أو تظنني فقيرة إليك
انظر جيدا .. إلى سمائي
انظر إلى شموسي .. وأقماري .. ونجومي
أنت أيها المغرور لست سوى نجما واحدا
لن تظلم سمائي بفقدانك
لن يفنى عالمي بفنائك
من تظن نفسك حقا لكي تتمنع ؟
أنت لن تهبني شيئا لا أمتلكه مسبقا
أنا اليوم سعيدة ، وناجحة ، ومكتملة
دعني أعترف أنك رائع .. أنك تسلب لبي بجمالك
لكن هذا كل شئ ..
أنا أكثر قيمة ، وروعة ، وجمال
أنت الحلم ، وأنا الواقع
أنت الخيال ، وأنا الحقيقة
أعترف بأنني نسيت هذا !

حلمي الجميل والعنيد
شكرا على الدرس
أنا بالفعل أريدك
لكن لا مزيد من الركض
سأمشي إليك
بخطى هادئة ثابتة واثقة
رفيقاي الرضا والقبول
وزادي يقين وصبر

ستتحقق
ستأتيني طوعا
ستقع بين يدي نجمي
عندما يأذن لي ربي











يا الله علي هذا الاعتراف عطاء شرقيين دوما مميزين و انا واحدة منهن خخخخخخخ .. بس احس و كانني انا يلي اتحدث قمة قمة لامست كلماتك قلبي و مشاعري

اتمنى يوما اكتب مثلك يا عطاء اميل للكتابة و تعبير كتير :32:
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735
أم عمور
صديقتي ... افتقدتك
مالك حس بالمنتدى
عطاء الحب ، ياه شو حلو هاللقب
أم عمر ... سأحكي لك كثيرا عن الحب يوما ما بإذن الله
مابعرف كيف طلعتك رهوفة شمالية ، إنتي ورومانسية كثير :)
المقارنات بين الأمس واليوم مفيدة في هذه المرحلة
لكن لا أدري إن كانت بين عطاء الأمس واليوم
تعرفي أصدق معرف يعبر عني هو " متفائلة بربي "
يجمع بين شروق وعطاء
أنا ناوية عليكم بجد خخخخ
بس افرحوا خلاص ، شفينا بحمد الله من انفصام الشخصية
و الكل يناديني بما يحب ، كلها عزيزة علي وتعبر عني
أم عمووووور ، خربت المفاجأة !
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,735
ليون ... لك وحشة حبيبتي
شرقية ، ماهو أنا عارفة :)
كشفتك على طريقة سندريلا ، تقول الشرقيين تعرفينهم من ترتيبهم لمواضيعهم . ماشاء الله عليك ، عنجد مواضيعك تفتح النفس . أحيانا أدخل بس عشان أتفرج وينشرح صدري . شرقية جنوبية مثلي ؟؟
ليون عنجد ليش ماتكتبي ، إنتي وماجيك عندي أمل وفضول صراحة أشوف كتاباتكم . تكسبوا أجر فيني ، عشان ما أحس أني وحيدة يعني ... ابتزاز عاطفي .. احم

نورتيني يالغلا ...
تسبقك دائما هالة من النور و الجمال
ربي يحفظك
 
أعلى