أتطلع للمستقبل

[Ƙհɑժɾɑ]

راجية ،،

التمرد اممم ربما .. وربما لا
التضحية الانتظار التامل الصبر ، بحدود وليس للأبد


دانسميز ،،
سلمتِ ، الإيمان قبل أي شىء

 

[Ƙհɑժɾɑ]

وربما
لأنني خارج القفص
أحلّق في سمائي
أجد معنىً للكثير
من تفاصيل الحياة
العادية ، والبسيطة
أحاديث الطقس
الهوايات المشتركة
وسؤال عن الحال
لم أعد أحلم
بشخص استثنائي
حلم استثنائي
حديث بعمق البحر
يملأ فراغاتي
فحياتي استثنائية
وأعيش حلمي
وفراغاتي
قد مُلئت
أجد جاذبية
لا تقاوم
لأولئك الذين يعيشون
يوما بيوم
بلا عمق ولا تفكير
فكل شئ سيكون بخير
بإذن الله
أجد أسبابًا
للتفاؤل
أختلقها
إن لم أجد
في زاويتي
الصغيرة
في هذا العالم
أجد أني أمتلك
كل شئ ​

 

[راجيه الرضا]

راجية ،،

التمرد اممم ربما .. وربما لا
التضحية الانتظار التامل الصبر ، بحدود وليس للأبد


دانسميز ،،
سلمتِ ، الإيمان قبل أي شىء

طبعا يا خضراء التضحية لمن ييتحق وفي الوقت المناسب وليس sale. كل شيء بحدود وفي وقته

 

[Ƙհɑժɾɑ]

وكلما
طال صمتي
حتى ظننت أنه لا مزيد من الأحاديث
في جبعتي
يأتيني
الخريف
ليقول لي:
لم تنتهي
ليس بعد
..

أتمنى
أنْ أوثّق
هذا اليوم
ليبقى هنا
لسنين
وسنين
يوم انتصر
الخير
على الشّر
وفُتحت الأبواب
المغلقة


كان أحد
الأيام النّادرة
التي يغلبني فيها
الانفعال ، والتأثر
لدرجة لا أستطيع فيها
الجلوس ،،
الوقوف ،،
التفكير ،،
الأكل ،،
أو النّوم
تتدافع الأفكار
يضرب بعضها بعضاً
بينما أدور
وأدور
إلى أن
هدني التعب


عدالة الله
لكم تشفي قلوباً
ملئى حزناً
وألماً


لم تكن
القصة تعنيني
كثيراً
لكن تأثرها العميق
هزّني ،،
حزناً
فرحاً
أملاً


عدالة الله
متى تصيبهم أيضاً ؟!


​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،
مدينتي
غارقة في الظلام
فالشمس غابت
والقمر لا يأتي
طريقي طويل
لا ينتهي
موحش
وبارد
لكنه
طريقي
وهذا يكفي!
هوايتي الجديدة
زرع الأمل
قطف الفرح
لا أنتظر عدالة الله
فرحمته تغنيني
ولطفه يحيط بي
أجد في عمق الظلام
ضحكاتها البريئة
تضيء المكان
هي بخير
وهذا كل
ما يهم
قطاري
الخارج عن السيطرة
يصل لمحطته الثانية
سأرتاح هنا
قليلاً
وأحكي
حكاية أمل
،،​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أتطلع إليه
مستقبلي
الذي لن يكونوا
جزءاً منه ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

بينما أنا هنا
أريد أن أستعيد
كأس الشاي خاصتي
أريكتي
نظاراتي
فراشاتي
ضحكاتي
فساتيني
زهوري
قلمي
أحلامي
أنا هنا
لأستعيدها
كل جزء منها
أنا هنا

..​

 

[رهف 88]

،،
مدينتي
غارقة في الظلام
فالشمس غابت
والقمر لا يأتي
طريقي طويل
لا ينتهي
موحش
وبارد
لكنه
طريقي
وهذا يكفي!
هوايتي الجديدة
زرع الأمل
قطف الفرح
لا أنتظر عدالة الله
فرحمته تغنيني
ولطفه يحيط بي
أجد في عمق الظلام
ضحكاتها البريئة
تضيء المكان
هي بخير
وهذا كل
ما يهم
قطاري
الخارج عن السيطرة
يصل لمحطته الثانية
سأرتاح هنا
قليلاً
وأحكي
حكاية أمل
،،​

أجد في عمق الظلام ضحكاتها البريئة تضيئ المكان
هذه الجملة تحديدا طمأنتني

 

[راجيه الرضا]

بينما أنا هنا
أريد أن أستعيد
كأس الشاي خاصتي
أريكتي
نظاراتي
فراشاتي
ضحكاتي
فساتيني
زهوري
قلمي
أحلامي
أنا هنا
لأستعيدها
كل جزء منها
أنا هنا

..​

عود حميد خضراء
مرحبا مرحبا

 

[Ƙհɑժɾɑ]

مساكين هم
أعدائي ،،
يفكرون
طويلاً
يضعون خطة
بعد أخرى
لكسري
لكن لا ينجحون
سوى بإصابتي
بجروح
أنا لست التي كنت
بالأمس ،،
ولن أكون
أبداً ،، ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،

يحرمونني
من كل ما أحب
يضعون مسافات
بيني وبين من أحب
بتألفة قصص وخرافات
أجد نفسي ، وحيدة
مجدداً ،،
على جزيرة
غير مأهولة
أتألّم ..
ولكن ..
[ تستمر الحياة ]
تشرق الشمس صباحاً
فتنير ظلمتي
يؤنسني
لطف ربي
ورحمته
تطمئن قلبي
أنا لست وحيدة
لم أكن ، أبداً
ولن أكون
يتجدد الأمل
في قلبي
كل يوم
فأهبّ لأكمل
بناء عالمي
الجديد
عائلة أخرى
أحبة جدد
مجتمع أفضل
في جزيرتي
البعيدة
أنا بخير
رغم كل شئ
أنعم بما
لن يستطيعوا
حرمانه مني أبداً
الأمل
والسّلام
برفقة
البحر
والشجر
والعصافير

،،​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أشعر بشعور جيد
اليوم ،،
أجد نفسي
على بقعة
فاتنة
من الجزيرة
تلة صغيرة
مرتفعة
أسترخي
على العشب
وزهور الأقحوان
تحيط بي
الشمس
لطيفة
ودافئة
أجد تواجدي
هنا
غريباً نوعاً ما
فصباحي
كان مختلفاً
كنت أسئل
نفسي
حتى الفرح
بات محرماً عليّ؟؟
وكذلك الحزن ؟؟
باختصار
أمامهم
يجب أن أتخلى عن إنسانيتي
وأتحول لروبوت
ففرحي ،،
يغيظهم
يشعرهم بالتهديد
يوقظ الوحش في أعماقهم
الذي لن يسكن سوى
بتمزيقي ،،
وحزني ،،
حزني يفرحهم
يحرّك مارد التشفي
في قلوبهم التي لا تعرف
الحب ، والرفق
يحركون خنجرهم
يمنةً ، و يسرة
أعزّي نفسي
بأنّه لا بأس
لدي جزيرة
بأكملها
لا تنتمي
سوى إليّ
أستطيع فيها أن أكون
من شئت
متى شئت
وكيف شئت
أراني هنا
أخرج أشيائي الثمينة
التي خبئتها ، عنهم
وهرّبتها ، بسرية تامة
تهاجمني نوبة ضحك
من الحياة السرّية
التي أعيشها
وبساطة الأشياء
التي اضطررت
لتهريبها بسرية
تامة ،،
لكن مالذي
يمكنني قوله ؟
العالم بات
مليئاً بالمجانين
ولا حول ولا قوة
إلا بالله
ماذا أقول أكثر ؟!!!
خخخ
،،، ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

كان أحد
المناسبات السعيدة
التي لا مفرّ فيها
من اجتماع العائلة
كانت الصغيرة
تركض سريعاً
بعشوائية
كعادتها
تتفادى
العوائق
في آخر لحظة
دائمآ في حالة فرار
من ، وإلى
تضحكني جداً
ابتسامتها
ضحكاتها
الصخب
والشغب
الذي تنثره
حيثما حلت
يغمرني بالدفء
ويذكرني
بالجانب الجميل
من الحياة
كانت هي .. هي
لكن بيتها الفسيح
المضيء البهيج
كحقل من زهور
دوار الشّمس
كان مختلفاً
اليوم ،،،
مظلماً ، عكراً
فهاهو هنا
الوحش ،،
يتربع المجلس
وإن بدا أليفًا
بهيئته البشرية
وثيابه الملونة
اقتربت
ابتسمت
وسلمت
وأنا أتنهد
في أعماقي
وأتساءل مجدداً
لماذا أنا هنا ؟!
مضى الوقت هكذا
ببطىء ، نتبادل فيها
المجاملات البغيضة
إلى أن حان وقت الفرج
ومضى كل منا في طريقه
وفي طريقي
وجدت حزناً
غربةً ، وحشةً
لم أكن أشعر بها
سابقآ ..
هديةٌ
أخرى
شكراً
صديقي الوحش

…​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

اضطرت لسماع
المحاضرة الطويلة ذاتها
عن شكر النعم
وعدم نكران الجميل
والحقوق
وووو
بملل ،،،
هل حقاً يجب عليّ
أن أشعر بالامتنان
لأنني كنت سعيدة الحظّ
فتم اختياري
لدور الأمة
الخادمة
اللعبة
كبش الفداء
كيس اللكم
وكيس القمامة
لربما يجب أن أذهب لطبيب
لفحصي
فلسبب ما
لا أشعر بالامتنان
حتى لو عصروتني
لن تجدوا
ذرة شكر
وامتنان
لربما لا يوجد خلل بي
لعلني ولدت هكذا
جاحدة
وناكرة جميل
ولا مجال لإصلاحي
عادي .. عادي
هذه ليست نهاية العالم
حظاً موفقاً
مع شخص آخر
خخخ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

باتت هذه الجزيرة
محببة إليّ
خرجت مساءً
لدقائق
مضطرة
لا مختارة
فالخوف ، والقلق
يلازمني منذ زمن
مما كان ، ومما قد يكون
أخاف الظّلام
قدوم الليل
الحشرات
ظلي
الناس
العالم
هدية أخرى
من هداياه الكثيرة
التي يغمرني بها بسخاء
خرجت ،،
مضطرة ، لدقائق
وأنا أعد نفسي
بالعودة سريعاً
لكن توقفت
وأنا مأخوذة
بفتنة الليل
هنا ، على الجزيرة
بعيداً .. بعيداً
كثيراً ما أجد نفسي
أعيش صدمة
كلما خرجت للطبيعة
لشهور طويلة
لم أبصر سوى
الظّلام
عرفت في هذه اللحظة
فصلي المفضل الجديد
نهايات الصيف
الممزوجة ببدايات الخريف
ليالي كهذه ، دافئة
بنسمات منعشة خفيفة
تحمل عبق الفواكه الناضجة
وشذى زهور الصيف المودعة
بينما السماء تلتحف
بوشاح خفيف
من الغيوم الشفافة
تتألق النجّوم خلفه
وأحبس نفسي
انبهاراً ،،
يحملني جمال
الأمسية
مسافات أبعد
لليالي أخرى
على جزيرة أجمل
بعيداً عن أضواء المدينة
تحت قبة عظيمة مرصّعة بالألماس
برفقة أحبة ، باطمئنان
أشعر بالاطمئنان ذاته
يسكن دقات قلبي
المذعور ..
كأرنب صغير
أمام بندقية صياد
تأخذني أقدامي بعيداً
والدقائق تمضي
بلا شعور مني
هذه الجزيرة
ليست منفى
بل طريقي الذي اخترته
بمحض إرادتي
محطة أمان
أستعيد فيها
عافيتي


أنا هنا
أنا بخير ،،
أنا أتعافى منك ،،،
لأعود
أجمل ،،
أعمق ،،
أقوى ،،،
بإذن مولاي



​

 

[راجيه الرضا]

عود حميد

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أهلاً راجية ، شكراً لك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

فيما مضى ،،
ظننت أنّ خياري الوحيد
في هذه الحياة
التقبل
الاستسلام
الانهزام
التضحية
الحياة كالأموات
ولكم كنت مخطئة !!​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

…


كانت ملامح الجدية
تبدو بوضوح
على وجهها
أردت المزاح معها
لكني آثرت الصمت
ملامحها المتصلبة
شديدة الجدية
لم تكن تشجع
على ذلك
بدأ الحديث
صمت الكثيرين
حكى قلةٌ منّا
وحكيت ،،
و عندها .. عندها فقط
وضعت الآنسة
قلمها جانباً
وفتحت فمها
كانت تستمع بجدية
شديدة ،،
بحاجبيها المنعقدين
و تكتب الملاحظات
بلا توقف ،،
كنت أنتظر
وجهة نظر
غير عادية
أو فائدة
غفلنا عنها
أو حلّاً للمشكلة
العويصة التي استعصت
على الجميع
لكنّها ..
لم تقل سوى
هراءً .. بعد هراء
تسلمتنا واحدة
بعد أخرى
تنفد كل أفكارنا
وتستحقرها
خاصة أنا
انفجرت فيّ
كقنبلة
لا أدري..
هل سحبت الفتيل بلا انتباه !!
هل فجرت في أعماقها شيء ؟!
حيثما نظرت ، وفكرت
لم أجد إجابة
لسوء أدبها
أو انفعالها
هناك دائماً
أشخاص هكذا
في كل زاوية
من زوايا الحياة
يعيشون
في بقعة صغيرة
من العالم الواسع
بلا نوافذ ، ولا أبواب
يعانون من
حساسية مفرطة
من كل ما يختلف عنهم
الحياة بالنسبة لهم ؛
هذه البقعة الصغيرة
الطريق الصحيح
هو الطريق الضيق
الذي يؤدي إليها
كل من يختلف عنهم
يهدد وجودهم
ولا بد من
التخلص منهم فوراً
قبل أن يشكلوا
تهديداً حقيقياً
لكم أمقتهم ،،
أولئك الذين يجعلون
الحياة الجميلة
الواسعة
بحجم
ثقب الإبرة
سأحكي
وأحكي
وأحكي
وليموتوا
بغيظهم

… ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

اعتذرت
بصوتها العذب
كلمات الاعتذار
التي جاءت تلطفاً منها
جعلتني أبكي ،،
لم تكن تدين لي
بأي شيء
لم تجرحني
لم تكسرني
لم تخذلني
لم تؤذيني
لمست بعفويتها
جرحاً ، لا يزال رطباً
فآلمني ،، وفقط
لم أتوقع اعتذاراً
لم أنتظر اعتذاراً
لكن اعتذارها
جاء ،،
مطبباً لجرحي
فهدأ ..
بينما سالت دموعي
ماذا عنهم ؟
أولئك الذين يدينون لي بالاعتذار ؟!
لا أتوقع ،، لا أتأمل
منهم صحوة
واعتذاراً
كلما أرجوه
منهم
تركي بسلام
لأداوي جراحي
بنفسي ،،
أن ينسوني
يعدونني
من الأموات
أو الغرباء
لا يدينون لي بشيء
النسيان ،،
أن يمسحوني
من ذاكرتهم
قلوبهم
هذا كل ما أحلم به
وأتمناه منهم
لا أكثر
لكن متى كانت الأحلام
تتحقق ببساطة ؟!
فبالنهاية ، أنا
من مجتمع
يشدّ على يدي الظالمين
ويتقوّى على الضعفاء والمساكين
وذوي القلوب البيضاء
مجتمع يكسر كل عظمة فينا
ثم يطالبنا بالابتسام
والصبر ، والتقبل
وحمد الله
على نعمه
حظاً موفقاً
وإلى الجحيم
( :


​