ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
مر الشهر الاول وتاخرت الدوره وكنت على اعصابي ثم أتت وكنت محطمه ثم قلت اكيد بالشهر الثاني سيحدث الحمل ثم مر الشهر الثاني وتاخرت ايضا وأصررت على زوجي بأن يشتري التحليل المنزلي لكنه رفض وعندما سألته لماذا قال مش مهم اعرفي نفسك اذا تاخرت عليك فانت حامل ...
قلت له ذلك ليس شرطا اعرف واحده تاخرت الدوره لديها ٢٠ يوم ثم أتت قال ببرود اذا جاءتك بعد عشرين يوم فاعرفي نفسك بأنك لست حامل ولاضروره للتحليل .... في تلك اللحظه تذكرت اختي عندما قالت عندما تحملين سيكون زوجك متلهفا ومهتما جدا لانك لم تحملي منذ سنين طويله خاصه اذا انجبتي بنت و سيكون عمر الصغير ٩ سنوات..
لكني لم ارى ذلك ...
لكنني الحيت عليه كثيرا بان يشتري التحليل وعندما جربته رأيت خط واحد فقط وكنت غاضبه وقلت من الان لن اهتم لهاذا الأمر ولن اعد الأيام كالسابق ..زوجي ببروده اطفأ رغبتي بالكامل وهذه كل مره تتاخر ولايحدث حمل ...
بعد ذلك سألني زوجي عن نتيجه التحليل فقلت له باحراج لايوجد شيء فقال بسخريه ارتحتي الان وسبحان الله بعد ان اجريت التحليل في اليوم التالي نزلت مباشره لاادري هل الامر نفسي ....
ثم حلمت بحلم وهو ان امرأه من اقارب زوجي في زياره لبيتي وكنت اتحدث معها وكان اطفالي يلعبون بجانب اطفالها وكنت اراقب اطفالي وهم يلعبون ثم فجأه التفت الى قريبه زوجي ورأيتها تحمل طفل رضيع بيدها وقلت لها بانفعال قوي وشديد من اين احضرته ؟؟؟!!
وقلت لها بنفس الانفعال لماذا احضرته اين والديه وشعرت بحزن و بشفقه قويه ومشاعر هائله نحو هذا الرضيع ...قلت لها اكيد هو جائع الان .....
فأخذته وكان هادئا جداااااااااا وجميلا جدااا وملامحه ناعمه وملائكيه وكانت ملابسه بيضاء ومواصفاته مثل مواصفات الذكر.. ولشده هدوءه وصمته كنت اظنه نائما وقربت منه صدري لارضعه فرضع بجوع شديد فكنت اقول بيني وبين نفسي في الحلم هو جائع لهذه الدرجه لما لم يبكي وكنت حائره واقول لاااعلم هل في صدري لبن ام لا .....
ثم استيقظت من الحلم وشعرت بانني اريد ان اعود للحلم واخذ هذا الطفل لازالت المشاعر التي شعرت بها بالحلم في قلبي ....
..
في الشهر الثالث ايضا تاخرت وطلبت من زوجي شراء التحليل ورفض رفض شديد واقسم بانه لن يشتريه ان استمريت بالالحاح ...
يئست وقلت يجب ان اكون امامه غير مهتمه لاحافظ على ماتبقى من كرامتي انا دائما من يلاحق وراء هذا الحمل ...
سأصمت ولن اطلب منه شيء الى ان يبادر من نفسه ....
ولكن الموضوع طال ?..
ومرت ٣ اسابيع ولم يبادر ...
ولكنه في هذه الفتره كان يحذرني من اخذ اي حبوب كما اصبح يبتعد عن بطني عندما يكون بجانبي ..
ثم حلمت مره اخرى بأنني في بيت مع اهلي وكنت اتحدث معهم وكنت احمل طفل رضيع معي وكانت مواصفاته ذكر... ثم انعزلت عنهم وذهبت لارضعه وكنت حائره واتساءل هل في صدري لبن لاشبعه ام لا ....
ثم حلمت بعدها بفتره قصيره بانني كنت مع زوجي في السياره وكنت ارضع طفل ذكر معي .....ثم انتهى الحلم سريعا ...
...
مر شهر وقلت له الم يحن الوقت لشراء التحليل قال سوف اشتريه الليله واحضره لي وامسكت بالتحليل في يدي وكأنني اهدده بان يظهر لي خطين ولااريد ان ارى غيرهما .......
وفعلا ظهر خطين وحمدت الله واخبرت زوجي وكانت رده فعله هادئه وعاديه جدا جدا ...
وكنت اتساءل بيني وبين نفسي هل هو فعلا يريد الحمل ام لا .....
هو لايفعل شيء غير مقتنع به ولكنه لايبدو مهتما ...
يجعلني هكذا انطفأ ......
ويختفي لدي كل الحماس ...
بعد اسبوعين طلب مني حجز موعد للمراجعه وكنت اتكاسل كثيرا واكره المستشفيات ولااحب تناول الفيتامينات ....
ولم اكن احجز للمستشفى الا عندما يطلب مني ذلك ويغضب لعدم حجزي للمواعيد بانتظام...
ويغضب ايضا عندما لااتناول الفاكهه والسلطات التي امتلأت بها ثلاجتنا ....
ويغضب من اطفالي اذا اقتربو من بطني...
وكان دائما يسألني عن جنس الجنين..
اختفى ذلك الحماس والرغبه الشديده واللهفه واصبح الموضوع بالنسبه لي شيء عادي ...
وكنت استغرب كيف كنت اشعر بتلك المشاعر سابقا..
حتى عندما ذهبت لاعمل سونار للمره الاولى كانت الدكتوره متلهفه اكثر مني وتقول لي بحماس انظري كيف يتحرك ...كنت اجاملها وابتسم مجامله ورأيته ولم اشعر بشيء تجاهه ..
كنت كالشخص الجائع بشده ومتعب من شده الجوع .... ثم عندما اكل وشبع وامتلأ نسى بأنه كان جائع في الماضي...
اما زوجي فانه يلمح لي بانه لايرغب بالمزيد من الاطفال ....
كان الوحام والغثيان قويا وكان الألم الذي اشعر به في بطني شديدا بسبب الحمل .. كنت بكره نفسي وبكره كل شيء حولي ...ولااستطيع القيام بأي مجهود ولو كان بسيط... ومابقدر اتحرك من مكاني وطوال اليوم ونائمه واشعر بدوخه كبيره ... ولااحتمل اي رائحه مهما كانت جميله واستغنيت عن العطور بعد ان كنت استحم بالعطر ...
كنت بحس باكتئاب شديد وضيق شديد بالتنفس وبحس انه شيء ثقيل جداااااا في بطني بيضايقني جدا ..... واصبح لدي احتقان بالانف والحلق وصوتي اصبح مبحوح وبشرتي اصبحت جافه جدا ......
وكنت بحس بتورم والم باقدامي رغم اني لازلت بالبدايه ...
واصبحت اتذمر كثيرا لشده الالم اللي بحس فيه وكنت اقول يارب بيروح بسرعه الى ان وصلت للشهر الخامس وبدأت ارجع طبيعيه كالسابق ..
واستغفر الله احيانا لانني لااريد ان اشعر بانني شخصيه ناكره لنعم الله ...
ثم حلمت مره اخرى بأن عندي رضيع وكانت ملابسه باللون الاخضر الذي يميل للفاتح وكان مواصفاته ذكر وكان متسخ ومتضايق ولكنه صامت لايبكي وعندما ذهبت اليه كانت على وجهه ملامح الضيق ونظرت له بحب شديد وكنت اقبله واحضنه واقول سأحممك واهتم بك ياحبيبي وكان شكله جميل جدااااا ولكن بدى لي انه جائع جدا فقلت ارضعه وكان يرضع بنهم شديد وعندما ارضعته لم ارى اللبن وكنت اتساءل بالحلم في حيره هل هو يشبع ام لا.........
تكرر مثل هذه الاحلام ٤ مرات ... وفي المرات الاخيره حلمت بانني انجبت بنت ولكنها لم تكن جميله كثيرا وترفض ان ترضع بعنف وتبكي ...
ثم حلمت بعدها بأني احمم طفله رضيعه واهتم يها واقبلها واحضنها بكل حب وكانت ملابسها بالوان فاتحه موف وابيض وعندما اردت ان ارضعها اخذت تبكي ورفضت ان ترضع ....
رغم انني لااهتم كثيرا بالأحلام ولااحب ان اعتمد عليها لكن تكرارها يضايقني كثيرا ....
فقلت الموعد الاخير اريد ان اعرف هل سيكون بنت ام ولد ... وعندما طلبت الدكتوره التي راجعت عندها سابقا قالو بانها في اجازه فتضايقت لانني احببتها كثيرا وارتحت لها كانت اجتماعيه بشده واسلوبها مرح وكانت تضحكني كثيرا ولديها خبره ... فذهبت بشكل عشوائي لدكتوره اخرى وعندما دخلت العياده ورأيت شكلها لم يبدو لي انها تعرف شيئا او ان لديها خبره ...
فقد كانت قصيره ونحيفه جدا وشكلها يوحي بعمر ١٦ سنه .... صحيح الشكل لايمثل الحقيقه ولكنه يعطي انطباعا في داخلنا ...
قلت لها اريد ان اعرف ان كان بنت ام ولد قالت ان شاء الله اذا ساعدنا البيبي ....
لم يعجبني كلامها لااريد ان تقول لي بانه غير واضح اريد ان اعرف بسرعه ليس لدي صبر ...
ولكن المشكله بانها بطيئه جداااا وخامله وبارده وانا لاتعجبني مثل هذه الشخصيات ....
عندما وضعت الجهاز على بطني كنت اشعر بالحر واقول في داخلي بسرعه اخبريني بنت ام ولد ..
استمرت في تحريك الجهاز على بطني لمده ربع ساعه بصمت وشعرت باني اغلي ماهذا البرود متى ستنطق ....
وكنت انظر اليها واقول في نفسي قولي بانها بنت انطقيها بسرعه ...
رغم اني لااميل للبنات واميل نحو الذكور اكثر ولكن الانسان يبحث عن ماينقصه ...
ثم قالت بصوت هادئ جدا وبطيء يجعلني اشعر برغبه في النوم .. الحمد لله الجنين بخير
والجنين ولد ....
نظرت لها بصمت وكنت محطمه ثم خرجت وسألني زوجي عن جنس الجنين وقلت له ولد وبدى انه لم يعجبه كلامي ....
وحاولت مع الايام ان اقنع نفسي ... بأن كل مايأتي من الله جميل مهما كان ..... فعلا فعلا لااريد ان اكون غير شاكره لنعم الله والخيره فيما اختاره الله ....
والحمد لله على كل شيء ....
قلت له ذلك ليس شرطا اعرف واحده تاخرت الدوره لديها ٢٠ يوم ثم أتت قال ببرود اذا جاءتك بعد عشرين يوم فاعرفي نفسك بأنك لست حامل ولاضروره للتحليل .... في تلك اللحظه تذكرت اختي عندما قالت عندما تحملين سيكون زوجك متلهفا ومهتما جدا لانك لم تحملي منذ سنين طويله خاصه اذا انجبتي بنت و سيكون عمر الصغير ٩ سنوات..
لكني لم ارى ذلك ...
لكنني الحيت عليه كثيرا بان يشتري التحليل وعندما جربته رأيت خط واحد فقط وكنت غاضبه وقلت من الان لن اهتم لهاذا الأمر ولن اعد الأيام كالسابق ..زوجي ببروده اطفأ رغبتي بالكامل وهذه كل مره تتاخر ولايحدث حمل ...
بعد ذلك سألني زوجي عن نتيجه التحليل فقلت له باحراج لايوجد شيء فقال بسخريه ارتحتي الان وسبحان الله بعد ان اجريت التحليل في اليوم التالي نزلت مباشره لاادري هل الامر نفسي ....
ثم حلمت بحلم وهو ان امرأه من اقارب زوجي في زياره لبيتي وكنت اتحدث معها وكان اطفالي يلعبون بجانب اطفالها وكنت اراقب اطفالي وهم يلعبون ثم فجأه التفت الى قريبه زوجي ورأيتها تحمل طفل رضيع بيدها وقلت لها بانفعال قوي وشديد من اين احضرته ؟؟؟!!
وقلت لها بنفس الانفعال لماذا احضرته اين والديه وشعرت بحزن و بشفقه قويه ومشاعر هائله نحو هذا الرضيع ...قلت لها اكيد هو جائع الان .....
فأخذته وكان هادئا جداااااااااا وجميلا جدااا وملامحه ناعمه وملائكيه وكانت ملابسه بيضاء ومواصفاته مثل مواصفات الذكر.. ولشده هدوءه وصمته كنت اظنه نائما وقربت منه صدري لارضعه فرضع بجوع شديد فكنت اقول بيني وبين نفسي في الحلم هو جائع لهذه الدرجه لما لم يبكي وكنت حائره واقول لاااعلم هل في صدري لبن ام لا .....
ثم استيقظت من الحلم وشعرت بانني اريد ان اعود للحلم واخذ هذا الطفل لازالت المشاعر التي شعرت بها بالحلم في قلبي ....
..
في الشهر الثالث ايضا تاخرت وطلبت من زوجي شراء التحليل ورفض رفض شديد واقسم بانه لن يشتريه ان استمريت بالالحاح ...
يئست وقلت يجب ان اكون امامه غير مهتمه لاحافظ على ماتبقى من كرامتي انا دائما من يلاحق وراء هذا الحمل ...
سأصمت ولن اطلب منه شيء الى ان يبادر من نفسه ....
ولكن الموضوع طال ?..
ومرت ٣ اسابيع ولم يبادر ...
ولكنه في هذه الفتره كان يحذرني من اخذ اي حبوب كما اصبح يبتعد عن بطني عندما يكون بجانبي ..
ثم حلمت مره اخرى بأنني في بيت مع اهلي وكنت اتحدث معهم وكنت احمل طفل رضيع معي وكانت مواصفاته ذكر... ثم انعزلت عنهم وذهبت لارضعه وكنت حائره واتساءل هل في صدري لبن لاشبعه ام لا ....
ثم حلمت بعدها بفتره قصيره بانني كنت مع زوجي في السياره وكنت ارضع طفل ذكر معي .....ثم انتهى الحلم سريعا ...
...
مر شهر وقلت له الم يحن الوقت لشراء التحليل قال سوف اشتريه الليله واحضره لي وامسكت بالتحليل في يدي وكأنني اهدده بان يظهر لي خطين ولااريد ان ارى غيرهما .......
وفعلا ظهر خطين وحمدت الله واخبرت زوجي وكانت رده فعله هادئه وعاديه جدا جدا ...
وكنت اتساءل بيني وبين نفسي هل هو فعلا يريد الحمل ام لا .....
هو لايفعل شيء غير مقتنع به ولكنه لايبدو مهتما ...
يجعلني هكذا انطفأ ......
ويختفي لدي كل الحماس ...
بعد اسبوعين طلب مني حجز موعد للمراجعه وكنت اتكاسل كثيرا واكره المستشفيات ولااحب تناول الفيتامينات ....
ولم اكن احجز للمستشفى الا عندما يطلب مني ذلك ويغضب لعدم حجزي للمواعيد بانتظام...
ويغضب ايضا عندما لااتناول الفاكهه والسلطات التي امتلأت بها ثلاجتنا ....
ويغضب من اطفالي اذا اقتربو من بطني...
وكان دائما يسألني عن جنس الجنين..
اختفى ذلك الحماس والرغبه الشديده واللهفه واصبح الموضوع بالنسبه لي شيء عادي ...
وكنت استغرب كيف كنت اشعر بتلك المشاعر سابقا..
حتى عندما ذهبت لاعمل سونار للمره الاولى كانت الدكتوره متلهفه اكثر مني وتقول لي بحماس انظري كيف يتحرك ...كنت اجاملها وابتسم مجامله ورأيته ولم اشعر بشيء تجاهه ..
كنت كالشخص الجائع بشده ومتعب من شده الجوع .... ثم عندما اكل وشبع وامتلأ نسى بأنه كان جائع في الماضي...
اما زوجي فانه يلمح لي بانه لايرغب بالمزيد من الاطفال ....
كان الوحام والغثيان قويا وكان الألم الذي اشعر به في بطني شديدا بسبب الحمل .. كنت بكره نفسي وبكره كل شيء حولي ...ولااستطيع القيام بأي مجهود ولو كان بسيط... ومابقدر اتحرك من مكاني وطوال اليوم ونائمه واشعر بدوخه كبيره ... ولااحتمل اي رائحه مهما كانت جميله واستغنيت عن العطور بعد ان كنت استحم بالعطر ...
كنت بحس باكتئاب شديد وضيق شديد بالتنفس وبحس انه شيء ثقيل جداااااا في بطني بيضايقني جدا ..... واصبح لدي احتقان بالانف والحلق وصوتي اصبح مبحوح وبشرتي اصبحت جافه جدا ......
وكنت بحس بتورم والم باقدامي رغم اني لازلت بالبدايه ...
واصبحت اتذمر كثيرا لشده الالم اللي بحس فيه وكنت اقول يارب بيروح بسرعه الى ان وصلت للشهر الخامس وبدأت ارجع طبيعيه كالسابق ..
واستغفر الله احيانا لانني لااريد ان اشعر بانني شخصيه ناكره لنعم الله ...
ثم حلمت مره اخرى بأن عندي رضيع وكانت ملابسه باللون الاخضر الذي يميل للفاتح وكان مواصفاته ذكر وكان متسخ ومتضايق ولكنه صامت لايبكي وعندما ذهبت اليه كانت على وجهه ملامح الضيق ونظرت له بحب شديد وكنت اقبله واحضنه واقول سأحممك واهتم بك ياحبيبي وكان شكله جميل جدااااا ولكن بدى لي انه جائع جدا فقلت ارضعه وكان يرضع بنهم شديد وعندما ارضعته لم ارى اللبن وكنت اتساءل بالحلم في حيره هل هو يشبع ام لا.........
تكرر مثل هذه الاحلام ٤ مرات ... وفي المرات الاخيره حلمت بانني انجبت بنت ولكنها لم تكن جميله كثيرا وترفض ان ترضع بعنف وتبكي ...
ثم حلمت بعدها بأني احمم طفله رضيعه واهتم يها واقبلها واحضنها بكل حب وكانت ملابسها بالوان فاتحه موف وابيض وعندما اردت ان ارضعها اخذت تبكي ورفضت ان ترضع ....
رغم انني لااهتم كثيرا بالأحلام ولااحب ان اعتمد عليها لكن تكرارها يضايقني كثيرا ....
فقلت الموعد الاخير اريد ان اعرف هل سيكون بنت ام ولد ... وعندما طلبت الدكتوره التي راجعت عندها سابقا قالو بانها في اجازه فتضايقت لانني احببتها كثيرا وارتحت لها كانت اجتماعيه بشده واسلوبها مرح وكانت تضحكني كثيرا ولديها خبره ... فذهبت بشكل عشوائي لدكتوره اخرى وعندما دخلت العياده ورأيت شكلها لم يبدو لي انها تعرف شيئا او ان لديها خبره ...
فقد كانت قصيره ونحيفه جدا وشكلها يوحي بعمر ١٦ سنه .... صحيح الشكل لايمثل الحقيقه ولكنه يعطي انطباعا في داخلنا ...
قلت لها اريد ان اعرف ان كان بنت ام ولد قالت ان شاء الله اذا ساعدنا البيبي ....
لم يعجبني كلامها لااريد ان تقول لي بانه غير واضح اريد ان اعرف بسرعه ليس لدي صبر ...
ولكن المشكله بانها بطيئه جداااا وخامله وبارده وانا لاتعجبني مثل هذه الشخصيات ....
عندما وضعت الجهاز على بطني كنت اشعر بالحر واقول في داخلي بسرعه اخبريني بنت ام ولد ..
استمرت في تحريك الجهاز على بطني لمده ربع ساعه بصمت وشعرت باني اغلي ماهذا البرود متى ستنطق ....
وكنت انظر اليها واقول في نفسي قولي بانها بنت انطقيها بسرعه ...
رغم اني لااميل للبنات واميل نحو الذكور اكثر ولكن الانسان يبحث عن ماينقصه ...
ثم قالت بصوت هادئ جدا وبطيء يجعلني اشعر برغبه في النوم .. الحمد لله الجنين بخير
والجنين ولد ....
نظرت لها بصمت وكنت محطمه ثم خرجت وسألني زوجي عن جنس الجنين وقلت له ولد وبدى انه لم يعجبه كلامي ....
وحاولت مع الايام ان اقنع نفسي ... بأن كل مايأتي من الله جميل مهما كان ..... فعلا فعلا لااريد ان اكون غير شاكره لنعم الله والخيره فيما اختاره الله ....
والحمد لله على كل شيء ....