راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
بين تساهل البدايات وشروخ النهايات!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي أتمنى أن تنشرها لعل غيري لا يقع في هذا الفخ؟؟
إياكِ أن يدفعكِ الاكتئاب أو تدفعك الوحدة أن تبحثى عن لذَّه وقتيه
لتعيشين بعدها فى جحيم دائم----
أنا فتاة جامعية ولي ظروف حياة لا أقول انها قاسية ولكن مختلفة
انزويت في غرفتي
ابتعدت عن أصدقائي
ودخلت على الانترنت
بدأت أقرا الروايات فانا أحب القراءة ولكن ليست كل الروايات
بل هى روايات من نوع خاص!
روايات حركت غرائزي
روايات جعلتني انتبه لأشياء ليست موجودة في حياتي
روايات تصف كيف يعامل الرجل زوجته افتقدت هذا الشعور!
فانا فاقدة لاحساس الحنان من صغري من أبي ومن حولي
زادت الحاجة بداخلي ...أصبح الوصف في الروايات لا يكفيني
دخلت ع اليوتيوب ابحث عن مشاهد رومانسية
قادتني بعدها الي مشاهد هي الان بالنسبة لي جحيم في حياتي
مشاهد لم أتخيل يوماً أنها موجودة !
مشاهد اليوم كل ما أحاول ان أغمض جفني لأنام تحاصرني
كيف هذا الشذوذ والمجون ؟!
وكيف أنا شاهدتها ؟!
أشعر أني سأصاب بالجنون
لم أكتفي بهذا كنت أحتاج أن أتكلم، أن أشتكي واجد من يسمعني؟
لكن لا أريد أن أتكلم مع أحد يعرفني
دخلت غرف دردشة ووجدت هناك مالا يحمد عقباه!
أولاد يتكلمون بطريقة بذيئة!
أعجبتني المغامرة
فأنا شخصية تحب تجربة كل ماهو جديد!!
بدأ يصف لي ويخاطبني هذا وذاك وأصف له نفسي حتى لو بالكذب!
وهو يصف ما سيفعله بي!
وانا أجاريه
وكأن شخصا آخر تلبَّس بجسدي
من هذه التي تتكلم ؟!
كيف تقبلي بهذا الكلام أن يُقال لك؟!
كيف تجرؤي ان تقولي هذا الكلام ؟!
افقت من حالتي واستوعبت مافعلت
ولكن بعد فوات الأوان!!
بعد ان اصبح لدي مخزون يؤرق مجضعي
من الصور التي تجعلني أخاف ان أضع رأسي على وسادتي
الآن أنا حبيسة أيام مضت
حبيسة لحظات ومناظر تأتيني كلما صليت
كلما خَلَوت بنفسي
كلما حاولت أن أنام!!
رجاء شيخنا
ادعو لي في سجودك ان يتوب الله علي
ان تُمحي ذاكرتي
وأن تنبه اخواتي في الله لخطر الروايات
والمواقع
والفيديوهات
ولو من باب دعوني أرى ما بداخلها
مرة ولن تعود
للأسف في نفس الموعد
يأتي الشيطان
يُشعرني أن هناك راحة وسأنسي مشاكل حياتي لو دخلت وتكلمت مع احدهم
ويذكرني بالكلام وبلقلطات الفيديو التي تنفر منها أي روح نقية طاهرة !
هذه رسالتى : رسالة فتاة دنَّست نفسها!
رجاء لا تنشرها باسمي لو نويت ان تنشرها ،
وإن أردت فانشر المستفاد منها ....
ا.محمد سعد الأزهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي أتمنى أن تنشرها لعل غيري لا يقع في هذا الفخ؟؟
إياكِ أن يدفعكِ الاكتئاب أو تدفعك الوحدة أن تبحثى عن لذَّه وقتيه
لتعيشين بعدها فى جحيم دائم----
أنا فتاة جامعية ولي ظروف حياة لا أقول انها قاسية ولكن مختلفة
انزويت في غرفتي
ابتعدت عن أصدقائي
ودخلت على الانترنت
بدأت أقرا الروايات فانا أحب القراءة ولكن ليست كل الروايات
بل هى روايات من نوع خاص!
روايات حركت غرائزي
روايات جعلتني انتبه لأشياء ليست موجودة في حياتي
روايات تصف كيف يعامل الرجل زوجته افتقدت هذا الشعور!
فانا فاقدة لاحساس الحنان من صغري من أبي ومن حولي
زادت الحاجة بداخلي ...أصبح الوصف في الروايات لا يكفيني
دخلت ع اليوتيوب ابحث عن مشاهد رومانسية
قادتني بعدها الي مشاهد هي الان بالنسبة لي جحيم في حياتي
مشاهد لم أتخيل يوماً أنها موجودة !
مشاهد اليوم كل ما أحاول ان أغمض جفني لأنام تحاصرني
كيف هذا الشذوذ والمجون ؟!
وكيف أنا شاهدتها ؟!
أشعر أني سأصاب بالجنون
لم أكتفي بهذا كنت أحتاج أن أتكلم، أن أشتكي واجد من يسمعني؟
لكن لا أريد أن أتكلم مع أحد يعرفني
دخلت غرف دردشة ووجدت هناك مالا يحمد عقباه!
أولاد يتكلمون بطريقة بذيئة!
أعجبتني المغامرة
فأنا شخصية تحب تجربة كل ماهو جديد!!
بدأ يصف لي ويخاطبني هذا وذاك وأصف له نفسي حتى لو بالكذب!
وهو يصف ما سيفعله بي!
وانا أجاريه
وكأن شخصا آخر تلبَّس بجسدي
من هذه التي تتكلم ؟!
كيف تقبلي بهذا الكلام أن يُقال لك؟!
كيف تجرؤي ان تقولي هذا الكلام ؟!
افقت من حالتي واستوعبت مافعلت
ولكن بعد فوات الأوان!!
بعد ان اصبح لدي مخزون يؤرق مجضعي
من الصور التي تجعلني أخاف ان أضع رأسي على وسادتي
الآن أنا حبيسة أيام مضت
حبيسة لحظات ومناظر تأتيني كلما صليت
كلما خَلَوت بنفسي
كلما حاولت أن أنام!!
رجاء شيخنا
ادعو لي في سجودك ان يتوب الله علي
ان تُمحي ذاكرتي
وأن تنبه اخواتي في الله لخطر الروايات
والمواقع
والفيديوهات
ولو من باب دعوني أرى ما بداخلها
مرة ولن تعود
للأسف في نفس الموعد
يأتي الشيطان
يُشعرني أن هناك راحة وسأنسي مشاكل حياتي لو دخلت وتكلمت مع احدهم
ويذكرني بالكلام وبلقلطات الفيديو التي تنفر منها أي روح نقية طاهرة !
هذه رسالتى : رسالة فتاة دنَّست نفسها!
رجاء لا تنشرها باسمي لو نويت ان تنشرها ،
وإن أردت فانشر المستفاد منها ....
ا.محمد سعد الأزهري