ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
عندما أتذكر نفسي قبل الزواج...
وانا أتمنى ان اتزوج...
لأنجب طفل أحتضنه كثيرا......
واغذيه بالحب والحنان والتفاؤل والأمل......
وأن اجعل منه طفل ناجح سعيد....
يحب الحياه....... ويقف قويا في تحدياتها.....
كما يشجع غيره من الأشخاص التعيسين ويطبطب على الامهم..........
من أول يوم من زواجي كنت انتظر الحمل..
كان بالنسبه لي كالمعجزه التي اخاف ان لاتحدث....
فماذا لو كنت عقيم مثلا...
ولاأنجب الأطفال....
ربما أتمزق من الحزن حتى لايبقى مني شيء..
اذ هذا حلما كبيرا من أحلامي........
وحاجه كبيره في نفسي لاأستطيع تجاهلها...
مر أول شهر ولم أحمل وحزنت كثيرا...
وأمي تسألني من اول من زواجي...
هاه هل اصبحت حاملا الان...؟!
وتسألني عن الدوره الشهريه باستمرار...
أما ام زوجي فلم يكن حماسها أقل من حماس أمي....
اما اهل زوجي البقيه...
جده وعماته.....
كانو ايضا بانتظار هذا الخبر بفارغ الصبر....
الى درجه انهم قد حكمو علي بأنني حامل في الشهر الثاني من زواجي لقله صبرهم...
وانتشر خبر حملي الكاذب وانا لم أصبح حاملا بعد.....
مما اصابني بالحزن كثيرا...
ولم يكن حماسهم من حب بقدر ماكان انتظار حدث قوي بالنسبه لهم....
اما بعضهم فكان حاقدا وحاسدا.....
فأم زوجي لها مكانتها الكبيره في العائله الكبيره الممتده بسبب ماقدمته من خدمات
حتى حظيت على مكانتها هذه...
كنت حتى شهرين أشعر بالحزن والأحباط وأشعر بشعور العقيم فعلا....
كأنني تاخرت عن الحمل عشرين سنه...
وثالث شهر...........
تأخرت الدوره الشهريه اسبوعا كاملا...
كنت قد طلبت من زوجي أحضار تحليل الحمل المنزلي...
فأخبر امه بذلك كعادته فهو يخبرها بكل صغيره وكبيره في حياته....
قالت له امه...
انتظر اربعين يوم ولاتستعجل بالتحاليل الان...
فقال لي زوجي كلام امه...
فرفضت الانتظار...
اذ لاصبر لي.....
لاأستطيع ان اصبر دقيقه واحده....
اريد ان ارى ان كنت حاملا ام لا.....
هناك رغبه قويه في داخلي الا يفهم هذا الرجل....
طبعا زوجي تجاهلني مقتنعا بكلام امه...
شعرت بالغضب اذ ان امه اقترحت عليه مجرد اقتراح بامكانه ان يرفضه او يوافق عليه ولم تقل انه من الواجب ان تنتظر اربعين يوم...
وشعرت بغضب فعلا ماهذا الرجل الذي يستشير امه في كل صغيره وكبيره...
اليس له رأي مستقل خاص به...
طبعا أصررت على زوجي بشراء تحليل الحمل فيما أصر هو بالرفض وانتهى الأمر بالشجار...
وخرج من البيت لوقت طويل....
وكان قد ذهب بامه الى السوق.....
أما. انا حدثت ابنه خالتي وطلبت منها ان تحضر لي تحليل الحمل....
أشعر بتوتر...
لاصبر لي...
عندما تسلمته منها. شعرت بخفقان قوي وضربات قلبي أصبحت سريعه....
شعرت بتوتر رهيب....
كما ان الجو أصبح حار....
والوقت بدأ يصبح بطيئا لايكاد يمر....
نظرت الى اختبار الحمل بانتظار النتيجه في خوف وارتجاف....
اذ لو ظهر لي خط واحد ف سأنهار..........
نظرت اليه مره اخرى وانا ارتجف....
خط...
ثم خطين.................
في تلك اللحظه.........
كيف أصفها............
شعرت ان كل سعاده أهل الأرض قد أصبحت في قلبي........
شعرت بأن هرمون السعاده قد وصل الى اعلى مستوياته.....
قلت في قلبي الحمد لله...
الحمد لله....
شكرا لك ياررررررب.......
شعرت انني لم اعد اريد شيء اخر في هذه الدنيا.....
شعرت انني أملك الدنيا ومافيها.....
ولم استطع منع بعض دموعي من السقوط...
من شده الفرح......
وبدأت أتحسس بطني وأسرح بأحلامي....
وانا أضع كل احلامي وآمالي على هذا المولود القادم....
سأجعله شخصا ناجحا.... قويا.....
سأهتم به اهتماما كبيرا....
سأعطيه كل حياتي وروحي فداء له.....
لم يكن شيء في ذلك الوقت يضايقني غير انني تذكرت ان علي انتظار ٩ شهور....
حتى ارى حبيبي.....
كلما تذكرت ذلك أصبت بجلطه...
اذ لاطاقه لي على الأنتظار ابدا....
ثم أخذت هاتفي بسرعه البرق......
وأخبرت كل الذين اعرفهم والذين لاأعرفهم.. بخبر حملي...
حتى انني شعرت برغبه في ان اقف في وسط الطريق واصرخ.....
يااااااااااعاااالم انا حاااااااامل....
مع ان امي اوصتني كثيرا.....
بأن لااخبر احدا بحملي...
و أن اكتم جميع اموري...
الا انني لم استطع اغلاق فمي ابدا...
مشاعري بدأت تتحكم بي وتسيطر علي...
في تلك الساعه.....
علم جميع اهل الارض انني حامل...
الا زوجي......
وكنت قد احترت كيف اخبره......
وانا لااريد ان اكلمه....
فلازلت زعلانه.......
فقلت سأضع اختبار الحمل أمام سجاده الصلاه....
ليراها ويفهم الامر....
عاد زوجي للبيت...
ولم نتحدث...
وبدأ يصلي... وانتهى ََمن صلاته...
ولم يبدو انه مكترث لي....
شعرت باحباط شديد...
وتساؤل... ياترى... هل رأي الاختبار وتجاهله...
ام لم يراه بعد......
اقترب مني زوجي وقال لي بنبره هادئه حنونه وباسلوب امر.....
اطبخي لنا الغداء ... انا لم اتزوجك بلا فائده
فعرفت من اسلوبه انه يريد المصالحه ولكنه مثلي لايعرف كيف يعبر.عن مشاعره....
فتجاهلته.....
وادرت وجهي للجهه الاخرى...
الا انه بدأ يقلد اسلوبي وطريقتي في الحديث ساخرا.. ويقول
عندما أقول لك حضري العشاء يعني حضري العشاء....
قلت له بانفعال لست خادمتك....
فيقلد اسلوبي من جديد ويقول بانفعال ساخرا... بل خادمتي... يبدو انك نسيت انني دفعت المهر.... ويكرر هذه الكلمه كثيرا...
تجاهلته مره اخرى.. وعندما اراد ان يتكلم اصطدمت رجله بشيء في الأرض وعندما رآى الاختبار بيده...
بقي صامتا مذهولا لعده دقائق....
ثم قال. بهدوء .. من اين احضرت الاختبار...
فتجاهلته ولكنه بدأ يتحسس بطني في سعاده ويقول كأنه يتحدث الى بطني مسكين انت يا طفلي اذ ستكون هذه أمك..
ولكن لابأس لابأس انا والدك موجود...
لاتخف انا سأعوضك عن هذه الأم يامسكين..
ثم بدأ زوجي ينطط فجأه بحماس في خطوات سريعه ذاهبا الى امه....
ثم خرج من البيت...
ثم جاءت امه بعد فتره برفقتها طعام...
وتقول لي في سعاده مبروووك...
قلت لها في خجل الله يبارك فيك........
أما امي فكانت سعيده أيضا...
ولكنها اعطتني تهزيئه قويه محترمه لانني اخبرت الجميع بحملي...
واعطتني تهزيئه اخرى محترمه...
لانني لاأتوقف عن المشي والتحرك لساعات طويله جدا مع قليل من الرياضه.....
واعطتني تهزيئه ثالثه محترمه...
اذ كانت بقعه من السيراميك فيها ماء لم انتبه لها لسرعتي في المشي فانزلقت وتشقلبت بقوه على الارض....
لي عوده....
وانا أتمنى ان اتزوج...
لأنجب طفل أحتضنه كثيرا......
واغذيه بالحب والحنان والتفاؤل والأمل......
وأن اجعل منه طفل ناجح سعيد....
يحب الحياه....... ويقف قويا في تحدياتها.....
كما يشجع غيره من الأشخاص التعيسين ويطبطب على الامهم..........
من أول يوم من زواجي كنت انتظر الحمل..
كان بالنسبه لي كالمعجزه التي اخاف ان لاتحدث....
فماذا لو كنت عقيم مثلا...
ولاأنجب الأطفال....
ربما أتمزق من الحزن حتى لايبقى مني شيء..
اذ هذا حلما كبيرا من أحلامي........
وحاجه كبيره في نفسي لاأستطيع تجاهلها...
مر أول شهر ولم أحمل وحزنت كثيرا...
وأمي تسألني من اول من زواجي...
هاه هل اصبحت حاملا الان...؟!
وتسألني عن الدوره الشهريه باستمرار...
أما ام زوجي فلم يكن حماسها أقل من حماس أمي....
اما اهل زوجي البقيه...
جده وعماته.....
كانو ايضا بانتظار هذا الخبر بفارغ الصبر....
الى درجه انهم قد حكمو علي بأنني حامل في الشهر الثاني من زواجي لقله صبرهم...
وانتشر خبر حملي الكاذب وانا لم أصبح حاملا بعد.....
مما اصابني بالحزن كثيرا...
ولم يكن حماسهم من حب بقدر ماكان انتظار حدث قوي بالنسبه لهم....
اما بعضهم فكان حاقدا وحاسدا.....
فأم زوجي لها مكانتها الكبيره في العائله الكبيره الممتده بسبب ماقدمته من خدمات
حتى حظيت على مكانتها هذه...
كنت حتى شهرين أشعر بالحزن والأحباط وأشعر بشعور العقيم فعلا....
كأنني تاخرت عن الحمل عشرين سنه...
وثالث شهر...........
تأخرت الدوره الشهريه اسبوعا كاملا...
كنت قد طلبت من زوجي أحضار تحليل الحمل المنزلي...
فأخبر امه بذلك كعادته فهو يخبرها بكل صغيره وكبيره في حياته....
قالت له امه...
انتظر اربعين يوم ولاتستعجل بالتحاليل الان...
فقال لي زوجي كلام امه...
فرفضت الانتظار...
اذ لاصبر لي.....
لاأستطيع ان اصبر دقيقه واحده....
اريد ان ارى ان كنت حاملا ام لا.....
هناك رغبه قويه في داخلي الا يفهم هذا الرجل....
طبعا زوجي تجاهلني مقتنعا بكلام امه...
شعرت بالغضب اذ ان امه اقترحت عليه مجرد اقتراح بامكانه ان يرفضه او يوافق عليه ولم تقل انه من الواجب ان تنتظر اربعين يوم...
وشعرت بغضب فعلا ماهذا الرجل الذي يستشير امه في كل صغيره وكبيره...
اليس له رأي مستقل خاص به...
طبعا أصررت على زوجي بشراء تحليل الحمل فيما أصر هو بالرفض وانتهى الأمر بالشجار...
وخرج من البيت لوقت طويل....
وكان قد ذهب بامه الى السوق.....
أما. انا حدثت ابنه خالتي وطلبت منها ان تحضر لي تحليل الحمل....
أشعر بتوتر...
لاصبر لي...
عندما تسلمته منها. شعرت بخفقان قوي وضربات قلبي أصبحت سريعه....
شعرت بتوتر رهيب....
كما ان الجو أصبح حار....
والوقت بدأ يصبح بطيئا لايكاد يمر....
نظرت الى اختبار الحمل بانتظار النتيجه في خوف وارتجاف....
اذ لو ظهر لي خط واحد ف سأنهار..........
نظرت اليه مره اخرى وانا ارتجف....
خط...
ثم خطين.................
في تلك اللحظه.........
كيف أصفها............
شعرت ان كل سعاده أهل الأرض قد أصبحت في قلبي........
شعرت بأن هرمون السعاده قد وصل الى اعلى مستوياته.....
قلت في قلبي الحمد لله...
الحمد لله....
شكرا لك ياررررررب.......
شعرت انني لم اعد اريد شيء اخر في هذه الدنيا.....
شعرت انني أملك الدنيا ومافيها.....
ولم استطع منع بعض دموعي من السقوط...
من شده الفرح......
وبدأت أتحسس بطني وأسرح بأحلامي....
وانا أضع كل احلامي وآمالي على هذا المولود القادم....
سأجعله شخصا ناجحا.... قويا.....
سأهتم به اهتماما كبيرا....
سأعطيه كل حياتي وروحي فداء له.....
لم يكن شيء في ذلك الوقت يضايقني غير انني تذكرت ان علي انتظار ٩ شهور....
حتى ارى حبيبي.....
كلما تذكرت ذلك أصبت بجلطه...
اذ لاطاقه لي على الأنتظار ابدا....
ثم أخذت هاتفي بسرعه البرق......
وأخبرت كل الذين اعرفهم والذين لاأعرفهم.. بخبر حملي...
حتى انني شعرت برغبه في ان اقف في وسط الطريق واصرخ.....
يااااااااااعاااالم انا حاااااااامل....
مع ان امي اوصتني كثيرا.....
بأن لااخبر احدا بحملي...
و أن اكتم جميع اموري...
الا انني لم استطع اغلاق فمي ابدا...
مشاعري بدأت تتحكم بي وتسيطر علي...
في تلك الساعه.....
علم جميع اهل الارض انني حامل...
الا زوجي......
وكنت قد احترت كيف اخبره......
وانا لااريد ان اكلمه....
فلازلت زعلانه.......
فقلت سأضع اختبار الحمل أمام سجاده الصلاه....
ليراها ويفهم الامر....
عاد زوجي للبيت...
ولم نتحدث...
وبدأ يصلي... وانتهى ََمن صلاته...
ولم يبدو انه مكترث لي....
شعرت باحباط شديد...
وتساؤل... ياترى... هل رأي الاختبار وتجاهله...
ام لم يراه بعد......
اقترب مني زوجي وقال لي بنبره هادئه حنونه وباسلوب امر.....
اطبخي لنا الغداء ... انا لم اتزوجك بلا فائده
فعرفت من اسلوبه انه يريد المصالحه ولكنه مثلي لايعرف كيف يعبر.عن مشاعره....
فتجاهلته.....
وادرت وجهي للجهه الاخرى...
الا انه بدأ يقلد اسلوبي وطريقتي في الحديث ساخرا.. ويقول
عندما أقول لك حضري العشاء يعني حضري العشاء....
قلت له بانفعال لست خادمتك....
فيقلد اسلوبي من جديد ويقول بانفعال ساخرا... بل خادمتي... يبدو انك نسيت انني دفعت المهر.... ويكرر هذه الكلمه كثيرا...
تجاهلته مره اخرى.. وعندما اراد ان يتكلم اصطدمت رجله بشيء في الأرض وعندما رآى الاختبار بيده...
بقي صامتا مذهولا لعده دقائق....
ثم قال. بهدوء .. من اين احضرت الاختبار...
فتجاهلته ولكنه بدأ يتحسس بطني في سعاده ويقول كأنه يتحدث الى بطني مسكين انت يا طفلي اذ ستكون هذه أمك..
ولكن لابأس لابأس انا والدك موجود...
لاتخف انا سأعوضك عن هذه الأم يامسكين..
ثم بدأ زوجي ينطط فجأه بحماس في خطوات سريعه ذاهبا الى امه....
ثم خرج من البيت...
ثم جاءت امه بعد فتره برفقتها طعام...
وتقول لي في سعاده مبروووك...
قلت لها في خجل الله يبارك فيك........
أما امي فكانت سعيده أيضا...
ولكنها اعطتني تهزيئه قويه محترمه لانني اخبرت الجميع بحملي...
واعطتني تهزيئه اخرى محترمه...
لانني لاأتوقف عن المشي والتحرك لساعات طويله جدا مع قليل من الرياضه.....
واعطتني تهزيئه ثالثه محترمه...
اذ كانت بقعه من السيراميك فيها ماء لم انتبه لها لسرعتي في المشي فانزلقت وتشقلبت بقوه على الارض....
لي عوده....