رهف 88
Well-known member
- إنضم
- 15 يناير 2017
- المشاركات
- 2,654
مع الشمالي كوني واثقة مستقلة ومسيطرة .. اتبعت اُسلوب الثقة مع الشمالي وجاب نتيجة لكن ..
كنت واثقة حد (الانانية ) لا عجب في ذلك فقد كنت احاول ان اكسب اعجابه .. أردت ان أبدو مستقلة كما يحب الشمالي ويريد لكن الحقيقة ان الشمالي لا يريد ثقة أنانية ..
لطالما كنت استغرب من ملامح الامتعاض في وجهه كلما دافعت عن نفسي أمامه بكل ثقة .. ردة فعله انه يسكت ويحترمني ولا يتطاول علي .. لكن امتعاضه كان يحيرني : أتزعجه ثقتي في نفسي !؟
بقي السؤال يشغلني باحثا عن جواب مقنع .. إلى ان من الله علي بموقف أنار بصيرتي وأعطاني الجواب الذي طالما بحثت عنه :
ثقتي في نفسي لا تزعجه .. اثق في ذلك .. فمواقفه تثبت ذلك .. الذي يزعجه هو أسلوبي .. اللغة التي اجيب بها .. لطالما بعثت له برسائل من خلال كلامي أني مستقلة و(لا أحتاجه ) معتقدة بذلك اني أخاطب عقله العملي وسأنال إعجابه بتفكيري ( الاناني المميز ) لكن غفلت عن تفصيل فارق جدا : الشمالي لما يتزوج فهو يريد (شريكة ) تكون ساعده الأيمن في مؤسسة الزواج والحياة .. لا يريد (منافسة ) تهدده ب(الافلاس ) ..
نعم الشمالي يحب الواثقة .. يحب الأنانية حينما يتعلق الامر بحقوقها .. لكنه يشعر بالاحباط اذا وصلت أنانية شريكته الى التفكير في مصلحتها فقط دون التفكير في مصلحة شراكتهما معا .. مؤسسة الزواج عند الشمالي مؤسسة بين شخصين اثنين ومستعد ان يتنازل ويضحي من اجل إنجاحها واستمراريتها مدى الحياة مع شريكته التي قاسمها جميع اسهم مؤسسته واكيد سيشعر بالخيبة والخسارة اذا اكتشف ان شريكته لا تنوي الاستمرار في تلك الشراكة الواعدة
جميل ان تكون زوجة الشمالي واثقة بقوة والأجمل ان تستثمر ثقتها وذكائها في تنمية واستمرارية شراكتهما لا تقويضها
لطالما أخبرتني أمل عن هذه الحقيقة ولطالما قرأت عنها .. لكني أنسى لأني لم افهمها جيدا .. شكرًا امل (أمي فرحتي ) الله ينورك وينور حياتك كما ألهمتني
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
كنت واثقة حد (الانانية ) لا عجب في ذلك فقد كنت احاول ان اكسب اعجابه .. أردت ان أبدو مستقلة كما يحب الشمالي ويريد لكن الحقيقة ان الشمالي لا يريد ثقة أنانية ..
لطالما كنت استغرب من ملامح الامتعاض في وجهه كلما دافعت عن نفسي أمامه بكل ثقة .. ردة فعله انه يسكت ويحترمني ولا يتطاول علي .. لكن امتعاضه كان يحيرني : أتزعجه ثقتي في نفسي !؟
بقي السؤال يشغلني باحثا عن جواب مقنع .. إلى ان من الله علي بموقف أنار بصيرتي وأعطاني الجواب الذي طالما بحثت عنه :
ثقتي في نفسي لا تزعجه .. اثق في ذلك .. فمواقفه تثبت ذلك .. الذي يزعجه هو أسلوبي .. اللغة التي اجيب بها .. لطالما بعثت له برسائل من خلال كلامي أني مستقلة و(لا أحتاجه ) معتقدة بذلك اني أخاطب عقله العملي وسأنال إعجابه بتفكيري ( الاناني المميز ) لكن غفلت عن تفصيل فارق جدا : الشمالي لما يتزوج فهو يريد (شريكة ) تكون ساعده الأيمن في مؤسسة الزواج والحياة .. لا يريد (منافسة ) تهدده ب(الافلاس ) ..
نعم الشمالي يحب الواثقة .. يحب الأنانية حينما يتعلق الامر بحقوقها .. لكنه يشعر بالاحباط اذا وصلت أنانية شريكته الى التفكير في مصلحتها فقط دون التفكير في مصلحة شراكتهما معا .. مؤسسة الزواج عند الشمالي مؤسسة بين شخصين اثنين ومستعد ان يتنازل ويضحي من اجل إنجاحها واستمراريتها مدى الحياة مع شريكته التي قاسمها جميع اسهم مؤسسته واكيد سيشعر بالخيبة والخسارة اذا اكتشف ان شريكته لا تنوي الاستمرار في تلك الشراكة الواعدة
جميل ان تكون زوجة الشمالي واثقة بقوة والأجمل ان تستثمر ثقتها وذكائها في تنمية واستمرارية شراكتهما لا تقويضها
لطالما أخبرتني أمل عن هذه الحقيقة ولطالما قرأت عنها .. لكني أنسى لأني لم افهمها جيدا .. شكرًا امل (أمي فرحتي ) الله ينورك وينور حياتك كما ألهمتني
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه