رهف 88
Well-known member
- إنضم
- 15 يناير 2017
- المشاركات
- 2,654
يااااه على الاسلوب المرهف والكلمات المعبرة .. دمعت عيني وانا اقرأ رائعتك هذهƘհɑժɾɑ;9198229 قال:
أوراق ..
أوراق ..
أوراق ..
من لا يحب التواصل مع ذاته
عبر الأزمنة ...
أنا شغوفة بهذا ...
لم أستطع منع نفسي
من الشعور بالحنين
وأنا ألمس روحها
بين الحروف والأوراق
حمقائي الصغيرة
براءة أم غباء ؟
تارة أقول براءة
براءة فقدتها
ولن تعود
فأحزن
وتارة أقول غباء
غباء فقدته
ولن يعود
فأفرح
براءة أو غباء
أيا كان ..
فهو يثير الحنين
ويثير مواجعي
أمي .. لماذا اليوم ؟
لم يكن هذا وقتا مناسبا
للنبش في الأوراق
كان بإمكانك التهديد
بطردي أنا وأوراقي
الأسبوع المقبل
بعد الغد
في الغد
لكن اليوم !
...
صندوق بريدي
ممتلئ مؤخرا
يخبرني أنني لم أتخلى عن حمقائي وحسب
بل عن جزء مهم من خضرة
ياري .. ياري
أعلم !
كان هذا جزء من الثمن
لم أكن راضية عن دفعه
لكني اليوم راضية
خسارتي لم تعد تقض مضجعي
الخسارة لا تبقى خسارة
إن شاء الله
...
خسارتي ستكون ربحا
ولكن ... متى ؟
لا أدري !
يقف أمامي هذا الجدار الصلب
كل ما أردت التقدم
لا شئ يعمل !
لا شئ يساعدني
إرادتي الفولاذية
بضعف خيوط العنكبوت
الجدار .. الجدار
يشعرني بمشاعر عجيبة
أنا أفقد حلمي
وأشعر بالغضب
والحقد
والأسى
لا يهمني متى ؟
لكني أشعر بالتعب
أخشى أن أضعف
أن تنهار قواي
أن أخضع
أنا خائفة
وهذا الخوف
يجعلني أشعر بكل هذا المشاعر
إلى متى سأستطيع تكرار المحاولة ؟
إلى متى سأستطيع أن أبدأ كلما انتهيت ؟
إلى متى سأحمل في قلبي الأمل ؟
هل سأتوقف ؟ أستسلم ؟ أيأس ؟
...
مازلت أفكر كثيرا
أكثر مما ينبغي
عادة سيئة
لا أدري كيف أتخلص منها
حمقائي العزيزة
إياك نعبد وإياك نستعين
قوتك ، إرادتك ، أملك ، رجائك
كلها من الله أولا وآخرا
منحك إياها تفضلا
بلا سؤال منك
وهو القادر
على أن يمنحك المزيد
هو القادر
على أن يدك الجدار
فيتهاوى كقصر من الرمال
أحسني الظن بمولاك يا حبيبة
واسالي تعطي
ارفعي يديك
فهو لا يرد أحدا
دعي الأمر كله لله
فالأمر له
ما بيدك شئ
اعترفي بضعفك
بانسانيتك
بعجزك
والحمد لله
...
لأنك في دروب العمر
بالحسنى ترافقني
وتسمع صوتي الواهي
وحين أزل تدركني
ولو ينسى وجودي الناس
تبقى أنت تذكرني
أحبك يا بديع الكون
يا تسبيحة الزمن
كما قالت روز تنقصك دار نشر لنشر هذه الروائع المرهفة
الجدار .. الجدار يقف في وجه كل إنسان لولا .. اعتقد انه العقل الباطن مع نفثات حثيثة خبيثة من ابليس الله يلعنو
بالحديث عن الخسارة ادركت مؤخرا ان ما يصيبنا انما هو هدية قيمة من المولى قد لا نراها ولا ندركها من هول المواقف .. لكنها في حقيقتها نعمة كبيرة ورحمة عظيمة تنقذنا من قواصم الظهر سواء في الدنيا او الآخرة
أسأل الله العظيم ان ينير دربك ودروبنا كلنا حبيبتي
دعواتي لك يا مميزة ?