مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

تعالي يا جنوبية .. هنا بداية رحلتك للتغيير ....

غيووومه

New member
إنضم
26 فبراير 2015
المشاركات
311
جاري الانتظار :(
مع انه الصبر عندي 0:5:
 
إنضم
20 مارس 2016
المشاركات
41
حبيبتي يونيك نحن بانتظارك لا تطولين اريد فعلا التغيير الداىم مللت من عيوبي التي تعيقني من
إيجاد نفسي الله يجازيك عنا كل خير.
 

المتوكله

New member
إنضم
12 فبراير 2008
المشاركات
906
جنوبية شرقية انا منذ الصغر كنت البنت المرتبه النظيفه المتفوقه بالمدرسه الهادئه الكبيرة بحكم اني اكبر شخص بالبيت باخواني
بالمدرسه كنت خجوله جدا جدا وما عندي ثقة بنفسي واتذكر مرة معلمه قالتلي انت ممتازة وذكيه بس لو نزيدي ثقتك بنفسك وتخخفي خجل ختى بنات الصف صارو يضحكو وحكولها اشتريلها اياها من الصيدليه
كنت دايما مسالمه لدرجه كبيرة رحت عالجامعه وبداءت رحلة التغير البطئ
يعني اتخرجت كنت احسن بس لما اشتغلت وشغلي مختلط بداءت اقوي نفسي والحمد لله الكل يمدح شغلي فتعززت ثقتي بنفسي
بس لغاية الالان احس ان ثقتي احيانا تنهز اعصب اثور مرات بحس جواتي بركان مش قادرة اطلع كل مشاعري وافرغها على اللي بيزعلوني
الاكتئاب والوساوس ما تسالي وخصوصا خوفي الشديد على ابنائي
التردد في اتخاذ القرارات والتسويف نفسي ابطلو
بانتظارك يا يونيك الرائعه لنسير معا كنت مفكره حالي تاخرت كثير بس الحمد لله معا نسير وكشتي على حسابكم اسحبوها وقت ما بدكم لانو لازم نتغير بعد اذن الله ورعايته قلت اسشور بلاش اتوجع ههههههههه
:2:
 
إنضم
19 أبريل 2016
المشاركات
32
والله انا بالاختبار طلعت جنوبية غربية او شرقية ههه ماعرف المهم جنوبية


لكن الزمرة تقول اني شرقية ... فما اتبع الاختبار او الزمرة؟؟؟


وماذكرته فووق ينطبق الكثير علي منها اني متردةة .. حساسة جدا .. كسولة شوي .. التسويف لاعب معي لعب .... اكتئاب وتشاؤم ... اريد العاطفة والرومانسية بشدة .. وأتأثر جدا لأن زوجي لا يمنحني كلام الحب ولايبين لي مشاعره ... وفي نفس الوقت اعشق التميز .. اريد اكون مميزة بكل شيء ... اريد دائما شسء يميزني عن غيري .... وواثقة من حالي اني لا اعوض هههه وبنفس الوقت اشعر بالضعف لأني أكاد اترجى زوجي يسمعني كلام حلو ويثبتلي حبو ...فما رأيكن في شخصيتي اي نمط هي وسأذكر لكم زوجي في رد لاحق لعلكن تفدنني .. لأن زوجي بالاختبار طلع شرقي جنوبي او شمالي ههه المهم شرقي وبالزمرة طلع شمالي ...
 

ريمة 2

متميزة النمط الشمالي
إنضم
5 فبراير 2016
المشاركات
2,722
والله انا بالاختبار طلعت جنوبية غربية او شرقية ههه ماعرف المهم جنوبية


لكن الزمرة تقول اني شرقية ... فما اتبع الاختبار او الزمرة؟؟؟


وماذكرته فووق ينطبق الكثير علي منها اني متردةة .. حساسة جدا .. كسولة شوي .. التسويف لاعب معي لعب .... اكتئاب وتشاؤم ... اريد العاطفة والرومانسية بشدة .. وأتأثر جدا لأن زوجي لا يمنحني كلام الحب ولايبين لي مشاعره ... وفي نفس الوقت اعشق التميز .. اريد اكون مميزة بكل شيء ... اريد دائما شسء يميزني عن غيري .... وواثقة من حالي اني لا اعوض هههه وبنفس الوقت اشعر بالضعف لأني أكاد اترجى زوجي يسمعني كلام حلو ويثبتلي حبو ...فما رأيكن في شخصيتي اي نمط هي وسأذكر لكم زوجي في رد لاحق لعلكن تفدنني .. لأن زوجي بالاختبار طلع شرقي جنوبي او شمالي ههه المهم شرقي وبالزمرة طلع شمالي ...
اظن انك شرقية جنوبية**
لكن الكلمة الاخيرة للاخت يونيك**
 
إنضم
19 أبريل 2016
المشاركات
32
على كل سأفرد موضوعا لعل الاخوات يجبنني عن نمطي ونمط زوجي لأني متعبة جداااااااااااا
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
[COLOR="#00000"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالكن يا جنوبيات؟**
اعتذر عن التأخير كانت لدي ظروف أخرى منعتني من دخول المنتدى ...


أهم شي تطمنوا اللابتوب رجع هههههه


على العموم لازلنا في النقطة الأخيرة و هي:

يجب أن نحل صراعاتنا الداخلية أو النفسية لأنه 80% من النجاح يعتمد عليها و الباقي 20% يعتمد على الميكانيكية أو الوسيلة التي نتخذها في انجاح الذي نريدوه**

و من أجل أن نحقق هذا الشيء اخترت لكم كتاب " تخلص من ولكن" ...



كتاب أقل ما يقال عنه بأنه رائع خاصة أن الكاتب شون ستيفنسون هو**:



"عند لحظة دخولي إلى العالم يوم 5 مايو 1979، عبَّر الصمت المفاجئ للأطباء في غرفة الولادة عن كل شئ: لدينا مشكلة، هناك شئ ما فيه خلل شديد. كانت أذرعي و أرجلي تتخبط مثل أذرع و أرجل الدمية المصنوعة من القماش. لم تكن قمة رأسي غريبة الشكل بسبب ضغط قناة الولادة، و لكنها كانت تبدو كقطعة مشوهة من المعجون. و كما سيكتشف الأطباء سريعاً، تهشمت تقريباً كل عظمة في جسمي الصغير بسبب الضغط الذي تعرضت له عند ولادتي. و لقد أخبروا والديَّ بأن يستعدا للأسوأ، “هناك احتمال بأن يموت شون خلال أربع و عشرين ساعة”. لقد قرر الأطباء أنني وُلدت بخللٍ جيني تسبب بجعل عظامي هشة للغاية، يمكن لأقل لمسة أن تكسر عظامي، و لذا أمروا بألا يلمسني أحد أو يضمني بقوة… لقد أظهرت الأشعة أن عَدَّ العظام التي لم تتكسر سيكون أسرع من عد التي تكسرت… شرح الأطباء لوالديَّ أنني وُلدت بمرض “العظام الزجاجية”… بدأت التحديات يوم مولدي، لم يستطيعا لَفِّي في بطانية صغيرة جذابة و أخذي إلى المنزل حيث غرفة الأطفال التي أعداها لوصولي، أو السماح لأختي الكبيرة أن تضمني. لا، كان عليهما تركي في غرفة معقمة تحت رعاية أشخاص غرباء… عادت أمي إلى المنزل، و شفطت حليب الرضاعة. كان أبي يزورني يومياً في المستشفى ليطعمني حليب أمي الذي أرسَلَته لي من المنزل بكل حب في زجاجات صغيرة. و في الواقع، لم أَمُت على الرغم من الصعاب، و كنت على استعداد أكثر للعيش. لقد أخذت الروح القتالية من والديَّ اللذين تعهدا بقوة من اليوم الأول برؤيتي أنجو و أنجح و أنمو لأصبح قوة على هذا الكوكب. لم يكن طريقاً سهلاً لأمضي فيه حيث يمكن أن تنكسر رجلي من خطوة واحدة

لي عودة لأختصر لكم ما استفدته من الكتاب...[/COLOR]
 

انت لي ..

New member
إنضم
21 أبريل 2016
المشاركات
799
الحمد الله عسلامتك إختنا يونيك ......
سانضم لكم
انا شرقيه جنوبيه ويسعدني أكون معكم وأسير نحو التغيير
:6:
 

زوجة دينو

New member
إنضم
19 أبريل 2015
المشاركات
35
ما شاء الله موضوع رااائع اختي UNIQUE
بارك الله فيك و في كل الاخوات الاتي يقدمن لنا النصح و المساعدة جوزيتم كل خير
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بأخواتي الغاليات :)


نكمل موضوعنا ....




عندما تَنْفجرُ ينابيع الذَّات لتُدَمِّر الإعاقة

"
شون ستيفنسون" بجسده الصغير فوق كرسي متحرك، امتلك كل الأسباب ليستسلم فهويعاني من خلل جيني خطير حتى إنه يوم ولادته بدا كالعجينة لا يتحمل جسده أي ضغط بل لا يطيق أي مس ولكنه لم يمت سريعاً كما كان يتوقع الأطباء بل عاش بعزيمة عجيبة وثقة حافزة وأمل مشرق ومثابرة لا تكل فقد قرر أن يقلب ضعفه إلى قوة، وأن لا يكون عاجزاً وعالة يُشفق عليه الآخرون بل أن يجعل حالته مثالاً على طاقة العقل العجيبة المشعة الجبارة رغم هشاشة عظامه وضعف بنيته ووهن جسده وقزامة قوامه...
لقد تمكن من الدراسة حتى الدكتوراه وبدلاً من أن يواسيه الناس ويشفقوا عليه فقد صار يواسيهم ويشفق عليهم ويحاول نشر السعادة بينهم وتبديد البؤس عنهم ..


"
لم يرضخ والداي لكلمة ولكن"

كانت لحظة دخوله إلى العالم يوم 5 مايو 1979 مثيرة للدهشة والقلق، أخبر الأطباء والدا شون بأن يستعدا للأسوء فهناك احتمال كبير بأن يموت خلال أربع وعشرين ساعة. لقد قرّر الأطباء بسرعة أنّه وُلد بخلل جيني تسبب في جعل عظامه هشّة للغاية. يمكن لأقل لمسة أن تكسر عظامه. ولذلك أمروا بألا يلمسه أحد أو يضمه بقوة في الأسابيع الأولى من حياته، وتم إبقاءه بدون حركة في وحدة العناية المركزة في مستشفى شيكاغو للأطفال.
ولأن خسارته باتت وشيكة، ثم إن عظامه لن تنمو أبدا فلقد اقترحت الممرضة على والدة شون أن تحقنها بحقنة لتجفيف حليب الأم، لكن الأم رفضت الحقنة. ثم بدأت هي ووالد شون في رفض أشياء أخرى عديدة. ويعلّق شون على موقف والديه قائلا "
كانت هديتهما الكبرى التي منحاها لي هي تمسكهما بالأمل في بقائي حيا."


"
تلميذ في مدرسة الألم"

كان "شون" يقضي ثلاثة أرباع اليوم على الكرسي المتحرك في المدرسة أو في تمضية الوقت في منازل أصدقائه. وفي الربع الأخير من كل يوم كان يستلقي على الأرض في المنزل وكان يعاني من آلام مبرحة وموجعة!
يقول شون : (
لم يخبرني أحد عن المصطلحات التقنية لما أفعله عن عزل الألم عن عقلي الواعي .لم يعطني أحد الخطوات السبعة للتأقلم بفاعلية أو يعلمني كيف أنوم نفسي مغناطيسيا و أرضى بحالتي بقلب منفتح . لم أدرك الا بعد سنوات أن معظم ما تعلمته من خلال اكتشاف الذات و أنا طفل كان هو العلاج الأنسب تماما . كان الألم هو معلمي و أنا أصبحت تلميذه الصغير )

"
موقف لا ينسى "

يقول شون : ( كنت في الصف الرابع و كان هذا صباح العيد .و كانت أمي كانت تعد غدائي أما أنا فقد كنت أرقد في غرفة المعيشة و وجهي تملؤه الابتسامة فقد كان هذا يومي المفضل من العام ....
بالنسبة لمعظم الأطفال العيد يعني الحلوى و الحفلات و ارتداء الأزياء أما بالنسبة لي فقد كان سحر حقيقي و فرصة للاختفاء. كل يوم في حياتي كنت أتعرض لتحديق الناس بي بسبب مظهري المختلف. كان الغرباء يقومون بالاشارة أو حتى الضحك على مظهري لم يهم في أي وقت كنت أغادر المنزل أو أين أكون لم أستطع الهرب منهم و الشيء الوحيد الذي أردته هو ارتداء قبعة البسبول و أن أدخل في وسط الزحام و أختفي و لم يكن هذا متاحا الا في العيد !
في ذلك اليوم الوحيد انتهت أمي من اعداد الغداء و كانت تقوم باخراج بعض أشيائي الى السيارة

كنت متحمسا و لم أقوى على الانتظار كنت مرتديا زي المومياء و بدأت في التدحرج على الأرض ثم فجأة علقت رجلي اليسرى في زاوية اطار الباب و انثنيت الى الخلف و سمعت طقطقة !
سادت لحظة من السكون و عرفت ما سيحدث بعدها و في جزء من الثانية شعرت بأن حياتي كلها تنهار
لقد كسرت عظمة الفخذ أكبر عظمة في فخذي و بدأت حرارتي ترتفع و اخذ العرف يحرق عيني . أصبح تنفسي غير منتظم و شعرت كأن أحدا وضع منجلة على العظمة و أخذ يلويها بعنف أشد فأشد .

و كأن الألم لم يكن كافيا فانفجر الغضب في عقلي
هذا ليس عدلا!
شعرت بأنني أعاقب على جريمة لم أرتكبها مطلقا
أطلقت صرخة مروعة

"
لماذا أناااااا ؟ ماذا فعلت في حياتي لأستحق هذا ؟ "

جاءت أمي مسرعة و جلست بجانبي و لم يكن هناك لتفعله لقد أخبرها الأطباء أن كل ما تستطيع فعله هو ابقائي بدون حركة في نفس المكان لمدة تتراوح أربعة الى ستة أسابيع حتى يتم شفائي في نفس المكان حرفيا !
حاولت أمي تهدئتي و اللعب معي لتبعد عقلي عن التفكي بالألم لكنني كنت غاضبا فتوقفت و مررت أصابعها على رأسي و سألتني سؤالا : (
شون هل سيصبح هذا هدية أم عبء؟)

هدية ؟ هدية ؟ هل كانت مجنونة ؟
لكن قبل أن أقول أي شيء
حدث شيء سحري !
شيء لا أستطيع تفسيره علميا !
جاء هدفي في الحياة و وجدني !


"لن أظل أعزبا للأبد"


لم يكن شون الذي هزم "ولكن" ليستسلم للنظرة الدونية التي كانت ترمقه بها النساء. عندما كان في الصف السابع، كان مُغرما بفتاة في الصف الثامن وكانت جميلة ولطيفة جدا، وكانت هي أيضا معجبة به. يُعلّق "شون" عن هذه العلاقة "أنا أومن أنه مهما كان سنك، فلا يوجد بالنسبة للرجل شعور أروع من معرفة أن الفتاة التي تعجبك تبادلك نفس الإعجاب. لقد مررت بذلك الشعور. كنت موضع حسد كل الصبية في المدرسة. كنت ملك العالم حتى جاء ذلك اليوم فتحت فيه خزانتي ووجدت الورقة. لم تكن مجرد ورقة عادية. كانت قطعة من الورق استمرت في مطاردتي لمدة اثنتي عشر عاما. كان مكتوبا عليها :"شون، يجب أن ننفصل. صديقاتي تقلن إنني يجب ألا أواعد شخصا مثلك. أنا آسفة".

تكررت التجربة المؤلمة لمرات عديدة قبل أن يتخذ قرارا حاسما يغير مجرى حياته.


"علمت أنني لن أكون مرغوبا وسأظل أعزبا للأبد. كنت مقتنعا أن سبب اللعنة التي أصابتني هو إعاقتي الجسدية، وكان لدي الكثير من الأدلة لأثبت ذلك. كنت أعتقد أن النساء ترغب في مواعدة الرجل، الطويل، الأسمر، الوسيم. لم أستطع قبول فكرة أنني محروم مدى الحياة من الحصول على زوجة. لذلك فعلت ما أفعله باقتدار: ذهبت وتعلمت كل ما أستطيع تعلمه بخصوص ما تريده المرأة في الرجل. استغرق ذلك أربع سنوات، ودرست على يد ألمع العقول في مجال الجاذبية."



وفي عام 2012 تمكن "شون" من تحقيق ما طمح إليه، فحصل على فتاة بالمواصفات التي يريدها، وعقد قرانه على زميلته "ميندي كنيس" في حفل زفاف بهيج حضره الأهل والأصدقاء.



 

حبيبه الوجد

Well-known member
إنضم
8 يوليو 2015
المشاركات
1,497
ماشاء الله بالفعل يا ايكونيك الإصرار له دور عجيب في تحقيق ما نريد

وقانون الجذب جربته في اكثر الأشياء استحال تحقيقها بحياتي وصارت بالفعل قدامي
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
أخواتي هذا كان الجزء الأول من كتابه الذي كان يحكي فيه عن معاناته من الطفولة الى الشباب و قد اختصرتها لكم !

أريد كل وحدة فينا تحط مكانها بمكان شون و تتخيل المعاناة اللي كان يحس فيها سواء معاناة جسدية و معاناة نفسية ...

و الله نحن في نعمة كبيرة جدا جدا فوق ما تتصورونه !

بصراحة لما كنت اقرأ كتابه استعرضت جميع مشاكلي التي أعاني فيها و وجدت أنها لا تساوي 1% من معاناته الجسدية و النفسية ...

وأنصدمت انه مش بس قدر يتغلب على مرضه أو عجزه لكنه قدر يحقق كل طموحاته و يوصل للبيت الأبيض و يعمل مع الرئيس السابق بيل كلينتون

و أيضا صار السليمين جسديا يجون عنده من كل مكان عشان يحلهم المشاكل !

شي عجيب لكن مافي شي مستحيل على الله ...

اذا كان هو قدر يتغلب على كل هالمشاكل فنحن أكيد باذن الله تعالى نقدر نتغلب على جميع مشاكلنا !
 

يُنآير

New member
إنضم
9 فبراير 2015
المشاركات
267
سبحان الله انا تعجبت من القصه
القصه جداً جميله وتحمست أقراء الكتاب الشي الجميل اللي نسويه بالحياه هي الكفاح والقدره والشجاعه والوصول لمآ نُريد
القصه مُلهمه بجد
شُكراً لك ياجميلتنآ
 
إنضم
19 أبريل 2015
المشاركات
9
يسلام موضوع رائع وانامعاكم طبعاجنوبيه غربيه بس شماليه بالفصيله**
مشكلتي الصوت العالي وزوجي يقول صوتك عالي ههه
واليومين دول مشكلتي احس اني متعلقه بزوجي جداواطارده نفسي ابطل الحاجه دي اعتقدينقصني شويه ثقه في نفسي في الجزئيه دي
 

ردينة 2016

New member
إنضم
8 سبتمبر 2015
المشاركات
235
جميييلة القصة ،، سبحان الله
فعل مالم يستطيع فعله كثير من الاصحاء ..

شكرا غاليتنا يونيك ،،
بانتظار المزيد لا تطولي علينا
:3:
 

المتوكله

New member
إنضم
12 فبراير 2008
المشاركات
906
عن جد قصه رائعه ومحفزة وفعلا نحن نغرق بملايين النعم الحمد لله دائما وابدا
 

~UniQuE~

مراقبة أقسام الأستشارات الزوجية ،الأنماط الشخصية
إنضم
11 يونيو 2013
المشاركات
2,548
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

الدرس الأول ..ابدأ التواصل

في هذا البارت تكلم شون عن تجربته مع سائق الحافلة اسمه " بوسطن بيل " في الخامسة و الخمسين من عمره .. أصلع و ممتلئ و له ابتسامة حزينة ...
يقول شون : (
كانت الساعة قد تعدت العاشرة مساءا وقد كان الجو السيء قد تسبب في الغاء رحلتنا فكان خيارنا الوحيد هو قضاء ليلة في بوسطن حتى الصباح و لذلك لست بحاجة الى أن أقول بأننا كنا في غاية التعب عندما صعدنا صعدنا حافلة " بيل " و الأسوأ أن الحافلة لم تكن مخصصة للكراسي المتحركة فكان عليهم أن يضعوني في كرسي للأطفال بجانب " بيل" كنت في العاشرة من العمر و كنت طفلا متعبا لكن بيل بدا مهذبا معي لذلك تحدثنا طول الطريق من المطار الى الفندق و مر الوقت و أنا أمزح مع " بيل " و أساله أكثر من مليون سؤال و عندما وصلنا قمت بتوديعه ...
كان الوقت متأخرا و كنا جائعين لذلك توجهنا الى غرفة الطعام بالفندق لتناول وجبة سريعة .. كان المطعم يغلق لكن المضيفة أشفقت علينا و أدخلتنا .. رأيت بيل يسلك الطريق الى طاولتنا لكنه لم يكن يبتسم الآن بدلا من ذلك كان يبدو و انه سينفجر بالبكاء ..
قال لوالدي : (
اعذرني على مقاطعتي هناك شيء أريد أن أشاركه معكم ) و قام بوضع يده على رأسي ...
واصل كلامه : (
كنت أمر بتجربة قاسية في الفترة الماضية .. لقد تركتني زوجتي و اولادي لا يتحدثون معي و كنت افرط في الشراب .. لقد ذهبت الى استشاريين و معالجين لكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا الي .. قبل أن يصل هذا الطفل الى حافتلي كنت أفكر جدية في الانتحار الليلة ... و لكن ابنكم هنا استطاع أن يقدم لي في تلك الرحلة القصيرة مالم يساتطع المعالجون فعله مجتمعين ! بعد مقابلة هذا الفتى و رؤية كم هو سعيد بالرغم الصعاب التي عليه مواجهتها لقد أعادني هذا الى المنظور الصحيح للأمور لدي أمل الآن و أردت فقط أن أشكرك ) .. قام بتقبيل رأسي و هو يبكي بهدوء ..

شعرت بالحيرة و كنت أفكر ماذا فعلت ؟ أنا فقط ركبت حافلته و سألته بعض الاسئلة عن نفسه و داعبته قليلا ..

هذه التجربة حيرتني لسنوات ثم في أحد الأيام كنت جالسا في ندوة أستمع الى متحدث محترف كان يشارك بمعلومات قيمة و كان ذكيا رغم ذلك كان الحذور متململا و مضجرا .. كان واضحا انه لا احد يستطيع الانتباه !
وفجأة عرفت ما ينقصه!
انه ببساطة ينقصه القدرة على التواصل التي تجعل الانسان يشعر بالتحرك العاطفي و الالهام و الأمان تجاه الانسان الآخر ...

الاتصال هو مجرد تبادل المعلومات .. التواصل هو تبادل الاحساس البشري ...

و في ذلك الحين تذكرت رحلة الحافلة مع " بوسطن بيل" .. الآن استطعت معرفة لماذا غير ما رأيته مجرد حوار عادي من حياة " بيل" لقد أوجدت تواصلا عميقا معه لم يكونه أحد معه لسنوات ..

الطاقة العاطفية هي الوقود الذي يحرك التواصل

كل شخص يستطيع أن يشعر بالعواطف .. كلنا سبق و شعرنا بالسعادة و الحزن و الارتباك و الخوف ..
بدون العواطف ستكون الحياة عبارة عن سلسلة من المناورات الميكانيكية ..

عشرة أشياء تعلمتها عن التواصل من الرئيس بيل كلينتون :

خلال الفترة التي عملت فيها لدى الرئيس كمتدرب في البيت الابيض راقبته عن قرب و أول شيء لاحظته هو انه يهتم دائما بشعور الآخرين ...

1-يقوم بحكاية قصة : كان هذا أكثر فاعلية من توضيح وجهة نظره مباشرة و كانت قصته دائما تثير مشاعر معينة عند المستمعين مثل الضحك أو الغضب أو الشفقة

2-يقوم بالاتصال الجسدي : تجده يضع ذراعه على كتفك أو ظهرك أو ساعدك و هو يتحدث ناقلا الطاقة اليك عن طريق الحركة

3-يتذكر اسمك : ان عدد الاشخاص الذي كان يقابلهم الرئيس في مكتبه هائل جدا لكن اذا قابلك في اكثر من مناسبة فسيحفظ اسمك و سيستخدمه في كل مرة يتحدث اليك فيها

4- يناديك باسمك : سواء تذكره أو نظر خلسة الى الشارة التي تحمل اسمك سيحرص على مناداتك باسمك أكثر من مرة خلال حديثه معك

5-يتواصل معك بالعين : عندما تقع عين الرئيس عليك فانه لا يتركك حتى تتفاعل معه .. استطاع عدد قليل جدا أن يستخدم هذا الاسلوب ببراعة

6-يستخدم تعابير وجهه لينقل حالته العاطفية

7-يضبط نبرة صوته بناء على الصلة التي كونها : اذا كانت الصلة قوية سيكون صوته صاخبا اما اذا كانت الصلة ضعيفة سيستخدم اسلوبا ناعما في الكلام

8-يسألك عن رأيك : في المرة الاولى التي التفت الي الرئيس و سألني عن رأيي فكرت : هل سألني للتو عن رأي ؟
يجب البشر أن يعطوا اراءهم في الاشياء و في المناسبات .. يشعرنا ذلك بالأهمية ..

9-يختار كلماته بحكمة : لم أجد الرئيس و لا مرة يستخدم الفاظا متدنية أو يتحدث بلغة العامية باستهتار كان يختار كلماته بحرص شديد

10-يمتدحك علنا في كل فرصة ممكنة

ماذا ان منعك شعورك بالخجل من التواصل ؟

أخبرني أكثر من عميل : (
أنا أفهم أن التواصل مهم يا شون لكن .... أنا خجول جدا )


تمرين يساعدك على التخلص من الخجل



لماذا أحب كل الناس

هذا ما قاله لي أحد العملاء خلال جلسة علاج : (
أحب أن أتواصل مع الناس لكن .. هناك بعض الاشخاص الاغبياء أرفض أن اعاملهم بلطف )

ان التواصل مع الاشخاص الذين تحبهم ليس بالعمل البطولي من السهل التواصل مع شخص يمدحك و يمطرك بالاهتمام الايجابي .. و يريد أن يراك و انت تنجح هذا جيد لكنك ستكتسب المهارة الحقيقية للتواصل مع اشخاص سببوا لك الازعاج و الاحباط ...

في الحقيقة لقد ذكرت مرات عديدة انني أحب كل الناس !

أضف ببساطة أنا أحب كل الناس حتى لا يتمكن أحد من امتلاكي لو كرهت شخصا ما سيمتلكني .. هذا حقيقي .. لاحظ ما سيحدث ف حياتك لو كرهت أحدا :



التواصل شيء عظيم حتى عندما يجرح

تم تعييني في مدرسة ابتدائية و كان مشروعي يتضمن العمل مع مجموعة من الاطفال تتراوح اعمارهم من رياض الاطفال الى الصف السادس ..

في ظهر أحد الايام جمعتهم في نصف دائرة حولي في صالة الالعاب الراياضية كنت أعطيهم دروس قيمة عن الحياة ثم فجأة ظهر حذاء طائرا في الجو و أصابني مباشرة في صدغي الايسر

رأيت فتى مرتديا فردة حذاء واحدة يضحك بهستيريا على مزحته السخيفة !

مالشيء الفطري الذي ستفعله في موقف كهذا ؟ ترمي الحذاء عليه ؟ هل ستأخذه جانبا و ستعنفه ؟

لقد أردت هذا لكن لسبب ما الصدمة و الالم و قلة الخبرة لم أفعل شيء ...في الواقع لقد تظاهرت بعدم حدوث شيء
استمررت في محاولة التواصل مع الاطفال من حولي بما فيهم ذلك الفتى الذي كنت أفكر فيه كوحش حافي القدمين !

انتهى اليوم و ذهب الاطفال مع ذويهم و وجدت نفسي مع ذلك الطفل أتحدث معه لمدة 45 دقيقة حتى ظهرت امرأة مسنة و جذبت الفتى من ذراعه و هو يقول : (
أراك لاحقا يا استاذ شون ) ..

ابتسمت بسخرية و بدأت بتجميع اشيائي عندما أوقفني ناظر المدرسة و سألني عن الاطفال .. قلت له :
كلهم ملائكة ما عدا طفلا واحدا و أخبرته بقصة الحذاء ...
قال لي : (
هناك ما يجب أن تعلمه عن الطفل أن والده قام بقتل أمه و هو الآن في السجن و ليس لديه أقارب الا جدته و يجب عليها أن تعمل بوظيفتين لتستطيع اعالة نفسها و الطفل !
هو لا يحظى بالاهتمام كاف في المنزل و يحضر معه قظعة حلوى و صودا للغداء فقط !
)




تمرين

تخلص من و لكن ... ترويض الوحش الحافي القدمين ...








التواصل عن طريق البينج بوب الحواري :

هل سبق و تواصلت مع شخص في منتهى الملل و يتحدث بنبرة مملة دائما ؟
من الواضح انه لم يكن هناك أي تواصل بينكما فلحظات التواصل القوي على النقيض تكون ممتعة جدا ...

اذن كيف نشعل شرارة التواصل في الحوار ؟ يجب أن نلعب البينج بوب !

يعمل البينج بونج كالآتي : تأخذ الكرة و تضربها ذهابا و ايابا على الطاولة فوق الشبكة .. ماذا سيحدث اذا ضربت الكرة عبر الشبكة و لم يرسلها لك اللاعب الآخر ؟ أو قام اللاعب الذي يستهل شرب الكرة بامساكها و لم تمر الى الاعب الآخر !

اذا كنت ترغب في احتراف فن التواصل عن طريق الحوار فقط تذكر أن تلعب البينج بونج اللفظي .. يجب أن تراجع نفسك : " شون .. هل ظلت الكرة في جانبهم من الطاولة معظم الوقت خلال الحوار ؟ اذا كانت الاجابة لا ، أقول لنفسي بسرعة انني كنت أتحدث عن نفسي و لكنني أرغب حقا في معرفة ما يجري معهم ..
ان التحدث لمدة ساعة متواصلة عن حياتك ثم انهاء الحديث " بيجب أن أذهب علىى أية حال . كيف حالك ؟ " لن يفي بالغرض !

و أيضا توجيه الاسئلة لهم عن حياتهم و عدم المشاركة بأي شيء عن نفسك لن يفي الغرض أيضا ...

يجب أن يشعر الناس بأنهم متواصلون معك .. يجب أن يعرفوا أخبارك و كيف تشعر و هكذا ....


انتهى ...

الدرس الثاني ...
انتبه لما تقوله لنفسك ....
 

يُنآير

New member
إنضم
9 فبراير 2015
المشاركات
267
جداً رائع الدرس يا يونيك وأستفدت كيف أوأجهه خجلي وكيف أواجهه الناس المُتطفلين اللي مآعندهم أسلوب
الله يسعدك يارب
 

ألغاز

New member
إنضم
2 أبريل 2016
المشاركات
94
شكرا على الموضوع الرائع ... سأتابع القراءة ونسأل الله التوفيق
 
أعلى